وهذه رسالة اه اظن انها ملحة ايضا. سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. وجعل في سنة للمسلمين آآ اسمعوا اسمعوني وانعام لعلكم تجدون حلا لمشكلتي التي طرحت علي فانا اختكم احدى المدرسات باحدى المتوسطات بالاحساء. لاحظت على احد الطالبات حزنا وكآبة عظيمة. فسألتها عن سبب ذلك. فصارت تهدر الدمع الغزير الموقن ترفع صوتها من شدة ما بها مما دعاني ان قصر ان آآ اسألها عن السبب فقالت وهل تظنين ان في يدك حل لمشكلتي الى اخره ثم قالت لعل الله يوفقني للرأي السديد لما قالت انا لا اكاد اهمأ نوم او طعام او شراب وذلك اني بليت بأذن لا يخاف الله وما يرعى حدوده حدوده مجمل الليل ما فعل الاسكار. وهذا امر هين والاعظم منه انه اعتدى علي مرة وجمعا. وانا خسئتم صغيرا انه من العمر الرابع تفضل. غير اني لا اعرف حكم الله في ذلك. ولما وصلت المرحلة المتوسطة فعلمت ان ذلك امر فاجئ فاعل. ومنكر اخشى ان اخبرت احدا بما يحصل لي يوميا ان يقتلني الاب الفاجر. وان منعته فهو في حالة سكر ولا ادري ما يحصل لي. فلربما يقتلني فما رأي سماحته في حل هذه المشكلة التي هي هذه الطالبة المعذبة التي اباحت لي بسرها ولم استطع عمل شيء لان امرأة ضعيفة مثلها والله اعراضكم من الزمن. نعوذ بالله نسأل الله العافية. نسأل الله العافية. هذا من فوائد الشكر ونعوذ بالله لانه ذهب عقله نسأل الله ماذا هذه هذه من عباد الله من نتائج الستر ونتائج الكفر بالله لا حول ولا قوة الا بالله الاخلاص قد يصبغ الله ويسب الله ويسب دينه ويسب نبيه وان يهدي به ذلك الى اكثر من ذلك نسأل الله العافية فيبقى مقدم كافرا حتى بعد نسأل الله العافية يقتل لا حول ولا نسأل الله ان يخلصنا من شر مثل هذا قد لا يفوت الوقوف عليه في الحقيقة لكن لو عرفت المحكمة لا قد يكون لها ان شاء الله طريق اخر. نعم. البطاقة هذي المرأة التي ذكرت ان البنت ذكرت لها حالها يستطيع ان يبلغ المرأة انه يعرفها اما عليها ان ترفع له من المحكمة الا ان ترفع قضية من الطرق الخفية والطرق التي يمكنها ابوها الحال التي تدل على فهد ابيها او فخذه حتى تنزلها منذ نقلها الى مئة صالحة حفظها وصيانتها عن والدها الفاني ان شاء الله نتعرف على المرأة التي كتبت ولكن انت التي قدمتها بلغها عني انه عليها ان تقدم المحكمة للاحساء التي تستطيعها حتى يتولى الحاكم النظر في ذلك