الى ولي الامر فهل يبدأ بالصلح ام يقام الحج الحدود ما فيها صلح حدود لا بد ان تنفذ ما فيها صلح ولا فيها عفو ولا فيها اخذ عوظ. لا بد ان تنفذ بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح من فوزان الفوزان المجالس في تفسير المفصل شرح الشيخ صالح بن فوزان الفوزان المجلس الثاني وفيه تفسير سورة الحجرات من الاية التاسعة الى الاية الثانية عشرة. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيض فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين اخوتي فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء عسى ان يكن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين ولا تزال الايات الكريمات تتواصل في تربية المسلمين وتعذيب اخلاقهم بما في ذلك من وسائل الالفة والمحبة بين المسلمين قال تعالى يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين قال تعالى يا ايها الذين امنوا وقال تعالى وهم خائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله ذكر في هذه الاية والايات التي بعدها الاسباب التي تفرق بين المسلمين وذكر علاجها سبحانه وتعالى وذكر لكل سبب علاجه وبهذا يحصل الوئام والالفة والمحبة واجتماع الكلمة بين الراعي والرعية وبين المسلمين بعضهم مع بعض وان طائفتان قائدة هي الجماعة او الفرقة وقد تتطلق الطائفة ويراد بها الواحد ولكن المراد هنا الجماعة وان طائفتان من المؤمنين من المؤمنين اقتتلوا اقتتلوا فيما بينهم بالسلاح قتلوا بالسلاح وحمل بعضهم على بعض السلاح العلاج في هذه القضية اصلحوا بينهم يبادر بالاصلاح بينهما والاصلاح تسوية النزاع. تسوية النزاع. بين المختلفين على طريق التراضي بينهم فاذا تراضوا ورضوا بالصلح الحمد لله انتهت المشكلة والاصلاح ظد الافساد اصلحوا بينهما اصلاح ظد الافساد فدل على ان تقاتلهما افساد وان تسوية النزاع ومنع الاقتتال بين المسلمين انه اصلاح فاصلحوا بينهما هذا خطاب لولاة الامور وللعلماء ولافراد المسلمين وللعقلاء من المسلمين واصحاب الرأي والمشورة كل يسعى بالاصلاح حتى بين الاثنين حصل خصام بين الاثنين في شرع الاصلاح بينهما فكيف اذا كان الخصام بين طائفتين بجماعتين ومن المؤمنين فان الامر يتأكد والاصلاح فوائده عظيمة واجره عظيم. قال تعالى لا خير في كثير من نجواها الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما قال تعالى والصلح خير قال النبي صلى الله عليه وسلم الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا احل حراما لو حرم حلال فاصلحوا بينهما هذا امر للوجوب ولا نقف متفرجين على ما يقع بين المسلمين من خصام وقتال وسوء تفاهم بل يجب ان نتدخل بيده تبارك الخطر الذي ينجم عن الاختلاف ولهذا لما انشقت طائفة الخوارج في عهد امير المؤمنين خليفة الرابع علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما انشقوا خرجوا عليه ينحاز صاروا يهددون المسلمين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ارسل اليهم ابن عمه حبر الامة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ارسله اليهم في معسكرهم ناظرهم رضي الله عنه مستعرظ شبهاتهم ورد عليها برد مقنع فرجع منهم اربعة الاف رجعوا الى الحق وبقيت بقي اكثرهم على ظلاله عند ذلك قاتلهم امير المؤمنين عملا بهذه الاية الخطوة الاولى الاصلاح الخطوة الثانية القتال. اذا لم يجدي الاصلاح فان بغت احداهما على الاخرى تعبت ولم تقبل الاصلاح واستمرت في غيرها فقاتلوا التي تبغي قاتلوا هذا خطاب لولي الامر وللمسلمين معه ان يقاتلوا الفئة الباغية الفئة الباغية كفا لشرها عن المسلمين قاتلوا التي تبني حتى تفيء اي ترجع الى الصواب الى امر الله. الى الكتاب والسنة فاذا فائت ورجعت منها القتال لان القتال هنا بقدر الحاجة فاذا انتهى انتهت المهمة يكف عن قتالهم فلا يجهز على جريحهم ولا تغنم اموالهم ولا تسبى نسائهم ولا يطلب هاربهم لا يفرز هاربهم كما يفعل هذا مع الكفار لان هؤلاء مسلمون وانما قاتلناهم لعرض عارض فاذا زال العارض انتهى القتال قاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله اي ترجع فاذا رجعت والقت السلاح فانه ينتهي القتال ولا يستمر فيه فان فائت رجعت فاصلحوا بينهما بالعدل اصلحوا بينهما للعدل اذا ترتب على الكتاب الذي دار بين الفئة العادلة والفئة الباغية ترتب عليه اضرار فانه يصلح تصلح اثار القتال مترتبة عليه تصلح بالعدل بين الطائفتين تدل على ان الصلح لابد ان يكون بالعدل. لا يكون ما هو حي اذا فالصلح اشترطوا فيه شرطا اولا ان يكون بالعدل دون انحياز الى فئة دون فئة وثانيا ان يكون بالتراضي بين الطرفين اصلحوا بينهما بالعدل. لا بالهوى والحيف مع احدى الطائفتين واقسطوا ايعجلوا تأكيد لقولي اصلحوا بينهما اقصدوا هو معنى العدو اي اعدلوا هذا من باب التأكيد من باب التأكيد بان يكون الصلح عادلا دون تحيز او عاطفة مع بعض اقصد والاقساط معناه العدل اما القصد فمعناه جعر الظلم السلافي قصد الفعل الثلاثي يعني جار وظلم واما القاسطون وكانوا لجهنم اما الاقساط الرباعي المزيد فان معناه العدل المقسطون على منابر من نور كما جاء في الحديث في رواية على منابر من لؤلؤ يوم القيامة الذين يعدلون في تعليهم وما وما ولوا فالمقسطون لهم اجر عظيم ولهذا قال ان الله يحب المقسطين هذا فيه وصف الله جل وعلا بانه يحب اهل الطاعات واهل الانصاف والعدل يحبهم سبحانه وتعالى ولهذا لما حاولوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يترك قطع امرأة من بني مخزوم قال صلى الله عليه وسلم انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الضعيف وفي مفهوم ذلك ان الله يذهب غير المقسطين وهم الظلمة وهم الظلمة الجائرون يبغضهم سبحانه وتعالى ان الله يحب المقسطين اي العادلين. وعرفنا الفرق بين المقسط والقاسق علينا المقسط الى الرباعي والقاسط الى الثلاثي بينهما فرق عظيم ان الله يحب المقسطين فدل على محبة الله جل وعلا دل على محبة الله جل جل وعلا بالعدل والانصاف واهل العدل والانصاف وعلى بغض الله لاهل الجوع والظلم ودلت الاية ودلت الاية الكريمة على مسألة عظيمة وهي ان مرتكب الكبيرة من المؤمنين لا يكفر وتأتي بالكبيرة التي دون الشرك بالله انه لا يكفر وقتل النفس لا شك انه كبيرة من كبائر الذنوب بل هو كبيرة غليظة ومع هذا لم يحكم على هؤلاء بالكفر الى لقاء قائدتان من المؤمنين حكم انهم من المؤمنين ليسوا من الكافرين طيبتان من المؤمنين اقتتلوا فدل على ان القتل قتل المؤمن بغير حق وان كانت جريمة كبيرة غليظة الا انه لا يخرج صاحبه الى الملة لكنه ينقص ايمانا وهذا مذهب اهل السنة والجماعة فان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فسماهم مؤمنين يا اكرمهم يقتتلون ودلت الاية على وجوب العدل في الحكم بين الناس والاصلاح بين الناس وعدم تحيز وعدم المحاباة لاحد الخصمين وان يكون الدافع للمصلح هو تسوية النزاع وتسوية النزاع دل على وجوب العدل واقصدوا ان الله دل على وصف الله جل وعلا بانه يحبه لانه يبغضك وانه يكره وانه يغضب وانه يسخط الافعال من افعال الله جل وعلا تليق بجلاله. وليست كصفات المخلوقين كما هو معلوم ودلت الاية الكريمة على الاهتمام بشؤون المسلمين وانه يجب على المسلمين ان يصلحوا بين المتنازعين والمتقاتلين والمختلفين ان يصلحوا بينهم ولهذا جعل الله لي اه الغارمين جعل الله للغانمين في الاصلاح نصيبا من الزكاة ولو كانوا اغنياء من مصالح الزكاة الغالمين والغارم على قسمين غانم لاصلاح ذات البين خالد وهو ما يسمى الغارم لغيره فهذا يعطى من الزكاة ولو كان غنيا لان مجحف الغرامة بماله اذا تحمل حمالة لاجل يصلح بين الناس انه لا يترك تحملها وحده بل يعان عليه اما الثاني النوع الثاني هو الغريمي نفسه هو المدين المعسر المجي المعسر فهذا ما يعطى الا اذا كان فقيرا لا يقدر على السداد اما اذا كان مدينا يقدر على السداد هذا لا يستحق الزكاة ثم قال جل وعلا انما المؤمنون اخوة انما المؤمنون اخوة هذا يدل على ما دل عليه او على ما دلت عليه الاية السابقة ان الكبيرة لا تخرج المسلم من الايمان ما دامت انها دون الشرك الكفر بالله عز وجل هل سماهم اخوة مع قولهم يتقاتلون وقال في سورة البقرة يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخيه شيء اوتي له من اخيه شيء فسمى القتيل اخا للقاتل فاذا عفي للقاتل عن شيء من دم اخيه فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان فسماهم اخوة مع قوم احدهم قاتلا والاخر مقتولا دل على ان الكبيرة التي دون الشرك لا تخرج المؤمن من الايمان لكنها تنقص ايمانه. لا تخرج المؤمن من الايمان خلافا للخوارج. والمعتزلة لكنها تنقص ايمانهم خلافا للمرجية الذين يرون ان الكبائر لا تنقص الايمان فهذا هو مذهب اهل السنة ولله الحمد وهو المذهب الوسط انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم بموجب العقوبة اصلحوا بين اخويكم اذا حصل سوء تفاهم بين الاخوة نسعوا في الاصلاح والمؤمنون اخوة سواء كانوا متعاصرين او كان بعضهم متأخر والاول متقدم حتى في اول الخلق المؤمنون اخوة من اول الدنيا الى اخره وسواء كانوا في بلد واحد او في بلدان متفرقة المؤمنون اخوة ولهذا قال في الاية الاخرى في وصف اه في وصف الصحابة ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا فاصلحوا بين اخويكم انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله اتقوا الله بفعل اوامره وتركه نواهيه لعلكم ترحمون لعلكم يعني رجاء رجاء ان تنالوا رحمة الله سبحانه وتعالى فرحمة الله انما تنال بالتقوى انما تنال بالتقوى. وهي ان تفعل ما امرك الله به وان تترك ما نهاك الله عنه طمعا في ثوابه وخوفا من عقابه على نور من الله عز وجل هذه هي التقوى سميت تقوى لانها تقي من عذاب الله ومن غضب الله من عذابه ومن غضبه واتقوا الله لعلكم ترحمون. اي رجاء ان تنالوا رحمة الله سبحانه وتعالى فدل على على على وصف الله جل وعلا بالرحمة ومن اسمائه الرحمن الرحيم الشفاء من صفات الله جل وعلا وهي الرحمة واسمه الرحمن الرحيم اتقوا الله لعلكم فارحموني ودل على ان الرحمة رحمة الله انما تنال باسبابها فهي تقوى الله جل وعلا ثم قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم لما انتهى من اكبر من اكبر ما يفرق بين المسلمين وهو الاقتتال انتقل الى نوع اخر من انواع الاسباب المفرقة المسلمين وهي السخرية بعضهم من بعض يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم ناداهم باسم الايمان مما يدل على ان المؤمن لا يليق به ان يسخر من اخيه المؤمن لا يليق به ان يسخر من اخيه. وان كان اقل منه مرتبة او اقل منه مكانة او اقل منه هيئة اي اخطر منه فانه لا يسخر منه لانه مؤمن والمؤمن كريم على الله جل وعلا ورب اشعث اغبر مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابره العبرة ليست بالمظاهر وانما العبرة بتقوى الله سبحانه وتعالى لا يسخر قوم منكم والسخرية هي التنقص هي التنفس للمسلمين لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم. عسى ان يكون المسحور منهم خيرا من الساحرين. كما في الحديث رب اشعث افضل مدفوع بالابواب لو اقسم على الله لابرهم فربما يكون المسحور منه افظل من الساحر عسى ان يكونوا خيرا منه ولا نساء من نساء ولا نساء من نساء لما ذكر الرجال دل على ان القوم اسم للرجال ولا تدخل فيه النساء ولهذا يقول الشاعر ولا ادري ولست بخال ادري فقوم بني فلان ام نساء فقوم ام نساء دل على الفرق بين النساء والقوم القول يطلق على الرجال النساء لا يقال لهن قوم ولا نساوم النساء. لا تسخر المرأة من اختها المسلمة عسى ان يكون خيرا منهم عسى ان يكون من النساء المسخور منهن خير من الساحرات اليست الامور بالمظاهر ولا بنظريات الناس وانما الامور لماح القلوب من خوف الله وخشيته ومحبته وطاعته هذا المعتبر ان الله لا ينظر الى صوركم لاموالكم وانما ينظر الى قلوبكم واعمالي ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن. وكذلك لا يسخر الرجل من المرأة ولا تسخر المرأة من الرجل لان لان الاية انما المؤمنون اخوة رجالا ونساء هم اخوة في الاسلام ثم قال جل وعلا ولا تلمزوا انفسكم اللمز هو التنقص اللمز هو التنفس ويكون بالقول اما الهمز ها هو بالفعل ولهذا قال جل وعلا ويل لكل غمزة لمزة فالهمز يكون العمز يكون بالفعل واما اللمز فيكون بالقول والتنقص ولا تلمزوا انفسكم هل معناه ان الانسان لا يلمز نفسه مهما حدث يلمز نفسه زين ان الانسان يلمز نفسه ويحتقر نفسه. هذا طيب ولا يفخم نفسه ويعظم نفسه. ليس هذا هو المراد. لا تلمزوا انفسكم اي لا يلمز بعضكم بعضا لان المؤمنين كالنفس الواحدة المؤمنون كالنفس الواحدة. فاذا لمزت اخاك فقد لمزت نفسك لمست نفسك ولا تلمزوا انفسكم اي لا يلمز بعضكم بعضهم لان المسلمين كالنفس الواحدة يظل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد المؤمن للموت كالبنيان يشد بعضه بعضا ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب. كل هذه اسباب للنكرة والتفرقة قضى عليها القرآن على عليها معالجة ولا تنابزوا بالالقاب واللقب هو ما اشعر بمدح او ذم اللقب قد يكون يشعر بالمدح ان تقول الكريم الفاضل آآ السمع الجواب هذا فقط. يقتضي المدح او الذم يقول البخيل الشحيح الجاهل الى غير ذلك من التنقصات لا تنابزوا بالالقاب الالفاظ السيئة التي يكرهها اخوك فلا تلمزه بلقب سيء نهنئه بلقب في بعيب في جسمه بعيب في جسمه وتتنقصه من اجل ذلك فان هذا لا يجوز ولا تنابزوا للالقاب يا ليت طلبة العلم الان يتنبهون لهذا لانهم وقع بعضهم في بعض باللمس والتنابز بالالقاب تلمس العبارات على بعض والتحيزات والانقسامات فهذا مما حذر الله جل وعلا منه في هذه الايات الناس عموما وطلبة العلم خصوصا فيجب عليهم ان يتركوا هذه الامور لانهم اخوة ولان عود احدهم عيب للجميع اذا عبت طالب علم عدت طلبة العلم كلها اذا عدت عالما من العلماء عدت العلماء كلهم فيجب احترام المؤمن حتى ولو لم يكن عالما يجب احترامه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان حرمة المسلم اعظم عند الله من حرمة الكعبة شاء في الحديث ان حرمة المؤمن عند الله اعظم من حرمة الكعبة المشرفة هيدل هزا على انه لا يجوز تلخص المسلمين ولمزهم بالالقاب ولا تنابزوا بالالقاب ثم قال جل وعلا بئس الاسم الفسوق بئس الاسم وهو التنابز بالالقاب الفسوق وهو الخروج عن طاعة الله. لان هذا خروج عن طاعة الله. الله امرك باحترام اخوانك خرجت على هذا فنبذتهم بالالقاب التي يكرهونها ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. بئس الاسم ما هو الاسم؟ الفسوق بعد الايمان هذا اسم سيء ادلة ولهذا جاء في الحديث قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق قتال ومن كفر يعني كفر اصغر ما هم كفر المخرجين الملة وسبابه فسوق فسداد المسلم فسوق كما في هذه الاية وكما في الحديث بئس الاسم والفسوق بعد الايمان ثم قال جل وعلا ومن لم يتب من هذه الخصال السيئة فاولئك هم الظالمون الظالمون لانفسهم والظالمون لغيرهم لان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه وهو ينقسم الى ثلاثة اقسام دين بين العبد وبين ربه والشرك ان الشرك لظلم عظيم وظلم العبد لنفسه بالمعاصي والسيئات فانه اذا عصى الله فقد ظلم نفسه. لانه عرضها للعقوبة واذا اطاع الله فقد اكرم نفسه حيث عرضها للثواب. والثالث ظلم العباد بعضهم مع بعض وهو المراد هنا ظلم العباد ومن لم يتب من السخرية والتنابز بالالقاب وغير ذلك من اسباب التفرقة بين المسلمين فاولئك هم الظالمون فالظلم مرتعه وخيف ودل على ان من تاب من السخرية والغيبة والنميمة والسب والشتم فان الله يتوب عليه فيما بينه وبين الله لكن حق المخلوق لابد ان يسمح به فكيف يتوب النمام والمغتاب والنماذ والمتمسخر؟ كيف يتوب وهو قد ظلم الناس قالوا يستسمح منهم تحلل منه يتحلل منهم ويطلب منهم المسامحة من لا يأخذ من حسناته يوم القيامة تحلل منهم اليوم اوردوا على هذا اشكالا وهو انه لو ذكر له ذلك ربما زادهم غضبا عليه قالوا اذا كان يخشى انه اخباره لهم او او انهم ميتين ايضا ميتون او احيانا لكن اذا اخبرهم تسوء العشرة بينهم قالوا لا ولكن يدعو له يدعو لهم ويثني عليهم في المجالس التي اغتابهم او سخر منهم او لمزهم فيها يثني عليهم ويدعو لهم ويكون بذلك قد تاب الى الله سبحانه وتعالى فتوبته من حقوقهم اما بان يستصلح منهم ان امكن او بان يدعوا لهم ويثني ويثني عليهم في المجالس التي لم هم فيها او تناولهم او تناولهم فيها وجاء في الحديث ان انه يجب على من حضر المجلس الذي يغتاب فيه او يلم فيه او يتمسخر فيه انه يجب عليه ان ينكر انه يجب عليه ان ينكر ذلك وفي الحديث من ذب عن عوظ اخيه او من كف عن عرض اخيه كف الله عن وجهه النار يوم القيامة فيجب على المسلم انه اذا حضر مجلسا فيه غيبة ونميمة وفيه تمسخر بالذات ونبذل بالالقاب وطلبة العلم والعلما ان يرد عن اعراض اخوانه وان ينصح هذا الرجل فلما تكلم المنافقون في الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطونا واكذب السنا واجلا عند اللقاء كان في المجلس شاب قالوا له عوف بن ما لك فانكر وقال كذبت ولكنك منافق ليخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته يعني كذبت عليه فانت لا تخلو اما ان تكون مغتابا او كذابا فدل على انه لا يجوز السكوت يجلس الانسان ويسمع للغيبة والنميمة والتنفس الناس والعلما بالذات او طلبة العلم ويسكت فلا بد ان ينكر وينصح ويجب ان اعراظ اخوانه لان اعراظ اخوانك مثل عروظك كما لا ترضى عن عرضك متناول كيف تناول ترضى ان يتناول عرض اخوانك وانت جالس ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون ثم قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن. شف هذا سبب اخر. وهو اساءة الظن بالمؤمنين اساءة الظن بالمؤمنين تحمل على الفساد وعلى على على التفرق الاصل في المسلم العدالة العسل في المسلم العدالة ولا يجوز لك ان تسيء به الظن. بمجرد انك تسمع الكلام فيه او فاسمع للنمامين والمغتابين او انك حاك في نفسك شيء بالنسبة لاخيك فلا تعمل بهذا اجتنبوا كثيرا من الظن كثيرا من الظن. والظن هو احتمال امرين احدهما ارجح من الاخر اما الشك فهو تردد بين امرين لا مرجح لاحدهما على الاخر اجتنبوا كثيرا من الظن لماذا؟ ان بعض الظن شف نهى عن الكثير من الظن لان بعضه لان بعضه اثم فهذا فيه الاحتياط ان الانسان يحتاط لدينه ولي عرظه حرمات المسلمين ان باب الظن اثم اي يسبب الاثم من الله سبحانه وتعالى فيجتنب الكثير من الظن خشية من الوقوع في القليل منه فهذا فيه الاحتياط. في امور الدين اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم هذا فيه دليل على ان الاصل في المسلم العدالة هو الخير ولا يساء بها الظن ما لم يظهر منه شيء فاذا رأى منه شيء فلا تسبه في المجالس او تتناقصه في المجالس بل كما سبق انك تناصحه فيما بينك وبينه فناصحه فيما بينك وبينه اما الكلام في المجالس فهذا زيادة شرط وتفرقة بين الناس ولا سيما اساءة الظن بولاة امور المسلمين وبالعلما وبطلبة العلم وبافراد المسلمين لا تسيء الظن بهم لا تسيء الظن بهم بل احملهم على الخير احملهم على الخير وكان يحصل منهم بعض الشيء تبيع كل انسان انت هل انت سليم؟ فكر في نفسك انت انصت من نفسك هل انت سليم مئة بالمئة حتى تتنقص الاخرين ابدأ بنفسك يبدأ بنفسك ابدأ بنفسك فانها عن غيها فاذا انتهت عنه فانت حكيم انت حكيم لا تسيء الظن باخوانك المسلمين عموما والخواص منهم وهم ولاة الامور والعلما وطلبة العلم خصوصا لان هذا يحدث مفاسد في المجتمع اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن يشمل ولا تجسسوا. هذا سبب اخر بالافساد بين الناس وهو التجسس على الناس بمعنى تلمس عشراتهم والبحث عن عثراتهم لا تبحث يا اخي عن عورات الناس لا تبحث عن عورات الناس عليك بنفسك وعورات نفسك ولهذا يقول الامام الشافعي رحمه الله اذا كنت اه اذا كنت ترجو ان تعيش سليما من الاذى حظك موفور واعظك صائم لسانك فاحفظه لا تذكر به عورة امرئ فكل ثائرات وللناس السن كلك عورات وللناس امسوا احفظ نفسك ولا تتبع عورات الناس وتبحث عنها والمستورة التجسس هو البحث عن عورات المسلمين وزلاتهم وسقطاتهم الناس حسابهم على الله حسابهم على الله ولا يمنع هذا اذا اثرت على خطأ او المخالفة ان تنبه اخاك فيما بينك وبينه بالمناصحة اما ان تتفكه في عرظه في المجالس فهذا جريمة عظيمة ولا تجسسوا لكن التجسس الذي يترتب عليه المصلحة فرجال الحسبة ورجال الامن اذا كان هناك عصابات سيئة وهناك بيوت فساد وبيوت دعارة اه لابد ان انهم يتجسسون على على هذه الاماكن لابد ان يراقبوها لاجل وقاية المسلمين من شرها فاذا كان التجسس يترتب عليه مصالح اعظم واكثر فانه جائز اما اذا كان التجسس لا يترتب عليه الا مضار او مصالح قليلة فانها حرام فانه حرام قالوا ما الفرق بين التجسس والتحسس ان التحسس يكون في الخير واما التجسس فيكون في الشر. ولهذا قال يعقوب عليه السلام لبنيه يا بني اذهبوا فتحسسوا ليوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله تحسسوا ليوسف واخيه هذا ليس فيه محظور ينعوا للخير لا للشر ثم قال ولا يغتب بعضكم بعضا هذا سبب اخر من اسباب فساد المجتمع وهو خشوع الغيبة بين الناس الغيبة ما هي الشرع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الصحيح؟ قال الغيبة ذكرك اخاك بما يكره لا تخلو من هذا الا انه يستثنى من ذلك ذكر مساوئ الشخص للتظلم من اجل التظلم وطلب الانصاف منهم عند القاضي او عند الحاكم فتقول فلان اكل حقي فلان ظالم فلان. لا بأس الهند بنت عتبة رضي الله عنها قالت للرسول صلى الله عليه وسلم ان ابا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيه. قالت شحيح وهذا وصف ذنب. لكن ما قصدها تنقص ابي سفيان وانما قصدها الاصول الى حقها وبيان السبب لذلك فاذا كان هذا من باب التظلم عند الحكام والقضاة لاجل الوصول الى حق فلا بأس بذلك وكذلك عند المشورة اذا شاورت واحد يبي يزوج شخص او يبي او يبي يسافر معه او يبي يشاركه وش رايك يا فلان؟ اذا كنت تعمل له عيب اذكره لانه من النصيحة ولهذا لما جاءت فاطمة بنت قيس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستشيره لانه خطبها لانه خطبها معاوية وخطبها رجل اخر ايهما تتزوج فقال صلى الله عليه وسلم اما معاوية فصعلوك لا مال له واما ابو جهيم لا يضع العصا عن عاتقه قالوا معناه لا انه دايم السفر دائم السفر والغيبة عن زوجته او انه يضرب النساء ان يفرصوا ذكر عيب الرجلين يد المشورة لان هذا من النصيحة لا من باب التفكك في اعراظ الناس اما اذا كان لغير ذلك فالغيبة كبيرة من كبائر الذنوب ولا يغتب بعضكم بعضا ثم بين شبه الغيبة باسوأ مثال. لاجل التنفيذ منها فقال ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه فالذي يغتاب اخاه ويقع في غمه كالذي يأكل لحمه وهو ميت في بشاعة هذا الامر ببشاعة هذا الامر النفوس تنفر من هذا تنفر من اكل الميتات عموما واكل ميتة الانسان من باب اولى النفور منها الذي يغتاب اخاه كالذي يأكل لحمه فهذا من التنفيذ عن هذه الجريمة. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. يكره الانسان طبعا تكرهوا بطبيعته فكما كرهوا وبطبيعته يكرهه شرعا لانه كبيرة من كبائر الذنوب ثم قالوا اتقوا الله اتقوا الله في ترك هذه الامور التي مر ذكرها اتقوا الله بتركها واجتنابها فدل على ان من وقع في شيء منها فان تقواه لله اما معدومة واما قليلة اما معدومة واما قليلا. ان الوقوع في شيء مما سبق انه اما انه ينافي التقوى فاما انه ينقصها ان الله تواب رحيم اه شيخ ما ما ايس الله هؤلاء الذين وقعوا في هذه الجرائم بل فتح لهم باب التوبة قال ان الله تواب هذا حث لهم على التوبة وعدم الاستمرار فيما هم فيه او اليأس او اليأس من قبول التوبة فان الله تواب. كثير التوبة ولهذا قال في الاية الاخرى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم ذات قنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا ان الله تواب كثير التوبة يقبل التوبة عن عباده وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات قال تعالى وانا التواب الرحيم ان الله تواب رحيم ثواب يقبل التوبة رحيم يرحم عباده فلا يحب ان يعذبهم. لا يحب ان يعذبهم ابدا يكره لهم العذاب لكن اذا لم يتوبوا الى الله تعاقبوا اسباب العذاب فان الله يعذبه. لان التقصير جاء من قبلهم والا فالله رحيم سبحانه وتعالى لا يحب ان يعذب عباده مهما تابوا ومهما رجعوا ومهما فان الله يتوب عليهم لكن اذا هم تركوا الاسباب اسباب المغفرة واسباب التوبة فانهم هم الذين فرطوا يعرضوا انفسهم لسخط الله سبحانه وتعالى هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل تقدم معنا في الدرس الفرق بين القسط والاتصال. لقولكم ان اصل الاول رباعي والثاني ثلاثي فما المراد بذلك تدرس علم الصرف وتعرف الثلاثي الى الرباعي يطارح المزيد من المجرد يحتاج الى انك تدرس علم الصف لا احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا كان المسلم الباغي هارب وهو يريد الكرة هل نتركه ام نقتله؟ لا اذا علمنا انه هرب لاجل ان يعود او ينحاز الى طائفة اخرى او يستنجد بها فانه يقتل اي انه يقتل. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا تصرف شخص ما هي تصرف يدل على احتقار وعدم تقديري وقاطعته لاجل هذا الفعل هل فعلي صحيح لا فعلك ما هو صحيح ان تعدي الذي عليك قد الذي عليك وهو مسؤول عن عن فعله هذه ناحية الناحية الثانية ان العفو والمسامحة احسن من احسن من المعاقبة الله جل وعلا يقول وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله الاحسن انك تعفو وتصفح ولك الاجر وهو عليه الاثم في فعله نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل تقدم معنا ان الاصلاح يكون لولاة الامور وللعلماء ولطلبة العلم فكيف اذا وصلت بعظ الحدود اذا صرخ فيهم الشريف تركوه واذا سبق فيهم الضعيف اقاموا الحج اقاموا عليه الحد. ثم قال ولي الله لو ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سرقت لقطعت يدها ما في محاذاة في الحدود اذا بلغت السلطان فلابد من تنفيذها. نعم الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل انما العفو او او انما العفو او اخذ المال هذا في القصاص القصاص هذا حق للانسان يجوز ان يستوفيه ويجوز ان يأخذ مجانا ويجوز ان يعفو الى الدية او الى مال ولو كان اكثر من الدير. يجوز هذا في في القصاص خاصة كثير من المعارضة عنه اما في الحدود فلا ما في معارضة نعم ما شاء الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا اخطأ العالم فهل يجوز لطالب العلم ان يبين خطأه امام الناس لا ما يجوز له يبين خطأ لا امام الناس ولا بينهم وبينهم. يبين صراحة. وانما يعرض له فيقول لو قال شخص كذا وكذا مثلا لو قال شخص كذا هو كذا مثلا او يقول انا عثرت على حديث يمكن العالم استدل بحديث ولا هذا الحديث لا يصلح للاستدلال اخطيت يقول انا على حديث كذا وكذا وقالوا في سنده كذا وكذا لاجله تنبه يجري ويتنبه بدون الرفق تباشره بالانتقاد. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هي الاداب التي يلتزمها المسلم عندما يسمع القرآن كما قال الله تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. يستمع وينصت للقرآن لعلكم ترحمون. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا ولا تزكوا انفسكم لا يستمعون باسماعكم وانصتوا يعني اقطعوا حركات والاشغال واقبلوا على سماع القرآن نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا ولا تزكوا انفسكم فلا فلا تزكوا. نعم فلا تزكوا انفسكم هل معنى الاية؟ اي لا يزكي بعضكم بعضا كما جاء في اية اللمس لا ولا تزكوا انفسكم لا تمدحوا انفسكم تفتخروا باعمالكم هذا معناه لكن في الاية الاخرى قد افلح من زكاها اثنى على الذين يزكون انفسهم اما الجمع بين الايتين الجمع بين الايتين ان النهي عن تزكية النفس بالمدح والاعجاب بالعمل واما تزكية النفس المطلوبة فهي تزكيتها بالطاعة تزكيتها بالطاعة والعمل الصالح قد افلح من تزكى قد افلح من زكاها قد خاب من دساها زكى نفسه في الطاعة والعمل الصالح فهذا مطلوب اما تزكية النفس بالمدح والاعجاب فهذا ممنوع. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل تنصحون طالب العلم مبتدئ بقراءة تفسير ابن كثير وهل يحفظ الشرح ان يكتفي بالفهم نعم تفسير ابن كثير تفسير جيد وتفسير هي مبني على اصول اصول التفسير تفسير القرآن بالقرآن ثم تفسير القرآن بالسنة ثم تفسير القرآن باقوال الصحابة ثم تفسير القرآن باقوال التابعين. هذا الذي بني عليه التفسير ابن كثير فهو التفسير المؤصل ولذلك تجدونه مشحونا بالاحاديث وتجدونه يورد الايات التي يفسر بعضها بعضا ومشحون بالاثار واقوال الصحابة واقوال التابعين قال تفسير عظيم بلا شك نعم ما شاء الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل العلماء لانهم يحذرون من اهل البدع والاخطاء المنهجية. فهل يجوز لنا ان نحذر من هؤلاء الذين يحذرون الطلبة من الحضور عند العلماء انتم لا تعملون بقولهم احضروا دروس العلماء واستفيدوا ولا تعملوا اختصم في قريتنا شخصان واشتد بينهما النزاع وقام ابناء كل واحد منهما مع ابيهم وقد حاولنا الاصلاح بينهما ولم ذلك واستمرت القضية بينهما في المحكمة ثم جرت بينهما مشادة واطلاق للنار من احدهما. فهل يجب على بقية اهل القرية ان يقاتلوا المعتدي ولو كان هناك محاكم شرعية؟ لا لا القتال من صلاحيات الامام ما يجوز للقبائل انها تتقاتل او الابناء الرجلين يتقاتلون او القرية لا هذا من صلاحيات الامام قتال من صلاحيات الامام سواء قال كان قتالا للكفار او قتالا للبغاة نعم صلى الله عليه وسلم نعم عليكم سماحة الوالد يقول السائل نجد كثيرا من الناس يتكلمون ويسيئون الظن بولاية الامر والعلماء. باوصاف نكرهها وننكر عليها ويضحكون علينا ويقولون عنا انتم مساكين لا تعلمون. حتى انني اذكر في مجلس نتناقش وذكرت لهم انني ادعو لولاة الامر فضحكوا علي واستهزأوا بكلامي. فماذا يقال بهؤلاء ان تؤديت الذي عليك ونصحتهم فاذا لم يقبلوا فلا تجلس معهم تقوم من هذا المجلس ولا تجالسهم لانك اديت الذي عليك وهم ان يقبلوا يضحكون لا تجالسهم قد نزل عليكم بالكتاب نداء اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يقولوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم انكم اذا مثلوا لا يجوز الجلوس في مجالس فيها منكر ولا سيما مثل هذا المنكر الفظيع الا لمن ينكر هذا الشيء ويكون لانكاره قبول اما اذا لم يقبل فانه يترك هذا المجلس واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم سيخوض في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين فهؤلاء يسخرون بايات الله لان ايات الله تنهى ام سب ولاة امور المسلمين وتنهى عن الوقيعة في اعراض المسلمين. فهم يسخرون من ايات الله التي تنهاهم عن ذلك نعم سماحة الوالد يقول السائل ما رأي فضيلتكم في تفسير الكشاف للزرقشري؟ وهل تنصحون طالب العلم بقراءته تفسير الكشاف جيد لنواحي من ناحية اللغة والبلاغة ووجوه التفسير لكنه مشحون بالاعتزال والقدح في اهل السنة فلا يصلح ان يقرأه الا متمكن العلم يأخذ مما فيه من الفوائد ويتجنب ما فيه من المخاطر. لا سيما وان اسلوبه بليغ ولاذع ربما يتأثر فيه الانسان غير المتمكن نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما معنى قول الامام احمد رحمه الله ثلاثة امور لا اسناد لها وذكر منها التفسير ما ادري والله ما رأيك الكلام هذا؟ تفسير ما له اسنان نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما من المقصود في هذه الاية ولمن يعود الضمير نعود الى ادم وحواء وجعلانه شركاء في الطاعة لا في العبادة. ينسموا المولود عبد الحارث الشرك في الطاعة وليس في العبادة. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما معنى قول الله جل وعلا؟ ان الذين امنوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا واضح الاية ان الله يجعل لاهل الايمان والعمل الصالح مودة في قلوب الناس لان الله يحبه واذا احب الله عبدا نادى بجبريل نادى جبريل وقال له احدث فلانا فاني احبك ثم جبريل آآ ينشر محبته بين الناس بامر الله سبحانه وتعالى. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا. ما المقصود بقوله دعاء الرسول نداء دعاء يعني نداء الرسول كان يقول يا محمد مثل ما قالت الاعراب فلا يناديه باسمه وانما يقول يا نبي الله يا رسول الله نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل لقول الله جل وعلا فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء. يقول ما المقصود بالصديقين الصديق كفيل الصدق. الصديق كثير الصدق الذي لم يجرب عليه كذب هذا هو الصديق لا يزال الرجل يسبق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. نعم فالصديق مبالغة في الصدق. كثرة الصدق نعم اسأل الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا لايلاف قريش ما معنى لايلاف بقول من حذركم لكن عليكم ان تبينوا لهؤلاء ان دروس هؤلاء العلماء انها مفيدة وانها ليس فيها تعرض لاحد او غيبة او نميمة وانما هي دروس نزيهة لعله بلغه شيء عن بعض الدروس او عن بعض المشايخ بلغه شيء لاله قريش الههم رحلة الشتاء والصيف انهم قريش كانوا في الجاهلية لهم رحلتان تجاريتان رحلة في الشتاء الى اليمن لانه دافي ورحلة في الصيف الى الشام لانه بارد من اجل التجارة وهذا من نعم الله عليهم ذكرهم الله بذلك فقال فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف هذه نعمة الله عليهم التي لا يجب عليهم ان يشكروا الله وان يفردوا الله بالعبادة. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل الذي يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبه تدعو الى التكفير والخروج على الحكام. وهو قد مات فهل يبين امره الى باسمه لا شك يبين المؤلف الذي فيه هذا هذا الباطل ويبين المؤلف ايضا لان لا يغتر به احد نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حكم قراءة الحائض للقرآن للتعلم هذا محل خلاف بين العلماء والراجح او الاحتياط انها لا تقرأ القرآن للتعلم حتى تطهر وتغتسل انما يرخص لها ان تقرأ القرآن فيما اذا خشيت نسيانه كانت تحفظ كانت تحفظ فاذا تركت التلاوة في الحيض ما استنسى افتى شيخ الاسلام ابن تيمية بانه في هذه الحالة يجوز لها ان تقرأ القرآن محافظة عليه من النسيان وفي وقتنا الحاضر افتوا ايضا بمسألة ثانية وهي الطالبة او المدرس الطالبة بالذات طالبة التي يمر امتحان يمر الامتحان من جملته الاختبار بالقرآن فاذا لم تحضر ولم تقرأ فانه يترتب عليها ظرر الرسوم او تأخير النجاح فيجوز لها في هذه الحالة هل انتم ان تقرأ للاختلاط نعم. سماحة الوالد يقول السائل ما حكم ان يغتابوا؟ ما حكم ان يغتاب اخاه المسلم ثم يطلب السماح ثم يعود لغيبة نفس الشخص عدة مرات وهو مطمئن بان الشخص الذي اغتابه سيسمح له. ما يجوز هذا لكن لو وقع يتوب مرة ثانية ويستسمح اخاه مرة ثانية. لابد. نعم سماحة الوالد يقول السائل هل الغيبة لجماعة من المسلمين تعتبر من الغيبة المنهية عنها؟ ام ان المنهية عنها تخصص بالفرد الواحد من المسلمين مين الغيبة عامة للواحد وللجماعة لا يجوز ثياب المسلمين لا يجوز هذا الغيبة عامة لا تجوز نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل انا شاب في السكن الجامعي اضع المنبه على وقت صلاة الفجر وفي بعض الاحيان لا استيقظ الا بعد طلوع الشمس. فهل علي اثم في ذلك انت عملت السبب وغلبك النوم انت معذور في هذا هل غلبك النوم وانت ناوي القيام وعامل سبب الاستيقاظ ولكن غلبك النوم انت معذور في هذا. نعم السلام عليكم سماحة الوالد يقول السائل هل من مات من اليهود والنصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يكونون اخوان لنا الذين على الدين الصحيح الذين هم على الدين الصحيح. دين الانبياء غير المحرف والمبدل والمغير هم اخوان لنا قبل البعثة احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هو الفرق بين الجرح والتعديل وبين التجسس الفرق بين الجرح والتعديل ان هذا في علم الاسناد الجرح والتعديل في علم الاسناد لاجل توثيق الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونفي الكذب عنه او لمصلحة عظيمة اما الغيبة والتجسس هذه ضرر ضرر محض وليس فيها مصلحة. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا وقع قتال بين طائفتين ثم حصل قتلى من الفريقين ثم حصل الصلح واتضح ان طائفة منهما اكثر قتلى من الاخرى. فماذا نفعل في هذه الحال؟ هل يقتص من الطائفة الاخرى ويقتل منهم بعدد القتلى ما فيه ما فيه قصاص القتل في حالة البغي ما في قصاص ما في قصاص بين الطائفتين نعم صلى الله عليه وسلم ولا ولا ضمان اموال نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ائذنوا له بئس اخو العشيرة نعم هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قاله في رجل من المنافقين قاله لرجل من المنافقين الرسول صلى الله عليه وسلم لا يواجه الناس بما وهذا رجل جاء واستأذن على الرسول ودخل عليه فلا يقابله بالجرة هذا من من كرم اخلاقه صلى الله عليه وسلم. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هناك بعض طلبة العلم لا يحثون من تحت ايديهم من الطلبة على حضور دروس العلماء وربما حذروا من حضور دروس لان الوشاة والنمامين كثيرون اليوم فلعله بلغه شيء فأساء الظن فأنتم بلغوا عن هذا وانشروا هذه التهمة ان قبل فالحمد لله وان لم يقبل فاتركوه واقبلوا على طلب العلم نعم الوالد يقول السائل رجل ايقظ ابنه البالغ للصلاة وضربه ثم سب هذا الولد الدين وضربه والده مرة اخرى. والسؤال هل يعرض امره على ولي الامر حتى تبرأ ذمته؟ ام يكتفي بنصحه وزجره ما ندري والضر ربما يكون الظرف انه في غير محله وهو اللي يسبب غضب الابل ويثبته للدين ما هو بعن قصد من شدة الغضب هذا من شدة الغضب فعل الوالد انه يحسن اه تأديب الولد واقامة للصلاة فان اجدى ذلك معه والا فانه يخرجه من بيته اذا كان بلغ عاقلا واستقل بنفسه ولا ولا يريد الصلاة ولا يجوز له ان يؤيه في بيته نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة لفاطمة بنت قيس اما معاوية فصعلوك لا مال له معناها واضح انه فقير كان معاوية رضي الله عنه فقيرا كان فقيرا في ذاك الوقت والمرأة تريد نفقة او لتزوجها للفقير ظرر عليها وهي تستشير الرسول صلى الله عليه وسلم نعم والله تعالى اعلم