يقول بان هناك احد اصدقائه تقدم لخطبة فتاة ولا زال في ايام الخطبة فقابلها ووقع عليها. يقول الان هو في حيرة هل يتم عقد النكاح ام ماذا يفعل الجواب مما يؤسف له ان بعض الشباب يتقدم للبنت من اجل خطبتها ويكون الاتصال بينه وبينها اما عن طريق الهاتف او عن طريق ارسال وسيطة من النساء او وسيط من محارم البنت المهم انه في النهاية يجري بينه وبينها الاتصال ولا يكون قصده الزواج وانما يكون قصده ان يستدرجها حتى يقع عليها بالحرام ولا شك ان هذا القصد محرم وانها وان جميع هذه الوسائل التي يستخدمها كلها محرمة وانه اثم في عمل هذه الامور وقد يبتلى بالوقوع في محارمه بها اعيان على محارمه بهذه الطريقة. لقوله صلى الله عليه وسلم عفوا تعف نساؤكم فلا يجوز للانسان ان يستخدم هذه الطريقة وبالله التوفيق