لكن اذا احتاج الى دعاء الصالحين الاحياء الحاضرين فلا مانع من ذلك هذا من باب الجواز وان كان الافظل تركه لكن هو من باب الجواز ان تطلب من عبد صالح حاضر ان يدعو الله. لك فهذا امر جائز التوسل بدعاء الصالحين كان الصحابة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لهم فيدعوا لهم يطلبون منه ان يدعوا لهم بالغيث يدعو ويستسقي يغيثهم الله بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة الامام المجدد احمد ابن تيمية الحراني رحمه الله. الدرس الثاني. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى والتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم وشفاعته ينفع مع الايمان به واما بدون الايمان به فالكفار والمنافقون لا تغني عنهم شفاعة الشافعين في الاخرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قد سبق ان توسل وهو طلب القرب من الله جل وعلا ينقسم الى قسمين قسم جائز وقسم ممنوع والقسم الجائز انواع النوع الاول ان يتوسل الى الله جل وعلا بطاعته الوسيلة المقربة الى الله هي طاعة الله جل وعلا بامتثال اوامره واجتناب نواهي وهذا من قبل العبد نفسه هو بنفسه يعمل هذا الشيء فيما بينه وبين الله ولا يحتاج الى الاخرين لا يحتاج الى الاخرين بل هو يعمل ما يقربه الى الله جل وعلا وهذا لا شك انه هو التوسل المشروع وهو المقرب الى الله وهو المذكور في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة تغول اليه الوسيلة اي بطاعته وامتثال اوامره واجتناب نواهيه فهذا فيه استغناء العبد عن الناس وانما هو بنفسه يجعل بينه وبين الله وسيلة بالعبادة والطاعة هذا هو الاصل النوع الثاني ان ان يطلب من غيره يطلب من غيره ان يدعو الله له وكان الاصل انه هو الذي يدعو الله والله قريب مجيب قال ربكم ادعوني استجب لكم الله جل وعلا قريب مجيب تدعوه انت بنفسك والدعاء في حد ذاته عبادة عظيمة بل هو اعظم انواع العبادة فكونك انت تدعو الله هذا هو الاصل وهو وفيه استغنى عن الناس والله وعدك بانه سيستجيب لك بشرط ان يكون الدعاء مستوفيا لشروطه وخاليا من موانعه فلا شك ان الله يستجيب للداعي اذا خلا من الموانع واستوفى شروط الاجابة فان لم يستجب له فلابد ان هناك سبب من قبل العبد هو الذي حال بينه وبين قبول الدعاء. فعليه ان يصلح نفسه يطلبون منه ان يستغفر لهم فيستغفر صلى الله عليه وسلم لهم كذلك من من غير الرسول صلى الله عليه وسلم من اهل الدين والصلاح اطلب من عبد صالح حاضر على قيد الحياة ان يدعو الله لك فهذا امر جائز فقد فعله عمر الفاروق رظي الله عنه مع العباس بن عبدالمطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم لما احتاج الناس الى المطر طلب من العباس ان يدعو الله لهم بفضل العباس وقرابته من الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا الله لهم اما الميت فلا يطلب منه دعاء ولا غيره ولهذا عدل عمر عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته عدل الى العباس ولم يطلب من الرسول بعد موته ان يدعو مع انه افظل من العباس وافظل الخلق لكن الميت لا يطلب منه شيء لا يطلب من الميت شيء لان اعماله قد انتهت قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث قدمها في حياته فتستمر بعد موته لا انه لا ان الميت ينشي شيئا بعد موته لا هذه امور فعلها في حياته تستمر بعد موته اما ان الميت ينشي وهو ميت ينشي اشياء الميت لا لا يقوم بشيء بعد موته لان العمل انتهى لا الدعاء ولا غيره لا من الرسول ولا من غيره عليه الصلاة والسلام ولو كان طلب الدعاء من الميت جائزا لفعله عمر الصحابة لما علموا ان هذا لا يجوز عدلوا من من الميت الى الميت الفاضل وهو الرسول صلى الله عليه وسلم الى الحي المفظول وهو العباس بن عبدالمطلب كذلك معاوية رضي الله عنه بالشام لما اجدبوا طلب من ابي يزيد الجرشي ان يدعو لهم كان رجلا صالحا فدعا لهم كما فعل عمر رضي الله عنه مع العباس فطلب الدعاء من الحي الحاضر لا بأس به لكن الاستغناء عنه وكون الانسان هو يدعو بنفسه هذا افضل هذا الدعاء وهو نوع من الشفاعة الدعاء نوع من الشفاعة كدعاء المسلمين لاخوانهم ودعاؤهم في صلاة الجنازة للاموات هذا شفاعة شفاعة من الاحياء للاموات هذا يسمى بالشفاعة وهي ان المسلم يدعو للاموات ويستغفر لهم ويترحم عليهم ويصلي على على جنائزهم هذا من الشفاعة في الدنيا وحتى للاحياء اذا دعا لاخيه الحي فهذه نوع من الشفاعة الشفاعة عند الله سبحانه وتعالى. والله اذن بهذا قال تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا. الذين سبقونا بالايمان الله اذن ان تدعو لاخوانك الاحياء والاموات وهذا نوع من الشفاعة الشفاعة الجائزة نعم يا شيخ هذا صاحب سيارة مغلق الطريق كامري اسود نون دال الف مئتين وخمسين والتوسل بدعائه له هذه السيارة يبادر اخلاء الطريق ولا لا تعتادوا هذا الشيء ونهيناكم كم مرة لا تقفوا في طرقات الناس او عند ابواب الناس ان وجدت فرصة او مكان وليس فيه مضرة على احد اما انك تظايق الناس فهذا امر لا يجوز. نعم يقول التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم وشفاعته ينفع مع الايمان به واما بدون الايمان به فالكفار والمنافقون لا تغني عنهم شفاعة الشافعين في الاخرة. الدعاء طلب الدعاء من الحي او الشفاعة حال الحياة وفي يوم القيامة انما تجوز للمؤمنين الذين عندهم اصل الايمان اما الكافر فلا تنفعه شفاعة الشافعي ولا الاستغفار كما يأتي والله جل وعلا قال لنبيه في المنافقين استغفر لهم استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم قال سبحانه سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم. لن يغفر الله لهم فالكافر لا يدعى له بالمغفرة لا حيا ولا ميتا. لكن يدعى للحي بالهداية يدعى للكافر الحي بالهداية بالاسلام اما ان يستغفر له فلا يجوز لا لا لحي ولا ولا لكافر هذه قاعدة عظيمة نعم فالكفار والمنافقون لا تغني عنهم شرار الاصليون والمنافقون الذين اظهروا الاسلام وبقوا على الكفر بالباطل لا تنفعهم الشفاعة. نعم فالكفار والمنافقون لا تغني عنهم شفاعة الشافعين في الاخرة. قال تعالى فما تنفعهم شفاعة الشافعين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع نعم ولهذا نهي عن الاستغفار لعمه وابيه وغيرهما من الكفار فالايمان يتفاوض في قلوب الناس وليسوا الناس على حد سواء في الايمان نعم قال الله تعالى ان من نسيء زيادة في الكفر. هذا دليل على ان الكفر يشتد ويزيد نعم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار لعمه ابي طالب الذي احسن اليه واواه وحماه ونصره ووقف معه لكن لما لم يؤمن وابى ان يدخل في الدين فان الله نهاه ان يستغفر له لانه مشرك وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل الموت بابي طالب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم وفيا معه ولانه احسن اليه ودافع احب الرسول صلى الله عليه وسلم ان يموت على الاسلام من اجل ان يدعو له ويستغفر له. فابى الرجل ابى ان يموت على الاسلام واثر من يبقى على دين المشركين حمية من باب الحمية والانفة لما قالوا له اترغب عن دين عبد المطلب قال له الرسول صلى الله عليه وسلم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله قالوا له وترغب عن عن ملة عبد المطلب لانهم فهموا ان لا اله الا الله تبطل عبادة الاصنام فلو قالها ابو طالب ومات عليها لصار مسلما ويعتبرون هذا عيبا على ابائه واجداده. فاخذته الحمية والعياذ بالله وقال هو على دين عبد المطلب. ولفظ انفاسه عند هذا مات وهو يقول هو على دين عبدالمطلب فصار من اهل النار فاهتم النبي صلى الله عليه وسلم من حرصه على عمه وشفقته عليه مقابل ما قام به من الحماية هو النصرة للرسول صلى الله عليه وسلم وقال لاستغفرن لك ما لم انهى عنك فانزل الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا لي قربى من بعد ما تبين له انه من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم وقال في ابي طالب خاصة انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. فعند ذلك امتنع النبي صلى الله عليه وسلم من الاستغفار لابي طالب فدل على انه لا يستغفر للمشرك ولا للكافر اذا مات على شركه وكفره فانه لا يدعى له ولا يترحم عليه ولا يستغفر له نعم ولهذا نهي عن الاستغفار لعمه وابيه وغيرهما من الكفار. نعم. وطلب النبي صلى الله عليه وسلم ان يأذن الله له في زيارة قبر امه امه امنة طلب ان يزورها يزور قبرها فاذن الله له فزار قبره ثم طلب من الله ان يأذن له ان يستغفر لها. فالله منعه من ذلك منعه ان يستغفر لها لانه لا يجوز الاستغفار للمشرك ولو كان من الوالدين والاقارب منعه ان يستغفر له فاذا كان منع النبي صلى الله عليه وسلم من الاستغفار لعمه ولامه وابيه واقرب الناس اليه فهذا دليل على ان الكفار لا يستغفر لهم ولا يترحم عليهم ولا يدعى لهم بعد موتهم نعم ونهي عن الاستغفار للمنافقين وقيل له سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم ان يغفر الله لهم لانهم ليسوا مسلمين النفاق الاكبر النفاق الاكبر هذا كفر يخرج من الملة الا يستغفر للمنافق النفاق الاكبر الاعتقادي اما المنافق النفاق العملي من المسلمين هذا يستغفر له لو وقع في صفة من صفات المنافقين هذا نفاق عملي هو نفاق اصغر. فيستغفر له مثل لو كذب في الحديث او اخلف الوعد او اذا اؤتمن او او خان في الامانة نعم ولكن الكفار يتفاضلون في الكفر كما يتفاضل اهل الايمان في الايمان قال الله تعالى الكفار يزيد بعضهم على بعض في الكفر يتفاضلون يعني يزيد بعضهم على بعض في الكفر الكفر ليس على حد سواء فكفر ابي طالب اخف من كفر غيره من الوثنيين كفر اصحاب النسي اشد من كفر غيرهم انما النسيء زيادة في الكفر. والنسيئ هو تغيير مواقيت العبادة يتوكلوا من ميقات الحج واشهر الحج كان المشركون يتلاعبون بها والاشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال كانوا يتلاعبون بها فيقدمون ويؤخرون تغييرا لدين الله عز وجل وهذا اشد ما يكون من الكفر وهو تغيير شرائع الله عز وجل. فالكفر يتفاوت كما ان الايمان يتفاوت بعظ المؤمنين اكملوا ايمانا من غيره نعم ولكن الكفار يتفاضلون في الكفر كما يتفاضل اهل الايمان في الايمان. قال الله تعالى ان الايمان يزيد وينقص كما بعقيدة اهل السنة والجماعة خلافا للمرجئة الذين يقولون لا الايمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص هذا باطل. الايمان يزيد وينقص بنص القرآن زادتهم ايمانا. اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا الايمان يزيد وينقص بنص القرآن من في قلبه ادنى مثقال حبة من خردل هذا دليل على انه ينقص حتى يبلغ من اسقال حبة من خربه والنسي عرفنا نعم. فاذا كان في الكفار من خف كفره بسبب نصرته ومعونته فانه تنفعه شفاعته في تخفيف العذاب عنه لا في اسقاط العذاب بالكلية. هذا ابو طالب. هذا خاص. ابو طالب اخف الكفار كفرا بسبب انه ناصر الرسول صلى الله عليه وسلم ووقف معه المواقف الجيدة ولم يتجرأ المشركون على الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مات ابو طالب فهو اخف من غيره بالكفر فلذلك يخفف عنه العذاب بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم شفع له حتى خفف عنه العذاب ولم يشفع له في اخراجه من النار لان الكافر لا يخرج من النار لا بشفاعة ولا بغيرها بل هو خالد مخلد مخلد فيها فهذه الشفاعة في الكافر خاصة بابي طالب وخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم نعم فانه تنفعه شفاعته في تخفيف العذاب عنه لا في اسقاط العذاب بالكلية. نعم لان الكافر الذي مات على الكفر يخلد في العذاب ويخلد في النار لكن قد يخفف عنه العذاب بسبب عمل عمله من اعمال الخير كما فعل ابو طالب مع النبي صلى الله عليه وسلم نعم كما في صحيح مسلم عن العباس ابن عبد المطلب انه قال قلت يا رسول الله فهل نفعت ابا طالب بشيء؟ فانه كان يحوطك ويغضب لك قال نعم هو في ضحظاح من نار. ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار نعم هذا دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم شفع لابي طالب في تخفيف العذاب عنه حتى صار في ضحظاح بالنار ولم يكن في غمرات جهنم ولولا شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لصار في غمرات النار وفي قعر النار والعياذ بالله نعم وفي لفظ ان وفي لفظ ان ابا طالب كان يحوطك وينصرك ويغضب لك. فهل نفعه ذلك؟ قال نعم وجدته في غمرات من نار فاخرجته الى ضحظاح وفيه عن ابي سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه ابو طالب فقال لعله تنفع شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحظاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منهما دماغه وقال نعم هو في ضحظاح من نار وهو اخف اهل النار عذابا لكنه من شدة الالم يرى انه اشد اهل النار عذابا فكيف بالذي في غمرات النار والعياذ بالله؟ اذا كان هذا اخفهم يغلي دماغه من شدة العذاب الذي في رجليه وفي نعليه فكيف بالذي تغمره النار من جميع جوانبه والعياذ بالله نعم وهذه المسألة خاصة بابي طالب شفاعة قبول الشفاعة فيه خاصة بابي طالب وخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم. فلا يجوز لمسلم ان يشفع لكافر ويقول اللهم خفف عنه العذاب. لا يجوز مسلم ان يفعل هذا انما هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم لانه لم يرد ان الصحابة كانوا يفعلون هذا. ويدعون لاقاربهم ومن احسن اليهم من الكفار ما ورد انهم لهم بتخفيف العذاب عنه فدل على ان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم نعم وقال ان اهون اهل النار عذابا ابو طالب وهو منتعل بنعلين من نار يغلي منهما دماغه ما يرى ان احدا اشد عذابا منه مع انه اخف اهل النار عذابا نعم وكذلك ينفع دعاؤه لهم بان لا يعجل عليهم العذاب في الدنيا. هذا في الاخرة في الدنيا الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للمشركين بان الله يرفع عنهم القحط والجذب الذي اضر بهم دعا لهم صلى الله عليه وسلم هذا في الدنيا فرفعه الله عنه هذا في الدنيا اما في الاخرة فلا رسول لا يفعل هذا في الكفار نعم وكذلك ينفع دعاؤه لهم بان لا يعجل عليهم العذاب في الدنيا كما كان صلى الله عليه وسلم يحكي ان نبيا من الانبياء ضربه قومه وهو يقول اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون وروي انه دعا بذلك ان اغفر لهم فلا تعجل عليهم العذاب في الدنيا نعم هذا في وقعة احد لما شجوا النبي صلى الله عليه وسلم واسالوا دمه جعل يمسح الدم ويحكي قصة نبي من الانبياء قبله انهم انهم اذوه فقال اللهم اغفر لقومي هذا فيما سبق نعم الرسول لم يستغفر للمشركين في احد وانما حكى وذكر قصة نبي من السابقين وهذا فيه شرع من قبلنا اما في شرعنا فلا يجوز الاستغفار للمشركين فلا يحتج بهذا انه يجوز الاستغفار للمشركين وايضا هذا من ناحية لانه حكاية لانه حكاية عن نبي سابق وشرعنا جاء بمنع هذا ثانيا ان هذا في الدنيا وليس في الاخرة فلا يستغفر للمشركين في الاخرة او يدعى لهم في الاخرة وانما هذا في الدنيا ان يرزقهم الله ان يخفف عنهم ان يرفع عنهم البلاء في الدنيا امور الدنيا غير امور الاخرة نعم قال الله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى ولو يؤاخذ الله الناس ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا اي بافعالهم وكفرهم ما ترك على ظهرها من دابة ولكن الله يؤجل عذابهم يؤخرهم الى اجل مسمى يعني محدد في علمه سبحانه وتعالى فهذا دليل على ان العذاب قد يؤجل في الدنيا قد يؤجل عن الكفار في الدنيا ولذلك اسباب منها ان النبي يدعو بتأجيله يدعو بتأجيله عنهم نعم وايضا فقد يدعو لبعض الكفار بان يهديه الله او لا شك ان هذا مطلوب انك تدعو للكافر ان يهديه الله الى الاسلام قد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس قبيلة فقال اللهم اهد دوسا واتي بهم فهداهم الله وجاؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه الدعا للكافر بالهداية امر مطلوب اما الدعاء له بالمغفرة فهذا امر لا يجوز. نعم وايضا فقد يدعو لبعض الكفار بان يهديه الله او يرزقه فيهديه او يرزقه كما تجيب الله لهم ويدعوه ويغفر يهديه الله للاسلام او يرزقه كما في قصة دعائه صلى الله عليه وسلم لدوس. نعم كما دعا صلى الله عليه وسلم لام ابي هريرة حتى هداها الله وهي دوسية. ابو هريرة دوسي قبيلة وامه الدوسية دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لامه فهداها الله. جعلها بالهداية فاهداها الله. نعم. وكما دعا صلى الله عليه وسلم لدوس فقال اللهم اهد دوسا واتي بهم فهداهم الله نعم فالدعاء للكفار بالهداية هذا امر مطلوب اما الدعاء لهم بالمرض وكذلك الدعاء لهم بالرزق ورفع العذاب عنهم وتأجيله عنهم او هذا مطلوب ايضا لا بأس به اما الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة هذا امر لا يجوز نعم وكما روى ابو داوود انه استسقى لبعض المشركين لما طلبوا منه ان يستسقي لهم فاستسقى لهم. نعم لما اشتد الامر بالمشركين وهلكت اموالهم الرسول دعا عليهم فاجدبوا لما اذوه قال اللهم اجعلها عليهم سنينا تسني يوسف او اشد فاستجاب الله له فمنع عنهم القطع وامحلت ارضه وهلكت اموالهم فجاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم يستعطفونه ويطلبون منه ان يدعو الله لهم في المطر والاستسقاء فالرسول اجاب ودعا لهم بالسقيا والمطر نعم وكان ذلك منه صلى الله عليه وسلم احسانا اليهم يتألف به قلوبهم. نعم هذا هو الحكمة. انه دعا لهم لا محبة لهم وانما هذا من من فذل المعروف وترغيبهم في الاسلام اجل ترغيبهم في الاسلام نعم وكان ذلك احسانا منه اليهم يتألف به قلوبهم كما كان يتألفهم بغير ذلك. كما كان يتألف الكفار بالعطاء والاموال راغبهم في الاسلام تألف الكفار امر مطلوب المؤلفة قلوبهم لهم نصيب في الزكاة لان هذا من من اه هذا من اسباب من هذا من انواع الدعوة الى الله عز وجل من انواع الدعوة الاحسان اليهم لان الاحسان يؤثر فيهم اما انك تقابل الكافر بالغلظة والشدة والقسوة وتطلب منه ان يدخل في الاسلام هذا مما ينفره هذا مما ينفره عن الاسلام لكن تقابله بالكلام بالحكمة والموعظة والجدال بالتي هي احسن والاستعطاف لعله يتوب هذا هذا من اعظم انواع الدعوة الى الله عز وجل ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ادعهم بالترغيب التوبة والاسلام بين لهم محاسن هذا الدين. وماذا يكون لهم لو اسلموا احذرهم من الكفر وعواقب الكفر هذا من اعظم انواع الدعوة الى الله عز وجل اما مقابلتهم بالقسوة والشدة والغلظة الا من يستحق في مسألة الجهاد قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة هذا في امر الجهاد نعم اذا وصل الامر الى الجهاد والقتال فلا مواربة في الجهاد القتال انما هذا قبل ان يصل الى مرحلة الجهاد ما دام الامر في نطاق الدعوة الى الله عز وجل. نعم وقد اتفق المسلمون على انه صلى الله عليه وسلم اعظم الخلق جاها عند الله الله جل وعلا ذكر لموسى عليه السلام انه وجيه يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى برأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيه اي له وجاهة وقرب من الله جل وعلا وذكر في عيسى عليه السلام ايضا وجيها قال وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين فاذا كان هذا في موسى وعيسى وكذلك غيرهم من الانبياء ان لهم جاها عند الله الرسول اعظم اعظم جاها عند الله جل وعلا لانه امام المرسلين وخاتم النبيين وافضل الخلائق اجمعين عليه الصلاة والسلام فهو اعظم جاها عند الله جل وعلا ولكن السؤال بجاه احد لا نبي ولا غيره هذا امر مبتدع فلا تقول اغفر لي بجاه نبيك او بجاه موسى عندك او بجاه عيسى او بجاه عبادك الصالحين. الدعاء بالجاه هذا امر مبتدع فلا يجوز لانه وسيلة من وسائل الشرك يسأل اولا بجاهه ثم يترقى الى ان يسأل به يسأل بالشخص ثم يترقى الامر الى ان يعبد الشخص ويتقرب اليه من دون الله عز وجل كما فعل المشركون في انهم يدعون يتعبدون للاصنام والملائكة والصالحين ويقولون شفعاؤنا عند الله يقربون الى الله زلفى. السؤال بالجاه من وسائل الشرك وهو بدعة لم يرد به دليل مع انه موجود للرسول وموجود لموسى وعيسى وغيرهم من الانبياء تجاه موجود مع هذا لم يشرع الله لنا السؤال بجاه احد نعم وقد اتفق المسلمون على انه صلى الله عليه وسلم اعظم الخلق جاها عند الله. لانه اعظم الخلق قدرا عند الله وهو امام المرسلين وافضل المرسلين عليه الصلاة والسلام قاتموا النبيين بعث الى الناس كافة. وكان الرسول الرسل من قبله يبعثون الى اقوامهم خاصة واعطي صلى الله عليه وسلم من الخصائص ما لم ما لا يشاركه فيه غيره من الانبياء فهو اعظم جاه عند الله ومع هذا ما شرع لنا ان نسأل الله بجاهه فدل على ان السؤال بالجاه بدعة ووسيلة من وسائل الشرك نعم وليس هذا من اتخاذ الوسيلة. لا يدخل هذا في قوله جل وعلا وابتغوا اليه الوسيلة. نعم لا جاه لمخلوق عند الله اعظم من جاهه. ولا شفاعة اعظم من شفاعته لكن هو سيد الشفعاء صلى الله عليه وسلم. الشفاعة حق كما يأتي واعظم الشافعين هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نعم لكن دعاء الانبياء وشفاعتهم ليس بمنزلة الايمان بهم وطاعتهم. فان الايمان بهم وطاعتهم توجب سعادة الاخرة والنجاة من العذاب مطلقا وعاما نعم فان الايمان بهم وطاعتهم توجب ولكن دعاء الانبياء وشفاعتهم ليس بمنزلة الايمان بهم وطاعتهم لكن دعاء الانبياء وشفاعتهم ليس بمنزلة الايمان بهم وطاعتهم فان الايمان بهم وطاعتهم طاعتهم. فان الايمان بهم وطاعتهم توجب سعادة الاخرة. والنجاة من العذاب وعامة نعم فكل من مات مؤمنا بالله ورسوله مطيعا لله ورسوله كان من اهل السعادة قطعا. ومن مات كافرا بما جاء به الرسول كان من اهل النار قطعا نعم. واما الشفاعة والدعاء فانتفاع العباد به موقوف على شروط وله موانع. فالشفاعة للكفار بالنجاة من النار الذي يقرب الى الله جل وعلا هو الايمان بالرسل واتباع الرسل. وليس الذي يقرب الى الله جل وعلا هو دعاء الرسل انفسهم او الاستغاثة بهم بعد موتهم او الذبح لهم او النذر لهم هذا شرك وهذا فعل الجاهلية يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله تصرفون لهم العبادة ويقولون هؤلاء شفعاء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زل. اعترفوا انهم يعبدونه ما نعبدهم ليس المقصود من التقرب الى الانبياء اننا نتقرب اليهم بالعبادة ونصرف العبادة لهم وانما المقصود اننا نتبعهم فمن اراد ان ينتفع بالانبياء وينتفع بشفاعتهم فليؤمن بهم ويطيعه واما من اتخذهم من اتخذهم الهة يعبدهم من دون الله ويزعم انهم يشفعون له كما كان المشركون فهذا من الباطل وهذا هو الذي قاتل النبي صلى الله عليه وسلم من فعله من المشركين نعم فالشفاعة للكفار بالنجاة من النار. والاستغفار لهم مع موتهم على الكفر لا تنفعهم. ولو كان الشفيع اعظم الشفعاء جاها فلا شفيع للشفاعة للكفار والاستغفار لهم بعد موتهم لا يجوز من احد حتى ولا من افضل الخلق من محمد صلى الله عليه وسلم او غيره من النبيين والصالحين زال جهلهم وبلغتهم الحجة. فلا يعذرون بهذا. نعم وقد دعا الخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لابيه واستغفر له. كما قال تعالى عنه ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب لا يجوز الدعاء للكفار بعد موتهم ولا الاستغفار لهم بل تجب البراءة منهم ومن دينهم فهذا امر معلوم ولا تنفعهم شفاعة الشفعاء يوم القيامة اذا ماتوا على الكفر ما تنفعهم شفاعة الشفاء ولا ينفعهم الاستغفار لهم والدعاء لهم لا ينفعهم لانه مردود عند الله عز وجل فهذا امر يجب التفطن له هذا هو المقصود من اه اتخاذ الانبياء في وسائط بين العبد وبين ربه اتخاذون وسائط في تبليغ الرسالة هم واسطتنا في تبليغ الرسالة اتخاذهم وسائق بالدعاء دعاء الله لنا والاستغفار لنا هذا ايضا لا بأس به اما اتخاذهم وسائط باننا نتقرب اليهم بالعبادة والذبح والنذر وغير ذلك كما يفعله القبوريون فهذا امر باطل وحابط ولا ينفع اصحابه لا في الدنيا ولا في الاخرة نعم. ولو كان الشفيع اعظم الشفعاء جاها. فلا تنفعهم شفاعة الشافعين. هذا مطلق حتى ولو كان الشافع هو اعظم الخلق جاها عند الله وهو الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله له لا استغفر لهم او لا تستغفر لهم تستظل لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم مع ان المستغفر هو الرسول صلى الله عليه وسلم لما لم يكونوا على الايمان وقال في عمه ابي طالب انك لا تهدي من احببت؟ قال وما ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين. النبي اولا ما كان له ان يستغفر يعني لا يجوز له ان يستغفر للمشركين ولا ان يشفع لهم يوم القيامة ما تنفعهم شفاعة الشافعين اي شافع لا تمنع شفاعته للكافر يوم القيامة نعم فلا شفيع اعظم من محمد صلى الله عليه وسلم. فهؤلاء الذين هؤلاء الذين يأتون الى قبور ويذبحون لها وينذرون ويقولون نحن نتوسط باصحابها هؤلاء اشركوا بالله الشرك الاكبر فلا تنفعهم الشفاعة يوم القيامة ولا يدخلون تحت الشفاعة يوم القيامة ما داموا على الشرك وعبادة غير الله عز وجل كيف تطلب من الرسول او من الرجل الصالح انه يشفع لك وانت مشرك تعبد غير الله هذا لن يكون ابدا هذا محال فاذا اردت ان تنفعك شفاعة الشافعين باذن الله فعليك عليك بالتوحيد والاخلاص لله عز وجل حتى تنفعك شفاعة الشافعين الرسول وغيره اما من كان على الشرك الاكبر فهذا لا تنفعه شفاعة الشافعين ولو تعب ولو سهر الليالي ولو جاء من بعيد زائرا بالقبر او اقام عنده او ذبح او نذر او انفق الاموال كل هذا باطل. وهباء منثور ولا ينفعه عند الله سبحانه وتعالى نعم فلا شفيع اعظم من محمد صلى الله عليه وسلم ثم الخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام. واذا كان الله منع صلى الله عليه وسلم من يستغفر لعمه ابي طالب ونهاه عن ذلك قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين واذا كان الله منع الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام ان يستغفر لابيه مع ان الخليل هو افظل الخلق بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فمنعه الله ان يستغفر لابيه اقرب الناس اليه. منع الخليل وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه. ان ابراهيم لاواه الحليم ان ابراهيم لاواه الحليم عند ذلك تندم او ندم بعض المسلمين لما سمعوا هذه الاية وكانوا يستغفرون لاقاربهم المشركين ندموا وخافوا فانزل الله تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون فاذا فعل الانسان فعلا عن جهل ولم آآ يبلغه نهي عن ذلك فانه يعفى عنه نعم وقد دعا الخليل ابراهيم عليه الصلاة والسلام بابيه لكن هؤلاء القبور لكن هؤلاء القبوريون بلغهم ان هذا لا ينفع وانه منهي عنه وانه حرام وانه شرك بلغهم هذا ولكن ابوا ان يمتثلوا واستمروا على ذلك هؤلاء عصوا الله على بصيرة بعدما تبين لهم الحق. فلا يقال ان هؤلاء جهال وفعلوا هذا عن جهل بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم زال الجهل. القرآن موجود والسنة موجودة لا بأس به لانه من الرقية المشروعة. نعم قل فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم بيع غطاء النوم البطانية اذا كان فيها صور لا بأس بها لانها ممتهنة جعلها فرش او العلماء موجودون اصوات العلماء تتردد عليهم الصباح والمساء في النهي عن ذلك وابلاغ هذا الدين لكنهم لا يسمعون استمروا على ما هم عليه فهؤلاء ليس لهم حجة ولا يقال انهم جهال لانه زال جهلهم لانه وعد قال لاستغفرن لك سلام عليك ساستغفر لك ربي ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا وعد اباه فنفذ هذا الوعد وقال الله وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لا تبرأ منه ترك الاستغفار له فلا يحتج بفعل إبراهيم يجينا مغالط ويقول القرآن فيه ان ابراهيم استغفر لابيه وهو مشرك نقول الله لم يقره على هذا استغفر له لكن الله لم يقره على ذلك. الرسول صلى الله عليه وسلم هم ان يدعو لعمه بعد موته الله منعه من ذلك فقال وما كان ما كان للنبي والذين امنوا يستغفروا للمشركين نعم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يستغفر لابي طالب اقتداء بابراهيم. واراد بعض المسلمين ان يستغفر لبعض اقاربه فانزل الله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد فتبين لهم انهم اصحاب الجحيم ثم ذكر الله عذر ابراهيم فقال وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما بين له انه عدو لله تبرأ منه. ان ابراهيم لاواهم حليم. وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ان الله بكل شيء عليم هذا فيه قطع للشبهة ان يحتج احد باستغفار ابراهيم لابيه او يحتج احد بان النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يدعو لعمه ابي طالب وهو مشرك نقول الله لم يقر محمدا ولا ابراهيم عليهما الصلاة والسلام على هذا الشيء بل نهاهما عن ذلك فانتهيا انتهى عن ذلك فلا حجة في ذلك لمغالط ومكابر. والله ساقه مساق الانكار ولم يسقه مساق الاقرار. حتى يكون فيه القرآن ما ترك شيء بينه كل شيء للناس. ورد على الشبهات ورد على الحجج الداحضة ما ترك شيء يتعذر الناس به الا وبينه لكن اين الذي يرجع الى القرآن يرجع اليه بحرص وعقيدة طيبة ويريد ان يستفيد من القرآن قل من يفعل ذلك وانما يقرأ القرآن قراءة عابرة يتغنى به بجودة ويحسن الصوت به. واما انه يتأمل فيه ويعمل بما فيه ويتفقه فيه هذا قليل من الناس من يفعل ذلك نعم وثبت في صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يلقى ابراهيم اباه يوم القيامة وعلى وجه ازر قطرة وغبرة. وفي صحيح وفي صحيح وثبت في صحيح البخاري هم. عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يلقى ابراهيم اباه ازر يوم القيامة وعلى وجه ازر قطرة فيقول له ابراهيم الم اقل لك لا تعصني؟ فيقول له ابوه فاليوم لا اعصيك. فيقول ابراهيم يا انت وعدتني الا تخزيني يوم يبعثون واي خزي اخزى من ابي الا بعد فيقول الله عز وجل اني حرمت الجنة على الكافرين ثم يقال انظر ما تحت رجليك فينظر فاذا هو فاذا هو بذيخ متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار نعم هذا مصير ابي ابراهيم يوم القيامة وهذا موقف ابراهيم عليه الصلاة والسلام انه اذا رآه في هذه الحالة رق له وطلب من ربه الا يخزيه فيه الا يخزيه فيه. قالت اه لانه طلب من ربه وهو في الدنيا ولا تخزني يوم يوم يبعثون فاستجاب الله له فهو قال لربه وعدتني الا تخزيني. واي خزي اشد من ان ارى ابي في هذه الصورة الله جل وعلا يغير اباه من ادم ويمسخه الى صورة ريخ والريخ هو ذكر هو ذكر الظباع صورة ريخ مشوهة فعند ذلك يلقى في النار نعم فهذا لما مات مشركا لم ينفعه استغفار ابراهيم مع عظم جاهه وقدره. لما مات مشركا لم ينفعه استغفاره ما عظم جاه ابراهيم عند الله عز وجل ادل على ان المشرك لا ينفعه استغفار ولا شفاعة والملبسين من بني جلدتنا انهم على خطأ في تقاربهم مع الكفار وعقد الندوات والمؤتمرات معهم من اجل اه ترويج الكفر وقرنه مع الاسلام وان كلها ديان وكلها هذا لا يجوز ابدا مهما كان المستغفر والشافع نعم وقد قال الله سبحانه وتعالى للمؤمنين قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقومهم انا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغظاء ابدا حتى تؤمنوا بالله الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء. ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم فقد نعم نؤجل هذا الى الدرس القادم ان شاء الله. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يكثر عند الناس لا سيما الذاهبون للحج والعمرة ان يوصوا بعضهم بالدعاء فيقولون لا تنسونا من دعائكم فهل يبين لمن قال ذلك ان فعله خلاف الاولى لا بأس بذلك هذا امر جائز هذا امر جائز لكن لو قلت له الافضل انك انت تدعو ولا تتكل على غيرك والله قريب مجيب. لو قلت له هذا لا بأس اما انك تقول هذا امر لا يجوز او هذا هذا لا ما ما يصلح. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله في حديث العباس ابن عبد المطلب في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم ضمن الحديث فهل يجوز ان يقول المسلم كذلك في امور المسببات نعم هذا يدل على الجواز مع الكراهة يكره انه يقول لولا فلان لان جاء في الاحاديث النهي لولا فلان او لولا البطن في الدار او لولا الكلب لاتانا اللصوص هذا هذا مكروه وهو من منقصات التوحيد من المنقصات وليس من المنافيات نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا دعا شخص النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس عند قبره فهل فهل هذا صلى الله عليه وسلم قد ينهى عن الشيء او عن فعله ثم يفعله او يقوله من باب بيان الجواز ليبين ان النهي ليس للتحريم وانما هو من باب الجواز والاولى هذه قاعدة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ينهى عن شيء ثم يفعله. او يقوله هذا ما هو من باب التناقض وانما هو من باب بيان الكراهية وان النهي للكراهية وليس للتحريم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا دعا شخص النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس عند قبره فهل هذا العمل من الشرك ايش؟ اذا دعا شخص النبي صلى الله عليه وسلم وهو ليس عند قبره فهل هذا العمل من الشرك؟ واذا كان عند القبر فهل يختلف الحكم ابدا لا يختلف الحكم دعاء غير الله شرك في اي مكان عند القبور او في مكان اخر وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا فادعوا الله مخلصين له الدين فلا بد من الاخلاص في الدعاء في اي مكان وليس هذا خاصا عند القبور. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله تعلمون ما حصل من اعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الايام فما هو واجبنا كافراد من الامة حيال هذا الامر العظيم لا شك ان الكفار انهم اعدى للرسل عموما وليسوا اعداء لنبينا صلى الله عليه وسلم خاصة وانما هم اعداء للرسل عموما فما حصل منهم انما هو جزئية من جزئيات عداوتهم للانبياء عليهم الصلاة والسلام فالواجب ان نعرف ذلك وان نأخذ حذرنا منهم ان نأخذ حذرنا منهم ولا نغتر بمخادعاتهم ونفاقهم مع المسلمين وانهم يريدون التقارب والمؤاخاة بين الاديان نحن تبين لنا وتبين وهذا متبين من قبل لكن بهذه الحادثة تبين للمغرورين او الذين يحسنون الظن انهم على غلط في هذا الامر وان الكافر لا يجوز محبته ولا يجوز وتصديقه الانخداع به مهما اظهر للمسلمين فينبغي ان يؤخذ الحذر منه هذا هو الواجب فهذا اعطانا درسا لن ننساه. وهذا يزيل الشبهة عن الذين يريدون التقارب بين الاسلام والكفر ويقولون الاسلام دين المسامحة ودين اه المحبة ودين ودين الى اخر ما يقولون. نعم الاسلام دين المسامحة. لكن في حدود الشرع. المسامحة في حدود الشرع والتقارب ايضا في حدود ما اباح الله جل وعلا اما اننا نندمج مع الكفار ونجعل ديننا ضمن الاديان الاخرى هو دين مثل الاديان الاخرى كما يقولون. فهذا امر باطل ولا يستوي الكفر والايمان ولا يستوي الحق والباطل ولا يستوي الهدى والضلال ابدا فهذا فيه مصلحة ان نتبين للمغرورين نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. ما رأي فضيلتكم بمن يصور تلك الصور التي فعلتها تلك الصحيفة الدنماركية ويوزعها على الناس بدعوى الاطلاع على هذا الامر المنكر للانكار فيه احيانا يكون انكار المنكر هو المنكر نفسه هذا لا يجوز ترويج هذه الصور لا يجوز ترويجها ويجب ان تتلف وان يقضى عليها ولا تروج ابدا نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هناك عبارات بدأ فيها توضع على ظهر السيارة من مثلها فداك ابي وامي يا رسول الله هل هذا النداء جائز يا رسول الله لا يقصدون بهذا الاستغاثة حتى يكون هذا محرما وانما يقصدون الاستحضار. مثل ما نقول في التشهد السلام عليك ايها النبي السلام عليك ايها النبي هذا من باب الاستحضار لا من باب المخاطبة كأنه اي كانه بيننا او كانه حاضر بيننا انما هذا من باب الاستحضار الذهني كما يقولون نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله من اشتهر كفره وعداؤه للمسلمين وتعذيبهم هل يدعى له بالهداية؟ نعم الهداية لا احد يمنع من طلبها حتى اشد الناس كفرا اليس موسى عليه السلام جاء الى فرعون الذي يقول انا ربكم الاعلى فدعاه ان قال اهدي اهدي واهديك الى ربك فتخشى فلا بأس فلا بأس انه يدعى بالهداية لكل كافر والذي اشتد كفره اذاه احوج ان يدعى ان يهديه الله وان يكف شره عن المسلمين وليس بمستحيل على الله ان يهدي الجبار ويهدي الملحد والكافر الله على كل شيء قدير ليس هذا بمستحيل على الله جل وعلا وكونه يسلم ويهديه الله احب الينا من انه يستمر في عداوته ويموت على الكفر. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله وكذلك من اشتهر عداؤه للمسلمين هل يدعى له بالتوفيق وسعة الرزق اذا كان في هذا مصلحة ويعني ترغيبه في الاسلام اذا كان هذا من باب ترغيبه في الاسلام والتأليف لا بأس كما مر بكم اذا كان هذا من باب التأليف فلا بأس بذلك نعم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما معنى المحبة في قوله سبحانه وتعالى انك لا قديما احببت من احببت هدايته لا تهدي من احببته احببت هدايته لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يهتدي عمه ويموت على الاسلام نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله وقد يكون المعنى والله اعلم المحبة الطبيعية للمحبة الدينية المحبة الدينية لا تجوز للكافر ان تحبه من اجل دينه هذا لا يجوز اما ان يحبه من اجل انه هو قريب لهم من اقاربه او والده او امه او زوجته هذي محبة طبيعية ما تدخل في امور الدين. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله انا شديد البغض للمشركين بامر الله سبحانه ورسوله بالبراءة منهم. واذا رأيت احدا من المشركين لا استطيع ان ابتسم له بغضا له. فهل عملي صحيح؟ ام ان المشروع ان ابتسم له واسلم عليه ترغيبا له وبالاسلام نعم اذا كان هذا من باب من باب ترغيبه في الاسلام وتأليفه فلا بأس بذلك اما اذا كان هذا من باب الانبساط معه وعدم الانكار عليه هذا لا يجوز. نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اليست التوبة لا تقبل عند الاحتضار؟ فكيف يطلب الرسول صلى الله عليه وسلم من عمه ان يقول لا اله الا الله نعم التوبة ما ما قيل انها ما تقبل عند الاحتضار من اللي قال هذا لا تقبل عند الغرغرة اذا بلغت الروح الحلقوم فلا تقبل اما لو تاب قبل ان تبلغ الروح الغرغرة قبلت ولو كان في الاحتضار نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يفهم من قصة عم النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان لو عاش على الكفر وعند تلفظ بالشهادتين يعد من المسلمين وتنفعه تلك الشهادة وهو لم يعمل اي عمل صالح؟ نعم نعم واظح هذا ان الانسان اذا من الله عليه بالتوبة ومات يعني تاب قبل ان تبلغ الروح الغرغرة ان الله يتوب عليه ويدخله الجنة ولو كان لم يعمل شيئا دليل اليهودي الذي ازاره النبي صلى الله عليه وسلم ودعاه الى الاسلام فاسلم اليهودي وهو في النزع لسكرات الموت اسلم وقال الحمدلله قال النبي صلى الله عليه وسلم الحمدلله الذي انقذه بي من النار فاذا تاب الانسان ولو في اخر حياته واخر لحظة ومات على الاسلام تاب الله عليه وصار من المسلمين نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله واما كونه لم يعمل شيئا فهو معذور لانه لم يتمكن من العمل لم يتمكن من العمل وليس معنى ذلك ان العمل ليس من الايمان الايمان من العمل من ترك العمل وهو قادر ولم يعمل شيئا فليس بمؤمن لكن من لم يتمكن من العمل اسلم ثم قتل او مات قبل ان يتمكن من العمل فهذا معذور. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله سائل من الجزائر يقول يكثر عندنا في ائمة المساجد من يقول بجواز التوسل بالنبي او يا ايها الصالحين ومنهم من يقول بجواز الذهاب الى القبور لاجل ذلك. سؤاله هل تصح الصلاة خلفهم هؤلاء يجب ان يبين لهم انهم ربما يكونون يجهلون هذا الشيء فيبين لهم ان هذا امر لا يجوز. فلا يجوز التوسل بالمخلوق لا يجوز التوسل بالمخلوق بذات المخلوق او بجاهه منه نفاق عملي يسير ومنه نفاق كثير واذا تعاظم في الشخص ربما يجره الى النفاق الاكبر ربما يجره ذلك الى النفاق الاكبر فالنفاق لا خير فيه سواء اكبر او اصغر وانما التوسل بدعائه وشفاعته فقط اما التوسل بجاهه او بحقه هذا امر لا يجوز فيبين لهم هذا الشيء فان اصروا فلا تصلوا معهم. نعم تقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما صحة هذه العبارة التي قيلت في النبي صلى الله عليه وسلم وهل فيها غلو وهي كانك خلقت كما تشاء فهذا من من الغلو هذا من الغلو للرسول صلى الله عليه وسلم يعني الظاهر انه من الهمزية هذي قصيدة قصيدة صاحب البوصيري الهمزية للبصيري او الهمزية لاحمد شوقي هذا من الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله امرأة تطلب منها امها حضور كثير من الدعوات والزيارات للاقارب نعم امرأة تطلب منها امها حضور كثير من الدعوات والزيارات للاقارب. وعند هؤلاء وعند هؤلاء الاقارب جملة من المنكرات مثل سماع الاغاني ومشاهدة النساء في القنوات ولبس الملابس الغير محتشمة. سؤالها هي انها تتحرج من لهذه المنكرات وتتحرج كذلك من عدم الحضور خوفا من غضب امها فبماذا ترشدونها الذي تفصيل ان كانت زيارتها لهم فيها فيها مصلحة في دعوتهم والانكار عليهم لعلهم يتركون هذه الاشياء اطمع بانهم يتركونها هذا امر مطلوب. تطيع امها في ذلك اما ان كانت الزيارة من غير انكار ومن غير بيان فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لا تطع امها في ذلك نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول السائل اني كنت عاقا لوالدي عقوقا شديدا وقد دعا علي والدي فبماذا لا تنصحوني ان اعمل تجاه بره وفقكم الله ان كان والدك حيا اولا التوبة مفتوحة ولله الحمد. عليك بالتوبة الى الله عز وجل ثانيا ان كان والداك موجودين او موجود احدهما عليك ان تطلب منه المسامحة ان تطلب منه المسامحة وان يسمح لك فيما حصل منك ثالثا عليك بالبر بهما بعد ذلك عليك بالبر بهما بعد ذلك وان كانوا ميتين او ميت احد وما فعليك ان تدعو له وان تستغفر له وان تكثر من الصدقات عنهم واذا كان عليه ديون تسددها عنه هذا من البر به بعد موته. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله رجل صلى الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم في اليوم ادرك انه كان محتلم. فهل يعيد تلك الصلوات؟ نعم. كل الصلوات التي صلاها من غير اغتسال من الاحتلام من الجنابة فانه يعيدها لانها غير صحيحة هذا اذا كان الاحتلام معناه انه انزل وخرج منه ماء اما اذا كان انه لم يخرج منه شيء فليس عليه اغتسال قال صلى الله عليه وسلم انما الماء من الماء هذا فيه الاحتلال الذي يرى في المنام انه حصل منه جماع ان كان وجد شيء اثر خرج منه فانه يغتسل اما اذا ما وجد شيء خارج فليس عليه اغتسال نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل هل يجوز الدعاء على الكافر الذي اشتد اذاه على المسلمين باللعنة ايه هل يجوز الدعاء على الكافر الذي اشتد اذاه على المسلمين باللعنة النبي صلى الله عليه وسلم لعن فلعن الكفار الذين يؤذون المسلمين والدعا عليهم هذا مطلوب لكن المعين لعن المعين هذا فيه خلاف هذا فيه خلاف والاولى ان الانسان يتجنبه خروجا من الخلاف. نعم يقول فضيلة لعن الكفار عموما والمشركين عموما خصوصا الذين يؤذون المسلمين هذا امر مطلوب لعنة الله على الظالمين لعنة الله على الكافرين الله لعنهم سبحانه وتعالى نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم قراءة ايات من القرآن في ماء لكي يغتسل بها المريض لا بأس بذلك هذا من الرقية القراءة في الماء لاسقائه المريض او لرشه به او اه للجلوس عليها او للالتحاق بها او او افتراشها هذا ممتهنة لكن كونه يختار غطاء ليس فيها صور ما في شك ان هذا احسن. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله لدي شقق للايجار وبعض المستأجرين هداهم الله يركبون دشا للقنوات الفضائية فهل اكون اثما انا بذلك نعم الشقق ملك لك فيشترط عليهم عند العقد انهم ما يركبون الدشوش. من اجل انهم اذا خالفوا تخرجهم لمخالفتهم الشرط نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل اذا اجتمعت صفات المنافق الثلاثة في شخص هل يصل به الى النفاق الاكبر؟ وما التوجيه في حديث ما اجتمعت في شخص الا كان منافقا خالصا ليس معناه انه يكون منافقا النفاق الاكبر لكن يكون منافقا النفاق العملي ويكون اغلظ لان النفاق العملي يختلف ايضا ولا يتساهل فيه فاذا سمعتم هذا من النفاق الاصغر فلا تتساهل فيه اولا لانه نفاق. وثانيا انه قد يجر الى النفاق الاكبر نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله احد الدكاترة ممن يدرسنا مادة العقيدة. لما جاء على مبحث ولاة الامر قال بان الخروج على ولاة الامر مختلف على ولاة الامر مختلف فيه بين السلف. ثم استقر الامر على عدم الجواز. السؤال هل لهذا الخلاف حقيقة؟ وكيف نتعامل مع هذا المدرس ان كان غير حقيقة لا ما في اختلاف بين السلف في عدم الخروج على ولاة الامور بل هم مجمعون وقاتلوا. قاتلوا الخوارج قاتلوا الخوارج بقيادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه كيف يقول انهم مختلفين هذا هذه الحكاية غلط لكن عليكم بارشاده. وان هذا امر غلط ولا يجوز له. مع انه مدرس لا يجوز له انه يذكر هذه الاشياء ان كان بيعتبر خلاف المعتزلة وخلاف الخوارج هذا شر خلاف اهل الضلال ما يعتد به لا يعتد بخلاف اهل الضلال وانما الخلاف عند اهل السنة والجماعة هو الذي يعتد به ولا يكون في هذه الامور وفي هذه الاصول انما اختلفوا في المسائل الفقهية فقط اما ما يتعلق بالعقيدة واصول العقيدة فلم يختلفوا فيه والحمد لله فعليكم ان تنبهوا هذا المدرس ترشدوه الى هذا. نعم يقول فضيلة الشيخ ويقول في حديث ما اقاموا فيكم الصلاة يقول يعني الايمان وانما ذكرت الصلاة من باب ذكر البعض وارادة الكل فهل هذا التوجيه صحيح منين جاب هالكلام هذا؟ هذا من عنده انا ما اعرف ان العلماء من قالها فهذا ينبغي انه اما انه يترك هذه التشكيكات والا يسعى في ازالته عن التدريس لان هذا ملبس في الحقيقة او جاهل مركب لا يدري. لا ينبغي له انه يدخل في المسائل الكبار ويجيب اقوال من عنده او من عند اهل الضلال ويروجها على الطلاب نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يسمى دين الاسلام بانه دين المساواة دين العدل يسمى دين العدل ما يسمى دين المساواة وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا فهو دين العدل لا يظلم ولا يجرمنكم قوم على الا تعدلوا. وهو دين العدل اما المساواة هذه مجملة المساواة بين مسلم وكافر الله جل وعلا يقول قل لا يستوي الخبيث والطيب يقول سبحانه نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار كلمة المساواة هذي فيها اجمال لكن اذا قال دين العدل نعم نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله حاج متمتع فات عليه الذبح ايام النحر ولكنه ذبح فدية في مكة يوم وعشرين اثناعش هل عليه شيء؟ علما انه لم يتعمد التأخير بل طرأ له ظروف تسببت في ذلك نعم يكون هذا قظاء الذبح صحيح ويكون قظاء النسك ولا بأس بذلك ان شاء الله. نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه