ما هو عمدا على الاغلب للستر عليه. يعني يعني عشان ما تبقاش انت عارف ان فلان ده هيدخل النار الاول وبعد كده يدخل الجنة ويدخل النار على طول الله اعلم على الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هو اصلا هو اللي هيدعي سبحان الله. كان ممكن الفكرة تيجي الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه يعمل كده ويدعي ربنا سبحانه وتعالى. لكن يعني آآ يجيب معه وعاء ويملى يتملي يروح يجيب وعاء تاني يملى يتملي يملى يتملي وهو الكمية قليلة ومع زلك عمالة تتملي تملأ اوعية المعسكر كله قالوا حتى ما تركوا في العسكر وعاء الا ملأوه قال مشكلة وتنازعا دعي بغير اسم ابيه. يعني الناس كانت بتتهمه في ابيه ان هو مش ابن آآ شرعي ان هو ابن زنا. فالناس بتشتمه بالحكاية دي. فهو بيريد ان يشرح للناس انه آآ ابن شرعي رضي الله عنه كان يقينه آآ في الله عاليا جدا. ويقينه في الغيب. يعني هو يتعامل مع الغيب كانه واقعي انما هو يعني آآ رأي العين رأي اليقين يعني يتعامل وكأنه يرى الجنة ويرى النار ويدرك بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مع الحلقة السادسة والاربعين بعد المئة من قصة الخلافة الراشدة. والحلقة الثانية عشرة من قصة آآ روائع عمرية او من مجموعة روائع عمرية. اه ما زلنا نستمتع بمواقف عمر رضي الله عنه وارضاه. وما زلنا نجمع في تصنيفات يعني تشبه التصنيفات الاكاديمية الى حد ما مواقف معينة لها علاقة سلوك معين او خلق معين من اخلاق عمر رضي الله عنه نجمعها من حياته صلى الله رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم او من مواقفه في زمن خلافة الصديق او في مواقفه اسناء اه امارة المؤمنين وهي مواقف ثرية وكثيرة وما نضربه في هذه الحلقات هو مجرد امثلة. ولو اردنا ان نستفيض في الامر فهذا يتطلب يعني ساعات طويلة. النهاردة بنتكلم على بعض المواقف الخاصة بيقين عمر. يعني ايه يقين عمر؟ عمر العلامات التي ذكرها الله الله عز وجل ليوم القيامة او شرحها الرسول عليه الصلاة والسلام في احاديثه آآ يوقن في موعود الله عز وجل بالنصر بالتمكين للمسلمين بالخروج من الازمات يوقن باشياء لا يراها ولكن الله قالها او رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها فهي عنده يتعامل معها كانها امر واقعي تماما ليس فيه شك ولا ارتياب آآ شفنا احنا في مواقف الفتوح اكثر من موقف من هذه الصورة. لعل من اشهر المواقف اللي اتكلمنا عليها وخفضنا فيها. وقعدنا فيها عدة حلقات اتمنى ان ترجعوا اليها بعد مراجعتها او بعد سماع هذه الحلقة موقفه من خالد بن الوليد رضي الله عنه وارضاه. عزل خالد بن الوليد كان من وفي اليقين عند عمر بن الخطاب كان يعلم ان النصر من عند الله عز وجل وان الله عز وجل وعد المؤمنين بالتمكين والنصر والغلبة على عدوهم لا يرتبط ذلك بوجود خالد بن الوليد كقائد للجيش او غيره من القواد. ولذلك يعني لما رأى الناس فتنت بخالد وعلقت امالها على النصب ان وجد خالد فان لم يوجد يعني خالد في المعركة فهذا امر يعني يصيب المسلمين بالشك والقلق عزا الخالد ابن الوليد بمنتهى البساطة وطبعا ده قرار من القرارات الصعبة لا يأخذه الا عمر. تقدر تفهم هذا القرار لو فهمت يقين عمر. يقين عمر في نصر الله عز وجل هو لا ينظر الى الامر على اساس انه احتمالات من المحتمل ان ينصرنا الله عز وجل من المحتمل ان لا يفعل. لا هو لا ينظر الى امر على هذه الصورة. وينظر اكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلا. كمان بعد اما خلص المعسكر كله الطعام كما يعني اشار بالفكرة عمر ابن الخطاب بيقينه في الله عز وجل وفي رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم بعد اليه على وجه اليقين فيعزل عمر يعزل عمر رضي الله عنه خالد ابن الوليد. في هذا الموقف وهو مطمئن تمام الاطمئنان الى انه لا ضيع الجيش المسلم انه لا يضع الجيش المسلم في ازمة خلاص خالد انصرف او عزل يأتي بعده ابو عبيدة ابن الجراح عمرو ابن ابن العاص آآ شرحبيل ابن حسنة اي حد من قواد المسلمين يأتي بالمهمة على وجهها اذا اراد الله عز وجل النصر للمسلمين واذا لم يرد الله عز وجل النصر للمسلمين فلا ينفع عند ذلك خالد ولا غيره. ده المفهوم او المنطق الذي كان يتعامل به عمر واقعيا مع الاحداث واللي طبعا ده شيء فريد للغاية في تاريخ المسلمين وهيتعمل باليقين هذا تعامل يحدث او ينتج بعض المواقف اللي احنا بنستغربها جدا. شفنا برضه في في الفتوح عدم انزعاجي بالمرة من كثرة اعداد الرومان في موقعة اليرموك. وانزعاجه على الوجه الاخر من كلمات ابي عبيدة من جراح على عظم قدر ابي عبد الجراح التي ظهر فيها شيء من القلق لكثرة اعداد الرماة. ونهره عن ذلك عمر ابن الخطاب ويعني ارسل له رسالة شديدة اننا لا ننصر بالعدد ولا بالعدة. وان تصويرك لكثرة الاعداد الرومانية هذا هو الذي يزعج عمر ابن الخطاب ان يكون فيه شيء من الاختلاف في رؤية الجنود او القواد المسيئ في الشام عملوا ايه هو وهو رؤيته معتمدة على ان الله عز وجل هو الناصر. وانه لا يغلبه احد ولا يعني اه يمضي عليه احد من الناس قرارا من القرارات او موقفا من المواقف هو يفعل ما يشاء سبحانه وتعالى. فكثرة اعداد الرومان متين الف ربعميت الف ستميت الف ما تفرقش حاجة ما عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه طالما انه يعلم ان الله مع هذا الجيش وان الجيش لاجئ الى الله عز وجل تماما. مسل هذه المواقف كثيرة جدا. برضو اتكلمنا في حلقة ماضية على موقف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما آآ اكد ان عمر ابن الخطاب لو كان حاضرا هذا اللقاء او هذا المجلس الزي كان فيه صلى الله عليه وسلم يتحدث عن كلام ذئب وكلام بقرة للانسان قال لو كان عمر موجودا يعني ايه او ابو بكر وعمر في في الرواية اه انهم كانوا يصدقا بهذا الكلام العجيب على اذهان الناس. والناس حتى اللي هو الصحابة الالات سمعت الموقف سألت سبحان الله وتعجبت سبحان الله زئب يتكلم ولما جت قصة البقرة سبحان الله البقرة تتكلم فقال صلى الله عليه وسلم فاني اؤمن بذلك وابو بكر وعمر. فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلم قدر هذا اليقين ويمدح هذا اليقين ويطمئن اليه. النهاردة بنتكلم في هزه الحلقة على بعض المواقف الاخرى اللي بتقول لنا ان دي كانت طبيعة في حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان هو مش مواقف معينة بنجمعها من هنا وهناك زي مواقف الحروب او مواقف آآ المعارك الكبرى زي اليرموك او غيره لأ ده ده كان شيء في حياتي الخاصة في حياتي العامة في حياتي وهو امير المؤمنين في حياتي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. ده شيء طبيعي جدا كان متربي عليه عمر منذ ان اسلم. مسألة اليقين في الله عز وجل ومسألة الايمان بمعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم. والقناعة تماما بما لا يراه يعني بالغيب يؤمنون بالغيب وهذه من الزم صفات المؤمن. يا ريت بعد هزه الحلقة نتشبع بهذه الروح شبع جروح ان انت تكون مؤمن بالغيب الذي ذكره الله عز وجل والذي شرحه الرسول صلى الله عليه وسلم كانك تراه رأي العين وده هينعكس تماما على سلوكياتك وحياتك بشكل مباشر وشكل لطيف جدا وهتلاقي نفسك في الاخر مؤمن مختلف عما كنت قبل آآ هذه القناعات او هذا الايمان. موقف من مواقف آآ الرسول صلى الله عليه وسلم في تبوك وموقف الحقيقة لطيف جدا بيورينا قد ايه طريقة تفكير عمر بن الخطاب؟ موقف آآ بيحكيه ابو هريرة وفي صحيح مسلم انه لما كان لما كان غزوة تبوك اصاب الناس مجاعة. حصل آآ طبعا غزوة تبوك هي غزوة العسرة. الزاد الذي مع المسلمين قليل جدا. فحملوا الزاد انطلقوا بعد اما وصلوا الى مسافة من المسافات بعيدة عن المدينة المنورة. حصلت ما جاء الناس جاعت والاكل قليل. فجاؤوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة وقالوا يا رسول الله. قالوا له الكلام ده وما جمبيه آآ آآ عمر عمر ابن الخطاب قالوا يا رسول الله لو اذنت لنا فنحرنا نواضحنا فاكلنا وادهنا. يعني بيطلبوا ان ينحروا الابل الابل اللي شايلة المتاع بتاعهم وشايلة الغذاء وشايلة كل شيء وشايلة السلاح وشايلة حاجات كتيرة. خلاص فيه مجاعة الناس هتموت من الجوع ما فيش اكل كمان في الطريق اللي هم فيه لحد ما نوصل لمحطة يكون فيها طعام او فيها غزاء يعني تأمرنا اطبع بنحر الابل. فالرسول عليه الصلاة والسلام رد وقال افعلوا. لان طبعا هو شايف الازمة التي فيها المسلمون. الرسول نفسه بيقول افعلوا افعلوا لان ما فيش عندنا طعام قال لا او انتهى الطعام تقريبا في باقي حاجات بسيطة جدا والجيش كبير تلاتين الف وما فيش طعام طبيعي يتصرف ازاي ما فيش ما عندها طعام غير الابل فقال افعلوا. قال فجاء عمر ابو هريرة بيحكي فجاء عمر فقال يا رسول الله ان فعلت قل الظهر. يعني قل الظهر اللي بيشيلنا بيحملنا بيحملنا وبيحمل آآ آآ غزائنا مش هنعرف نتحرك بعد كده ان فعلت قل الظهر. ولكن ايه بقى الاقتراح عمر للخروج من الازمة ايه؟ اقتراح ما يقترعوش حد الا واحد عنده يقين مش طبيعي يقين عالي الى درجة ان هو كأنه يراه رأي العين. قال ولكن ادعوهم بفضل ازواجهم ثم ادعوا الله لهم عليها بالبركة. يعني ايه الكلام ده؟ يعني ادعوهم رفض كل واحد يجيب اللي فاضل معه من الطعام. يجيب معه حاجات قليلة. انا عارف ان الحاجات دي القليلة اللي هيجمعوها ما تكفيش الجيش. ولو الجيش ما كانش طلب ينحر الابل. هو كلها طعام قليل جدا لكن ادع انت رسول الله صلى الله عليه وسلم. المؤيد بالله عز وجل صاحب المعجزات والذي رأينا قبل ذلك على يديه المعجزات والكرائم البركة في امور كثيرة في حياتنا في السيرة النبوية قبل ذلك واحنا في سنة تسعة دلوقتي سنة آآ غزوة تبوك ادعوا الله بالبركة في هذا الطعام فيقول آآ لعل الله ان يجعل في ذلك يعني ربنا ممكن يخلي لنا حل في هزا الموضوع. ويخرجنا من الازمة دون ان تنحر الابل. الاقتراح ده مش بيقدمه حد اه اه ما اقتصادي او حد عسكري او ما يقدموش الا حد عنده يقين عالي جدا في رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبيلحق يعرض فكرة على الرسول عليه الصلاة والسلام مرتبطة ارتباطا وثيقا بالغيبيات. لان الرسول صلى الله عليه وسلم بذاته لا يستطيع ان يفعل ذلك. الا اذا اراد الله عز وجل وبارك الله عز وجل في الطعام الذي دعا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم. فشوف قد ايه احساسه بيقين كامل وتطبيقه لهذا اليقين في حياتي بشكل عملي. يعني انا في موقعة دلوقتي والجيش بيبقى فيه مجاعة وعندي مخاطر موت وعندي كذا كذا وهو فكر بطريقة معينة غير اللي بيفكر فيها عامة الناس. عامة الناس بيفكروا بطريقة آآ مادية بطريقة ورقة وقلم بطريقة حساب منطقية هو سيدنا عمر له طابع خاص. فقال صلى الله عليه وسلم نعم. الرأي اللي اشار به عمر الله عز وجل يؤتي فضله من يشاء. فاشار بهذه الفكرة او يعني اوحى بهذه الفكرة لعمر فقال الرسول عليه الصلاة والسلام نعم. قاعد لا ابو هريرة بيكمل القصة فدعا بنطع نطع يعني بساط من جلد. يعني زي الثوب كده من جلد كبير. فبسط اهو ثم دعا بفضل ازواجهم. كل واحد يجيب اللي عنده من طعام في الجيش ايا كان هو متخيل انه مش هيعمل حاجة. فجعل الرجل يجيء بكف ذرة. ويجيء الاخر بكف تمر. يعني يعني كميات قليلة جدا من من الغذاء هم هم يعلمون انها لا تكفي لاطعام الجيش لكن الرسول عليه الصلاة والسلام دعاهم الى ان يأتوا بكل ما عندهم من طعام. ثم قال ويجيء الاخر بكسرة كسرة يعني قطعة خبز متبقية من طعام سابق. يعني اشياء كلها لا تستطيع ان تقيم حياة هذا جيش حتى اجتمع على على النطا من ذلك شيء يسير. كما يقول ابو هريرة. يعني اللي اتجمع في الاخر قليل جدا برضو. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه بالبركة. ثم قال خذوا في اوعيتكم. هو ده على نفس الطعام الذي وضع بالبركة وهي نفس الكمية قليلة موجودة على النطاق على موجودة على بساط الجلد ثم قال فخده في او في اوعيتهم اه في اوعيتكم فاخذوا في اوعيتهم. حتى ما تركوا في العسكر وعاء الا ملأوه. كل واحد شهد هذا المشهد اشهد ان لا اله الا الله شف برضو العقيدة السليمة والتعليم المباشر للمسلمين ان الذي يفعل زلك هو الله عز وجل قال اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة. شف تعاليق الرسول صلى الله عليه وسلم على الحدس ان المسألة مسألة يقين وايمان. ايمان بالله عز وجل ايمان برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. هذه من اعظم فضائل عمر بن الخطاب. الموقف ده من من اجل ده اللي مواقفه رضي الله عنه وارضاه اللي في اسناء مشكلة كبيرة مسل هزه المشكلة اللي الجيش تواجهه هو يفكر بهذه الطليقة. فلسفة حياته قائمة على هذا المعنى حتى يعني آآ يشير بهذا الرأي. العظيم لرسول الله وسلم في موقعة تبوك. اه موقف مشابه موقف ابن صياد. ابن صياد كان يهودي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام والرسول عليه الصلاة والسلام كان يشك في ان هذا الرجل هو الدجال. شف الامر طبعا دجال من علامات الساعة الكبرى ويظهر الدجال يعني قبيل قيام الساعة وينزل المسيح عليه السلام ويقتل الدجال في احداس كثيرة غيبية لا يراها المسلمون ولا يتخيلون طريقة حدوثها لان فيها غرائب وعجائب كثيرة للغاية. فالرسول السلام شك في وجود الدجال في المدينة. المنورة. فذهب اليه في رواية البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان زهب الى هناك الى الدجال. كان ذهب الى ابن صياد هذا اللي هو شك فيه ان هو الدجال ومعه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. شف برضه قناعات عمر وهو واقف الى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم في موقف من المواقف اللي هي بتنبأ عن غيب مستقبلي لا يراه احد من الناس الان هو معتمد اعتماد كامل على كلام الرسول عليه الصلاة والسلام في وصف الغيب. لا يرى اي شواهد في زمانه او بين يديه تؤيد هذا الكلام الا كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام اني خبأت لك خبيئا بيخاطب ابن صياد. بيقول له اني خبأت لك خبيئا. يعني ايه الكلام ده؟ يعني انا خبيت شيء وبتحداك انك انت تعرفه. هذا الشيء في يعني روايات كثيرة اخرى اللي هو سورة الدخان. والرسول عليه الصلاة والسلام اما خبأها في نفسه يعني في في في زهنه. واما كتبها في ورقة او هي مكتوبة في ورقة موضوعة في يده ويد مغلقة عليه. كما تأتي بعض الروايات الاخرى التي تفسر هذا الموضوع. لكن المهم ان المختبئ هو الدخان فقال اني خبأت لك خبيئا. قال قال ابن صياد قال هو الدخ وسكت. فقال صلى الله عليه وسلم اخسأ فلن تعدو قدرك. قدرك انك انت تعرف شيء حوالين الموضوع لكن ان تدرك الغيب الذي اخبئه لك فلن يكون هذا الا باذن الله والله لم يأذن لك بهذا الامر. فلن تعرف. فقال اخسأ فلن تعدو قدرك. بس اما قال اشارات ان احتمال يقرب من الكلمة التي خبأها الرسول صلى الله عليه وسلم. سيدنا عمر يعني حس ان هو ممكن فعلا يكون الدجال وان هو واقف قدام الدجال مع ان الشكل اللي قدامه شكل عادي بشكل انسان وهو في بالفعل هو راجل يهودي من من اهل المدينة فقال عمر يا رسول الله اتأذن لي فيه اضرب عنقه يعني انا اموته ما هو ده انت شاكك ان هو ده الدجال خلاص انا اموته بعد ان اغضبك هذا الغضب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكن هو ليكن هو ده هو الرسول صلى الله عليه وسلم مش متأكد. ازا كان ده الدجال ولا مش الدجال فقال ان يكن هو لا تسلط عليه. وفي رواية ان يكن هو فلست بصاحبه. يعني مش انت اللي هتعرف رحت اموته وربنا لن يمكنك من قتله. مع ان هو واقف قدام عمر والسيف في ايدين عمر. فممكن بالحسابات العقلية والمنطقية سهل ان انا اضربه اموته واقول له لأ لو كان ده الدجال لن تستطيع ان تفعل زلك. ولست بصاحبه. ليه؟ لان في احداس كتيرة جدا هتحصل في في الانسانية بعد كده هيكون الدجال ده مشارك فيها فلازم هيكون عايش ولست بصاحبيه لان اللي هيقتله هو في تقدير الله عز وجل عيسى عليه السلام. فلست انت الذي يمكن له بالقتل. فكونك متغلب وعندك القدرة على ان تقتله في ظنك الان لن يتحقق هذا الامر ان كان هو الدجال. وان لم يكن هو فلا خير لك في قتله. وفي رواية فلا يحل لك قتله لانه من اهل العهد. لانه معاهد المسلمين كيهودي عايش في المدينة فكف عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. كلمات الرسول عليه الصلاة والسلام يعني آآ آآ يعني قليلة لكنها تكفي لقناعات عمر. ما في جدال ما في حوار ما في آآ شكوك ما في ريبة في القلب ما في اي شيء من هذا هو يتعامل مع الامر بيقين تام. احتمال يكون الدجال؟ اه احتمال. الرسول عليه الصلاة والسلام شاكك يبقى انا شاكك. مش متأكد. الرسول صلى الله عليه وسلم لو اكد لانه الدجال علمت انه الدجال. والرسول عليه الصلاة والسلام قال الامر على وجه الشك وفي الطرحين قال مش هينفع ان انت تقتله لو كان هو الدجال فاللي يقتله عيسى مش انت ولو كان مش هو الدجال لنا في قتل او لا يحل لنا قتل هذا الرجل فكفى عمر ابن الخطاب هذا هو يقين عمر في كلمات الرسول عليه الصلاة والسلام وفي ايمانه بالغيب. الموقف الاخير ايه اللي اتكلم عنه النهاردة؟ هو موقف يعني اه اه كبير الحقيقة من مواقف السيرة النبوية من المواقف اللي حصل فيها يعني اضطراب عند بعض الصحابة ونشوف رد فعل عمر رضي الله عنه وارضاه في مسل هزا الموقف وتفاعل عمر مع هذا الموقف ويقين عمر رضي رضي الله عنه وارضاه في صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وفي نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم. يوم من الايام كما يروي البخاري عن انس بن مالك اه اه يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر. فلما سلم قام على المنبر فذكر في رواية اخرى بتزكر انه قبل قيامه على المنبر وقام غاضبا يعني قام وهو غاضب على المنبر. ليه؟ قام وهو غاضب تقول الرواية الاخرى اه عن انس ايضا في البخاري ايضا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احفوه المسألة فغضب فصعد المنبر ما دام الناس قعدت تسأل اسئلة كتيرة بدا له صلى الله عليه وسلم كأنه شعر ان الناس فيها شك. فيها شك في امر الساعة في امر يوم القيامة في امر علم الرسول عليه الصلاة والسلام بالغيب عن طريق الوحي. يعني كأن الاسئلة التي سئلت آآ او القيت على الصلاة والسلام كأنها اضفت روحا من الشك بين بعض الناس من الحاضرين لهذا المجلس. فحاضر المجلس عدد كبير من الصحابة وجايز يقوم جواه منافقين في بعض الشكوك. الرسول عليه الصلاة والسلام قعدوا يسألوه يسألوه يسألوه فغضب صلى الله عليه وسلم. غضب هو لا يغضب من السؤال عن الدين. بالعكس انما شفاء العين سؤال لو انت بتسأل سؤال عشان تتعلم وتشتغل فاهلا وسهلا يعني ده سؤال يبقى جميل لكن حس ان الناس بتسأل وهي شاكة في نبوته صلى الله عليه وسلم يعني آآ آآ مجتمع فيه صحابة كتير وفيه كمان منافقين وفيه ناس بتلقي الشكوك والشبهات فهذا الذي دفع الرسول عليه الصلاة والسلام الى الغضب والذي دفعه الى صعود المنبر بعد صلاة الظهر عشان يلقي هذه الخطبة فذكر الساعة قعد يشرح صلى الله عليه وسلم امور الساعة. وذكر ان بين يديها امورا عظاما. ثم قال شف بقى يعني آآ تعبير عن غضبه صلى الله عليه وسلم ثم قال من احب ان يسأل عن شيء فليسأل عنه. اي حاجة بقى تيجي في دماغك تسأل عنها من امور الغيب اسأل يقول للصحابة هذا الكلام او الناس اللي قاعدين يعني في المجلس بيقول لهم هذا الكلام. من احب ان ان يسأل عن شيء فليسأل عنه فهو والله لا تسألوني عن شيء الا اخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا. ابقى آآ شف التحدي والقناعة آآ وكأن طبعا وحي قال له خلي الناس تسأل دلوقتي ومعك هو جبريل هيرد على الاسئلة بما يعلمه الله عز وجل. فده موقف يعني والموضوع مفتوح اسأل في اي اتجاه في اي موضوع مش بس اسئلة الدين. زي ما هنشوف الناس خدت المعنى وفهمته وبدأت الاسئلة غريبة جدا. قال فقام رجل وقال اين مدخلي يا رسول الله انا هدخل فين بعد اما اموت؟ قال اين مدخلي يا رسول الله؟ قال النار. يا من الاخر يعني سبحان الله! قال النار وآآ الرواية على فكرة في روايات كتيرة جدا جدا للحدس ده ما زكروش اسم الرجل الذي سأل وقد يكون من من المسلمين مش من المنافقين ممكن يكون سيئاته اكثر من من حسناته وقد منافقين الله اعلم. في رواية زكرت انه من بني اسد. لكن ما حدش زكر اسمه حتى ابن حجر يعلق على هذا الموضوع يقول اغفلوا اسم فقال النار وهكذا بالتصريح. فقام رجل وقال من ابي يا رسول الله ايه السؤال ده؟ بيقول له من ابي؟ انا ابويا مين؟ فقال حذافة ابوك اسمه حذافة رجل اسمه عبدالله بن حذافة وهو من بني سهم. في رواية تانية بتقول كان اذا لاح رجلا من الرجال يعني حصل بينه وبين احد الرجال الى ابيه اسمه عبدالله بن حزافة وان ابوه فعلا حزافة. فالحمد لله طلع فعلا ابو حزافة. قال ابوك حذافة. في رواية من الروايات على فكرة ان امه منه جدا عن هزا الكلام وراحت عدبته بعد كده ان هو ازاي يسأل سؤال زي ده كانه شاكك فيها هو المفروض متأكد من براءة امه من هزا الاتهام وهو رد عليها قال اردت ان استريح. اردت ان استريح. مسكين هو طبعا الناس بتتهمه شيء وما ما حصلش هذا الشيء. والناس ساعات بيبقى فيها غلظة وفيها يعني آآ قسوة عليه حتى لو حصل هو ما لوش ما لوش هو زنب. لكن آآ ده الخلاصة ان هو اجاب هذا الاجابة. وواحد تاني سأل في رواية اخرى نفس السؤال واجاب صلى الله عليه وسلم ايضا واكد ان اباه هو نفس الاب كما ذكر. ثم قال صلى الله عليه وسلم تلوني سالوني. اللي عايز يسأل تاني يسأل. بس طبعا واضح الغضب جدا في كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. واللهجة اللي بيتكلم بها ان هو مش مبسوط من الاسئلة اللي بتتسأل ديت وان هو اسئلة قد يكون فيها شيء من الشك طب اسبت لنا ان انت نبي ده وسؤال تاني سؤال تالت قال الراوي انس ابن مالك قال فبرك عمر شف بقى ده الموقف احنا ليه بنحكيه في قصة عمر؟ عمر في جمع كبير من الصحابة هو اللي التفت الى هزا الموضوع هو اللي خد موقف سريع يعبر به عن الازمة التي يعيشها المسلمون الان وعلى موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحريص جدا الرسول صلى الله عليه وسلم ما يغضبشي اي غضب فبركة عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا في رواية تانية غريبة جدا موجودة الرواية ديت في اه مرسل اه ابن ابي حاتم والطبري عن السد دي ومعلق عليها ابن حجر تعليقات طيرة جميلة. قال فقام اليه عمر فقبل رجله. فقبل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال يا رسول الله ارضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبك نبيا وبالقرآن اماما فاعف عنا عفا الله عنك فلم يزل به حتى رضي لم يزل به حتى رضي. ان عمر هو اللي تولى امر الاعتذار عن كافة الحضور. عن كافة الصحابة عن كافة من حضر هذا المجلس وقعد يسترضي الرسول عليه الصلاة والسلام حتى رضي الرسول صلى الله عليه وسلم يعلق آآ ابنه حجر على هذا ويكون وفيه اذلال عمر عليه. اذلال عمر على الرسول عليه الصلاة والسلام. قرب يعني كلامك عمر هي اللي ريحت الرسول صلى الله عليه وسلم فبيدلنا على قرب عمر من الرسول عليه الصلاة والسلام. فيه اذلال عمر عليه وجواز تقبيل رجل الرجل. ما هو قبل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم وجواز الغضب في الموعظة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وبروق الطالب بين يدي من يستفيد منه. ان سيدنا عمر بركة بين يدي الرسول عليه الصلاة فنزل تحت رجليه وبيكلمه غير موضوع التقبيل تكبير الرجل. فبيقول جواز البروج بين يدي من يعلمك بين يدي من يستفيد منه وكذا التابع بين يدي المتبوع اذا سأله في حاجة ومشروعية التعوذ من الفتن لان سيدنا عمر في رواية اخرى قال اعوذ بالله من الفتن وعند عند وجود شيء قد يظهر منه قرينة آآ واستعمال المزاوجة في الدعاء برضو في كلمة عمر. قال اعف عنا عسى الله عنك والا فالنبي صلى الله عليه وسلم معفو عنه قبل ذلك كما يقول ابن حجر لكنه اراد ان هو كما عفا الله عنك فاعف عنك انت عن المزاوجة في الدعاء. الشاهد من الموقف ان آآ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم استراح بعد ان تكلم عمر والذي تكلم به عمر منبعث من يقينه رضي الله عنه وارضاه. وده اللي ظهر في تعبيراته. رضينا بالله ربا وبك نبيا وبالاسلام دينا وبالقرآن اماما. يعني هذه ابعاد ابعاد ايماني انا امنت بك في امور كثيرة جدا في يعني آآ في القرآن وفي السنة وفي الغيبيات وهذه منها وبنعتذر عن كل ما قاله الصحابة في هذا الموقف او الحضور في هذا آآ اه ايه الموقف؟ اه تكمل الرواية فسكت الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال عمر ذلك او فرض الرسول عليه الصلاة والسلام في رواية اخرى ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم والذي لنفسي بيده لقد عرضت علي الجنة والنار انفا. وانا بصلي الضهر لسه من شوية رأيت الجنة والنار. عرضت علي الجنة والنار انفا. طبعا قبل ما كان طلع على المنبر كان بيصلي زي ما قلنا صلاة الضهر في عرض هذا الحائط شفت رأي العين الجنة والنار. واقول لكم هذا الكلام لتصدقوه. بيقول لكم انا هذا مش عايز حد يكون عنده شك في امر الجنة في امر النار في امر الساعة لقد رأيت الجنة والنار رأي العين ثم يقول ارك اليوم في الخير والشر. في الخير الذي رأيته في الجنة والشر الذي رأيته في النار آآ بكى حتى كان لهم خانين. صوت عالي او يعني صوت مكتوب من من البكاء وكل واحد حتى في رواية ان نظر انس فوجد كل واحد من الصحابة لف رأسه يبكي حاطط يونس ورأسه وسط ايديه وهو يبكي وفي رواية ان الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الموعظة ايضا قال لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا الى اخر الرواية. الرواية طبعا مشهورة آآ قيل انها كانت في نفس هذه الخطبة او في نفس هزا الموقف الصعب الذي مر به الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم. رأينا يقين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. نريد ان نتشبع بهذا اليقين. هذا اليقين يغير من اسلوب حياتنا. لو نرى الجنة كما كان يراها عمر او النار كما يراها عمر او الكلمات التي قالها الرسول عليه الصلاة والسلام او الافعال كما كان يراها عمر يعني ان صلحت كل حياتنا وتغيرت كل مناهج يعني تعاملنا مع الامور. اليقين هذا هو الذي وضع عمر في هذه المكانة العظيمة التي من اجلها هذه الحلقات. اسأل الله عز وجل ان يتقبل منا ومنكم. جزاكم الله خيرا كثيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته