يقول الله تعالى لا اكراه في الدين حتى بين الرشد من الغيب الى اخر الاية. وقال الانصار بايعنا الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. كيف نوفق بين الاكراه في الحالتين ما في باب ما بينهم اختلاف. بايع الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في كل امورهم في مشرقهم. ومكرههم واسرهم ورسلهم ان يسيء ان يسمعوا مو بمعنى في الاكراه ومعناه منها انهم يتبعوا الموقع ولو كان هذا الشيء يكرهونه ويشق عليهم من اجل فقرهم او لاجل الاسباب الاخرى متى امر وان كان شيئا قد يضرهم ما عندهم مال ينفقون ما عندهم مطايا ما عندهم كذا فهم الكراهة الطبيعية ومن جهة المشقة طبيعية هنا يؤمر على هذا الشيء ان يهدد بهذا الشيء ان يفعله وهو وهو غير مشروع ماذا هو الاخلاص؟ ان نكون في قيام ولي الامر في منشطه وفي مكرهه وفي عسره ويصبر طاعة لله ومحبة لشرع الله ولو اضاعه وهو على يمشي على رجليه الجهاد مكشوف الجهاد لانه يريد فضل الله وثوابه سبحانه وتعالى لا يكره في الدين على ايه احدهما ان هذا كان قبل الجهاد. فالنساء يكرهون من دخل في الاسلام قبل ومن ابى لا يقاتل. هذا اول الامر. ثم شرع الله الجهاد. للمسلمين فمن دخل في الاسلام والا يوجد وقوته حتى يدخل في الاسلام او يؤدي البداية كان من اهله هذا قول وقول الثاني معناها لا يكره بالدين بالنسبة الى اهل الجزية من اليهود والنصارى والمجوس لا يكره عليه بل يلزمون بالاسلام او بالفزية فهي اية مطلقة مخصوصة بايات الجزية وانزلة الجزية المعنى لا يكره في الدين لاهل الكتاب واللجوء اذا ادوا فلا يكرهون. بل تقبل منهم الجزية ويقامون على دينهم حتى يهديهم الله سبحانه وتعالى المعنى يجمعوها عند اهل العلم. المعنى الاول ان هذا كان قبل شرع الجهاد. اذا اعتزلونا ولا يقاتلون اعتزلناهم. ولا نقاتلهم هذا هو في اول الامر في مكة وفي اول الهجرة من قاتل لقاتلناه ودافعنا ومن لم يقاتل لم لم نبدأه ولا نكرهه هذا في اول الامر ثم شرع الله الجهاد وامر المسلمين بالجهاد وقال الله في ذلك فاذا وجدتموهم وخذوهم واحصروهم فان تابوا واقاموا الصلاة الا بالجهاد والا نتركهم حتى يدعو بدين الله الا من يؤدي فاذا بذل لله واعطى منه. نعم