قل هي مواقيت للناس فهي مواقيت للناس في كل احوالهم وامورهم الدينية والدنيوية فالامور الدينية ما هو مشروع له وما يحتاجون فيه اهل صيام رمضان دخول الشهر اه مم الحج كما نص عليه هنا في الاية معرفة الايام التي تخصص الصيام ايام البيض وما اشبه ذلك حتى في الامور العادية في عقود الناس ومعاملاتهم وفي العداد عدة مطلقة والمتوفى عنها ايضا تحتاج الى معرفتها باي شيء لان تاريخ الناس يا اخوان اما ان يكون قمري واما ان يكون شمسي في التاريخ القمري يعني له شيء يحس به يشاهده الناس كلهم ويمكنهم معرفته بينما الشمس لا يعرفه الا القليل من الناس والتقيم الشمسي قد يكون هجريا ومنه ايضا التاريخ الميلادي فهو شمسي لكن من حكم الله عز وجل ان اناط الامور الشرعية الاهلة وهذا من عدله سبحانه وتعالى ومساواته بين الناس تلحظون ان الشهور تختلف يا اخوان صيفا وشتاء فرمضان يأتي احيانا يبقى الشتا واحيانا في الصيف في الربيع في الخريف الى اخره لكن لو كان رمضان بالسنة الشمسية وكان حتى بالسنة الهجرية الشمسية لكان دائما في موسم واحد اما صيفا واما والعالم يختلف يا اخوان الارض كلها تختلف يا اخواني في الصيف والشتاء. نحن الان في فصل الصيف لكن في جنوب الارض عندهم شتاء كان جنوب افريقيا استراليا وامريكا الجنوبية هذه الان فصل فصل الشتاء عندهم. عندما يأتي عندهم فصل الصيف يكون عندنا فصل الشتاء. فلو كان رمضان بالسنة الشمسية حتى الهجرية شمسية لو كان بها وكان عندنا في الشتاء كان دائما في الشتاء عندنا. ودائما عندهم دائما عندهم في الصيف وبالعكس لكن لما كان الاهلة يأتينا احيانا بالصيف واحيانا بالشتاء يأتيهم احيانا بالصيف واحيانا بماذا؟ بالشتاء ولا شك انها في هذا عدلا ومساواة بين الناس