يقول يكثر بين البنات في هذه الايام ووضع صبغ الاظافر المناكير والله صدقوا يسمونها مناكير فعلا لانها تنكر المرأة ها هاي تسمية مناسبة مانيكير الان انتبهت انا ما كنت اعرف ايش يعني من الان انتبهت انه من المنكر ها هي تغير آآ صورة المرأة وتغير وجه المرأة وتغير كل شيء في المرأة مناكير حلوة ذي يقول يكثر بين البنات في هذه الايام وضع صبغ الاظافر بين قوسين المناكير وعدم ازالته عند الوضوء بحجة ان الصبغ من النوع الذي يباع بالسوق مكتوب عليه طلاء اظافر يتنفس مع ان له جرما ويقولون بانهم وضعوا اطلاع على وضوء فله حكم الخف اي اذا انتقض الوضوء فلها ان تتوضأ دون ازالته ارجو التنبيه والتوظيح لان هذا الامر منتشر وبقوة جزاكم الله خيرا يا سبحان الله يعني صاروا ايضا البنات فيما بينهم والحريم فيما بينهم يفتي بعضهم بعضا ولا يرجعون الى العلماء. من من اهل العلم؟ من من اهل العلم قديما او حديثا يفتي بهذا من اهل العلم المعتبرين. انا الى هذه الساعة لا اعلم عالما معتبرا معتبرا يفتي بهذا اي نعم قد يكون انسان ينتسب الى العلم ويفتي هذا شيء اخر اولا كون ان هذا اطلاع له جرم ما دام له جرم فهو يمنع وصول الماء الى المكان الجرم كونه يتنفس في بعض جزيئاته لا يعني ان الجزء الثاني منه ها لا يوجد فيه اطلاع الامر الثاني كيف يقاس هذا على الخف الخف لو لم يكن ساترا لجميع العضو ما جاز المسح طيب هذا الان طلاء هل هو ساتر لجميع عضو اليد؟ فنعطيه حكم الجبيرة ثم هل هذه للحاجة ولا للزينة ها اجيبوا للزينة ما في حاجة الخوف للحاجة اما المناكير والباديكير وطلال اظافر وطلاء الوجه طيب بكرة بعدين تحط على وجهها وتقول ما اغسل وجهي. امسح على وجهي ليش تمسحين على وجهك قالت والله اقيس على طلاء الاظافر مهو في ناس منتسبين الى العلم زورا وبهتانا يقولون يجوز للمرأة ان تمسح وان لا تزيل الاظافر طلع الاظافر اذا انا ابعد نفس الشيء خلاص يظيع ها تضيع هيبة الوضوء ما في وضوء تمسح على وجهه تمسح على ايدها تمسح على رجلها وش بقى من الوضوء هذا لعب هذا لاعب ما هو فقه هذا هذا لا يسمى فقها هذا يسمى فكاهة نسميه ضحك على الدين لكن يجب الحذر من هؤلاء يجب على المرأة اذا ارادت ان تطلي اظافرها ان تزيل الطلاء وقت الوضوء اجماعا لا يعلم فيه خلافا ما دام له جرم ما دام له جرم ما في خلاف بين العلماء الائمة الاربعة يفتون بهذا حنفية والشافعية والمالكية والحنابلة كلهم واهل الحديث حتى الظاهري يفتون بهان فضون شاسع وقياس فاسد بين طلاء الاظافر وبين الخوف