يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة فنحن جماعة من طلبة العلم من محبيك في الله ان شاء الله. نقرأ في بعض الكتب الدينية بعض مسائل فنجد فيها رأيا لكل من الائمة الاربعة الشافعي والمالكي والحنفي والحنبلي ايهم نأخذ على صيغة السؤال؟ وهل يحق لنا ان نأخذ في كل مسألة على حدة ما نراه موافقا لظروفنا؟ من احد الائمة في هذا وكذلك سؤال مرادف يقول ما حكم من يسأل اكثر من عالم ليتبع الاسهل او آآ يتتبع فتاواهم آآ السهلة هذا معنى السؤال. اما مسائل الاجماع فليس باحد فرها ما اجمع عليه العلماء رحمهم الله فالواجب الاخذ به. والاستقامة عليه. لان الله سبحانه لا يجمعهم على باطل هذه الامة لا تجمع على باطل. يقول صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي حق ظاهرين. لا يضرهم ما كزلهم ولا من خالفته يأتي امر الله فان اجتمعوا فالطائفة منهم وهي على الحق. اما في مسائل خلاف بين الائمة الاربعة وغيرهم من اهل العلم فليس للانسان التشهد وتتبع الرخص واتباع هواه في اخذ ما شاء من اقوالهم الا الاختلاف او فيما او في اخذ ما جاء من فتاوى اهل عصره بمجرد هواه لا بل واجب ان يتحرى الحق اذا كان من اهل العلم يتحرى الحق فما كان اقرب الى الدليل وحجة اخذ به لا لانه قول الشافعي ولا لانه قول ابي ولا لانه قول مالك ولا لانه قول احمد ولا لانه قول الظاهرية وقول الثوري او قول فلان او فلان بل يأخذوا به لانه اقرب الى الحق. وان الدليل معه اظهر. هذا هو الواجب على للعلم ان يأخذوا بما هو الاقرب الى الدليل والاخر بالحجة. من جميع الاقوال المختلفة الاسلامية الفتاوى في عصره كذلك. اما ان كان عاميا لا يعرف الدليل ولا يحسن تمييز هذا يسأل اهل العلم ويتحرى اقربهم الى الخير في اعتقاده في مظهره العلمي وعمله الصالح يتحرى اقربهم الى الخير ويعمل بذلك لانه ليس عنده الادوات التي تعينه على الترجيح نعم