رجل يعمل في بقالة لكن صاحب البقالة يمنعه من حضور صلاة الجمعة. علما بان البقالة تبعد عن اقرب مسجد عشرين كيلو. فما حكم عمله العمل هذا يعني غير مبارك بعيد عن الحديس عن الحل والحرمة لا ينبغي ان يستسلم ان يستسلم لهذا الوضع يبقى فيه بقاء مؤقتا وعيناه مفتوحتان. من اجل التماس البديل الذي لا يحرمه من ان يركع مع الراكعين. وان يشهد الجمعة مع جماعة المسلمين. بعض الناس يا احبابي لم ينتبه لهذا المعنى. انا تفتح بالناس ولاية مش اذا لا يعرف طريق المسجد عشرين سنة. يعني لم يصلي الجمعة عشرين سنة. غفلة غفلة والعمر ولى والشعر ابيض اشتعل الرأس شيبا. لم يعرف طريق المسجد ما حدش نبهه قال له لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين من ترك ثلاث جمعات تهاونا طبع الله على قلبه. فقل يا حبيبنا هذه هذه المهنة هذه الوزيفة الان ليست وظيفة مباركة ابقى فيها بقدر ضرورتك اليها. والتمس البديل وابزل جهدك في التماس. البديل وانتقل اليه عند اول القدرة على ذلك لا استطيع ان ان اقول لك اكثر من من هذا لا اجد اني اقول لك اترك العمل فورا بعد اسبوع هتدفع فاتورة اخر الشهر وتروح كهربا والتليفون والجهاز فانا لا استطيع لا اجرؤ على قولي بهذا لكن اقول لك هذا العمل غير موفق غير مبارك. لا تستسلم له استسلام قد يكون استسلام مؤقت فقط مع التماس البديل والجد في التماسه والضراعة الى الله ان يرزقك بديلا وان قيل الى هذا البديل عندما تدسه لك اسبابه عند اول القدرة على ذلك. بارك الله فيك. يا ايها الحبيب المبارك اللهم امين اللهم امين