ثم قال مخرجة عن البخاري ومسلم. ولهما في في حديث عتبان اتبعني ابن مالك فان قال فان هذا حديث فيه نوع طول لكن المصنف اراد اورد الشاهد فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله يبتغي بذلك وجه الله. ما دام مخلصا في توحيده فان الله يحرمه على النار وهذا الحديث يفسر على ضوء الحديث السابق حرمه على النار والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ممن قالوا لا اله الا الله ها يخرجون من النار اذ دخلوها قال العلماء نار الخلود حرم الله على على النار ها خلود المسلم فيها حرمه الله على النار ان يخلد فيها لان النار ناران نار الكفار وهم فيها خالدون لا تفنى ابدا واهلها كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب والنار الثانية نار عصاة الموحدين. من هذه الامة او من غيرهم من اهل التوحيد فانهم يخرجون منها فتبقى ليس فيها شيء فتخلد اذا حرم الله على النار النار التي هي النار الكفار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث في صحيح مسلم واما النار التي هي النار فلا يلجونه المقصود النار الكفار على هذا يدل على فضل التوحيد على اهله. انه لا يخلد مع اهل النار نسأل الله العافية والسلامة