ونعمة الله عليهم انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن الله عليه. شف فمن الله علينا. الذي نحن فيه هذا من الله جل وعلا بسبب خوفنا من عذابه في الدنيا اما اهل الجنة فانهم امنون من كل ما يكدر في جنات ونعيم تنعمون بهذه الجنة ويسرون فيها سرورا دائما لا ينقطع ولا يخافون لا يخافون موتا ولا هرما ولا مرضا بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. المجالس في تفسير المفصل شرح والشيخ صالح بن فوزان الفوزان. المجلس الرابع عشر وفيه تفسير سورة الطور. من الاية السابعة عشرة الى الاية الثامنة والعشرين تين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون. متكئين لا سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين. والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وما التناهن من عملهن من شيء كل امرئ بما كسب رهين وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثير ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون واقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعو انه هو البر الرحيم فذكر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما ذكر الله سبحانه وتعالى جزاء الكافرين وما اعد لهم من العذاب في نار جهنم نتيجة لكفرهم بالله عز وجل ونسيانهم البعث والنشور وما امامهم من امور يوم القيامة لما ذكر جزاءهم وعذابهم ذكر جزاء المتقين. المؤمنين بالله عز وجل الذين امنوا بالبعث والنشور والجنة والنار فاستعدوا لذلك بالايمان والاعمال الصالحة. وهذا مطرد في القرآن ان الله جل وعلا اذا ذكر النار واهلها ذكر الجنة واهلها من اجل ان يتذكر قارئ القرآن فيكون اذا قرأ اذا قرأ الايات التي فيها ذكر النار والعذاب خاص خاف من ربه ان يكون من اهل هذا المستقبل المؤلم فعمل بطاعة الله عز وجل وترك الكفر والمعاصي واذا قرأ الايات التي فيها ذكر الجنة واهلها فانه يرجو ربه عز وجل ويتعلق قلبه الجنة فيعمل لها فيكون دائما بين الخوف والرجاء لا يخاف فقط حتى يقنط من رحمة الله ولا يرجو فقط حتى يأمن من مكر الله ومن عذاب الله بل يكون بين الخوف والرجاء. فاذا خاف ترك الاعمال السيئة من الكفر بالله والمعاصي. واذا رجا حمل الاعمال الصالحة التي تؤهله لرحمة الله عز وجل. هذه هي الحكمة من تجاور الايات ايات الوعد وايات الوعيد في القرآن الكريم. ففي هذه الايات يقول تعالى ان المتقين ان حرف توكيد ونصب حرف توكيد ونصب تنصب المبتدى وترفع عن خبر. ان المتقين فالمتقين اسم ان منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لانهم ملحق بجمع المذكر السالم. والمراد بالمتقين الذين اتقوا ربهم واتقوا عذابه اتخذوا وقاية تقيهم من ذلك وهي الاعمال الصالحة فانه لا يقي من عذاب الله ولا يقي من النار ولا يقي من غضب الله الا الطاعات والاعمال الصالحة. فهم اتخذوا وقاية من طاعة ربهم عز وجل تقيهم من هذا المصير المؤلم الذي صار اليه من لم يتقوا الله عز وجل. من المتقين في جنات جر مجرور التعلق بمخلوق خبر قبر ان ان المتقين في جنات تقديره كائنون كائنون في جنات لان الجار المجرور متعلق بمحلوق تقديره كائنون او مستقرون في جنات والجنات يمع جنة وهي البستان الملتف بالاشجار والانهار والمساكن البهية هذا مقابل هذا مقابل ما اخبر عن الكفار. وانهم في جهنم وفي النار يوم يدعون الى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون. اما المتقون فان الله اعد لهم الجنة. بل هي جنات متعددة جنات متعددة وبعضها فوق بعض فاهلها درجات عند الله سبحانه وتعالى بعضهم فوق بعض في منازلهم حسب اعمالهم في جنات في جنات هذا من جهة المكان والمستقر. ونعيم اي سرور نعيم من جميع النواحي. فالمكان مكان طيب ونفوسهم مرتاحة متنعمة جمع الله لهم بين حسن مسكن وسرور النفس فان الانسان قد يكون في مسكن طيب ولكنه مهموم وليس طيب النفس وخايف اما اهل الجنة يكونون في نعيم لا يكدر عليهم شيء. الدنيا وان ازدهرت لاصحابها بمآكلها ومشاربها ومساكنها الا انهم ليسوا في نعيم بل يكونون مهمومين متكدرين خائفين من ما يصيبهم في الدنيا من الامراض والاسقام والهرم والعدو. فالانسان في هذه الدنيا ليس بامن ولا عدوا امنون من كل النوافل. متنعمون بما اعطاهم الله عز وجل فاكهين بما اتاهم ربهم متبهجين فاكهين يعني متبهجين لما اتاهم ربهم لانهم ليس عندهم ما يكدرهم فهم يتفكهون في في الجنة. اما في الدنيا فالانسان قد يكون عنده ملذات عنده ملذات لكنه مريظ او مهموم فلا يتفكه بما هو فيه. اما اهل الجنة فانهم يتفكهون بما اعد الله لهم. فكهين فاكهين بما ام اتاهم اي اعطاهم ربهم اعطاهم ربهم فهذا ما دام انه عطاء من الله فانه يكون جزلا ليس كعطاء الناس والملوك والاثرياء وانما هو عطاء من الرب سبحانه وتعالى. الذي لا تنفذ خزائنه ولا يعجزه شيء. الذي يتفظل ويتكرم على عباده بما اتاهم ربهم ما اعطاهم هذا الشيء احد غير الله سبحانه وتعالى. وايضا انما اعطاهم الله هذا تفظلا منه واحسانا منه اليهم لم يستحقوه بعملهم لان عملهم مهما كان فهو قليل. ولكن العمل الصالح سبب لدخول الجنة سبب لدخول الجنة كما ان الاعمال السيئة سبب لدخول النار. فالاعمال انما هي سبب واما العطاء فهو من الله جل وعلا فضلا منه واحسانه بما اتاهم ربهم فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم وقاهم ربهم عذاب الجحيم حتى يكونوا في سرور دائم ما يخافون من النار لا ما يخافون انهم يخرجون من النار من الجنة لا يخافون انهم يخرجون من الجنة ويحولون من فالانسان في الدنيا وان كان في قصور وفي قبور وسرور لكنه يحول منها اما بالموت واما بيد الاعداء واما بالفقر فهو عرضة للتحول. ولا يستقر ما ترون احد دام في هذه الدنيا مهما اوتي لا ترون احد دام واستقر فيهم بل انه سريع الزوال اما بموت واما على يد عدو واما بفقر وحاجة او كبر وهرم فهو لا يدوم له سروره وانبساطها غناه صحته فاهل الجنة وقاهم عذاب الجحيم لا يخافون انهم يخرجون مما هم فيه الى ضده ابدا ووقاهم عذاب الجحيم فهو الواقي سبحانه وتعالى. لا يقي من عذابه الا هو لا يقيك ابوك ولا نسبك ولا اسرتك ولا مالك ولا جنودك ولا قوتك ما يقيك الا الله جل وعلا ووقاهم ربهم عذاب الجحيم. النار التي دخلها الكفار فهم اذا رأوا الكفار يعذبون في نار جهنم فانهم لا يخافون انهم يحولون معهم ابدا امنون بامان الله سبحانه وتعالى ووقاهم ربهم عذاب الجحيم. كلوا واشربوا. اي يقال لهم كلوا من ثمر الجنة. واشربوا من شرابها من الماء غير الاسم واللبن الذي لم يتغير طعمه والخمر والعسل المصفى والخمر اللذيذة التي لا غول فيها ولا تأثيم كما يأتي يشربون من اشربة الجنة الصافية اللذيذة التي لا مكدر ليأكلوا مما اعطاكم الله هذا امر اباحة قالوا لهم كلوا اذن من الله جل وعلا اذن لهم ان يأكلوا واشربوا من شراب الجنة من بانواعه كلوا واشربوا هنيئا هنيئا اي الشراب والاكل ليس معه منغص ولا مكدر وفي الاية الاخرى هنيئا مريئا سهلا لا غصة فيه ولا مكدر ولا يخافون انه ينقطع ما يخافون انه ينقطع هذه المآكل او هذه المشارب كما في الدنيا. الانسان يخاف انه ينقطع ما او ينفد اول ما او الماء ايضا يغور او ينفد الماء الذي معه فيهلك من العطش الجنة لا ما يخاف ان ينفذ ما فيها ولا ان ينقطع ابدا ابد الاباد هنيئا بما كنتم تعملون اي بسبب ما كنتم تعملون في الدنيا من الاعمال الصالحة فالباء هنا سببية وليست باء العوظ الجنة ليست عوضا عن العمل وانما الجنة تفضل من الله جل وعلا. وانما العمل سبب لدخول الجنة بما كنتم تعملون في الدنيا من الاعمال الصالحة. فالجنة لا تدخل بدون عمل. لا تدخل الجنة بالتمني او الرجاء المجرد من دون عمل الذي يرجو الجنة يعمل لها. اما انه يرجو فقط ولا يعمل هذا صفة المفاليس العاجز من اتبع نفسه وتمنى على الله الاماني الجنة لا تدرك بالتمني ولا بالرجا فقط من دون عمل ولهذا قال بما كنتم تعملون فالذي يريد الجنة يعمل لها ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكور. فلابد من العمل. العمل الصالح الخالص لوجه الله عز وجل الخالي من البدع والخرافات والمحدثات وانما عمل صالح خالص لله وخالي من البدع والمحدثات على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو العمل الذي يسبب لصاحبه دخول الجنة باذن الله سبحانه وتعالى. بما كنتم كنتم يعني في الدنيا هذا شيء ماضي فالعمل انما هو في الدنيا الدار الاخرة ليست دار عمل وانما الدنيا هي دار العم ولهذا يقال الدنيا دار عمل والاخرة دار جزاء الدنيا دار عمل والاخرة دار جزاء لما كنتم في الدنيا تعملون من الطاعات والقربات ثم قال جل وعلا متكئين يعني جالسين على سرر جمع سرير ما يجلسون على ارض على الارض وانما يجلسون مرتفعين على اكراما لهم. نعم متكيين على سرر جمع سرير ولا يعلم صفة هذا السرير جماله وحسنه الا الله سبحانه وتعالى ما هو بمثل سرير الدنيا على سرر مصفوفة على سرر مصفوفة بعضها الى جنب بعض من اجل ان يأنس بعضهم ببعض ويتآنسون في المجالس على سرر مصفوف. متساوية ليس بعضها مائلا عن بعض او مرتفعا على بعض. وانما هي ساوية اذا جلسوا عليها تقابلوا الى صور متقابلين بالوجوه. لاجل تمام الانس فيما بينهم على صور مصفوفة ليست مبعثرة او مفرقة اي انما هي مصفوفة لجلوسهم حتى يأنس بعضهم ببعض لانهم ليس بينهم حزازات ولا عداوات ولا شحناء كما بين اهل الدنيا ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين. فهم يحب بعضهم بعضا ويأنس بعضهم ببعض ويتنعم بعضهم بمجالسة البعض الاخر. ليس بينهم ما يكدر. كما عند اهل الدنيا متكيين على سور مصفوفة وزوجناهم بحور عين من تمام النعمة واللذة الزوجات الزوجات من تمام النعمة وليست زوجات الدنيا عقل زوجناهم بنساء بل قال بفوق يعني الحسان التي فيها حور في عينيها وهو شدة البياض مع شدة السواد وذلك اجمل ما يكون في العيب حور جمع خور حور عين عظام الاعين جميلات وزوجناهم بحور عين. كل واحد له زوجات في الجنة من الحور كثيرات حور عين ما ما ذكر العدد ما ذكر عدد الزوجات لانهن كثيرات وزوجناهم بحور بحور عين. ثم ذكر ثم ذكر اكراما اخر لهم والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم هذا من تمام السرور. من اجل ان تقر اعين الوالدين بالاولاد واجتماع الاولاد والوالدين حتى تقر اعينهم. والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم. فالله يرفع الابناء الى منزلة الاباء. من اجل ان تقر اعين الاباء باولادهم لكن بشرط الايمان ان يكون ان تكون الذرية مؤمنة الذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم في المنازل والجنة. وهذا يستدعي من المؤمنين ان يربوا اولادهم على الايمان ان يربوهم على الايمان من اجل ان يجمع الله بينهم في الجنة وتقر اعينهم بهم في الجنة اما اذا اهملوهم وظيعوهم ربما انهم يكونون كفارا او عصاة فيفرق الله بينهم في الاخرة يفرق الله بينهم في الاخرة. فالاجتماع بين الاباء والاولاد انما هو خاص بالمؤمنين. اما اذا اختلف الدين فصار الاباء على دين والابناء على دين اخر فان الله يفرق وبينهم فهذا مما يؤكد على الاباء الحرص على تعليم اولادهم الايمان وتربيتهم على الايمان حتى يلحقوا بهم في الاخرة هذا سبب هذا سبب يعملونه والله جل وعلا كريم لا يضيع جهدهم وحرصهم على اولادهم فالابنى لحقوا بالاباء تفضلا من الله والا هم لم يساووا الاباء في الاعمال لكن الله تفضل لاجل اكرام الاباء فالحق بهم ذريتهم فظلا منه. وان قصرت اعمالهم عن ذلك يعني قصرت اعمال الابناء او الاولاد ذرية قصرت اعمالهم فان الله جل وعلا يجبر ذلك برحمته وفضله فيرفعهم مع ابائهم والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم فصلاح الاباء صلاح الاباء يمتد اثره على الابناء بهذه الاية الكريمة. وكما جاء في سورة الكهف في اصحاب الجدار الايتام الذين كان مالهم تحت جدار فاراد الجدار ان ينقض فاقامه ذو القرنين محافظة على المال محافظة على على المال لاجل ان يكبروا ويأخذوا مالهم بسبب ان اباهم كان صالحا واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة كان تحته كنز لهم. وكان ابوهما صالح. فاراد ربك ان يبلغ اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك. فاذا صلاح الاباء انتفع به الابناء هذا في الدنيا وكذلك في الاخرة والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان بهذا الشرط بايمان الحقنا بهم ذريتهم. كما ان صلاح الابناء ينفع الاباء قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له فدعاء الولد الصالح ينفع والده الولد الصالح اما الولد الفاسد فلا ينفع اباه لا حيا ولا ميتا فاسد ثم قال وما التناهم من عملهم من شيء ما نقصنا الاباء واخذنا شيئا من عملهم واعطيناه الابناء حتى يرتقوا الى درجتهم بل عملهم موفر املهم موفر لهم ولكننا الحقنا بهم تكرما من الله جل وعلا على الاباء فالحاق الابناء المنازل في الجنة انما هو تفضل من الله فلم يؤخذ من عمل الابا شيء والابناء لم يبلغوا هذه المنزلة وانما الله تفضل عليهم فرفعهم. فضلا منه واحسانا وما التناهم يعني ما نقصناهم اي ما نقصنا الاباء من عملهم من شيء. من شيء هذي تأكيدية من تأكيدية الاصل وما التناهم من عملهم شيئا مفعول لكن زيدت فيه من للتأكيد مالتناهم من عملهم من شيء اي شيء ولو كان قليلا فالله جل وعلا وفر للاباء اعمالهم. ثم قال جل وعلا كل امرئ بما كسب رهين اي محبوس على عمله كل نفس بما كسبت رهينة اي محبوسة على عملها. فالعمل لعامله لا ينقص منه شيء ولا يؤخذ منه شيء للاخر وانما الله تكرم على الابناء الذرية تكرم على الذرية فتفضل عليها ورفعها. اكراما للاباء وتفضلا على الذرية كل امرئ بما كسب بما كسب رهين اي مرتهن ومحبوس بعمله. ثم قال جل وعلا وامددناهم اي اهل الجنة امددناهم المتقين الذين سبق ذكرهم الظمير راجع اليهم وامددناهم اي المتقين. امددناهم اي واصلنا العطاء لهم. مدد من الله لهذا الرزق فلا ينقطع ابدا العادة النفسية اذا اكل ينفد اذا شرب ينفد الجنة لا ما ينفد فيها شيء بل ان الله يمده دائما وابدا. تواصل امددناهم بفاكهة ما يتفكه به من انواع الفواكه اللذيذة ولحم مما يشتهون لحم الجنة ما هو لحم الدنيا لحم الجنة لحم اللذيذ الطيب وهو لحم الجنة. وفي الاية الاخرى لحم طير من طيور الجنة ولا امددناهم بفاكهة ولحم مما مما يشتهون وامددناهم بفاكهة ولحم ها مما يشتهون ما تشتهيه انفسهم ويتلذذون به ولا يملونه العادة ان الانسان اذا اكثر من اكل شيء يمل. الجنة لا ما يمل. ما يمل من اكل الشيء او الشرب من الشي لا يملئ لانه لذيذ دائما وابدا. لذيذ دائما وابدا. ثم قال ذاكرا للشرب لما ذكر الطعام لما ذكر الطعام وهو الفاكهة واللحم ذكر الشراب فقال يتنازعون فيها كأسا يعني شرابا والكأس هو الكوب المملوء الكوب المملوء بالشراب فان لم يكن فيه شيء فلا يسمى كأسا لا يسمى كأسا الا اذا كان مملوءا بالشراب. يتنازعون فيها كأسا اي شرابا من الخمر من خمر الجنة ليست مثل خمر الدنيا خبيثة قبيحة المذاق مرت الطعم منتنة الرائحة سيئة الاثر على الصحة وعلى العقل لا خمر الجنة منزوع منها كل الافات التي بخمر الدنيا انما تشترك معها في الاسم فقط. في الاسم وهو خمر لكنها مختلفة تماما ليس فيها من الافات التي في خمر الدنيا اي ولهذا قال من خمر اللذة للشاربين وفي هذه الاية لا لغو فيها لان عادة اللي يشربون الخمر يكون بينهم لغو في الكلام ولغط فلا من بذيء وكلام هراء ليس فيه فائدة يهذون كالمجانين يهدون يتكلمون كلام لغو لا فائدة فيه الجنة خمر الجنة لا تؤثر هذا انها طيبة لا لغو فيها ولا تأثيم لان شارب خمر الدنيا يلحقه التأديب ويقع في الاثم قد يزني قد يفعل اللواط قد يقتل النفس فلانه نزع منه العقل الذي يتميز به فصار يقع في الاثام والعياذ بالله سبب في خمر الدنيا امر الاخرة لا ليس فيها تأثير. وفي الاية الاخرى لا يصدعون عنها لان خمر الدنيا تصدع الرؤوس. خمر الاخرة لا يصدعون لا يصيبهم. لا يصيب لا يصيبهم خداع ولا ينزفون لا ينزفون ولا ينزفون في الاية الاخرى يعني لا تنزف عقولهم ولا تنزف اموالهم امر الدنيا تنزف العقول وتصدع الرؤوس وتتلف الاموال خمر الاخرة ليس فيها اي مظرة او مفسدة فهذا هو فرق ما بين خمر الدنيا وخمر الاخرة. ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الاخرة. عقوبة عقوبة له كما في الحديث يحرم من خمر الاخرة الطيبة لا لغو فيها ولا تأثير. ويطوف عليهم يطوف عليهم غلمان لهم يترددون عليهم غلمان شباب يخدمونهم من شباب الجنة. الغلام هو الصغير. والمراد من شباب الجنة يخدمون اهل الجنة ويحضرون لهم طلباتهم يطوف عليهم غلمان لهم لهم دائما وابدا يملكونهم وليسوا مجرد انهم يحظرون ويروحون او انهم عارية من احد او انهم مستأجرون لا لهما غلمان لهم يطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون لؤلؤ هو الذي يستخرج من البحث وهو مادة مادة تستخرج من البحر ثمينة ثمينة جميلة يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان يخرج في الصدف ما هو بيخرج اه يعني وبارز وانما هو مصون مصون في الصدف هذا هذا اللؤلؤ البحري. الجنة كذلك كانهم لؤلؤ مكنون في الصدف ما تبين للهوى والشمس وتغير لونه لانه في في نعيم في نعيم. فنظافة الخادم وجمال الخادم مما يدخل السرور على المخدوم خلاف ما لو كان الخادم سيء المنظر آآ اه غير نظيف في ثيابه ولا في ملابسه فانه يكره المخدوم هؤلاء لا علمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون. ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون في في الصدف لم يتبين لما يغيره ويحيله من من حالة الحسن الى ضدها لانهم لؤلؤ مكنون نعم اللي بعدها واقبل بعضهم بعد ما يتناولون هذه الطيبات من المشارب والمآكل يقبل بعضهم على بعض في الحديث يتحدثون يقبل بعضهم على بعض على مجالسهم وسرورهم حدثوا بعضهم بعضا من اين حصلنا هذا النعيم؟ من يقولون كيف هالنعيم؟ كيف حصلنا عليه تذكرون ما كانوا عليه في الدنيا اقبل بعظهم على بعظ يتساءلون. يسأل بعظهم بعظا متعجبين من هذا النعيم وهذا السرور كيف حصلوا عليه وما هو السبب في حصولهم عليه؟ يتساءلون قالوا انا كنا قبل يعني في الدنيا في اهلنا مشفقين في اهلنا في الدنيا مشفقين خائفين من عذاب الله فهذا هو الذي سبب لهم انهم خافوا في الدنيا من العذاب فعملوا الاعمال التي تنجيهم من العذاب. تحدثون بنعمة الله عز وجل. ويذكرون انهم حصلوا على هذا بسبب انهم كانوا في الدنيا خائفين اما لو امنوا من العذاب في الدنيا فانهم لم لم يتجنبوا السيئات والذنوب والمعاصي. لكن الله من عليهم فرزقهم الخوف انا كنا قبل في الدنيا مشفقين اي خائفين من عذاب الله فلذلك نجانا الله منه بالاعمال الصالحة هذا تحدث بفظل الله اما الانسان الذي يأمن من عذاب الله ولا يفكر في العواقب فهذا يهين في الدنيا ثم يأتيه الموت وهو على حاله فيلقى الله عز وجل وهو مفلس فلا يحصل على هذه الكرامة التي حصل عليها هؤلاء. انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فهذا فيه ان الخوف من الله مطلوب والرجاء مطلوب فانت تخاف الله وترجو الله جل وعلا تخاف وترجو الخوف يحملك على ترك المعاصي والرجاء يحملك على الاعمال الصالحة تجمع بين الخوف والرجاء لا كما يقوله الصوفية الظلال اننا لا نعبده خوفا من ناره ولا طمعا في جنته وانما نعبده لاننا نحبه فقط فهذا باطل بل يعبد سبحانه بالخوف والرجاء والمحبة جميعا ما يعبد بواحدة فقط وانما يعبد بالخوف والرجاء والمحبة له سبحانه وتعالى. وهذه طريقة الانبياء عليهم الصلاة والسلام. انهم كانوا يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ويرجون رحمة اولئك الذين يدعون يلتئون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا هذي طريقة الانبياء والصالحين الجمع بين الخوف والرجاء انا كنا من قبل في اهلنا مشفقين فمن الله علينا فرحمنا وانجانا من العذاب ووقانا عذاب السموم النار. السموم من اسماء النار والعياذ بالله والسموم المراد بها الحرارة الشديدة. وقانا عذاب السموم. انا كنا من قبل ندعوه شوف جمعوا بين الخوف والرجاء تخاف من عذابه ورجو رحمته فدعوه سبحانه وتعالى دعوه ان يغفر لهم ان يدخلهم الجنة ان يرزقهم الاعمال الصالحة الدعاء هو اعظم انواع العبادة انا كنا من قبل ندعو انا كنا من قبل يعني في الدنيا هذا دليل على ان العمل في الدنيا الخوف والرجاء والعمل انما هو في الدنيا. لان هي دار العمل من قبل قبل في اهلنا مشفقين انا كنا من قبل ندعوه يعني في الدنيا والله جل وعلا يقول وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني فالدعاء هو اعظم انواع العبادة ولذلك لا يجوز ان يدعى غير الله لا يستغاث بغير الله من الاموات والقبور والاضرحة وغير وغيرها وانما الدعاء لله عز وجل ادعوا الله مخلصين له الدين وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون سماهم كافرين والعياذ بالله الذين يدعون غير الله كفار. انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم ثناء على الله جل وعلا باسمائه وصفاته فمن بره انه ادخلنا الجنة ومن رحمته انه ادخلنا الجنة فهذا دليل على ان الجنة لا تنال بالعمل وانما تنال برحمة الله وفضله سبحانه من الله علينا شف قال من الله علينا فضل من الله جل وعلا البر الرحيم بسبب بسبب بره ورحمته دخلنا الجنة. فضلا منه سبحانه لكن باننا نخاف في الدنيا وندعوه في الدنيا فانه سبحانه وتعالى رحمنا وبر بنا لان الله لا يضيع اجر المحسنين فدل على ان انه لا بد من العمل الصالح الذي يرجو رحمة الله عز وجل يعمل ولا يعتمد على الرجاء فقط فان هذا يسمى الرجاء المذموم الرجاء الذي ليس معه عمل هذا مذموم ولا ينفع صاحبه وهو تمني من التمنيات والرجاء ووالخوف الذي معه قنوط من رحمة الله هذا ايضا وهذا ايضا ظرر على صاحبه المسلم يجمع بين الخوف والرجاء انه هو البر الرحيم فمن اسمائه سبحانه البر وهو كثير البر وكثير الخير كثير البر وكثير الخير سبحانه وتعالى الرحيم المبالغ في الرحمة والرحمة من صفاته سبحانه وتعالى. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل كيف نجمع بين قول الله جل وعلا ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم لن يدخل احد منكم الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته. نجمع بينهما بما قلنا قريبا وكررناه مرارا وتكرارا ان العمل انما هو السبب فالباء سببية الباء سببية لن يدخل احد منكم الجنة بعمله يعني ان يكون العمل ثمنا للجنة مثل تقول اشتريت هذه الدار بمليون بمليون ريال الباء باع العوظ اشتريتها بمليون ريال هذي باء العوظ لن يدخلها احد منكم الجنة بعمله باء العوظ فالجنة ليست عوضا عن العمل لان عمل الانسان مهما كان فهو قليل ولا ولا يكون ثمنا للجنة العظيمة. انما العمل سبب فقوله ادخل الجنة بما كنتم تعملون اي بسببي ما كنتم تعملون. لن يدخل احد منكم الجنة بعمله هذي باء العوظ فليس الجنة عوضا عن العمل نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل من الممكن ان يرى المؤمن الجنة والنار وهو في الدنيا او او يشعر بذلك؟ قد يرى في في الرؤيا بالدنيا ما يرى الجنة والنار لكن قد يراها الرؤيا او يرى اثارهم وهي شدة الحر هذا من نفس النار والفرح والسرور والروائح الطيبة هذي من اثار الجنة فالجنة لها نماذج في الدنيا والنار لها نماذج في الدنيا نعم الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا الحقنا بهم ذريتهم فسرها احد العلماء فقال يشترط للحوق بالوالدين في الاخرة ان يكون الابن ساكن مع والديه في بيت واحد اما اذا خرج في بيت مستقل فلا يلحق بوالديه فهل هذا صحيح ما ادري من هو المفسر هذا اظن منها المتعالمين موب لازم يكونون بيت واحد مهوب لازم يكونون في بيت واحد نعم والله اليكم سماحة الوالد يقول السائل تقدم معنا ان الجنة لابد ان يعمل الانسان لها. يقول احسن الله اليكم تقدم معنا ان الجنة لا يدخلها الانسان الا ولا يدخلها بدون عمل. فكيف نجمع بين ذلك وبين ذلك الرجل الذي اسلم في المعركة وقتل وقال فيه صلى الله عليه وسلم انه من اهل الجنة وهو لم يسجد لله سجدة الاسلام ليس عمل. اذا قال اشهد ان لا اله الا الله بصدق ويقين واشهد ان محمدا رسول الله بصدق ويقين. هذا عمل هذا عمل عمل بالقلب وعمل باللسان ولم يستطع العمل بالجوارح لانه مات. لم يستطع العمل بالجوارح لكنه عمل بلسانه فنطق بالشهادتين وبقلبه فتيقن معناها واعتقدها ماذا عمل نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل صلاح الامهات دون صلاح الاباء هل يدرك الابناء نعم يقول احسن الله اليكم صلاح الامهات دون صلاح الاباء هل يدرك الابناء؟ ندخل في قوله والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمانهم بايمان الذين امنوا يشمل الاباء والامهات يا اخي ما قال والاباء الذين امنوا واتبعوا قال والذين امنوا يعوا الذين من الذين هذه عند الاصوليين من صيغ العموم. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا واتبعتهم ذريتهم بايمان ما المقصود بالايمان هنا الايمان القول باللسان والاعتقاد بالقلب والعمل بالجوارح هذا هو الايمان. نعم الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل من شرب الخمر في الدنيا ومات وهو مصر عليها وهو مسلم فهل يحرم من خمر الاخرة؟ متوعد بها هذا قد يعفو الله عنه من اهل الوعيد قد يعفو الله عنهم وقد يعذبهم يمنعه من شرب خمر الجنة الله اعلم المهم ان هذا من احاديث الوعيد. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل فواكه الدنيا مثل فواكه الاخرة؟ في الصفة والنوعية والمذاق والشكل مثلها في الاسم فقط رمان في في الدنيا ورمان في الجنة كاين اه نخيل في الدنيا وفي الجنة الاسماء مشتركة لكن الحقائق مختلفة. مختلفة. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد لبن ماء خمر عسل مختلفة تلفة الحقائق متفقة الاسماء. ولهذا يقول ابن عباس رضي الله عنهما ليس في الدنيا مما في الجنة الا الاسماء الرمان والنخل والفواكه نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل الاولاد الذين توفوا قبل بلوغهم قبل بلوغهم سن الرشد هم الولدان المخلدون الذين ورد ذكرهم في الاية؟ لا لا دليل على هذا لكن الولدان اللي ماتوا وهم صغار من الافراد الذين يدخلون الجنة ويشفعون لابائهم اذا كانوا اولاد مسلمين فاولاد المسلمين تبع لابائهم ويكونون افراقا يشفعون لهم. واما اولاد الكفار فهؤلاء ليسوا مسلمين. تبع لابائهم لكن اختلف العلماء في مصيرهم في الاخرة تلهوا في مصيرهم في الاخرة والصحيح انهم مثل اصحاب الفترة مثل اصحاب الفترة يرسل اليهم رسول ويمتحنون فان امنوا دخلوا الجنة وان كفروا دخلوا النار. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل المرأة اذا تزوجت بعد موت زوجها لا تكونوا في الجنة مع زوجها الاول هذا سئل عنه الرسول صلى الله عليه وسلم اذا تزوجت في الدنيا عدة ازواج فهل لمن تكون منهم في الجنة قال صلى الله عليه وسلم لاحسنهم خلقا تكون لاحسنهم خلقا نعم عليكم سماحة الوالد يقول السائل ورد ذكر المتقين في القرآن الكريم كثيرا فهل المتقين بمنزلة الانبياء وما هو تعريف التقوى؟ وكيف نحقق التقوى؟ منزلة الانبياء الانبياء لا يصل اليها احد. لا يصل الى منزلة الانبياء احد غير الانبياء. لكنهم بالمنزلة دون منزلة الانبياء وهم درجات كما قال تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين درجة بعضهم فوق بعض وفي الاية الاخرى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا وهم هذه الامة فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات لهم درجات باعمالهم ودرجات في منازلهم في الجنة. نعم. احسن الله اليكم يقول وما هو تعريف التقوى؟ وكيف نحقق التقوى؟ التقوى هي ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف من عقاب الله هذه هي التقوى كما عرفها العلماء. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل الرجال في الجنة يكونون بدون لحى ها؟ يقول هل الرجال في الجنة يكونون بدون لحى؟ الله اعلم الله اعلم نعم الله اليكم سماحة يعني ما تبون اللحى انتم؟ نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل صحيح ان لغة اصحاب الجنة هي اللغة العربية ورد لكنه ما ثبت ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احب العربية لثلاث ان القرآن عربي ان الرسول العربي وان لسان اهل الجنة عربي الله اعلم نعم الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل شارب الخمر في الدنيا اذا تاب من شربها فهل يشرب من خمر الجنة؟ نعم اذا تاب تاب الله عليه ومن تاب من الكفر والشرك تاب الله عليه فكيف يشارب الخمر التوبة تجب ما قبلها نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اسمع عن تفسير الشيخ فيصل المبارك فما رأيكم في هذا التفسير؟ وهل هو مثل تفسير الشيخ بن سعدي؟ الشيخ فيصل بن عبد العزيز المبارك رحمه الله عالم جليل وداعية الى الله عز وجل مخلص نفع الله به وله مؤلفات كثيرة ومفيدة ومنها تفسير له وليس تفسيرا بالمعنى المعروف وانما هو دروس دروس في التفسير املاها او القاها او انه كتبها على شكل دروس او على شكل دروس. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قوله تعالى انا كنا قبل في اهلنا مشفقين هل يستنبط منها تغليب جانب الخوف على جانب الرجاء لا انا كنا من قبل وندعوك جمع بينهم مشفقين كنا من قبل ندعو جمع بين هذا وهذا. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل بقول الله جل وعلا والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان هل هي في ابناء الصلب فقط ام في ام في الابناء وان نزلوا؟ ذرية ذرية مطلقة فليست اولاد الصلب فقط وانما هي للذرية مطلقا اولاد الصلب واولاد الاولاد مهما تناسلوا نعم بشرط الايمان نعم عليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حال النساء اللاتي لم يتزوجن في الدنيا؟ مع من يكن في الجنة؟ وهل لهن ازواج؟ الله جل وعلا يقول انا انشأناهن انشاء فجعلناهن ابكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين ها هنا يعودن في يوم القيامة في الجنة ابكار بدلا كنا عجائز في الدنيا ويزوجنا من اهل الجنة. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هي الكتب المنهجية التي تنصح بها طالب العلم ان يدرسها في العقيدة والتوحيد. كل كتب السلف كلها منهجية ولله الحمد. السلف والذين جاءوا من بعدهم وساروا على طريقتهم وعقيدتهم كلها منهجية سليمة نعم الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هناك من يقول لا تدرسوا كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب بحجة ان الناس ينفرون من اسم المؤلفين وادرسوا بدلها الكتب الاخرى في العقيدة مثل كتب الشيخ حافظ الحكمي او المؤلفات الجديدة لبعض المعاصرين فما بيان الحق من الباطل في هذا الامر حافظ الحكمي رحمه الله من اين اخذ كتبه ما اخذها الا من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية ومن كتب شيخ الاسلام محمد ابن عبد الوهاب ما جاب شي من عنده هو اللي بينفر من اسماه شيخ الاسلام ابن تيمية او من اسم آآ الشيخ محمد ابن عبد الوهاب لا يريد الحق لا يريد الحق ما ذنب الاسم تنام على هذا دليل على انه ما يبي منهجهم ما يبي دعوتهم ما يبي ما كانوا عليه ما هو بقصده الاسم فقط فهذا هذا كلام فاسد ولا يلتفت اليه نعم الله عليكم سماحة الوالد يقول السائل ابلغني احدهم انكم افتيتم بجواز فك السحر بالسحر وان هذا معلق في احد الاستراحات المخصصة للقراءة على المرضى فهل هذا صحيح عنكم؟ تجيب لي الفتوى؟ تجيب لي الفتوى المنسوبة الي واشوفها الكذب اليوم كثير ورخيص. فتجيب لي الفتوى وشوف. اما مجرد كلاما يقال الكذب اليوم ما يشق على كثير من الناس سهل عليهم جدا. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل هذه المقولة صحيحة؟ وهي قول بعضهم على المسلم ان يكون بين الخوف والرجاء. وفي حال الصحة يغلب جانب الخوف وعند الموت والاحتضار يغلب جانب الرجا. نعم هذا موجود في كلامهم موجود في كلامهم في حال الصحة يغلب جانب الخوف حتى لا يأمن من مكر الله. وعند وينشط في العمل وعند آآ الموت يغلب جانب الرجاء لانه ما يستطيع يعمل هو في حالة ما يستطيع يعمل فلذلك يغلب جانب الرجاء وفي الحديث لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل والله جل وعلا يقول انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء وما هو الفرق بين الجورب والشراب الجورب هو الشراب ويشترط فيه ان يكون سميكا يستر ما وراءه فاذا كان فيه خروق او شقوق يظهر شيء من الجلد فلا يمسح عليه نعم الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل اهل النار من الاباء يلحقهم ابنائهم من من الكفار؟ ها؟ يقول هل اهل النار من الاباء يلحقهم ابناؤهم الكفار ما ذكر الله ذلك الله جل وعلا يقول كل امرئ بما كسب رهين. انما هذا خاص بالمؤمنين فقط قاص بالمؤمنين. واما غيرهم الله جل وعلا يقول كل امرئ بما كسب رهين. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل يوجد لي بعض الاقارب من طائفة الاسماعيلية واذا توفي لنا احد اقاربنا ممن هو على مذهبهم نتنازع نحن وهم عليه فهم يريدون ان يدفنوا الميت على طريقتهم. ونحن نريد ان نأخذ قريبنا وان كان اسماعيليا. وندفنه نحن وذلك لكي لا يفعلوا بدعهم عند الدفن وهم يؤذنون في القبر ويكبرون التكبير الجماعي فما هو الحل؟ هل ندفنه نحن ام نتركهم يدفنونه هم واذا كنا ندفنه نحن فهل نغسله ونكفنه؟ هذي خصومة يا اخي هذي خصومة ترجعون بها الى القاضي يحكم بينكم. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا ان المتقين في جنات ونعيم هل للمتقين جمع مذكر سالم؟ ام انه ملحق بجمع المذكر؟ ملحق ما هو بجمع مذكر ملحق اذا صفة الصفات ملحقة نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله جل وعلا يوم يكشف عن ساق هل هذه الاية من ايات الصفات؟ ام انه تعبير عن شدة هول يوم القيامة شيخ الاسلام رحمه الله يقول هذه ليست من ايات الصفات وانما اثبات الساق ثبت في الصحيح ثبت في الحديث الصحيح لله عز وجل. وليس من هذه الاية لانه في الاية لم يظف قال يكشف عن ساق ولم يقل عن ساقه هذا رأي الشيخ تقي الدين فيما اعلم فيما قرأت له لكن الشيخ ابن باز رحمه الله سمعته يقول الاية تدل على اثبات الساق لله عز وجل الله اعلم نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل يوجد لي بعض الاقارب والزملاء يرجعون لاهل العلم الكبار في المسائل الفرعية الفقهية يقول احسن الله اليكم يوجد لي بعض الاقارب والزملاء يوجد لي ها؟ نعم اي نعم. بعض الاقارب والزملاء يرجعون لاهل العلم الكبار في المسائل الفرعية الفقهية اما في مسائل الفتن والمناهج الجديدة فلا يرجعون اليهم فهل اواصل معهم النصح ام اتركهم لا يرجى يرجى الى اهل العلم في كل شيء ارجع الى اهل العلم في كل شيء والمناهج اهم شيء لانها عقيدة فيرجع الى اهل العلم في كل شيء. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يجوز ان يحج المسلم تضرعا من مال غيره مع قدرته المالية على دفع المال اللازم للحج؟ الجواز لكن كونه يبي يتورع ويقول ابي الاجر لي وابنفق من مالي فهذا ما في شك احسن اذا انفق من مالهم وحجم ماله هذا احسن وان قبل التبرع فهذا جائز نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حكم الحج بدون تصريح الذي وضعه ولي الامر؟ وهل يأثم من فعل هذا؟ اي نعم يأثم لانه عاصي لولي الامر ولانه يعرض نفسه المسؤولية يعرض نفسه للمسؤولية والجزاء فلا يحج الا بترخيصها نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل وولي الامر ما هو بقصده منع الناس من الحج لكن قصده تخفيف الزحام تخفيف الزحام ولان الدول الاخرى الدول الاسلامية الاخرى حدد لها حدد لها عدد من الحجاج فقالوا المملكة مثل الدول الاخرى لماذا؟ انها تترك ولا يحدد لها هذا القصد نعم الله اليكم سماحة الوالدة يقول السائل امرأة حجت وهي محرمة واثناء الحج جاءها اتصال بان زوجها توفي. هم. يقول احسن الله اليكم امرأة حجت وهي محرمة واثناء الحج جاءها اتصال بان زوجها توفي فماذا عليها ان تفعل؟ اذا كانت احرمت فانها تمضي وتكمل المناسك. اما اذا بلغها القبر قبل ان تبلغ مسافة قصر فانها ترجع وان بلغت مسافة القصر او احرمت فانها تمضي تكمل حجها. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل بالمسح على الخفين هل يمسح رجليه جميعا؟ ام يبدأ باليمين ثم اليسار؟ ما في مانع يبدأ باليمين ثم باليسار او يمسحهما جميعا نعم سلام عليكم سماحة الوالد يقول السائل هل الرفع من الركوع والاعتدال منه ركن واحد؟ ام انهما ركنان؟ ركنان الرفع ركن والاعتدال ركن اخر قد يرفع ولا يعتدل نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حكم المسح على الجورب او الشراب الذي فيه خرق بسيط لانه ليس حائلا. اما اذا كان الشيء الذي فيه غير ظاهر مثل خلل النسيج شيء غير ظاهر فهذا لا يظر خلل النسيج ما يظر. نعم السلام عليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا احدث الحاج وهو في الطواف فهل يعيد الطواف؟ ام انه يكمل من الشوط الذي احدث فيه لا اذا احدث في اثناء الطواف بطل طوافه كله مثل الصلاة اذا احدث في اخر ركعة منها بطلت كلها يتوضأ ويعيد الطواف من جديد مثل الصلاة تماما نعم الله اليكم سماحة الوالد تقول السائلة ما حكم الاحرام للمرأة؟ وهي ترتدي النقاب الافغاني؟ وهو عبارة عن نقاب يوجد به في مكان فتحة العينين قماش مخرق حتى تتمكن من الرؤية وما حكم من اعتمرت او حجت وهي ترتديه؟ ما دام انه يسمى نقاب فلا يجوز. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النقاب مطلقا ولم يفصل ما قال النقاب العربية او النقاب نقاب وخلاص ما دام يسمى نقاب فلا تلبسه. واما انها حجت وهي لابسة للنقاب وهي تجهل الحكم حجها صافي ويعفو الله عنها. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد تقول السائلة انها بعد انقطاع الدم عنها باسبوع ذهبت للعمرة وبعد ان شرعت في الاحرام نزل منها قطرات دم متقطعة على مدى يومين لكنها استمرت في عمرتها فهل عليها شيء؟ اذا كانت العادة ما كملت فهي حائض الطواف غير صحيح اما اذا كانت عمرتها كملت آآ حيضتها اذا كانت حيضتها كملت وجاءها نقاط بعد بعد كمال العادة ورأى النقى انقطاع الدم النقاط ما تضر اذا كانت بعد الكامل وتمام العادة النقاط اليسيرة ما تضر الا اذا خرجت وهي تطوف فانها تنقض الوضوء تنقض الوضوء لا لانها حيض ولكن لانها خارج من السبيل وتنقض الوضوء فتخرج وتتوظأ وتستأنف الطواف. نعم اطلع اليكم سماحة الوالد تقول السائلة امرأة ينزل معها ماء خفيف دائم في اوقات الطهر كلها وهذا من قديم منذ عشر سنوات فما حكم ذلك وهل يؤثر نعم هذي مثل اللي حدث ودايم عليها الا تتوضأ الا عند الصلاة تستنجي تضع شيء على الفرج يمنع التسرب ثم تتوضأ وتصلي في الحال لان مثل من حدثه دائم نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل من اغتسل غسل نظافة ونوى رفع الحدث الاصغر فهل يصح ذلك ام لابد له من الوضوء؟ ايش؟ يقول احسن الله اليكم من اغتسل غسل نظافة. هم. ونوى رفع الحدث الاصغر فهل يصح ذلك؟ ام لابد له من نية الوضوء هنا نية رفع الحدث هو توفير الوضوء فاذا توظأ ناويا رفع الحدث فهذا هو الوضوء نعم اطلع اليكم سماحة الوالد يقول السائل تركت بعظ الصلوات عمدا قبل بلوغي وبعد بلوغي. نعم؟ يقول احسن الله اليكم تركت بعظ الصلوات عمدا قبل بلوغي وبعد بلوغي. وانا نادم على ذلك واريد ان اتوب فماذا افعل؟ تب تب الى الله وبادر بالتوبة. واذا كانت الصلوات التي تركتها كثيرة اتكفي التوبة توبة تجب ما قبلها وحافظ على الصلاة في المستقبل. نعم سلام عليكم سماحة الوالد يقول السائل بمنطقتنا تنتشر بعض الالفاظ فما حكمها كقول بعضهم الله ابوك ها؟ يقول يقول بعضهم الله ابوك هاد يقول بعضهم الله ابوك مدري وش الله ايش؟ ابوك. ابوك؟ نعم اعوذ بالله ما يجوز الكلام هذا نعم يترك هذا وتنهون عن هذا قوم يقول لله ابوك لله يقولون تعجب يعني لله ابوك هذا لا بأس اما الله ابوك هذا لا يجوز نعم يقول احسن الله اليك وقول بعضهم يا غارة الله يا قوت الله. ها؟ يقول وقول بعضهم يا غارة الله ويا قوة الله ما تدعى الصفة ما يقال يا رحمة الله يا وجه الله يا الصورة لا تدعى وانما يدعى الله جل وعلا فيقال يا الله نعم يقول احسن اليك وقول بعضهم عند الغضب ام الصبيان واسماء اخرى للجن مش يوم الصبيان كان قصدها انه يدعو الجن ويستغيث بالجن هذا شرك بالله عز وجل دعاء الاموات والغائبين من الجن والشياطين وحتى الصالحين ما يدعوهم وهم غائبون دعاء الغائب هذا شرك بالله عز وجل