وما هو دعاؤكم يا اهل القبر هذا في سلامي للشراء والصوب ان الباب هذا خطأ وان دعاؤكم فيما لكم تابع لكلام ابن عباس السابق ترعة ومنهاجا دعاؤكم في مالكم هذا كان في كثير قوله تعالى لكل جعلان في الشرع ومن هذا سبيلا وسنة لف ونشره غير مرتب سرعة ومنهاجا سبيلا والسنة الاصل ان يقول سنة وسبيلا لان السبيل هو المنهاج سنة هي السنة انا باب دعاؤكم ايمانكم. نعم باب دعاؤكم ايمانكم. حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا حنظلة ابي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يسر موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله ان يقدم لكم هذه المادة. حديث النحافة النفس فلا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع فحاك في صدره يعني ما يشك فيه ويرتاب ولا يرتاح اليه. ما يرتاح الى فعله. في كونه يخشى ان يكون فيترك اللسان ما به بحث الاخر اتى في تمامه بأس ما لا بأس به حذرا مما به بأس. وهذا من اوصاف المتقين اوصاف السابقين المقربين السابقون المقربون يؤدون الفرائض ويفعلون المستحبات ويتركون المحرمات ويتركون المكروهات ويتركون فضول المباحات خوفا من الوقوع هذا المتقي هو الذي يدع ما لا بأس به حذرا من الوقوع فيما به بأس. اذا ضاحك في نفسك خشية ان يقع في الحرام فاذا كان بهذه المثابة فانه يبلغ حقيقة التقوى هذا الورع يحمله على اداء الفرائض وهي على المحارم وترك المحرمات وترك المكروهات وترك ما يشك فيه ايضا بلغت فيه الحال الى انه بالورقة حتى لا يقع في الحرم والحرم يترك الناس. الحرم الواضح هذا لا اشكال فيه وكذلك السابقون يتركون المكروهات ايضا. ويترك ما يشك فيه. لا يشك في حله او قربته خشية الوقوع في الحرام كثرة الشيء الذي يشك فيه اذا كان بهذه المثابة بلغ حقيقة دل هذا على عبد الاحوال من الايمان. لان الاعمال لان التقوى هي الايمان. التقوى والبر والايمان والاسلام والهدى كلها معنى واحد تشمل امور كثير كلها اذا اطلقت فاذا بلغت الحقيقة الذي التقوى هو الذي يؤديها اوجب الله عليه ويأتي عن ما حرم الله عليه ويؤدي نظام كلها حتى انه يترك الاشياء التي يشك فيها خوفا من الوقوع في الحرام. نعم مكروهات يعني كرهت تزيد لا هذا من الكمال لانهم السابقون المقربون هم اعلى المستقيم على طبقة على الطبقات المستقيمة يؤدون الفرائض ويأتون على الحال ويزيدون عند النشاط من نشاطهم انهم يؤدون النوافل زيادة عن الفراغ. فمن نشاطهم انهم يتركون مكروهات ايضا ويتركون حلول مباحاة لا يتوسعوا في المباحات خوفا من ان يصلوا الى المقطوهات اما الابرار واصحاب الاذيب فانهم يؤدون الفرائض ويأتون على المحارم لكن ليس عندهم نشاط في فعل المستحبات وقد يفعلون المكروهات وقد يتوسعون في المباحات وكلهم في الجنة. هناك مرتبة ثالثة وهم الظالمون الذين يخلون بعظ الواجبات ويخالف بعضهم حرام اولى من من المؤمنين لكن على حق. على خطر من دخول النار وعلى خطر الاحوال التي تسير في الامر. وهذا خطر من عذاب القبر انه يفعل بعض الكبائر فهم ظالم كل الاصناف الثلاثة في الجنة لكن الصفين الاولين قال الله تعالى ثم الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ذلك هو الفضل الكبير جنات كلهم نعم وقال مجاهد من شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا. ها وقال مجاهد رحمه الله شرع لكم او يا محمد واياه دينا واحدا. احسنت يا محمد واياه يعني نوح عليه الصلاة والسلام بانه لقوله تعالى وفي رواية شرع شرع لك وانبياء حكم عليه السلام الشارع لك وانبيائك قال مجاهد رحمه الله اصل هذا التعليق عبد ابن حميد في تفسيره. والمراد ان الذي تظاهرت عليه الادلة من الكتاب والسنة هو شرع الانبياء شر الانبياء كلهم ليش؟ والمراد ان الذي تظاهرت عليه الادلة من الكتاب والسنة هو شرع الانبياء كلهم نعم هو اياه بوسي بجميع الروايات هذا تصحيح قل من تعرض لقيامه وذلك ان لفه وقال المجاهد لكن اوصيناك يا محمد واياك مينا الواحدة والصواب اوصاك يا محمد وانبيائها نعم وانبياء انبياء يعني نوح وابراهيم وموسى هذا من قال هذا تنبيه لمن هذا؟ ها بعد ذلك ها؟ اية التنبيه؟ قال شيخ الاسلام هذا من تعرض لبيانه وذلك ان لفظه وقال شرع لكم اوصيناك يا محمد وايام دينا واحدة. والصواب اوصى كلام محمد وانبياءه. هذا كلام البوك واياه يعني نوح والانبياء تبع له. يمكن له توجيه نعم والبنيان في تفاسيره وفي يستقيم الكلام الضمير على والباقون كذا وافراز الضمير لا يمتنع بان نوحا اخرج من اية فان لان لوحا اخرج في العالم لان لوحا اخرج في الاية لم يتعين بالتصحيح. وغالب ما بك من ما فيه فيكون مذكورا عند المصلي والله اعلم. وقد استدل الشافعي واحمد وغيرهما على ان لا فائدة تدخل في الايمان في هذه الاية وما امروا الا ليعبدوا الله الى خلقه دينا طيبين. دين قيم. وما امروا الا يعبدوا الله ان يفصلوا الدين من هذه الاية لان يعبد الله التوحيد ويقيم الصلاة سماه دين فالدين يجمع الاعمال والاعتقاد توحيد الصلاة والزكاة والدين هو الايمان اذا اطلق الاسلام الاعتقاد واقوال او اقوال القلب واقوال اللسان واعمال الجوارح. واعمال القلوب. نعم. قوله واياه يعني نوح عليه السلام اي هذا الذي تظاهرت عليه ادلة الكتاب والسنة من زيادة الايمان ونقصانه هو شرع الانبياء عليهم السلام الذين قبل نبينا صلى الله عليه وسلم كما هو شرع نبينا لان الله سبحانه وتعالى قال شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا بابراهيم وموسى وعيسى. ويقال جاء نوح عليه السلام بتحريم الحرام وتحرير الحلال. وهو اول من جاء من الانبياء بتحريم الامة والبنات والاخوات ونوح اول نبي جاء بعد ادريس عليه السلام وقد قيل ان الذي وقع في في وهو اول من جاء اسمه وهو اول من جاء من الانبياء بتحريم الامهات والبنات والاخوات. ونوح اول نبي جاء بعد ادريس عليه السلام. قال ابليس؟ نعم الله وقد قيل ان الذي وقع في ايام يجلس وهو جد نوح هذا قول والقول الثاني انه ان ابليس من اولادنا وان الاخوة هو الاب الثاني بعد ادم عليه الصلاة والسلام وقد قيل ان الذي وقع في اثر مجاهد تصحيف والصواب اوصيناك يا محمد وانبياؤه وكيف يقول مجاهد بافراد الضمير نوح وحده مع ان في السياق ذكر الجماعة قلت ليس بتصحيف بل هو صحيح ونوح افردت الاية افردت الاية وبقية الانبياء عليهم السلام عطفت عليه وهم داخلون فيما وصى به نوحا وكلهم مشتركون في هذه الوصية فذكر واحد منهم يغني عن الكل ان نوحا اقرب المذكورين وهو اولى بعود الضمير اليه فافهم. لا لا عجبت سيدي مو كلام حافظ على البلطي. نعم وقال ابن عباس رضي الله عنهما سلعة ومنهاجا سبيلا وسنة ثم نبقى على ذلك الصباح يكون خطأ هذا خطأ من بعض النساء ودعاؤكم وما لكم تابع للباب لكن هذا تابع للباب السابق ودعاؤك ايمانكم هذا من كلام ابن عباس قال ابن عباس هذا سبيلا وسنة دعاؤكم امام واراد بذلك تفسير الدعاء بالايمان في قول الله تعالى في اخر سورة الفرقان قل ما يعبد بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما قل لا يأبه بك ربي لولا دعائكم يعني لولا ايمانك يفسر الدعاء بالايمان فالدعاء سواء كان دعاء عبادة او دعاء مسألة من الايمان واذا كان من الايمان صح عنه اذا كانت عن الامام صح عن الامام قول الله تعالى اراد هناك المصنف ان يستدل بقول ابن عباس على ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان شريعة منهج سبيلا لهم السنة دعاؤكم ايمانكم يعني ان الدعاء من الايمان واذا كان من الدعاء من الايمان دل على ان الاعمال دخلت في مسمى الايمان. نعم لا هذا الصوت نعم حدثنا عبيد الله بن موسى اخبر قال اخبرنا حنظلة بن ابي سفيان عن عكرهما سرن خالد عن ابن عمر رضي الله ما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة والحج وصوم رمضان هذا هذا الحديث يكون تابعة للترجمة السابقة لان اول الترجمة السابقة باب بني الاسلام على النص. ثم ذكر هذا الحديث في الطرد والنصاب بيان ثمرة كل صبري على خمس استدلاء بهذا الحديث. حديث ابن عمر بني الاسلام على خمسة يعني على خمس دعاية او خمسة اركان واصلها واساسها بالوحدانية ست مئة وست مئة اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم الركن الثاني اقام الصلاة ثم الثالث ايتاء الزكاة ثم الرابع صوم رمضان ثم الخامس حج بيت الله الحرام فالاسلام مبين على هذه الخمس من الاسلام والاسلام اذا اطلق دخل في الايمان. الاسلام اذا اطلق فيه الايمان. هذي الحرص من الاسلام ومن الايمان. فدل على ان الاعمال دخلت المصلين وهذه الخمس من الايمان ومن الاسلام ومصدقة البخاري يرى ان الاسلام والامام شيء واحد وانهما متراجعان. وعلى هذا فتكون هذه الى الاسلام وبينه لان الاسلام هو الايمان والايمان هو فتكون الاعمال داخلة في مسمى الايمان حيث ان النبي اخبر ان الانسان مبين على خمس وهذه الخمس اصلها واساسها اعتقاد ثم الزكاة ثم الصوم ثم الحج. دل على ان الاعمال من الايمان وفيه الرد على المرجية هذه الخمس من الاسلام ومن الايمان. نعم. طبعا التقديم الحجي على الصوم. هذا فيه باطل بعض الروايات. بعض الروايات التقليدية اذا سبعة الايمان له اركان ستة الايمان بالله وملائكته والاسلام له واذا او اطلق احدها دخل فيها نعم هذه الامور ابتلي عليها الاسلام والاسلام هو الايمان عند الاطلاق. نعم باب امور الايمان بقول الله تعالى من اوله كتاب الامام الشرعي هذا طريق الايمان نعم قال زين الدين مراد رحمه الله اكثر العلماء قالوا هو قول وعمل. وهذا كله اجماع من السلف وعلماء اهل الحديث. هذا اول اول ثلاث نعم اول كلام في كتاب الايمان؟ اي نعم ما تكلم في التعريف؟ لا لا اه نعم قال قال زين بن راديو نعم قال زين الدين من واجب رحمه الله واكثر العلماء قالوا هو قول وعمل. وهذا كله اجماع من السلف وعلماء اهل الحديث. فقد حكى الشافعي مع الصحابة والتابعين عليه وحكى ابو ثور للاجماع عليه ايضا. خلافا للمرجع. وهذا هو اجماع اكثر السلف واكثر اهل السنة على هذا خلافا للمرجئة الفقهاء والاحناف اول ما قال في الارجاع محمد ابن ابي سليمان شيخ الامام ابو حنيفة قالوا ان في مسمى الايمان وهي كانت الاعمال مطلوبة لكن هذا خطأ. اذا هو اثر تترتب عليه وبعضهم في شرح الطحاوية يقول خلاف لفظي لكن هو لفظي من جهة او لا يترتب عليه السد في الاعتقاد لكن هو معنوي من جهة اخرى لو اثرت ترتب عليه اذا خالفوا الكتاب والسنة. في اللفظ وان كان وافقهما في بعض. والواجب على المسلم ان يتأدب مع النصوص فلا يخالف الصلاة ثم ايضا فتحوا باب للمرجئة في المحرم الذين هم جهمية فدخلوا معه فلما قال ان الاعمال ليست من الايمان قال المرجية في اللحظة الاعمال ليست مطلوبة من الاساس. وكذلك فتحوا باب الفساق. والعصاة فيأتي الفاسق الذي يعظم الكبائر ويقول انا مؤمن وكامل الامام ايماني في ايمان ابي بكر وعمر لان التصديق واحد والاعمال هذا هذا من من الاثار وفي ذلك مسألة الاستثناء في الايمان فيقول انا مؤمن ان شاء الله الفقهاء يمنعون. يقول لا تقل انا ان شاء الله. تقول انا مؤمن ان شاء الله. لانك تعلم لنفسك انك متصدق ولا تصدق ايمان فقالوا من قال انا مؤمن ان شاء الله شكوا فيه من يشتكي يسمونه الشتات. واما الجمهور يقولون المسألة فيها تفصيل ان قصد الانسان حينما يقول انا مؤمن ان شاء الله الشك في اصل ايمانه اين هو اليوم واما اذا الشك وقصد ان انه لا يزكي نفسه. وان شعب الايمان كثيرة متعددة. وانه لا يزكي نفسه عليه فلا بأس هذا الشيء كيقولها المؤمن ان شاء الله ويكون راجع الى شعب الايمان والواجبات الكثيرة الانسان لا يدري هل اداها كما ينبغي؟ ولا يزكي نفسه فيقول انا مؤمن ان شاء الله لا حرج. وكذلك اذا اراد تعليق الامر بمشيئة الله مرة التبرك بذكر اسم الله او اراد عدم علمه بالعاقبة فعدم الشك في اصله ماله فلا بأس به. هذه كلها من اثار التي تترتب على اخلاق برجها في اهل السنة وجمهور اهل السنة نعم وقال الاوزاعي كان من مظان ممن سلف لا يفرقون بين الايمان والعمل. ايه. وقال من؟ فقال الاوزاعي كان من مضى من مغسلة لا بين الايمان والعمل. نعم. وحكاه غير واحد من سلف العلماء عن اهل السنة والجماعة. وممن حكى ذلك عن اهل السنة والجماعة احمد الفضيل بن عياض ووفيع بن الجراح. وممن روي عنه ان الايمان قول وعمل. الحسن وسعيد بن جبير وعمر عبدالعزيز وعطاء وطاووس ومجاهد الشعبي والنخعي والزهري وهو قول السوري والاوزاعي وابن المبارك ومالك والشافعي رحمة واسحاق وابي عبيد وابي ثور وغيرهم حتى قال كثير منهم ان الرقبة المؤمنة لا تجزئ بالكفارة حتى يؤخذ منها الاقرار وهو الصلاة والصيام. منهم الشعبي والنخعي واحمد في رواية. وخالف في ذلك طوائف من علماء اهل الكوفة والبصرة وغيرهم واخرج الاعمال من الايمان وقالوا الايمان وخالق وخالق وخالف في ذلك طوائف من علماء اهل الكوفة والبصرة وغيرهم يسموا مرجات الفخار. طواف اهل الكوفة واهل البصرة هم يسمون فرجاة الفقهاء. عند العلماء. خالفوا فقالوا الاعضاء التي تكون في مسمى الامام. نعم. مخالفة نعم. وخالف في ذلك طوائف من علماء اهل الكوفة والبصرة وغيرهم واخرجوا اعمال من الايمان وقالوا الايمان المعرفة مع الخمر. معرفة مع الخوف. معرفة يعني مع الاقرار باللسان هذا المشهور عند مشهور عن الامام ابو حنيفة ان الذي ما شاء باللسان وتخطيط بالقلب فقط والمعرفة والاحرام والرواية الامام ابو حنيفة ان الايمان هو التصديق فقط. والقول ركن زائد ليس من الايمان لكنه مطلوب لكن ركن زائد ليس من الايمان. نعم نعم ومن ومن قال بقوله هذا صلح العلماء الفقهاء من الارجاع والتحفيظ لانهم يرجلون الاعمال ويوفرونها فلا يوترون في مسمى الايمان. هذا من الاوزاع والتأخير واخرنا مرضون لامر الله الارجاء في اللغة التأخير. لانهم يؤخرون الاعمال فلا يدخلون في مسببها. نعم. وحدث بعده الفرق بين قولهم وبين قول مرجع العوام. مرجع مرجع المحور الجهمي. الجهمية يقول الاعمار ليست مطلوبة الايمان يقول الايمان هو معرفة الرب في القلب. والكفر هو جهل الرب في القلب فقط. ولو فعل لسان جميع المنكرات يقول لا يضر مع الايمان المعصية كما لا يقع مع كل طاعة. هذا قول العلماء كفارهم هم الذين ينكرون اسماء الصفات الجهر قبحه الله تزعم البرج او تزعم تتجعر باربع عقائد قبحه الله عقيدتنا في الصفات تزعظها الجهل فرفع الله الاسماء والصفات الاساسية وعقيدة الارجاع وهو قول في هذه الاعمال ليست من الايمان وليست مطلوبة. وعقيدة الجبر قول بان العبد مجبور على اعماله. اعماله كلها مجبور عليها وليس له اختيار ولا ارادة الهوى التي تقلبها الريح. والعقيدة الرابعة القول بخلاء الجنة والنار. يقول ان الجنة والنار قبحه الله هذه الامور فيها محضة تعمم الجهل. والجهمية ذكر ابن القيم رحمه الله كفرهم قصدها تعالوا. الورقة ولقد تقلدت كفرهم ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان خمسون في عشرة خمس مئة. نعم بعد امه يقول الايمان المعرفة خاصة ومن يقول؟ نعم؟ وحدث بعدهم من يقول حدث بعدهم من يقول الايمان والمعرفة خاصة ومن يقول هذا برج البحر يقول الامام المعرفة الخاصة اذا عرفت ربك بقلبك هذا هو الايمان وهذا من افضل الامراض يعني ابليس يعرف ربه بخلقه على مذهب الجار ابليس لان الله اخبر عنه انه قال ربي اظرني لا يوظعون عرفوا ربي في القلب وفرعون يكون مؤمن على مذهب الجهل قال الله تعالى عن ال فرعون وجحدوا بها واستيقظتها انفسهم ظلما وعلوا الباطل فيكون مؤمن على على رأي جهل. حدث بعدها قوم يقولون الامام المعرفي يقصد الجهمية. نعم وحدث بعدهم ان يقول الايمان المعرفة خاصة ومن يقول الايمان القول خاصة ها ومن يقول؟ ومن يقول الايمان قول خاصة نعم هذا مذهب الكرابي وبالاخص ايضا الاخوان يقول الايمان هو القول مجرد نطق اللسان هو الايمان في الربيع يقولون من نطق كلمة التوحيد بلسانه فهو مؤمن ولو كان كافرا بالباطل فيقولون ان المنافقين مؤمنون تابعوا الامام وهم مخلدين بالنار هذا من افسد ما فيه. يعني يكون على مذهب الكرامية يكون المؤمنون كامل الايمان وهم مخلدون في النار. فالايمان مجرد القول والجهل يقول الايمان مجرد المعرفة بالقلب يقول الايمان هو التصديق لكن الاعمال مطلوبة ولكن ليست ليست من الامام. والذي على اهل السنة وجماهير اهل السنة ان الامام يشمل الامور اربعة تصديق القلب. واقراره وعمل القلب وقول اللسان وعمل لا والبخاري عبر عنه بانه قول وفعل والفعل من والفعل من الناس من يقول هو مرادف للعمل ومنهم من يقول هو اعم من العمل. فمن هؤلاء من قال الفعل يدخل فيه القول وعمل الجوارح. والعمل لا يدخل فيه القول عند الاطلاق لكن قول وفعل هذا في البخاري في رواية. رواية اقرأ انها قول وعمل. نعم هذا قول عبيد بن عمير ايش؟ قول ومنهم من يقول ايش؟ ومنهم من يقول واعم من العمل فمن هؤلاء من الفعل يدخل فيه القول وعمل الجوارح. نعم. هذا تفصيل يا شيخ في بيان يعني قول المعارضة. نعم فمن هؤلاء من قال الفعل يدخل فيه القول وعمل الجوارح والعمل لا يدخل فيه القول عند الاطلاق. ويشهد لهذا قول عبيد ابن عمير ليس الايمان بالتمني ولكن الايمان قول يفعل وعمل يؤمن اخرجه الخلان ليس الامام ويشهد لهذا قول عبيد ابن عمير ليس الايمان بالتمني ولكن الايمان قول يفعل وعمل يؤمل خرجه نعم قوله افعل قول نعمة يفرق بين الفعل وبين العمل نعم ومنهم من قال العمل ما يحتاج الى علاج ومشقة والفعل اعم من ذلك. ومنهم من قال العمل ما يحصل منه تأثير في المعمول كعمل الطين اجر واهم من ذلك. اي ومنهم من قال. ومنهم من قال العمل ما يحصل منه تأثير في المعمول. كعمل الطين اجرا والفعل ذلك تعمل الطين يعني تأثر في كل اجر. مثل يكون طوب مثلا. نعم. ومنهم من قال العمل اشرف من الفعل فلا يخلص العمل الا على ما فيه شرف ورفعة بخلاف الفعل. فانه مقلوب عمل ان مقلوب عمل لا موت ومعناه ظهر واشرق فان مقلوب عمل لمعة يعني اذا طلبت عمل اقلبها تبدأ باللام في اللمعة فان مقلوب عمل لمعة ايه ومعناه ظهر واشرق ظهر واشرق الى اشرق لا اقرب اشرق. نعم وهذا فيه نظر فان عمل السيئات يسمى اعمالا كما قال تعالى من يعمل سوءا يجزى به وقال من عمل سيئة انت لا يجزى الا مثلها ولو قيل عكس هذا لكان متوجها. فان الله تعالى انما يطيق الى نفسه الفعل قوله تعالى وتبين لكم كيف فعلنا بهم. الم ترى كيف فعل ربك بعاد؟ الم تر كيف فعل ربك باصحابك ان الله يفعل ما يشاء. وانما اضاف العمل الى يديه كما قال الم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا وليس المراد من وليس المراد هنا الصفة الذاتية بغير اشكال. والا استوى خلق الانعام وخلق قدم عليه السلام وليس المراد ايش؟ وليس المراد وليس المراد بنا وليس المراد هنا الصفة الذاتية بغير اشكال والاستوى خلق الانعام وخلق ادم عليه السلام يعني يقول ان هذه الاية او لو انا خلقنا لهم مما عمل فايدينا ليس المراد بها اثبات صفة اليد لانها جمعت والا لو كان المراد بها صفة اليد لكان الانعام مخلوقة في يد الله وادم مخلوق بيد الله. والله تعالى خص هذا لانه خلقه بيده. فاليد اذا دعت مفردة او مسماه اضافة الى الله اما اذا جاءت المجموعة فليسوا هؤلاء وخلق لهم مما عملت ايدينا ليس المراد به نعم. واشتق سبحانه لنفسه اسماء من الفعل دون العمل. قال تعالى ان ربك لما يريد ثم قال البخاري رحمه الله فيزيد وينقص يعني بعض العلماء فرق بين الفعل وبين العرب قول وفعل منهم من قال اللا فعل ومنهم من قال العمل وكان رحمه الله يرى ان الفعل متقاربة قول معاوية ولهذا في رواية قوله وفعل قول معاوية متقاربة. نعم. ثم قال البخاري رحمه الله ويزيد وينقص قال الله عز عز وجل ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم وزدناهم هدى ويشهد الله الذين اهتدوا الهدى والذين اهتدوا زادهم تقواهم ويزداد الذين امنوا ايمانا وقوله عز وجل ايكم زادتهم هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادوا ايمانا وقوله فاخشوهم فزادهم ايمانا وقوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. زيادة الايمان ونقصانه وقول جمهور العلماء وقد روي هذا الكلام عن طائفة من الصحابة كابي الدرداء وابي هريرة وابن عباس وغيرهم من الصحابة وروي جمعناه عن علي وابن مسعود ايضا وعن مجاهد وغيره من التابعين. وتوقف بعضهم في نفسه فقال يزيد ولا يقال ينقص تتوقف بعضهم العلماء مشكورا الجمهور انهم ان الايمان يزيد وينقص توقف الامام مالك رحمه الله عن الامام مالك لو توقف في نقصان كل شيء يزيد فهو نعم فتوقف بعضهم في نفسه فقال يزيد ولا يقال ينقص وروي ذلك عن مالك والمشهور عنه كقول الجماعة هذا الرواية ضعيفة رواية عن مالك انه يزيد ولا ينقص في رواية ضعيفة الصواب في رواية اخرى توافق الجمهور وانه يزيد وينقص. نعم. وعن ابن المبارك قال الايمان يتفاضل وهو معنى الزيادة والنقص. وقد تلى البخاري الايات التي فيها ذكر سيادة الامام فقد استدل بها على زيادة الايمان ائمة السلف قديما منهم عطاء ابن ابي رباح فمن بعده. وتلا البخاري ايضا الايات التي ذكر فيها زيادة الهدى فان المراد بالهدى هنا فعل الطاعات كما قال تعالى بعد وصف المتقين بالايمان بالغيب واقام الصلاة والانفاق مما رزقهم وبالايمان بما انزل الى محمد والى من قبله وباليقين بالاخرة ثم قال اولئك على هدى من ربهم فسمى ذلك هدى فمن زادت طاعاته فقد زاد هداه. ولما كان الايمان يدخل فيه المعرفة بالقلب والقول والعمل كله كانت زيادته بزيادة بزيادة الاعمال ونقصانه بنقصانها. العلماء كانت ولما كان الايمان يدخل فيه المعرفة بالقلب والقول والعمل كله كانت زيادته بزيادة الاعمال ونقصانه بنقصانها. فقد صرح بذلك كثير من السلف فقالوا تزيدوا بالطاعة وانقصوا بالمعصية. فاما زيادة الايمان فزيادة القول ونقصانه بنقصانه فهو العمل بالجوارح ايضا فان من زاد ذكره لله وتلاوته لكتابه زاد ايمانه. ومن ترك الذكر الواجب بلسانه نقص ايمانه ومن ترك الذكر الواجب بلسانه نقص ايمانه. واما المعرفة في القلب فهل تزيد وتنقص على قولين احدهما انها لا تزيد ولا تنقص. قال يعقوب ابن البختان سألت ابا عبدالله ان يحمد ابن حنبل عن المعرفة والقوم يزيد وينقص فلا يعقب من؟ قال يعقوب ابن بختان بختان؟ نعم. نعم. سألت ابا عبد الله يعني احمد ابن حنبل عن المعرفة والقول يزيد وينقص؟ قال لا قد جئنا بالقول والمعرفة وبقي العمل تصفيق المعرفة تجد تنقص. تصحيح الانبياء ليست تصديق غيره. تصديق الصديقين والصواب انه يزيد انفسنا ما ما نقول ها؟ معنى قول قد جئنا بالقول والمعرفة وبقي العمل. لذلك جئنا بطول المعرفة يعني قول القلب يعني وشيء تعبث ومراده في القول التلفظ بالشهادتين خاصة وهذا قول طوائف من من الفقهاء والمتكلمين. والقول الثاني ان المعرفة تزيد وتنقص. هذا هو السؤال. نعم. قال المرودي قلت احمد في معرفة الله بالقلب تتفاضل فيه المروري قال مرودي نعم. قال المروزي قلت لاحمد في معرفة الله بالقلب يتفاضلوا اللسان عن التشكي والجوارح عن فعل المحرمات. يصبر في البأساء والصبر في المساء والضراء. وحين البأس الصبر جعله من الايمان. الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. في الحرب وفي حينما وفيه؟ قال نعم. قلت ويزيد؟ قال نعم. ذكره الخلان عنه. وابو بكر ذكره الخلان عنه وابو بكر عبدالعزيز في كتاب السنة ايضا عنه وهو الذي ذكره القاضي ابو يعلى من اصحابنا في كتاب الايمان وكذلك ذكره ابو عبد الله محامي وحكى القاضي في المعتمد وابن عقيم في المسألة روايتان عن روايتان عن احمد وتأولا رواية انه لا يزيد ولا ينقص وتفسير زيادة المعرفة بمعنيين احدهما زيادة المعرفة بتفاضل بتفاصيل اسماء الله ان صفاته وافعاله واسماء الملائكة والنبيين وصفاتهم والكتب المنزلة عليهم وتفاصيل اليوم الاخر. وهذا امر لا يقبل نزاعا والثاني زيادة المعرفة بالوحدانية بزيادة معرفة ادلتها. فان ادلتها لا تحصى كل ذرة من الكون والثاني والثالث. والثالث الثاني زيادة المعرفة بالوحدانية بزيادة معرفة ادلتها. فان ادلتها لا تحصى اذ كل ذرة من الكون فيها دلالة على وجود الخالق ووحدانيته. فمن كثرت معرفته بهذه الادلة زادت معرفته على من ليس كذلك. وكذلك المعرفة بالنبوات واليوم الاخر والقدر وغير ذلك من الغيب الذي يجب الايمان به ومن هنا فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين مقام الايمان ومقام الاحسان وجعل مقام الاحسان ايام ذرية ان يعبد العبد ربه كانه يراه. والمراد ان ينور قلبه بنور الايمان حتى يصير الغيب عنده مشهودا بقلبه كالعيال. وقد ذكر محمد بن نصر المروزي في كتابه ان التصديق يتفاوت وحكاه عن الحسن والعلاء وحكاه عن الحسن والعلماء وهذا يشعر بانه اجماع عنده. وهذا هو الصواب. التصفيق التفاؤل تصديق الانبياء ليس تصديق غيرهم. نعم. ومما يدل على ذلك ايضا ما روى ابن وهب دعاءكم ما يمكن تتكلم عليه؟ سلم عليه الحافظ ابن رجب ثم بعض تكلم عليها سلام على الاية يا شيخ. ها باب دعاء الترجمة. العين العين تتكلم عليها ها؟ ها؟ ايش؟ بس كما ذكر ها؟ البخاري ومعنى الدعاء في لغة الايمان. قال اعلم ان اصعب دعاة اللغة الى متى ما ما ذكر ها؟ طيب حافظ لقوا شو هالعيلة يعني فسر ابن عباس قوله تعالى قل ما يعبأ بهم ربي لولا دعائكم فقال المراد من الدعاء للايمان فمعنى دعاء ايمانكم واخرجه من منذر سنده اليه انه قال لولا دعاؤكم لولا ايمانكم قال ابن مضال لولا دعائكم الذي هو زيادة على الترجمة سم ما تتكلم عن العداد تكلم ذكر قول النووي عفا الله عنه وقال النووي اعلم انه يقع في كثير من نسخ البخاري هذا هذا باب دعاؤكم ايمانكم في الحديث بعده فلنقل الحاضر نعم بارك الله فيك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على نبينا محمد البخاري رحمه الله تعالى ما هو نور الايمان تعالى وملائكته والكتاب والنبيين وهذا المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمسيح والمساكين الصغير من المساكن والمساكين وابن السبيل والزائرين وفي الرقاب واقاموا الصلاة واتوا الزكاة والمؤمنون بعاهل اذا اذوا الصابرين في المساء والضراء وحين البحر اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. قد افلح المؤمنون الاية. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على يا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه الترجمة قصد بها المؤلف رحمه الله ان يعدد امور الايمان ولذلك ذكر هذه الاية وهي اية البر التي فيها امور الايمان وهي امور متعددة وسيعددها المؤلف رحمه الله في التراجم الاتية وهذه الاية البر عدد الله تعالى فيها امور الايمان. وهي اقوال وافعال. اقوال اللسان قول اللسان وقول القلب وعمل القلب وعمل الجوارح كلها موجودة في هذه الاية ولهذا قال سبحانه ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله ومن امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين خلا الايمان والتصريح تصيب القلب تصيغ القلب واقراره سأله من الايمان ثم قال واتى المال على حبه ذوي القربى واليسار والمساكين وابن السبيل والسائل وفي الرقاب ايتاء المال هذا عمل عمل ابن بجوارح عن عقيدة جعله من الايمان. واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة ايضا هذا عمل من اعمال الجوائز واقام الصلاة واتوا الزكاة عمل كذلك والموفون بعهد بلا عهد والوفاء بالعهد الايمان والصابرين في البأساء والضراء الصبر. في البأساء والضراء. الصبر حبس النفس عن الجزع الانسان الضر والبؤس والشدة والكرب يصبر فجعلها ثم قال اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون فهذه الامور كلها من امور الامام متعادلة تصفيق القلب واقراره مثل من امن بالله واليوم الاخر والملائكة على حبه ذوي القربى واليتامى ومساكين العمل. والوفاء بالعهد عمل وايقاظ الصلاة في اقوال واعمال. وايتاء الزكاة الصبر عمل القلب وعمل وحس الجوارح وفي هذه الاية الكريمة ذكر الله فيها قول القلب تسرقه وعمل القلب وعمل الجوارح وقول اللسان ودل على ان الايمان قد يسهل هذه الامور كلها. يشمل قول اللسان. ويشمل قول القلب وتسليقه واعترافه ويشمل عضل القلب ويشمل بعض الجوائز واولئك الذين هم الذين صدقوا في ايمانهم واولئك هم المتقون. فالايمان هو البر. وهو التقوى وهو وجود الشام وهو الهدى. فهذه الخصال المذكورة كل من خصالهما. ومن خصال الاسلام. لان الاسلام واذا اطلق الاسلام دخل فيه الايمان واذا الايمان دخل فيه الاسلام. وهي من البر ولهذا قال ولاحسن البر من امن بالله. وصاحب وهو متحد لانه يفتدي سخط الله ويتقي عذاب الله. وهي من الهدى لان صاحبها مهتدي. وفي الاية الاخرى قال سبحانه قد افلح المؤمنون ثم ذكر اوصافه الذين هم في صلاتهم خاشعون. والذين اولا له معرضون والذين هم للزكاة فاعلون. والذين هم لخروجهم حافظون. الا على او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملوم. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. والذين هم الامانات هم وعهدهم راعون. والذين هم على صلواتهم حاضرون اولئك هم البالغون الذين يرثون فلوسهم فيها خلف. هذي كلها خصال المؤمنين. اذا رجع المرجئة الذين يقولون ان الايمان قول القلب فقط وان اعمال القلوب واعمال الجوارح ليست من الايمان. ليست من الايمان. واضحة في الرد عليه. بدليل لما ذهب اليه اهل السنة والجماعة من اهل السنة من ان الامام قول باللسان وعمل بالجوارح وعمل بالقلب يزيد وينقص الطاعة ويقصد بالمعصية. فاراد المؤلف رحمه الله ان يبين النصوص التي تدل على ان امور الامام متعددة وان اعمال الجوارح داخلة في مسمى اختلافا للمرجع. الذين يقولون ان الاعضاء لا تخرج من مسمى الايمان. كلهم لا يرون ان فتنة في مصلى الامام وهذه الاية وغيرها من النصوص ردا عليه. نعم. لكن اذا هذا هو سيأتي هذا سيأتي الترجمة لها هذه الاية قدم الكلام عليه فيها بحث كلام للعلماء لكن البخاري رحمه الله الامام البخاري يرى ان الاسلام هو الامام وهذا قول لبعض اهل العلم والقول ويسر الاية التي ذكرت على انها في الملف. الاية في المنافقين. ومراد اسلمنا يعني اسلام المنافقين وجمهور العلماء يرون انها في ضعف الايمان في ضعفاء الايمان ليست في المنافقين سيأتي ان شاء الله البحث في الترجمة نفسه قال رحمه الله يرى ان الاسلام والايمان مترادف ويقول لبعض العلم وقال اخرون من اهل العلم ان الاسلام هو الكلمة وهو قول الزهري الشاذلي وقال اخوه في الاسلام هو العمل والايمان هو التصديق كما في حديث جبريل والصواب الذي عليه ان يحققوا عليه جمهور العلماء ان في السماء اذا ان الاسلام والايمان اذا اذا اجتمع الشرفا واذا افترق الشبهة. اذا اطلق احدهما دخل فيه الاخر. اذا اطلق الاسلام دخل فيه. واذا اطلق الدماء دخل فيه اذا اجتمع في نص واحد اختلفا اختلف المعنى. فصار الاسلام يراد به العمل والايمان يراد به التسليم كما في حديث جبريل الاسلام فاجابه بانه اجابه في اركان الاسلام الخمسة وسأل عن الامام اجابه بانه الايمان بالله وملائكته فاذا اجتمعا اختلف المعنى صار يراد بالايمان الاعمال الباطنة والاسلام والاعمال الباطلة اما اذا اطلق احدهما اذا اطلق الاسلام وحده دخل في الاعمال الباطلة والظاهرة واذا اطلق الايمان سيتخذ فيه الاعمال الباطنة والباطنة واذا اجتمعا فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة بالاعمال الباطلة هذا هو الصابر الذي عليه المحققون في شيخ الاسلام ابن كثير وجماعة والقول الثاني انهم كما سيأتي حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر نعم. قال حدثنا ابو عامر العقدي قال حدثنا سليمان البلاد عن عبدالله بنار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان وستون شعبة والحياء شعبة من الايمان. هذا اول حديث آآ يرويه ابو هريرة في صحيح البخاري رحمه الله اول حديث هذا اكثر من اربع مئة حديث. وهذا حديث الايمان بضع وستون شعبة الايمان بضعة وستون شعبة والحياء سهلة من الايمان. زاد الامام مسلم رحمه الله في رواية اعلاها قول لا اله الا الله وادناها ورواه اصحاب السنن بلفظ الايمان بضع وسبعون الايمان بضع وستون والبضع من ثلاثة الى تسعة. البظعة تصرف على العدد من ثلاثة الى تسعة. المعنى انه خوف فوق الستين ودون ثمانية وستين شعبة وزي دلوقتي اصحاب السنن بضع وسبعون الايمان بضع وستون شعبة والحياة شعبة من الايمان وفي سيأتي سيطر الله عليه رحمة الله الانصاف من النفس يعني قول الحق والانفاق من الاخطار قبيل الاسلام للعالم للعالم هذا ذكره البخاري معلقا عن مجزوما به فهذا يكره البخاري رحمه الله عن عمار ابن ياسر معلقا مجزوما به قال ثلاث رواية الامام مسلم فاعلاها قول لا اله الا الله واداها اماطة الاذى عن الطريق والحياء وهذا الحديث من اقوى الادلة في الرد على المرشد لانه جعل دماء الشعب كثيرة. المرجية يقول الشعب لا تصح. الايمان هو التصديق بالقلب فقط. وهذا الحديث بين فوق السبعين او فوق الستين. الايمان شعب كثيرة فوق الستين او فوق السبعين. على البخاري وفوق الستين. بضع ولذلك اصحاب بضع وسبعون. اذا كان الامام شعب كثيرة فوق السبعين. فكيف يقول المرجان ان الاعمال لا تترك مسمى الايمان والتصديق. وهذا من اصح الاحاديث في صحيح البخاري ومسلم الايمان بضعبة فاعلاها قول لا اله الا الله واساها اماطة البدع عن الطريق والحياء ثم ايضا النبي صلى الله عليه وسلم مثل لشعب الايمان مثل الاعلى والادنى اعلاها قول لا اله الا الله هذه كلمة التوحيد قول باللسان مع مع عقيدة القلب فدخل قول اللسان واعتقاد القلب وادناها اماطة الاذى عن الطريق اماطة لا عن الطريق هذا عمل. عمل ايش؟ عمل بدني. والحياة شعبة والحياة عمل قلبي فاذا كلمة التوحيد لا اله الا الله قول قول باللسان. اعقل القلب والحياة عمل قلبي. واماطة الاذى عمل بدني كلها كلمة هذي رسالة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها ما كتب الاعلى مثل الاعلى والادنى وبين الاعلى والابنى الشعب الصلاة شعبة والزكاة شعبة والصوم شعبة والحج شعبة بر الوالدين شعبة والجهاد في سبيل الله شعبة والامر بالمعروف معروف شعبة والنهي عن المنكر شعبة وهكذا. والاحسان الى الناس شعبة عنا الشعبة. اذا الحديث من اقوى الادلة رجع المرجية الذين يقولون ان الاعمال ليست من الايمان. هذا صريح لانه جعل الايمان شعر كبيرة تزيد على السبعين او على الستين. ومثل النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث امثلة مثال للقول باللسان ومثال لعمل القلب ومثال لعمل الزواج. كلمة التوحيد قول اللسان ما ما عقلة القلب. المعلومة بلسانه فقط لا لا تنفعه. المراد مع مع اخلاص الصدق والمحبة والانقياد بعضهم عدت سعادة الامام بعض العلماء تتبع شعب الايمان من النصوص ووعدت وعددها ومن ذلك البيهقي رحمه الله. البيهقي الف كتاب في شعب الايمان. صار يعذب شعب الايمان كل ما ورد في الحديث شعب الايمان اذا كان العلماء يؤلفون الكتب في شعب الايمان فكيف ان الاعمال ليست من الايمان. من هنا يتبين لطالب العلم غلط المرجئة. وان كان المرجية مرجية الامام ابو حنيفة رحمه الله واهل الكوفة يوافقون جمهور اهل السنة فان الاعمال مطلوبة وان مرتكبة كبيرة يستحق الوعيد ويفاظ عليه الحد. الذي رتب ترتبت رتبته عليه النصوص. لكن ينبغي التأدب مع فاذا سمى الله تعالى في كتابه وسمى رسوله صلى الله عليه وسلم بسنته شيئا من الايمان الاعمال ايمانا يسميه يجب ان نتأدب فيجب التأدب مع مع الله ورسوله. التأدب مع كتاب الله ومع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فما جعل الله بما سماه الله لا نسمي دماء هذا هو الواجب. وسبق ان خلاف برج اموال السنة يترتب عليه قبور وانه ليس خلاف اللفظية كما ذكر سلف الطاهوية جميع الوجوه. لكنه من جهة انه لا يترك ذلك في سلوك العقيدة لكن له اثار تترتب عليه وذكرنا هذا في الدرس الماضي. نعم. ذكر حافظ النقل عن من؟ قال سعدات شعب الايمان عندك الشارع ها؟ قال ايش؟ قال نعم. فكلف جماعة الحصر هذه الاجتهاد وفي الحكم وفي الحكم بقول ذلك هو المراد بالصعوبة. ولا يقدح عدم عدم معرفة قصر ذلك على التبصير بالايمان انتهى ولم يتفق من عد الشعار على نمط واحد ولم يتسق بعد ولم يتفق من عدل الشعب على نمط واحد الى الصواب طريقة ابن حبان لكن لم تقف على بيانها لم نقف على بيانها من كلام ها؟ ولكن لكن لم نقف على بها من كلامه. وقد لخصت مما اوردوا ما اذكره وهو ان هذه الشعب تتبرأ عن اعمال القلب واعمال اللسان واعمال البدن اعمال القلب في معتقدات النيات وتستمر على اربع وعشرين خصلة. الايمان بالله وادخل فيه الايمان بذاته وصفاته وتوحيده انه شيء واعتقال حدوث ما دونه. والايمان الملائكة وكتبه ورسله وقدر خيره وشره. والايمان والايمان باليوم الاخر ويدخله مسألة والبعث والنشور والحساب والميزان والصراط والجنة والنار. ومحبة الله والحب والبغض فيه. ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمه ويذكر فيه الصلاة عليه واتباع سنته والاخلاص ويدخل فيه فرق الرياء والنفاق والتوبة والخوف والرجاء والشكر والوفاء من اعمال القلوب نعم الاخيرة نعم والرضا بالقضاء والتوكل والرحمة والتواضع ويدخل فيه توفير الكثير ورحمة الصغير وترك الكبر والعذر وترك الحسد وترك الحقد وترك الغضب واعمال النساء وتشتمل على سبع خصال التلفظ بالتوحيد وتلاوة القرآن وتعلم العلم وتعليم والدعاء والذكر ويذكر فيه الاستغفار واجتناب اللغو واعمال البدن وتشتمل على ثمان وثلاثين خصلة منها ما يختص بالاعيان وهي خمس خمس عشرة خصلة التطهير حسا وحكما ويذكر فيه سباب النجاسات وستر العورة والصلاة فرقا ونقلا والزكاة كذلك وقد خلق الرقاب والجود ويدخل فيه اطعام الطعام واكرام البيض. والصيام فرضا ونبدا والحج والعمرة كذلك والطواف. والاعتكاف والتماس ليلة القدر والفرار والفرار بالدين ويدخل في هجرة من دار الشرك والوفاء بالنذر والتحري في الايمان. وهذا الكفارات ومنها ما يتعلق بالاتباع سياسة ايصال التعبد بالنكاح والحياء بحقوق العباد وبرد وبر الوالدين وفيه اجتناب العقوق وتربية الاولاد وصلة الرحم وطاعة ومنها ما يتعلق بالعامة وهي سبع عشرة خصم. القيام بالامرة مع العدل ومتابعة الجماعة وطاعة اولي الامر الاصلاح بين الناس يذكر في قتال الخوارج والبغاة ومعاونته على البر ويسهل فيه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واثارة الحدود والجهاد ومنه المرابطة واداب مان منه اداء خمس والفرض مع وثائق اكرام الجار وحسن المعاملة وفيه جمع المال من حلبه واتفاق انفاق المال في حقه ومنه ترك التمديد والاشراف ورد السلام وتشميد العاطس وكف الاذى عن الناس واجتناب اللهو واماطة الاذى عن الطريق هذي تسع وستون خصلة ويثن عدها تسعا وسبعين خصلة باعتبار افراد ما ظلم بعضهم الى بعض مما ذكر والله اعلم وفي رواية مسلم من الزيادة على ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. وفي هذا الاشارة الى ان مراتبها متفاوتة. ها؟ في هذا الشهر؟ وفي هذا الى ان مراتبها متفاوتة. على كل حال هذا فيه يعني تبين. هنا ان فصال الايمان شعور كثير على كما سمعتم كل هذه الانتصار حافظ ابن رجب يتكلم على الحديث نعم نتكلم على هذا حديث امور الامام ها؟ ها؟ ايه. وش قال؟ قولوا في امور الايمان. الاية في البرد يشقى فيها اولا ايش؟ ايش؟ ايش؟ وهذا يقول له ايش فاذا سأل السائل واذا وقد يكون القرآن وبالعمل وهذا يعني يبين ان الايمان اذا اطلق وحده تدخل فيه جميع الايمان اما اذا عطس عليه العمل فهذا فيه كلام اما ان يقال من العطش العام مع الخاص على العام او يقال ان الايمان اذا عقد عن العمل يراد به التفسير والعمل المقصود ان الايمان اذا في جميع الاقوال والاعمال والاعتقاد حديث الشعب بس وكان بعض الناس ان النبي صلى الله عليه وكلما نزلت حسرة منا غمها الا من تقدم وزاد ما عليها. وبذلك وقد وردت في بعض الروايات لا اله الا الله التوحيد مثال نعم وقد استجاب لاهلنا طالبا من علماء الحليم ايش؟ فقد والنعمة وبلغ بها بعض وبعضهم تسعا وسبعين. صلى الله عليه يعني التزم بان الرسول اراد هذا عليه الصلاة والسلام يعني يحتاج الى دليل لكنها من شعب الايمان يحتمل الناس ان تزيد على هذا العدد لكن المراد صعب الكبيرة التي ترجع هذي الشعب منها ما هو واجب منها ما هو مستحب. فالواجب اذا تركه الانسان ونقص ايمانه واذا وكذلك ايضا اذا اكل المستحبات يكمل الايمان فالايمان يزيد وينقص كما هو معتقد اهل السنة والجماعة نعم. ايه نعم نعم الحياة الحياء هو خلق خلق داخلي يبعث المسلم على فعليه فعل الواجبات والمستحبات ويمنع عن فعل المحرمات ومكروهات خلق داخل. اما الحياة الذي يمنع الانسان من طلب العلم هذا ليس حياء جبن ليس حياء هذا يمنع الانسان من التفقه في الدين او السؤال عن الحياء هو خلق الناس اللي يبعث الانسان على فعل الواجب بعتوا مستحبات وفعل الفضائل ويمنعه عن فعل الرذائل والمكروهات والمحرمات هذا هو الحياة لا باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. حدثنا ادم وحدثنا ادم ابن ابي وفي رواية مسلم والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب الحديث قوله حتى يحب لاخيه ما يحب نفسه هكذا هو عند بخاري وقع في مسلم على الشك في قوله قال حدثنا شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر واسماعيل عن الشافعي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. قال ابو عبدالله وقال ابو معاوية حدثني داوود عن عامر قال سمعت عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عبد الاعلى عن داوود عن عامر عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه من امور الايمان. والمسلم من سلم المسلمون من لسان وجهه يعني المسلم كامل. المسلم الكامل يسلم مسلما من لسانه ويده. والا فالذي لا يسلم المسلم بلسانه ويده معه اصل الاسلام. لكن اسلامه ناقص. الذي يعتدي على الناس لسانه بيده وهو ما ما فعلنا اكثر من نواقض الاسلام مسلم لكنه ليس كافر الكامل هو الذي يؤدي حق الله وحب العباد ويكف عن المحرمات قال فما المسلم الكامل هو ليس انه مسلما بلسانه ويده. والمسلم اذا اطلق يدخل فيه المظلم. والبخاري رحمه الله يرى ان الاسلام والايمان شيء واحد لكن الصوم الاسلام فالمسلم من سلم المسلم من لسانه ويده وكذلك مهاجر من هجر ما نهى الله عنه المهاجر الحقيقي مهاجر الكامل والذي هجر ما نهى الله عنه هو الذي هجرت السيئات والمحرمات ومن ذلك انتقاله من بلد الشرك الى بلد الاسلام. المهاجر من بلد الشرك الى بلد الاسلام هذا. وهذا لكن افضل منه الذي يهجر المحرمة السيئات ومنها ترك بلاد الكفر وانتقام الى بلاد الاسلام. يعني داخلا في ظل في ظل ذلك الهجرة كما يقول العلماء الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام. هذي فكرة. لكن الواحد قد يهاجر وهو يختلف بعظ المعاصي. لكن المهاجر الكامل هو الذي الصيام والمحرمات. والمسلم الكامل في اسلامه هو الذي يسلم من لسانه بيده ويده بعد اداء حب الله وحفظه لله يعني بعد اداء يسر المسلمون من لسانه ويده. فدل على ان الايمان الاسلام يزيد وينقص وكذلك الامام يزيد وينقص. الذي لا يصل اللسان الى يده ينقص الايمان وينقص لسانه. والذي يسلم المسلمون باللسان بيده يزيد ايمانه ويقنوا ايمانه. فهذه اراد بها تبين سهم انتصار الاسلام ثم انفصال الاسلام والايمان سلامة الناس من لسانك ويده. نعم باب اي الاسلام افضل؟ قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو بردة ابن عبد الله ابن عبد الله بن ابي بردة عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله اي الاسلام افضل؟ قال من سلم المسلم من لسانه ويده. قول ايها المسلم الافضل في بيان ان الانسان يتطاول. يزيد وينقص ويتفاوض. ولهذا قال اي المسلمين افضل والمسلمون اذا انفق هم المؤمنون كما سبق اذا اطلق الاسلام دخل في ايديهم. فالامام يتفاضل والاسلام يتطاول. ولهذا قال اي مسلمون الاسلام افضل قال من سلم خصوما من لسانه ويده. اذا الاسلام يتفاضل ويجوز وينقص. الذي يصل للاسلام هذا زاد ايمانه افضل من غيره هو الذي يتسلط على الناس باللسان ويده لسانه ضعيف وايمانه ضعيف ناقص نعم. باب اطعام الطعام للاسلام. باب. باب اطعام الطعام من الاسلام. نعم. باب اطعام وطعامه من الاسلام حدثنا عمرو ابن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن ابي سعيد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف فيه بيان ان هذا من اختصار الاسلام طعام الطعام من الاسلام. من خصال الاسلام وقراءة السلام على من لم تعرف الامام لان الاسلام دخل فيه دخل فيه فاذا اطعام الطعام من الاسلام ولهذا سئل النبي قال ان الطعام وتقرأ السلام على من عصى ومن لط عليه. اطعام الطعام للفقير وللضيف. وما اشبه ذلك فلم يقف اقتصاد الاسلام. وهو عمل فدل على ان الاعمال داخلة في مسمى الاسلام وداخلة في مسمى الايمان. الرد على المرجية. وكذلك قراءة السلام على من عرفته ومن لم تعرف ان كل من لقيتك سلم عليه. بعض الناس ما يسلم الا على متى يعرف. هذا غلط. كل مسلم يسلم عليه. الا بدعوة انه كافر تبدأ بالسلام اما اذا لم تعرف فالاصل في بلاد الاسلام الاصل انه يسلم. سلم على من عرفت ومن لذ عليه. جاء في المعلق رواه البخاري رحمه الله ذكر فيه ان ان من كمال الاسلام بذل السلام للعالم نعم ما فعلهن الايمان ذكر منها الانصاف. الانصاف صبر. الانصاف بالنفس. والانفاق نلعب مع الاخطار من الاخطار او مع الاخطار وبذل السلام للعالم. هذه الثلاثة التي ما ذكره البخاري امر بها ست معلقا مجزوما به الانصاف بالنفس تقول الحق ولو على نفسك. والثانية النفاق من الاقتراب. تنفق مع مع قلة ذات اليد. مع فخرك. كان الصحابة الله عليهم لما حكموا على الصدقة ما عندهم شيء صاروا يحاملوه. يعني يحاولون يحمل على ظهره يكون حمال يحمل على ظهره بعض الامثلة للناس فاذا درهمين تصدق بدرهم وابقى درهم لاهله. هذا اتفاق نعمة. النفاق عن اخفاق مثل ما في الحديث سبق درهم الف درهم سبق درهم الف درهم كيف هذا؟ هذا شخص فقير ما عنده الا انفق واحد وابقى لاخي واحد. وواحد انفق من فقال فيهم الملايين. نعم ما ما يضره ولا ولا يدري الف خمسة الف ملايين وواحد انفق درهم من درهمين ما يملك الا درهمين سبق درهم من الف درهم هذا النفاق النفاق مع الاقطار. مع الاقطار. والثاني في صف النفس من نفسه. والثالث بذل السلام للعالم على الشام الاسلام الى العالم يعني جميع الناس كما في هذا الحديث ان تقرأ على من عرفت ومن لم تعرف كل واحد من المسلمين يسلم عليهم. انت عارفها ولا تعرفها؟ اما السلام للمعرفة كما بعض الناس ليعرف يسلم عليه هو الذي لا يعرف يسلم عليه هذا. هذا نقص مرة ثانية. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. نعم هذا من تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. نعم جاء في بعض يكون السلام يكون السلام للمعرفة يحتاج الى مراجعة السنة السلام على كل احد. كل احد يسلم عليه. نعم اذا عرفنا مسلم فلا ترضى واذا تعرف الاصل الاصل انه هذا هو الاصل وهو الغالب نعم وهو الغالب الا اذا اذا عرفت انها على حسب الاعتقاد. من اعتقدها من تعرف انه يعتق اعتقاد كفري فلا عليه السلام. واذا لم تعرف فاصل السلام نعم. نعم. اذا كنت تعرف انه غير مسلم فلا تبدأ بالسلام. واذا احتجت الى فلان بغير السلام. تقول مساء الخير صباح الخير بدون سلام. لا لا على حسب غلبة الظن يعني. اذا كان يغلب على مسلم والغالب في البلد هو هذا هو الاصل. نعم. باب من الامام ان يحب لاخيه ما لنفسه وتبنى مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتالك عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حسين المعلم قال حدثنا قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مما يحب لنفسك هذا حديث عظيم. من اعظم الاحاديث واجمعها ببان حق المؤمن على اخيه المؤمن. وهو حديث صحيح في صحيح البخاري لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. يعني لا يؤمن الايمان الكامل الواجب. حتى يحب حب اليقين ما يحب لنفسه. فاذا احب لنفسه او احب لاخيه شيئا لا يحب لنفسه يكون يكون ناقص وضعيف يكون عاصي. لا يؤمن الايمان الواجب. الواجب الكافر حتى يحب ان يكون ما يحب لنفسه يعني هذا من اقوى من اقوى الادلة ومن اشمل واجمع الادلة التي تدل على بيان الحق مسلم على اخيه. وان حق المسلم على احد لا تحب له. ما تحبه لنفسك. اذا كنت تحب لنفسك العمل الصالح خذ له العمل الصالح اذا صحبت ان كنت تحب لنفسك ان تكون ان يرزقك الله علما او يرزقك الله مالا تحب فاذا تحب لاخيك نقص ايمانك لم تؤدي الايمان الواجب يكون هذا معصية. هذا فيه بيان انه ينبغي للمسلم ان يبذل لاخيه ما يبذله لنفسه من الخير ومن ذلك كونه كونه يشبع انا الذي يشفع له جائع وهو يعرف هذا؟ هل احب ان يخفي ما يحب لنفسه؟ ما احب الاخ ما يحب لنفسه؟ هذا من ادلة الوجوب وزبط اطعام الجائع لعرف انه جائع وانه مضطر يجب عليه تبكي غيره. المقصود ان هذا حديث عظيم. اسمع الادلة في بيان حق الجسم على اخيه وان من لم يحبه ما يحب لنفسه فليأت بالايمان الواجب الكامل فليكون نافس الايمان وضعيف الايمان ويكون عاصيا لكن ما هو اصلي اصلي ما نحدث الله ورسوله اصلي مال بعض ايش قال هذا؟ ايش قال هذا قوله لا يؤمن حتى يحب. نعم. في رواية يسمي لا يؤمن احدكم حتى يحب. وفي رواية اصيل لا يؤمن احدكم عز وجل قال الشيخ قطب الدين قد سقط له احدكم في بعض البخاري وثبت في بعضها كما جاء في مسلم اخيه وكذا في رواية مسلم عن ابي صالح كلام كلام على صدق الحديث. منها قال منها ما قيل ها؟ اذا كان المراقب هو يضع عناوين الاسئلة والاجوبة. ايه. منها ما قيل اذا كان المراد بالنفي كمال ايمان يقول من حصلت له هذه الاسئلة والاجوبة كذا؟ هكذا. اول شيء يريد بيان ثلاث روايات او الرجال اولا ثم لا طائف اسناده؟ نعم. ثم رواياته دائما اخرجه ثم بيان اللغة ثم الاسئلة والاجابة. هم. منها ما قيل اذا كان المراد بالنفي تمام الايمان يلزم ان يكون من حصل له هذه الخصلة مؤمنا كاملا وان لم يأتي ببقية الاركان واجيب بان هذا بان هذا مبالغة فان الركن الاعظم الاعظم الاعظم فيه هذه انه لا صلاة الا في الظهور الا بطهور او هي مستلزمة لها او يلزم ذلك صدقه في الجملة فهو عند حصول الاركان اذلاعهما ايش؟ او يلزم ذلك بصدقه في الجملة وعند حصول سائر الاركان الا لا عموما المفهوم. ومنها ما قيل من الايمان انه يبغض لاخيه ما يبغض لنفسه. ها؟ من؟ من الايمان ان يبدل اليقين يبذل النفس ان يبذله يغضب عقله يبغضه؟ نعم بعد الشر نعم ومنها ما قيل الايمان انه يبطل لاخيه ما يبغض لنفسه ولو لم ولو لم يذكره واجيب بان حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه فيدخل ذلك او ان الشخص لا يبغض شيئا لنفسه فلا يحتاج الى ذكره بالمحبة. ومنها ما قيل ان قوله لاخيه ليس له عموم. فلا يتناول المسلمين واجيب بان معنى قوله لاخيه المسلمين تعميما للحكم او يكون التقدير لاخيه المسلمين فيتناول كل اخ مسلم تصوير محافظ تنبيه تمرين والاسماعيلي الذي كان عندي كلب. ايضا يدعي لنا احدا لم يصلي احدا. اصيل. وللاصل وكذلك الايمان واجبة سمار الايمان واجب. ليس معناه غير مطلوب لا نقول اسم الشيخ يستفيض في كلامه كقوله فلان ليس الانسان فان قيل فيلزم ان يكون الانسان حصل له هذا المبلغ او ملاحظة بقية صفات المسلم لا وان هذه واضح لان الناس يتفاوتون بعضهم حب لاخيه ما يحب لنفسه وبعضهم لا يحب لاخيه ما يحب لنفسه. فالذي يحب لاخيه ما يحب لنفسه اكمل من مال من الذي لا يحب له ما يحب لنفسه. فدل على انه ما للتفاوت. يزيد وينفع في الرد على المرجح الذي يقول الامام شيء واحد لا يزيد ولا ينقص. نعم. لان حتى لا وان بعدها وانت وان بعدها والله وان نعم وكذا في رواية مهمة والقيد كلمة جامعة وقباحات ان رسول الله بان اسم الدين لا يتناوله. والمحبة بارادة ما يحتاج منه خيرا. قال المحبة او سواء كان سواء كان العربي لنفسه سواء كان من الامور المحسوسة كالمال او الامور المعنوية مثلا كالعلم. نعم. وقال وحقيقته لان كل احد يحب ان يكون افضل من غيره فاذا احب اليقين انه فقد ذكرت امة المسلمين لان المقصود ايها الكرام فلا يحق ان يكون مساواة ويستفاد ذلك الدار الاخرة وقدوة لان هذا مصر لان هذا مفهوم الحديث. مفهوم ان نبغض لاخيه ما يبغض النفس. حديثهم منطق ولا هو مفهوم. منطوفه ان يحب لاخيه ومفهومه ان يبغض لاخيه ما يبغض لنفسه من الشيطان. نعم مم في زيادة عامة ها ها مجنون ايش تأمل؟ سبحان الله وقد قال وفي الحديث نعم صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم المقصود من هذا الحديث حديث عظيم الحث على مسلم ان يحب لاخيه من الخير ما يحب لنفسه ويبغض لاخيه من الشر ما يضره لنفسه. نعم. هم ان الاهتمام به او الا انه لا هو او لانه يرى رحمه الله ان الاسلام والامام شيء واحد ترى يقول باب من الاسلام باب من الايمان يرى انهما مترادفة رحمه الله. الامام البخاري راع من الاسلام والامام متراجعين ويقول لبعض اهل العلم بقول الله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين وهو بيت واحد فما وجدها في عربة من المسلمين. قال وصفهم بالايمان ووصفهم بالاسلام. فدل على ان الايمان والاسلام خير واحد هو بيت واحد فاخرجها ما كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير واجيب لان نفس البيت اتصلوا بالامام اهل البيت التصوفي هذا وبهذا نعمة امور اخرة او يعم كذلك نعم امور اخرى امور الاخرة وامور الدنيا وكل خير طيب خير دنيوية والله نعم هو فاذا احب انه يساوي غيره كمثل غيره. نعم المنافسة قد يقال انها يعني تساؤل. يعني لا يفوقه احد لكنه لا يزول منه. ان يفوقها