يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة اه هذا سؤال يقول صاحبه نلحظ ان هناك ظاهرة خطيرة بدأت تنتشر بين العلماء وطلاب العلم وهي الطعن في الاسلامية المنتشرة في العالم الاسلامي والتفريق بين مناهج الدعاة فنجد هذا يوصف بانه منهج الجماعة الفلانية وهذا ينتهج منهج الاخرى والجرح والتعديل والطعن مستائر في اوساط طلابه العلم فما هو رأي فضيلتكم في هذه الظاهرة؟ الا ترون ان لها تأثيرا على الولاء والبراء كما يقول وتأثيرا على وحدة المسلمين والدعاة المنشودة قد قد كتبنا في هذا غير مرة ومن من الواجب على طلبة العلم والدعاة الى الله التعاون على البر والتقوى بدلا من الشتم والعيب والقدح. يكون التعاون على البر والتقوى والتناصح حتى يزول ما هناك من انتقادات وحتى يكثر الخير. والاخوان المسلمون جماعة التبليغ الجماعات الاخرى على اختلاف اسمائها يجب ان يكون هدفها اتباع الشريعة والتمسك بما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام وان تبتعد عن كل اهداف سوى ذلك. وبهذا تتقارب القلوب وتجتمع الجهود ويقل النزاع وتصفو القلوب. اما الاهداف الاخرى فهي التي تفرق القلوب وتفرق الجماعات اهداف سياسية او اهداف مالية او اهداف اخرى خلاف ما شرعه الله فمن كان عنده نقد لاي جماعة فينصح لها ويكتب لها ولرئيسها ويوضح ما ينتقده عليها بالادلة بالرفق وبالرفق والحكمة وهكذا تكون المناصحة والحرص على جلب الخير ودفع الشر وعلى تأليف القلوب وعلى كثرة الخير وقلة الشر. اما التنابث بالالقاب وذم هذا وذم فهو يمزق الصف ويفرق الجماعة. ويزيد الطين بالله. يزيد الشر شرا جميع الجماعات المنتسبة للاسلام ونصيحتي للاخوان الذين قد واحدة يعادون الاخرى او يسبون الاخرى او يكرهون الاخرى التناصح وعدم اظهار الشناعة والسب الذي يفرق الناس الا اذا كان في جماعة معروفة بدعوتها للباطل وانكارها الحق فهذه وينبه عليها ويحذر منها. اما من كانت تدعو للاسلام وتريد الاسلام وتنشر الاسلام وقصدها تقريب الناس الى الخير وابعادهم من الشر. فان الواجب تشجيعه على ما عندها من الخير وتنبيه على ما عندها من الشر وتحذيرها منه. حتى يكثر الخير ويقل الشر. نعم