آآ انا مدرب بالمرحلة المتوسطة واذا دخلت الفصل قام التلاميذ لي تقديرا واحتراما من دون ما امرهم به بل اني اكره ذلك فما حكمه هذا الذي نبه عليه ايضا الشيخ محمد وهو مسألة القيام. هذا مما جاء في السنة النهي عنه. قال انس رضي الله عنه كان الصحابة اذا دخل عليهم لا قبول له ما يعلم من كراهته لذلك. وكان يقول من احب ان يتمثله الرجال قياما فليثوا مقعده من النار فالواجب على الطلبة اذا دخل الاستاذ الا يقوم يلزم اماكنهم ويسلموا عليه ويصبحونه بخير والسنة بالخير طيب اما انهم يقومون له قبوفا لا لا ما ينبغي هذا اقل احوال الكراهة شديدة. وهو لا لا يحب ذلك ما يجوز ان يحب ذلك. وهذا السائل ما دام ما يحب ذلك فهو على خير. النبي عليه الصلاة قال من احبه يتنزل له يوم القيامة من النار من سره انه اذا كان لا يحب ذلك لا حرج عليه لكن يلزمه وان يقول لهم واذا عرفوا من الصدق وان لا يرضى بذبح نفسه. لكن احسن لانه لا يحب ذلك دعوة وليست حقيقة. ولو كان لا يحب لحقيقة ويقال له لا الحاصل ان هذا الشيء على الاستاذ ان ينبهه وان يقول لهم لا تفعل لا تقوم ولا يرضى عنهم حريصين على القيام وهنا يرسبهم في الكؤوس او هنا يفعل بهم اشياء تضرهم انه اذا صدق في ذلك وقال لهم لا تقوموا وهذا الواجب ايضا على ودات المعارف ان ننبه المديرين ان هذا لا يجوز قال اذا دخل لا يقوم وهكذا البنات مدرسة لا يقومون لها وعلى الرئاسة العامة للتعليم ان تنبه على ذلك حتى يزول هذا الشر الذي في المدارس ولا اما القيام الذي معناه المواجهة والمقابلة للمصافحة هذا لا بأس دخل الاستاذ فقام له واحد مكانه في مكانه او في مجلس من المجالس قام يصافحه ليسأله عن حاله لا بأس مثل ما قال طلحة بن عبيدالله التيمي الجنة لما دخل كعب بن مالك لما تاب الله عليه وجاء الى الناس وعنده الحلقة ولما رأى كعب مقبل قام من الحاكم وقابله وصافح وهنأه بتوبة الله عليه ولم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم عليه ولم يقل له شيئا فدل على جواز الجهاد ولما جاء سعد بن معاذ الانصاري في بني قريظة على دابة على حمار فقاموا اليه وسلموا عليه والزموه من دابته وكانت عائضة فاطمة رضي الله عنها دخل والدها النبي صلى الله عليه وسلم عليها قامت اليه واخذت بيده في مكانها وكان اذا دخلت عليه هو قام اليها واخذ برها عليه الصلاة والسلام هذا كان قيام في المقابلة والمواجهة والمصافحة او قيام يمشي معه حتى يخرج من المحل هذا لا حرج فيه فعله النبي وفعله الصحابة. المنكر وهم يقولون واجدين ويجلسون بس. ما في مصادرة ولا هم ولا شيء. انما يقومون تعظيما للداخل ثم يجلسون. هذا الذي اقل احوال الكراهة وكونه يحب ذلك في الداخل ويرضى بهذا ويحبه هذا لا يجوز فتوعد بالنار على هذا الشيء يقوموا بكره يوم القيامة ولا يجوز له ان يحب ذلك ولا يأمرهم بهذا الشيء. والواجب عليه ان ينهاهم عن هذا السيف حتى يجلسوا وحتى يعتادوا وهذا الشيء هو جلوس في اماكنهم حتى يأخذ مكانه ويردع في الدرس. سواء كانوا ذكورا او اناثا. نعم. ذكر فضيلة نعم بعض المدرسين يبغون تنبيه ايش؟ يعني تنبيه من كذا لا لا شيطانية السلام عليكم لا بأس من النعاس ذكر فضيلة المحاضر ان القيام قد يفضي الى الشرك. هناك بعض المسؤولين اذا لم يكن له الانسان فقد يغضب عليه ويعاقبه. فماذا لا يجوز هذا القيام والذي لا يرظى ان ينبه يقال لها انه لا يجوز لولا ان لولا انه الرسول كره