بعض الناس اذا مات منهم شخص يأتون بمن يقرأ القرآن على ميتهم وفي اليوم الثالث يكلفوا انفسهم كثيرا من طعام ذلك تدفع لمن يقرأ القرآن. هل هذا صحيح؟ هذا غير صحيح. وهو بدعة ولا ينفع الميت بشيء. الواجب نحو الميت ان هذه السنة من آآ الاسراع في قضاء ديونه. نعم. وتنفيذ وصاياه والاسراع بتجهيزه وآآ الاسراع في رسم ترتيبه وتكثيره والصلاة عليه ودفنه هذا هو المشروع في حق الميت. وكذلك اذا اراد ان ينفعه بشيء نعم فليتصدق عنه على المحتاجين ويدعو له ويستغفر له هذا هو المشروع ويحج عنه ويعتمر لا سيما اذا كان عليه حجة الاسلام او عليه نذر حج او عمرة له يسدد ذلك عنه منفرسته ويسدد ذلك ليس عليه فريسته وان لم يكن له شركه فسدد عنه تضرعا فهذا عمل حسن هذا هو الذي في قوله صلى الله عليه وسلم اذا مات في هذا انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو وكذلك اذا ذبح له الاضحية اذا ذبح الاضحية ونوى اجرها له. نعم. سواء ذبح له اضحية مستقلة او اشركه مع نفسه ومع اهل بيته نعم. هذا عمل طيب ايضا وفيه اجر وثواب من الله سبحانه وتعالى. لانها سنة وشعيرة وفيها منفعة للفقراء على اهل البيت وشكر لله سبحانه وتعالى فهي قرة تنفع الحي والميت. اما استئجار المكرمين وعمل الطعام وصنعة طعام فهذه هي البدع التي ما انزل الله بها من سلطان. قال جرير بن عبدالله رضي الله تعالى عنه كنا نعد الاجتماع الى اهل الميت وصنعته من البدع ومن المياه كنا نعد الاجتماع لاهل الميت وصلاة الطعام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم دل على ان هذا بدعة مم ولا ينفع الميت. واذا كان التكاليف هذه الاجراءات مأخوذة من الشركة فهذا ظلم للورثة. وان كان الميت عليه ديون وكنت ديونه واقيمت هذه الاجراءات فهذا دين خيرا وظلم للغرباء فالحاصل ان هذا عمل لا يجوز باي حال من الاحوال. نعم