اردنا في مجلة الدعوة فتواكم بجواز التبرع لاطفال العالم مهما كانت جنسياتهم ودياناتهم شرط ان لا تكون دولة معادية من المعلوم ان هذا التبرع على اطلاقه له اضرار وخيمة على الاسلام حيث اننا لا نستطيع ضمان صرف هذه الاموال على الاطفال حتى وان حصل صرفها عليهم فان هذا يعني اننا نوفر هذه المصاريف تلك الدول التي هي بطبيعة الحال لدول غير اسلامية ولا توجد دولة غير اسلامية الا وتناصب الدول الاسلامية العدالة. وها هم يصنعون الاسلحة وجميع وسائل الفساد بهدم الاسلام الى اخر ما كذلك يتولاه بامره قسم الاطفال المخالفين لنا سليم اربعة اهلين النبي صلى الله عليه وسلم فاخذنا في اعداء الكفار غير المغتربين الله قبل ذلك من الذين لم يقاتلوا انه وان كان المشركين اللهم اصلح ماله او في بلاد من الرجال لاجئين شهداء فلا قرأت في مجلة المسلمون لازما وعذاب الذنوب واولى من قوم القلوب لا بد هؤلاء ولا هؤلاء