او ان استواء الله على عرشه مثل استواء مخلوق على الصفح او على الدابة او على الكرسي هذا من الترفيه الممنوع الذي لا يجوز لان الله جل وعلا له صفات خاصة به لان يد الله تدرك وان وجهه ذاته وان رحمته نعمته الى غير ذلك فهذا من الالحاد في ما قلناه وصفاته لان غير معناه الصحيح الى معنى لم يرده الله ولا رسوله لا يعذر بجعله هو مخطئ مخي لكن لا يكفر لا يكفر فقط اما انه يأثم او يحصل عليه شيء من العذاب فقد يحصل هذا عليه والله اعلم قد يعذب بقدر ذنبه وقد يؤاخذ على هذا بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب العقيدة الواسطية لشيخ احمد ابن تيمية الحضاري رحمه الله. الدرس الثالث مالك رحمه الله تعالى ان الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله الذي صلى الله عليه وسلم من غير تحويل ومن غير تكليف ولا تمثيل بان الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا ينسون عنه ما وصف به نفسه وما يحركون الكلمة عن مواضعه ولا ولا يحركون الكلمة عن مواضعه ولا نحن باسماء الله وعدائه ولا يكيسون صفاته بكتاب خلقه. ولا يمثلون صفاتهم بصفات ولا يخاطب خلقه ولا مد له ولا يخاطب نفسه سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سؤال الشيخ رحمه الله ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله ولا تعطون من غير تسبيح ولا تنفيذ بل يؤمنون بان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا ينفون عنه ما وصفوا به نفسه. ولا يصرفون الكلمة عن مواضعه ولا يلحدون في اسماء الله واياته ولا ويصيحون ولا يمثلون صفاتهم بصفات خلق فانه سبحانه لا سمي له ولا ند له ولا كفؤ له ولا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى لما ذكر الشيخ رحمه الله اركان الايمان مجملة فيما سبق شرع في تفصيلها وبدأ بالركن الاول وهو الايمان بالله الايمان بالله يحمل انواع التوحيد الثلاث الايمان بتوحيد الربوبية وهو ان الله هو الخالق الرازق المحي المجيب المتطرف الخول والايمان بتوحيد الالوهية وهو افراد الله تعالى بالعبادة ترك عبادة من السواك والايمان بالاسماء والاختفاء توحيد الربوبية وتنفيذ الالوهية فهذا فصل في كتب مطولة توحيد في كتب مطولة فانه مرصود في الفطر ولا ينكره احد فما السبب وهو كثير في القرآن الكريم كثيرا لا يستدل كثيرا ما ينبه الله سبحانه وتعالى بتوحيد الربوبية على توحيد الالوهية وانه ليس ممن تقر بتوحيد الربوبية يلزمه ان يهد الله تعالى بالعبادة يلزمه توحيد ولكن المؤلف رحمه الله اخذ القسم الثاني وهو الاسمى والصفات لان الخلاف مع علماء الكلام الخلاف مع علماء الكلام واصحاب العقائد المنحرفة قال من سار على نهجهم هو في توقيت الاسئلة ولذلك ركز عليه واما توحيد الالوهية فقد رحمه الله لا بأس به واصابه بمؤلفات ورسائل معروفة نرجع اليها فالتوحيد فالايمان بالله يسلم هذه الانواع الثلاثة توحيد النبوية توحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات. ولهذا قال ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه والايمان بالله هو الايمان بما وصف به نفسه. بل قال من الايمان ومنذ التذريح يعني ان الايمان الاسمى والصفات داخل وهو قسم من افكار الايمان بالله سبحانه وتعالى الثالث من انواع التوحيد كما عليكم ومن الايمان بالله الايمان بما وصف به نفسه الله جل وعلا وفق نفسه بكتاب في كتابه الكريم لانه سميع وانه بصير وانه عليم وانه حكيم وانه رحيم وانه قديمه وانه وان له وجها وله يدين ووقف نفسه صفات كبيرة في القرآن الكريم هذا كله في كتاب الله عز وجل لا تحمل سورة من القرآن وفيها شيء من الاسماء والصفات هذا ما وصف الله به نفسه فلا يليق بمؤمن يؤمن بالله ان ينصر اية او يحركه اهم واظح تخيل بهذا مختلة ايمانه بالله عز وجل. لانه انفى حسنا عظيما من اقسام التغيير ولا يستقيم الايمان لله جل وعلا اما بالايمان باسمائه وصفاته التي وصف نفسه بها في كتابه الكريم فان كل شيء من اسمائه يتضمن كيف يصلي الكفاح الرحيم رجل على الرحمة الرحمن الرحيم وبناء على الرحمة وهكذا افعال الخالق يدل على الخلق الرزاق يدل على الرب وهكذا ما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم انه به في سنته. فان الرسول صلى الله عليه وسلم سكت ربه سمى ربه باسمى فلابد من الايمان بها ايضا لان السنة وحي من الله سبحانه وتعالى بلغها رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته وهو المصدر الثاني من مصادر والتصريح قال تعالى ولا ينطق عن الهوى عن الرسول صلى الله عليه وسلم من هو الا وحي يوحى قال تعالى ولن تقول علينا بعض الاخرين لا خولا للهدية لي ثم لقطعنا من اليقين يعني لو كذب الرسول على الله وحاشاه ان يسجد لعاجله الله بالعقوبة قال تعالى اذا ما اتاكم الرسول فكلوه وما نهاكم عنه فانتهوا فاتقوا الله ان الله شديد العقاب رجل بلال بما ثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من اسماء الله والكتاب لان الرسول وصف ربه بالكتاب وسماه باسماء بها كما يجب الايمان بما في القرآن. تماما بغير فرق واما من فرط وقالوا ان الاحاديث تنقسم الى متواتر واحاد وان خبر الاحاد لا يعتمد عليه في باب التوحيد وباب الاسماء والصفات فهو نستلم على الله وعلى رسوله نعيد كثيرا من السنة ولا فرق لو صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الاحاديث فهو حق على حقيقته ولا امثال بصلاة او حاجة واستدل به في التوحيد والمستدل به. لا فرق يعني كل رحمة من الله سبحانه وتعالى ولكن يشكك في السنة عموما وهناك من يشك اتباعها ولكن اهل الحق يؤمنون بما في القرآن وبما في السنة الصحيح من غير انسان او او وانها من الله سبحانه وتعالى ولا يصلحون الى ما كانوا متواترا وما كان من صحة ولده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه حق يجب الايمان به والاستبيان به في عقائد التوحيد وفي غيره لا فرق في ذلك السنة قليلة القرآن وهي تهكر القرآن وتدل عليه وسيأتي في اخر اوقاتنا هذه الرسالة ثواب يأتي كواهب من الاحاديث الصحيحة التي نسف الرسول صلى الله عليه وسلم ربه فيها بصفات رسمناه يا عم الشيخ لما ذكر هذه القاعدة وهو الايمان بما في كتاب السنة من اسماء الله وصفاته. العظيمة اورد امثلة من القرآن كثيرة تاتي واورد السنة من السنة كثيرة ان شاء الله بها اسماء الله وفيها صفات الله جل وعلا رجل الايمان بها وما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تنفيذ نهض الايمان بما في الكتاب والسنة من اسماء الله وصفاته من غير تحريف ومن هذا التعطيل التحريض هل هو هؤلاء امانة الشيء عن وجهه يقال فلان انحرف عن الحق ويقولون هذا شخص منحرف والحرف بمعنى انه مال عن الحق واتجه الى غير الحق هذا كالتحريف هو الامالة الاتجاه صحيح ثم يعني لانه من قومهم انحرف فلان عن الشيء ان غاب عنه التحريض من اسماء الله وصفاته هو الميل بها عن الحق صحيح في اسماء الله وكتابه هو الذي بها عن الحق من الباطل وهو على نوعين وعلى نوعين النوع الاول تحريف النفل النوع الثاني تحريف حماية ثلاثة انواع قمنا بزيادة سنة او زيادة القائلون حركة ايرانية الكلمة فما فيه قوله تعالى وجاء ربك والملك فتحه فتحا اهل السنة والجماعة يؤمنون بمجيء الله على حقيقتهم. وانه يأتي سبحانه يوم القيامة بحكم القضاء غير عباده فلا يليق بجلاله جل وعلا فيثبتون المجيء لله والاسلام لله على حقيقته انه يأتي سبحانه ما يجيء مليء مجيئا واسلاما بجلاله جل وعلا كما اثبت ذلك من ام ينظرون الا ان يأتيهم الله وهو والملائكة وقل هو الاول. وجاء ربك والملك الا اذا وجاء ربك والملك اين جاء الملائكة الله جل وعلا يجيء يوم القيامة بحسب القوا بين عباده ويأتي وغسلت ما بين عبادك مجيئا وعصيانا والايقاظ بجلاله سبحانه يحدث ذلك ونؤمن به كما اثبته لنفسه لكن اهل الضلال حرفوا هذه الايات هي فيها كلمة من عندهم فقالوا جاء ربك اي جاء امر ربك الانظرون الا ان يأتيهم الله او يأتي امر الله فهذا من المستحيل هذه الكلمة هذا من وهو زيادة الباطنة مردودة لانها زيادة على كلام الله سبحانه وتعالى الله جل وعلا يقول وجاء ربك واتقوا الله جاء امره الله جل وعلا اهل القرآن هذه زيادة سيئة التحرير لزيادة الفجر. النوع الثاني التحريف لزيادة حرب قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى قالت الجاهلية وتلاميذهم استولى للصواء السوداء في المال وهذه فهذه هذا الحرف زادوه من عند انفسهم كما ان اليهود زادوا حرف النون لما قيل له قول الخطة قالوا كل فهم وبعض الناس وهذا في فعلية واتباعهم اليوم في كلام الله عز وجل اليهود زاد النون من كلام الناس لما قيل له بطولوا حطة قال بما يحط عنا ذنوبنا وخطايانا الى الاكل لانهم لا يلمهم الا بطونه تحركوا كلام الله عز وجل كذلك قال الله تعالى لهم الرحمن على العرش استوى قالوا الرحمن على العرش اولى من فهذا من التحريم في زيادة حرف من كلام الله عز وجل. ما قاله الله عز وجل عن السنة والجماعة يعتقدون الثراء على العرش على الحقيقة سواء يليق بجلاله سبحانه وتعالى النوع الثالث تفويض لتغيير الحركة الارهابية علشان مرافق مذهبهم وذلك كما في قوله تعالى وكلم الله موسى تسليما. كلم الله موسى تسليما. اية فعلية وكلم الله غيروا الظن بالفتح وجعلوا الله مخللا وجعلوا منك هو المكيف هو الفاعل حمل الله منك تكليف ان القرآن فيقول سلم الله موسى الله هو المكلف وموسى هو المخلل المفعول هذا نطق القرآن تكلم الله موسى حكيم. من اجل ان ينفوا كلام الله سبحانه وتعالى يعني عندهم ان الله لا يتكلم جاء الى ابي عمرو ابن العلا احد الفوضى فقال له احب ان تقرأ قوله تعالى وسلم الله منك تسليما ان تقرأها بالفقه وكلم الله موسى كثيرا فقال له ابا عمرو ابن العلا رحمه الله تعالى في ذلك. اما تفعل في قوله تعالى وكلمه ربه فلما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ولم يستطع ان يموت اسهله ابو عامر الربيعة رحمه الله بهذه الاية وكلمه ربه الا تحتمل ولا هذا هذه الانواع من التحريف في النار قمنا بزيارة كلمة او زيادة حرف او تغيير حركة اعرابية علشان يتوافق مع مذهبهم يحرصون القرآن يغيرون القرآن على كامل وافد مذهبهم والعياذ بالله هذا من الكفر بالله عز وجل والتجري على الله اليوم الثاني تحريف المعنى لا يزيدون في شيء ولكن يحرثون معنى على طول يد الله قدرته ورحمته قرابة الانعام وما اشبه ذلك يغيرون المعنى عن حقيقتهم الى معنى اخر ما يدل عليه اللفظ وليس هو مراد لله عز وجل ويحركون الحلمة عن مواضع ويقول وكلم الله منك تكليما من الكلب وهو الجار اي جرحه وضحه لابراهيم حكمة تجريحا في الحقيقة قد يقدر هذا على هذا من التحريف في المعنى. تحريك بمعنى التجريب من الهم والجهل هذا مما يلحق العقلاء ولكن اغلى لا يجعلون لا يبالون بالتفاهة والالتصاص والعياذ بالله فهذا من التحريف بالمعنى اهل السنة والجماعة لا يحرثون من هل تحريف ولا تعقيد تعطيل من حصل الشيء الشيء الفارغ يقال له عاقل امرأة عاق من الحلم يعني ليس عليها حلول ورجل عاطل من العمل ليس له خير عاقل العطل العطل هو القرار راغب الشيء وكان امرأة عاقل يعني خالية من الحلم. رجل عاقل الفارغ من العمل ليس عنده عمل بئر معطلة يعني متروكة مهجورة معطلة مسبوقة مهجورة هذا في اللغة واما تعطيل الصفات فمعناه نقلها عن الله سبحانه وتعالى تعطيل الرفع من صفاته اي اخلاء الرب سبحانه وتعالى من صفاته ونفيه عنه هذا هو التعقيد الذين نفوا اسماء الله وصفاته عطل الله جل وعلا منها وهذا هو معنى التعقيد النبوي بمعنى نسوها عنهم واخلوهم منها جل وعلا والتأثير ثلاثة انواع التعطيل ثلاثة انواع احدها تعقيم الكون من خالقه هذا مذهب الذين يقولون ليس هناك خالق. وانما هذا الكون وجد من الطبيعة او ينبغي ان يكون له خالق هذا تعطيل تعديل المشروع هؤلاء كفرعون وغيرهم المعطلة والدهرية اليوم الثاني تعطيل الخالق من صفاته. وهذا هو المقصود هنا تعقيب الخالق من اسمائه وصفاته وهذا هو المقصود هو النوع الثالث تعطيل معاملة الخالق كفعل المشركين العبادة حق لله سبحانه وتعالى فهل اشرك مع الله فيها فهم عقلوا العبادة عطلوا العبادة وادركوا فيها مع الله سبحانه وتعالى. واصلوها في ذلك هذه انواع التعقيد تعطيل المخلوق عن خالقه تعقيب الخالق من صفاته فاقول الخالص من عبادته وحده لا شريك له معقد والجهل ومن سار على نهجه معطل والمشرك معفن كل منهما معصب الاول عطل الكون من خالقه. والثاني عطل الخالق من صفات من اسمائه وصفاته. والثالث عطل الخالق من عبادته التي يستحقها وحده لا شريك له فكلهم والمقصود هنا هو النوع الثاني تعطيل الخالق من اسمائه والكتاب وهجم عليه الجاهلية والمعتزلة وكل من يلحق في اسماء الناس وصفاته كل يوم واحد لانهم عقلوا الخالق من اسمائه وهذا هو اصل الشيخ فلان. اصل التعقيم اي تعطيل الخالق من اسمائه وصفاته كما تفعل الجهلية واضرابهم اهل السنة يخالفونهم ولا يعطلون الله من اسمائه وصفاته بل يسمونه بها ويقصدونه بها على حقيقتها ومن غير تكليف ولا تنفيذ التطبيق معناه طلب الكيفية طلب كيفية الشيء وحقيقة الشيء طلب كيفية السر وحقيقة الشيء هذا الكثير فاهل السنة والجماعة لا يخيبون اسماء الله وصفاته. يعني لا يسألون عن جنسيتها ولا عن حقيقتها التي هي عليها لان هذا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. مؤمنون بالاستواء استواء الله على العرش ولكن لا يعلمون كيفيته كيف يستوي على العرش ويؤمنون بان استواء ليس كالصواء مخلوق على لحمه وانما هو احترام يليق بجلاله سبحانه وتعالى فلما سئل الامام مالك رحمه الله سأله رجل فقال الرحمن على العرش استوى كيف استوى رجل يسأل عن فاطرق الامام مالك رحمه الله يعني خطب رأسه حياء من الله خوفا من الله حتى على يعني العرب لان هذا السؤال ادب مع الله جل وعلا. ثم رفع رأسه رحمه الله وقال معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. وما اراك الا رجل سوء. ثم امر به تظهره للمجلس فكون هو الخوف مجهول هذا هو المقصود ان كيفية الاستواء مجهولة الملأ لانه لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى اما معنى الاستواء فنؤمن به على حقيقة. المعنى معني ولهذا قال الاستواء نعيرو يعني معلوم المعنى واما الزوجية فهي مجهولة لنا والايمان به اي بالسوى واجب والسؤال عنه اي عن الكيفية بدعة ما كان السلف يسألون عليه الصلاة والسلام وكذلك حدث في الحديث ان الله ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر. فيقول هل من سائل فواقيه؟ هل من مستغفر فاغفر له هل من فائد فاتوب عليه فنحن نؤمن بالنجوم فما زال يصح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن الكيفية كيفية النزول كيف ينزل. هذه مجنونة لنا لا ندخل فيها ولا نبحث عنها لان هذا من الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى فكما اننا لا نعلم ذاك الله جل وعلا. ولا نعلم صفات ايضا تبع لله فكما ان الذات لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى فكذلك لا يعلمون كيفية كيف يستوي على ويؤمنون بان الاحتواء ليس كاستواء المخلوق على اللحية وانما هو احتمال يليق لجلاله سبحانه وتعالى ولما سئل الامام مالك رحمه الله سأله رجل فقال الرحمن على العرش استوى كيف استوى رجل يسأل عن فاطرق الامام ما لك رحمه الله يعني خفض رأسه حياء من الله خوفا من الله حتى اعنته الرحماء يعني العرق لان هذا سؤال ادب مع الله جل وعلا ثم رفع رأسه رحمه الله وقال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما اراك الا رجل سوء ثم امر به فاخرج وقوله مجهول هذا هو المقصود ان كيفية الاستواء مجهولة لنا لانه لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى اما معنى الاستواء فنؤمن به على حقيقة. المعنى معنى ولهذا قال الاستواء معلوم يعني معلوم المعنى واما الكيفية فهي مجهولة لنا والايمان به اي بالاستوى واجب والسؤال عنه اي عن الكيفية بدعة ما كان السلف يسألون وكذلك النزول ثبت في الحديث ان الله ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول هل نسائي من صلاته؟ هل المستغفر فيغفر له هل من تائب فاتوب عليه فنحن نؤمن بالنزول وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن الكيدية كيفية النزول كيف ينزل هذه مذهولة لنا لا ندخل فيها ولا نبحث عنها لان هذا من الغيب الذي لا يعلمه ان الله سبحانه وتعالى فكما اننا لا نعلم ذلك الله جل وعلا فلا نعلم الصفات لان لان الصفات تبع للناس وكما ان الزاد لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى فكذلك الشفاء ولهذا يقولون اذا قال لك الجهل كيف استوى فقل له كيف هو فان قال لا اعلم كيف هو. فقل له وانا لا اعلم كيف استوى لان الاستواء فرع عن الذات الصفات فرع عمل الزاد فكما ان الذات الالهية مجهولة لنا وكذلك ولهذا يقول من غير ولا تنفيذ يعني لا نسأل عن كيفية يا سيدي ولا كيفية النزول ولا كيفية الوجه لله سبحانه وتعالى ولا كيفية وجه الله سبحانه وتعالى ولا كيف يتكلم يثبت ان الله يتكلم ولكن كيفية التكلف لا نعلمها لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى فنحن نمسك عن هذا ولا نبحث فيه ابدا ونعتقد اما انه يخالف صفات المخلوقين وكيفية صفات المخلوقين قال الله سبحانه وتعالى يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به ولا يحيطون به علما نحن ننطق عن هذه الامور هل انت فيه ولا تمثيل تمزيل هو تكبير صفات الله من صفات الخلف تشبيه صفات الله وصفات خلقه هذا هو التمثيل والتشهير اما تشبيها ويسمى تنفيذا فنحن نعتقد ان لله اسماء لا تشبه اسماء المخلوقين وله الصفات لا لا تشبهوا صفات المخلوقين. كما ان له ذاتا لا تشبه ذوات المخلوقين و التمثيل هذا ممنوع بكتاب الله وبسنة رسوله قال الله تعالى فلا تظنوا لله امثال قال تعالى ليس كمثله شيء وسيأتي الى الايات ما يبطل التمديد الذي يعتقد ان يدائ مثل يد المخلوق او ان وجه الباري مثل وجه المخلوق لا تشبه الصفات ولهذا يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في المبين من شبه الله العظيم بخلقه فهو النفيه لعابد نصراني فهو النسيب فهو النسيب لكافر النصراني لان النصارى هم الذين شبهوا الله جل وعلا للخلق من شبه الله العظيم بخلقه فهو فهو الذي بين كافر نصراني. او عطل الرحمن من اوصافه فهو القفور وليس ذا ايمانه ولا يعطل ولا لان الله جل وعلا لا يشبه خلقه لا في ذاته ولا في اسمائه وصفات وان كانت في الاسماء والصفات ما الشرك في الله والمعنى لكن في الحقيقة والكيفية لا تشتبه الحقيقة والغيرية لا تختلف في اللفظ والمعنى المخلوق يقال له عليم بشروه بغلام عليم يقال له حليم الرسول صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين رؤوف رحيم والله رحيم ورؤوف لكن هذا اشتراط في اللفظ خطأ. والمعنى العام اما في الحقيقة والكيفية فلا تشابه بينهما لا تشابه بينهما ابدا هذا معنى قوله من غيري تحريف ولا تعطيل ومن غير تكليف ولا تمثيل فالقسم الاول مخالفة للمعطل والقسم الثاني من غير تسبيح ولا تمثيل. مخالفة للممثلة والمشبه مخالفة للممثلة والمشبهات اهل السنة وسط بين الحديثين لا يعطلون ولا يشبهون بل يثبتون من غير تعظيم يثبتون خلافا للمحصلة من غير تشويه الى من؟ للمشبهات ما الدليل على هذا الدليل قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولهذا قال بل يؤمنون اي اهل السنة والجماعة مؤمنون اي اهل السنة والجماعة لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هذه اية من كتاب الله ستكون قال تعالى ليس كمثله شيء وهو الكبير البصير سورة في سورة الشورى فقوله جل وعلا ليس كمثله شيء هذا رد على المشبهة وقوله وهو السميع البصير رد على المعطل فاثبت لنفسه السمع والبصر انافا لقول المعطلة ونفى عن نفسه التشبيه والتنفيذ خلافا لقول المشبهة وهذا مذهب اهل السنة والجماعة فيؤخذ من هذا الكلام المختصر ان ان اهل السنة والجماعة يسيرون على قواعد هي باب الاشكال على قواعد عظيمة القاعدة الاولى انهم يؤمنون بما وصى بما بما سمى الله به نفسه في كتابه لما وصف الله مسه به وسنى به نفسه في كتابه. وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه. يؤمنون بهذا يعني يصدقون بهذا ويعتقدون ولا ينكرون فمن وجد في نفسه استنكارا او في قلبه نثورا من هذا فليراجع ايمانه الجماعة مطمئنون يؤمنون بلاده هذه القاعدة الاولى الايمان الذي لا يحتويه شيء باسماء الله وصفاته القاعدة الثانية انهم لا يخفون الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا قال يؤمنون بما وصف الله به نفسه في كتابه في كتابه وما وصفه به رسوله يعني في سنته يا اهل السنة والجماعة لا لا يعفون هذا الاصل ولا يفلتون لله انما لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يجيئون بشيء من عند انفسهم. فلا يسمون الله باسم ليس في كتابه ولا في سنة ولا يصفون الله بصفة ليست في كتاب الله ولا في سنة رسوله. لان هذا الامر توحيدي باب الاسماء والصفات توقيفي لا مدخل للعقول والاجتهادات ابدا الدستور في هذا هو الكتاب والسنة القاعدة الثالثة انهم ان اثباتهم ان اثباتهم في الاسماء والصفات من غير تشبيه ولا تعطيه وان تنزيه الله ان اثباته للاسمى والصفات من غير تكليف ولا تمثيل وان تنزيههم لله من غير تعقيد من غير تعقيد فهم ينزهون الله من غير تعطيل ويثبتون لله الاسمى والصفات من غير تشبيه ولا ولا تمثيل فهم يبرأون من طريقة معطلة ومن طريقة الممثلة ولهذا يقولون اثباتا بلا تشبيه وتوزيها بما بلا تعقيب لان المعطلة غلو في التنبيه المعطلة غلط في التنديد حتى نفوت اسماء الله وصفاته والمشبهة ولو في الاسلام حتى احبه الله تعالى بالخلق اما اهل السنة والجماعة فهم وسط تنزيه الى تعطيل واثبات الى تشبيه ولا تمثيل ما حيل هذا فانه دقيق هذه القواعد قواعد عظيمة وهذا الامر فهم يثبتون لله الاسمى والصفات من غير التشكيل وينبهون الله عن المقاصد من غير تعظيم بل هم وسط في هذا الامر وكل مدارهم على الكتاب والسنة بغير الكتاب والسنة لان هذا الامر فانصرف امر توحيدي ثم قال الشيخ رحمه الله عن اهل السنة والجماعة قال الا ينسون عن الله اسمائه وصفاته هذا خلاف للمعصب لا ينسون اي اهل السنة والجماعة عن الله اسمائه وصفاته كما تفعله المعطلة ولا يحرفون الكلمة عن مواضعها فما تفعله المؤولة لا يحرفون الكلمة عن مواضعه ولا يلحدون في اسماء الله واياته ولا يخيتون ولا يمثلون صفاته التفات خلقه هذا كله متفرع على القواعد السابقة متفرع على القواعد السابقة لا ينفون عن الله اسماء اسماءه وصفاته التي وردت في الكتاب والسنة كما تفعله المعصية ولا يحرفون الكلمة عن مواضعه ولا يلحدون في اسماء الله واياته تحريف سبق لنا معناه سبق لنا معنى التحريم لكن الالحاد ولا يلحدون باسماء الله واياته. ما معناه قال الله سبحانه وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وضعوا الذين يلحدون في اسمائه الدولة ما كانوا يعملون الله جل وعلا اثبت لنفسه الاسماء ووقف بانها حسنى وامر بدعاءه بها والتوسل اليه بها ونهى عن الالحاد فيها وتوعد الذين يرسلون فيه فما هو الالحاد الالحاد باللغة الميت الليل يقال الحدائد مال عن عن الاتجاه الصحيح اذا مال عن الطريق يقال لاحد عن الطريق عبارة عن ومنه سمي اللحد الذي في القبر لانه مائل عن سمك القبر الى الى جنبه. انتم ترون الواحد يكون في جانب الخضر من الجهة الغربية هنا نعم هذا كله يرى سمي نهبا لماذا؟ لانه مانع عن ان تمشي القبر وصار في الجهة الغربية منه. وقد يكون في الجهة الشرقية ايضا المهم انه يكون على جانب من القبر فلما صار على جانب سموه لحدا لانه الاحد اي ما لعن سمك القبر هذا من حيث النخبة اما الالحاد في اسماء الله وصفاته فهو الليل بها عن حقيقتها الليل بها عن حقيقتها الذي ارادها الله ورسوله الى مذاهب منحرفة مذاهب الجهلية مذاهب المعتزلة مذاهب الاشاعرة علماء الميل بها عن الحق الى المذاهب الباطلة بتحريف او او او تأويل او تفويض او غير ذلك كل هذا يسمى فالإلحاد بأسماء الله وصفاته هو اللين بها عن الحق في الباطل وهو على خمسة انواع الالحاد باسماء الله واياته على خمسة انواع النوع الاول اللي يسمى بها الاخلاق يسمون اقلام باسماء الله فما سموا باللعب والعزى ولا ناس قالوا الناس من اسماء الله مأخوذ من الاله والعزى من العزيمة وملاك من المنان فهم اشتقوا لها اسماء يسمع الله سبحانه وتعالى وكما سموا الافلام الهة سموها اله والالهية انما هي حق لله سبحانه وقالوا لا تأمرن الهتكم اللغة الهة ما ان الاله الحق هو هو الله سبحانه وتعالى. اما هذه فليس لها الهية هذا من الاحسان من اسماء الله سبحانه وتعالى ان توضع على الاصنام النوع الثاني من الالحاد باسماء الله ان يسمى الله ان يسمى الله باسم لم يسم به نفسه مثل ما سنة النصارى الله بانه الاب الو الاخ يعنون الله سبحانه وتعالى والابن هو المتين تطبيق عقيدة التفريط عندهم عقيدة الاب والابل وهو في القدس الله ابا والله لم يسمي نفسه ابا. لم يسمي نفسه ابا انما هذا من ايدينا وكما تسميهم فلاسفة بالعلة العلة الفاعلة يسمون الله العلة الفاعلة والعلة الموجبة او علة العلل كما يقولون تعالى الله عن ذلك فانه معزول واما او القوة الخفية الله لم يسمي نفسه بهذه الاية على من الالحاد باسماء الله وهو ادخال ما ليس منها يخالف فيها النوع الثالث ان يوصف الله بصفة لم يصف نفسه به كما وصفته اليهود بانه فقير قد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء وكما قالوا يد الله مغلوب فهم وصفوا الله بهذه الصفات الناقصة تعالى الله عما يقولون ووصفوا بان يده مغلولة الله عما يقول هذا من الالحاد في صفات الله سبحانه وتعالى النوع الرابع الالحاد من اسماء الله بتأويلها على غير معناها الصحيح بتفكيرها وتأمينها على غير المعنى الصحيح فمن قالت وخصها بتفسير الباطن لم يرده الله ولا رسول. هذا من الالحاد من اسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى وكذلك تقول هذا من الالحاد اللي يقول اسماء الله وصفاته ما يعلم معناها الا الله ونحن لا نعلم ليس لها معنى معقول فهي الفاظ نقرأها ونكتب معناها الى الله. هذا يذهب يذهب المعاني التي دلت عليها يجحد المعاني التي دلت عليها واراده الله بها ولا احد من السلف قال ان ما احد من السلف سلف الامة وعلماء الامة المعتبرين قال تستطيع وقال ان معنى الصفات الاسمى والصفات لا يعلمه الا الله انما قالوا الكيفية الكيفية لا يعلمها الا الله اما المعنى انه معلوم. ولهذا قال الامام مالك الاستواء معلوم وقالته قبله ام سلمة ام المؤمنين هو هذا عنها رضي الله عنها قاله كثير من الخلف لان معنى الصفات ما معنى الاسمى والصفات معلوم. واما كيفيتها الذين يقولون لا من الصفات لا يعلمهم الا الله فهؤلاء من من الملحدين في اسماء الله وصفاته النوع الخامس تشبيه صفات الله من صفات خلقه وتمثيلها كما عليه من شره اما عليه المشبهات الذين ولو في اثبات الاسماء والصفات ولو قتاوة دخلوها من صفات المخلوقين وصفات لمخلوقين فما عليه بعض الشيعة من يسير على هذا اللهج فهو تشفيه الله عز وجل ولهذا يقول وعيني في الحمام آآ شيخ الامام البخاري يقول من شبه الله بخلقه فقد كبر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه التشكيك فلا تنفيذ الذي ينفي الاسماء والصفات والذي يشكل اسماء الله وصفاته سوى خلقه نفسه ايضا وليس في ما وصف الله تسمى به نفسه تشفيه ولا ولا تنفيذ ولهذا يقولون آآ المشبه يعبد صنما المشبه يعبد صنما لا يعبد الله وانما يعبد صنما تخيله في نفسه والمعطل يعبد عدم المعطل الذي ينفي اسماء الله وصفاته لم يعبد عدما لانه اذا نفى اسماء الله وصفاته فقد نفى الله نفى وجود الله سبحانه وتعالى. لانه لا يوجد احد لا يوجد احد ليس له اسمى ولا صفات. هذا مستحيل لا يوجد احد ليس له اسمى ولا صفات هذا مو صحيح. اذا يكون يعبد عدما غير موجود المشبه يعبد والمعطل يعبد عدم والموحد يعبد الها واحدا فردا طلب هذا لا على ولا يلقنون باسماء الله وايات قال تعالى لا يخفون علينا ونواعيد من الله سبحانه وتعالى ولا يخيفون ولا يمثلون صفاتهم هذا سبق لنا معنى التكييف ومعنى من صفات الخلق لا يمثلونها بالصفات الخلق لان الله ليس كمثله شيء او السرير البشير. ولهذا قال رحمه الله لانه سبحانه لا سمي له ولا ند له ولا اسعى له هذه الفاظ مأخوذة من القرآن لا سبيل له قال تعالى فاعبده واصطبر بعبادته هل تعلم له ثنية اي احدا يستحق اسمه على الحقيقة. لا احد يستحق اسم الله على الحقيقة وان تسمى به في اللفظ لكن في الحقيقة لا يستحق اسم الله جل وعلا لا يستحق يسمى رحيل يسمى رؤوس يسمى عليم وحكيم يسمى المخلوق. ولكن لا يستحق معاني هذه الاسمى على الحقيقة الا الله جل وعلا هل تعلم ذلك؟ اذا احد مساميه سبحانه وتعالى ويستحق اسمه على الحقيقة ولا ند له قال تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون والود هو الشبيه والنفي والنظير والشريف والمكين والنظير. ليس لله سبحانه وتعالى اسباب ولا نظراء ولا عدلاء من خلقه سبحانه وتعالى ولا كفأ له قال تعالى ولم يكن له كفوا احد لا احد يكافئ الله جل وعلا بمعنى انه يساوي الله عز وجل باسمائه وصفاته لا اعرف الكفر معناه المساوي ومماثل للشيخ فانه سبحانه لا سمي له ولا مد له ولا كفؤا له ولهذا لا يجوز تنفيذه من خلقه سبحانه وتعالى هذا رد على ان يمثله ايضا ثم قال ولا يقاس بخلقه. الله جل وعلا لا يقاس بخلقه القياس معناه الحق بالنظير في حكم من الاحكام الحاق المريض الا غير في حكم من الاحكام التي تجمع بينهم الله جل وعلا لا يقاس بالقبر لانه ليس له نظير ليس له شبيه وليس له مثيل ولا يقاس بقلب انما القياس بين المتشابهين والمتماثلين ولهذا في الاحكام الشرعية القياس معناه الحق الفرح للاصل اليس كذلك بتشابه بينهما لان الفرع يشبه الاصل فالحق به في الحكم مثلا النبي صلى الله عليه وسلم قال الذهب بالذهب مثل يد البيض في الورق النقدي اليوم ما هو مجهز ولا بالظبط لكن يلحق بالذهب والفظة لانه مثله في كونه نقدا وثمنا للاشياء ثمن للناس يتعاملون بها علة كما ان الذهب علة الاوراق النقدية علة فلذلك تلحق بها في الربا ربا الفضل والربا المشيئة عرق البر بالبر اذا ما حكم الذرة قد دخل والان فلماذا شرع الرسول صلى الله عليه وسلم لكن تلحق بالبر وبالشعير لجامع الطعمية لكل من ان كل منهما طعام يدفن ويدخر او بجامع الخير ان كل منهما يشال ويزدخر هذا هو القياس الله جل وعلا لا يشبه خلقه حتى يقاس عليه ويشبه بهم فهذا نفي القياس بين الله وبين خلقه فيه ابطال التشبيه ويقال التنفيذ ولهذه الامور كلها فانه يبطل التشبيه والتمثيل بين الله وبين خلقه وايضا اسماء الله وصفاته لا تدل على التسبيح والتمثيل. من فارق بين الخالق والمخلوق والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين واحد اتنين فضيلة الشيخ وفقكم الله رحمه الله في هذه العقيدة لاجلنا هذه العقيدة الهامة على سبيل المثال فما رأيكم في هذا هو ما تكفل انه يذكر في هذه الرسالة كل ابواب العقيدة وانما اخذ جانبا مهما وتناوله واما بقية الجوانب التي ذكرها السائل فهي موجودة من كتب العقائد المبخرة والمكونات فليراجع يراجع المطولات في طرح طحاوية وبالفعل عقيدة الكفارين الكتب المطولة كتب السنة المطولة وراجعها وفيها هذه الابواب ما هو من اللازم المؤلف اذا ما يتعلق بهذا الفن لكن يأخذ المسألة التي يراها جديرة بالبحث ولما كان الشيخ في وقت ظهر فيه ايصال المعتزلة والاشاعرة واللقات الصفات تسمى بهذا الجانب ووضع غاية في التوضيح. كما انه ايضا اهتم بجانب عبادة القبور والاضرحة والسلبية في وسائل اخرى وفي كتب اخرى نعم وفقكم الله ما هو الفرق بين الاسماء والصفات الفرق ان يكون كل اسم من اسماء الله يؤخذ منه صفة. يؤخذ منه فانه يتظلل الصدق. الرحمن الرحيم. العليل يتضمن العلم القديم يتضمن القدرة وهكذا الحل يتظلم الحياة هكذا نعم كفاية الذات هي المتعلقة بالذات التي لا تنفخ عنها اما صفات الافعال فهي التي يفعلها الله جل وعلا اذا شاء يفعلها اذا شاء اليست ملازمة للذات دائما وانما يفعلها اذا شاء. نعم وفقكم الله ولكنه في الاسماء والصفات العلي وهو ليس بكافر لكن يعتبر يعني وكن متأولا او مقلدا اليوم في العالم الاسلامي بالجامعات في الخارج في البلاد الاسلامية هي عقيدة الاساس. على هذا والحق ويعتبر هذا من العذر يعذر به ولا ولكن يعتبر هذا من الضلال ومن الخطأ ولكنه لا يخرجه من دائرة الاسلام ما دام لو لم يشرك بالله شيئا ولم يرتكب نافرا ان واقع الاسلام. نعم يا اخوان خذوا القاعدة في هذا لا تتعدوا تعبيرات السلف لا تحققوا عبارات جديدة انت تحدث الفاظ جديدة حتى ولو قالها فلان او فلان اذا العلماء العصريين لا تقبلوا هذا تعبيرات السلف هي التعبيرات العلمية والسلف اصدق منا في هذا الميدان ما ذكروا هذه الاشياء بما اعلم فنحن نقتصر على تعبيرات الصلاة صفات ذاتية صفات فعلية. هذا الذي ذكره افادة ذاتية وهي الملازمة للذات التي لا تنفك عنها كالحياة والعلم والقدرة والارادة صفات الخلق والرزق والنزول والاستواء والذي اذا شاء سبحانه وتعالى. نعم وفقكم الله اما التصفيقات والتقعرات وشي ما ما وجد في كلام السلف احذروا من ذكركم ولو كان قائله مجتهد وعنده مرتبة من العلم لكن المجال هذا مجال خطير ومجال مزلق مزلق مظلة يليق بالانسان انه يكتسب شيء من عنده وان كان بزعمه يريد التوضيح يريد التحقيق يريد نعم كم كم اخطأ بعض الناس من هذه التقعرات وهذه اه التجديدات التي ما قالها السلف ولا تكلموا فيها. نعم ان هذا سبق الجواب عنه اذا كان مقلد او جاهل علاش لكونه لم يسأل ولكونه لم يتعلم من اهل العلم ولم يرجع الى اهل العلم هذه المعذبة بهذا السبب ويراقب لكنه لا يختم عليه بالكفر والخروج من الاسلام والخروج في النار لا يحكم عليه بذلك نعم الاخوان وفقكم الله ان يهدد القديمة القانون ليس من اسماء الله ولكنه يخبر عنه يخبر عن الناس لانه قديم. باب الافطار اوسع من باب التسلية يخبر عنه لانه قديم ولكن ما يقال يا طبيب الله قديم لا يقال هذا من باب الاسماء لان الاسماء توكيفية لا يسمى الله الا اذا سمى به نفسه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم اما الاخبار فبابه واسع يقال الله يخبر عن الله بانه خبير عن الله بانه شيء ما اشبه ذلك مما ذكره الله بالعلم من باب الاخبار عن الله عز وجل لا من باب التسمية والصفة. نعم الحكومة الشيء والموجود والحديث هذه اخبار. نعم نعم هذا من هذا في ما لم يسمي به نفسه. نعم النصيحة في هذا تدرسون العقيدة تدرسون العقيدة الصحيحة حتى اذا قرأتم تستفيدون مما فيها من العلم وتحذرون مما فيها من الخطأ العقيدة الصحيحة فلازم نفهمها اولا ان الانسان اللي ما يفهم العقيدة الصحيحة ولا درسها ويتجنب هذه الكتب لا يقرأ فيها يقرأ في الكتب الموثوقة مثل ابن كثير التي الفها اهل السنة والجماعة لانها مقبولة وليس فيها شيء من المزايا الذي منعه صلى الله عليه في معرفة العقيدة فهمها تماما فلا مانع انه يقرأ بكتب التفسير الاخرى ليستفيد مما فيها من العلم تفسير الرازي تفسير تفسير تفسير النسفي طريقة البيضاوي الجلالين يفيد منها ما فيها من العلم ويترك ما فيها من الاخطاء حتى نص الحديث الشوكاني رحمه الله كلاما كثيرا ولم يعقد عليه وفك القبيب مشكور بكلام المؤولة ولم يعقب على ذلك لانه ينقل مجرد ناقل فقط فهذه السفاكين التي لا يليق بالمبتدئ ان يقرأ فيها حتى يتعلم العقيدة ويفهمها فهما جيدا نعم لا هذا ما ورد في شيء لكن الاخبار عن الله لان له من باب الاخبار الاخبار عن الله بان له كيفية وان له ذاتا لا تشبه الزواج لا من باب التسبيح عن الله عز وجل او الاستواء على العرش انهم لشؤوا على هذا وظنوها حقا هذا بالنسبة للمقلدين اما غير المقلدين فهم ائمتهم الجهل والجعد بن درهم الا يسخر تظليل الامة لانه ورثوا هذه العقيدة عن اليهود ورثوها عن اليهود وعن جاءوا بها في عقائد المسلمين. فقادتهم وائمتهم قصدوا الضلال والتضليل. اما مقلدوهم واتباعهم ما قصدوا التغيير ولكن ظنوا ان هذا حق ودرسوه وظنوه انه هو الحق. بل انه هو العقائد التي درسوها في في مدارسهم وفي جامعاتهم قالوا اهل الحق لا والله تعالى اعلم