رجل جاء مع زوجته في نهار رمضان وهما صائمين. ثم يفطران بعد ذلك وهما يفعلان ذلك عن جهل بالاحكام الاسلامية. وبعد ان عرف ذلك آآ اراد ان يكفر عما سلف ولكن المرأة توفيت قبل ان تكفر عن ذلك. والرجل الان يريد ان يكفر عن نفسه وعن زوجته متوفية. فماذا يلزمه من الكفارات عنه وعن زوجته من اتى زوجته في رمضان وهو صائم فقد جريمة عظيمة ومنكرا عظيم وهذا في الغالب لا يخفى لان هذا من امور العامة بين المسلمين والمعروفة بين المسلمين المهم ان الجماع ممنوع في الصيام وليس بجائز بل هو حرام ولا يخفى في الغالب على المسلمين ومن اكل ذلك فانه عليه الكفارة وجدير بالتعزيب والتأديب عن عمله السيء. وعليه كفارة عن ذلك وهو عتق رقبة مؤمنة وان عجل اذا صام شهرين متتابعين فان استطاع طعن ستين مسكينا اذا كان الجماع في رمضان وان كان في رمضان في قضاء رمضان او في نذر فعليه التوبة وعليه قضاء اليوم الذي افطر واما في رمضان فعليه مع قضاء اليوم عليه كفارة والعتب امة او عبد مؤمن او مؤمنة. فان عجز صام شهرين متتابعين اطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا. كل صائم بين فقيرين. هذا هو الواجب في هذه المسألة مع قضاء اليوم او الايام التي افطرها. كل يوم علي كفارة فيه مع قضاء اليوم نسأل الله واذا ماتت يقضى عنها اليوم والايام التي فعلت فيها الجريمة تقضى عنها يقضي عنها اقاربها مخيمون قيام الشهر وشو هي؟ مرتب ما سمعت الترتيب فان لم يستطع فان لم يستطع اولا العزق هذا اولا وان عجز الصيام وان مرتب كذلك اذا كان عليها صيام اذا مات ولم تصم يقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات صام عنه وليله صوم عنه اختها او امها او ابوها الايام التي افطرت وان صام عنها زوج هكذا. والكفارة؟ نعم. والكفارة اذا كان لها مال كفارة من مالها القرآن ستين مسكين ان لم يتيسر العبد والعمل او لم يستطيع وان صاموا عنها جزاهم الله خير