ثم تاب تاب من الكفر وتاب من الزنا وتاب من السرقة جميع المعاصي هذا حسن اسلام. اذا حسن اسلامه كفر الله باسلامه كل سيئة قدمها او ازلفها يكفر الله عنه وكل شيء يكفل فهو افضل النقصان غير رد على برج اهله يقولون الايمان شيء واحد. لا ازيده ولا ينقص وسر واحد في القلب هذه الادلة واضحة في الرد عليه. نعم فايما دخلت في الصلاة فصلي ومنها ان من قبلنا اذا اصابت ثوب النجاسة لابد ان يقصها يقرضها بالمقراب واما نحن فتغسل بالماء ويبقى الثوب حدثنا عبد السلام ابن مطهر قال ها ايش؟ فتحنا عبد السلام بن ابن مطهر طهر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. يسر موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله ان يقدم لكم هذه المادة. ساعة الانجيل الامر بالتسامح ولهذا جاء في الانجيل من ضربك على حدك الايمن فادر له الايسر. اسمح له. وفي شريعة التوراة الامر بالقصاص. وفي شريعتنا او الشريعة الكاملة يخيب قولي او قتيل بين الدية بين القتل والقصاص وبين العفو الى الدية وبين العفو مجانا ثلاث امور اما ان يقتصوا من اولئك واما ان يسمعوا الى الدية واما ان يعفو عنهم هذي الشرائع تختلف ولهذا قال الله تعالى لكل جعلنا منكم سلعة ومنها اما اصول الاديان الاعتقاد والامر بالتوحيد والنهي عن الشرك هذا امر متفق عليه بين الشرع هذا هو الدين الدين واحد ان الدين عند الله الاسلام والدين يسر نعم ولهذا قال النبي صلى الله عليه الصحيح ان معاشر نحن معاشر الانبياء اخوة لعلاك ديننا واحد وامهاتنا شك نحن من عشر الانبياء اخوة اللعنة اخوة اخوة العلاف هم الاخوة من الاب ابوهم واحد والامهات متعددة ولهذا ديننا واحد على الدين واحد. وامهاتنا شتى يعني الشرائع. الشرائع مختلفة مثل الامهات والدين واحد من الاب هذا اخوة العلاف واما الاخوة الاشقاء فهو الاخوة من الاب والام والاب والاخوة اخوتي العلاق والاخوة من العبد واخوة الاخيار هم الاخوة من الام لا قول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الشريعة فان الله تعالى وضع عن هذه الامة الاسرار والاغلاب هي شريعة سبحة ولهذا قال بعثت بالحنثية السبعة. نعم التي لا اغلال فيها ولا اصل. ولهذا قال الله تعالى في وصف نبينا صلى الله عليه وسلم ويضع عنه اصرهم على التي كانت عليهم الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عنده في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهوا عن المنكر. ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم بصرهم والاغلال التي بخلاف الشرائع السابقة عندهم اصرار واغلال من الاسرار التي جعلت على من قبل ان انه لا يصلون الا في مكان واحد في مكان واحد اما نحن كما قال جعلت للارض مسيا وطهورا حدثنا عبد السلام ابن مطهر قال حدثنا نتكلم عليها حافظ؟ سم نتكلم نتكلم عن المطهر ربطه قال العين يا عبد الله ايه وش قال؟ عبد السلام ابن مطهر بصيغة مفعول من التطهير بالطاء المهملة. نعم صيغة المفعول مطهر حدثنا عبد السلام المطهر قال حدثنا عمر ابن علي عن معن ابن محمد الغفاري عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة. النتيجة يسر والانشاد في الدين احد الا غلبة. يعني متنطع ومتشدد ينقطع كانوا شاددين احنا الا غلبة. فالمتنطع والمتشدد ينقطع ولا يستمر. فالانسان الذي يريد ان يتعب نفسه ويوجد نفسه ينقطع ولهذا لما اراد بعض الصحابة تبتل امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتخفيف على انفسهم وقال ان لنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا ولزوجك عليك فاعطي كل ذي حق حق من بعضها انك اذا اه اتعبت نفسك هجمت العين تعبت لفهت النفس قال اني شادة الدين احيانا الا غلبة. المتشدد والمتنطع ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حبلا ممدودا بين السارقين سأل عنه فقالوا هذا حبل لزينب تتعبد فاذا خسرت تعلقت بهذا الحبل. قال حلوه ليصلي احدكم نشاطه. فاذا فتر فليرقد فكل متشدد ومتنطع متعب لنفسه هذا لا لابد ان ينقطع ولا يشتد فيه نحن الا ولهذا قال سددوا وقاربوا وابشروا سددوا يعني قال الصواب وهو المعتدل وقاربوا يعني ان لم تستطيعوا السداد فقاربوا من السداد. وابشروا فابشروا بالخير واستعينوا في الغزوة والروحة وشيء من الدوجة يعني ادوا العبادة في وقت النشاط وقت الراحة. كما ان المسافر يستعين على قطع المسافة. في الغدوة وهي اول النهار والروحة الرواح في في اخر النهار وشيء من الذجة في وسط الليل وظلمة الليل المسافر يستعين على قطع المسافة الطويلة هذه الاوقات وقت النشاط. الغدوة والروحة وشيء من فكذلك المتعبد يستعيذ العبادة في وقت النشاط اما في وقت الكسل وقت التعب فانه يأخذ نفسه في وقت النشاط ولهذا قد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعس احدكم فليأخذ. اذا نعس احدكم فلا يركض وهو يصلي فليرقد. فانه لعله يستغفر فيسب نفسه. وهذا في صلاة الليل. اما صلاة الفريضة لا ليعالج نفسه حتى يؤتي الفريظة في وقتها لا ينطق لكن هذا في وقت النافلة اذا دعا صاحبته فليرقد اختار يؤدي العبادة في وقت النشاط وقت الراحة حتى لا يكون هناك هناك ملل ولا سعى ولا تعب ولا انقطاع. الشاهد من السياق الدين يسر. يعني الدين مدير الانبياء جميعا فيه يسر اعماله الشرائع كلها فيها يسر يدل على ان الشرائع متعددة باقوال واعمال وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من احاديثية السمحة للاقوال والاعمال كلها فيها يسر دل على انها متعدد ليس شاة واحدة كما يقول هو كما يقول في نعم الاحاديث المعلقة حب الدين ايه لا تعقب الحساب معلقات كثيرة. نعم نعم باب الصلاة من الايمان وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت. نعم حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق عن البراء رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سبحان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده او قال اقواله او قال اخواله من الانصار وانه صلى قبل بيت المقدسي ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت وانه صلى اول صلاة صلى صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه فمر على اهل مسجد وهم راكعون قال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروك ما هم قبل البيت بالله اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة. اداروا كما هم قبل البيت. وكانت اليهود قد اعجبهم ان كانوا يصلي اذ كان يصلي قبل بيت المقدس واهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت ينكروا ذلك. قال زهير حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديث هذا انه مات على القبلة قبل ان تحول رجال وقتلوا فلم ندري ما نقول فيهم انزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم وهذا فيه دليل على تسمية الصلاة ايمانا فدل على ان الاعمال من الايمان. وما كان له ايمانكم اي صلاتكم الى بيت مقدس. سمى الصلاة ايمان. فدل على ان الصلاة الاعمار داخلة في نسبل ولم نقل ادلة في الردع المرجئة. وفي هذه القصة من الفوائد ان الانسان لا يؤاخذ الا بعد العلم. فالذين صلوا الى غير جهة القبلة الى جهة بيت المقدس بعد وهم لم يعلموا لم يؤاخذوا. وفي دليل على ان الانسان اذا كان يعمل عملا ثم نسخ فانه لا يؤاخذ واذا بات على ذلك فانه يثاب فالصحابة الذين ماتوا وهم يصلوا الى بيت المقدس قبل ان تحول الى الكعبة ثوابه كامل ولهذا لما حولت القبلة قال الصحابة انه ان مات مات ناس من القوم فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله وما كان الله ليضيع مالكم؟ يعني صوتكم الى بيت المقدس دل على ان الانسان اذا مات على وهو يعمل شيئا قبل ان ينسخ فاجره كامل. وفي دليل على ان ما الانسان اذا كان يصلي في الصحراء الى غير القبلة بعد ان اجتهد صلى ثم جاء وسأل واخبره وهو في الصلاة وقال هو القبلة يمينك او شمالك فانه يستدير الى القبلة ويتم صلاته ولا يعيد اول الصلاة كما فعل الصحابة فان الصحابة رضوان الله عليهم لما حولت القبلة صلى رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء الى اهل قبا وهم يصلون الى الشام. فقال لهم بصوت يسمعونه اشهد بالله انا قد صليت مع رسول الله وهو متجه الى الكعبة فاستداروا وهم في الصلاة. فكانت وجوههم في اول الصلاة الى الشام وفي اخر الصلاة الى القبلة. ولم يعيدوا اول الصلاة يدل على الانسان اذا كان يصلي في الصحراء مجتهدا الى غير القبلة ثم جاءه الانسان واخبره انه الى غير القبلة يستدير في بقية صلاته القبلة ولا يعيده الى الصلاة اما اذا صلى الى غيركم يلبس اجتهاد ولم يعلم حتى انتهت الصلاة صلاته صحيحة ولا يعيدها اذا صلى الانسان باجتهد وظن ان هذا الصلاة ان هذه هي القبلة ثم تبين له بعد ان صلى انه الى غير القبلة فالصلاة صحيحة ولا يعيد. فان تبين الاحتياط ما هي الصلاة يستجيب الى وصلاته صحيحة باب حسن اسلام المرء بركة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم صلي قال امام البخاري رحمه الله تعالى لا بحسن باب حسن اسلام المرء قال مالك اخبرني زيد ابن اسلم ان عطاء ابن يسار بابو بابو حسني باب حسن اسلام المرء نعم قال مالك اخبرني زيد ابن اسلم ان عطاء ابن يسار اكبره ان ابا سعيد الخدري رضي الله عنه اخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اسلم العبد فحسن اسلامه يكفر الله عنه كل سيئة يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف والسيئة مثلها الا يتجاوز الله عنها. والسيئة؟ والسيئة مثلها الا ان يتجاوز الله مثلها بمثل يعني الباب بمثل هذا. نعم والسيد بمثلها الا ان يتجاوز الله عنها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه الترجمة هذا الحديث فيه بيان بفضل الله تعالى واحسانه الى عبده وان المؤمن اذا اسلم وحسن اسلامه فان الله تعالى يكفر عنه ذنوبه السابقة اما اذا اسلم ولم يحسن اسلامه فانه يكون الاسلام كفارة للكفر فقط وحسن اسلام المرء هو ان يتوب من الكفر والمعاصي. اذا اسلم وتاب من الكفر والمعاصي جميعا كفر الله سيئاته السابقة غفر الله له كل سيئة نزخها يعني قدمها ثم يقول بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر امثالها والسنة بمثلها الا ان يعقوب سبحانه وتعالى الحسنة بعشرة امثالها الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة كما في الاحاديث الاخرى وكما دلت الايات الكريمات من ذا الذي يذكر الله قولا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة فهذا من قول الله تعالى واحسانه ان العبد اذا اسلم وحسن اسلامه كفر الله عنه السيئات السابقة. اذا كان مثلا في حال كفره يشرب الخمر فيقع الفواحش في حال الزنا او السرقة يمحو الله الكفر في اسلامه ويعصى الله المعاصي ايضا بالتوبة. اما اذا اسلم هو لم يحسن الاسلام. اسلم الى الكفر ولكنه ما تاب. تاب من الكفر ولم من شرب الخمر. فانه تصح توبته من الكفر ويبقى على شرب الخمر يؤخذ بالاول والاخر. يعاقب على على سبيل الخمر الخم في الجاهلية وفي الاسلام في حال كفره وبعد اسلامه. يبقى عليه ذنوبه المعاصي تبقى عليه فتصح توبته من الكفر قال اذا اسلم الى سبب الكفر ولم يتب من المعاصي. اما اذا تاب من الكفر وتاب من المعاصي هذا هو الذي حصل الاسلام يكفر الله به اسلامه كل سيئة الزفاء ثم يكون بعد ذلك القصاص بما يستقبل من ذلك فيما يستقبل يجازى الحسنة بعشر امثالها اقل شي تكتب عشر حسنات وقد تضاعف في عشرين او في ثلاثين او الى سبع مئة فقد تضاعف الى اضعاف كثيرة على حسب لا يقوم بالقلب بتعظيم الله والاخلاص له والصدق معه وعلى حسب تأثير هذه الحسنة فيتضاعف اقل شيء يتضاعف عشر حسنات فقط تضاعف الى سبع مئة وقد تزيد واما السيئة فانها بمثلها الا ان يعفو الله سبحانه وتعالى. وهذا استدل به المؤلف رحمه الله على ان الايمان يزيد وينقص في الرد على المرجية لان الاسلام يكون حسنا ويكون غير حسن الذي حسن اسلامه معناه زاد ايمانه. والذي لا يحسن اسلامه على ايمانه ليس تاما بل هو ناقص بسبب عدم توبته من المعاصي يقول والسيئات السيئة بمثلها او يعفو السيئة بمثلها او يعفو عن السيئات بمثلها الا يتجاوز الله عنه. نعم. الا على تجاوز الله عنه. هذا فيه الرد على الخوارج. المعتزلة الذين يقولون ان السيئة ما يتجاوز الله عنها بل خلت في النار هذه رد عليه لان الله تعالى الائمة النبي صلى الله عليه وسلم الاخبر ان الله تعالى قد يتجاوز عن السيئة ويدل على قول الله تعالى ان الله لا يغفر المشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الصوارج يقولون ان الله لا يتجاوز عن السيئة الكبيرة فليخلد صاحبها في النار هكذا تحجروا على الله فمذهبه باطل الخوارج يقول يكفر بالسيئة الكبيرة ويخلد في النار والمعتزلة يقولون ينتهي ايمانك بالسيئة ولكنه لا يدخل في الكفر في الدنيا يقول في منزلة بين المنزلتين وفي الاخرة يتفق مع الخارج في في تخليده في النار هذا فيه رد عليه احاديث يرد على الخارج المعتزلة وفي رد على المرجية الذين يقولون ان الايمان لا يزيد ولا ينقص لان الاسلام والايمان يتفاوت الذي حسن اسلامه ايمانه قول. والذي اسلم سببا من المعاصي ايمانه غير تام فدل على ايمان يزيد وينقص نعم حدثنا اسحاق ابن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف وكل سيئة اعمل اعملها تكتب له بمثلها نعم يعني الا ان يعقوب الا مقيد بما في الحديث السابق الا ان افتي يا رسول الله تحت المشيئة ان الله لا يغفر به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فالاحاديث المطلقة تقيد بالاحاديث المقيدة. النصوص المطلقة تقيدها النصوص الاخرى وقلوبهم الى سبع مئة ضعف ليس هذا حدا طلقة ضعف الحسنة باكثر كما دلت النصوص الاخرى على ذلك. نعم ما هو احب الدين الى الله ادومه ادومه؟ بابه حافظه رجب الحديث اتكلم عليه. نعم. احدهما باكمال واجباته واجتناب محرمات ومنه الحديث المشهور في السنن من حسن اسلام المرء وما لا يعنيه. فكمال حسن اسلامه حينئذ بترك ما لا يعنيه وفعله لا يعنيه ومنه حديث ابن مسعود الذي خرجه في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل هل يؤاخذ باعمالنا في الجاهلية؟ فقال من في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية. ومن اساء في الاسلام كتب في الاول والاخر. نعم. هكذا كان الكفر ولة من شرب الخمر فانه تصح توبة الكفر ويؤاخذ بالاول والاخر يؤاخذ بشرب الخمر في الاسلام وقبل ان يسلم كله يعاقب عليه يؤخذ يؤخذ بالاول والاخر واذا تاب من شرب الخمر مع وتاب من الكفر ومن شرب الخمر هنا كفة تكون التوبة هذه تكفر ما سلف من الكفر قم يشرب الخمر اما اذا تاب من الكفر ولم تب من المعاصي واخذ بالاول والاخير. المعاصي يؤخذ بها ما سبق الاسلام وما بعد الاسلام كله ياخذ فان المراد باحسانه في الاسلام فعل واجباته والانتهاء عن محرماته خير الايمان عندك الحديث اللواء الثاني قال من الامام في رواية من الايمان وفي رواية من خير على واحد الخير هو الايمان اللي ما عنده الامام عيمان ما عنده خير وبالاساءة بالاسلام فكتاب بعض محظوراته التي كانت ترتكب في الجاهلية في حديث ابن مسعود هذا مع حديث ابي سعيد الذي علقه البخاري هنا في اول الباب دليل على ان الاسلام انما يفسر ما كان قبله من الكفر ولا واحد التي اجتنبها المسلم الاسلامي فاما الذنوب التي فعلها في الجاهلية اذا اقر عليها في الاسلام فانه يؤاخذ بها فانه اذا اقر عليها في الاسلام لم يكن تائبا منها فلا تستنفروا عنه بدون التوبة منها نعم ابي عن مالك الاول ايه طالما عليكم نعم وقال معلق واضح هذا حسن اسلامه انه يثوب من الكفر والمعاصي جميعا فيؤدي السرائب وينتهي عن المحارم تكلم عن العين يتكلم عنها ذكر البخاري معلقا ولم يوصلوا في موضع في في الكتاب والبخاري لم يدرك زمن مالك فيكون تعليقا ولكنه بلفظ جازم فهو صحيح ولا قدح فيه. وقال ابن حزم انه قادح في الصحة لانه منقطع. وليس كما قال لانه موصول من جهة اخر ولم يذكروا لشهرته. وكيف قد عرف من شرطه وعادته انه انه لا يلزم الا بتثبت وثبوت وليس كل من قاطع يقدح فيه فهذا وان كان يطلق عليه انه منقطع يحسب بحسب الاصطلاح الا انه في حكم المتصل في كونه صحيحا. وقد وصله ابو ذر الهروي في بعض النسخ فقال اخبرنا النظراوي وهو وهو العباس الفضل. حدثنا الحسين بن ادريس. حدثنا هشام ابن خالد. حدثنا الوليد ابن مسلم عن مالك به هكذا وصله النسائي عن احمد بن معلب بن يزيد عن صفار بن صالح عن الوليد بن مسلم عن مالك بن زيد بن اثم به ثم ذكر وصل واسماعيل في الاية المقصود انه حديث ثابت. نعم باب احب الدين الى الله ادومه. حدثنا محمد مثنى. حدثنا يحيى حدثنا يحيى عن هشام. قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها البخاري احيانا يعلق الحديث لانه لانه اثر رواه في المذاكرة او لانه اختصر لا ما في اشكال لكن احيانا يأتي بصيغة التمرين لانه اختصره ولانه كان اهدا لهم اختصر لسا تاما ولا نراه في المذاكرة وهو في المذاكرة ولغير ذات نفسه. نعم اسفنا محمد موسى انه قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على وعندها امرأة قال من هذه؟ قالت فلانة تذكر من صلاتها؟ قال ما عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه وهذا فيه دليل على تفاوت الايمان لان الدين اذا اطلق الايمان في الدين والايمان والاسلام اذا اطلق تشمل الاقوال والاعمال الاسلام الاسلام اذا اطلق سماء دخل فيه الامام وهو الدين وكذلك الايمان ثم اسلام لان المسلم يؤدي بخضوع اذن يسمى ايمان لما فيه من التصديق يسمى به لانه يدين الله به ويسمى بر لما فيه من الطهارة والنزاهة ثم تقوى لان العبد يتقي بعذاب الله وسخطه محبوزين الى الله وفي لفظ ما داوم عليه الصحب فالدين هو هو الايمان وهو الاسلام يشمل الاعمال كلها يشمل الاعمال والاقوال وفي دليل على ان الايمان يزيد وينقص لان ما داوم عليه الصحابة وهذا احب الى الله فاذا كان ينقطع ولا يداوم عليه صرع قلب ويكمل ترى اقل محبة لله ترى احب الدين الى الله ما داوم عليه صائم. فالذي يداوم عليه صاحبه هو الدين الكامل التام الافضل المحبوب لله وما لم يداوم عليه صاحبه هذا اقل محبة لله فمثلا كون الانسان يداوم على كل ليلة ثلاث ركعات افضل من كونه ليلة يصلي احدى عشر ركعة وليلة ما يصلي شيء يصلي حداشر ركعة ويده ينام ما يصلي ولا ركعة يكون يداوم على ثلاث ركعات كل ليلة هذا هذا احب الى الله واذا زاد في بعض الليالي لا بأس المهم لا ينقص فوالله لا يقبل الله حتى تملوا هذا وصف يليق بالله تعالى لا يشابه المخلوق ملل يليق بالله ليس فيه نقص كما يكون في بالنسبة للمخلوق ملل الضجر والسآبة اما المال الذي يسمى الله به فهو وصفنا يليق بالله ليس فيه نقص لكن من اثاره قطع الثواب عند قطع الامر بعضهم فسر قال لا اله الا الله حتى تملوا لا يقطع الثواب حتى يقطع العبد العمل هذا من اثار من اثار الصفة اليس هو الصلة هذه ترجمة عظيمة وخوف المؤمن ان يحبط عمله وهو لا شك ينبغي الانسان يخاف تخاف يخشى قال الوهاب الثاني ما عرضت قولي على عمل الا خفت ان اكون اكلمه كيف؟ عمل طيب وعمل ناقص ضعيف من اثار الصفة قطع الثواب عند قطع العمل. اثر من اثار الصلة ليس هو الصلة واحب الدين الى الله ادومه اذا لا تزيد التفاوت فدل على ان الايمان يتفاوت يزيد وينقص وكذلك الدين يزيد وينقص. واحب في الدين الى الله ما داوم عليه صاحبه. نعم مشاكلة تأويل هذا بعض المؤولين هذا هو الصيق بالله الله اعلم بكثير نعم لكن من اثار قطع الثواب عند قطع الامر ان الله تعالى لا يقطع الثواب عن العبد حتى يقطع العبد للعبد. نعم باب زيادة الايمان ونقصانه. ويمكرون هذا وصف ابو بكر في مقابل مكرهم وهذا ما قبل من العبد يقول يليق بجلال الله وعظمته وهو كمال البكر بالنسبة للمخلوق نقص لكن المكر ويذكر الله في مقابل مكرهم كما سبحانه وتعالى نذكر الله بما مكر به يمكر الله بالماكرين بالماكر هنا بلل يليق بالله من اثاره ان الله تعالى لا يقطع الثوب عن العبد حتى يقطع العبد العبد. نعم الرجل يثبت هذا الامر تتكلم عليه والاباء والله حتى تملك وقوله ان الله لا يمل حتى تملوا وفي رواية لا يسأموا حتى تسأموا. المال والسآمة للعمل يوجب قطعه وتركه. هم. فاذا سأم العبد من ومن له قطعه وتركه فقطع الله عنه ثواب ذلك العمل. فان العبد انما يجازى بعمله فمن ترك عمله انقطع عنه ثوابه واجره اذا كان قطعه لغير عذر من مرض او سفر او او هرب. كما قال حسن ان دور الجنة تبنيها الملائكة بالذكر. فاذا فتر العبد انقطع ملكوا عن البناء وتقوله الملائكة ما شأنك يا فلان؟ فيقول ان صاحبي فتر. قال الحسن امدوهم رحمكم الله بالنفقة وايضا فان دوام العمل وايصاله ربما حصل للعبد به في عمله الماظي ما لا يحصل له في عند قطعه فان الله يحب مواصلة العمل ومداومته ويجري على دوامه ما لا يجري على المنقطع منه وقد صح هذا المعنى في الدعاء وان العبد يستجاب له ما لم يعدل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي فيدع الدعاء فدل هذا على ان العبد اذا ادام الدعاء والح فيه اجيب وان قطعه واستحقر منع اجابته وسمى الله وسمى هذا المنعم من الله مقابلة للعبد على ملله وسآمته كما قال تعالى نسوا الله فنجيهم هذا منعة من الله مللا وسلاما. مقابلة للعبد على ملله وسآمته. كما قال تعالى نسوا الله ونسيهم تسمى اجمالهم وتركهم نسيانا مقابلة لنسيانهم له هذا اظهر ما قيل في هذا ويشهد له انه قد روي من حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اخلفوا من العمل من العمل ما تطيقون فان الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل خرجه بقي المخلد وفي اسناده موسى بن عبيدة وبلفظ فوالله لا امن الله حتى تملوا. نعم. وقد قيل ان حدها هنا بمعنى واو العطف ولكن لا يصح دعوى صومي حتى عاطفة. لان انما تعطف المفردات للجمل هذا هو المعروف عند النحويين. وخلف فيه بعضهم. وقيل ان حتى فيه بمعنى حين. وهذا غير معروف ان المعنى لا يمل اذا مللتم. فزعم ان هذا الاستعمال معروف في كلام العرب. وقد يقال ان حتى بمعنى لام التعريف انتهاء الكلام بعد بعد الكلام هذا المقصود ان هذا في مقابل لا شك انه في مقابل عمل العبد نصيح مجلاه وعظمته ومن اثار قطع الثواب عند قطع العمل. نعم باب زيادة الايمان ونقصانه وقول الله تعالى وزدناهم هدى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقال اليوم اكملت لكم دينكم فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص. باب زيادة الايمان ونقصانه. هم. وقول الله تعالى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقال اليوم اكملت لكم دينكم. فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص هذه الايات واضحة في في زيادة الايمان ووجدناهم هدى والهدى هو الايمان هو التقوى. ويزداد الذين امنوا ايمانا اليوم اكملت لكم دينكم وكل شيء لكم فانه ينقص كل شيء يوصف بالكمال يوصف بالنقص. هذه الايات صحيحة في ان الايمان يزيد وينقص يزيد والنقصان في مقابل الزيادة كل شيء يزيد فهو ينقص وزدناهم هدى ويزداد الذين امنوا ايمانا. اليوم اكملت لكم دينكم وهذا ناشئ عن قولهم ان الاعمال لا تدخل في مسمى الايمان لانهم يقولون الايمان في القلب هو التصديق. لا يزيد ولا ينقص. لكن هذه النصوص دليل على ان الايمان يدخل في كفر دون كفر يعني كفر لا يخرج من الملة ينقص الايمان ولكن لا يكفر الا اذا استحل قتال مسلم لا يكون كفرا الا اذا استحل وهذا فيه الرد واضح رد على المرجئة الاعمال فاذا خلى بشيء من الاعمال من الواجبات او فاشل من المحرمات نقص الايمان. نعم. حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ضرة من خير اضطرة وفي ويخرج من من قال لا اله الا الله وفي قلبه وفي قلبه وزن ضرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. قال ابو عبد الله قال ابانا حدثنا قتادة. حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم. من ايمان اكان من خير؟ وهذا الحديث واضح فيه دلالة على تفاوت الاعمال. وان الاعمال قد تتفاوت. من الناس ما يكون في قلبه من الايمان وزن وزن الشعيرة وهي الحبة الكبيرة ومنهم من يكون في قلب من الايمان وزن برة ومنهم ما يكون في قلبه من الايمان وزن ذرة فهذا دليل على ان يتفاوت والناس يتفاوتون فيه وتفاوته دليل على انه يزيد وينقص ووضع فهو واظح في الرد على المرجئة الذين يقولون الامام شيئا واحد لا يزيد ولا ينقص والناس متساوون فيه لهذا يقول الطحاوي في الطحاوية والايمان واحد واهله في اصله سواء على طريقة المرجئة والايمان واحد واهله في اصله سوا. هذا غلط. الايمان ليس واحد وليس اهله في اصل لا في اصله ولا في فرعه. الايمان يزيد وينقص. ايمان الصحابة ليس كايمان غيرهم. ايمان الانبياء ليس كايمان ايمان جبريل لغيره تصديق يتفاوت وايضا الاعمال داخلة في مسمى وايضا هذا الحديث يرد على الخوارج والمعتزلة. الذي يقوم بتخريب العصاة في النار. هل يخرج من النار؟ من كان في قلبه مثقال ذرة من شعيرة من الايمان يخرج من النار ما كان في قلبه وزنه برة. يخرج من النار وكان في قلبه وزن ذرة من خير من ايمان وهذا صريح في انهم يخرجون عن العصاة يخرجون من النار لا يخلدون. ما يخلد في النار الا السفر. هذا فيه الردع الخوارج المعتزلة. الخوارج يقولون يخلد في النار. ارتكب وخلد في النار ولا يخدمها ابدا ابدا. وكذلك المعتزلة هذا من افضل الباطل انما هذا سفرة هم اللي بيخرجون الكفرة لا يخرجون منها. مات على الكفر لا حيلة فيه. يقول الله تعالى يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها. ولهم عذاب مقيم هذا في الكفرة قال سبحانه كذلك يريهم الله اعمالهم حسرة عليهم وما هم بخارجين من النار هؤلاء كفرة اما العصاة الموحدين يخرجون لا يمكن ان يخلد مؤمن في النار ابدا ولو ولو مكث مدة طويلة. لان بعض العصاة يطول مكس في النار. بسبب كثرة الزرائع او عظمها قد اخبر الله تعالى ان القاتل يخلع في النار. قال ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. والمراد المقصد طويل خلود له امد وله نهاية ليس خلودا مؤبدا الكافر خلودهم مؤبد لا لهذا له والعاصي ولو عظمة ولو كبر كثرة المعاصي ولو عظمت خلوده مؤمل له امد ينتهي اليه قد تواترت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تواترت النصوص بان النار يدخلوها جملة من العصاة الموحدين وان النار لا تأكلوا جباههم السجود وانهم يغسلون فحمة يرتحون ويأخذون بشفاعة الشافعية ثبت ان الانبياء يشفعون نبينا يشفع اربع مرات يحد الله له حدا وبقية الامر يشفعون والملائكة يشفعون والشهداء يشفعون والافراط تبقى ضحية لا تنالهم الشفاعة فيخلف رب العالمين برحمته ويقول شفعت الملائكة شفع النبيون ولا يبقى الا رحمة ارحم الراحمين. فيخرج قوما من النار فقط ازيد على التوحيد وثبت انهم يأخذون قد انتحشوا يلقون في اهل الحياة فينبت يركب كما تنبت الحدة في حميل السيف البدع فاذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة اذا اخرج عن صوت الموحدين ولا يبقى منهم احد اطبقت النار على الكفرة. جميع اصنافهم اعوذ بالله رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا انت الطوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع قال وذكر له رسول لليهود والنصارى والوثنيين والشيوعيين والمنافقون في ترك اسفل اعوذ بالله كما قال الله تعالى انها عليهم مؤصدة يعني مطلقة مغلقة عليهم نار مقصلة. نسأل الله السلامة والعافية هذا بعد خروج عصاة الموحدين. نعم. نعم. خير خير جاءت السنة. في رواية خير وفي رواية اخرى ما يسمى خير الا ليلة كريمة مع الامام. نعم كافر يعمل شيء من الاعمال بر الوالدين او صلة الرحم او يحسن الى الناس الظن والايمان ما ينفع في الاخرة يطعم بها طعمة في الدنيا ولا الاخرة. ما ينفع في الاخرة يجازى بها في الدنيا. نسأل الله السلامة والعافية ما تنفع الاعمال الا بالايمان نعم فالايمان هو الذي يحرزها. نعم حدثنا الحسن حدثنا الحسن بن الصباح سمع جعفر بن عون حدثنا ابو عميس اخبرنا قيسنا مسلم عن طارق بن شهاب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رجلا من اليهود قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرأون لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال اي اية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم جمعة وهو يوم عيد وفي عمر هو يوم عيد لنا نزلت يوم عرفة في اذى في يوم جمعة في يوم عيد. جمعة في يوم الجمعة عيد عيد اسبوعي. يوم عرفة عيد سنوي وهذا فيه دليل على الخبث اليهود. انظر الى اليهود خبثهم يعلمون ولا يؤمنون جاء يهودي الى عمر ابن الخطاب فقال يا امير المؤمنين اية في كتابكم نزلت عليكم لو لو نزلت علينا معشر اليهود لاتخذنا ذلك يوم هذا ذلك عيدا فاتخذنا ذلك اليوم قال ما هي؟ فقال هذه الاية اليوم اكملت لكم دينكم. فاتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. اية عظيمة يخبر الله انه اسفل في هذه الامة دينها واتم عليهم النعمة ورضي الاسلام دينها فهي اية عظيمة تمت بها النعمة للامة فمع خبث اليهود في معرفتهم لكن يدل على خبثهم والعياذ بالله حسد. منعهم الكبر والحسد من الايمان. يعلمون يقول لو لو هذه الاية نزلت علينا معشر اليهود اتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال عمر اي اية؟ فقالوا هذه الاية اليوم قلت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فقال لا عمر اني لا اعلم اليوم الذي نزلت هو المكان الذي نزلت نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو واقف بعرفة وكان ذلك يوم جمعة وهي وذلك يوم عيد لنا يوم عرفة عيد ويوم الجمعة عيد والشهر طلع اليوم دينك. اكملت فاخبر ان الدين يكمل والذي والذي يوصف بالكمال يوصف بالنقص كل شيء يكمن فهو قابل للناس وهذا دليل على ان الايمان الايمان يتفاوت والدين يتفاوت والدين هو الايمان الدين هو الايمان دخل فيه الايمان الدين والايمان والاسلام اذا اطلق احدها دخل فيه جميع الاعمال والاقوال اليوم اكملت لكم دينكم هذا هو الشاهد الترجمة هذا الدين يكمن والذي يكمل يقبل الناس. فدل على ان دينه تفاوت كالاسلام نعم باب الزكاة من الاسلام وقوله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة وهلا رحمه الله يعدد خصال الاسلام الزكاة من الاسلام وكذلك الحج للاسلام. والصوم من الاسلام. وبر الوالدين للاسلام. ومن الايمان. والاسلام اذا اوفق دخل فيه دماء يشمل الاقوال والاعمار وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. وذلك دين القيمة الدين القيم المستقيم سماه دين سماه دين اخلاص الدين لله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. الاخلاص توحيد التوحيد واقام الصلاة وايتاء وذلك الدين قيمة فدخلت الزكاة دل على ان الزكاة من الدين من الايمان من الاسلام فالدين هو الاسلام وهو الايمان نعم حدثنا اسماعيل قال حدثنا مالك ابن انس عمه ابي سهيل ابن مالك عن ابيه انه سمع طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ستائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فاذا هو يسأل عن الاسلام فقال صلى الله عليه وسلم الزكاة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع. قال فادبر الرجل وهو يقول والله ازيد على هذا ولا انقص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق وهذا الرجل جاء انه ضمام ضمام ابن ثعلبة يسمعوا دوي صائب توصيف ولا ولا يسطح فاذا هو يسأل عن الاسلام فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره عن الاسلام ثم سأل عن الصيام فاخبره فلما سأل عن الاسلام قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تقوى. ان يحضر على مكان الاسلام الخاسر. قال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال قال هل علي غيرها؟ قلائل الا الا ان تطوع قال اولا قال خمس صلوات كتبهن الله على العباد الصلوات الخمس قال هل علي غيرها؟ قال لا ان لم تطعه استدل به بعض العلماء على انه لا يجب غير الصلوات الخمس وان تحية المسجد ليست واجبة قل هل علي غيره الا ان تطوع والوتر ليس بواجب وصلاة العيد ليست واجبة لانه قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تطوع فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم انه ليس عليك شيء الا ان تتنفل تصلي تطوعات فدل على ان ما عداها ليس بواجب وذهب الاحناف الى ان يموت الواجب قال وكذلك ايضا ذهب بعض العلماء في الظاهرية الى تحقيق المسجد واجبة. واجابوا عن هذا الحديث لان هذه الخمس الصلوات هذه واجبات في اليوم والليلة وما عدا فواجب بسبب خاص النص الواجبة سببها دخول المسجد واستدلوا بقول اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين والمسألة فيها خلاف بين اهل العلم سأل ايضا عن الزكاة وعن الصوم ولى الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص يعني ما ازيد تطوع ولا انقص من الواجبات تدل به العلماء على ان المقتصد المغتصب من اهل الجنة المفلحين والمقتصد هو الذي يؤدي الواجبات وينتهي عن المحرمات فقط هذا يسمى مقتصد هم القصدون الابرار لكن اكمل منهم السابقون المقربون الذين يؤدون الفرائض ويكون له نشاط يفعلون مستحبات والنوافل وينتهون عن المحارم ويكون عندهم نشاط يتركون المكروهات ايضا وفظولا مباحات لكن المقتصد مقتصد من اهل الجنة الجنة الذي يؤدي ما عليه والواجبات ولو ما ثلاث النوافل ليست واجبة اما الظالم لنفسه فهو الذي ينقص صيام من الواجبات ويفعل بعض المحرمات هذا ظالم الظالم لنفسه. نعم باب اتباع الجنائز من الايمان حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي قال حدثنا روح قال حدثنا عوف عن الحسن عن الحسن ومحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتبع جنازة مسلم ايمان واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليه ويفرغ من دفنها. فانه يرجو ومن الاجر بقيراطين كل قيراط مثل احد ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن فانه يرجع بقيراط. تابعه عثمان المؤذن. قال حدثنا عوف عن محمد عن ابي هريرة رضي الله الله اعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو فاتباع الجنازة من خصال الايمان. ولهذا ترجم المؤلف قال اتباع الجنازة من الامام. ترجم الصدر فقد زكاة من الاسلام لان المؤلف يرى ان الاسلام هو الايمان شيء واحد مترادفان والصواب الناقة انه يلقط احدهم دخل فيه الاخر. اما اذا اجتمع فيختلف المعنى. قصر الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالاعمال الباطلة. اما اذا صيغ احدهما دخل في قولوا من اتبع جنازة المسلم ايمانا واحتسابا دل على ان اتباع الجنازة من الايمان وفيه فضل ما من صلى على الجنازة واتبعها وانه يكتب له قيراطان من الاجر. اما اذا صلى عليها ولم يتبعها كتب له قيراط واحد فلما ذكر هذا لبعض الصحابة قال لقد فرطنا في قراريطنا كثيرة المقصود ان اتباع الجنازة وحده هذا من الامام فصلت عليها كذلك الصلاة واتبع جنازة قيراطان فاذا صلى عليها ولم يتبعها كتب له قيراط فان صلى عليها واتبعها حتى تدفن كتب له في رمضان لا تدفعها حتى تدفن اما اذا تبعه ورجع لا عاوز حاجة تدفع باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا. وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاث من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل عن الحسن. ترجمة عظيمة. بعض خوف المؤمن ان يحبط عمله وهو لا يشعر نعم باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا. وهذا يعني وذلك ان القول اكثر من العمل واوسع فالانسان عاد يتكلم بكلام طيب كلام كثير لكن العمل عادة يكون اقل اقل من القول ولهذا قال إبراهيم فيما عرضت قولي على عمله لأن هناك فرق بين قول العمل يقول اتكلم بكلام طيب حسن لكن العمل عندي ضعف ما يكون العمل مثل قول القول يكون طيب وحسن والعمل يكون قليل. قليل او ضعيف ولهذا قال ما عرفت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا يخشى ان يكون ثقيل كيف انا اتكلم كلاما طيب والعمل اقل ما عرفت قولي على عملي الا خشيت ان اقوله ان اكون مكذبا قال ابن ابي مليكة السمعي الجليل ادركت ثلاثين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخافوا النفاق على نفسه انفاق العمل ما منهم احد يقول انه على في ما لجبريل وميكائيل فاذا كان هذا حال الصحابة ثلاثين من الصبر كلهم يخافوا النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل وهذا في الردعة المرجية المرجئة يقولون الفاسق السكين العربيد ايمانهم مثل ايمان جبريل وميكائيل ومثل ايمان ابي بكر وعمر لان الامام هو التصوير هذا من ابطال الباطل الكلام من افضل الباطل كيف يكون السكين العربدة فاسق؟ ايمانهم في الايمان ابي بكر وعمر؟ مثل ايمان جبريل وميكائيل والصحابة والتابعي الجليل يقول ادركت ثلاثين من اصحاب محمد كلهم يخافوا النفاق على نفسه. ما منهم من احد ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميتين احدهم ان يقولها بورعه وشدة خوفه رضي الله عنهم وارضاه واذا كان هذا حال الصحابة كيف حال ابن مالك كيف تكون حالنا نحن الان النفاق يعني النفاق العام نعم نعم وقال ابن ابي ملكة وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق ويذكر عن الحسنات. ويذكر عن الحسن ما خاف الا مؤمن ولا امنه الا منافق فهذا معلق بصورة التمريظ ولا يدل على انه ضعيف بل ان البخاري اذا اختصر التعليق اتى بصيغة التمريض ويذكر ما خافه يعني النفاق الا مؤمن ولا امه الا منافق واشكل هذا على بعضهم بسبب اختصار انتصار البخاري من التعليق قال من خافه يعني ما خاف اظن يعود الى الله ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق هو صحيح المعنى الصحيح. لكن ليس هذا المراد الحسن والحسن كما ومعروف من من الاثر ما خافه يعني النفاق الا مؤمن ولا عمل هو الا منافق. فاللي يخاف فالمنافقون ما ما يبالي ما يخاف من النفاق امن. اما المؤمن يخاف يخاف انه يقع في شيء صفات المنافقين يخشى على نفسه فخاف هذا يدل على عباده والمنافق امن امنه هذا يدل على نفاقه ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق فلما اختصر البخاري للتعليق اتى بصيغة التبليغ. قال ويذكر لا ليس عقل لا يدل على ضعف هذا صحيح الحسنة ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان. نعم يحرم ان مصر النفاق والعصيان. قال الله تعالى في وصف المتقين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون هكذا شأن المتقين قد يقع منهم الهفوات والزلات وظلم النفس تبدر منهم لانهم بشر فليسوا معصومين لكن لا يصرون اذا بذرت المعاصي وظلم النفس او فعل فاحشة بادر بالتوبة والاستغفار ولا ولا يصح. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم اصروا على مفعوله وهم يعلمون. المهم عدم الاصلاح المهم المبادرة في التوبة وعدم الاصرار على المعصية. نعم وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. نعم حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبير قال سألت سألت ابا وائل رضي الله عنه عن المرجئة قال حدثني الله ناس وبوائل عن المرجئة قال حدثني عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتال يعني عن معتقده قديم لان فوائل وفاة سنتين تسعة وتسعين او اثنين وثمانين القرن الاول هذا يدل على المرجئة قليل قالوا مرجئة الرجل قديما ولهذا صار ابا وائل عن المرجئة قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول سباب المسلك فسوق وقتاله كفر اي يعني هذا يدل على ان الايمان يزيد وينقص ويضعف سباب المسلم فسوق اذا تبع المسلم اخاه صار هذا فسق والفاسق ناقص الايمان قال لها وناقص الايمان وغير الفاسق كامل الايمان فاذا الايمان يزيد وينقص ينقص من الفسق ويزيد بايش؟ العدالة اذا فسلم من الفسق تم ايمانه واذا خسر نقص ايمانه وقتاله كفر في قوله من الايماشية والسباب والمسلمين فسوق ولهذا لما سأل سأل من هو عندك ها فقال يعني مذهبهم باطل. قال كيف يعني ارتفع الانسان يتعلق بقول المرجية والنبي يقول سباب المسرف سوق وقتال كفر يعني ان هذا الحديث فيه رد عليهم فسوق هذا يدل على ان اذا سب المسلم اخاه فنقص ايمانه وظعف وقتال كفر كذلك ايضا كفر دون كفر ينقص الايمان ويضعف الايمان ولا يخرج من الملة البرجة يقولون الامام شيء واحد لا يزيد ولا ينقص هذا باطل بل فاذا فعل الانسان فس نقص واذا سلم الفسق تم الايمان كمل الايمان وهكذا هو يزيد وينقص اذا تعب من الفسق ساد ايمان فاذا فعل الفسوق نقص الايمان فهو يزيد وينقص. نعم اخبرنا قصيبة ابن سعيد حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن خميد عن انس رضي الله عنه قال اخبرني عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال اني خرجت لاخبركم بليلة القدر وانه فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم التمسوها في السمع والتسع والخمسة الخصومة والنزاع قد تكون سبب في الحرمان من الخير ولا حول ولا قوة خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخرجهم ليخبرهم ليلة القدر يعين الليلة. انها ليلة معينة من العشر فتلاحى فلان وفلان اختصم فرفعت يعني رفع رفع عن النبي بسبب خصوبة هؤلاء دل على ان الخصوم هو النزاع قد يكون سببا في الحماية من الخير ولا سيما بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فان الله تعالى نهى المؤمنين ان يرفعوا اصواتهم. قال يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تزهروا له بالقول كجهر بعضكم البعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون من حبوط العمل وهذا هو الشاهد الترجمة بعض خوف المؤمن ان يحبط عمله وهو لا يشعر. هنا قال ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون ورفع الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم يخشى على الصاحب من حبوط العمل ولهذا قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم البعض ان تحفظ اعمالكم وانتم لا تشعرون هؤلاء الرجلان اختص معه وتنازعا وارتفعت اصواتهما في فصل النبي صلى الله عليه وسلم وعند النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد اراد ان يخبرهم ويعينهم ليعين لهم بقدر فرفعت رفع علمها عن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا عسى ان يكون هذا خير عسى ان يكون خير من جهة انها اخفيت في العشر الاواخر حتى يجتهد العباد احياء هذه العشر هذا خير خير للامة وان كان فاتهم الخير من جهة تعيينها لكن قال النبي عسى ان يكون خيرا للامة حتى تجتهد في العشر الاواخر ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس بسهاء في العشر الاواخر في رمضان بصرها في خير الامة في العشر الاواخر واذا كان الذي اراد ان يخبرهم تعيينها لكنها رفع علمها عن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب الخصومة التي حصلت بين هذين الرجلين ولعل هذا فيه خير للامة يقول عليه نعم وش قال الحافظ ابن رجب الان وهو القائلين بان لا يقرأ لنفسه من كمال الايمان وان ايمانه كايمان جبريل وميكائيل وانه لا يخاف على نفسه ميثاق العملية ما زال مؤمنا. هكذا يقول لان الايمان هو التصحيح في القلب ولا يجوز ولا ينقص ولا يخشى عليه ولهذا لما اذا قال الانسان عندهم انا مؤمن ان شاء الله قال انت تشك في ايمانك انت تعلم من نفسك انك متصدق تشك في ايمانك ينهون اشد على الاستثناء فلا تقول انا مؤمن ان شاء الله. انت ما تعلم من نفسك انك مؤمن وانك مصدق تعلم من نفسك مثل ما تعلم من نفسك انك قرأت الفاتحة وانك تحب الرسول فانك تبغض اليهود تشك في هذا؟ ما تشك في ايمانك اما اهل السنة جمهور اهل السنة يرون ان لا بأس ان تستثني اذا قصدت عدم الشك في اصل الايمان لان اعمال الايمان متشعبة ومتعددة. واجبات كثيرة فلا يجزم الانسان بانه ادى ما عليه من الواجبات وانتهى عن المحرمات فهو يقول انا مؤمن ان شاء الله لا حرج يعني هذا راجع الى اعمال الايمان كثيرة اما ممكن يقول لا ما تقول ان شاء الله ما تعرف من نفسك انك مصدق لا تشك ايمان هذا الفرق بين اهل السنة والمرجع نعم ذكر عن ابراهيم تيمية انه قال مع قولي على عملي الا خسيت ان اكون مكذبا. وهذا معروف عنه وخرجه خروج رياضي بمسائل صحيح عنه ولو ما عرفت قولي على عملي الا حكيت ان اكون تابعا. ومعناه ان المؤمن يصف الايمان بقوله وعمله يقصر ومعناه ومعناه ان المؤمن يصف الايمان بقوله وعمله يكفر عن وصفه فيخشى على نفسه ان يكون عمله مكذبا لقوله كما روي عن حذيفة رضي الله عنه انه قال المنافق الذي الاسلام ولا يعمل به المنافق الذي الاسلام ولا يعمل به وعن عمر قال ان اقرب ما اخاف عليكم منافق العليم. قالوا وكيف يكون المنافق عليما؟ قال يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور. او قال بالمنكر وقال جعد ابو عثمان قلت لابي رداء هل ادركت من ادركت العطالي نعم الله اكبر العطاردة هل ادركت من ادركت من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ياخذون النفاق؟ قال نعم اني ادركت بحمد الله ممن قدرا حسنا نعم شديد النعم شديدة وكان قد ادرك عمر وممن كان يتعوذ من النفاق والتخوف من الصحابة حذيفة وابو الدرداء وابو ايوب الانصاري واما التابعون فكثير قال المسيرين ما علي شيء اخوف من هذه الاية ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين وقال ايوب كل اية في القرآن في يدكم نفاق فاني اخافها على نفسي وقال معاوية بن قرة كان عمر يخشاه وامره انا وكلام الحسن في هذا المعنى كثير جدا وكذلك سلام ائمة الاسلام بعدهم. قال زيد ابن ابي الزرقاء عن سفيان الثوري خلاف ما بيننا وبين المرجئة ثلاث. نقول الايمان قول وعمل وهم يقولون الايمان قول ولا عمل. ونقول الايمان يزيد وينقص وهم يقولون لا تزيد ولا ينقص ونحن نقول النفاق وهم يقولون لا نفاق فقال ابو اسحاق الفزاري عن الاوزاعي قد خاف عمر على نفسه النفاق قال فقلت الاوزاعي انهم يقولون ان عمر لم يخف ان يكون يومئذ نادقا حين سأل حذيفة لكن خاف ان يبتلى بذلك قبل ان يموت. قال هذا قول اهل البدع. ايش؟ فقلت للاوزاعي انهم يقولون ان عمر لم يخف ان يكون يومئذ منافقا حين سأل حذيفة. هم. لكن خاف ان يبتلى بذلك قبل ان يموت. قال هذا قول اهل البدع. هم. وقال الامام في رواية ابن هانئ وسئل ما تقول في من لا يخاف النفاق على نفسه فقال ومن يأمن على نفسه النفاق واصل هذا يرجع الى ما سبق بكم لان النفاق اصغر واكبر. فالنفاق الاصغر هو نفاق العمل. وهو الذي خافه هؤلاء على انفسهم وهو باب النفاق فيخشى على من غلب عليه حصار النفاق الاصغر في حياته ان يخرجه ذلك الى النفاق الاكبر. حتى ينسلخ من الايمان بالكلية كما قال الله تعالى فلما تابوا وزاغ الله قلوبهم. هم. وقام يقلب ابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة والاثر الذي نسه البخاري عن عن ابن ابي مريكة هو معروف عنه من رواية الصنف ببناء عنه. وفي الصنف ضعف. وفي بعض الرواية عنه عن ابن ابي مهري فقال ادرت زيادة على خمس مئة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مات احد منهم الا وهو يخاف الله على نفسه واما عن الحسن فقال ويذكر عن الحسن قال ما خاف الا مؤمن ولا امنه الا منافق فهذا مشهور عن الحسن صحيح عنه والعزم من قوله في هذا ويذكر وفي قوله في الذي قبله وقال ابن ابي مريكة قال الامام احمد في كتاب الايمان له حدثنا مؤمل قال سمعت حماد ابن زيد قال حدثنا ايوب قال سمعته حصل يقول والله ما اصبح على وجه ارض مؤمن ولا امسى على وجهها مؤمن الا وهو يخاف النفاق على نفسي وما املى النفاق الا منافق. حدثنا روح بن عبيدة قال حدثنا هشام قال سمعت الحسنة يقول والله ما مضى مني ولا بقي الا يخاف ولا امنه الا منافق وروى جعفر الجريبي في كتاب صفات منافق نعم. اذا قال رحمه الله والروايات في هذا المعنى عن الحسن كثيرة وقول البخاري بعد ذلك والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ولم يشرطوا على ما فعلوا وهم يعلمون فمراده ان الاصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة يخشى منها ان يعاقب صاحبها بسبب الايمان بالكلية. وبالوصول الى النفاق قال في والى سوء الخاتمة نعوذ بالله من ذلك انما يقال ان المعاصي بيد الكفر هو في نص الامام احمد من حديث عبد الله ابن عمه النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل لاطماع القول ويل للذين يرشكون على ما فعلوا وهم يعلمون ويل ويل لاطماع القوم اقماع الخاص؟ نعم. نعم ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون. واطماع القول الذين اذانهم كالقمع يدخل فيه سماع الحق من جانب ويخرج ويخرج ومن جانب اخر لا يستقيم فيه وقد وصف الله اهل النار بالاصرار على الكبائر فقال وكانوا يصرون على الجهل العظيم. والمراد بالحنق الذنب الموقع في الحنص وهو الاثم وتصويب البخاري لهذا الباب يناسب ان يذكر فيه حقوق الاعمال الصالحة ببعض الذنوب. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا ما ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولكنه له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحفظ اعمالكم وانتم لا تشعرون صار الى حديث في فلاح الرجلين يشير الى هذا. نعم قال الامام احمد حدثني حسن ابن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب ابن الشهيد عن الحسن قال ما يرى هؤلاء ان اعمالا تحبط اعمالا ما يرى هؤلاء ان اعمالا تحبط اعمالا والله عز وجل يقول لا ترفعوا اصواتكم الى قوله ان تحفظ اعمالكم وانتم لا تشعرون. مما يدل وعلى هذا ايضا قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا الصلاة يا ايها الذين امنوا تدخلوا صدقاتكم بالمن والاذى فقال ايود احدكم ان انه جنة من نقيب واعناب في صحيح البخاري ان عمر سأل الناس عنها فقالوا الله اعلم. فقال ابن عباس ضربت مثلا لعمل. قال عمر في اي عمل؟ قال ابن لعمل قال عمر لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم يبعث الله الي الشيطان فيعمل بالمعاصي حتى اغرق اعماله وقال عطاهم فرساء القرى ثاني هو الرجل يقسم له بشرك او عمل كبيرة في حفظ عمله كله وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من ترك صلاة العصر حفظ عمله في الصحيحين ايضا ان رجلا قال والله لا الله لفلان. فقال الله من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ قد غفرت. قد غفرت لفلان واحبطت عملا وقالت عائشة ابلغي زيد انه احبط جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يتوب وهذا يدل على ان بعض السيئات تفرض بعض بعض الحسنات ثم تعود بالتوبة منها فخرج من ابي حاتم في تفسيره من رواية ابي جعفر عن الربيع ابن انس عن ابي العالية قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون انه لا يضر مع الاخلاص كما لا ينفع مع الشرك عمل صالح فانزل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تفطروا اعمالكم وخافوا كبائر بعد ان تحرق بعد ان تفرق الاعمال وباسناد يعني الحسن في قوله ولا تبطلوا اعمالكم قال بالمعاصي وعن معنى الزهري في قوله تعالى ولا تبطلوا اعمالكم قال بالكبائر باسناد عقدادة في هذه الاية قال من استطاع منكم الا يبطل عملا صالحا عمله بعمل سيئ فليعمل من استطاع منكم الا يبطل عملا صالحا عمله بعمل سيء فليفعله ولا قوة الا بالله. طويل صح طويلة تحت طويل لما نزلت هذه الاية جاء جلس في بيته سأل عن النبي قال انه حبط عمله لانه يرفع صوته فوق صوت النبي لان الخطيب كان خطيب النبي قال انه من اهل النار حديث عظيم فقال لاخبر انه من اهل الجنة هل له مضطر فخطيب النبي يرفع صوته باية الخطبة نعم باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان اللهم صلي وسلم عن الايمان والاسلام والاحسان وعلم الساعة وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له ثم قال جاء جبريل عليه السلام يعلمكم دينكم باب باب سؤال باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان والاسلام والاحسان وعلم الساعة وبيان النبي صلى الله عليه وسلم له. ثم قال جاء جبريل عليه السلام يعلمكم دينكم. فجعل ذلك كله دينا وما بين النبي صلى الله عليه وسلم لوقت عبد القيس من الايمان وقوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل من بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه قصد بها مؤلف رحمه الله الامام البخاري بيان ان الدين يشمل الاسلام والايمان والاحسان والاعمال كلها كلها تسمى دين. وكذلك الاسلام اذا اطلق يشمل الاقوال والاعمال وكذلك الايمان. فكل هذه الامور الثلاثة اذا اطلقت تشمل الاقوال والاعمال. فالنبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل سأله عن الاسلام ثم سأل عن الايمان ثم فاذا قلت له ابو بكر وعمر يعمل اعمال صالحة قال هذا هذا ليس من الايمان هذا شيء اخر مسألة الاعضاء هذا شيء اخر قل لي فتح الباب لهم وهو مرجع تعالى عن الاحسان ثم سأل عن الساعة ثم سأل عن اماراتها ثم قال جاءكم جبريل يعلمكم دينكم. فسمى هذا كله دينا الاسلام الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج. والايمان الاعتقادات. الاركان الستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وقدره والاحسان تعبد الله كأنك ترى سمى ذلك كله دينا. فدل على ان الدين يشمل الاقوال والاعمال والاعتمادات وكذلك الاسلام. اذا اطلق وحده الاقوال والاعمال وكذلك الايمان. اذا اطلق وحده يشفع الاسلام والاعمار والاعمال والاعتقادات كلها اذا وصف واحد منها دخل فيه الاقوال والاعمال والاعتقادات وهذا المؤلف رحمه الله يعني ان الدين اذا اطلق يشمل الاقوال والاعمال والاعتقالات وكذلك الايمان اذا اطلق يخسر الاسلام الاعمال والاقوال والاعتدال وكذلك الاسلام اما اذا اجتمعا كما في حديث جبريل فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة وفسر الامام بالاعمال الباطنة وفسر الاحسان في عبادة الله على المشاهدة هذا اذا اذا اجتمع كما في حديث جبريل لما سأل عن الاسلام فسر بالاعمال الطاهرة ولما سأل عن الامام فسره بالاعمال الباطل ولما سار على الاسعاف احسان على الاحسان فسر بالعبادة على المشاهدة. ثم قال اتاكم دين يعلمكم دينكم فسمى ذلك كله دينا سمى الاسلام والايمان والاحسان كله فيه. فاذا اطلق الدين يشمل الجميع. كما ان الاسلام اذا جاء وحده يشمل الجميع الاستعاذة الاعمال والاعتقادات والاقوال والافكار. وكذلك الايمان اذا اطلق يشمل ذلك. وكما في حديث عبد القيس ولهذا ذكره مؤلف الترجمة عن حديث عبد القيس وما بين عبد القيس لما سأل سألوه عن الامام قال امركم بالايمان بالله وحده اتدرون ما الايمان بالله وحده شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وان تؤدوا وان تعطوا الخمس تؤدوا خمس ففسر الامام بالاعظاء الباطلة في الاعمال فسر الايمان بالاعمال الشهادتان نطق اللسان والصلاة والزكاة او الصوم واعطاءه خمس كلها ادخلها في مسمى الربا. فدل على ان الجبال يدخل فيه الاعمال. تدخل فيه الاعمال وتدخل فيه الاقوال. فما ان الانسان كلام هذا هو الصور ان الاسلام اذا وحده دخل فيه الاعمال والاحوال والاعتقالات والايمان كذلك اذا اطبق دخل في شعبان والاحسان كذلك والديك لكن اذا اجتمع اسلام وايمان يكون كل واحد له معنى كما في حديث جبريل لما اجتمعا فسر الاسلام بالاعمال الظاهرة والايمان بالاعمال الباطلة وكذلك كثير اه استدل المؤلف رحمه الله ترجع في قوله ومن يبتغي غيره فلن يقبل منه الاية. غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. الاسلام مخلص هنا يشمل الاقوال والاعمال والاعتقاد نعم المرجية يرون ان الاعمال لا تدخل في مسمى الايمان وان الايمان هو التصدير فقط كما سبق تراجم كثيرا لرد المؤلف رحمه الله المرجئة يقول هذا التصديق الايمان هو التصديق بالقلب. واما الاعمال فلا تدخل في مسمى الايمان الاعمال شيء اخر غير الايمان والانسان واجب عليه ويقول الايمان افسخ الناس واسق الناس واحد في منجبيره وميكائيل وايمان ابي بكر وعمر كلمات افسق الناس التصديق والفرق بينهما في العمل. هذا باطل. المؤلف اراد ان يبين ان الاعمال تذكر المسمى. خلافا للمرجئة اضافة للمرجئة ومرجئة طائفتان الغلاف الذين يقولون ان الاعمال لا في مسمى الايمان وليست مطلوبة في الجهمية. هذا هو من رجاء البحر الجهمية يقول الاعمال ما هي بمطلوبة اذا صدق الانسان بقلبه كفاه الجهل ابن الصفار يقول الامام معرفة الرب بالقلب يشفي المعرفة ايضا يكفي معرفة الرب والكفر هو جهل الرب بالقلب. ولو جمع عمل جميع الكبائر ما تضره ايمانه وهذا من افضل الباطل اما الوطية الثانية الفقهاء طالبوا من اهل السنة. يقولون الاعضاء ليست داخل الايمان لكن مطلوبة. الواجبات واجبات والمحرمات محرمات كبيرة عليه الوعيد الشديد. واذا حل بالواجب كذلك لكن لا نسميها ايمان. نسميها واجب اخر. فالانسان عليه واجبة. واجب الايمان واجب العمل لكن الامور جاء الفقهاء فتحوا باب مرجع البحر وفتحوا باب الفساق فتحوا باب البرج لما قالوا ان الاعمال ليست من الايمان وان كانت مطلوبة جاءهم في هالمحضة وقالوا ليست من الايمان وليست مطلوبة. وكذلك فتحوا باب للفساق الفاسق يقول انا مؤمن ايماني كامل كايمان جبريل وميكائيل وايمان ابي بكر وعمر وهو سكير عربيد من افسق الناس وان كان طائفة من اهل السنة والامام ابو حنيفة والجماعة لكنهم اخطأوا في هذا كما انهم ايضا خالفوا سفراء السنة في مسألة الايمان هذا مؤمن ان شاء الله فهم لا يستترون ما تقول ان شاء الله عند موتها يقولون لا تقل ان شاء الله لانك تعلم من نفسك انك تصدقت انك مصدق تشك في ايمانك هل تصدق او غير مصدق لا تقل ان شاء الله ومجموعة السنة يقولون نعم اذا اراد الشك ممنوع. اما اذا ما اراد الشك اراد ان الاعمال متعددة اعمال الامام متعددة واجبات كثيرة متعددة ومحرمات كثيرة والانسان لا يزكي نفسه. ولا يعلم بانه ادى جميع ما عليه فاذا كان كذلك فلا بأس ان يقول انا مؤمن ان شاء الله. لان هذا راجع الى شعب الايمان والواجبات المتعددة. والانسان لا يزكي نفسه ولا لا يزكي نفسه بيده ادى سمعوا عليه فلهذا لا بأس ان يقول انا مؤمن ان شاء الله. نعم. حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل اسماعيل ابن ابراهيم اخبرنا ابو حيان التيمية عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فاتاه رجل فقال ما الايمان؟ قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث. قال ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك بي وتقيم الصلاة وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة. الصحابي عن من؟ عن ابي هريرة عن ابي هريرة نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس فاتاه رجل فقال ما الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال ما الاسلام؟ قال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال ما الاحسان؟ قال ان تعبد الله فتراه فان لم تكن تراه فانه يراك. قال متى الساعة؟ قال ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ وساخبرك عن اذا ولدت الامة ربها واذا تطاول رعاة الابل البهم في البنيان في خمس لا يعلمهن الا الله ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عنده علم الساعة الاية ثم ادبر فقال ردوه فلم يروا شيئا فقال هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم. قال ابو عبدالله جعل ذلك كله من الايمان هذا حديث جبريل المشهور رواية البخاري له عن ابي هريرة رضي الله عنه مختصرة رواها الامام مسلم مطول من حديث عمر ابن الخطاب وفيه انه سأله هنا سأله اولا عن الامام وفي رواية مسلم في رواية عمر الذي رواه مسلم سأله اولا عن الاسلام وفي انه قال الاسلام ان تؤمن بالله وملائكته وبلقائه فلم يذكر كتب ورسله والبعث بعد الموت ولم يذكر القدر. ثم سأله بعد ذلك عن الاسلام فقال الاسلام ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وفي رواية عمر في حديث مسلم ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ورواية تفسر بعضه بعضا ها وها لواء الامام البخاري ان تعبد الله ولا تشرك بشيء يبين ان المراد بالشهادتين المعنى والعمل ليس المراد ان نطق بهما في رواية عمر في صحيح مسلم ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وهنا ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا هذا يدل على ان المراد توحيد الله المراد التوحيد توحيد الله واخلاص الدين له ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا هذا الاخلاص اما من نطق بالشهادتين برسالة ونقظهما فيها بالشرك فلا ينفع ما يرثى ولهذا فعل. قال هنا ان تعبد الله ولا تشرك به شيئا وذكر الله الصلاة والزكاة والصوم ثم سأل عن الساعة قال ما المسؤول عن ثم سأله عن وسنبهك عن اشواطها اذا ولدت الامة ربها وفي الرواية الاخرى في انفسها ولدت الامة ربتها ربها يعني سيدها وربتها سيدتها وهذا شرط من شروط الساعة وشرط الساعة كثيرة. وذكر العلماء معنى اذا ولدت الامة ربها يعني سيدها قالوا ان ان بعد ذلك ان انه تكثر السراري والعبيد والامام يتسرى الملوك الامام فترد لهن لهم الاولاد فاذا ولدت السرية من الملك يكون ابنها هو ربها سيدها ربها يعني سيدها لان ابنها هو ابن الملك فيكون سيدا عليه سيدا على امه ولدت تلاوة ربها سيدها في سرية وزوجها الملك وابنها ابن ملك ملكنا. سيد عليه وكذلك اذا اذا وردت الامة ربتها في اليد الاخرى يعني سيدتها الامة تلد من الملكة السرية فتكون سيدة على امها قال اقول وهناك اقوال اخرى قيل في معنى ذلك ان تكثر السراري والامام ويكثر تداولهن بين الملاك حتى تباع في سر الانسان السرية ثم وتباع ثم يشتريها ولدها وهو لا يعلم. فتكون فيكون سيدا ولا يعلم انها امه فيكون سيدا عليها وقيل في هذه الاقوال الاخرى وذكر من اسباب الساعة او الحفاة العراة دعاء البخمل تطاول في البنيان في خمس لا يعلمهن الا الله يعني مفاتيح الغيب فلا الاية ان الله عنده علم وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت هذه المفاتيح الى الله لا يعلمها الا الله هذه مفاتيح الغيب المستاء على الله متى ينزل بيتي اعلم الا الله ما في الارحام لا يعلمه الا الله ما تدري نفس قال تكسب غدا باي ارض حدث ثم ادبر الرجل السائل فقال ردوه فلم يروا شيئا. لانه ملك كبير جاء في سورة انسان. جبريل يأتي في صور متعددة الملك اعطاه الله القدرة على التشهد والتصور في الصور المختلفة صورة رجل كبر ورآه الصحابة كما في هذه القصة وتعجبوا رجل غريب لا يعرفونه مسافر وجاء وعليه ثياب جميلة وشعره كذلك شديد سواد الشعر ليس فيه غبرة. والعادة انه مسافر لا سيما في ذلك الزمن تظهر عليه اثار السفر تذهب متسخة يكون كذلك شعره كذلك منتفخ وهذا خلاف المعتاد. رجل غريب مسافر وعلى ثيابه جميلة فيه ما عليه اثر السفر. وكذلك شعرك كذلك لاعب ليس فيه دليل على السفر فتعجبوا فلما بعد وقال ودوه فلم شيئا فقال له هذا جبريل اتاكم اعلمكم دياكم قال ابو عبدالله عن الامام البخاري فجعل ذلك كله دينا هذا وجه استشهاد بين المؤلف وجه الدلالة من الحديث التوتر قال فجعل ذلك كله دين. قال ابو عبدالله على البخاري جعل ذلك الاشارة تعود الى الاسلام والايمان والاحسان سماه كله دين تدل على ان الدين يشمل الاعضاء ويشمل الاعتقادات اسمع الاقوال والاعمال وكذلك الايمان اذا اطلق مثل الدين. وكذلك الانسان اذا كل منها يشمل الاقوال والاعمال شفيعا اقوال القلوب واعمال القلوب واعمال الجوارح قال ابو عبد الله جعل ذلك كله من الايمان نعم الدين الدين والايمان واحد الدين والايمان واحد الدين اذا اطلق كالعباد الدين هو الايمان والايمان هو الدين وهو الاسلام ايضا عند الاطلاق يشكر عليه الشعب كله من من الايمان قال اين يعفو الله عنه اي جعل النبي صلى الله عليه وسلم واشار بذلك الى ما ذكر في الحديث فان قال فان قلت قال البخاري اولا فجعل ذلك كله دينا قال ها هنا جعل ذلك كله من الايمان قال فجعل ذلك كله جيئة ترجمة قبل الحديث هنا قال فجعل ذلك كله من الايمان. نعم. ليبين ان الدين وكذلك الايمان كل منهم اعد الاطلاق يشمل الاقوال والاعمال. والبخاري يرى ان الاسلام والايمان شيء واحد وترى دفاع. والصواب انهما ليس الصواب ان انه اذا اطلق احدهما دخل فيه الاخر. واذا اجتمع فاذا اجتمعا افطرقا واذا افترقا السبعة. اذا اجتمعا صار لكل واحد واذا استرقى وجد واحد منهما السبعة صاروا بمعنى واحد. اذ سرقها وجاء واحد الاسلام وحده والايمان وحده. دخل الاخر احدهما في الاخر واما اذا اجتمعا صار لكل واحد منهما بعد. نعم قلت اما فان قلت قال البخاري اولا فجعل ذلك كله دينا. وقال ها هنا جعل ذلك كله من الايمان قلت ام اما جعله دينا فظاهر حيث قال عليه الصلاة والسلام في اخر الحديث يعلم الناس دينهم واما جعله ايمانا فكلمة اما تبعيضية ايش قلت ايش قلت؟ قلت ايه قال البخاري اولا فجعل ذلك كله دينا مم قال ها هنا جعل لهم الايمان. هم. قلت اما اجعله دينا فظاهر حيث قال عليه الصلاة والسلام في اخر الحديث يعلم الناس دينهم. نعم. واما جعلوه ايمانا فكلمة منه اما تبعيضية والمراد بالايمان هو الايمان التام المعتبر عند عند الله تعالى فكلمة منه في كلمة من الحديث جعل ذلك كله من الايمان. في اخر الحديث يقول من الايمان كذا؟ في كلام البخاري. البخاري قال ابو عبد الله جعل داره كله من الايمان. من الايمان طيب في كلمة من نعم كلمة من اما توعظية والمراد بالايمان هو الايمان التام المعتبر عند الله تعالى وعند الناس فلا شك ان الاسلام والاحسان داخلان فيه واما ابتدائية ولا يخفى ان مبدأ الاحسان والاسلام هو الايمان بالله لولا الايمان به لم تتصور عبادة رجب تتكلم عليه