يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة هذه اخت اخرى تسأل عن القدر او التخصصات التي يجوز للفتاة ان توجه عنايتها لتعلمها وهل يدخل في هذا العلوم العلمية مثل الكيميا والفيزياء وغيرها؟ الذي وطهر انها ليس لها التخصص فيما ليس من شأنها. بل هو من شأن الرجال. فلا فلا التخصص شيء وينفع مجتمعها في مسائل الدين. في التفسير في الحديث في الفقه السنة النبوية في التاريخ الاسلامي بقواعد العربية وما اشبه ذلك ما ينفع مجتمعها اما التخصصات كيمياء او في الفلك او في جغرافيا او في الهندسة او في العمارة او في او ما اشبه ذلك لا هذا يخرجها عن ما هي فيه وما وما ربه منها وهذا قد كفيت اياه بحمد الله من جهة الرجال. فينبغي لها ان تقتصر على ما ينفعها وينفع مجتمعها. وان تدع الشيء الاخر للرجال كما ان الرجال يدعون لها ما قد يخصها في مسائل الولادة وما يتعلق بالنساء في الطب يقول الطبيبات للنساء لهن خصوصية والطبيب للرجال كذلك اذا تيسر وامكن ان يخص نساء طبيبات وللرجال الاطباء فهذا هو الواجب وهذا هو الطريق السليم. فالحاصل ان المرأة يكون لها تخصصها اللائق بها ويكون الرجل التخصص التخصص الذي قبل هو الرجل معلوماته اوسع وواجبه اكثر فاذا فصلت المرأة من طب النساء ما يتعلق بعوراتهم كان هذا اكمل واولى ومتابعة الضرورة الى ان يشارك الرجل او تشارك المرأة في العكس هذا شيء اخر من باب الضرورات. واما من جهة امور الدين فينبغي لها ان تقتصر على ما يتعلق بدينها وما يعين على ذلك. واما الامور الاخرى ومن هندسة تجارة وعمارة وفلك وجغرافيا واشبه ذلك فتترك الرجال هذا هو الاظهر من الادلة الشرعية