قل هذه سبيلي ادعو الى الله بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين. الله اكبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا اثر عن علي رضي الله عنه وفيه جزء مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وحاصل هذا الاثر ان عليا رضي الله عنه اوتي بامرأة زنت فجلدها ثم رجمها جلدها ثم رجمها وقال جلدتها بكتاب الله الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا لانه استنكر عليه هذا الصنيع. لماذا جلدتها وبعد ذلك رجمتها فقال مجيبا جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمهور من العلماء على خلاف هذا الرأي المذكور عن علي ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام قال واغدوا يا انيس الى امرأة هذا فان اعترفت فارجمها ولم يذكر فاجلدها ثم ارجمها ولان النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا بدون جلد. ورجم الغامدية بدون جلد. فلهذا ذهب الجمهور الى انه لاجل دماء الرجم انما ترجم بلا جلد لكن علي خالف في ذلك على ما روي عنه فجلد ورجم. قال الجلد بالكتاب والرجم بالسنة هكذا قال علي رضي الله تعالى عنه. الحديث جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله مشهور جدا عن علي من طريق الشعب. شابعا علي في التقعيد الكلي العام الشعبي لم يسمع من علي الا حديثا واحدا هو الذي سمعه من علي وهو حديث جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله ويبدو ولانها كانت واقعة شهيرة شاهدها الشعبي شاهد الجلد كما يشاهد الصبيان الصغار مثلا قضايا الرجم او غير ذلك استثنى العلماء هذا الحديث من المنقطعات التي لم يسمعها الشعبي من علي فقالوا الشعب رواه عن علي سمعه منه بالذات وهذا الوحيد الذي سمعه الشعبي من علي هذا باختصار في الحديث مشهور بانه من طريق الشاب عن علي ورد من طريق اخر فوهم راو وادخل الشعبي بناء على ان الحديث مشهور من حديثه وهو الذي بين ايدينا هذا الحديث الذي بين ايدينا هذا من طريق اسماعيل ابن ابي خالد مر عن الشعب عن ان عمرو بن مرة الجمل عن علي ومر من طريق اسماعيل باسقاط الشعب هنا خطأ من وجهين. هم ايوة هو بيقول لك العلماء ما قلت في البخاري تصيح في السماء. قل لي استسناه العلماء المشهور هو ما ذكرته قل هنا المدار على اسماعيل ابن ابي خالد احدى الطرق. ليست كل الطرق. احدى الطرق. والا فهناك عدة طرق عن الشعب غير اسماعيل ابن ابيه اسماعيل مرة اسبت الشعبي ومرة حدث وهم العلماء معتمرة بن سليمان الذي اثبت الشعبي ورجحوا عليه رواية الجماعة فهنا يكاد يكون لا تأثير لها لان اسماعيل من الممكن ان يكون سمع من عمرو ابن مرة الجملي لكن علة اخرى وهي ان عمرو بن مر الجملي لم يسمع من علي عمرو بن مر الجملي لم يسمع من علي فعلى اية حال في هذا الجزء يكمن الخطر هنا عدم سماع عمرو بن مر الجملي من علي فبهذا يضاعف الحديث اما اذا رجحنا في الوجوه عن اسماعيل ابن ابي خالد فرواية الجماعة اولى من رواية معتمر وادخال الشعب في هذا غلط والحامل لمعتمر على الوهم كون الحديث معروف بالشعب فلعله وهم وادرجه في هذا المقام فعلى اية حال الطريق التي بين ايدينا ضعيفة من اجل عدم سماع عمرو بن نمر الجملي من علي وبهذا يضاعف الحديث من هذا الوجه اما كونه ثابت فهو ثابت ثابت من وجوه اخر عن علي عن الشعب عن علي وهو كما سلف المستثنى من المقاطيع او من المنقطعات التي رواها الشعبي عن علي. وقد يكون الشخص في التقعيد الكلي لم يسمع عن شيخه عن الشيخ ان احاديث قليلة كما قالوا في سماع الحسن من سمرة قال بعضهم لم يسمع الحسن من سمرة الا حديث العقيقة قال اخرون لم يسمع الحسن من سمرة الا اربعة احاديث وغير ذلك فقد تكون هناك استثناءات رواة سمعوا احاديث قليلة من اخرين. كما قالوا مثلا لم يسمع سعيد بن المسيب من عمر الا ما رواه في ناي عمر للنعمان بن مقرن على المنبر فهذه تكون استثناءات من التقعيدات الكلية ولا اشكال وما ادير هناك بحس مجموع في هذه الجزئية من جزئيات الحديث والرجال ام لا؟ رواه لم يسمعوا من رواه الا حديثا واحدا هل هناك كتاب مصنف في هذا الباب؟ او لا فليراجع تفضل ايه ايوة ايوة لكن اقصد السنن الفعلية وهو حديث السيل بالثيب جلدومات والرجم والبكر بالبكر جلدومات وتغليب عام مما يستشهد به لعلي لكن السنن الفعلية التي ذكرت مع الغامدية ومع العسيف ومع ماعز الاسلمي ليس فيها هذا المسألة ستبقى خلافية لكن فعل الرسول حسنها ترجح لنا وجهه اه منصوص نعم منصوص لان الشعبي سمع حرفا واحدا من علي وهو هذا الحديث. ها قال الشيخ سمع منه حرفا ما سمع غير هذا يمشي. ما هو لا في الطرق الاخر. في مقالات اخرى بارك الله فيكم وحفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته