سؤال جانا باللغة الانجليزية من سيدة تقول ترجمة السؤال انا زوجي بيدفع لي الى الطلاق اذا لم اتنازل عن حقوق الزوجية لزوجته الثانية عشت معه سحابة العمر انفقت معه عمري كله ولما اوشكت شمسي على المغيب الان التقى بفتاة وتزوجها ثم راودني على ان اتنازل عن حقوقي في القسم في المبيت لهذه الزوجة الثانية والا فالمصير الرهيب الطلاق بعد كل سنين العمر الماضية وبعد رفقة العمر الطويلة والحل المنطق ده كيف نفهمه عندما يوضع تحت المجهر الشرعي اقول لها يا سيدتي لا شك ان الله اناط مشروعية العدل مشروعية التعدد بالعدل فقال وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى تنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثة ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم. ذلك ادنى الا تعولوا وبينت الشريعة ان المقصود بالعدل والقسم في المبيت والنفقة. القسم في الامور المادية الظاهرة. ليس في الامور القلبية ولا في المشاعر النفسية لانه لا يملك ما في القلوب الا علام الغيوب وامنا عائشة رضي الله عنها آآ تقول انه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول اللهم ان هذا قسمي فيما املك فلا فلا تلمني فيما تملك ولا املك وعايشة. كانت احب نسائه الي وقد سئل. من احب ناس اليك فقال عائشة فمن الرجال قال ابوها صلوات ربي وسلامه عليه ورضوان الله على امنا عائشة وعلى ابيه ابي بكر الصديق الرجل اذا لم يعدل بين نسائه فهو موقوف بين امرين اما ان يعدل كما امر الله عز وجل او ان يفارق بالمعروف مع توفيته من يفارقها جميع حقوقها من مؤخر صداق بالقيمة العادلة مؤخر صدق من خمسة وعشرين سنة قيمته تختلف عن قيمته اليوم فتعويض فرق التضخم عند عند الانهيار الفاحش للعملة معتبر شرعا لتوفيتها توفيته. من يفارقها؟ جميع حقوقها من مؤخر صداق بالقيمة العادلة ونفقة العدة ومتعة وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين وقد قدرت المتعة وثيقة الازهر في مصر بنفقة سنتين على الاقل ما دام الطلاق ليس بسبب من جانب المرأة وللقضاء او جهة التحكيم ان تزيد فيها حسب عدد سنوات الزواج وحسب تقديرها لاسباب الفرقة وحجم الخطأ الموزع ما بين الطرفين. والذي ادى الى هذه النهاية البئيسة قد تصل بها الى خمس سنوات او يزيد وله ان يعرض على زوجته. انا تخدم التعبير ارجو ان يفهم بدقة. لو ان يعرض على زوجته بغير الجاء من جانبه او تعرض عليه ان تتنازل عن بعض حقها في القسم في المبيت او النفقة مقابل امساكه عليها وهي صاحبة قرار قارن في ذلك ولها حرية الاختيار والدليل على هذا قول الله تعالى وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا. والصلح خير وقد فعلته احدى امهات المؤمنين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهي سودة من التزامها. فقد روى البخاري عن امنا عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد سفرا اقرع بين نسائه فايتهن خرج سهمها خرج بها معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير ان سودة ملتزمة وهبت يومها وليلتها لعائشة. زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية لمسلم لطيفة تصور هذا المشهد صورة اقرب نعم تقول امنا عائشة ما رأيت امرأة احب الي ان اكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة. يعني كنت اتمنى ان اكون هي في زهدها في عبادتها في قوة شخصيتها نعم قال فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة فقالت يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم يومين لعائشة يومها ويوم سودة ام المؤمنين سوداء كانت من العابدات الزاهدات وفي يد الحديس تخبر امنا عائشة انها ما تمنت وما احبت ان تكون مثل امرأة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. او ان تكون مثل امرأة او ان تكون مكانة الا سوداء مثلها فانها تمنت واحبت ان تصبح مثلها في العبادة والطاعة. وفي مثل هديها وطريقها. المسلاخ الجلد في مسلاخها يعني في جلدها وهو معناه ان اكون انا هي في الاوصاف التي استحسنت منها وقولها من امرأة فيها حدة هذا وصف لسودة وليس يعيبها تريد اظهار قوة نفسيتها وقوة شخصيتها وشدتها في المواقف فلما كبرت سودا في السن جعلت يومها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحبة رسول الله عائشة ومن فوائد هذا الحديث بيان الكمال عقل سوده حيث تنازلت عن حقهم القصد لتبقى من امهات المؤمنين والمقصود ان مثل هذا الصلح مشروع لكن بغير اكراه فمع الاكراه لا يكون صلحا فان هي ابت واختارت المفارقة فذلك حقها وتبذل لها حقوقها كاملة غير منقوصة كما سبت هذا من الناحية التشريعية البحتة من الناحية الاخلاقية والنفسية ان للصحبة حقا يجب ان يصان وان يحفظ اذا كان الله يسأل عن صحبة ساعة فكيف بصحبة امتدت عشرين سنة او ثلاثين سنة ينبغي ان يعتبر الزوج هذه المعاني وان يستصحبها وان يعالج الامور بما لا يؤدي الى كسر المشاعر التي لا يحب ان تكسر ولا يحب ان تكسر في بناته ولا في اخواته اذا ازا دارت دورة الزمن واصبحت ابنته في هذا ان الموقف فلينظر ما الذي يحب لكلمته في مثل هذا المقام فليعامل به زوجته يبقى ان التعدد في ذاته قضية تكلمنا عنها مرارا ويخجل او يحرج كثير من المنتسبين الى الفقه والفتية من الحديث فيها لانها تثير ثائرة بعض النساء ويستشعر فيها الرجال ان اما هذا انتصار لهن في الحق في التعدد او النساء ان هذا هجوم عليهن وانتقاص لحقوقهن شريعة الله عدل الله بين عباده زله في ارضه عز وجل وجل جل جلاله رفع يد البشر عن التشريع لم يجعل التشريع لا لمكان مقرب ولا لنبي مرسل جعله عنده جل جلاله ان الحكم الا لله امر الا تعبده الا اياه. فالله جل جلاله ليظلموا الرجال لحساب نساء ولا يظلم النساء لحساب الرجال فاستمع الى عدل الله بشيء من التجرد لا اله الا هو فاتخذه وكيلا ويحسن الظن بربك واتهم نفسك على احكام الله ان شعرت فيها بشيء من التوجس او القلق او الريبة وازكر قول الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم خيرة من امرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا اقرار مجمع فقهاء الشريعة يقول تعدد الزوجات ارث ديني قديم. دي نقطة مهمة لم يبتدأ الاسلام شريعة التعدد بل جاء على ميراث ديني سابق من التعدد. وكل سقفه ابعد من هذا بكثير جدا وهو حاجة الانسانية في بعض الحالات ازا حتى احتكمنا الى منطق العقل والفطرة المجرد فهو حاجة انسانية ملحة لاسيما في ظل زيادة عدد النساء وتحريم المخادمة وسائر العلاقات الشرعية بين الرجل والمرأة خارج اطار الزواج العلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة خارج اطار الزواج تخيلوا ازا زاد عدد النساء عن عدد الرجال. فاكتفى كل رجل بامرأة واحدة فبقيت كتلة من النساء بلا اعفاف. بلا الشريعة العليا الوحي الاعلى وهو ينظر الى هذه الظاهرة كيف يعالجها؟ بعيدا عن مشاعر الرجال وبعيدا عن مشاعر ومن ثم نقول في ظل زيادة عدد النساء وتحريم المخادنة وسائل علاقات غير الشرعية فهو حاجة انسانية فيه بعض الحالات كيف عالج الاسلام هذه القضية؟ جعل له سقف مثنى وثلاثة ورباع قيده بالقدرة والعدل قيده بالقدرة والعدل ثم اضاف المجمع في قراره في نهايته وينبغي للمسلم تجنب مخالفة القوانين المحلية ما استطاع حتى يدفع عن نفسه الضرر العام او الخاص تمام