احسن الله اليكم يقول انتشر عندنا في المساجد بعض اراء في الصلاة مثل زيادة وبركاته وفي السلام والبسملة في الفاتحة ما موقف المأموم من هذه الامور؟ هل يتابع الامام تماما فيها زيادة بركاته هذه وردت في حديث ابو داوود وغيره فلا حرج فيها واللفظ انه يقوله اذا سلم على اليمين قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهل اليسار السلام عليكم ورحمة الله والامر ساهم في هذا واما قراءة بسم الله الرحمن الرحيم فهي ايضا من المسائل الخلافية بين اهل العلم ثبت من حديث انس بن مالك رضي الله عنه وقال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر كلهم فتحوا الصلاة بالحمد لله رب العالمين يعني لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم والقول الاخر وجوب قراءتها والمسألة خلافية بين اهل العلم في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم سرا او عدم قراءتها مطلقا فلو ان انسانا صلى فقرأ الفاتحة ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم هل تصح صلاته الصحيح ان صلاته صحيحة الحديث قال لك قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين اذا قال عبدي الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي الى اخر الحديث وقد بوب النسائي على ذلك في سننه باب من لم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وبوب على من لم يقرأها جهرا ونحو ذلك نعم احسن الله اليكم