اه بر الوالدين واجب وقد ورد ذكر بر الوالدين بآية كثيرة من القرآن الكريم. ولكن اذا كان الواحد احد الوالدين قاسم على ولده وخرج منه وقد اخذ الوالد يدعو عليه. هل يعتبر خروجه منه معصية وعقوقا؟ لوالديه ام لا هذا المقام فيه تفصيل قدم لكم ان الوالد له حق عظيم ووالد كذلك وانه ينبغي للوالد ان يكون قاسيا ولا شديدا بل يكون لطيفا رحيما فيعين اولاده على برها حتى يعينهم على بره بعبارته الطيبة ولينه وعدم قسوته. ولكن بعض الاولاد ايضا شر بعض الاولاد شر يدعون الى الشر وهكذا بعض الزوجات كما قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدو لكم فاحذروهم وقال انما وهذا الفتنة هم فتنة يعني اختبار وامتحان قد يختبر الله الاباء والامهات باولادهم فان نصحوا لهم ووجهوا الخير اثابهم الله واذا معهم في المعاصي والسيئات اسحاق العقاب من الله عز وجل والاولاد والزوجات ايضا قد يكونون شراء قد تكون الزوجة مع زوجها تدعو الى الباطل تدعو الى الفساد والمعاصي. وهكذا الولد قد يكون خبيثا يدعو والده الى الشر والبلاء والفساد. فيجب على الوالد ان يحذر ويقال ينساق مع اولاده والا ينساق مع زوجاته فيما لا ينبغي بل ينظر فيما يدعون اليه ويختار له الطيب ولا يختاره الخبيث دعت الزوجة الى شيء فلا يساعد الاشارة الى اجابتها حتى ينظر النتيجة وهل هذا شيء في الله؟ هل هو جائز؟ وما عاقبته ما فيه خير والعاقبة الحميدة ولا يضره ذلك وهكذا قد يكون شرا قد يكون فاسدا قد يكون مال منافقا قد يكون كافرا يتلبس بالاسلام فليحذر هذا الولد ولا يأخذ من من كلامه ولا من دعوته ولا من طلباته الا ما كان يرضي الله ومما اباح الله سبحانه وتعالى ومما يرجو فيه العاقبة الحميدة. حتى لا يقع في شر مما انزل الله منه. نعم. اه ما حكمه؟ فاذا فاذا قال له ابوه فاذا فعل معه ابوه ما يوجب الخروج وخرج فلا بأس اذا كان والده ضيق عليه وضيق على زوجته ولم يمكنهما مما ينبغي ان ادع الله لهما بسوء الخلق الغالب فينبغي له ان في احسن يعازمه بالتي هي احسن يرفق بوالده ويقول يا والدي ارجو ان تفعل كذا وكذا وان لم يسمح لنا ان نخرج من هذا البيت الى بيت اخر فان استطاع ان يجلس مع والديه ويرفق به هذا هو المطلوب وهذا هو الذي ينبغي له وان لم يتيسر ذلك من شدة الوالد ولانه يعامل معاملة قاسية تضره في دينه ودنياه ربما سببت عليه انحرافه عن الهدى وربما سبب ايضا عقوقه لوالديه وبقاؤه مما حرم الله فليخرج وليعامل والديه بعد الذنب التي هي احسن ولو دعوا عليه يرفق بهما ويعاملهم بالتي هي احسن ويجتهد برهما وارضائهما