لابد ان تعود المسألة اصل المسألة من ستة. الزوج له النصف نصف المال ثلاثة لا له الربع هنا تكون من اثنى عشر لان فيه فرع وارث لو الربع ثلاثة والبنتان لهم الثلثان الى الاسلام والى توحيد الله عز وجل وهذه الكلمة عدل ونصف بين المسلمين وبين خصومهم واعدائهم نعم. نعم. التوحيد لا شك انها انه يدعون الى الى التوحيد اولا وقبل كل شيء احسن الله اليك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وازكى المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فغفر الله لك يقول الله تعالى ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ان هذا لهو القصص الحق. وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم. فان تولوا ان الله عليم بالمفسدين. عنوان المماثلة في خلق ادم وعيسى يقول جل وعلا ان مثل عيسى عند الله في قدرة الله حيث خلقه من غير اب كمثل ادم. فان الله تعالى خلقه من غير اب ولا بل خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فالذي خلق ادم من غير اب وام قادر على ان يخلق عيسى بطريق الاولى والاحرى وان جاز ادعاء البنوة في عيسى لكونه مخلوقا من غير اب. فجواز ذلك في ادم بالطريق الاولى معلوم بالاتفاق ان ذلك باطل. فدعواها في عيسى اشد بطلانا واظهر فسادا. ولكن الرب جل جلاله اراد ان يظهر قدرته لخلقه حين خلق ادم لا من ذكر ولا من انثى. وخلق حواء من ذكر بلا انثى. وخلق عيسى ان انثى بلا ذكر كما خلق بقية البرية من ذكر وانثى. ولهذا قال تعالى في سورة مريم ولنجعله اية للناس. وقال ها هنا الحق من ربك فلا تكن من الممترين. اي هذا القول هو الحق في عيسى الذي لا محيد عنه. ولا صحيح ولا سواه وماذا بعد الحق الا الضلال ثم قال تعالى امرا رسوله صلى الله عليه وسلم ان يباهل من عاند الحق في امر عيسى بعد ظهور البيان. عنوان الدعوة الى المباهلة في عيسى عليه السلام قال الله فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساءكم انفسنا وانفسكم اي نحضرهم في حال المباهلة ثم نبتهل نلتعن فنجعل لعنة الله على الكاذبين اي منا او منكم. وكان سبب نزول هذه المباهلة ما قبلها من اول السورة الى هنا في وفد نجران ان النصارى حين قدموا فجعلوا يحاجون في عيسى ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والالهية فانزل الله صدر هذه السورة ردا عليهم. كما ذكره الامام محمد بن اسحاق ابن يسار وغيره. قال قال ابن اسحاق في سيرته المشهورة وغيره وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران ستون راكبا فيهم اربع عشر رجلا من اشرافهم يؤول اليهم امرهم وهم العاقب واسمه عبدالمسيح والسيد وهو الايهم وابو حارثة تائبن ابن علقمة اخو بكر ابن وائل واويس ابن الحارث وزيد وقيس ويزيد ونبيه وخويلد وعمرو وقالب وعبدالله ويوحنس وامر هؤلاء يؤول الى ثلاثة منهم وهم العاقب وكان امير القوم. واذ وذا رأيهم وصاحب مشورتهم. والذي لا يصدرون الا رأيه والسيد وكان عالمهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم وابو حارثة ابن علقمة وكان اسقفهم وحبرهم وامامهم وصاحب مدراسهم وكان رجلا من العرب من بني بكر ابن وائل ولكنه تنصر فعظمته الروم وملكوه وشرفوه وبنوا له الكنائس ومولوه واخدموه لما يعلمونه من صلابته في دينهم. وقد كان يعرف امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم وصفته وشأنه بما علمه بما علمه من الكتب المتقدمة ولكن حمله جهله على الاستمرار في النصر غنية لما يرى من تعظيمه فيها وجاهه عند ولكن حمله جاهه جهل واسع لعل جاهه الاصل نعم الجهل والوجهة الامرين احتمله لعلها كما في الاصل لكن احتملناه ولكن احتمله جهله على في النصرانية احسن الله اليك. لما يرى من تعظيمه فيها ووجاهته عند اهلها. يعني امران. الجهل والوجاهة الاجحام الاستمرار. كل من عصى الله وهو جاهل ومن اطاعه وهو عالم. ولو كان عنده علم باخبر النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن جعفر بن الزبير قال قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فدخلوا عليه مسجده حين صلى العصر عليهم في يا ابو الحبرات جبب واردية في جمال رجال بني الحارث بن كعب قال يقول من رآهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما رأينا بعدهم وفدا مثلهم وقد حانت صلاتهم فقاموا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون. فقال رسول الله صلى الله عليه سلم دعوهم فصلوا الى المشرق قال فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابو حارثة ابن علقمة والعاقب المسيح او السيد الايهم وهم من النصرانية على دين الملك مع اختلاف امرهم يقولون هو الله ويقولون هو ولد الله ويقولون هو ثالث ثلاثة تعالى الله عن قولهم كبيرا. وكذلك قول النصرانية فهم يحتجون قولهم هو الله بانه كان يحيي الموتى ويبرئ الاكمه والابرص والاسقام ويخبروا بالغيوب ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا. وذلك كله بامر الله. وليجعله اية للناس جون في قولهم بانه ابن الله يقولون لم يكن له اب يعلم. وقد تكلم في المهد بشيء لم يصنعه احد من بني ادم قبله ويحتج في قولهم بانه ثالث ثلاثة بقول الله تعالى فعلنا وامرنا وخلقنا وقضينا فيقولون لو كان واحدا ما قال الا فعلت وقضيت وامرت وخلقت ولكنه هو وعيسى ومريم تعالى الله وتقدس وتنزه عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا. وفي كل ذلك من قولهم قد نزل القرآن ثم تكلم ابن اسحاق على التفسير الى ان قال فلما اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من الله والفصل من القضاء بينه وبينهم وامر بما امر به من ملاعنتهم ان ردوا ذلك عليه دعاهم الى ذلك فقالوا يا ابا القاسم دعنا ننظر في امرنا ثم نأتيك بما نريد ان نفعل بما دعوتنا اليه فانصرفوا عنه ثم خلوا بالعاقب وكان ذرائيهم فقالوا يا عبد المسيح ماذا ترى؟ فقال والله يا معشر النصارى لقد عرفتم ان محمدا لنبي مرسل. ولقد جاءكم بالفصل من خبر صاحبكم ولقد علمتم انه ما لعن قوم نبيا قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم وانه للاستئصال منكم ان فعلتم. فان كنتم ابيتم الا الف دينكم قامت على ما انتم عليه من القول في صاحبكم فوادع الرجل وانصرفوا الى بلادكم فاتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا ابا القاسم قد رأينا الا نلاعنك ونتركك على دينك ونرجع على ديننا ولكن ابعث معنا رجلا من اصحابك ترضاه لنا يحكم بيننا في اشياء اختلفنا فيها من اموالنا فانكم عندنا رضا. وروى البخاري حذيفة رضي الله عنه قال جاء العاقب والسيد صاحبا نجران الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ان ان يلاعناه قال فقال احدهما لصاحبه لا تفعل فوالله لان كان نبيا فلا عناه لا نحن ولا عقبنا من بعدنا قال انا نعطيك ما سألنا قال انا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلا امينا ولا تبعث معنا الا امينا قال لابعثن معكم رجلا امينا حق امين فاستشرف لها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قم يا ابا عبيد ابن الجراح فلما قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا امين هذه الامة. وروى البخاري عن انس عن رسول الله اي صلى الله عليه والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين وهذه منقبة لابي عبيدة منقبة عظيمة لما قال نصارى الاجراء يبعث معنا امينا قال لابعثن منك ليبعثن معكم امينا حق امين كان امينا حقا فاستشرف الصحابة لها لا رغبة في في العمارة ولكن رغبة في هذا الوصف ومعلوم ان الصحابة كلهم امناء لكن كون النبي ينص على واحد بعينه انه اميد حق ابيه هذه منقبة عظيمة. تطاول الصحابة واستشرف كل واحد يقول لعله اختارني حتى ينطبق عليها الوصف فقال قم يا ابا عبيدة قال ابو عويدة ابن الجراح هو امين هذه الامة هو واحد العشرة المشهود لهم بالجنة. رضي الله عنه وارضاه. نعم احسن الله اليك وروى البخاري عن انس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل امة امين وامين هذه الامة ابو عبيدة ابن الجراح وروى الامام احمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال ابو جهل قبحه الله ان رأيت محمدا يصلي عند الكعبة لاتينه حتى اطأ على عنقه. قال فقال لو فعل لاخذته الملائكة عيانا ولو ان اليهود فقال يعني قال الرسول لو فعل ابو جهل عيانا يعني والناس ينظرون كسر العين احسن الله اليك نعم عفا الله عنك ولو ان اليهود تمنوا الموت لماتوا ورأوا مقاعدهم من النار ولو الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون مالا ولا اهلا. ورواه البخاري والترمذي والنسائي وقال الترمذي حسن صحيح. ثم قال الله تعالى ان هذا لهو القصص الحق. اي هذا الذي قصصناه عليك يا محمد في شأن عيسى هو الحق الذي لا معدل عنه ولا محيد. وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم. فان تولوا عن هذا الى غيره فان الله عليم بالمفسدين اي من عدل عن الحق الى الباطل فهو المفسد. والله عليم به. وسيجزيه على ذلك شر الجزاء. وهو القادر الذي لا يفوته شيء. سبحانه بحمده نعوذ به من حلول نقمته. هذه الاية الكريمات فيها بيان حقيقة عيسى عليه الصلاة والسلام وفيها قصة المباهلة مع نصارى مع نصارى نجران يقول الله تعالى ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون لاننا عنا عيسى ان خلق عيسى من من ذكر بالانثى ليس بعجب من خلق ادم فان ادم خلقه الله بلا ذكر ولا انثى وعيسى خلقه الله من انثى بلا ذكر فمثل عيسى كمثل ادم ادم خلقه الله من تراب بلا اب ولا ام وعيسى خلقه الله من ام بلا عبد وحواء خلقها الله من ذكر بلا انثى وسائر الناس من ذكر وانثى تمت القسمة الرباعية قسمة الرباعية قسم خلقه الله من ذكر وانثى. وقسم خلق الله من ذكر بلا انثى. وقسم خلقه الله من انثى بلا ذكر وقسم خلقه الله من ذكر الانثى بالذي خلقه الله من ذكر بلا انثى حوا. والذي خلقه الله من انثى بلا ذكر عيسى والذي خلقه بلا ذكر ولا انثى هو ادم. والذي خلقه من ذكر وانثى بقية الناس. سائر الناس خلق مذكر وانثى. فثمة القسمة الرباعية والها حكمة بالغة قال فان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون يعني خلقه الله بكلمة كن كما ان ادم خلقه الله بكلمة كن خلقه من تراب بلا ذكر ولا انثى فكذلك عيسى خلقه الله بلا ذكر من انثى وقال له كن فكان وامر الله الروح الامين جبريل ان ينفخ في جيب درعها فوجدت النفخة في فرزها فخلق الله عيسى فكان عيسى يسمى كلمة. كلمة الله. يعني الله مخلوق بالكلمة وليس هو الكلمة كما تقوله النصارى النصارى يقول عيسى هو الكلمة جزء من الله نعوذ بالله والمسلمون يقول عيسى مخلوق بالكلمة وليس هو كلمة انما ان مثل عيسى عند الله كمثل خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. بالكلمة والكلام وصف الله صفة من صفات الله والله تعالى بذاته واسمائه وصفته والخالق وما سواه مخلوق فالله خالق كل شيء فهو سبحانه الخالق بذاته واسمائه وصفاته ومن صفاته الكلام ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. فنساء خلق ادم عيسى باعجب من خلق ادم الحق من ربك فلا تكن موتا لان هذا هو الحق فلا تكن من الشاكين وهذا خطاب للامة ومعلوم ان النبي معصوم من الشك عليه السلام لكن الامة الحق من ربك فلا تكن فلا تكن من الشاكين الحق من ربك فلا تكن من المسلمين فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونسائنا ونساء وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. هذه هذه الاية فيها اية مباهلة والله هي الملاعنة هو انه اذا اختلف اثنان شخصان او جماعتان في شيء ولم تنفع فيه اه ولم يقبله الادلة ولا الحجج والبراهين فان لهم المباهلة كان ابن عباس رضي الله عنه يباح بمعنى انه يقول لخصمه كل من يدعو على نفسه بالهلاك. يدعو على الكاذب. كل واحد يقول اللهم من كان كاذبا منا فاهلكه فنصارى نجران يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله حقا. لما دعاهم النبي الى مباهلة لما دعاهم الى الله وبين لهم وقرأ عليهم القرآن ولم يقبلوا دعاهم الى مباهلة فقالوا ننظر في امرنا فرجعوا الى رؤساءهم وقالوا لهم ان ان بهلتم هذا الرجل هلكتم لا يبقى لكم عقب وكما في الحديث انه لو لو باهلوا لرجعوا لم يجدون اهلا ولا مالا و فعند ذلك قالوا يا محمد صالحك فصلحوا على الجزية صلحوا على الجزية وقالوا ادفع ارسل على رجلا امينا من اصحابك يحكم بيننا في اشياء اختلفنا فيها انكم مرضيون عندنا. فقال عليه الصلاة والسلام ابعثنا امين الحق امين. بلا جراح والمباح له يفعلها كما سبق ابن عباس كان يدعو الى مباهلة عمر رضي الله عنه ايضا قال كذلك كذلك بعض يفعل بعض اهل العلم يدعو الى مباهلة. والمباهلة اذا صارت بين اثنين او بين شخصين وبين كل واحد يقول اللهم اللهم كان منا كذب فاهلك فالكاذب لا يحول الحول وقد ويبقى بل لابد ان يهلك الكاذب. ما يدور الحول الا والكاذب حالك هذي المباحة يقول الكاذب الذي يهلك ولهذا الله تعالى امر نبيه قال فمن حاجك فيه يعني في عيسى من بعد ما جاءك من العلم الله تعالى اخبر عن قصة عيسى وانه بشر وانه مخلوق والذي جعله اية وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وهم يقولون لعيسى ابن الله وثالث ثلاثة فلم يقبلوا الحجج فقال نباه لكم مباهلة نجتمع جميعا ندعوا ابناءنا وابناءكم اتى النبي صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين وفاطمة قال اللهم هؤلاء اهلي وظع عليهم الكساء وهم يأتون ثم يدعون بالالتعان. كل واحد يلعن الكاذب ولهذا قال الله تعالى فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل نلتعد فنجعل لعنة الله على الكاذبين. فالكاذب يحلك يهلكه الله فلما رجعوا الى رؤسائهم نصارى نجران خافوا هم يعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم هو هو نبي الله فخافوا ولم ولم يقبلوا المباهلة وصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم ودفعوا الجزية ولهذا قال سبحانه وتعالى ان هذا لهو القصص الحق يعني ما قصه الله من خبر عيسى وانه عبد الله ورسوله والله سبحانه وتعالى منزه عن الولد والوالد والصاحبة وهذا من اعظم الكفر نسبة الولد الى الله من الله هذا من من الكفر الغليظ. حتى قال الله تعالى وبين ان هذا امر عظيم وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا يعني امرا عظيما هائلا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر هدى ان دعوا للرحمن ولدا وما بغير للرحمن ان يتخذ ولدا. وما من اله الا الله. هذه هي كلمة التوحيد وان الله لهو العزيز الحكيم فان تولوا ولم يقلوا الحق فهم مفسدون في الارض والله لا يحب المفسدين وفي هذه الاية اثبات وحدانية الله عز وجل واثبات توحيد الله عز وجل وبيان حقيقة عيسى وانه عبد الله ورسوله وليس الها ولا ابن الله وان هذا من الكفر الذي عليه النصارى وفيه اثبات الالوهية لله عز وجل واثبات المحبة لله عز وجل. وان الله يحب التوابين والمتطهرين والمؤمنين ولا يحب المفسدين ولا يحب المسرفين بل يبغضهم سبحانه وتعالى فهو سبحانه في في اثبات صفة المحبة لله واثبات صفة البغظ والمقت كما في الاية الاخرى ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اثبتوا بقتل الله وهو اشد البغض وفيه انما العدل عن الحق الى غير ما علمه فهو من المفسدين والله تعالى يبغض المفسدين ولا يحبهم. نعم. احسن الله اليكم نعم لا مهو خاص هذا من دعا الى في النزاعات في في بامور الدين. ولا سيما في في في اصل الدين وفي اصل العقيدة اذا لم عانت الخصم ولم يقبل الحق ووضحت له الادلة يدعى الى مباهلة. واحد يدعو عليه قد لقد يكون قد يكون فيه. لكن اذا اذا قبل خصم مباهلة. نعم نعم من دعا الى المباهلة في امور الدين يعني الاسبوع في امور الدنيا قد تكون في امور الدنيا يعني اصحاب الحقوق اذا دعا المباهلة وقبل لكن اه في امور الدنيا والحقوق هذي ترفع هناك الاصلاح بين الناس وهناك المحاكم ترفع المحاكم تقضي بين الناس لكن لو في اماكن ما فيها في اماكن ما ولم يتمكن من حقه وعنده هو دعا الى مباهلة وقبل خصمه لا بأس. نعم الشيخ ما ورد عن الصحابة في بعض فروع الدين والعون مثلا. كايش؟ ايه نعم. العباس والاجتهاد. ما ادري عنه قصة العول هل يعني ابن عباس هل دعا الى العول؟ هل دعا الى مباهلة في العول العلبة يعني مأخوذة من نصوص واضحة في مسائل العول لان الله تعالى نص على اصحاب الفروض ولابد ان تعول المسألة فاذا مات شخص مثلا امرأة عن زوج وبنتين وقت واب ثمانية هذا احدى عشر والاب له السدس اثنان والام او السدس اثنان عادت الى كم الى ثلاطعش زيادة هذي من اين جاء العول من الفروض نفسها التي نص الله عليها يمكن المباهلة فيها. هناك بعض العلماء يرى ان لا يقول بعدم العون اذا قبل المهم اه اذا قبل المنازع المباح له ورظي بهذا نعم هل تشرع مبالغة في الفروع الفقهية ممكن اذا كان انسان متأكد وعنده وظحت له الادلة ودعاؤه قبل قبل خصمه لكن مثل ما يقول الخصم مثل ما صار نجران ما قبلوه ما قبلوا ولا بحلوا. فتكون موافقة الطرفين اتفقوا على هذا. هذا مصر يقول الحق معي وهذا يصر يقول الحق معي. يقول الادلة عند وظحها يدعون المباهلة قبله لكن اذا كان الثاني ما عنده احد الخصمين او الموازعين ما عندهم ما عنده يقين ما يقبل المباحث نعم كله اجر الاجتهاد طبعا وعليه العقوبة. اجتهاد. الاجتهاد في المسائل الاجتهادية وما يباه الا الا متأكد اللي مباح ما يباهل بشيء عنده شك فيه. ما يباهله في امر اليقين يعني. نعم النفوس المباحة للملحق عليه. ها؟ من يلزمك؟ من يلزمه بهذا؟ هذا اللي يلزم المحاكم ولا في محاكم ولو فيها المحاكم هي الحكم الشرعي للحاكم نعم احسن الله اليك. نتيجة المباهلة الهلاك. يهلك الله الظالم قبل ان يحول الحول يهلك الله الكاذب كل واحد يلعن الكاذب ومن كان كاذبا فعليه لعنة الله نعم. اللي عال هذا بين الزوجين هذي اللعان فيه نص الله عليه في مسائل كل واحد يلعن نفسه نوعها ولسان اللعان كل واحد يلعن نفسه يعني نوع من اللعان لكن غير اللعان هذا الخاصية هذا دعاء خاص بين الزوجين لكن ما يلزمه ذلك هلاك هلاك كل منهم انا احسن الله اليك تكون بينهما الفرقة مؤبدة الى يوم القيامة ولو تبين بعد ذلك ان ان احدهما كاذب ما ليس هناك حكم اخر يبقى الحكم الشرعي والولد ينسب الى امه ولا ينسب الى الاب ولا يرثه والفقه مؤبدة الى يوم القيامة ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما لما تلعن قال انظروا اليها المرأة اذا اتت به كذا وكذا اه ادعج العينين. اه خلد الجساقين. فهو للذي رمى ورمي به. كذا اذا مصفرا فهو لزوجها وتلاعنا ثم اتت به على الوصف المكروه. فقال النبي لولا ايمان لكان ليلة لكان لي ولها شأن الايمان خلاص فرقة مؤبدة انتهى الحكم في الدنيا. نعم. احسن الله اليك يقول الله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. عنوان مسألة التوحيد مع معلومة عند الجميع هذا الخطاب يعم اهل الكتاب من اليهود والنصارى ومن جرى مجراهم قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة والكلمة تطلق على الجملة المفيدة كما قالها هنا ثم وصفها بقوله سواء بيننا وبينكم اي عدل ونصف نستوي نحن وانتم فيها ثم فسرها بقوله الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا لا وثنا ولا صليبا ولا صنما ولا طاغوتا ولا نارا. لا. لا صليبا. لا وثنا. نعم. ولا صليبا. ولا صنما ولا طاغوتا ولا نارا ولا شيئا بل نفرد العبادة لله وحده لا شريك له. وهذه دعوة جميع الرسل. قال الله تعالى ومن ما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. ثم قال تعالى ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله قال ابن جريج يعني يطيع بعضنا بعضا في معصية الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون فان تولوا عن هذا النصب وهذه الدعوة فاشهدوهم انتم على استمراركم على الاسلام الذي شرعه الله لكم وبالكتاب الذي ارسله النبي صلى الله عليه وسلم الى هرقل بسم الله الرحمن الرحيم يقول اشهدوا بانا مسلمون فان تولوا عن هذا النصف وهذه الدعوة فاشهدوهم انتم على استمراركم على الاسلام الذي شرعه الله لكم. وفي الكتاب الذي الذي ارسله النبي صلى الله عليه وسلم الى هرقل بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله اله هرقل عظيم الروم سلام لا من اتبع الهدى اما بعد فاسلم تسلم واسلم يؤتيك الله اجرك مرتين. فان توليت فان عليك اثم الاريسين يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. وقد ذكر محمد بن اسحاق وغير واحد ان سورة ال عمران الى بضع وثمانين اية منها نزلت في وفد نجران. وقال الزهري هم اول من بذل الجزية ولا خلاف ان اية الجزية نزلت بعد الفتح. فما الجمع بين كتابة هذه الاية قبل الفتح الى هرقل في جملة الكتاب وبينما ذكره محمد ابن اسحاق والزهري. ولا خلاف ايش؟ ولا خلاف. قال عفا الله عنك ولا خلاف ان اية الجزية نزلت بعد الفتح نعم فما الجمع يعني بعد فتح مكة؟ هو فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة وقدوم نفس الهجرة قبل ذلك. نعم. فما الجمع بين كتابة هذه الاية قبل الفتح الى هرقل في جملة الكتاب. وبينما ذكره محمد بن اسحاق والزهري والجواب ان وفد نجران كان قبل الحديبية. وان الذي بذلوه مصالحة عن المباهلة لا على وجه الجزية بل يكون من باب المهادنة والمصالحة. ووافق نزول اية الجزية بعد ذلك على وفق ذلك كما جاء فرض الخمس والاربعة اخماس وفق ما فعله عبدالله بن جحش في تلك السرية قبل بدر. ثم نزلت فريضة القسم على وفق ذلك. ويحتمل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما امر بكتب هذا في كتابه الى هرقل لم يكن انزل بعد ثم انزل القرآن موافقة له صلى الله عليه وسلم. نعم. كما نزل بموافقة عمر في الحجاب وفي الاسارى وفي عدم الصلاة على المنافقين وفي قوله واتخذوا مقام ابراهيم مصلى وفي قوله وبالاسارى وايش كما نزل كما نزل بموافقة عمر في الحجاب وفي الاسارى اسارى او في الاسارى وفي عدم الصلاة على المنافقين احسن الله اليك وفي قوله واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى وفي قوله عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا الاية هذه الاية الكريمة اية عظيمة فيها كلمة التوحيد اعلان كلمة التوحيد لاهل الكتاب. قل يا اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى. تعالوا يعني هموا واعقلوا الى كلمة سواء نصف وعدل بيننا وبينكم وهذه الكلمة الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا من دون الله تعالوا نحن وانتم الى هذه الكلمة نحققها الا نعبد الا الله وكلمة التوحيد وهي معنى لا اله الا الله ومعناها لا معبود حق الا الله ولا نشرك به شيئا فان نكرة في ساق النفي اي شيء سواء كان طاغوتا او صنما او وثنا او نجما او او بشرا او حجرا او ملكا او ترابا او اي شيء عام العبادة حق الله عز وجل لا يجوز ان يشرك معه في عبادة احد ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله يعني لا يطيع بعضنا بعضا بمعصية الله فان تولوا ولم يقبلوا فارشدوهم انكم على الاسلام وانكم على الحق تقول اشهد بانا مسلمون وهذي السورة كما سمعنا نزلت في نصارى نجران قبل ان بذلوا النبي صلى الله عليه وسلم المال والمصالحة صلحه النبي على بذل الاموال وجاء في في الاحاديث مقدار المقدار كذا دفعوا الى مقادير من من الاقمشة ومن الثياب ومن كذا وهذه هذا البذل يقول المؤلفين هل ليس من الجزية وانما هي المصالحة لانها قبل ان تنزل واما الجزية فان شرعت بعد فتح مكة فشرع الله جزاه على وفق المصالحة التي صالح عليها وفد نجران وكذلك كتابة النبي هرقل كتب من محمد رسول الله الى الى هرقل عظيم الروم السلام على من اتبع الهدى اما بعد اسلم تسلم يؤتيك الله اجرك مرتين فان توليت فان عليك اثم الاريسيين. الاريسين قيل للاريسين هو الفلاحون وقيل اهل المملكة لانهم اهل الفلاحة والمعنى عليك اثم اهل مملكتك لانك انت السبب في ظلالهم فان توليت عليك اثمه ويا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان هذه الاية انها نزلت هذه الاية قبل شرعيته الجزية او انها النبي كتبها قبل ان تنزل فنزل القرآن على وفق ما كتب النبي صلى الله عليه وسلم كما نزل القرآن بموافقة عمر على كل حال هذه الاية اية عظيمة فيها داء فيها كلمة التوحيد وفيها دعوة اهل الكتاب يدعون الى التوحيد الكافر يدعو الى الاسلام ما يدعى الى ان يترك الزنا ويترك السرقة ويترك شرب الخمر ما يفيدها اذا ترك شرب الخمر وترك التعامل بالربا وهو على كفره ما يفيده. او يدعى الى الاسلام ثم بعد ذلك يدعى الى التزام باحكام الاسلام وشرائع الاسلام الالتزام بالواجبات ترك المحرمات اي نعم. احسن الله. يقتل الا دعوة وفي قتل القتل المصالحة لانهم قدموا قدموا الى النبي صلى الله عليه وسلم لما سمعوا قدموا النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بعض مع الوفود الهدى في السنة التاسعة الهجرة قدموا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الحالة واخبروه ايضا عمهم عليه قرأ عليهم النبي القرآن وبين لهم شأن عيسى وخبره وانه بشر وانه وانه عبد الله ورسوله فلم يقبلوا استمروا على كفرهم فدعاهم النبي الى المباهلة فلما رجعوا الى رؤسائهم علموا انهم انهم على الباطل وانه على الحق وانهم لو باهلوا النبي صلى الله عليه وسلم كان في ذلك هلاكا لهم فلم فلم يباهلوا وصالح النبي صلى الله عليه وسلم على دفع هذه الاموال التي حصل الاتفاق بين النبي وبينهم بلال من الاقمشة ومن اه الذهب والفضة وغيرها. نعم