بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يسر موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب الايمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد هو ينقص قال الله تعالى يزداد ايمانا مع ايمانهم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. فان المصنف رحمه الله والامام البخاري فتح كتابه الصحيح كما سبق في كتاب بدأ الوحي وذلك لان الوحي هو الذي حصل فيه الخير لهذه الامة ولنبيها محمد صلى الله عليه وسلم لبي محمد صلى الله عليه وسلم وارسل النبي الخاتم ترعى الله هذه الشريعة العظيمة الخاتمة ختم به الشرائع واخرج الله به من شاء من الظلمات الى النور ثم بكتاب الايمان لان الايمان هو الاساس والقاعدة التي تبنى عليها العلم الاعمال فلا عمل الا الا بالنية فلا عمل الا بالايمان الايمان هو الاساس الذي يبنى عليه الاعمال وهو القاعدة التي تنبني عليها الايمان ولهذا تم الامام البخاري رحمه الله في كتاب الايمان بعد كتاب بدء الوحي ولان اعظم ما جاء به الوحي هو الايمان اعظم ما جاء به الوحي هو الايمان بالله ورسوله والايمان اصله التصديق والاعتراف والاقرار في القلب ثم تتبعه اعمال القلوب واعمال الجوارح فالايمان اصل التصديق والاقرار والاعتراف ثم يتفاهم مع القلوب من النية والاخلاص والمحبة والصدق واعمال الجوارح الصلوات والزكاة والصيام والحج واقوال اللسان ولهذا قال المؤلف رحمه الله وهو قول بعض الايمان قول بعرب هذا هو الصوب الذي دلت عليه النصوص والذي قرره جمهور اهل السنة الذي قول القلب وهو التصديق والاقرار والاعتراف وقول لسان وهو الذكر تلاوة القرآن وغير ذلك. وعمل القلب النية والاخلاص والمحبة والصدق والتوكل والرغبة وعملوا الجوارح الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها هو قول العبد والمؤلف رحمه الله عدد المرغمات كما سيأتي لبيان ما دلت عليه النصوص من ان الايمان لابد فيه من الاقوال والاعمال واصله تصديق القلب واعترافه ولابد من الاقوال والاعمال فلا يتحقق الايمان الا بالاقوال والاعمال دلت على ذلك النصوص الكثيرة التي سيعددها المؤلف رحمه الله وكما اقروا ذلك جمهور اهل السنة خلافا للمرجئة. فان المرجئة يرون ان الاعمال لا تدخل في مسمى الامام. وهذا غلط باسميهم المرجئة مرجئة الفقهاء هم الامام ابو حنيفة واهل الكوفة ومرضعة والمرضعة المحبة والمرجهمية ومن تبعه. كل من المرجئة لا يرون ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان. وان كان مرجئة الفقهاء طائفة من اهل السنة ويقول ان الاعمال مطلوبة ولكنها ليست من الايمان فهي واجب واجب اخر فالانسان عليه واجبان واجب الايمان واجب العمل وهذا واجب وهذا واجب هكذا قال الفقهاء قال ابناء السنة الاعضاء الواجبات وهي من الايمان وهذا هو الصواب الاعمال من الايمان ولهذا قال المصنف رحمه الله وهو قول وعمل الامام قول عظيم قول القلب وقول اللسان قول القلب الاقرار والتصديق والاعتراف وقول اللسان معروف الذكر وتلاوة القرآن والتسبيح والتهليل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدعوة الى الله كل هذا من اقوال اللسان واعمال القلوب ايضا داخلة في مسمى الايمان النية والاخلاص والمحبة والصدق والرغبة والرهبة واعمال الصلاة والصيام والزكاة والحج وبر الوالدين وصلة الرحم الى غير ذلك. وكلها داخلة في مسمى الايمان بني الاسلام على خمس قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمسة والاسلام اذا اطلق دخل فيهما. كما ان الايمان اذا اطلق دخل فيه الاسلام. فاعظم الاسلام من الايمان ونصلي كما سيأتي الامام البخاري رحمه الله يرى ان الاسلام هو الايمان وان الاسلام والامام ترى دفاع والصواب ان الاسلام والايمان اذا انفق احدهما دخل في الاخرة اذا وفق الاسلام دخل فيه الامام واذا اطلق الامام دخل فيه الاسلام. واذا اجتمع اسر الاسلام بالاعمال الظاهرة فسر الايمان بالاعمال الباطلة. كما في حديث هذا هو الصاغ الذي قرره جمهور اهل السنة وغيره. واما الامام البخاري رحمه الله ذهب الى ان الاسلام والامام مطلقا وهذا قول لبعض اهل السنة لكن الصواب انهما يتفقان عند افراد احدهما او يختلفان عند استماعهما باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص قول وفعلا به ولقوله قول وفعل. نعم قوله عنه رواية المعنى واحد قول الرسول او قول ابن عمرو معنى واحد الفعل هو العمل نعم لا العمل جزء من الايمان جزء من الايمان لابد من الايمان مكون من امور الاربعة قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح كلها هذا هو الصوم الذي قرره جمهور اهل السنة هو الذي دلت عليه النصوص المؤلف رحمه الله اعدت امور الامام واستدلها بالادلة الترازية كثيرة اما يرون ان الاعمال لكن المرجية طائفتان مرجئة من اهل السنة يسمون مرجيات الفقهاء وهو الامام ابو حنيفة واصحابه واهل الكوفة يرون ان الاعمال لا تلتفت في سمر الايمان لكنها مطلوبة والطائفة الثانية مرجئة البحرة وام الجهمية ومن تبعه يرون ان الاعمال لا تكن في مسبب الايمان وليست تطويعة. وهذا من الطلبات. نعم قال الله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم ويزداد الذين امنوا ايمانا. وقوله وايكم زادته هذه ايمانا اما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم ايمانا وقوله قال وما زادهم الا ايمانا وتسليما. والحب في الله هذه الايات التي سردها المؤلف رحمه الله كلها تدل على ان الايمان تزيد يزداد ايمانا مع ايمانهم ويزداد الذين امنوا ايمانا ويزد الله الذين اهتدى الهدى والايمان هدى هو الهدى والايمان هو هو البر وهو الاسلام وهو الهدى وهو التقوى فهو يزيد الايمان يزيد في الطاعة واذا كان يزيد فانه ينقص بالمعاصي كل شيء جديد فهو يرقص ويزداد وينقص تزداد بالمعصية يزداد الايمان بالطاعة وينقص بالمعصية خلاف المرسي الذي يقول ان الايمان لا يزيد ولا تصحيح واحد هو التصديق يقول اني ما سر واحد لا يزيد ولا ينقص لانه هو التصدير والصواب انه يزيد وينقص لانه متعجب واربعة تزيد وتنقص وجيت بالايمان ويقصد بمعاصي بمعصية هذه النصوص التي ساقها المؤلف كلها تدل على ان الايمان يزيد وفيه رجل على المرجية اللي يقول ان ان الايمان لا يزيد ويزداد الذين امنوا ايمانا ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ويزد الله الذين اهتدى هدى والذين اهتدوا زادهم هدى وعاتفهم تقواهم فاخشوهم فزادهم ايمانا وهم يستبشرون كما ان ايضا نفاق والكفر يزيد وينقص قال الغام الذي في قلوبهم واما الذين في قلوبهم مرض فزالتهم الركسا الى فالايمان يزيد وينقص والكفر يزيد نعم والحب في الله والبغض في الله من الايمان. نعم. هو من اعمال القلوب. دل على ان اعمال القلوب من الايمان. الحب في الله من اعمال القلوب واعمال القلوب من الايمان. نعم وكتب عمر ابن عبد العزيز الى علي ابن عدي ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الايمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان. نعم هذا الشاهد وانا فقد استكمل الامام. اذا الايمان اذا استقبل يزيد فيستكمل وينقص فلا يستحمل يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله فرائضة والسنن وحدودا طرائق واجبات دعاء واجبات وعقائد ومنهيات اذا فعل الانسان الفرائض واعتقد ما يجب وترك زاد ايمانه وان نقص من السير بما فعلوا المنهيات او المعاصي او انتقص سير من الواجبات لم يستكمل الايمان نقص ايمانه نعم وقال عمر ابن عبد العزيز نعم وكتب عمر ابن عبد العزيز الى ابي ابن ابي ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها الايمان ومن لم يستكمل لم يستكمل الايمان فان اعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها وان اموا السماء على صحبتكم حريص وقال ابراهيم ولكن ليطمئن قلبي هذا هو خليفة خليفة الراشد رحمه الله يقول ان اعشت سابينها لكم يعني هذه الفرائض والواجبات والا تعطى فلست بصحبتك وما كما انا بصحبتكم بحريص لانه خاف رضي الله عنها قاتل الا يستطيع تغيير الاوضاع لانه يريد ان يغير الاوضاع خفى الا يستطيع ولهذا قال وما وان مت فلست على صحوتكم بحريص او بما انا به على صحبتكم بحريص نعم وقال ابراهيم ولكن ليطمئن قلبي وقال معاذ عليه الصلاة والسلام يعني في الاية والله تعالى قال ابراهيم الخليل ولكن ليطمئن قلبي لما جعل ربه قال قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي يعني ليزيد الايمان بالمشاهدة لان الايمان المخبر ليس كايمان المشاعر وهو مصدق ومؤمن ولا يشك لان الله يحيي الموتى لكن اذا شاهدها بعينه قوي ايمانه توفى عند قلبه اليس ايمان المشاهد كايمان النصران ولهذا شاهدها عليه الصلاة والسلام تعهد افياء الموتى غفر الله له فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل من ثم تسأل ثم اجعلهن يأتين سأل ابراهيم الخليل ربه فامره بياخد اربعة في الصيد فيقطعهن ويجعل على ويجعل كل قطعة على جبل ثم يناديه الناس بعد ذلك تدعوهم قال المفسرين انه جعل رؤوسها في يده رؤوس هذه الطيور الاربعة وجعل يناديها فتأتيه عند الجبل فيرتب يركب الرأس على على الجسم. فاذا كان رأسه الجسد امتنع واذا كان الجسد ركع ثم كذلك يأتي اليها فاذا كان الرقص في الجسد ركع وهكذا تشاهد بعينه يا الله بالموت نعم قوله عفا الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم نحن اولى بالشكل ابراهيم سيأتي هذا البحر ان المعنى ان انه سمى الدرجة التي بين علم اليقين وعين وليست صك ابراهيم لم يشك هذا هو الصواب قال بعضهم ان المعنى انا انا لم اشك يا ابراهيم بشق ولكن لو شكوانا ولا بالشكل لكن الصواب هو هذا انه اراد ان انه جعل المرتبة التي بين علم اليقين هو عين اليقين شكل كان يريد ان يرتقي الى درجة اعلى فابراهيم سأل ربها ان ينتقل من مرتبة العلم الى مرتبة العين عين اليقين فجعل ما بينهما شك سماها النبي الاعتقاد من هذه الى هذه وهي ليست سكر لكنها اقوى من درجة علم النفس وقال معاذ رضي الله عنه اجلس بنا نؤمن ساعة اجلس فينا نجلس معاذ بن جبل رضي الله عنه نذكر الله وندعوه ونتفكر بالاء الله فيزداد ايماننا بالساعة دل على انه هل يزيد وينقص؟ يزيد المذاكرة والتأمل والتدبر نعم تدخل لنعم الله والا اثنان وقال ابن مسعود رضي الله عنه اليقين الايمان كله؟ نعم اليقين؟ الايمان كله اليقين اذا تصفيق الجازم اليقين هو الامام كله وذلك لان المصدق الجازم اذا كان عنده تصفيق جازم وارادة جازمة فانه لابد ان يعظم اذا ندخل هناك مانع يمنعه من العمل وعنده ارادة جازمة فلابد ان فاذا عبد حصل على الامام كله اليقين الصادق هو الامام الخزي لانه يحمل صاحبه على العبد ولا يترك العمل الا نقص في يقين اذا قوى يقينه لا بد ان يعمل الا اذا لبس هناك مانع او عنده ارادة جائزة للعمل فلا بد ان بكل مقتضى الايمان كل ما يحصل في الايمان وحينئذ يكون اليقين هو الايمان كله لانه لا بد ان يحرص صاحبه على العمل ولا تفوت شيء من العمل الا اذا كان هناك مانع او كان هناك ضعف في هذا الاخير اما اذا اخذ اليقين قوي والارادة وعنده ارادة للعمل فلا بد ان فان لم يعمل هنا اما ان يكون هناك مانع او يكون ضعف اذا فيه. نعم وقال ابن عمر رضي الله عنهما لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حات في الصدر وقال ابن عمر رضي الله عنهما لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حات في الصدر نعم ما يشك فيه ويتردد فيه ويتوقف فيك يتركك حذرا من الوقوع في محرم مشتبه اذا اشتبه عليها ما يدري حلال او حرام هذا من التقوى ان تتركه كما قال النبي ضع ما يريبك الى مالك دع ما يريبك الى ما لا يريبك يعني جاء ما تشك فيه الى ما لا تشكيه وفي الحديث الاخر والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وكرهت ان يطلع عليه الناس مثل حاجة النفس ولابغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع