واول الاسئلة الذي تمس الموضوع يقول احد الاخوة لا شك ان الشريعة الاسلامية جاءت كلمة وشاملة لجميع جوانب الحياة فما حكم فما الحكم في من اخذ جانبا من الشريعة وقال ماذا الجانب الاخر جانبا وعمل باطلا الواجب عليه ان يستحي من الحق وان يعلم نفسه بذلك والا شيئا ثم هذا فيه تفصيل بعضهم يكون كفرا والذين ارتقاهم على العبادات واتوا العبادات وصلاة وصوم ولكنهم وقعوا في بعض المحاسن كالزنا والعياذ بالله وجوب الامر او الخيانة او الغش في المعاملة او ما اشبه ذلك. هؤلاء مسلمون عز وجل ولا يغفلون كفارا وعصاة اذا كانوا لا يتخذون اما من استحل واعتقد ان الزنا حلال او السرقة حلال وزيارة المسلمين حلال فلكفر اجر نعوذ بالله عدم الوظح حكم بغير ما انزل الله والا فعل هذا برشوة ويعلم ان هذه الحق ولكنه ترك الحكم الشرعي او نسوة او عزاوة بينها وبين المحكوم عليه او لاسباب اخرى فهذا ايضا ضعف في الايمان وكفر دون كفر رضي الله عنه وارضاه وهذه من التفاصيل اما من اتى به لا شبهة فيه لا تنفعه طاعته تركض طاعاته من صلى وصام صدق ونحو ذلك ولكنه يحب الدين ويسب الله ويسب الرسول ولا يقول انه خاتم النبيين او ما اشبه ذلك قد يكون كافرا كفرا اكبر ولا تنفعه اعماله التي يأتي بها بعد ذلك من اتى بالناس من نواصب الاسلام كفر وان تنفعه عباداته بعد ذلك فلو انه النهار قام الليل ولكنه يقول ان محمدا عليه الصلاة والسلام ليس خاتم النبيين لانه سيدنا صادق وكذاب انه رسول الله محمد او سب الرسول او سب الله او سب الدين او استهدأ وقال ان الصلاة غير واجبة والزكاة المالية غير واجبة او الحج غير واجب مع الاستطاعة سواء كافر عند جميع العلماء فيه التفصيل ترى سيكون كافرا ان يكونوا معاصيان ضعيفة