بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يسر موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله ان يقدم لكم هذه المادة باب من قال ان الايمان هو العمل لقول الله تعالى وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. وقال العزة من اهل العلم في قوله تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. لا شك ان الايمان عمل قول وعمل واعتقاد كما سبق في التراجم وكما سبق نصوص النصوص الكثيرة فالايمان قوله عمل كما في حديث الايمان بضع وسبعون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء فجعل الايمان هذه الامور يعرف الشعب متعددة واعلاها كلمة التوحيد لا اله الا الله وادناها امام الطريق كلمة التوحيد كلمة باللسان لكن لابد لها من الاخلاص والصدق المحبة والانقياد وهي من اعمال القلوب واماطة الاذى عن الطريق عمل بدني والحياء عمل قلبي نعم وقال عدة من اهل العلم في قوله تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. عن قوله عن قول لا اله الا الله وقال بمثل هذا فليعمل العاملون حدثنا عن قول لا اله الا الله. فوربك لنصرا واجمعين عن قول الله تعالى كلمة التوحيد. وكلمة التوحيد ما هي معلومة انها لا تصح الا به بشروطها ومن شروطها العلم المنافي للجهل ومن شروطها الاخلاص هنا في الشرك ومن شركها او شروطها اليقين المنافي للشك والريب وبشروطها الصدق المانع من النفاق من شروطها المحبة في هذه الكلمة والسرور بها من شروطها الانقياد في حقوقها ومن شروطها القبول المنافي للترك هذه كلها لابد منها والا فان المنافقين يقولونها وهم فتنة من النار لما قالوها مجردة عن الصدق ماذا فعلت المنافقون يقولون لا اله الا الله. يقولون بالسنتهم لكم قلوبهم مكذبة. لا يقولون عن صدق. يقولون عن كذب كما انهم يشهدون للنبي صلى الله عليه وسلم عن كذب. قال الله تعالى ان اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبين. فشهادة باللسان لكن قلوبهم مكذبة ولانها شهد الله عليهم بانهم كاذبون. قال سبحانه ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين هم امنوا بالسنتهم وهم مؤمنين بقلوبهم قلوبهم غير مصدقة فلا يرفع كما ان من قالها كلمة التوحيد واشرك بالله لابد ان نكون عن اخلاص كذلك من قالها ولده قد بحقوقها لنحققها بالعمل ما تنفعه. ولهذا التفسير سلف فوربك لا سلام دعائي اجمعين فوربك لنسألنهم اجمعين عن قول لا اله الا الله فسروا لي اه تفسير حق المراد عن قول هذه الكلمة يعني مع الالتزام بحقوقها وشروطها. والبعد عن ما يناقضها. نعم. وبهذا يكون الايمان قول بعض. يكون الايمان عظيم نعم قال عن قول لا اله الا الله ايه عن قول لا لا ان الايمان هو العمل تعمل عمل اللسان بها عن قول لا اله الا الله كلمة التوحيد وشروطها شروطها اعمال. اعمال والتزام ما تتحقق الا بشروطها. حدثنا احمد بن يونس وموسى بن اسماعيل قال لا احداثنا ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابن شهاد عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل اي العمل افضل؟ فقال الايمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور والشاهد ان انه يسمى الايمان عمل. سئل اي العمل افضل؟ قال ايمان فسمى الايمان عمل اي العمل افضل؟ فقال الامام فجعل الايمان من العمل. دل على ان الايمان عمل ومن ذلك حديث وفي عبد القيس قال النبي صلى الله عليه وسلم الوفد امركم بالايمان بالله وحده. اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ هو فسرها بالعرب. شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة قدكم كما غنمتم بلفظ واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وان تؤدوا خمس مغربا. ففسر الامام بالعمل نعم اما الايمان المجرد باللسان ما النطق المجرد باللسان لا يكفيه نعم باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل. لقوله تعالى قال في الاعراب امنا لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره. ان الدين عند الله الاسلام هذا هذه الترجمة ويقول تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ذهب المؤلف رحمه الله الى ان المراد بالاسلام هنا الاسلام الظاهر وهو اسلام المنافقين وان هذه الاية في المنافقين لان هذا ليس الاسلام على الحقيقة الشرعية وان كان اسلاما ظاهريا هذا ما ذهب اليه الامام البخاري رحمه الله والبخاري مع جبل في قدره قوله في هذا ضعيف رحمه الله والصواب الذي عليه جمهور العلماء والذي قرره المحققون في شيخ الاسلام ابن تيمية ان هذه الاية ليست منافقين. وانما هي في ضعفاء الايمان البخاري رحمه الله رأى ان هذه الاية منافقين قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فسرها البخاري معنى قولوا اسلمنا استسلمنا وانقذنا للاسلام ظاهرا نفاقا والجمهور فسروها على انها في ضعفاء الاسلام قالت لا رواهن قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الامام في قلوبكم فهو ايمانهم ضعيف والايمان الضعيف الذي يفعل صاحبه معه المعاصي لا يطلق على صاحبه الامام وانما يطلق على صاحب الاسلام. فالعاصي يسمى مسلم ولا يسمى مؤمن عند الاطلاق فاذا التزم في اداء الفرض التي في اداء الفرائض والانتهاء عن المحارم سمي مسلما وسمي مؤمنا اما اذا كان عاصيا فيسمى مسلما ولا يسمى مؤمنا عند الاطلاق. الا بعد التقي الا اذا قيد. يقال مؤمن ناقص الايمان. مؤمن ضعيف الايمان. مؤمن فاسق الامام فاسق بكبيرته والصواب ما ذهب اليه الجمهور الى ان الاية وهو ان الاية في ظعفاء الايمان وليست بمنافقين بدليل ما قبلها وما بعدها بدليل ان الله تعالى قال قال قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا السلام. ولما يدخل الايمان في قلوبكم. ثم قال وان تطيعوا الله ورسوله لا يلثكم من اعمالكم شيئا المعنى ان يستطيع الله ورسوله لا ينقصكم من ثواب اعمالكم شيئا ولو كانوا منافقين لم يكن لهم ثواب. المنافق ليس له ثواب وان تطيعوا الله ورسوله لا يرثوا من الله الخير فان الله غفور. ثم قال انما المؤمنون هؤلاء المؤمنون الكمل ليسوا انتم. انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله. ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون. هؤلاء المؤمنون الكبار هؤلاء الصادقون في ايمانهم. اما انتم لستم صادقين في ايمانكم فالمعطى الفاسق يقال له ليس بصادة الايمان. ليس حقا في النفي يقيد. وفي الاثبات ما يقال مؤمن ولا يقال ليس مؤمن. فاسق والعاصي من قال مؤمن سكت اخطأ ومن قال ليس المؤمن سكت اخطأ لا بد ان تقيد في النهي وتقيد في الاثبات ففي الاثبات تقول مؤمن ناقص الايمان او مؤمن بالايمان فاسق كبيرا. وفي الاثبات ما تقول ليس دبل وتسكت تقول ليس بمؤمن حقا. ليس بصادق الايمان ولهذا قال الله تعالى انما المؤمنون الذين عملوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون ثم قال قل اتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في والله بكل شيء عليم اثبت لهم دينا وكانوا منافقين ليس لهم دين صحيح ثم قال يمنون عليك انفسهم واتم انفسهم قل لا تمنوا علي اسلامهم بل الله يمن عليكم من هداكم للايمان ان كنتم صادقين الصواب ان هذه الاية ليست منافقين كما ذهب اليهما الامام البخاري رحمه الله بعد ليلة قدره وانما هي في ظعفاء الايمان ولهذا المؤلف رحمه الله في هذه الترجمة على ان هذه الاية في المنافقين وان يساره ليس على الحقيقة. اما الاسلام على الحقيقة ففي قول الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام والبخاري رحمه الله يرى ان الاسلام والايمان سوى واحد وتراه دفاعا ايضا والصواب التفصيل ايضا انه انهما عند اطلاق احدهما يذكر فيه الاخر. اذا اطلق الاسلام دخل فيه الامام. واذا اطلق الايمان دخل فيه الاسلام. واذا فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة وفسر الايمان بالاعمال الباطنة كما في حديث جبريل اجتمع سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام ففسر بالاعمال الضاحية. وسأل عن الايمان ففسر بالاعمال الباطلة فالاسلام والايمان اذا اجتمعا افترقا واذا اخترقا اذا اجتمع الصلاة لكل واحد منهم واذا اختلط بان ذكر احدهما وحده اجتمعا صار الاسلام فاذا اطلق الاسلام وحده دخل فيه الايمان واذا اطلق الايمان وحده دخل فيه الاسلام البخاري رحمه الله يرى ان الاسلام والايمان على كل حال ويرى ان هذه الاية في المنافقين وليست في ضعفاء الايمان وهذا اجتهاد منه رحمه الله في فهمه هذه الايات وافقه عليه بعض العلماء لكن الصواب الذي عليه جمهور العلماء وعليه المحققون وهو الذي حقق شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الايمان وغيره من كتبه ان الاية ليست للمنافقين وانما هي في ضعفاء الايمان حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرنا عامر بن سعد بن ابي وقاص عن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهبة اعطى رهفا وسعد جارح فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو اعجبهم اليه فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه لا اراه او لا اراه لا اراه لا اراه جمال اظنه. او لا اراه لا اعلمه. والله اني لاراه مؤمنا. فقال او فسكتت قليلا ثم غلبني ما اعلم منه فعدت لمقالتي فقلت ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه لاراه مؤمنا فقال او مسلما ثم غلبني ما اعلم منه فعدت لمقالتي وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار ورواه يونس وصالح ومعمر وابن وفي الزهري عن الزهري المؤلف رحمه الله الامام البخاري في في هذا الحديث يرى ان هذا الرجل ليس بمؤمن والصواب ان هذا الرجل مؤمن ان هذا الرجل مسلم لكن لا يطلق عليه اسم الايمان بنقص ايمانه في هذه القصة ان سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه هو احد العشرة المبشرين بالجنة رجع النبي ثلاث مرات بهذا الرجل وذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم اعطى رخصا يعني من المال يتألفه مع الاسلام. يتألفه مع الاسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم يعطي من الغنائم من الاموال يعطي والف قلوبهم حتى يتقوى ايمانهم ويترك اقوياء الايمان ولا فلا يعطيهم. يصلهم الى ايمان ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اني لاعطي الرجل يعني من المال وغيره احب الي خوفا من ان يفضه والله على وجهه في النار الا اعطى الرجل وغيره احب اليه واني لاعطي قوما بما جعل الله في قلوبهم من الهلع والجزع واصل قومه الى الرفيق قلوبهم من الايمان والخير منهم عمرو بالثغر منهم عمرو ابن ثغرة فقال عمرو ابن ثغرة ما يسرني ان بها كذا وكذا ثم عده منها يعني النبي صلى الله عليه وسلم لا يعطي اقوياء الايمان يصلهم الى ما عندهم من الاموال ما ما عندهم من الغناء اما ضعفاء الايمان يعطيهم حتى يتقوى ايمانهم ولهذا في غزوة خليل اعطى النبي صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم ووسائل القبائل والعشائر اعطى عيينة ابي حصن مئة من الابل كذلك مئة من الابل واعطى جماعة اعطى صفوان ابن امية وجماعة ولم يعطي الانصار شيء ولما وجدوا في انفسهم شيئا سمعه النبي صلى الله عليه وسلم في قبة وبين لهم وجه هذه الاعطيات وقال عاتبتم عليه في لعاعة من الدنيا اتألفهم على الاسلام اما ترضون ان يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله الى رحالكم. الانصار الناس الانصار شعارا والناس دثار لولا هجرة لتثمر من الانصار قد فبكوا وافظلوا لحاهم رضي الله عنهم وقالوا الله ورسوله امد الرسول صلى الله عليه وسلم يعطي يتألم على الايمان ولهذا قال مثل هذا الحديث لما اعطى النبي محصر يتعلق مع الاسلام حتى يتقوى ايمانهم ترك رجل ما اعطاه سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه في راحة يرى عنده ينبغي ان يعطى لانه مؤمن فقال يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه فقال اول سؤال يعني لا تطلق عليه وصف الايمان ثم جلس ثم غلبه ما يجد ما يعلمه من هذا الرجل فقال يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال او مسلما يعني لا تقتلني او مسلما. يعني يوصف بالاسلام ولا يوصف بالايمان. ما بلغ ان يطلق عليه الامام ثم سكت ثم غلبه ويجد فقال مالك يا رسول الله فوالله اني لاراهما فقال او مسلما ثم بين له النبي بين رسالة وجهه العطيان وفي لفظ قال اقتالا يا سعد اني لاعطي الرجل وغيره احب الي مخافة ان يكبه الله على وشه في النار يعني لهؤلاء الذين يعطيهم لو لم يعطهم لخشي عليهم الردة والشك في الايمان. فيعطيهم يتألفهم حتى يتقوى ايمانهم. اما قوي الايمان فلا فليس هناك حاجة لهذه العطلة الايمان يكل الى بعده من الايمان يكفيه اما ظعيف الايمان فيعطى خشية ان يرتد ولهذا قال اني لاعطي الرجل وغيره احب الي خشية لكبه الله على وجهه خشية ان يركد سيكون من اهل النار فيعطى حتى يتقوى ايمانه حتى لا تزل به قدمه فهذا فيه دليل على ان يطلق على لسان الاسلام ولا يطلق عليه الامام وان العاصي او ضعيف الايمان يطلق عليه الاسلام ولا يطيع الايمان ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات او مسلما لما قال اني لاراه مؤمنا فقال او مسلما لا اراه بالظم يعني لاظنه او لاراه انني لا اعلمه فدل على ان الاسلام يطلق على ضعفاء الايمان ولا يطلق عليهم الامام واما من التزم وادى الفرائض وفعل المحارم يطلق عليه يقال المؤمن بيطلع. اما العاصي فيقال مسلم ولا يقال الا الا بتقيد نعم باب افشاء السلام للاسلام. باب؟ باب افشاء السلام للاسلام وقال عمار رضي الله عنه ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان الانصاف من نفسه وبذل السلام للعالم نعم والانفاق من الاقطار على فيه بيان انفصال الاسلام اخشعوا السلام ولا في الاخر ان تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. افشاء السلام من الايمان من خصاله الاسلام هو الايمان والانسان يفشي السلام على كل احد وينشره كل من لاقي يسلم عليه. ومن اسباب المحبة ومن اسباب الايمان كما في الحديث الاخر والذي نفسي بيده يقول النبي والذي نفسي بيده لا تؤمنوا ولا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم فيشاء السلام من اسباب المحبة والمحبة من ادلة الايمان او سببه في العبادة والايمان سبب في دخول الجنة. وفي هذا الاثر العظيم المروي عن عن سلمان رضي الله عنه قل ثلاثة من جمعهن فقد جمع الايمان الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم هو الانفاق من الاخفاق هذا معلق لكن علقه الامام البخاري مجزوما به وجاء مرفوعا من دعا عبد الرزاق مصطفى عبدالرزاق وعند احمد وفيه ضعف ولكن معناه معنى عظيم وهو اثر عظيم يجمع الامام كما قال عمر رضي الله عنه ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان. الانصاف من نفسه. ينصف لنفسه يلزم من النفس ان يؤدي الى رسالة حقوق على الواجبات وينتهي عن المحارم من انصف من نفسه المنصف لنفسه هو الذي يؤدي الواجبات وينتهي عن المحارم وثاني بذل السلام للعالم للناس جميعا. تبذل السلام في كل حال. بعض الناس ما يسلم الا على من يعرف. اما الذي لا يعرف فلا يسلم عليه اظن جاء في حديث ان من اشتراط الساعة ان يكون ان يكون السلام في اخر الزمان للمعرفة يعني لمن يعرف فقط وبذل السلام للعالم يعني لكل احد كل من لقيت تبذل له الا اذا عرفت انه غير مسلم فلا تبدأه بالسلام هذا يدل على مكارم الاخلاق والتواضع والثاني الانفاق الى الاقساط مع الاقساط فالانفاق مع ضيق ذات اليد معسر ينفق مما عنده ولو كان قليلا هذا يدل على ايضا الكرم العظيم. هذه الثلاث من جمعها جمع استقبل الايمان. وهو معلق مجزوما به الى عمار. والمعلق الى البخاري رحمه الله فهو صحيح الى من علقه عنه يبقى هو صحيح الاعمار. يبقى هل هو مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم او غير مرفوع قد يطالب مثل هذا لا يقال بجهة الرأي وروي ايضا مرفوعا في غير الصحيح. نعم. حدثنا قتيبة قال حدثنا الليل عن يزيد ابن ابي حبيب انا بالخير عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاسلام خير؟ قال تطعم الطعام تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف في يد اختصار للشعب اطعام الطعام والسلام على وقوله اي الاسلام خير؟ دليل على ان على ان الاسلام يتفاوض وان الناس يتفاضلون فيه ويتفاوتون هو الاسلام اذا اوطس دخل فيه الايمان كما ان اليمن اذا اطلق دخل فيه الاسلام. قل اي الاسلام خير؟ يدخل فيه الايمان. فالايمان قال اي الاسلام خير؟ الخير افعل تفضيل واصلع اخيار فالاسلام يتفاضل والايمان يتفاضل وفي الرجعة المرجئة الذين يقولون ان الاعمال لا تدخل في مسمى الايمان هذا من افضل الباطل كان المرجئة مذهب المرجئة من افضل الباطل. يقول الايمان هو تصليح بالقلب فقط التصديق لا باب الكفران العشير وكفر ذو كفر دون كفر ضابط العشير وكفر وكفر دون كفر في عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه اريث النار يذكرن اذا يكفرن بالله قال يكفرن العشيرة ويكفرن الاحسان احسنت الى احداهن زهرة ما رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط والعسير هو هو الزوج العشير ديالهم المعاشر كفران العشيرة من قبل الزوجة تكفر العسير يعني تكفر احسانا ومعروفة وكفر دون كفر استدل به المؤلف رحمه الله على ان الكفر يتفاوت وكذلك الايمان يتفاوت في المقابل واذا كانت المرأة تكفر العشير معناه نقص ايمانها وضعف ايمانه اما اذا لم تكفر العشير فيكون ايمانه اكمل. فالذي تكفر العسير نقص ايمانها ينقص ايمانها هو الذي لا تكفر العسير اكمل منها ايمانا فدل على ايمانه تفاوت في الرد على المرجية الذين يقولون ان الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ولا يتفاوت كفرا ولهذا قال واله وكفر دون كفر فالكفر يكونوا دول كفر المراد الكفر الاصل الكفر الاصل يتفاوت الذي لا يخرج من البدعة مراد الكفر الذي لا يخرج من الله كفران العسير يد الكفار واحسان الزوج وفيها حق في هذا الحديث الذي ذكره المؤلف رحمه الله في التوجبة يقول النبي صلى الله عليه وسلم اني رأيت النساء اكثر اهل النار يكفرن قيل يا رسول الله يكفرن بالله؟ قال يكفرن العسير ويكفرن الاحسان عصير الزوج اذا احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت شيئا قالت ما رأيت خيرا قط لانها تسعى المعروف السابق اذا احسن اليه الزوج ثم رأت شيئا تقصيرا بشيء من الاشياء انكرت الجميل السابق وانكرت الاحسان السابق وقالت ما رأيت خيرا قط هذا كفران العشير اعاد الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اريت النار فاذا اكثروا اليا النساء يفطرن قيلاتهن بالله قال يذكرن العشير ويذكرن الاحسان لو احسنت الى احداهن زهرة مرات منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط وهذا اري النار بني هو عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج. رأى النار ورأى الجنة. وكذلك في صلاة الكسوف. لما كان يصلي بالكسوف يصلي بالناس كسوف لما تسجد الشمس طورت له الجنة وسورت له النار في الحائط كشف له حتى انه تأخر وتأخر الصلاة صفوف فقال النبي لم ارى مثل اليوم في الخير والشر رأيت النار التخاشيف فتأخر وتكعكع وتكعكع في الصفوف ورأى النار ورأى قط من عنب تدلى هذا رؤية للجنة او النار في الكسوف وكذلك ايضا في ليلة المعراج وفي انه اكثر اهل النار النساء اكثر اهل درجة نساء وبين السبب انها تكفر بالعشير وجاء في اللفظ الاخر وتكثرن اللعن تكفر الاحسان وتكثر الله تصدقنا ان الذي امرهم بالصدقة وقال عليه الصلاة تصدقنا فان رأيتكن اكثر اهل النار فقامت المرافقات ما لنا يا رسول الله؟ اكل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير وجاء في الحديث الاخر ان ايضا النساء اكثر اهل الجنة النساء اكثر اهل الجنة والنساء اكثر اهل النار فاللي سعى اكثر اهل النار لانهن يكفرن العشير والطلاب والنساء اكثر اهل الجنة لان لكل لكل واحد من اهل الجنة زوجتان كل واحد من اهل الجنة له زوجتان وليس في الجنة اعظم ليس في الجنة اعزب غير متزوج ما يوجد في الجنة الا متزوج وكل واحد له زوجة ثانية فدل على هذا ان النساء اكثر كل واحدة واثنتان وهذا غير زوجات من الدنيا وغير ما يعطاه ايضا من من الحور العين هذا الشيء العار الشيء العار كل واحدة له زوجته لكن بعظهم يقول له ازجاد كثيرة من الحور العين والزوجات من الدنيا قد يعطى مئات لكن اقلهم اقلهم له اقل واحد في الجنة له كل واحد من اهل الجنة له زوجتان فدل هذا على ان اكثر اهل اهل الجنة النساء كما ان اكثر اهل النار النساء اكثر اهل النار النساء واكثر اهل الجنة النساء باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك. باب. باب المعاصي من امر الجاهلية ولا يكفر صاحبها ارتكابها الا بالشرك. نعم وهذا حق هذا معتقد اهل السنة والجماعة المعاصي الجاهلية لكن لا يحصل صاحبها لا يخرج المعاصي الا بالشرك الاكبر اذا فعل الشرك الاكبر او النفاق الاكبر او الكفر الاكبر خرج من الجنة كفر اما المعاصي وشعب الشرك وشعب النفاق وشعب الكفر هذه لا تخرج من الاسلام. وهي من امور الجاهلية معاصي وصاحبها عليه الوعيد الشديد. اذا ارتكب الكبائر الوعيد الشديد متوعد لكن لا يحفظ ولا يخلد في النار اذا دخل النار المعاصي خلافا خوارج ومعتزلة الذين يقول ينتهي الايمان بفعل الكبيرة. ويخلد صاحبه في النار. ثم معتقد اهل السنة كما ذكر رحمه الله المعاصي من امور الجاهلية ولا حزن من الايمان الا الا بالشرك الشرك الاكبر والكفر الاكبر فالنفاق الاكبر لا باب المعاصي نور الجاهلية ولا يكفر صاحبها بارتكابها الا بالشرك. لقول النبي صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية هذا قاله قاله لابي ذر رضي الله عنه قال انك امرؤ فيك جاهلية هو ابو ذر من خيار المؤمنين لكن فيه خصلة لما عير رجلا يمه وقال يا ابنة سوداء قال له النبي عيرته بامه انك امرؤ فيك في الجاهلية انه قال يا رسول اعلى كبر سني؟ قال نعم. وهما خيار المؤمنين ومع ذلك لما عير هذا رجل الذئب بامه قال النبي ان كبره فيك جاهلية لما عيره بامه هذا الفعل نعم وهذه الاية فيها عند الله تعالى خص الشرك بعدم المغفرة وعلق ما دونه المشيئة فدل على ان الشرك غير مغفور وما دونه تحت مشيئة تحت المشيئة اذا مات الانسان على الشرك الاكبر او النفاق الاكبر او الشرك الاكبر هو اية من رحمة الله اعوذ بالله. والجنة عليه حرام والشرك غير مرفوض. ومن اهل النار نسأل الله العافية قال الله تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار اما ما دون الشرك اذا مات على الزنا او السرقة او شرب الخمر او عقوق الوالدين او قطيعة الرحم او التعامل بالربا وهو ما يستحله ما يرى انه حلال يرى انه معصية وهذا حرام لكن غلب حب المال فتعامل بالربا او اكل الرشوة او اتحد حقوق الناس او اغتابهم او لم عليهم او زنا او ما استحل الزنا او السرقة. هذا عاصي كبيرة هذا خطأ تحت المشيئة قد يعذب في النار واذا عزبت في النار ما يخلص فيها. يبقى فيها مدة يطهر فيها على قدر جرائمه. فاذا طهر خرج منها اخرج منها. بشفاعة الشافعين او هذا معتقد اهل السنة والجماعة ولابد ان ندخل النار جملة من الكبائر بعضهم لو فعل لكن الحزن كل الحزم هو الانسان يتوب الى الله عز وجل يبادر بالتوبة لا لا يدري الانسان الان هل يغفر له او لا يغفر له؟ الحزم كل الحزم ان يبادر الانسان بالتوبة قد تواترت الاحاديث الرسول يدخل النار تبلى في الكبائر يعذبون في النار وهم مؤمنون ثبت ايضا ان النار لا تأكل ذباحهم. حرم الله على النار صورهم يعني وجوههم. لان محل السجود. ومع ذلك يعذبون وده حتى اذا بعض العصاة اخبر الله انه يخلد كالقاه يعني يمكث فيهم مكتب طويل على حسب الجرائد لكن لهم نهاية ولو طالما في بعضهم له نهاية يخرج منها ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع اربع مرات في كل مرة يحد الله له حدا. والانبياء يشفعون والملائكة يشفعون. والشهداء سيأتي يشفعون والمؤمنون يشفعون والافراط يشفعون ثم تبقى بقية لا تنال لهم الشفاعة. فيخرجهم رب العالمين برحمته سبحانه وتعالى فاذا انتهى اخراج المؤمنين العصاة ولا يبقى في النار احد اطبقت النار على الكفرة نعوذ بالله جميع اصداقه اليهود والنصارى والوثنيين والشيوعيين والمنافقون في الدرك الاقصى كما قال الله تعالى انها عليهم مؤصدة يعني مطلقة مغلقة قال سبحانه يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم وقال سبحانه كذلك يريهم الله اعمالهم حسرة عليهم وما هم بخارجين من النار. اما المعاصي واذا ابو بكر فانها لا تجب الخروج خلافا للخوارج والمعتزلة الذين يقولون اذا زنا خوارج يقول اذا زنا او شرب الخمر او سرق او تعامل بالربا او انتهى ايمانه انتهى ايمانه بالمرة ما يبقى معه شيء من الايمان والخوارج يقولون يدخل في الكفر ايضا انتهى من الايمان وكفر فيستحلون دمه وماله. والمعتزلة يقولون خرج من الايمان ولا يدخل في كفر. صار في منزلة بين الايمان وبين الكفر لا يسمى مؤمن ولا يسمى كافر يسمى فاسق. اما في الاخرة فيتفق الخوارج والمعتزلة على انه مخلد في النار. هذا من افضل الباطل الحديث في اخراج العصاة متواترة وهذه العصاة تواترة من حديث هذا قطعية في الثبوت فليحذر طالب العلم مذهب الخوارج والمعتزلة يكون على علم لينا في هذا المذهب الباطل حتى لا يقع فيه وهو لا يشعر نعم لماذا يجاوبونه ويجيبون عن الحديث هذا؟ الخروج المعاصي من النار يقول هذه احد الاحاديث احد الاحاديث ما نقبلها يحملون النصوص التي جاء الخلود النصوص النجاسة الكفرة يحملونها على العصاة ما للظالمين من حبيبي ولا شيعي يطاع ما تنفعه شفاعة هذي في الكفرة يجعلونها في المؤمنين. ضالون نسأل الله العافية. ايه نعم المعروف عند العلماء انها انها توعد بالنار وان ولهذا قال العلماء ان الجهمية خارج كفار هذي فرق عصاة عصاة هذا المشهور عند العلماء انهم عصاة وان الفرقة الناجية هي اهل السنة والجماعة والباقي فرق مبتدعة متوعدون بالنار. توعدون نعم. اذا كانوا كفار ما يخلدون توعدهم باذن الله. نعم. قال حدثنا شعبة عن واصل احدب عن المعرور قال وعليه صلة وعلى غلامه خلة فسألته عن ذلك فقال اني سالبت رجلا فعيرته بامه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر اعيرته بامه؟ انك امرؤ فيك جاهلية اخوانكم خوالكم جعله الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليطعم مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفه ما يغلبون اي فان كلفتموهم فاعينوهم. ابن ابي ذر رضي الله عنه استفاد من صحة النبي صلى الله عليه وسلم قال المعروض يقول لقيت ابا ذر وعليه حلة وعلى غلامه حلة مثلها. غلام عبد الله حلة ثوب يعني قطعة مكونة من من مثلا من ازار ورداء يقال له حلة فكان ابو هريرة رضي الله عنه يلبس غلامه مثل لباسه. وهذا من باب الكمال. ولما سأله المعروف قال ان اني سببت رجلا تعيرته بامه فقال النبي انك مرؤ فيك جاهلية ثم قال لي يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر اخوانكم خوالكم جعلهم الله تحت ايديكم اخوانكم يعني العبيد الذي في ايديكم خولكم يعني خدامكم جعلهم الله تحت ايديكم. فمن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفهم ما يغلبهم فان كلفتموهم ما يغلبهم فاعينوهم. وهذا محمول وهذا هو كمال لا يجب على الانسان ان يطعم عبده من طعامه ويلبسه من لباسه. فالواجب المواساة لا المساواة يجب ان تواسي العبد اللي خلاك عبد مراد العبيد اللي يباعونه ويشتروه. العبيد الذين يباعون ويشترون. الان ما في عبيد. كان العبيد وجود يدل على قوة الاسلام لان المسلمين اذا اذا اقيم الجهاد في سبيل الله وغنم المسلمون المشركين فانهم يسترقونهم ويتناسلون. فالرق يدل على قوة الاسلام. فكانوا في الصدد الاول فيه ارقاء. عبيد نساء ودماء يتوالدون ويتناسلون فكان ابو ذر رضي الله له عبد فكان ابو ذر رظي الله عنه يفعل الاحمد يلبس عبده ومولاه مثل ويطعمه مثل ما يطعم وهذا ليس بواجب هذا الافضل الواجب المواساة ان تواسيه بان تطعم اهل طعامه يناسبك. وتكسوه كسوة يناسبك. ولا يلزم ان تطعمهم في طعامك او تكسو مثل كسوتك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث صحيح اذا اتى احدكم خادمه بطعامه فليجلسه فان لم يجلسه فليناوله لقمة او لقمتين. فانه ولي حره وعلاجه يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتى احدكم بطعامه من الطعام الخاص اما ابتدي سهم يأخذ العرش او على الأقل تعطيه لقمة او لقمتين ترد نفسه لأنه ولي حره وعلاجه ولي طبخه فهذا يدل على انه لا يلزمك ان تطعم عبدك مثل طعامك. يأتي لك بطعام خاص لكن يأكل طعام اخر اقل من طعامك. لكن اذا اطعمته من طعامك هذا اكمل والبسها مثل لباسك هذا اكمل فكان ابو ذر رظي الله عنه يفعل الاكمل كذا يلبس عليه حلة وعلى مولاه حلة مثل حلته ولما سأله المعروف قال اني سمعت رجلا وعيرته بامه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انك ما اوتيت جاهلية اخوانكم خوالكم يعني خدامكم دعاهم الله تحت ايديكم فمن كان اخوه تحت يده فليأكله قد يطعمهم ما يأكل ويلبسهم ما يلبس من باب الكمال هذا. والدليل على ان هذا من باب الكمال الحديث الاخر اذا اتى احدكم خادمه بطعامه فليجلسه فان لم يجلسه فليداوله لقمة او لقمتين فانه ولي حره وعلاجه. دل على فيجوز لك يجوز ان يأتي لك بالطعام ولا يأكل تعطيه لقمة او لقمتين ثم يذهب ويأكل طعام خاص اقل من طعامك. والشاهد من الحديث ان قول ابي رضي الله عنه اني سألت رجلا في جيبه فقال انك امرؤ فيك جاهلية. هذا الشاهد واذا كان فيه في الشخص الجاهلية يدل انه ينقص الايمان بهذه الخصال. من كان في شيء من الجاهلية نقص ايمانه. واذا لم تكن في شيء من صفات الجاهلية زاد ايمانه. فدل على الايمان يزيد ويقص وهذا الناس يتفاوتون في الايمان وان الايمان اقوال واعمال وفيه الرد على المرجئة الذين يقولون ان الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص وليس متعددة بل هو شيء واحد وهو التصديق هذا الكلام نعم وفي الرد على الخوارج المعتزلة كما سبق نعم الذين بالمعاصي ويخرجون في النار. نعم. نار؟ الترجمة بركة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد. اللهم صلي. قال الامام البخاري رحمه الله قال بابين طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فسماهم المؤمنين. حدث كان عبدالرحمن بن مبارك حدثنا حماد بن زيد حدثنا ايوب ويونس عن الحسن عن الاحنف عن الاحنف بن قيس قال ذهبت لانصر هذا الرجل فلقيني ابو بكرة فقال اين تريد؟ قلت انصر هذا الرجل قال ارجعت فاني سمعت صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم يقول اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقصود في النار فقلت يا رسول الله في هذا القاتل فما بال المقصود؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فهذه الترجمة قصد بها المؤلف رحمه الله الذين يكففون بالمعاصي الخوارج والمعتزلة الذين يرون ان مرتكب الكبيرة يخرج من الايمان نعم هذا مذهب باطل اراد المعلم خير الرد عليه لقوله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا. فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فات فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم. وجه الدلالة انه سماهم مؤمنين. وهم يتقاتلون وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا سماهم مؤمنين. ثم قال انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بناتهم. مع انه هالكبيرة القتال قتال المسلمين بعضهم من كبائر الذنوب ومع ذلك سماهم الله المؤمنين وامر بالاصلاح بينهم. فدل على انه الكثير والكبيرة لا يكفر. خلافا ولا يخرج من الايمان خلاف الخوارج المعتزلة من ابطال الباطل يرون ان من ارتكب الكبيرة ينتهي ايمانه اذا قاتل اذا قتل بغير حق او قاتل مسلمة او زنا او سرق او شرب الخمر او التعامل بالربا او شهيد الزور او عاق والديه او قطع رحمه يرون انه كافر بهذا الخوارج يقولون انتهى ايمانه ودخل في الكفر والمعتزلة يقولون انتهى ايمانه ولكن لم يكتفي بالكفر. يبقى في منزلة بين المنزلتين يسمى فاسق لا مؤمن ولا كافر واما في الاخرة فيستفق الخوارج والمعتزلة على انهم خلدوا في النار وانكروا النصوص التي فيها الشفاعة للعصاة مع انها متواترة فالمؤلف البخاري رحمه الله اراد بهذه التربية فالرد عليها بدليل على ان الايمان يزيد وينقص فمرتكب الكبيرة ينقص ايمانه لكن لا ينتهي ايمانه. الايمان ما ينتهي الا اذا جاء كفر. اذا جاء الكفر الاكبر او الفسق الاكبر او النفاق الاكبر عند الامام اما مع المعاصي ولو كثرت ولو عظمت فان لمن لا ينفع. بل لابد ان يبقى شيء منه. الكفر هو الذي ينافي الايمان بالكلية. الكفر الاكبر والاتفاق الاكبر والفسق الاكبر هذا الى الفسق الايمان بالكلية اما المعاصي فانها لا تذهب الايمان ولو كثرت ولو عظمت. ويدل على ذلك ما جاء في حديث الشفاعة اخذوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان. على ان الايمان ينقص ويبرم حتى لا يبقى الا مثقال ذرة. لكنه لا يكفي الا بالكفر فقول الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا كم ما هم مؤمنين وهم يقتتلون وهم ارتكبوا كبيرة. ثم قال انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم المتقاتلين كم ما هم مؤمنين؟ وسماهم اخوة وجعلهم اخوة. وهذي اخوة في الدين واخوة في الايمان. فدل على بطلان قول الخوارج والمعتزلة في ان صاحب الكبيرة ينتهي ايمانه وانه يخلد في النار. واما هذا الحديث فان فيه ان الاحنث ابن قيس ذهب لينصر علي رضي الله عنه. في قتاله مع معاوية رضي الله عنهما. قتال الذي بين علي ومعاوية ذهب الاحمد بن قيس لينضم الى علي فلقيه ابو بكرة صحابي جليل فقال له ارجع قال اين اين تذهب؟ قال اريد ان اصل هذا الرجل يعني علي ابن ابي طالب فقال له ابو بكر ارجع لا تشترك في القتال فان الاشتراك في القتال عليه الوعيد الشريف. واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل هو المقتول في النار هذا القاتل القاتل يعني عرفنا حاله وعرفنا شأنه انه قتل صاحبه وارتكب جريمة فما بال المقصود؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه القاتل متوعد بالنار لانه قتل الصحابة. والمقصود متوعد لانه كان حريصا على وقت الصلاة لو استطاع ان يقتل صاحبه لقتله لكنه غلبه صاحبه فقتله وهذا الاستدلال من ابي بكر رضي الله عنه لانه لم يتبين له لم يتبين له وجه الحق. وان علي هو المحق وجمهور الصحابة واكثر الصحابة انضموا الى علي رضي الله عنه. وتبين لهم انه انه محق وان معاوية ومن معه في اهل الشام فئة باغية والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لعمار تقتلك الفئة الباغية فقتله جيش معاوية دل على ان معاوية ومعه قافية وهم لا لا يعلمون انهم بغاة. مجتهدون لهم اجر واجتهاد ولكن فاتهم اجر الصواب. وعلي ومن معه مجتهدون مصيبون. لهم اجر الاجتهاد واجر الصواب ولهذا انضم جمهور الصحابة مع علي رضي الله عنه لانه هو الخليفة الذي بايعه اكثر اهل الحل والعقد فيجب طاعته واهل الشام بغاة. يجب عليهم ان يخضعوا وان يبايعوا فامتناعهم معصية ولهذا قاتلهم وهم لا يعلمون انهم انهم بغاة وانه خارج عن الطاعة لا لانهم متأولون متأولون يطالبون بدم عثمان رضي الله عنه وجمهور الصحابة استدلوا بهذه الاية وهي قوله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فينبغيت احداهما على الاخرى فقاتلوا الاحذر وفي نفس معاوية طائفة من المؤمنين وفي آآ علي ومن معه طائفة من المؤمنين تقاتلا ايهما الفئة الباغية الباغية قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. اذا انكر الصلح فقاتلوا التي تبغي حتى تفي عياذ بالله والفئة الباغية هي فئة معاوية والشام والدليل على نهاية الصلاة الباغية قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار تقتلك الفئة الباغية والدليل ايضا ومن الدليل على انهم بغاة انهم ان علي هو الخليفة والخليفة الذي باع اكثر عن الحل والعقد وبعض اهل الشام خرجوا على طاعة الخليفة فيجب قتالهم. فانضم جمهور الصحابة مع علي على قتال اهل الشام عملا بهذه الاية طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فينبغي تحتاهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله حتى ترجع فتقاتل حتى ترجع ولهذا قاتل الصحابة مع علي اهل الشام حتى يرجعوا ويسيئوا وهذا هو الصواب علي ومن معه هم المصيبون لهم اجران اجر الاصابة ولهم اجر فاجر الاصابة اجر الاجتهاد واجر الاصابة ومعاوية من معه لهم اجر قد وفاتهم اجراء الصواب. واما ابو بكر رضي الله عنه فانه ما تبين له. ما تبين لها ان ان الحق ما علي. وهذا ذهب اليه عدد من الصحابة منهم اسامة بن زيد رضي الله عنه فانه لم ينضم وكذلك سلمة بن الاكوع لانه خرج الى البادية وتزوج امرأة قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم اذنني في البدو حتى انتهى القتال وكذلك وكذلك ابن عمر رضي الله عنهما اعتزل الفريقين ما تبين لهم ولهذا يسميهم بعض العلماء انهم مرجئة مرجئة الصحابة يعني ارجوا امر الفريقين ارجوا امر هؤلاء وهؤلاء ما تبين لهم لكن الصواب الذي اويته للصحابة ان الحق مع علي وانه يجب ان يجب على على من كان حاضرا ان ينضم الى علي ليقاتل معه لانه هو الخليفة الراشد ولانه صاحب الحق ولانه هو هو الذي يجب طاعته فيقاتل من امتنع عن البيعة معاوية هو على الشام واما الحديث الذي استدل به ابو بكر رضي الله عنه اذا التقى المسلم ان بصيفنا فهذا اذا كان القتال من اجل الهوى اولاد العصبية والبغي هذا اذا التقى المسلمون بسيفهم فقاتلوا المقصود منهم. اما اذا كان القتال من اجل اجتهاد او تأويل سائق او شبهة فلا فلا يكون داخلة في الحديث وهذا هو الحديث فالاية محمولة على ما اذا كان القتال قتالا سائغا بتأويل او شبهة او اجتهاد والحديث محمول على ما اذا كان قتال من اجل الهوى والعصبية والبغي. دعا الاجتهاد ولا تعارض بين الحديث والاية لكن ابا بكر رضي الله عنه لم يتبين له وجه الحق. واضح هذا؟ نعم. لابد. باب ظلم دون ظلم حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة دعاء قال وحدثني بشر قال حدثنا محمد عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن القمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما فنزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. حدثنا حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة حاء قال وحدثني بشر قال حدثنا محمد عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن قامت عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. قال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي ما لم يظلم فانزل الله ان الشرك لظلم عظيم وهذا وهذا الترجمة في بيان الظلم باب الظلم ودون ظلم. قصد المؤلف في هذا ان يبين ان الظلم انواع واقسام وانه يتفاوت واذا كان الظلم اقسامه ارواح يدل على ان الايمان يزيد وينقص وان الايمان متعدد اذا ارتكب الاسلام نوع من انواع الظلم نقص ايمانه وظعف واذا سلم من انواع الظلم كمل ايمانه فالظلم ثلاثة انواع اعظمها واغلظها واشدها ظلم النفس بالشرك الشرك الاكبر هذا اعظم انواع الظلم والشرك يسمى ظلما كما في الاية ان الشرك لظلم عظيم والنوع الثاني ظلم العباد بعضهم لبعض ان يعتدي على احد في دمه جسمه بجسده القتل او بقطع العضو او بجرح الجسد او بالترويع او بالحبس بغير حق هذا اعتداء على الجسد قل او يعتدي على ماله عن طريق السرقة او الغصب او السلب او النهب او الغش او الخداع او الرشوة والتعامل بالربا او خداع او اخفاء عين السلعة وتنسيق السلعة بالحلف الكاذب او يعتدي على عرظه تأتي على عوضة الغيبة او النميمة او السب او الشتم او السخرية او الاحتقار والازدراء هذي هذا الظلم هذا ظلم العباد بعظهم البعظ ظلم العباد بعظهم البعظ اما ان يظلم احدا من الناس في جسده او في ماله او في عرضه النوع الثالث ظلم الناس فيما بين العبد وبين الله كالبعاصي التي يعملها الانسان وليس لها تعلق بالخلق لا في دمائهم ولا في اموالهم ولا هوارهم لما نزلت هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. الذين امنوا يعني وحدوا الله ولم يلبسوا لم يحرقوا ايمانهم توحيدهم بظلم يعني بشركه اولئك لهم الامن وهم مهتدون الامن من العذاب وهم مفسدون في الدنيا الصحابة رضوان الله عليهم فهموا من الاية ان الظلم يشمل انواع الظلم الثلاثة ظلم الشرك وظلم العباد ظلم النفس فقالوا اينا لم يظلم؟ وفي رواية انهم جثوا على الركب وقالوا يا رسول الله اينما لا يظلم نفسه تقع عليهم هذا لان الله تعالى اشترط في الامن والهداية الا يلبس ايمانه بالوقت. فظنوا ان الظلم يشمل جميع انواع المعاصي ظنوا ان الظلم يسهل الشرك ويشمل ظلم العبادة ويشمل ظلم النفس فقالوا من يسلم من الظلم من يسلم من المعاصي ما يبرئ نفسك كل ابن ادم خطا وخير الخطائين التوابون فكيف كيف لنا بذلك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس بالذي تعنوه كما في اللفظ الاخر وانه قال انه ليس بالذي تذهبون اليه الم تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم وفي هذه الاية في رواية البخاري في هذا الحديث انه قال فانزل الله ان الشرك لظن عظيم ولا مانع من ان يكون نزلت الاية ثم بين لهم النبي ذلك وهذه الاية فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لما انزل هذه الاية ان الشرك العظيم. فالظلم في الاية المراد به الشرك الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم يعني توحيدهم بظلم الشرك اولئك لهم الامن وهم مهتدون. دلت الاية على ان المؤمن اذا لم يخلق توحيده بالشرك له الامن من العذاب وهو مهتدي وهذه هذه الاية مطلقة قيدتها النصوص الاخرى التي دلت على ان الانسان اذا لم يخلق ايمانه في اي نوع من انواع الظلم ظلم الشرك وظلم العبادة وظلم النفس فان له الامن الكامل من العذاب وله الهداية الكاملة وهو مهتدي هداية كاملة في الدنيا وله الامن من العذاب في الاخرة فيدخل الجنة من اول وهلة هذا اذا سلم من انواع الظلم الثلاثة لقي ربه وهو سلم من الشرك وسلم من ظلم العباد وسلم من ظلم الناس واما اذا كلمة من الشرك ولكن لم يسلم من ضد العباد او لم يحصل من ظلم النفس فله الامن الناقص والهداية الناقصات له امن ولا هداية لكن ناقص الامن الناقص وهداية ناقصة لان توحيده ناقص لم يأتي بتوحيد التوحيد الكامل هو الذي يسلم صاحبه من الشرك ومن المعاصي هذا تقرير كامل اما اذا جاء بتوحيد سلم من الشرك ولكنه ملطخ بالمعاصي فهو توحيد ناقص فيكون له امن ناقص وهداية ناقصة لانه تحت مشيئة الله قد يعذب قد يغفر الله له. المعاصي التي لقي ربه بها وقد يعذب لكن له الامن من الخروج في النار لا يخلد في النار. له الامن من الخروج في النار لا يخلد في النار اذا دخلها لا يخلد. بل يعذب فيها ما شاء الله ثم يخرج منها فاذا هذه الاية مطلقة الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. قيدتها النصوص الاخرى التي دلت على ان من سلم من ظن الثلاثة فله الامن الكامل والهداية الكاملة واما من جاء سلم من الظلم الاكبر ولكنه لم يسلم من ظلم العباد او من ظلم النفس فله امن ناقص وهداية ناقصة بمعنى انه يعمل من الخلود في النار لكن لا يأمن من قد يدخلها وقد يعفو الله عنه قد يدخلها وقد يعفو الله عنه او قد يعفو الله عنه فلا يدخلها. وقد لا يعفى عنه فيدخلها ثم يخرج بشفاعة سبعين او برحمة ارحم الراحمين فالأمن الكامل والهداية الكاملة لمن جاء بالتوحيد الكامل والامن الناقص لمن جاء بالتوحيد الناقص فالكل للكل والحصة بالحصة نعم باب علامة منافق حافظ ابن حجر تكلم على حافظ ابن حجر العكس الترجمة الاولى وان طائفتان فهم يقتلون. نعم هذي الترجمتين ما اتكلم على وين طائفتين اقتتالوا؟ نعم قالوا معنى هذا ان الدين يختلف عن الملة كقوله تعالى ان الكفتة ظلم وقوله تعالى والخاسرون هم الظالمون. فان الظلم في غير موضعه. واعظم ذلك ان يرفع المخلوق في مقام الخلق هذا في اللغة وضع الشيء في غير موضعه والمشرك وضع التوحيد وضع العبادة لغير مستحقها فعبد المخلوق الناقص ولم يؤدي حق الله. حق الله التوحيد والاخلاص صرفه هذا المشرك الى غير الله الى مخلوق ناقص. ووضع الشيء في غير موضعه. نعم. ويجعل شريكا له في الالهية سبحان الله تعالى عنها واكرم القرآن وعلم الظالمين يراد به الكفار كقوله تعالى ولا تحسبن الله غافر ولعل يعمل الظالمون الايات وقوله وترى الظالمين لما رأوا العذاب من جديد الاعياد. ومثل هذا لقوله تعالى تعزت حدود الله فاولئك هم الظالمون. نعوذ ربنا ظلمنا انفسنا وان لطفنا قول الابوين قولوا موت ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون. ثم متعدي حدوده للنكاح والطلاق والراجعة ظالما. هذي معاصي. الظلم يأتي ويراد به المعصية ويأتي ويراد به الشرك. نعم ابن مسعود هذا طريق في ان المراد بقوله تعالى الذين امنوا ولم ينجزوا ايمانهم بظلم ان نظلم هو الشرك. وجاء في بعض رواياتهم زيادة قال انما هو الشرك. وروى حمام بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم قال اذا دخل بيته نشر المصحف فدخل ذات يوم فاتى على هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا الى اخر الاية من جعل واخذ رداءه ثم اتى ابي ابن كعب فقال يا ابا المنية حديث قبل فخذيت قبل على هذا الذين امنوا ولما نظلم ونفعل فقال يا امير المؤمنين ان هذا ليس بذلك يقول الله تعالى ان الشرك ظلم عظيم انما ذلك الشرك. الرجل واخرجه ايضا من طريق حمات بن زيد على عن علي بن زيد عن سعيد بن ان عمر اتى على هذه الاية فذكره فحماد بن سلمة مقدم على حماد بن زيد في علي بن زيد خاصة. وروى ايضا عن عطاء قال وايش عنيف عن عطاء قال يعني ان الكفر يتنوع والظلم يتنوع والكفر يتنوع يكون اكبر ويكون اصغر. فالظلم يكون يراد به الكفر ويراد به المعاصي. والمعاصي نوعان المعاصي تتعلق بالعباد هذا مو معاصي تتعلق بالنفس وكذلك الكفر والفسق. نعم. كما قال في حقل تصدق عن امر ربه. وقالوا اما الذين يقوم مأواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. وقيل لهم ذقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون. وقد يكفر بها الا ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا فاسقون. يعني الفسق الاكبر من الملة. الفسق يراد به الكفر ويراد به المعصية مثل الظلم نعم. وقد لا يكون الفسق الفسق نافعا لقوله تعالى ولا يضاف ولا شهيد. وان تفعلوا فانه فانه يعني معصية. نعم. ولا تلقوا لهم صلاة ابدا واولئك هم الفاسقون. يعني تسقى معصية. نعم ولا رمز ولا فسوق ولا جدال في الحج. مسألة الصحابة الفسوق في الحج بالمعاصي كلها. ومنهم من بما ينهى عنه من احرام خاصة وكذلك الشخص منهم ما يحصل عن الملة واستعماله في نجوى كثير. واستعماله في ذلك الكتاب والسنة. ومنه ما لا ينقص كما جاء في الحديث من حلف بغير الله فقد اشرك. وفي الحديث الشرك في هذه الامة اكثر من دبيب الملح. فسمى الرياء ستة. وتأول ابن عباس على ذلك قوله تعالى وما يريد اكثر من الله الا وهم مشركون. قال ان احدهم يشرك حتى يشرك بكلب لو لم قال تعالى من كان يبدو لقاء ربه ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه انه فسر قوله تعالى فلا تطيعوا الله اندادا قال اخفى من الشرك وهو ان تقول والله وحياتك يا فلان وحياة وتقول لولا كلبة هذا لاتى النصوص ولو نبضت في الدار لاكمل بالصف ولولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله هذا كله بشرك قال هذا من الشرك وهذا من الشرك الاصغر لولاك فلان واللي حصل كذا لولاك فلان ولا ما حصل كذا لولا البقت في الدار لاتوا النصوص لولا الله وفلان فكل هذا من الشرك الاصغر نعم فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. وقد روي ان العمل وقال للحسن يشرك بالله؟ قال لا ولكن اشرك بذلك العمل عملا يريد به الله والناس ايش؟ فقال تعالى في العمل ولا او الريا هذا شرك افضل. اذا صدر من المؤمن نعم. قال لا ولم اشرك بذلك العمل عملا وذلك يرد عليه. لانه لغير الله الشرك الاصغر الرياء اذا خلظه يبطل العمل الذي قارنه اذا استرسل معه نعم نعم سم باب علامة المنافق اجاتنا سليمان ابو الربيع قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر قال حدثنا نافع ابن مالك ابن ابي عامر ابو سهيل عن ابيه عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان حدثنا قبيصة ابن عقبة قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله الله عليه وسلم قال اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر تابعه شعبة عن الاعمش وهذه الترجمة اراد بها المؤلف رحمه الله بيان علامة النفاق والمراد بالنفاق فهنا النفاق الاصغر الذي لا يخرج من الملة وهذا يدل على ان الايمان يتفاوت ويزيد وينقص وذلك ان الانسان اذا كان فيه شيء من علامات النفاق نقص ايمانه وظعف واذا سلم من علامة النفاق كمل ايمانه. فدل على ان الايمان يزيد وينقص. ويقوى ويضعف في رد على المرجئة الذين يقولون ان الامام في يوم واحد لا يجده لا ينقص فاذا كان الانسان فيه شيء من علامات النفاق نقص ايمانه. واذا سلم منها قوي ايمانه واصل على المنافق هو الذي يظهر شيئا ويبطل خلافه مأخوذ من النافقات وهي جحر الجربوع. وذلك ان الجربوع له جحران احداهما تحرم ظاهر لكل احد يسمى القاصعة وجحر خفي يسمى النافقات وذلك انه يحفر الارض حتى اذا ارق التراب حتى اذا يصل الى ظهر الارض ارق الصراط وجعلها على فمن الجحر تراب فيدخل الى القاطعة وهو الجحر المعروف فاذا رابهريب دفع رأسه دفع التراب برأسه من الجحر الاخر فخرج وكذلك المنافق ثم منافقا لانه له باطن وظاهر. فهذا فهذا الجحر الذي ارقه اليربوع وجعل فوق فوقه تراب ظاهره تراب وباطنه حفر. فكذلك له ظاهر وله قابل. فظاهر المنافق في مال وباطنه كفر. نسأل الله العافية اما النفاق الاصغر هو النفاق الاكبر اما النفاق الاصغر فهي معاصي. معاصي وهي صفات كثيرة منها ما جاء في الحديث. علامة علامات المنافق ثلاث في حديث ابي هريرة وعلامة المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا واذا سمن خان اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر. يعني المراد علامة المنافق انفع علامة المنافق اية المنافق يعني علامة المنافق اية المنافق يعني علامة المنافق والمراد من علامة المنافق ليست هذه العلامات هذا مفهوم عدد لا يفيد الحصر فهذه منها اذا حدث كلام واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر وفي الحديث الثاني عبد الله بن عوف قال اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا اؤتمن خان واذا حدث كذب واذا عاهد غدر واذا خصم فشل فاذا جمعت الخصال التي في الحديثين تجدها خمس خصال اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اكتمل خان واذا خصم فطر واذا عاهد قبله في بعض الصفات مكرر للحديثين. وليس وليست علامة محصورة بهذا بل هذه من علامة يقول اية المنافق على تقدير منه والتقدير من علامة المنافق وهناك علامات اخرى للمنافقين منها الكسل عند الصلاة ومنها عدم ذكر الله الا قليلا كما قال الله تعالى واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراعون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا ومنها نقر الصلاة الغراب عدم الطمأنينة اخراجها عن وقتها كما في الحديث الصحيح عن النبي قال تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق يغرب الشمس حتى اذا كادت ان تغرب بين قرني الشيطان قام فنقر اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. هذه من علامة المنافقين ذات كثيرة لكن هذه منها وهذه معاصي لا تخرجنا ملة انما الذي يخرج من الملة هذا كفر الاكبر وهو ان يظهر الاسلام ويبطن الكفر هذا هو النفاق الاكبر الذي هو الايمان بالله. اما هذا النفاق الاصغر العاصي. تجر الى الكفر ولكنها ليست كفر تنقص الايمان وتضعف الايمان واما قوله في حديث عبد الله بن عمرو اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خاصة منه كانت فيه خصلة بالنفاق حتى يدعى يعني كل خصلة من هذه الخصال من خصال المنافقين معصية قال بعض العلماء على معنى هذا الحديث ان الحديث يفيد ان هذه الخصال معاصي لا تخرج من امر الله لكنها اذا كملت واستحرمت في الشخص فانها تجره الى الكفر الافظل ولهذا قال اربع ما كنا فيه كان منافقا خالصا. المعنى انه اذا استحكمت وكملت جرة الانسان الى النفاق الاكبر والا فهي معاصي هذي كلها معاصي. لا بالله. هو المؤلف حينما اتى بهذه الترجمة في كتاب الايمان ليبين ان الايمان ان يزيد وينقص وانما كانت فيه شيء من خصال المنافقين نقص ايمانه. واذا سلم منها قوى ايمانه. فدل على الايمان يزيد وينقص ويقوى ويضعف وان الاعمال داخلة في مسماه خلافا للمرجئة القائلين بان الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ولا يدخل تدخل الاعمال في مسمى هذا مذهب مذهب باطل المرجئة يرون ان الايمان لا يزيد ولا ولا يرون ان الاعمال داخلة في مسماه وفي هذه الدرجة التراجم وهذه الاحاديث كلها رد عليه نعم باب قيام ليلة القدر من الايمان. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا من خصال الايمان قيام ليلة القدر من خصال الايمان مؤلف رحمه الله يعدد خصال الايمان قال كثيرة كل خصال الاسلام وكل خصال الايمان كلش علينا كلها داخلة في مسمى الاله كما سبق اي سابق الايمان بضع وسبعون شعبة فاعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فشعب الايمان كثيرة اعلاها كلمة التوحيد وادناها اماطة الاذى عن الطريق وبين اعلاها وادناها شعب كثيرة فالصلاة شعبة شعب الايمان والزكاة شعبة والصوم شعبة والحج شعبة والامر بالمعروف شعبة والنهي عن المنكر شعبة والجهاد في سبيل الله شعبة وشعب الايمان بر الوالدين شعبة افشاء السلام شعبة شعبة اطعام الطعام شعبة قيام ليلة القدر شعبة من شعب الايمان قصر الانفصال الامام ولهذا بوب المؤلف ليلة القدر لانه شعب الايمان وجاء بهذا الحجم فليقل اذا تقدم ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا فيه فضل قيام ليلة القدر وان من قبل ليلة القدر قيام ليلة القدر من اسباب المغفرة لكن بهذا الشرط ايمانا واحتساب يكون عن الايمان بالله ورسوله وايمان بالثواب المرتب على هذا العمل واحتساب الاجر والثواب. وهذا عام هذا الشرط ليس خاصا قيام ليلة القدر. كل عمل لا بد له فيه من هذا يكون عن ايمان واحتساب والعياذ بالله ورسوله وايمانا بالثواب المرتب على هذا العمل واحتسابا للاجر والثواب فاذا وجد هذا الشرط فان قيام ليلة القدر يكون سببا للمغفرة يكون سبب في مغفرة الذنوب لكن هذا عند اهل العلم لمن اجتهد الكبائر لان الله تعالى اشترط حساب الكبائر فقال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه وكفر عن يشترط بتكفير السيئات وهي الصغائر ادخل على الكبائر ان تجتنبوا كبائر باطنها والعبد يكفر عنكم سيئاتكم عن الصغائر وقال عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة الذي رواه الامام مسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اجتنبت الكبائر الصلاة الخمس تبع الصلوات الخمس سبب في تكفير الصغائر اذا اجتاب الاصابة كل صلاة تكفر الصغائر الى الصلاة التي بعدها صلاة الظهر يكفر الله بها الخطايا الى صلاة العصر. وصلاة العصر يكفر الله بها الخطايا الى صلاة المغرب. وصلاة المغرب يكفر الله بها الخطايا الى صلاة العشاء الخطايا الى صلاة الفجر وصلاة الفجر يخفض بها الخطايا الى صلاة الظهر بشرط ان يجتنب الكبائر وكذلك الجمعة من الجمعة الى الجمعة يكفر الله بها الخطايا. بشرط ان يجتنب الكبائر. وكذلك رمضان يكفر الله به الخطايا الى رمضان التام. بشرط اما اذا ليس بكفاءة فتبقى عليه الصغائر والكبائر. لا حول ولا قوة الا بالله اذا ما اذا لم يجتنب الكبائر بقيت الصغائر والكبائر عليه يؤاخذ بالجميع. لكن اذا اجتهد الكبائر كفر الله الصغائر كفر الله الصغائر في اداء الفرائض في الصلوات بالجمعة برمضان بقيام ليلة بصيام رمضان كل هذا من اسباب تكفير الذنوب والكبائر اصح ما قيل في الكبيرة انها ما توعد عليها بالنار او اللعنة او الغضب في الاخرة او نفي عن صاحب الايمان او وجب فيه حد في الدنيا. هذا كبيرة فوجب صعد عليه بالنار مثل اكل مال اليتيم ان الذين يأكلون اموال الاسلام وظلمات انما يأكلون في بطونهم نارا توعد عليه بالنار الى كمال اليتيم يكون كبيرة توعد عليه باللعن لعن الله خبز شاربها عاصرها اذا اتى على الخمر من كبائر الذنوب او وجب فيه حد في الدنيا كالسرقة تقطع فيها اليد وشرب الخمر يوجد صاحبه والقاذف يجدد وهكذا او نفع صاحب الايمان ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية من حمل عليها السلاح فليس منا وهكذا. هذي الكبيرة اذا اجتنبت الكبائر كفر الله عنه والكبائر وادى الفرائض. ادى الفرائض واجتنب الكبائر. كفر الله عنه الصلاة كذلك قيام ليلة القدر يكون من اسباب المغفرة اذا صيام رمظان من الاسباب المغفرة الى اسباب الكبائر قيام رمظان من السنن الاخرى اي ثواب الكبائر. قيام ليلة القدر من الاسباب الاخرى الى الكبائر. نعم باب الجهاد من الايمان حدثنا حرامي بن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة قال حدثنا ابو زرعة بن عمرو حدث قال حدثنا ابو زرعة بن عمرو بن جرير قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة انتدب الله قال انتدب الله ولمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة او ادخله الجنة. ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية. ولو اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم اوحي احيا ثم احيا ثم احيا ثم اقتل وهذا بما فيها بيان من الجهاد من الايمان الايمان فهو خاص من اتصال الايمان وفي هذا الحديث فضل الجهاد في سبيل الله وانه من اسباب المغفرة لكم بهذا الشر وهو قوله عز لا يخرجه الا ايمان بي. قول الله تعالى الا ايمان بي وتصديق برسله يعني يكون عن ايمان بالله ورسوله اما من ليس مؤمنا فلا يكون الجهاد مكفرا للسيئات قد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر منادي ان ينادي في بعض الغزوات الا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة وكذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ارسل مؤذنين يؤذنون في الحج يوم النحر بمنى في السنة التاسعة التي هز فيها ابو بكر بالناس يؤذنون يوم النحر بنا بهذه الكلمات الاربع لا يطوف بالبيت عريان ولا يحج بعد العام المشرك ولا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة ومن كان له عهد فهو الى عهده ومن لم يكن له عهد فمدته اربعة وهذا ما يقول هذا هو اذان وراءكم الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين فسيح في الارض اربعة اشهر واعلموا ان اخوانهم من اجل الله وان الله مخلص الكافرين واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله هذا المؤذنين المؤذنون ارسلهم النبي يؤذنون يعني يعلمون الناس. الاذان معناه الاعلام ومنه الاذان في الصلاة يعني لابد دخول الوقت ارسل ابا هريرة وجماعة والامير ابو بكر هو امير الناس في الحج السنة التاسعة قبل حديث قاصر المؤذنون يؤذنون من هو ابو هريرة وعلي وجماعة يؤذنون يوم النحر بمنى بهذه الكلمات الاربع ومنها رئيس الجنة الى نفس مؤمنة وعلى الشرط لا بد منه في تكفير السيئات في الجهاد فلابد يكون مؤمن لا يخرجه الا ايمان بي وتصفيره برسله يقول ان كتب الله في اللفظ الاخر تكفل الله لمن خرج في سبيله يعني ان ان هذا مضمون له انما خرج في سبيل الله بهذا الشرط لا يخرجه الا ايمان بالله وتصديق برسله يضمن له احد امرين ما هما ان سلم من القتل ان يرجع بما لال من اجل او غنيمة يرجع بالاجر او الغنيمة. وان قتل صار من اهل الجنة. صار شهيدا من اهل الجنة هذا مضمون له. تكفل الله وضمن الله بمن خرج في الجهاد في سبيل الله بهذا القيد لا يأخذه الا ايمان بالله وتصديق برسله ان الى اهله قد ظفر بالاجر او الغريبة وان قتل ضمن الله له الجنة ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم ان فضل الجهاد وانه عليه الصلاة يرسل السرايا خرج عن السنة غزوات متعددة واحيانا يخرج السرايا السرية هي التي تخرج ولا فيها يؤيد يؤمل فيها النبي اميرا ولا يكون معها فلا يخرج معها فالذي يخرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم تسمى غزوة والتي يعقد اه الامرأة ببعض الصحابة ولا يعقد معها تسمى سرية اما سليمة. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول وددت اني لا اتخلف عن السيئة لكن بين الذي منعه. والذي منعه انه يشق هذا على اصحابه. لانه اذا خرج الصحابة كلهم يريدون ان يخرجوا معه. وكثير منهم وبعضهم بل كثير منهم ليس عنده شيء يخرج ما عنده مركوب يركبه ولا عنده نفقة يجهز بها فيشق عليه والنبي صلى الله عليه وسلم يشق عليه على انفسهم ولهذا ودع عليه السلام انه لا يتخلف عن اي سرية. لولا ان ذلك يشق على اصحابه يريدون ان يخرجوا معه وليس عندهم مركوب وليس عندهم نفق. ثم بين فضل الشهادة في سبيله قال ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم ثم اقتلوا ثم احيا ثم اقتل اربع مرات. اربع مرات تمنى عليه الصلاة ان يقتل اربع مرات. هذا فيه بيان فضل الشارع ولو وجدت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل هذا في فضل الشهادة. وجاء في الحديث الاخر انه ما من مؤمن يموت يرى ما له من الخير والثواب يعني عند الله فيود ان يرجع الى الدنيا. كل كل مؤمن اذا مات ورأى ما اعد الله له مكراه ما يود ان يرجع الى الجنة كما جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جنازة قال مستريح ومستراح به مستريح ومستراح منه فقال فما معنى مستريح مستراح منه؟ قال المؤمن يستريح من نصب الدنيا واذاها. والكافر يستريح منه الناس والدواب والشجر هو الدواب فالمؤمن يستريح من نصب الدنيا واعلاها. لان الدنيا دار الكبد. ونكد فاذا مات المؤمن ورأى ما عبد الله وهو مبكر لا يود ان يرجع الى الدنيا الا الا الشهيد لما يرى من الكرامة يود ان يرجع الى الدنيا حتى يقتل مرة ثانية ثم حتى يجاهد مرة ثانية ثم يقتل. كل مؤمن يموت لا يود ان يرجع الى الدنيا واذاها وتعب الا الشهيد يود ان يرجع اليها مرة اخرى حتى يقتل لما يرى من فضل الشهادة لكن الله كتب انه اذا لا يرجعون ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم تبنى وهذا في تمني الخير لا بأس به ولا يكون في محل الا قلت له لو لو يتمنى الخير غير ماء لا محظور فيها لو علمت مثلا لكذا لعبت كذا لو علمت حلقة في المسجد لحضرت فمن الخير لا بأس لكن اذا في الاعتراظ على القدر هذي ممنوعة كما قال الله تعالى انه قالوا لو كان لنا من العبد شيء ما قتلنا هؤلاء. فاذا كفوا في اعتراض على القدر هذا ممنوع لا يجوز. اما لو في تمني الخير لاحظ مثل قول النبي لو استقبلت من امري لاستدبرت لست الهم لو علمت كذا لعملت صالحا لعملت كذا. فله في تمام الخير لا بأس بها انما ممنوع الاثراء على القدر تحصل نعم باب تطوع قيام رمضان من الايمان. كذلك هذا ايضا تطوع انتهاء من رمضان يعني خاصة المؤلف يعدل خصال الامام. كل هذا يريد يرد على المرجئة. المرجئة يقولون كل هذا ليست من الامام. كل الاعمال ليست من الايمان. الايمان هو تصديق في القلب فقط. هذا قول المرجية والمؤلف يريد ان يرد عليه في هذا عدل تطوع في رمضان تلاوة القدر من الايمان الجهاد من الايمان وهكذا كلمة التوحيد اعلى الايمان اضافة الاذى من الايمان الحياء من الايمان وهكذا. جميع اعمال القلوب واعمال الجوارح كلها واقوال اللسان كلها من كلها من اتصال الايمان خلافا للمرج باب تطوع قيام رمضان من الايمان. حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا فيه بيان عند قيام رمضان من اسباب المغفرة. لكن بهذا الشرط يكون عن ايمان واحتساب الايمان بالله ورسوله وايمان الثواب المرتب واحتساب الاجر والثواب ولابد من شرط اخر وهو اجتهاد الكبائر كما دلت عليه النسخ الاخرى في قوله تعالى ان تجتنبوا كبائر فاذا قام صلى في رمضان وقام مع الامام فان هذا من اسباب مغفرة الذنوب بهذه الشرطين يكون القيام عليه ما نبدأ واحتساب ويكون صاحبه قد سلب الكبائر. نعم باب صوم رمضان احتسابا من الايمان خاصة انفصال الايمان صوم رمضان ايمانا واحتسابا من الايمان صوم رمضان قيام رمضان قيام ليلة القدر الجهاد كلها انفصال الايمان. نعم وبعض العلماء يرى هذا انه اذا فر على الكبيرة يوصلها الى الكهف الى اذا اصر على الصغيرة يوصلها الى الكبيرة. الاصرار قد يغسلها الى الكبيرة اذا كان مصر عليها وذكر العلماء انه انه قد يقترن بالصغيرة ما يوصلها الى الكبيرة. وهو مثلا يصر عليها والتبجح بها. والاستهانة بها ما يرفقه بالكبيرة والكبيرة قد يغتنم بها ما يلحقها بالصغيرة وهو الحياء والخجل واستعظامها هذا مبادئ او مقدمات للتوبة او انها من علامات التوبة والله تعالى اشترط ذكرا في الصفات المتقين انهم قال والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. فيخشى على البصر يخشى عليه ان ان يكون اصرارها على هذه الصلاة يوصلها الى الكبيرة. نعم. حدثنا ابن سلام قال اخبرنا محمد بن فضيل حدثنا يحيى بن سعيد عن ابيه سلامة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. نعم. باب الدين يسر. وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة حدثنا عبد السلام الدين الدين جنس الدين يسر والدين المراد به دين الاسلام كما قال الله تعالى ان الدين عند الله الاسلام وهو دين الانبياء جميعا وهو لان الانبياء كلهم جميعا اتفقوا في الاصول والتوحيد والاعتقاد اعتقادهم واحد اصول الدين واحدة. كل الانبياء جاءوا الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك. الايمان بالله وملائكته بالايمان بالله واصول الاعتقاد والايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. ولهذا قال الله تعالى ان الدين عند الله اسلام. هو دين الانبياء جميعا. الاسلام دين نور ابن ادم وابن نوح ودينه هود صالح وابن شعيب وابراهيم وموسى وعيسى جميع الانبياء ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان الدين عند الله الاسلام فالدين يسر. لكن الشرائع تختلف والمناهج تختلف كما قال الله تعالى شريعة خاصة ثوابت النواهي تختلف من شريعة الشريعة ومثلا في بعض الشرائع الجمع بين الاختين جائز كما في شريعة يعقوب عليه الجمعة يا اختي في شريعتنا لا يجوز جمع الصيف وهكذا. في بعض الشرائع الجمع بين الاختين جائزة. كما في شريعة يعقوب عليه الصلاة والسلام جمع يا اختي في شريعتنا فيجوز وهكذا. في شريعة التوراة الامر بالقصاص. حجاب القصاص بشريعة التوراة الامر التسامح ولهذا جاء فيها سريعة الانجيل الاب والتسامح ولهذا جاء في الانجيل