وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الرابع من التعليق على سنن الامام ابن ماجة رحمه الله رحمة واسعة وقفنا فيه على فظل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى فضل جرير ابن عبد الله البزلي رضي الله عنه. حدثنا محمد ابن عبد الله بن نمير قال حدثنا عبد الله ابن ادريس عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن جرير ابن عبد الله ابن جلي رضي الله عنه انه قال ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت ولا رآني الا تبسم في وجهي ولقد شكوت اليه اني لا اثبت على ضرب بيده في صدري فقال فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا فضل اهل بدر حدثنا علي ابن محمد وابو خريب قال حدثنا وكيل قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عباية ابن رفاعة عن جده رافع ابن خديج انه قال جاء جبريل او ملك الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما تعدوا لمن شهد بدرا فيكم قالوا خيارنا قال كذلك هم عندنا خيار الملائكة حدثنا محمد الصباحي قال حدثنا عنوان فظائل الصحابة عندكم العنوان يعني المتقدم افرادا او جماعات الان مجموع الصحابة كلهم هذا سيكون فصل في لا هو حتى يعني فضل الانصار غير صحيح الحديث المذكور هنا في المهاجرين الانصار بيأتي بعده حدثنا محمد المصطفى قال حدثنا جريمة حدثنا محمد الصباحي قال قال حدثنا جرير قال حدثنا وكيع حاء وحدثنا ابو قرية قال معاوية جميعا عن الاهمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا واصحابي هو الذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا ما ادرك مد احدهم ولا نصيبه. اولا هذا الحديث اه يعني من اعظم الاحاديث في فضل الصحابة الا انه وقع عندنا في النسخة هنا عن ابي هريرة الصواب انا نسائي في هذا الحديث عن ابي سعيد ذكر الحافظ رحمه الله انه في نسخة عتيقة من سنن ماجة انه كذلك على كل حال هو وقع في الحقيقة الخلاف في ذكر ابي سعيد وابي هريرة قديم الحقيقة وليس في النسخ بل وقع في بعض الروايات حتى يعني في بعض الطرق التي في الصحيحين وغيرهما الحديث مخرج في الصحيحين سعيد عن ابي هريرة وقع من حديث ابي هريرة والصواب انه انه عن ابي سعيد لاحظوا الدقة في الائمة الاسناد هذا كله يعني دائما ما يرد عن ابي هريرة وليس عن ابي سعيد لكن الائمة رحمهم الله فيهم اهل الدقة الحديث محفوظ عن النسائي هنا في قوله لا تسبوا اصحابي ذكر مسلم في رواية له يعني وقد يعني تكلم فيها بعض الناس المتأخرين في الزيادة هذي التي عند مسلم وان الخلاف حصل بين عبد الرحمن بن عوف وبين وبين خالد رضي الله عنه وقال خالد لم يتكلم خالد بشيء ان ما حصلت بينه وبينه يعني كأنها مودة ولاجل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى خالد الا تسبوا اصحابي مع ان خالد من اصحابه رضي الله عنهم هذا في دلالة على ان مسمى الصحبة ثلاثة اطلاقات الدلالات الشرعية تم الصحبة له ثلاث دلالات. الدلالة الاولى التي هي عموم جنس الصحابة رضي الله عنهم ورد هذا في احاديث كثيرة مع صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يطلق عليه هذا كما في احاديث الحوض اصحابي قالوا السنا اصحابك في حديث ابي جمعة في الحديث الصحيح السما اخوانك؟ قال بل انتم اصحابي هذا مسمى مسمى اخر هو من اسلم قبل الفتح قاتل الفاتحة الذي هو صلح الحديم على الصحيح هذا مسمى اخر وهذا الحديث جاء للدلالة فيه القسم الثالث الذي هو مسمى في مسمى الصحبة انه خاص بابي بكر كما ثبت هذا في صحيح لقوله عليه الصلاة والسلام لعمر لما غضب عليه قال هل انتم تارك لصاحبي اذا تتبعت السنة وجدت فيها هذا التقسيم وكل له حظ في صحبته عليه الصلاة والسلام هذا الحديث في مسند احمد من طريق اخر طبعا الرواية في مسلم يتكلم فيها بعض الناس المتأخرين في مسألة يعني هذه الزيادة في صحيح مسلم التي هي الخلاف ذكر الخلاف بين الرحمن التحقيق ان ان ان هذه القصة ثابتة وقد رواها كذلك قد صحت من غير ابي حديث النسائي في مسند احمد بسند جيد لا بأس به ان انه مفسر هالخلاف اللي وقع بينه عبد الرحمن وبين قال تستطيلون علينا بايام كنتم فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هذا شاب الفقهاء رحمهم الله يصطلحون كما في ابواب حد القذف ولا يعدونها كذلك وليست عندهم موجبة للتعزير تعرفون اربع او خمس ابواب في الفقه فيها الفاظ شريحة وكناية عند جمهور الفقهاء. وان كان هذا التقسيم هذا محل نظر لكن على كل حال هذه الالفاظ وهذا اللفظ ليس هو كذلك الا انه النبي صلى الله عليه وسلم جعله في حكم السب لماذا لان وهذه قاعدة الشريعة ان الانسان كلما انا علت منزلته فضيلة المؤاخذة علي في اشد من غيرك ولاجل ذلك وردت الاحاديث في السلطان ان من اهان السلطان سلطان الله في الارض فقد اهان الله تبارك وتعالى وقد جاء في الحديث في هذا من هذا في هذا الباب في هذا المعمل لكونه يتعلق به ما لا يتعلق بغيره من احد الناس هذا هذا الحديث الحقيقة يدل على مقام الصحابة رضي الله عنهم من السابقين الاولين وان الكلام في احدهم ليس كالكلام في من جاء من مسلمة الفتح ومن جاء بعده هذي قضية مهمة ولهذا ادرج اه اه العلماء رحمهم الله كابن منبه وغيره وابن بطة ادرجوا هذا الحديث وقصته عبد الرحمن مع خالد اوردوها في ابواب الاعتقاد بل ان البرخاني رحمه الله بزيادة يعني حسنها هو وحسنها شيخ الاسلام جمع من من في كتاب المصافحة له زيادة لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا كل يوم هذي الزيادة كل يوم وانا اسأل يا اخواني هل يستطيع الواحد منا ان ينفق مثل احد ذهبا لو جمعت اهل الدنيا خلق الله ادم الى ان تقوم الساعة لا يجدون مثل احد ذهب الله اعلم انظروا يستهان يأتي بعض الناس انا لا اتكلم عن الروافض قبحهم الله فان هؤلاء يعني ان كانوا سبوا الصحابة او حصل منهم شتم لبعض الصحابة هؤلاء رافضة يعني هؤلاء ما في شك انهم يعني من شر ما نطيع الخصم لكن الذي يستغرب منه من بعض الكتاب حينما يسيء الادب مع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن ينتسب الى اهل السنة وقد رأينا ناس حتى ناس من اهل الفتوى مع الاسف الشديد من بعض المتصوفة وبعض اهل البدع الواحد منهم يقول ان الصحابة الذين دخلوا في الفتنة مختلفين هذا الحقيقة يعني ايذاء للنبي صلى الله عليه وسلم ومخالفة في نهيه في قوله هنا لا تسبوا اصحابي والذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا كل يوم قال في الحديث يعني ما ادرك احد احدهم وانما قال شيء اكبر من هذا ما ادرك مد احد ولا مصيبة هذا من باب المحال لينبه النبي صلى الله عليه وسلم الناس والخلق الذين يأتون بعده من الامم ومن المسلمين ومن عامة المسلمين الى ان مقام الصحابة مغفور لا يجوز لاحد احد منهم ولو ان يغمز غمزا بعض الصحابة الواجب معهم كما قال الامام احمد وغيره هو الكف عما حصل من القتال بينهم. فضلا عما حصل من الخلاف بينهم القتال اشد ومع ذلك يجب مقامات الصحابة لا بغمز ولا بهمز وقد حصل هذا من بعض الناس مثل الكلام في ما تكلم بعض الناس في حسان بن ثابت يعني بعض الناس في معاوية رضي الله عنه في ابي سفيان تكلم عن بعض الناس المغيرة من شعبة وغيرهم رضي الله عنهم جميعا وارضاهم حدثنا علي محمد وعمرو بن عبدالله قال حدثنا وفيا قال حدثنا سفيان عن نصير بن زعلوق انه قال سمعت ابن عمر رضي الله عنه النصير ابن زعلوق قال صدمت ابن عمر رضي الله عنهما يقول لا تسبوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال مقام احدهم ساعة خير طيب الابد لا مقام لكم لا مقام لكم في السبعة هذا مقام احدهم ساعة خير من عمل احدكم عمرة حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبدالله قال حدثنا وفينا شعبة عن هدي ابن ثابت عن البراء ابن عازبين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب الابصار احبه الله. ومن ابغض الانصار ابغضه الله. قال شعبة قلت قلت لعبدي ما سلمت من البرار ابن عازب قال اياي حدث. حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا وفيه قال حدثنا سفيان عن داوود ابن ابي عوف وكان مرضيا عن ابي حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب الحسنات فقد احبني ومن ابغضهما فقد ابغضني. حدثنا عبدالرحمن بن هذا الحديث ليس عندنا في النسخة ليس في النسخة هذا حديث آآ وكأنه تكرر لنا هذا تكرر لنا في فضل الحسن والحسين ما في حاجة حتى ذكره هنا الحقيقة يعني هو محل نظر تكررت اي نعم يعني هذا عندما تكرم حتى ما يعني مكانة هنا الظاهر انه من زيادات النسخة المباركة معك يا شيخ النسخة الثالثة حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم قال حدثنا ابن ابي سديك سهيل حدثنا قال حدثنا ابن ابي فليك عن عن عبد المهيمن ابن عباس ابن سعد ابن سعد عن ابيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الانصار شعار والناس دثار ولو ان الناس استقبلوا واديا وشهما واستقبلت الانصار واديا سلكت وادي الانصار. ولولا الهجرة لكنتم حدثنا ابو بكر هنا اندثار شعار الشعار هو الذي الثوب الذي يرمي الجسد والدثار هو الثوب الذي يكون فوقه يعني يقصد انهم خاصة في والناس حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا خالد ابن مخلد قال حدثني كثير ابن عبد الله ابن عمر ابن عوف عن ابيه عن جده انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله الانصار وابناء الانصار وابناء ابناء الانصار فضل ابن عباس رضي الله عنه بعض الروايات هذا الخبر النبي صلى الله عليه وسلم دعا لهم ابناء ابناء الانصار ودعاء لهم لازواج الانصار ولذريات الانصار ولموالي الانصار ابن عباس رضي الله عنهما حدثنا محمد ابن المثنى وابو بكر ابن خلناد الباهلي قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد بن الحداد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ظنني رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه وقال اللهم علمني الحكمة وتأويل الكتاب. الحكمة الحقيقة انها اهم يعني من من من يعني بعض اهل العلم فسرها بانها سنة قول الله تبارك وتعالى ويعلمهم الكتاب والحكمة والتحقيق ان الحكمة هي اعم من ذلك تصير اليه الامور يعني مع الات واثارا كذلك هذي كلها من والاية والحديث اذا جمعتهما دل على فائدة جليلة الحقيقة وهي ان ان الحكمة منها شيء تسديد من الله تبارك وتعالى ومنها شيء يتعلم كما ان الانسان يأتي بولده ويكون معه في سفرة ولا في حضرة ويحضر معها المجالس ويحضر معه لقاءات الناس سيعلمه الحكمة ينبغي ان يكون عليه الامور يسمع ويفقه ويتعلم وما زالت هذه سنة الصحابة والتابعين ومن بعدهم انهم كانوا يحضرون في ذكر الخوارج. حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن ايوب عن محمد ابن سيرين. عن عبيدة عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال وذكر الخوارج فقال فيهم رجل مخدج اليد وقال فيهم رجل مخزز اليد او مؤذن اليد او موذن اليد او مسجون اليد ناقص الخلقة فيها ولولا ان ينظروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. قلت انت سمعته من محمد صلى الله عليه قال اي ورب الكعبة ثلاث مرات ابو بكر وابي شيبة لاحظوا هنا قال اي وربي ثلاث مرات يعني لولا ان سطروا في بعضها قال لولا ان تتركوا العمل تأمل جميل هذا مقصد مقصد عظيم من مقاصد الشريعة هو قتال هؤلاء الخوارج ولهذا الصحابة كانوا يفرقون بين القتال الذي حصل بينهم وبين وبين الخوارج كلهم كانت يد واحدة على الخوارج لحديثهم ظاهر بخلاف الفتنة الفتنة النصوص فيها خفية قد يطلع على بعض اما الخوارج عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة مستفيضة متواترة هؤلاء الناس الخوارج لو تأملنا في النصوص الشرعية كما سيذكره المصنف هنا يعني شيء عجيب الحقيقة يعني في اللفظ الذي سيأتينا بعد قال فمن لقيه فليقتله سماهم كلاب النار لئن بقيت لاقتلنهم قتل عادي قال اينما لقيتوهم فاقتلوه شراء الخلق والخليق الحقيقة يعني مما يوجب التأمل يعني في هذه الصورة والصورة الاخرى ان ان معز بن مالك الاسلمي لما جاءه وقد زنا صلى الله عليه وسلم اراد ان هذا الحقيقة فيه دلالة على ان هذا الرجل يختلف عن ذاك الرجل هذا الرجل الذي الذي جاء منكسرا يقول يا رسول الله طهرني صاحب المعصية تجده الذل ترى فيه ذل المعصية ولابد ان يتوب سيكون منكسرا وملهم للشرع لكن هذا الثاني لا اذا ركب رأسه في شيء لا يردك لا كتاب ولا سنة ولا يرد فحاة ولا سلطان وهو قلب النصوص الشرعية الله تبارك وتعالى يقول اذلة على المؤمنين على الكافرين هؤلاء قالوا وعكسوا صار الانسان صار يقتلون المسلمين وصار المسلمون عندهم ايش عزة على المسلمين ادلة على لانهم ما قتلوا كافرا قصة عبد الله بن خباب انهم اخذوه ومن يعني لا تكون معنا والا نقتله هذا منهج للعقلاء منهج يعني يدل على صبح في هذه النفوس وكبر على الناس صلاة او صيام او تعبد فزادهم غرورا وزادهم على ذلك استكبارا امسكوا به قتلوا زوجته وبخر وبطنها قالوا لا يقوم هذا يعني يقاتلنا فيما بعد لا شك انه منهج خطير ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم هدد فيهم في هذه الاحاديث واخبرهم انهم سيأتون في بعض الاحاديث قال في اخر الزمان وفي بعضها جملة تفسيرية لكلمة اخر الزمان وكان اولهم هذا الرجل الذي سيأتينا فيه الحديث النبي صلى الله عليه وسلم يعني فرق بين صاحب الهوى وبين صاحب المعصية وهذا اصل الشريعة ان الشرع نفرق بين صاحب المعصية وبين صاحب الهوا وهذا الذي تقدم للمصنف فيه في ان صاحب البدعة بخلاف صاحب المعصية المعصية موقن موقن مئة بالمئة ان هذه معصية. يتوب الى الله تبارك وتعالى منها. لكن صاحب هذه لا يدل قال الله عز وجل ويمن على الله تبارك وتعالى في صيام وقيام تجد فيه من الاخلاق اخلاق الشراسة والفظاظة ما لا تجدها في غيره فمن كان من طلبة العلم من بعض هذه الصفات فيه شبه من وان الانسان ينبغي له ان يورثه العلم لطفا ورقة ورحمة للخلق قال النبي صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ابو بكر ابن ابي شيبة وعبدالله ابن عامر ابن زرارة قال حدثنا ابو بكر ابن عياش عن عاصم عن زرب عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في اخر الزمان قوم احداث الاثنان سفهاء الاثنان يقولون من خير قول الناس يقرأون القرآن لا يجاوز تلاقيهم يمرقون عن الاسلام كما يمرقصهم من الرمية فمن كما يملق يمرقون من الاسلام ها وان صحت لغة لكنها هكذا الرواية يمرقون من الاسلام كما ينقص لهم من الرمية فمن لقيهم فليقتلهم. فان قتلهم مزر عند الله لمن قتلهم. هذا الحقيقة هنا وقفة في قضية الخوارج يعني هنا الحقيقة في هذا الحديث في اشارة الى ان قتلهم قال هنا فمن لقيهم فليقسم فليقتل فليقتلهم. قال فان قتلهم اجر لمن قتلهم هنا اشار الى قتله وان هذا حكم شرعي مثل جنس الحدود الزانية والزانية فاجلي ولكم في القصاص حياة والسارق والسارقة فاقطعوا هذا هنا قال الحكم فيه من لقيهم فليقصد وهذا ينبغي ان يكون يعني هذه الصورة او هذه المسألة ينبغي ان تكون خارجة من الخلاف الذي وقع بين في مسألة هل يخرجون من الدين ولا ما يخاف من هذه مسألة منفصلة حكمهم في الشرع ما هو من جنس عقوبات اما قضية هل يكفرون ويخرجون من الدين؟ او لا يخرجون من الدين؟ فهذا هذه مسألة معروفة يعني عند السلام اكثر السلف لا يفسرون حتى ان علي رضي الله عنه لما سألوه قال لهم يا امير المؤمنين يا ابني الخوارج يكفرون قال من الكفر مخالفة موب يعني مقاتلة اوجب عند هذا بغضهم والتجني عليهم رضي الله عنه يعني الحقيقة ولهذا انا من من علوم منزلته رظي الله عنه كيف قد قاتلوه قتلوا ناس من اصحابهم من اهل بيته هذا في رضي الله عنهم يعني يكون عندهم من الفقه يكون عندهم من الانصاف ما لم يكن لاحد بعدها هذا هنا في الحديث حكم شرعي. حكم الخوارج هذا الحكم الشرعي وعلى ذلك دارت النصوص وبعضها اغلظ من بعض مثل قول عليه الصلاة والسلام بالله البقيت لاقتلنه قتل عادل انتهينا من المستأذنين المسألة الاخرى هل يكفرون ولا ما يكفرون هذه مسألة في دائرة اهل السنة وقع فيها النزاع وهي مسألة في الحقيقة لا ينبغي ان يطول فيها البحث والسبب ان التكفير امر في حقيقته غيب الظاهر اننا هذا هو امر غيبي يا اخوان في الحقيقة لكن انما اشتغلوا به لكونه يترتب عليه احكام مثل الصلاة عليه ومثل ميراثه يعني في في ارثه هل يكون بقرابته ولا يكون في بيت المال واشبه ذلكم ان يصلى عليه يغسل الى اخر الليل. هذا هو الذي اوجب عندهم الحلال فيه والخلاف فيه قديم من ايام السنة وحصل في زمن الصحابة ومن بعده وجمهور السلف على انهم لا يكفرون مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهم هذه المقالة السؤال هل لفظ البغاة ولفظ الخوارج او مترادف قد قال بهذا طائفة واما جمهور اهل العلم من السلف ولن نقول بها بل الحقيقة الذي يجعل البغاة والخوارج مرادفا فهذا قول باطل الحقيقة. ترده النصوص وقد يكون هذا القول ترى الى بعض الناس من الشدة احيانا من الشدة في ذلك وقد يكون اخذ جانب سياسي لانها الحقيقة خلق وجعل البغاة خوارج مطلقا هذا قول مصادر للنصوص ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى وان طائفتان من المؤمنين فسماهم المؤمنين واوجب علينا ان نصلح بينهم هذه المرحلة الاولى المرحلة الثانية احداهما على الاخرى الان هنا تأتي المرحلة الثانية وهذا عند العلماء قد نبهوا عليه قديما يعني وهو في السنة او ذكر في عدة مصنفات في في الاثار والسبب في تفريقهم هذا هو بيان حكم الشريعة الاحكام قد يأتي انسان حاكم مجرم ظالم وكل من خالفه سماه خارجي وذهب هذا المجرم ذا وصار اخبث من هؤلاء صار كل من يخالفه يقتله وتجدون هذا في كتب التاريخ فلان قتل على الزنبر وما قتل على الزندق امر بالمعروف نهي عن المنكر يتخذ جانب سياسي الفقهاء رحمهم الله نبهوا الى هذا تنبيه دقيق بسطوه في كتبهم حتى ان القرافي رحمه الله لما جاء التفريق في مسائل الاحكام نوع هذا هذا التفريق بين البغاة يسمى البغاة ومسمى الخوارج وقد نبه اليه الفقهاء قديما وجد اثار عن الصحابة في هذا وعن التابعين كالزهري ومن بعدهم من الائمة كاحمد وغيره ومن الفروق بين هؤلاء ومما يترتب عليه الاحكام اشياء معروفة. وان كان بين الخوارج وبين البغاة احيانا يكون بينه معموم وخصوص فان البغاة اذا خرجوا بسلاح على الناس وقتلوه وهم محاربون وصاروا من جنس الخوارج لان الخوارج يقتلون والمحاربين يقتلون كذلك هؤلاء يقاتلون وهؤلاء يقاتلون ويقتلون ويقتلون صار من هذه الناحية بينهما عموم وخصوص واما قضية ان ان ان البغاة هم خوارج مطلقا هذا غلط الله عز وجل بين لنا قد يأتي اناس مثلا يقومون الخروج على حاكم معين قد يطلبون حقا لهم متظلم متظلمين وهذا يحصل في التاريخ كثيرا يأتي بعض الناس يكون الحاكم الذي عليهم او الوالي يكون مجرم اجرا في حقه ادنى مخالفة يذبح عنده تفاهم مع الخلق ولهذا يقولون ان جعفر المنصور جاءه واحد يشتكي من من من والي كان عندهم ما يتفاهم مع الناس ما عنده الا الجلد والضرب والذبح شسمه القاموس الثلاثي هذا ابو جعفر من اهل البادية من العرب هو رجل صالح مهرجان صالح على الشعب كلهم خله يتنقل بين بلاد المسلمين حتى تعم بركته لا تحطه عندنا وجاءه رجل اخر تعرفون ان خلاف العباسية لما قامت قامت بهذه الصورة كان فيها قوة وقامت على انقلاب كما يعني ومعروف المصطلحات الحديثة جاءه شخص وقال له ان فلان فيه كذا وكذا وكذا وكذا وانتم ما رفعتم عنا المظالم وفيها كذا وكذا هذي الاشياء قال له ابو جعفر اما تحمدون الله؟ يكلم الرجل قل ما تحمدون الله لما ولينا عليكم يعني يا بني العباس عندكم الطاعون لما كانت الخلافة بن امية كان في عندكم مرض الطاعون. لما ولينا ارتفع. قال نعم الله حكيم ما كان الله ليجمعكم علينا والطاعون فقد يوجد من الولاة من يكون بهذا الشكل ولاجل ذلك هنا الاحكام الشرعية ينبغي ان تنفصل عن الاحكام السياسية الشرعية يقال هؤلاء البغاة في مراتب ومن الفوارق بين البغاة والخوارج ان الخوارج يبدأون بقتال بخلاف البغاة. لانهم لا يبدأون. قد يكون الحق معهم عندهم منكرات وخناء وخبث يريدون ازالته عن بلدهم الا يفرغ عليهم القوة الخناء والفساد يخرج هؤلاء ويقولون انها حصل كذا وكذا وكذا وكذا ولهذا الفقهاء رحمهم الله في ابواب البغاة ينصون على ان هؤلاء الناس ان خرجوا بتأويل سائغ ولا يحل للحاكم ان يقاتله. طيب ما الذي يسمعنا معهم يعني يراسلهم فان كان ثم مظلمة زادها كان لهم حق اخذوه احيانا لا يبلغون الولاة او الخلفاء او الحكام الكبار لا يبلغهم ما يكون في في آآ يعني في ولا سيما ما تباعد البلدان وقديما وكان يعني آآ مع التباعد هذا ما في وسائل اتصال سريعة هذه قضية مهمة في التفريق بين الخوارج وبين ان خرج البغاة بسلاح لا شك في دخولهم في مسمى الحرام ووجب على الحاكم شرعا هذا من الواجبات وجب على الناس مصطفى خلاف البغاة خرج هؤلاء على الحاكم ولنفرض ان هؤلاء اخرجوا بتأويل ثم ان الحاكم قاتلهم وليس معهم سلاح لا شك انه بئس ما صنع انه يتعدى على حرمات المسلمين بالذبح ما يحصل مع الاسف في بعض البلدان الاسلامية الناس خرجوا بايديهم ثم الدبابات ووجه لهم الصواريخ والرصاص يقتل من يقتل لا شك ان هذا قد اجرم في حق الخلق وزوال الدنيا اهون عند الله فمثل هؤلاء الناس لا يأتي انسان يوم القيامة مع الاسف ما نتكلم في اناس يعني المنافقين انما يأتي الناس المنتسبين الى العلم سيتأول لهؤلاء يقول نعم ان هؤلاء خوارج فهذا ما يبي هذا الحاكم المجرم لا يريد اكثر من هالكلمة ذي قال الحجاج لانس كما في البخاري اخبرني عن اغلظ عقوبة عاقب بها النبي صلى الله عليه وسلم انس كان في التسعين شعر كبير في السن ما انتبه للحركة السياسية ذي قال له قصة قال الحسن لما بلغه هذا كما في الصحيح الحركات هذي ما يريد الحجاج شيء حتى الحجاج كان من حفاظ القرآن. وانظروا ماذا صنع ما بالك باناس بعدهم قد يكون نصيري قد يكون رافظي قد يكون زنديق خارج من دين الاسلام يسب الله عز وجل واما الصلاة هذي والعبادات فهو يستهزئ بها الليل والنهار ما في شك ان هذا المنتسب الى اهل العلم لا شك انه هو المجرم الذي ينبغي ان يبدأ به قبل هذا المجرم الذي قتل الناس. لان هذا هو الذي سوغ له باسم الدين حدثنا ابو بكر وعن شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون قال انبانا محمد ابن عمرو عن ابي سلمة انه قال قلت لابي سعيد الخدري رضي الله عنه هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الحرورية شيئا؟ فقال سمعت من الحرورية ها مكان او موضع نعم هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الحرورية شيئا فقال سمعته يذكر قوما يتعبدون يحقر احدكم صلاته مع صلاته وصلنا مع صومه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. اخذ سهمه فنظر في نصبه فلم يرى شيئا فنظر في لصافه فلم يغش فنظر في قدحه فلم يرى شيئا فنظرت في قدميه. قدحه ها؟ اي نعم. نعم فنظر في قبحه فلم ير شيئا فنظر في الخذل فتنارى هل يرى شيئا ام لا؟ لاحظوا آآ هنا في الحديث يعني اه في قوله هنا في الحديث في السهم لما يرميه الرامي وينفذ في الرمية اللي هي الصيد لما ينفث فيها بعض الناس يكون قوي جدا في الرمي اذا رمى وين تكون وين يكون السهم من قوة نزعه رميه يخترق الرمية هذه في جزء من الثانية من الجهة الثانية من الجنب الى الجنب اذا نفذت احيانا كانت قوية وكان المسافة قريبة نفذت في جسم الصيد الجهة الثانية تدورها ما تلقاها هذا هذه السرعة التي هي جزء من الثانية اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء يمرقون اسرة ما تتصور الخروج نسأل الله من الدين. نسأل الله العافية من الدين هنا في قوله فتمارا هل يرى شيئا؟ هذا استدل به يعني اكثر اهل العلم على ان الخوارج ليسوا الكفار الدين خارجين من الاسلام الكفر فر لقوله هنا قال فتمارا الاحكام الشرعية تبنى على الشك كله على القطع الخطأ بلا شك وعلى اليقين قول هنا تتمارى هل يرى يعني بعض اهل العلم استنبط منها هذا نعم ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن سليمان عن ابن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بعدي من امتي او سيكون بعدي من امتي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حدودهم يمرقون من الدين كما ثم لا ينودون فيه هم شرار الخلق والخليقة. سؤال هنا لماذا جعلوا شر الخلق والخليق لماذا جعل هؤلاء الناس شر الخلق والخليقة طبعا هذا النص النبوي ليس في عينهم وانما في هذا هو الصواب الشرعية دائما تكون ليست للعين هذا الاصل فيها. ان تكون لبيان الجنس هذا ومن كان عناء لماذا كان هؤلاء الناس شر الخلق الجواب لاحظوا هؤلاء الخلق هؤلاء الناس نسأل الله العافية في كل سلوك يسلكونه في كل فعل يفعلونه من التعبد والتأله التي الصحابة ما بلغوها يحقر الواحد صلاته من الصحابة على تعبدهم تألفهم. منهم من كان يختم القرآن في ليلة. عثمان هشام حكيم وجمع من الصحابة حتى ان عمر رضي الله عنه قال لي عمرو ابن العاص لما طلب انسان يقرأ الناس في القرآن. قال ان فلان سارسله لك وقد اثرتك به على نفسي من تعبد وتألفه وعناية بالقرآن ثم بعد ذلك كان من رؤوس الخوارج قتل على هذه الحالة نسأل الله العافية الانسان ما يأتي ويظن انه يعني ليس احدا مثله في تعبده ولا في تألهه ولا في قراءته للقرآن ولا في الى اخره لا شك ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن. هؤلاء الناس فعلوا فعلا قبيحا يثار به شر الخلق والخليقة كل فعل يفعلونه كانهم يذلون على الله بهذا الفعل يمنون عليك لا تمنوا علي اسلامكم لله يمن عليكم ان اهدافكم من الايمان هذا شيء لاحظوا الفعل المترتب على هذا هذا شيء وقر في القلب ثم شيء ترتب عليه اثار فعل من ذلك انهم قلة عقول وقلة العقول هذه سهاه الاحلام من من سفاهتهم انهم لا يعني يعني يألون في مؤمن الا ولا ذمة تصرفات كلها مبنية على الهوى مبنية على قلة الرحمة ولا يأتي ذلك جعلوا شر الخلق جزاء وفاقا لما نزعت من قلوبهم الرحمة وكان هذا الفعل منهم هو من جنس فعل عكس فعل المرائي الذي هو فعل يذلون به على الله تبارك وتعالى. جعل هؤلاء شر الخلق وكل من فعل فعله او قارب فعله له نصيب من الدخول في هذا نعم بلا شك بلا شك هم يستدلون قالوا لابن عباس مناظرة ابن عباس شهيرة لهم. واسلم منهم عدة اشخاص. كانوا نسأل الله العافية يعني من حماقته يقولون الله تبارك وتعالى في الصلاة الدليل على تفاصيل الصلاة هذي يعني الموجودة صلاة الركوع والسجود ليست في القرآن وقالوا هذا لعمر ابن عبد العزيز كما في الحديث رد عليه عمر ابن عبد العزيز قال لهم الزاني المحصن من تترجمونه انتم ويشددون في قضايا قضايا هذه يشددون جدا في كتاب الله والله ما ذكر في قول الا قال والزانية الزانية والزانية تجد كل واحد مين اخذه لذلك هؤلاء الناس لا شك انهم يستدلون ولا زال بعض الناس المنتسب اليهم نسأل الله العافية من بعض الذين نسأل الله العافية تلبسوا بهذا الفكر انه ينزع ويستدل بنفس الطريقة نفس الطريقة يمسك في نص ويتعلق يقول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لاخيه يا كافر فقد جاء بهذا احدهما يروح يكفر يقال قتاله كفر هذا ويمشي يتمسك لكن لو جمع النصوص الشرعية لوجد انها ليست على هذا الذي يريد. نعم قال عبدالله ابن الصامت فذكرت ذلك لرافع ابن عمرو اخي الحكمي عمرو الغفاري. فقال وانا ايضا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو بكر وابي شيبة وسويد بن سعيد قال حدثنا ابو الاحرص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأن القرآن ناس من التي يمرقون من الاسلام كما يغرق السهو من الرمية. حدثنا محمد حدثنا محمد بن الصداح قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله قال انه قال كان رسول الله صلى الله عليه سلم بالجهرانة وهو يقسم موكب وهو يقسم التبل او التدر والغنم بالكسر والتخفيف نعم اللي عندنا اجود اللي هي الجعرانة نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيران وهو يقسم وهو يقسم التبر والغنائم. وهو في حجر بلال فقال رجل اهد لي يا محمد فانك لم تعدل فقال ويلك ومن يهد ومن يعدل بعدي اذا لم اعدل. فقال عمر رضي الله عنه دلني يا رسول الله حتى امرض عرقها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا في اصحاب او او صيحة يقرأون القرآن لا يجاوز يمرقون من الدين كما يمرق السهو من الرمية. هذا الحديث قال فيه دعني اضرب ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ليس بمنافق لكن هذه الجملة يستدل بها من قال من اهل العلم انهم يخرجون من الدين ليسوا مسلمين وقد اشار الى هذا البخاري هذا اختيار البخاري رحمه الله انهم ليسوا من الدين. آآ قارنهم بالملاحدة وهذا على كل حال رأي بعض ائمة الحديث لانهم ان الاحاديث التي كثرت فيهم لا تدل على فسقهم النصوص ما تتكاثر بيان الفسق على هذا الوجه اول شي اهم منه وهو الكفر كثير ومثل هذه المسألة او هذه الصورة من المسائل الخلافية اذا كان قد اختلف فيها وكانت عند حاكم ما فهذه مرجعها السياسة الشرعية اذا حصل خلاف بين السلف في مسألة يترتب عليها اثار كم يصلى عليه؟ هل ماله يكون بين المسلمين الى اخره؟ هذي من مسائل الشرعية مرجعها الى الحاكم الصالح. نعم هنا في الحديث قال من الدين وهو قبلها قال دعني اضرب وفي صحيح قد يخرج من ضئبئ هذا الى اخره نعم نعم هذا الجزء من العلة احيانا يكون يعني الحاكم ربما يقوم بالحد الواجب شرعا اما لسبب شرعي او لسبب السبب الشرعي قد يكون جهلا وجود موانع ما يمنع من قتله انه يكون جاهل ولا يكون له عذر في هذا وقد يكون لي سبب واقعي كما تفضل اخي الكريم في قوله صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وبعض اهل العلم خرج هذا على حادثة الافك يعني صار يعني صار الحكم عنده حتى في حالة الاثم مع ان الله تبارك وتعالى قال والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم الصحابة ليس ولا كبرة اللي هو عبد الله بن ابي صلى الله عليه وسلم لما قتله قالوا لاجل هذا هذا تأويل لبعض اهل العلم في هذه الصورة والحقيقة ان انه احيانا لا يستطيع الانسان في بعض الظروف من يقتل او يقيم الحد الشرعي ما يأتي انسان يقول لا ليش ما يفهم الحد الشرعي على فلان فيها اسباب او احيانا موانع واحيانا ظروف ما يستطيع الحاكم فيها لهذا علي رضي الله عنه ايام الفتنة كانوا يطلبون منه من يقتل ان يقتل قتلة عثمان رأى رضي الله عنه ان هؤلاء الاوباش الذين تجمعوا يعني من اماكن انه لو قتل او جمعوا فقتلوا لصارت الهتنة اشد بسبب انك تقتل واحد او اثنين او ثلاثة ثم ينفلت امن ما الذي يقتل كم سيكتب لعله يقتل الف الفين خمسطعشر الف عشرين الف حاصل في الفتن في العالم الاسلامي. في تاريخ العالم الاسلامي احيانا يكون ختام سباب ثم يترتب على ذلك قتل يترتب على ذلك يعني اه يعني دماء لا اول لها ولا اخرها امور مثل هذه الامور ينبغي ان تؤخذ بالحكمة ما يأتي الانسان يتعجل بما لم يقتل فلان لماذا لم يقام الحد على صلاته لا تعلم ما انت نعم الحال يعني هم على كل حال عندهم علماؤهم هذه الفتن التي تقوم الان يعني عندهم علماءهم هم الذين يفتونهم بهذا في كل بلد من هالبلدان باقامة فيها الفتن هذه عندهم علماء ما دام نحن هنا الحمد لله سلمنا الله من هذا هذه الفتن وفي خير وفي عافية ما نشتغل بهذا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا اسحاق واسحاق ازرق عنها عن الاعمش عن عن ابن ابي اوفى انه قال قال رسول الله الله عليه وسلم. الخوارج كلاب النار حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا يحيى ابن حمزة قال حدثنا الاوزاني عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يشأ نشأ يقرأون القرآن لا يجاوز تلاقيهم كلما خرج قرن قطع. قال ابن عمر كل مخرج جمع منهم قطعها الله وهذا خرجوا في كل زمان وصلهم الله كلما ارادوا فتنة ها انما اوقدوا فتنة قد كفر الله عز وجل عن المسلمين بلاءهم وهذا من بشارات النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل ما خرج قرن الله لانهم بلاء الحقيقة على العالم تجد الواحد منهم يحب الموت الله عز وجل جعل في الانسان غريبا الحياة تعرفون قصة موسى لما جاءه ملك الموت صكه جعله حتى في الانبياء صادروا حتى البشرية وما في قلبه من المعاني العظيمة من العطف والرحمة والخير والبر والاحسان وو والى اخره كان حكمه الشرعي ان يخرجوا من هذا العالم الله جزاء وفاقا قولا قال حتى يخرج في عراظ ها قال ابن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلما خرج قرن قطع اكثر من عشرين مرة حتى يعني يأخذ في جهاتهم الدجال لان الدجال لا يخرج الا هذا الجنس من الخلق نعم حدثنا بكر بن خلف ابو بشر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن نسر عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج قوم في اخر الزمان او في هذه الامة يقرأون القرآن لا يجاوز تلاقيهم او حلوقهم سيباهم اذا رأيتموهم او لقيتموهم فاقتلوهم. هذا الحديث فيه اه او قال يعني انهم انهم يحرقون والحقيقة ان الحلق نوعين تعبد في ذات الحلق تعبدي فيه والتعبد هو قسمين اما ان يكون في حج او عمرة فيوافق السنة واما ان يكون كما كان يصنع بعض الخوارج او كما كانت تصنع الخوارج انهم من يرون ان هذا تعبد لله لانه لان الترفه بالشعر لان لان الشعر ترفه لو ما كان جمال كان الله عز وجل خلق الخلق من دون شعر الخالق يريد ان يصادر يصادرونه سبحانه وتعالى حتى في في في فطرة التي خلقها سبحانه وتعالى والقسم الثاني ان يكون عادة هذا لا يكون في الحديث لا يدخل في الجنس الحديث بعض الناس يعني لما رد على الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قالوا قد بلغنا انهم يعني الوهابية يحلقون رؤوسهم ثم بعدين يقول انهم يحلقون النص ثابت فيه بعض الصوفية قديما كانوا يحلقون الصوفية في القرن السادس والسابع والثامن كانوا يحلقون بعضهم ويجعلون هذا سيما نعم هذا هو المضمون لانه تعبد بما لم يعني شرع له من الدين ما لم يأذن به الله النبي صلى الله عليه وسلم الذي صح عنه انه حلق شعره او لم يحرق شعره الا في حج وعمرة وغيرها ليست محفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حلق شعره وقد يحلق الانسان شعره لعادة من العادات من القسم الثاني العادات مثل مثل الحجامة الحجامة قد الانسان يحتجم ويحلق شعره ولهذا كان الاصح من قول العلماء ان الذي الحاج اذا حلق شعره لاجل الحجامة جاء نحتاج الى هذا وانما الذي يقع في الخلاف مسألة هل هل يلزم بالدم ام لا؟ هذه مسألة اخرى المقصود هنا ان ان حلق الانسان بشعره سواء كان هذا عادة او احتاج اليه ما في ذلك من بأس قال حدثنا سفيان المؤمنين عن ابي غالب عن ابي امامة يقول انه يقول شر قتلى قتلوا تحت اديم السماء ايها خير قتيل من قتلوا كلاب اهل النار. قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا ابا امامة هذا شيء تقوله قال بل سمعته رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا مما تمسك به من يقول بانهم يخرجون من الدين. لقوله قد كان كانوا هؤلاء كانوا هؤلاء بقول لك انا هؤلاء كانوا هؤلاء هؤلاء الظاهر اني عندنا يعني كانها اصح وان كانت في في العربية اصح اللي عندك. وهي صحيحة البراغيث وسر النجوى الذين ظلموا شيخ الاية في غير القرآن من كان في غير واسر النجوى الذين ظلموا. نعم باب فيما انكرت الجهمية حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي ووكيل حدثنا علي بن محمد قال حدثنا خالي انا ووكيل وابو معاوية قال حدث قال قالوا حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد عن عن قيس ابن ابي حازم عن جرير ابن عبد الله رضي الله عنه انه قال جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر الى القمر ليلة البدر فقال انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر في رؤيته فان استطعتم فلا تغلبوا على صلاة عندي عندنا هنا لا تضامون في رؤيته. وعلى كل حال هي فيها روايات مختلفة تضامون او تضاممون فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب افتحوا الفائدة العظيمة الحقيقة في هذا الحديث غير مسألة الرؤية نسأل الله عز وجل الكريم من فضله يعني ان اهل الجنة لا يعطون نعيم اعظم رؤية الله تبارك وتعالى ولهذا ثبت في الحديث الصحيح سيأتينا هذا وهو كذلك من غير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تبارك وتعالى اذا تجلى لاهل الجنة فرأوه لا يشتغلون باي نعيم وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في النسائي اسألك لذة النظر الى وجهك الكريم حقيقة وهنا قال في الحديث رتب شيئا على شيء امر معتقد رتبه على شيء حاظر هل تريد هذا الذي سيكون في المستقبل الغيبيات نبه اليه بشيء جنسي في العظم الاجداد الحقيقة الذي يعتني بالصلاة تستقيم والذي يقصر في الصلاة لا تستقيم كل عمل نسأل الله العافية يأتي الرجل يوم القيامة فتلف في وجهه وتظرب حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا يحيى بن عيسى الرملي عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا لا. قال فكذلك قال فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم يوم يوم القيامة حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا عبد الله ابن ادريس عن الاعمش عن ابي صالح السماد عن ابي سعيد الله عنه انه قال قلنا يا رسول الله انرى ربنا قال تضارون في رؤية الشمس في القريب ستضافون يلحقهم ضرر قال قال فتضارون في رؤية الشمس بالظهيرة في غير سحاب ثم لأ. قال فتبارون في رؤية القمر ليلة البدر في غير سحاب قالوا لا. قال انكم لا تضارون لا تضاقون قال انكم لا تضارون في رؤيته الا كما تضارون في رؤيتهما حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون ان حماد ابن قال اخبرنا حماد حدثنا ابو بكر حدثنا ابو بكر وابي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هامونة قال اخبرنا حماد بن سلمة علي عن يعلم عن يعلم قال قلت يا رسول الله اكلنا نرى اكلنا نرى الله يوم القيامة وما اية ذلك في خلقه قال يا ابا رفيق اليس كلكم يرى القمر مخليا به؟ قال قلت بلى. قال فالله اعظم وذلك اية في خلقه. حدثنا عن في خلقه عندكم اية اية الله اعظم وذلك ايته في خلقه. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة فقال حدثنا يزيد ابن هارون قال الا انا حماد بن سلمة عن يعلمني عن عمه ابي رزين انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب قرب غيري قال قلت يا رسول الله اويضحك الرب؟ قال نعم قلت لن نعدم من رب يضحك نعم لن نام هذا من باب تعبان لن نعدم من رب يضحك غيره لن نعدم الخير من رب يضحك قلت لن نعلم من رب يضحك خيرا وهذا الحديث يعني في وصية صححها شيخ الاسلام وابن القيم رحمه الله في له كلام جميل حقيقة عليه طريقتهم كما قلت لكم طريقة الحفاظ الكبار. ليست طريقة الاصوليين حدثنا ابو بكر وابي شيبة ومحمد بن الصباح قال حدثنا يزيد ابن هارون قال عنبعنا حماد ابن قال اخبرنا حماد بن سلمة عن يعلم ابن عطاء عن وكيل ابن حدوس عن عمه ابي رزين قال قلت يا رسول الله اين كان ربنا قبل ان يخلق خلقه ولا كان فيها ماء قال كان في عماء ما تحته هواء فما فوقه هواء وماء ثم خلقه ماء وما فوقه هواء وماء وما ثم خلق ها وما فوقه هواء وماء ثم خلق الصواب وما ثم خلقه ورد في الرواية الثانية يعني التي في الصحيح قال ولم يكن شيء قبله هذا المعنى يعني وماء على الاخر وما ثم خلقنا كان الله ولا شيء قبله نعم كان في عناء ما تحته هواء فوقه هواء وما ثم خلق عرشه على الماء حدثنا حميد بن مصعدة قال حدثنا خالد بن اسحاب قال حدثنا سعيد بن قتادة عن صفوان بن محرز المازني. قال انه قال بينما عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وهو يطوف ببيته اذ عرض له رجل فقال يا ابن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدنى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه ثم كرره بذنوبه فيقول هل تعرفوا بذنوبه هذا هل هي الكبائر ولا الصغائر هذا الرجل صاحب خناقة المصنف يورد في الجهمية هذا هو السبب في ايراد المصنف له رحمه الله هذا الرجل صاحب كبائر فيهم حكم الله تبارك وتعالى في كتابه تجتنبوا كبائر ما تسمعون عنه يكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما هذا تلقائيا يأتي يوم القيامة يمشي في طريقه الله تبارك وتعالى وكرمه سبحانه وتعالى لو يغلط علي واحد يغلط عليك واحد خمس مرات وش تسوي فيه اوه يا ويله يا سواد زينه وهذا يأتي يوم القيامة في مليونين سيئة سبحانه وتعالى اخوي الكريم لا اله الا الله هذا الرجل صاحب الكبائر ولذلك يعني آآ الادناء هذه هذه يعني هذا الفعل من افعاله سبحانه وتعالى انه يدني عليه وفي اصحاب الكبائر وليس في اصحاب الصغائر الجهمية والخوارج طبعا هم امثل الوعيد في اهل الكبائر واهل المعاصي المعاصي الكبائر انفذوا هذا الحديث فيه ينفذ هذا المنفذ الوعيد فيهم فقالوا انهم يكفرون على خلاف بينهم هل هم كفار كفرا محرا يخرجهم يخرجهم فعلهم من الدين او ان هؤلاء لا انه فساق بفعله لكنهم يوم القيامة في حكم الكفار لا يخرجون من النار او هم في منزلة بين منزلتي اما اهل السنة والجماعة لا لا يرون هذا ويرون هذا الحديث رد عليهم فاذا قال انسان في الحديث الاخر انه عذب احاديث كثيرة من حديث الشفاعة حديث حذيفة وابي هريرة وغيره انهم يخرجون وقد امتحشوا نسأل الله العافية قيل له هذا صحيح وهذا الحديث كذلك صحيح وامر اهل الكبائر قد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الى الله عذبهم وان شاء لم يعذبهم كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح قصة منع الزكاة الزكاة الذي يمنعها قال ثم امره الى الله او او كما قال عليه الصلاة والسلام يعني او ينظر الى الى جنة او نار داخل تحت المشيئة في مسألة الوعيد هذا هو الفائدة منه في الرد على الجهمية نعم نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدنى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه ثم ثم يقرره بذنوبه كيف يقول هل تعرف فيقول يا ربي اعرف؟ حتى اذا بلغ منه ما شاء الله ان يبلغ قال اني سترتها عليك في الدنيا وانا اغفر لك قال اغفرها لك اليوم وانا اغفر اغفرها لسمعني وانا اغفرها لك اليوم. قال ثم يعطى صحيفة حسناته وكتابه بيمينه. هذا القرآن يختلف يختلف عن اصحاب الحقوق ايها الذي لا يغفر اللهم الى الخلق الديوان الذي ليس الى الله تبارك وتعالى انما هو بيد الخلق الذي هو البغي ينبغي ان بعض الناس على بعض في حقوقهم والى اخره هذا له حديث اخر اما هذا الحديث فهو في الذنوب او المعاصي التي تكون في جنب الله تبارك وتعالى نعم قال واما الكافر او المنافق في دلالة على ان هؤلاء الناس الذين هم اهل الكبائر انه لما اراد ان يتكلم عن غير المسلمين قال واما الكافر او المنافق دل على ان هؤلاء مسلمين او ضد الايمان قال واما الكافر او المنافق فينادى على رؤوس الاشهاد. قال خالد في الاشهاد شيء من انقطاع. هؤلاء الذين كذبوا على ربهم لعنة الله على الظالمين. انا الحقيقة لم اتبين قوله هنا قال في الاشهاد شيء من انقطاع يعني كان يعني يريد به الاسناد خالد ابن حارث قد رواه كم عن قتادة بهذا اللفظ وان كان يريد المعنى لانه يحسن بعض الرواة انه هذه اللفظة الاشهاد وما بعدها ان اراد ان هذه اللفظة ما سمعتها كما ينبغي من وكأنه استفهمها من اخر تكون من هذا الوجه فيها انقطاع وهذا يحصل في الرواة واغتفر الائمة هذا الائمة يغتفرون في هذا يستفهم صاحبه جليسه وكذا قد حصل هذا في الصحابة في عدة اخبار الصحابة انهم كانوا يسأل بعضهم بعضا ما قال ايسر وكلمة خفية قال كذا هذا حاصل هو اصل في هذه المسألة التشدد في ان هذه لا ينبغي ان تروح بجهة ثانية هذا الحقيقة لا يأتي على طريق المسامحة نأتي على طريق التشدد في هذا هنا قال خالد الاشهاد يعني قال واما الكافر فنادى على رؤوس الاشهاد الاية كأنها في الحديث لانها ثابتة في الصحيحين كذلك لكن هنا في خالد في قوله في الاشهاد واما الكافر ينادى على رؤوس الاشهاد الجملة هذي كانها ما تبينها اما انها انها يعني يقصد ان سندها منقطع اشك في هذا التفسير هذا صحيح والمبلغين نعم احسنت هذه صورة من الصور يعتبر سمع وخد هذا كان في كثير من الحفاظ الكبار ذكروا ان جاء الى بغداد وكان يملئ كان فيه عشرة مبلغين مبلغ مبلغين لكن كثرة الناس فبلغوا اكثر من مئة الف حتى ان بعضهم فوق رؤوس الشجر الصوت اعلى يبلغون ومع ذلك حدث سماع قال رجل هذه صورة صورة ثانية قال رجل الامام احمد يا ابا عبد الله فلان يسمع من الشيخ ولم يره من كثرة الزحام يعتبر سماع ذا قال نعم فلان يعني من الحفاظ سمعنا منه ولم نره يحصل هذا هذي كلها صور للتوسع فيها يعني عدم التشدد فيها هو اولى سمعنا الان في ناس يسمعونا الان في الانترنت في امريكا واهل في شرق اسيا واهل في استراليا شيء عظيم حقيقة وان كان وان كان مباشرا انا ما عندي شك لانه سمع لكن الذي ينبغي بحثه وهل يقال في مثل هذا اخبرنا فلان لما هو يريد تبليغ رسالة الله عز وجل هذا الكتاب العظيم سمعنا نحن من المشايخ وسمعوه من مشايخهم وهو يريد اسماعه هل يقول هذا الانسان؟ يقول اخبرنا في كتاب ابن ماجة مثلا فلان ويطلق او يقول الوسيلة لان القدماء احيانا ينبهون الى جنس هذا يعني يكون في كذب. يقول لفلان انت اصلا ما طلعت من بلدك كذاب انا سمعت الانترنت هذا ممكن انا قرأت على الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بعض الكتب كامل الف واربع مئة وثلاثة تقريبا او شيء من هذا ما هو بوسيلة ما لكن هل يقال ان يقيد والله يا فلان كذا يعني هي مسألة محتملة يعني اثباتها او حدثنا محمد بن عبدالملك بن ابي الشوارب قال حدثنا ابو عاصم بن العباد العباد قال حدثنا ابو عاصم العبادان نسبة الى عبادان بلى قال حدثنا ابو عاصم العباداني قال حدثنا الهضم الرشاقي عن محمد الرقاشي الرقاشي والمحمد ابن المنكدر عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اهل الجنة في نعيمهم اذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فاذا الرب قد اشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا اهل الجنة. قال وذلك قول الله تعالى سلام قولا من رب رحيم. قال فينظر اليهم وينظرون اليه فلا يلتفتون الى شيء من النعيم ما داموا ينظرون اليه حتى يحتجب عنه. ويبقى نوره وبركته عليه حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع عن الاعمش عن خيثمة عن ابيه ابن حاتم انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر عن فينظر ترجمان ها ينظر عن من ايمن منه فلا يرى الا شيئا قدمه ثم ينظر عمن ايسر منه فلا يرى الا شيئا قدمه. ثم ينظر امامه فتسمع النار فمن استطاع منكم ان يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل. حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا ابو عبد الصمد عبد العزيز ابن عبد الصمد قال قال حدثنا ابو عمران الجوني عن ابي بكر ابن عبد الله ابن قيس الاشعري عن ابيه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم تبارك وتعالى الا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن. حدثنا عبد القدوس بن محمد قال حدثنا حجاج من قال حدثنا حماد عن ثابت عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن صهيب انه قال تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاية للذين يحسنوا الحسنى وزيادة. وقال اذا دخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ماذا مناد يا اهل الجنة ان لكم الله موعدا يريد ان ينجز لكم فيقولون وما هو الم يثقل موازيننا ويا ليت؟ الم الم يثقل عندكم الله ولا لا؟ والله اني عندك اشبه الحقيقة يعني وهي وهذا اللفظ الذي في الصحيح. الم يثقل لكنه على كل حال ما دام عندنا موجودة الم يثقل الله؟ اذا نثبتها صحيح دونها نعم فيقولون وما هو الم يثقل الله موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار. قال فيكشف الحزب ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة. نعم قال فيكشف الحجاب فينظرون اليه فوالله ما اعطاهم الله شيئا احب اليهم من النظر يعني اليه. ولا اقر باعينهم حدثنا علي ابن محمد قال حدثنا عن معاوية قال حدثنا الاهمش عن تميم ابن سلمة عن ابو بكر الزبير عن عائشة رضي الله عنها انها قالت الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات لقد جاء في المجادلة الى النبي صلى الله عليه وسلم. وانا في ناحية البيت تشكو زوجها اسمع ما تقول فانزل الله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا صفوان ابن عيسى عن ابن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب ربكم على نفسه بيده قبل ان يخلق الخلق رحمتي سبقت غضبي. حدثنا ابراهيم ابن المنذر الخزامي ويحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا يحيى ابن ويحيى ابن حبيب ابن ابن عربي قال حدثنا موسى ابن ابراهيم قال حدثنا موسى ابن ابراهيم ابن كثير الانصاري الحزام الصواب الحرامي ومن ذرية ابن عبد الله رضي الله عنه قال حدثنا موسى ابن ابراهيم ابن كثير الانصاري انشأ الحرامي قالت انه قال سمعت طلحة بن خراش انه قال سمعت جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما يقول لما قتل عبدالله بن عمرو بن حرام يوم احد لقياني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا جابر وانا اخبرك ما قال الله لابيك. وقال يحيى في حديثه فقال يا جابر ما لي اراك منكسر؟ قال يا رسول فقال يا جابر ما لي اراك منكسرا؟ قال يا رسول الله استشهد ابي وترك عيانا ودينا قال افلا ابشرك بما لقي الله به اباك؟ قال بلى يا رسول الله قال ما كلم الله احدا الا من وراء حجاب وكلم اباك كفاحا. فقال يا عبدي تمن علي اعطيك. قال يا ربي تحييني فاقتل فيك فقال الرب تبارك وتعالى انه سبق مني انهم اليها لا لا يرجعون. قال يا ربي فابلغ من ورائي. قال فانزل الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء من عند ربهم يرزقون. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال عن سفيان عن بالزناد عن المعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يضحك الى الذين يقتل احدهما الاخر كلاهما دخل الجنة يقاتل يقاتل هذا في سبيل الله فيستشد. ثم يتوب الله على قاتله فيصبح نحن نقاتل في سبيل الله فيستشهد. حدثنا نحو المصنف اطال قليلا في هذا الباب على غير العادة يعني ولا يكررها في معانيها هذا المنهج له كما ذكرنا سابقا الا انه هنا رحمه الله لاحظوا انه ذكر صفة الكلام ذكر العلو ذكر الرحمة ذكر الغضب ذكر الرؤيا رؤية الله تبارك وتعالى آآ ذكر كذلك هنا الظحك يظحك هنا القبض يقبض الله عز وجل باثبات اليد لله تبارك وتعالى كله ما قالت به الجهمية الجهمية اخضعوا نصوص للكتاب والسنة العقل ولزموا على نصوص الكتاب بالكتاب والسنة اللوازم الذي قبله قبلته عقولهم اثبتوا الذي لا تقبله عقولهم ينفون عن الله تبارك وتعالى هذا المنهج العقلي الحقيقة افسد الاسلام من جهة جنس ما افسدته الرافضة من جهة اخرى رواهم او الباطنية والزنادقة ماذا صنعوا في الشريعة اخذوا الفاظها وغيروها جاءوا باحاديث كثيرة ايات القراءات لهم خاصة بهم بل ويدعون مصحفا خاصا بهم الشريعة من هذه الجهة والجهمية حرفت الكتاب والسنة من جهة المعاني يترضون على الصحابة تجدهم يحقون حكاياتهم ويقرأون الاحاديث والسنن ويقرؤون القرآن لا يقولون في هذا شيء انما اذا كان الشيء عندهم متواترا اول وفق اهوائهم ان جاء غير متواتر احد هذا منهج الحقيقة افسد في الاسلام لاحظوا كيف الالفاظ والفاظ في المعاني ومن هذا الطائفة الموجودة الان يسمى الجماعة الاسلامية الاحمدية ام جهمية الحقيقة في التعامل مع المصروف الا انهم زادوا على الجهمية الجهمية القدماء كفرهم اكثر من خمسة وعشرين من ائمة الكفار ائمة الاسلام لانهم افسدوا الشريعة نص يفسرون بغيرنا على غير وجهه شيء من الشريعة ما معه شيء هؤلاء الجمعة الاسلامية الان موجودين هم جهمية في تناول النصوص لكنهم زادوا على الجهمية الاولين الذين كفرهم السلف عليهم بشيء وهو ادعاء النبوة في هذا المشروع المريض هذا الذي هو القاضيان هذا وادعوا فيه انه يوحى اليه ولو قالوا ان اثبتوا نبوة النبي صلى الله عليه وسلم هذي حركة تسلكها بعض الطوائف الباطنية يقول لا انا مؤمن برسوله الرسول عليه الصلاة والسلام مؤمن بالقرآن ما اقول شيء بس اقول ان ها يا فلان هذا كلها اللي تأتي الهامات من الله تبارك وتعالى ولا اظن انها وحي ضحك على الخلق وتكفر الناس الذين يأكدون حياتك ولا بعيرك لكن هذا حقيقة من يعني التلبيس على الخلق. نعم حدثنا حرملة ابن يحيى ويونس ابن عبدالله ما قال حدثنا عبدالله بن ابي قال اخبرني قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدث بني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض الله الارض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول كان الملك اين الملوك؟ حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا الوليد بن ابي ثور الهمد الهمداني سماك عن عبد الله ابن عميرة عن المحنف ابن قيس عن العباس ابن عبد المطلب انه قال كنت بمطحني في اصابتي. وفيهم رسول الله الله عليه وسلم فمرت به سحابة فنظر اليها فقال ما تسمى ما تسمون هذه؟ قالوا السحاب قال والمزن قالوا قال قال والعنان قال ابو بكر قالوا والعنان. قال كم ترون بينكم وبين السماء؟ قالوا لا ندري. قال فان بينكم انها اما واحدة او اثنين او ثلاثا وسبعين سنة. والسماء فوقها كذلك حتى حتى عد سبع سماوات ثم فوق السماء السابعة في بحر بين اعلاه واسفله كما بين سماء الى سماء. ثم فوق ذلك كله ثمانية او حال بين اظلافهن وركبهن كما ثم على ظهورهن العرش بين اعلاه واسره كما بين سماء لنسماء ثم الله فوق ذلك تبارك حدثنا يعقوب ابن حميد ابن كاسب قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن عكرمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قضى الله امرا في السماء ضربت الملائكة واجنحتها خظعانا لقوله كانه سلسلة كانه سلسلة على صفوان فاذا ترجع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير قال فيسمعها مفترق السمع بعضهم فوق بعض فيسمع الكلمة فيطيع اماما تحته. فربما ادركه الشهاد قبل ان يعطيها الى النبي تحته فيلقيها فيلقيها على لسان الكاهن او الساحر. فربنا لم يرد فربما لم يدرك حتى يلقيها في كذب. فيكذب معها مائة فتصدق تلك الكلمة التي سمعت من السماء كذبة ها حدثنا علي بن محمد قال حدثنا ابو معاوية عن النهمشة عن عمرو ابن مرة فعن ابي عبيدة فعن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قام فينا رسول صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل وعمل الليل قبل عمل النهار. حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيعا قال حدثنا المسعودي عن عمر ابن مرة فعن ابي عبيدة عن ابي موسى رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. يخفض القسط ويرفعه حجابه النور لو كشفها لاحرق الصفحات كل شيء ادراكه بصره. ثم قرأ ابو عبيدة عن بورك من في النار ومن حولها. وسبحان الله رب العالمين. حدثنا ابو بكر قال النبي صلى الله عليه وسلم يمين الله منا لا يغيظها شيء الليل سحاء الليل والنهار ودقة الليل والنهار وبيده الاخرى الميزان يرفع القسط ويخفضه. قال ارأيت ما انفق منذ خلق الله السماوات والارض؟ فانه لم ينقص مما في يديه في شيئات حدثنا هشام بن علال ومحمد بن الصباحي قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي حازم قال حدثني ابي عن عبيد الله ابن مقصم عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول يأخذ جبار سماواته وعرضه بيدي وخبط بيده فجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول انا الجبار وانا الجبارون اين المتكبرون؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه وعن يساره حتى نظرت الى المنبر يتحرك من من اسفل من اسفل من اسفل شيء منه سائلني يقولها ساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا هشام ابن عدنان قال حدثنا صدقة ابن خالد قال حدثنا ابن جابر قال انه قال سمعت رسول الله انه قال سمعت مصر بن عبيد الله يقول سمعت ابا ادريس الخولاني يقول حدثني النواس ابن سمعان انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من قلب الا بين اصبعين من اصابع الرحمن ان شاء اقمه وان شاء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك قال والميزان بيد الرحمن يرفع اقواما يخلف الاخرين الى يوم القيامة. الحقيقة يعني موجود عندكم في بعض النسخ الكلام في صرف الكلام في صفة اليد والاصابع هذا الحقيقة المصنف يقول الجهمية انظر ماذا معلق يعلق عليها سامحه الله يقول واليد المراد بها النعمة ولا العطاء ولا الحقيقة ان هذا عبث يعني في مع الاسف في كتب السنة يعني هم جزاهم الله خير يعني اعتنوا في هذا يعني باخراج مثل هذه الكتب اصلا الا الان المسلمين دول الحقيقة يعني هو من حماقة يعني بعض الناس سامحهم الله وكذلك في مسند احمد مسند احمد صنعوه كذلك يعني الذين بعض الذين حققوه صنعوا هذا دعوا الى الاحاديث كلها التي في الصفات عبثوا بها عبثوا بها يعني الحقيقة شوهوا في هذا الكتاب يعني كان الادب هذا الامام مع حديث رسول الله انك تنقل كلام احمد رحمه الله وجود كثير جدا جدا كثير جامع الخلال وفي السنة وفي كتب ابن بطة والبربهاري واللالكائي وكتب شيخ الاسلام وابن القيم واصحاب الامام احمد واصحاب اصحابي وجود كلام قال احمد بتفسير هذا ولا يكاد يوجد لا يكاد يوجد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الاحكام ولا في الاعتقاد الا وقد تكلمت عليه الامام احمد في تفسيره او في بيان تركه الا وشيء بل انه رحمه الله كان تكلم في اشياء من الاثار وليست من الاشياء المرفوعة المسلمة وجود كلام كثير. كان الاولى ادبا انك تذكر هذا في بعض المذاهب المعطلة كتب ائمة الاسلام بهذا ان هذا يعني يعني اولا يعني هو يعني من جنس التجهم وشيء ثاني انه مخالف للشرع يعني وكذلك لو كان فيه آآ يعني مسألة مسألة قانونية والامام احمد موجود كان حكمهم قال هذا كتابي انت انتم عبثتم بها انا وانتم تقولون كذا. يقول باب الرد على الجهمية فانتم تذكرون مذهب الجهمية تحت ان هذا الذي صنعه المحقق وانا ادعوه يعني آآ ان يتقي الله عز وجل في كتب السنة وآآ اقول يتقي الله في في كتب هؤلاء الائمة ان اتكلم عليها في الناحية الحديثية هل الناس لهم ملاحظ؟ قلنا هذا رأيه. لكن اما انه يأبث فيها في امور الاعتقاد انا اقول له اتق الله عز وجل في مثل هذه الكتب كتب السنة لا يتكلم فيها ان كان جاهلا يتعلم الاعتقاد من اهل العلم الاعتقاد مهو بيوخذ من الهوى يؤخذ من اهل العلم الراسخين تقرأ كتبهم التي كتب ائمة الاسلام الامام احمد والشافعي واحمد وومالك وغيره من الائمة موجودة يتعلم منها ما هو يتعلم من كتب ناس جاؤوا بعد الف سنة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ما هو بانصاف هذا في تعلم الشريعة. ان تأتي باناس بعد الف سنة تتعلم منهم وتترك كتب الصحابة والتابعين التي فيها الهدي وتحسين الكتاب والسنة. هذا ليس اصابا الشريعة اسأل الله ان يهديهم اليه صراطا مستقيما. نعم محمد بن العلاء قال عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه انه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم ان الله ليضحك الى ثلاثة بالصف في الصلاة وللرجل يصلي في جوف الليل وللرجل يقاتل واراه قال خلف الكثير حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الله ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن عثمان يعني ابن المغيرة الثقفي عن سالم ابن ابي ابن ابي الجعدي عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموسم فيقول الا رجل يحملني الى قومه فان قريشا قد ناهونا ان نبلغ كلام ربي. حدثنا هشام بن عمان قال حدثنا الوزير ابن صديق قال حدثنا عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله كل يوم هو في شأن قام من شأنه ان يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض اخرين. باب ممن سن سنة حسنة او سيئة. حدثنا محمد بن عبدالملك بن ابي الشوارب قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا عبد الملك ابن عمير عن المنذر ابن جرير عن ابيه انه قال قال رسول الله صلى عليه وسلم. من سن سنة حسنة فعمل بها كان له اجرها ومثل اجر من عمل بها لا ينقص من اجورهم شيئا. ومن سن سنة سيئة ووزر من عمل بها لا ينقص من اوزارها شيئا. حدثنا عبد الوارث ابن عبد الصمد بن عبدالوارد قال حدثني ابي عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فحث عليه فقال رجل عندي كذا وكذا قال فما بقي في المجلس رجل ان تصدق عليه بما قل او كثر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استن خيرا فاستن به اجره كاملا ومن اجور من استن به ولا ينقص من اجورهم شيئا. ومن استن سنة سيئة فاستن به فعليه وزره كاملا ومن ولا ينقص من اوزارهم شيئا. حدثنا عيسى بن حمادي المصري قال انبأنا الليث ابن سعد عن يزيد ابن ابي السلام عليكم. عن يزيد ابن ابي عن يزيد ابن ابي حبيب عن سعد ابن سنان عن انس ابن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اي ما داع دعا الى ضلالة فان لهم مثل اوزار من اتبعهم ولا ينقص من اوزارهم شيئا. واي ما دعا دعا الى هنا فان له مثل اجور من اتبعه ولا ينقص من اجورهم شيئا. هذا الحديث الحقيقة هو الذي قبله والذي قبله وما سيأتي في سائر هذا الباب هو الحقيقة بشارة للدعاة الله تبارك وتعالى الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هذا الرجل الداعي اذا بلغ رسالة الله في سنة في شريعة في ازالة منكر يعني ليبشر بهذه البشارة بانه هذا العام لو بلغها الى من بعده الى ان تقوم الساعة يأتي له من اجورهم وهكذا دعاة الضلالة من اصحاب القنوات او من اصحاب الاذاعة او من غيرهم اصحاب الصحف او من غيرهم. هؤلاء الناس الذين يبثون على الناس السم الليل والنهار ما في شك ان هؤلاء الناس يدخل فيه القسم الثاني من هذا الحديث وهو انه عليهم اوزارهم الى يوم القيامة كما قال الله تبارك وتعالى يحملوا اوزارهم واوزارا مع اوزارهم وقال ابن الاثنين في الاية قال اوزارا اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم صفة ان الانسان يعمل رجل قبيحة ثم يأتي هذا الانسان الذي ليس له علاقة فيها يأتي عليه وزره والسبب وانه بث هذا المنكر في الخلق هذا في في غاية القبح لو لم يأتي الا هذا الحديث في في التنبيه اليه فكان العاقل حقيقة يتنزه عن مثل هذا الشر الذي يبث. وهكذا في قول هنا اي ما داع دعا الى هدى فاتبع ينبغي للانسان الداعي ان يكون ان تكون دعوته الى هدى والتنبيه الى لفظ الهدى فيه التنبيه الى اخلاص العبودية لله تبارك وتعالى. انا لا ادعو الناس حتى يرضى عني من فوقي او المسؤول او المدير او رئيسي في العمل او الى اخره هذا ما في شك انه هذا المسكين يتعب عاملة ناصبة لا يتعب ولا يقابل يوم القيامة الا بصحائف ان لم تكن اوزارا لانه ما اخلص العبودية فيها لله تبارك وتعالى ان لم تكن كذلك ان المسكين بدأ من ماله وبدل من تعبه فليتق الله تبارك وتعالى بعض الناس الذين تكون دعوتهم حزبية مع الاسف الشديد لا تكون مخلصة لله تبارك وتعالى ان تعمل العمل يرضى من فوقك تعمل العمل تريد به الله تبارك وتعالى وليكن قلبك رفيقا بالخلق حكيما مع الناس في تناول هذه الدعوة حتى تدخل في ضمن هذه البشارة العظيمة الله عز وجل ان نكون جميعا منه هنا قال في قال عندي هنا قال مرة ثانية لم يرد في اصول الاصول الخطية الحديث الحقيقة من دون تكرار ابي رواية عبد الوارف ابن عبد الصمد عن ابيه من دون لفظ ابيه يعني يشبه ان تكون عندنا مكررة هذه عبد الواحد بن عبد الصمد وهو يروي عن ابيه ولا ليس له رواية فيما علمت انا عن جده عليها حدثنا ابو مروان محمد بن عثمان العثماني قال حدثنا عبدالعزيز بن ابي حازم عن العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من اتبعه لا ينقص ذلك من اجورهم حياء. ومن دعا الى ضلالة حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا اسرائيل عن ايها النبي شعيبة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن سنة حسنة فعمل بها بعده وكان له اجر ومثل اجورهن ان ينقص من اجورهم شيئا. ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعد ان كان عليه مصر ومثل اوزارهم من غير ان ينقص من اوزارهم شيئا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن بيت عن عن بشير ابن عن بشير ابن ماهيك عن بشير ابن ناهيك عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من داعي يدعو الى شيء الا وقف يوم القيامة لازما لدعوته ما دعا اليه وان دعا رجلا. على باب لكن عندنا هنا قبل ان ننتهي هذا اخ يعني جبر للخاطر الاخوة اللي يسألون من من الخارج بيننا وبينهم المفاوض يكتب لهم الاجر لنا جميعا هنا الوحدة تقول انها معزومة على طعام عند قوم من اليهود هل يجوز لها تلبية الدعوة مع العلم ان عدم حضورها قد يفوت عليها مصلحة ايجاد عمل عندهم لا دعوة اليهود والنصارى الى طعامهم يعني هذا ثابت في النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كذلك كانوا يسمعون هذا وهذا جزء ينبغي للانسان ان يكون هذا جزء من دعوته للخلق انه يشارك هؤلاء الناس يعني في معنى يكون على الانسان يعني ضرر في دينه هذا من باب الدعوة لهم سواء كان في مصلحة لك او ليست لك مصلحة ينبغي ان يكون مقصود الانسان في الدخول على هؤلاء تأليفهم على الاسلام وليست مصالح الدنيا والاخ هنا يقول حلق القفا لو سمعت ان الامام احمد جعله من التشبه بالمجوس هذا صحيح يعني قد نقل عن احمد وغيره الذي هو حلق وكذلك نقل عنه وعن غيبه في مسألة يعني التشبه بالكفار او في بالمجوس او غيرهم او بعض اليهود في حلق بعض الرأس دون ماء وهذا كان يتخذ شعارا شعارا دينيا لبعض طوائف اليهود وشعارا للمجوس وهذا من التشبه محرم كما بسط هذا شيخ الاسلام واطال فيه رحمه الله اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم واما اذا كان يعني مثل ما يقول بعض الناس في مسألة القصة هذي او التسبيحة الفلانية او الى اخره التشبه الصحيح من اقوال اهل العلم ان ان تشبه بالكفار هو مقيد في المسائل الدينية المتعلقة بهم ان كان هذا من تدينهم بها يتدينون بها اما اذا كان من جنس العادات التي هم يلبسون فيها فالنبي صلى الله عليه وسلم لبس من الكفار اشياء كثيرة ورود يمنية قطرية وشامية ومصرية اشياء كثيرة انواع واشكال من اللباس سواء في لونها ولا في شكلها ولا في غيرنا وقد يحرم الشيء احيانا ليس من جنس التشبه ويكون محرما احيانا من وجه ثالث هذا الانسان يعني فعله على طريق الشهرة النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشهرة يعني يأتي بعض الناس ويصبغ رأسه مثلا صبغ او بطريقة معينة الوان او الى اخره حتى يكون بارد فيكون هذا من من هذا الجنس يعني بعض الناس لا يأتي ويقول لا نحن نقول في اعتقادهم ونقصر عليه هذا الاعتقاد هو هو الصحيح انه ينبغي ان يقيد بهذا واما من جنس المعاملات والعادات هذي التحقيق انه لا يدخل فيها. لكن قد يكون شيء محرم من جهة ثانية. جهة ثالثة ورابعة تناولت النصوص الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد