جزاكم الله خيرا واحسن اليكم كما تفضلتم شيخ صالح يكثر السؤال عن الاعمال التي تقام في رجب وتؤدى في رجب تزيان المصممة بزيارة كذكرى الاسراء والمعراج وما اشبهها ذلك. لعلكم الله يا شيخ صالح. اه زيارة التي هي زيارة المسجد النبوي. نعم. زيارة المسجد النبوي الشريف. هذه مشروعة كل وقت. الحمد لله. لا تختص في شهر رجب. من اي وقت زار المسجد وصلى فيه فان له الف صلاة في صلاة واحدة. ما شاء الله. وهو احد المساجد الثلاثة التي تشرع زيارة هذا الشهر اليها المسجد الحرام مسجد النبي والمسجد الاقصى. الله المستعان. قوله صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام ومسجدي هذا. المسجد الاقصى. فلا التوقيت بزيارة المسجد النبوي الشريف. بل هو هذا على حسب ما تيسر للمسلم في اي وقت. طيب. واما الاحتفال انه بدعة قبيحة. لانه فعل الوحدة. قد قال صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه وقال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امر الله فهو رد. وقال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المعنيين من بعد تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور. فانكن محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار. قال عليه الصلاة والسلام ان هذا الحديث كتاب الله وخير وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم الامور محدثاتها وهذا الحديث يعلن على الملأ في كل خطبة جمعة. نعم. ويسمعونه. نعم. وفيه التحذير الى احداث البدعة الاحتفال بالاسراء والمعراج. فانه لم يكن من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا لاصحابه ولا من فعل القرون المفضلة وانما هذه محدثات حدثت في المتأخرين استحسنوها وتعلموا بها لان الشيطان يزين لهم البدع والمحدثات. نعمة البدع عن الله سبحانه وتعالى ولا فضيلة بها. ولا دليل عليها الاسرة والمعراج لا شك انه اية من ايات الله معجزة والمعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد لوزها الله عن ذلك في كتابه الكريم من صلى على المسلمين بذلك لكن لم يشرع لنا الاحتفال بهذه المناسبة ولا بمناسبة المولد النبوي ولا بمناسبة ليلة القدر ليلة القدر انما هذه احدى لا سنحدثها الفارغون من الناس الذين يترقبون في هذه العرائج ويظنونها الى الدين فهي ليست من الدين. الواجب على المسلمين ان يتمسكوا بسنة نبيا كما امرهم بذلك. وسنة خلفائه الراشدين وان يتركوا ما احدث من فليس له دليل في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ان الاسراء والمعراج لم يثبت تحديد وقته. طيب ولو كان لنا فيه مصلحة او يشرع لنا بمناسبته احتفالا وعبادة لبينه الله لنا. قال بينه رسوله صلى الله عليه وسلم احبب اليوم او الليلة حبب الليلة التي وقع فيها الاسراء والمعراج. انما هذه تحريات الا بخيل حتى لو صدقت والله في ليلة معينة فانه لا يجوز لنا ان نعمل في هذه الليلة انما شرعه لنا ربنا وشرعه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الم نجد في كتاب الله في سنة رسول الله ولا في هدي السلف الصالح شيء من الاحتفالات البدنية. نعم