اه السؤال يقول ابن تيمية رحمه الله عالم جليل وقدوة في هذا المجال ويتجلى ذلك من خلال ما ترك من اثر واضح في مجتمعه من خلال اخلاقه ومعاملته. ما هو توجيهكم لعلمائنا في هذا الوقت للاهتداء بمثل هذا؟ ثم ما هو واجب تجاه العلماء من تقدير واحترام واحترام رأي وتأس بهم. الواجب على طلب العلم من الشباب والشيوخ والرجال والنساء. الواجب على طلبة العلم رجالا كانوا او نساء شباب او شيبا الواجب عليهم احترمه العلماء وتقديرهم ومعرفة انهم هم الطبقة العليا في الناس بعد الرسل على حسب ما اعطاهم الله من العلم والعمل. وهم متفاوتون وعلى حسب احترامه لهم وتقديرهم لهم يكون تكون العناية ايضا باقواله والاخذ بها وترجيح الراجح والدعوة الى التمسك بذلك ومتى سقطوا من لم يأخذ باقوالهم ولم يحترموا فتاواهم. الواجب ان يقدرهم ويحترمهم لما حملوه. من علم الشريعة وان يكون اقربه من الحق واصدقهم في اتباع الحق اعظم منزلة في قلبه من غيره ثم في الاخذ بالفتاوى كما تقدم يعتني بما قام عليه الدليل وظهرت عليه الحجة من اقوال اهل العلم في عصره او فيما ينقله العلماء في كتبهم عند الاختلاف. ومن ابرز العلماء واولاهم اتباع العناية ابو العباس احمد ابن عبد الحليم ابن عبد السلام ابن تيمية الحراني العلم المشهور شيخ الاسلام هذا من ابرز العلماء وافظلهم ولا اعلم على حسب ما اطلعت عليه لا اعلم في زمانه ولا بعد زمانه اعلم بالله ودينه واتقى لله منه فيما ظهر من كتبه ونشاطه وغيرته لله. رضي الله عنه ورحمه. ثم يليه في هذا تلميذه البار تلميذه الصادق العلامة ابن القيم رحمه الله فهو من اكبر الناس علما وفضلا وتقوى هو جدير ايضا بالعناية بكتبه فكلاهما يدير بان يعتنى بكتبه فقد اعتنى يا جميعا بالادلة الشرعية والعلل المرعية وترجيح الراجح وتزييف الزائر في مسائل خلاف بكل عناية بكل تجرد وبعد عن الهوى وليسا معصومين كل له اغلاط وكل له غفوات ليس معصومين لا شيء شيخ الاسلام ولا لعل ابن القيم رحمة الله عليهما ولا غيرهما من اهل العلم. كل له نصيبه من ما اعطاه الله من العلم والفضل. وكل له اغلاط انه له اخطاء. لكن هي بالنسبة الى علمهم وفضلهم كقطرة في بحر هكذا الائمة الاربعة وهكذا اهل العلم كل له بعض الاخطاء وبعض الاغلاط على حسب بصيرتهم في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وعلى حسب ما بلغهم من العلم. فقد يبلغ العالم وقد يبلغ العالم مما يبلغ العالم الاخر من الادلة الحديثية وان يصحبوا من من الكتاب العزيز ومن السنة ما لا يفهمه الاخر ولهذا تفاوتوا وتفاوت مراتبهم في العلم لكن هم مختلفون في العلم والفضل هم صدقات. وقد صنف ابو العباس ابن تيمية رحمه الله كتابا في هذا الشأن. سماه رفع المنام عن الائمة الاعلام هو كتاب جدير بالعناية كتاب مفيد وطبوع يوزع من دار الافتاء وبعض المكتبات هو كتاب جيد مبين يعرف به طالب العلم من اجل العلماء واعذارهم فيما قد يقع من الاخطاء والاغلاط. فالحاصل ان ان العباس بن تيمية من خيرة اهل العلم وهو جدير بان يعتنى بكتبه واقواله وهكذا ابن القيم رحمة الله عليه وهكذا ائمة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومن سار في دعوته ونصر دعوته والف فيها بالعناية يعتنى بخطبهم وما قرروه في توحيد العبادة وفي الرد على اهل البدع وفي نص السنة فله في هذا حظ وافر ونصيب عظيم. رحمة الله عليهم. شيخ الاسلام ابن تيمية يعتبر في المعنى شيخا للامام المجدد محمد رحمة الله عليه وان كان بينهما مسافة طويلة من الزمان لكنه في الحقيقة شيخ له لعكوف الشيخ الامام محمد على كتبه منها ومن كتب القيم ومن اشباههم من اهل العلم والبصيرة. فالحاصل ان هؤلاء الاخيار من اولى الناس بان يعتنى بكتب وما قرروه من الادلة كما يعتنى بالكتب الماظية بكتب اهل العلم في المذاهب الاربعة يستفاد منها ويعتنى بها لان كل كتاب في الغالب لا يغني عن كتاب ولا سيما كتب التي تنشر التي ينشر الادلة تعتني بالخلاف ليست الكتب الجامدة التي على قول واحد لها كتب التي تعتني بالادلة تذكر خلاف الائمة فانها طالب العلم كثيرا فينبغي الاعتناء بها وعلى رأسها كتب المتقدمين وهكذا كتب الحديث في القمة المنزلة العليا بعد بعد كتاب الله كتب الحديث والعناية بها بعد كتاب الله يعني مع كتاب الله وكتب التفسير وكتب هي الاسس وهي الكتب التي تعتبر في القمة على بقية الكتب. ولكن كتب اهل العلم يستفاد منها في تقرير الادلة وبيانها في محلها والاستنباط واستنباط الاحكام منها والجمع بينما تعارض منها ظاهره التعارض وبين صحيحها من سقيم الى غير ذلك. فطالب العلم يستفيد من هذه وهذه. ومن كتب الاولين والاخرين. ولا يحتقر زيدا او عمرا ما دام من اهل السنة ومن اهل الحق ومن يعنى بالدليل فانه قد يجد عنده ما لا يجد عند الاخر ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يحرص على الكتب التي تذكر المسائل الخلافية وتذكر ادلتها ليستفيد منها حسب فقتله وحسن نصحه وامثاله. والله المستعان. نعم