بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين. نبدأ في هذا اليوم في شرح كتاب اخسر المختصرات وقبل ان نبدأ في هذا الشرح او في هذا الكتاب نريد ان نقدم بمقدمة مهمة جدا في التعريف بهذا المذهب وهو مذهب الحنابلة وكذلك المراد بالحنابلة متأخرين ما المراد بالحنابلة المتأخرين؟ وايضا سنأخذ بعض التنبيهات المهمة قبل ان نبدأ في شرح هذا الكتاب وايضا سنأخذ المنهج بشرح هذا الكتاب هناك نقاط معينة سنتناولها باذن الله تعالى لشرح هذا الكتاب وهي سبعة امور ينبغي مراعاتها عند دراسة اي متن فقهي عند الحنابلة خاصة سنتكلم اولا عن التعريف بالمذهب الحنبلي ومذهب بالمذهب الحنبلي مذهب الحنابلة هو احد المذاهب الاسلامية المعروفة التي ارتضاها المسلمون على مر العصور وهو منسوب الى الامام احمد رحمه الله تعالى ولم يؤلف رحمه الله تعالى الامام احمد لم يؤلف كتابا في الفقه وانما اخذ فقهه رحمه الله من اسئلة لتلاميذه له واجوبته على تلك الاسئلة. ثم اثر ذلك اتباعه تفريعا وتخريجا وقياسا وغير ذلك حتى تكون المذهب على ايدي اه كبار من اعلام هذه الامة كابنيه عبدالله وصالح والاثرم والخرقي والقاضي ابي يعلى وابي الخطاب وابن عقيل وابن الجوزي وابن قدامة ومجد الدين ابي بركات حفيد شيخ الاسلام او جد شيخ الاسلام ثم حفيده شيخ الاسلام احمد ابن تيمية وابن مفلح وابن مفلح وابن رجب ثم انتهى المذهب عند متأخرين الى الامام علي ابن سليمان المرداوي رحمه الله تعالى فهذا الامام هو الذي اسس مذهب المتأخرين الذي سار عليه الحنابلة الى هذا اليوم. الى هذا اليوم الناس يسيرون في مذهب الحنابلة على طريقة هذا الامام وهو الامام علي ابن سليمان المرداوي وهو صاحب الكتاب المشهور الانصاف. وايضا صاحب كتاب تصحيح الفروع وكذلك صاحب كتاب التنقيح المشبع في الجمع بين مقنع وآآ التنقيح المشبع في تحديد الفاظ المقنع. ولعل الوقت يسع للكلام على هذه الكتب. لكن هذا الامام هو الذي اسس المذهب وسار على طريقته لمدة خمسمائة سنة الى هذا اليوم سار الناس على طريقة هذا الامام ومهما اتى بعده من علماء لم يستطيعوا ولن يستطيعوا ان يغيروا مذهب الامام علي بن سليمان المرداوي اسس المذهب المتأخرين وحرره حتى انحصر المذهب في كتبه الثلاثة التي هي الانصاف وتصحيح طبعا الانصاف هو اه كتاب مؤلف في معرفة الراجح من خلافه كتاب مؤلف على المقنع للامام الموفق بن قدامة وتصحيح فروع كتاب مؤلف على كتاب ابن مفلح رحمه الله وهو كتاب الفروع المعروف وهو من اقوى الكتب في المذهب والتنقيح المشبع هو كتاب الفه على الراجح من المذهب وهو اخر كتاب الفه رحمه الله تعالى ونظر فيه اكثر من اربع مرات يعيد يعني النظر فيه مرة بعد اخرى حتى توفي عنه وهو راضي على تلك الاحكام. ثم جاء بعده امامان اه وهما اللذان سبكا المذهب سبكا فريدا. وهما الامام الحجاوي والامام والامام ابن النجار رحمه الله تعالى. فالامام الحجاوي رحمه الله تعالى الف كتاب الاقناع لطالبي الانتفاع الامام ابن النجار الف كتاب منتهى الايرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح والزيادات منتهى الايرادات في الجمع بين المقنع والتنقيح والزيادات ايضا زاد عليه بعض المسائل التي لم توجد في الكتابين وهما الكتاب المقنع الموفق وكتاب التنقيح المرداوي رحمه الله تعالى. ثم تفرعت المختصرات التي هي موجودة اليوم تفرعت عن هذين الكتابين وهما الاقناع والمنتهى بل حتى المحاكم الشرعية الان في النظام السعودي ان الذي يحكم به في المحاكم الشرعية هو ما في كتاب الاقناع والمنتهى وانتهجوا طريقة معينة في معرفة اذهان معروفة في المحاكم الشرعية. ثم تفرعت المختصرات عنهما الا كتاب واحد مختصر لم يتفرع عن هذين الكتابين. وهو زاد مستقن ما زال مستقنع الفه الامام الحجاوي وهو يعني تصحيح ما في مقنع فليس متفرعا لا عن الاقناع ولا عن المنتهى. اما المتون الاخرى وهي اقصى مختصرات ودليل الطالب وكذلك الكافي المبتدي وكذلك عمدة الطالب للشيخ منصور البهوتي هذه مختصرات المعتمدة وكذلك مختصر حقير اخر ما الف في المذهب كما قال الشيخ بكر ابو زيد ان اخر ما الف في المذهب من المختصرات هو مختصر خوقيل وقد وجد في العصر الحاضر مختصرات لكنها لا ترقى الى هذه المتون الخمسة المعتمدة وهي زاد مستقنع ودليل الطالب واخسر مختصرات وكافي المبتدي وهو اصل هذا الكتاب الذي وكذلك عمدة الطالب للشيخ منصور البهوتي فهذا يعني فكرة يعني آآ عامة عن تكوين المذهب. طبعا المراد بالحلال المتأخرين نحن الان في اليوم في هذا اليوم وفي هذا العصر وفي هذه السنين من قلوب نمشي على مذهب الحنابلة عند المتأخرين فقط والحنابلة ينقسمون الى ثلاث طبقات. الحنابلة ثلاث طبقات الطبقة الاولى كما ذكرهم طبعا الشيخ بكر وزيد وغيره الشيخ علي الهندي وبن بدران وبن قاسم اه الشيخ محمد اسماعيل وغيرهم من العلماء ذكروا ان الحنابلة لهم ثلاث طبقات الطبقة الاولى تبدأ من الامام احمد ومن سنة وفاة وهي سنة مئتين وواحد واربعين وتنتهي الى سنة اربعمائة وثلاثة. هذه الطبقة الاولى من الحنابلة اه ثم تليهم الطبقة المتوسطة وتبدأ من سنة اربع مئة وثلاثة الى ثمان مئة واربعة وثمانون وهي هي السنة التي توفي فيها ابن مفلح مؤلف كتاب المبدع شرح المقنع ثم تبدأ الطبقة الثالثة الطبقة الثالثة من الامام آآ رأس المتأخرين كما قال الشيخ بكر ورئيسهم وهو امام المذهب في زمانه سامعوا شتاته ومحرر رواياته من حقق فيه ودقق وشرح وهذب والذي هو ذكرت لكم عنه وهو الشيخ الامام العلامة ابو الحسن علاء الدين علي ابن سليمان المرداوي الصالحي الشامي المتوفى سنة ثمانمائة وخمسة وثمانين. ثمانمائة وخمسة وثمانين ابتدأ المذهب عند المتأخرين وقد مضى الناس ومشى الناس على هذا المذهب الى اليوم وآآ لذلك كما سيأتينا ان المذهب اذا اختلف اذا اتت مسألة اختلف فيها الاقناع والمنتهى الحنابلة يرجحون ما في المنتهى. ولماذا يرجحون ما في المنتهى لانه اعتمد ما في التنقيح امام علي بن سليمان المرداوي والتنقيح كما ذكرنا هو اخر ما الفه الشيخ علي ابن سليمان المرداوي رحمه الله تعالى وقد خدم هذا الامام المذهب خدمة عظيمة وصحح احكام واتى بالقيود والشروط والاستثناءات واتى بطريقة فريدة وقال عن نفسه انه لم ير احدا صنع مثله في عند الحنابلة بل ولا عند غيرهم يقول لم ارى احدا الف كطريقة سواء كانت في عند الحنابلة او عند غير الحنابلة. وبالفعل من نظر في كتاب الانصاف يعني يرى اعاجيب واشياء عجيبة وغريبة كيف استطاع هذا الامام ان يحرر المذهب وكيف استطاع ان ينظر في كل مسألة في المقنع الى تقريبا عشر كتب وينظر الموافق والمخالف وهل هي رواية او وجه او احتمال؟ ويأتي بما قال به في المذهب وهذا الكتاب كما ذكرنا الانصاف اعجوبة للشيخ الامام علي بن سليمان المرداوي. هناك تنبيهات مهمة وينبغي لطالب العلم ان يتنبه لها وهي خمسة امور خاصة لطالب العلم. التنبيه الاول. التنبيه الاول يجب على طالب العلم ان يخلص النية لله عز وجل في طلبه العلم فعليه ان يستحضر النية دائما و ان طلبه للعلم انما هو لرفع الجهل عن نفسه. وقد قال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة رواه الامام مسلم. فينبغي ان يخلص الانسان نية ولا ينوي بهذا العلم التباهي او يعني الظهور عند الناس بل يبتغي به وجه الله عز وجل وسينفع الله به اه ولو بعد حين. التنبيه الثاني ينبغي لطالب علم ان يحرص على ثمرة العلم والتي العمل خاصة في علم الفقه. علم الفقه ليس علما جامدا. وانما علما عمليا. فستمر عليك مثلا صفة الصلاة فينبغي ان تطبقها. صفة طلع عند الحنابلة ينبغي ان تطبقها. التشهد صفة التشهد الذي يختاره الحنابلة ينبغي ان تحفظه وتحافظ عليه. صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. اه ايضا اه كيفية الركوع عند انابيب المتى يكون الامام راكعا؟ كيفية السجود عند الحنابلة فينبغي للانسان ان يعمل ويهتم بهذه الامور. ايضا هناك مستحبات ينبغي ان يحافظ عليها الانسان صيام ثلاثة ايام كما سيأتي عند الحنابلة صيام الست من شوال يعني صيام الاثنين والخميس هذه امور مستحبات ينبغي ان يتعاهد الانسان بها نفسه من اول اول ما يسمع بها ومن اول ما يتعلمها وانها مستحبة ينبغي ان يحرص على ذلك صلاة الضحى ايضا صلاة الوتر السنن الرواتب كثير من طلاب العلم لا يعني يهتم بالسنن الرواتب مع ان المذهب عندنا ان من حافظ او من يعني داوم على تركها يكون يعني لا تقبل شهادته وكذلك الوتر معروف ان المذهب عندنا ان لا يتركه كما قال الامام احمد الله رجل سوء كذلك ترد شهادته فهناك امور كثيرة مستحبة ينبغي للمحافظة عليها وكذلك هناك امور محرمة يجب على طالب العلم ان يتجنب حتى في معاملاته في الربا وفي البنوك وفي اذا علم ان هذا محرم يجب عليك ان تمتنع منه وهناك ايضا اشياء مكروهة ينبغي لطالب العلم ان يتجنبها. التنبيه الثالث ينبغي لطالب العلم الا يخلو حاله من احد امرين مهمين وهما اما الملازمة او المصاحبة لكن الكمال ان يجمع بينهما. الملازمة او المصاحبة. والمراد بالملازمة المراد بالملازمة ان يلازم الطالب شيخا حنبليا يدرسه بطريقة الحنابلة بطريقة الحنابلة الخاصة بهم والتي سلكوها في كتبهم او يدرسه له متنا واحدا على الاقل. وهذا هو الاصل في اخذ العلم. يقول الله عز وجل وانك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم فاخذ العلم فقط بالقراءة والاطلاع والسماع هذا لا يكفي لابد ان يتلقى الانسان عن الاشياخ وفوائد ملازمة الاشياخ لنذكر منها ان طلب العلم عن الاشياء هي هي طريقة السلف الصالح وايضا من فوائد ملازمة الاشياخ ان فيها للوقت والجهد خاصة اذا كان الشيخ ملما بالمذهب على اصوله من فوائد ايضا الملازمة ان فيها كسرا لغرور الطالب وانه مهما بلغ من العلم فان هناك من هو اعلم منه. لذلك نرى كثيرا من طلاب العلم البعيدين عن الدروس وعن المشايخ يرى ان انه بلغ منزلة عظيمة وبلغ غاية كبرى في العلم ولا يعرف انه ليس اصلا عنده شيء اذا ذهب عند العلماء واخذ من العلماء فينبغي الانسان ان يلازم شيخا يدرسه ويثني ركبتيه عنده. والمقصود بالمصاحبة انا قلت اما الملازمة واما المصاحبة. المصاحبة المراد بها ان يتخذ طالب العلم صاحبا له يعينه على طلب العلم ولابد ان تتوفر في هذا الصاحب صفات تصلح للسير في طريق طلب العلم ان في الحقيقة ان طلب العلم ليس بالامر الهين وقد يتحمس الانسان يوم او يومين اسبوع او اسبوعين او شهر او شهرين او سنة او سنتين ثم ينقطع والله عز وجل يقول واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون ولا تعد عيناك عنهم تريد تريد زينة الحياة الدنيا. فينبغي الانسان ان يختار زميلا له يساعده على المضي والسير في هذا الطريق الصعب وليس السهل. هذا الطريق الصعب وفوائد المصاحبة كثيرة منها ان كلا من الطالبين يرفع همة صاحبه في طلب العلم وانه لو فتر هذا الطالب يعينه صاحبه ويأخذ بيده ومن فوائد المصاحبة ملء الفراغ الذي يكون في غير وقت القراءة على الشيخ لا لا يستطيع طالب يقرأ اربعة وعشرين ساعة على شيخ او عالم ويتعلم منه. بل هناك اوقات فراغات هناك سفر هناك يعني آآ اوقات لا يستطيع ان يقابل فيها الشيخ في هذه الحالة يستفيد في اه ذلك الوقت مع صاحبه والكمال كما ذكرنا ان تجمع بين المصاحبة والملازمة فلا يوجد اكثر فائدة منها يعني يدرس الطالب عند شيخ آآ يعلمه المذهب وايضا يتخذ صاحبا له في طلب العلم التنبيه الرابع لابد لطالب العلم ان يرتبط ببرنامج خاص له اذا انفرد لوحده بحيث يكون له ما يقرأ فيه في احد كتب المذهب في المنزل. اذا اعتذر شيخه او صاحبه او في وقت ليس فيه درس لشيخه. آآ كثير من الطلاب يطلب العلم فقط في المساجد. اما في المنزل فلا يعني تم متى ما انقطع الشيخ بل بعضهم يفرح اذا الشيخ استأذن او غاب او تخلف عن الدرس لكي يأخذ راحته. ينبغي لطالب العلم ان يجعل جميع اوقاته في طلب العلم ويأخذ له برنامج خاص في منزله يقرأ كتابا فقهيا يقرأ شرحا يسمع شرحا مسموعا ويلخصه لابد ان يتخذ طالب العلم برنامجا خاصا في منزله ولا يعتمد فقط على الشيخ والطالب او المصاحب له بل لابد ان يتخذ برنامجا في منزله لكي يسير فيه لوحده اذا كان عنده وقت فراغ. التنبيه الخامس التنبيه الخامس المهم وهو حرك قلمك بالنسبة لطلب العلم او خاصة الفقه لابد لطالب العلم من الكتابة. اما السماع السماع فقط والقراءة ويمسك الطالب كتاب الفقه قبل النوم ويقرأ فيه كأنه يقرأ في البداية والنهاية هذا لن يستفيد شيئا ابدا وان استفاد فهي فائدة يسيرة ولن تستمر معك. لن تستمر هذه الفائدة. لابد من كتابة لان الكتابة لها دور كبير في فهم المكتوب وكذلك في حفظ هذا المكتوب. فينبغي للانسان او لطالب العلم من الكتابة ولا يوقف قلمه ابدا واذا نظرنا في حال العلماء وجدنا انهم يعني يكتبون يعني اه مؤلفات كما يقول ابن الجوزي كانت همم السابقين عالية تدل عليها مصنفاتهم هي زبدة اعمالهم. فاذا نظرنا الى المصنفات ففي مجلد او عشرين مجلد نعرف ان هؤلاء القوم ما كانوا يعني آآ فقط يسمعون ويذهبون لا لابد ان انهم كانوا يكتبون وكل ما يسمعونه في العلم يكتبونه ثم بعد ذلك يصنفون. فلابد لطالب العلم ان يكتب لانه قد يذكر الشيخ صورة مسألة مثلا او قيدا او شرطا لم يذكره الكتاب المقروء كاخسر المختصرات مثلا فلابد من تقييد كذلك لو كان بينك وبين صاحبك مدارسة ساعة او ساعتين وتوصلتما الى نتيجة معينة في مسألة معينة لابد من تحريرها وكتابتها لئلا تضيع لئلا تضيع وهذه الامور الخمسة كما ذكرنا التنبيهات خمسة ينبغي المحافظة عليها والاهتمام بها. الطريقة التي ينتهجها طالب العلم الحنبلي لدراسة مسائل المتن الفقهي هناك امور معينة يعني ينبغي الاهتمام بها وهي مهمة جدا اول هذه الامور اول هذه آآ الاشياء تصور المسألة على الوجه الصحيح. تصور المسألة على الوجه الصحيح. وذلك بان يفهم الطالب المعنى الاجمالي للمسألة التي فهما صحيحا مستعينا بذلك بشيخه او شرح لذلك المتن. ينبغي ان تهتم بتصور المسألة على الوجه الصحيح لان طلاب العلم يفهم على غير مراد فالمؤلف او على غير مراد المذهب المذهب له مراد معين وهو يفهم بطريقة اخرى لانه يعني لم يهتم بالتصوير الصحيح الذين يريدون الذي يريدونه هم لا الذي تريدها انت وتأخذ من الفاضي مما تريد بل تمضي يجب ان تمضي على ما يريدونه هم الشيء الذي قصدوه قصدوا الصورة التي من اجلها الفوا هذا الكتاب. الامر الثاني المهم جدا تحليل المسألة تحليل المسألة. ينبغي طالب والعلم ان يتناول مسألة من عدة اه نقاط ان يتناول مسألة من عدة نقاط وهي النقاط سبعة وهي اهم ما في هذه التنبيهات التي ساذكرها الان. وهي التي سنمضي على عليها كلها في اقصى مختصارات او اغلبها ان يعني ان لم يكفي الوقت. النقطة الاولى وهي تبيين المبهم. تبيين المبهم في المتن والمراد بالمبهم كما في المعجم الوسيط هو الكلام الغامض لا يتحدد المقصود منه. والمبهم عند ما بننقسم الى قسمين. الموفى عند الحنابلة ينقسم الى قسمين. القسم الاول هو الابهام في الحكم القسم الاول هو الابهام في الحكم والقسم الثاني هو الابهام في اللفظ القسم الاول هو الابهام في الحكم والقسم الثاني هو الابهام باللفظ والمراد بالابهام في الحكم المراد بالابهام في الحكم ان يأتي العالم بلفظ يحتمل اكثر ما الحكم ان يأتي العالم بلفظ يحتمل اكثر من حكم مثل ان يقول ولا يفعل كذا. وهذه تحتمل الحرمة والكراهة مثل ان يقول ولا يفعل كذا وهذه تحتمل الحرمة والكراهة او وان يفعل كذا وهذه تحتمل الوجوب والندب الوجوه والندب وايضا نستطيع ان نعرف الابهام في الحكم عند الحنابلة هو ان يذكر العالم مسألة دون ان يبين حكمها من حيث الحكم التكليفي حرمة وكراهة ووجوبا واستحبابا او من حيث الحكم الوضعي صحة وفسادا وظمانا وغير ذلك. يعني يذكر المؤلف او العالم في متنه ثلاثا بدون حكم والمقصود من دراسة الفقه هو معرفة الاحكام فاحيانا العالم يذكر مسألة بدون احكام واكثر متن عندنا عند المتأخرين مذهب اكثر متن فيه يعني ابهام في الحكم هو متن زاد مستقنع زاد مستقنع مليء بالابهامات. مليء بالابهامات التي لا يذكر فيها حكم التي هي المقصود الاساس من دراسة الكتاب. لا يذكر الحكم يجب على الطالب ان يبحث عن الحكم. طبعا الشيخ منصور رحمه الله في كتاب الروض لم يترك ولا ابهام في حكم الا بينه كل الابهامات في الاحكام في الزاد تتبعها وبينها. لكن طالب العلم قد لا يتنبه لها. كذلك في الاخسر عندنا ابهام ابهامات في الحكم ستأتينا مسائل فيها ابهام في الحكم ومثال على الابهام في الحكم من زاد المستقنع يقول ولا يتخطى رقاب الناس الا ان يكون اماما ولا يتخطى رقاب الناس الا ان يكون اماما ما حكم تخطي رقاب الناس يوم الجمعة في في في المسجد ما حكم تخطي اقام الناس؟ هل استفدنا حكم الان من يعرف ما هو المذهب في تخطي رقاب الناس يوم الجمعة هم لأ هم مكروه المذهب انه مكروه. نحن درسنا الزاد المستقنا عند الشيخ عبد العزيز رحمه الله اليحيى وسنين حفظنا عنده الزاد. سنين نعتقد انه مكروه فتبين لنا بعد مدة انه كنا نعتقد انه محرم. ونمشي انه محرم يعني ونعلن للناس انه محرم. ثم تبين لنا ان المذهب مطبقون كلهم على انه مكروه وليس محرم. بغض النظر طبعا عن القول الراجح انه محرم. انا اتكلم في دائرة مذهب فقط ولا اخرج عن المذهب. فالامام الحجاوي رحمه الله قال ولا يتخطى رقاب الناس الا ان يكون اماما. فهذه تحتمل الكراهة وتحتمل التحريم والمذهب انه مكروه وليس محرما وبينه الشيخ منصور في الروظ المربع لكن الطالب قد لا يتنبه ده له هذا مثال انا ذكرت سبعة امثلة طبعا هنا هنا منهج اذا كتبت منهج في دراسة مذهب طويل جدا وايضا آآ من الامثلة على الابهام في الحكم ذكرته في اخسر مختصرات الكتاب الذي سنقرأه فيه ابهامات في الاحكام. يقول وان افطرت حامل او مرضع خوفا على انفسهما قضى تاه فقط او على ولديهما مع الاطعام من يمون الولد. يعني اذا افطرت الحامل او المرضع في رمضان خوف على نفسها يجب عليها قضاء. واذا خافت على ولدها فانها يجب عليه القضاء والاطعام. قال مع الاطعام ما حكم الاطعام؟ لم يبين. لم يبين رحمه الله حكم الاطعام. مع الاطعام ممن يمون الولد. ممن يمون كذلك اشكال في الزاد ذكر الاطعام في الزاد زر مستقنع ولم يذكر من الذي يطعم؟ بل ذكر ان الذي يطعم هي المرأة الحامل المرضع بينما المذهب انها ليست الحامل وانما الذي يطعم هو من يمون الولد وهو اما ان يكون ابوه او غيره من الاولياء او غيره من الاولياء. اذا هذا يعني هناك سبعة امثلة او ثمانية امثلة على الابهام في الحكم هذا اهم شيء يعني تتنبه له وهو قضية الابهام في الحكم يجب عليك ان تتنبه للابهامات في الحكم مثل مثال اخر مثلا في دليل الطالب زاد مستقنع عملة الطالب يقول وشهيد المعركة لا يغسل تم وشهيد معركتي لا يغسل. طيب هل افادتنا هذه العبارة حكما؟ لا يغسل طيب يعني يحرم لا يغسل او يكره والمذهب ما هو هم؟ هم يعني يحرم يحرم ها؟ طيب عموما هذه المسائل التي اختلف فيها المذهب المنتهية له حكم منتهى الايرادات طبعا دايما ساكثر من ذكر المنتهى لابد ان تحفظ كتاب اسمه ومنتهى الايرادات هذا هو العمدة عندنا وكذلك كتاب الاقناع وكذلك كتاب التنقيح وكذلك كتاب غاية المنتهى للشيخ مرعي الكرمي في الجمع بين الاقناع والمنتهى غاية منتهاه في الجمع بين الاقناع والمنتهى هذه الكتب الاربعة ساكثر من ذكرها لانها هي التي نستطيع ان نحرر منها المذهب. فشهيد معركة عندنا في المذهب مختلف في المذهب الصحيح من مذهب انه يكره تغسيله ولا يحرم. وفي الاقناع ذهب الى التحريم. لكن منتهى يقول انه مكروه هذه امثلة على الابهامات في الحكم. النوع الثاني من الابهامات هو الابهام في اللفظ الابهام في اللفظ والمراد بالابهام في اللفظ هو الغموض في الكلمة بحيث لا يفهم المراد منها بحيث لا يفهم المراد منها فالابهام في اللفظ هو الغموض وهذا الابهام في اللفظ نسبي. يعني بعظ الناس هذي اللفظة عنده ليست مبهمة واضحة. وبعظ الناس هذه اللفظة مبهمة فينبغي طالب العلم ان يبين هذا الابهام ويكتب معنى هذه اللفظة والغموض الذي يحصل في هذه العبارة. مثال على الابهام في اللفظ الا ظبة يسيرة من فظة لحاجة كما في اقصى المقتصرات ظب هذه لفظة مبهمة لا نستخدم نحن الضبة فلذلك ستأتي معنا وهي المراد بها ما يربط به بين طرفي المنكسر. هناك ايضا في في في زاد المستقنع قال في التشهد ويشير بسبابتها في تشهده ويشير بسبابتها في تشهدها اذا جلست التشهد تشير بالسبابة تشير بايش؟ بالسبابة ما المراد من يعرف ما هو المذهب في ما هو المذهب في الاشارة بالسبابة؟ نعم كيف يشير؟ اش معنى يشير اصلا ايش؟ احسنت مراد بها يرفعها المراد بها يرفع طبعا الشيخ منصور رحمه الله لم يبينها في الروض المربع وانما بينها في شرحه المنتهى. المراد بيشير يرفعها عند لفظ الجلالة. والمذهب عندنا في في التشهد ترفع الاصبع عند ذكر الله خاصة اربع مرات فقط اربع مرات بذكر الله فقط في التشهد وسيأتينا باذن الله تعالى هناك يعني ابهامات كثيرة لا نريد ان نتوسع فيها الابهام في اللفظ. ايظا من من الابهامات التي في اللفظ التي تحتاج الى بيان اطلاق المؤلف الحكم في المسألة بقوله بعدها مطلقا. اطلاق المؤلف الحكم في المسألة بقوله بعدها مطلقا اذا قال المؤلف بعد المسألة مطلقا هذا بلفظ مبهم هذا لفظ مبهم وفي الحقيقة ان مطلقا هذه من العبارات المنتقدة في متن وقد انتقدها الشيخ الحجاوي موسى الحجاوي رحمه الله انتقد صاحب التنقيح والذي هو المرداوي وان المرداوي رحمه الله في كتابه التنقيح ذكر مطلقا في نحو مئة وستين موضعا يقول هذا كثير. كيف تذكر هذه العبارة في هذا المتن في متن صغير. يقول والاولى انك تسير كطريقة الاصحاب كالموفق رحمه الله ما يذكر مطلقا. فالشيخ الحجاوي رحمه الله ينتقد كلمة مطلقا في المتن الفقهي. لذلك تتبعت في زاد المستقنع كلمة مطلقا لم يذكرها التي اربع او خمس مواطن واما في الاقناع فذكرها في اربعين تقريب موضعا في الاقناع كله والاقناع ظخم جدا اما غيره عندنا اقسام اختصارات ذكر كلمة مطلقا في اربعين موضعا اربعين موضعا في كتاب يعني صغير جدا هذا مشكل ينبغي للعالم ان يبتعد عن كلمة مطلقا ان يبتعد عن كلمة مطلقا. ومن الامثلة من اقصى المختصرات التي ستمر علينا باذن الله قول المؤلف ابن بدران المؤلف بدر الدين رحمه الله قال في انواع المياه الثالث من المياه نجس يحرم استعماله مطلقا مطلقا هذه مبهمة. ما الذي تريد بهذا الاطلاق ما المراد بهذا الاطلاق؟ ولذلك الشارع هنا في كشف المخدرات بينه قال مطلقا اي في العبادات وغيرها يحرم استعماله في كل شيء لا ولا للطبخ ولا للوضوء ولا الاغتسال كما بينه الشارح كما بينه الشارح اي منفز المستقنع يقول ويسن تعجيلها اي العصر مطلقا. ما المراد بالاطلاق هذا مبهم. لا بد من بيان. بينه الشيخ منصور رحمه الله وهو امام في طبعا افضل عالم عندنا مرة بعد الثلاثة وهم المرداوي والحجاوي وابن النجار افضل عالم يمر مثله الى اليوم وهو الشيخ منصور البهتان عبقري وكان رحمه الله واسع الاطلاع وبحر يطلع على اطلع على حواشي ومتون لا ليس له وجود الان فيقول رحمه الله في في الروظ المربع بعد قول صاحب الزنا ويسن تعجيلها الى العصر مطلقا قال اي مع حر او غيم او غيرهما بين هذا الاطلاق. فهذه من الامور المبهمة التي تحتاج الى بين كذلك من الابهامات المكاييل التي تحتاج الى بيان المكاييل والاوزان كالصاع والمد والوسق والدينار والدرهم والرطل. وكذلك المساحات كالفراسخ هذه ستمر معك في الكتاب لابد كثير من طلاب العلم تمر عليه سنين ولا يعرف معنى المد الصاع. كيف الحساب؟ ما يعرف. ستمر معنا وسنبينها باذن الله تعالى وينبغي للطالب ان يهتم بها. الرطل سيأتينا ان الرطل في عند الحنابلة هو الرطل ايش؟ العراقي. المقصود به الرطل العراقي لان الامام احمد اصلا كان عراقيا كان عراقيا فهم يمشون على ارض العراق. بعض المؤلفين وكثير منهم من في المختصرات يأتون بالدمشق الى انهم من اهل الشام