يقول بانه اكتتب في شركة وحال عليها الحول ولم يبيعها هل يزكيها اه بمعنى يزكي المال الحالي ام ماذا يفعل؟ الجواب هذا يرجع الى نيته هو فاذا كان قد دفع هذا المال الى الشركة والشركة شركة تجارية تعرض بضائعها على الناس وتأخر البيع الى نهاية السنة فانه يزكيها اما اذا دفع المال للشركة من اجل الاستثمار فقط يعني من اجل جناية الارباح فانه يزكي الارباح في النهاية. يعني اذا كان اذا كان يستثمر يستثمر مالي يشغل ماله في الشركة فانه يزكي المال من جهة ويزكي ارباحه من جهة اخرى ما اذا كانت الشركة صناعية مثل شركة الكهرباء او مثل هذا فانه لان هذه امور ثابتة فانه يزكي التي يحصل عليها وبالله التوفيق يقول اذا اعلنت الشركة انها تزكي هل نكتفي بهذا الجواب الزكاة عبادة من العبادات والرسول صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فنية الزكاة هذه ترجع الى من يملك المال فاذا فوض مالك المال من يخرج الزكاة من ماله اذا حصل تفويض فهذا لا بأس به فاذا كان الشخص قد فوض الشركة انها تخرج الزكاة فهذا ليس عليه في ذلك بأس وبالله التوفيق