اللوطي نسيت اما اللوطي فقد ذكر ابراهيم قال العلماء اللوطي كما سمعتم والعياذ بالله يرضي ليأتي الرجل. لان الرجل هذه اللواطة والله انكر ذلك وبين امر ان نطي في قصة قوم لوط الله اهلكهم جميعا وخسى بهم بلادهم وجعل ثم امطرهم بحيرة نسأل الله العافية قال وليد بن عبد الملك الامير امير المؤمنين لولا ان الله ذكر قصة لن نطيع في القرآن ما كنت اظن ان رجلا يركب ردة. لا حول ولا قوة الا بالله. هي فاحشة شنيعة. افحش فيها الزنا نعوذ بالله واقبح فلهذا جاء حكمها القتل الذي عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اجمعوا جميعا رضي الله عنهم على قتل المطلقة سواء كان ذكرا او ثيبا بعض الفقهاء قالوا انك الزاني يرجم المحصن ويروى ويجلد للبكر يأتي جاده يغر طعاما ولكنه قول ضعيف. والصواب ان ان لوطي يقتل. هذا هو احد الاقوال هو الصواب يقتل قتلا بالسيف او بالرجل من حجارة كالمحسن الزاني المحسن. وقد اجمع الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم على قتله. لكن بعضهم فلا يرجم كما يرجم الزاني المحصن وبعضهم قال بل يلقى من شاهق وبعضهم قال يحرق بالنار والصواب في هذا انه يقتل قتلا بالسيف كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لو وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا زائلة ومفعولة نسأل الله العافية وهذا حديث لا بأس باسناده جيد وان كان فيه بعض الاختلاف لكن يعضده ويؤيده اجماع الصحابة وقد اجمع خبر الرسول صلى الله عليه وسلم على قتله. وان المؤمن يقتل مطلقا سواء كان بكرا او ثيبا. وانما اختلفوا في صلة القتل. فيقتل بالتحريق في النار او بالرجل او بالسيف. والصواب انه بالسيف لان النار لا يعذب بها الا الله جل وعلا. والرجل منا جاء انما جاء في الزاني المحصن لا يقاس عليه اللوطي فاللوطي له شأن اخر ولكن يؤتى بالسيف الفائض محفوظ به اذا كانا مكلفين بخبث معصيتهما ولشناعتها العظيمة ولان الواجب التنفير منها والتحذير منها وكان القتل اه مناسبا في هذا المقام للتحذير من هذه الفاحشة الشنيعة القبيحة نسأل الله الجميع الامن والسلامة