فدل على ان معنى قول الله هو رابعهم الا هو خامسه ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم ان المراد منها معية العلم لا معية المخالطة والممارسة تعالى الله عبده فلن يضروك ولهذا يقال من من خاف الله من خاف الله اخاف منه كل شيء ومن فض غير الله اخافه الله في كل شيء فاجعل حوضك من النار. توكلك على الله يقول احسن الله اليكم بعض الناس اذا علم ان هناك صلاة استسقاء فانه ينوي ان يصوم ذلك اليوم تقربا الى الله تعالى. فهل هذا مشروع لا لا الصوب من اجل الاستلقاء بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. المجالس في تفسير المفصل شرح والشيخ صالح بن فوزان الفوزان. المجلس السابع والثلاثون وفيه تفسير سورة المجادلة. من الاية الخامسة الى الاية الحادية عشرة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين الله ورسوله قبتوا كما قبت الذين من قبلهم وقد انزلنا ايات بينات وللكافرين عذاب مهين ميم يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو ساء سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم الم تر ان الذين نهوا عن النجوات ثم يعودون لما نهوا عنه ويتنادر يوم ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول واذا جاءوك حيوك بما لم يحييك به الله ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير يا ايها الذين امنوا اذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي اليه تحشرون ان من نجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضالهم شيئا الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم واذا قيل انشزوفا شزوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الله تعالى ان الذين يخادون الله ورسوله وبيتوب كما خلق الذين من قبلهم قد انزلنا ايات البينات قل للكافرين عذاب مهيم الذين يحاربون الله يشاقون الله سبحانه وتعالى ويخرجون عن حدوده ينتهكون حرماته ويخرجون عن حدوده ويغضبون الله سبحانه وتعالى ويحاتون الرسول عليه الصلاة والسلام فيعصون امره ويرتكبونه نهيا ويخالفونه تبعا لاهوائهم ورغباتهم يظنني انهم بذلك تصلوا على الحرية والسعة وان اوامر الشرع من اجلها تضييق اوامر الله ورسوله فيها تضييق وفيها تشديد عليهم فهم فعلوا هذا من اجل التطرف بدعمه من اجل التحرر واعطاء انفسهم ما تشتهي وهذا يشمل كل من خرج عن حدود الله جاعبا ان شريعة فيها ضيق وفيها حبس للحريات كما نسمعه الان من مقولات الكفار والمنافقين والذين في قلوبهم الله جل وعلا عكس عليهم مرادهم فقال ثبتوا كما خبث الذين من قبلهم تعاملهم الله بنقيض قصدهم والكبت هو التضييق والتضييق اه انزال المشقة عليهم عقوبة الله اما شريعة الله فانها شريعة شرق وما جعل عليكم في الدين من فرج انما الفرج والصعوبة في الخروج من الشريعة الذي يخرج عن الشريعة بزعم انه يريد يريد الخروج عن الضيق وعن حبس الحريات وعن كذا وعن الله جل وعلا يوقعه لانه ترك الشريعة الطيبة التي فيها الخير خرج الى من الكفر والنفاق وفصول شهواته المحرمة هذا في الحقيقة كبث اللغم اذكرتم له واستدراج له من الله سبحانه وتعالى ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا وفقه وانتم تجدون ان المؤمنين المتمسكين بالشريعة في راحة بال واطمئنان واسعة تجهز وبركة وتجدون خارجين عن عن الشريعة تجدونهم في كبت تضيق عليهما انفسهم ولا يهنئون يعيش وعندهم منغصات ومكدرات في نفوسهم ولذلك ينتحر بعضهم ينتشر بعضهم من الضيق الذي يجد في نفسنا وهموم في نفسي وان كان عنده سعة في الدنيا واموال انما يريد الله يعقبه بها في الحياة الدنيا فهي زيادة جموع اولاد اموالهم واولادهم زيادة هموم له فهذا شيء واضح ان من فرج عن شريعة الله وحاج الله ورسوله انه في كفنه وان كان يزعم انه في حرية وانه في سعادة فالله جل وعلا جعله في كبت النفس جعله ليثبت نفسيا لا يهنأ له عيش ولا اهدأوا له بال ويظهر هذا على وجوههم يظهر هذا على وجوه الكفار والمنافقين نجدا مقطبا وتجد وجوه اهل الايمان يريدها عليها النور والبهاء والشرور هذا هذا ما تتضمنه هذه الفائدة كريم خبثوا كما خبث الذين من قبلهم من الكفار السابقين والمنافقين في الامم السابقة الله جل وعلا اهلكهم ودمرهم ولم يبقى لهما تقية قوم نوح وعالج وثامون وامم كثيرة الله ثبت لما عضت رسله وعصت امره سبحانه الله ثبتها ولم تحصل على قائل فخرجوا من الدنيا بكفرهم ونفاقهم الى النار قد انزلنا ايات بينات تدل على ذلك. ايات الله يقرأ سائر وعادل وتموت وقوم ابراهيم والذين من بعدهم تجد سنة الله جل وعلا لا تتغير مع الماضي مع سنة الله في الماضي لا تتغير المتأخرين قد انزلنا ايات بينات تبين ما احل الله اكبر بالذين يحاجون الله ورسوله في اي وقت سواء هذا النبي صلى الله عليه وسلم او غيره من الانبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام في التاريخ وفي القرآن وفي السير وفي وفي الشواهد التي في الارض من اثاره انها ايات بينة وابشركم قد انزلنا ايات بينات وللكافرين عذاب مهين آآ خبطوا في الدنيا وفي الاخرة لهم عذاب مهين والعياذ بالله ذهب في جهنم مهيل من الهوان كما تكبروا على ايات الله في الدنيا اهانهم الله في الاخرة عكس ما يريد فهم في الدنيا في كبت وفي الاخرة عذاب مهيب فماذا حصل عليكم من محادثتهم لله ولرسوله ما حصلوا الا على الشقاء في الدنيا والاخرة وللكافرين عذاب مهين ثم قالوا جل وعلا يوم يبعثهم الله جميعا يبعثهم الله من قبورهم جميعا لا يترك منه ما قذى لا يهرب منهم احد او يتخلف منهم افاد المؤمن والكافر المطيع والعاصي بعثهم الله جميعا لا مفر لاحد منهم يبعثهم الى الارض يخرجون من الاجداث يعني القبور صراعا يوم تشقق الارض عن ذراعنا ويقومون من قبورهم يقومون من قبورهم لان الله جل وعلا بعثهم له اعادهم ليلاقوا حسابهم وجزاءهم يوم يبعثهم الله يحيي الموتى في القبور يعيدها كما كان ما قال يخلفهم الله يبعثهم الله ويعيده جميعا لا يتخلف اشهد او يهرب اشهد او يختفي احد او يرسل مندوبا عنهم لا الله يجمعهم جميعا جميعا وتجتمع اعضاؤهم واجسامهم يجمعها الله الانسان ان لن يجمع عظامه قادرين على ان نسوي بناننا فيعيد الله اجسامهم كما كانت في الدنيا. حتى لو مر احد على وافد منهم حينما يقوم من قبل وهو يعرفه في الدنيا اذا قال هذا فلان فقال هذا يتحاربون بينهم يتعارضون بينهم ويوم يحشرهم كان لم يلبثوا الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم كما بدأنا اول قول نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين ما خلقكم ولا بعدكم الا التنفس الواسطة الله جل وعلا لا يعجزه شيء بعثهم الله جميعا لماذا يبعثهم جميعا فينبئهم بما عملوا يبعثهم ليخبرهم. ينبئهم يعني يخبرهم لما عملوا في الدنيا بما عملوا بالدنيا فهذه هي الحكمة من الفعل من اجل ان يحاسبهم الله على اعمالهم ويجازيهم عليها وهذا من ادلة البعثة فان الله سبحانه وتعالى حكم عدل لا يمكن ان العامل يعمل في هذه الدنيا ثم لا يبعث قد يكون من افسق الناس وافخر الناس وافسد الناس في هذه الدنيا ولا يأتيه عقوبة ولا يأتيه نقمة بل يستدرج لماذا؟ لان جزاءه في الاخرة تجاؤه في الاخرة قد يكون من اصلح الناس واتقى الناس ولكنه ولكنه لم يحصل على كل ما يريد وقد يبتلى بالفقر والفاقة والمرض ولا ينال شيئا من جزائه في الدنيا لان الله يوفره له في الاخرة فينبئهم بما افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون فتعالى الله العبث لو انه ترقم على دنياهم ولم يبعثهم ويجازيهم ويجازهم فكان هذا عبثا منه سبحانه وهو منجي عبث فينبئهم بما عمل بما عملوا بكل ما عملوا لان اسم موصول من صيغ العموم بكل ما عملوه لا يترك منه شيء فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه امي نسوا ما عملوا في الدنيا ويظنون الانثى ولا صار شي الله جل وعلا احصاه عليهم احصاه عليهم في كتاب الذي كتبته عليهم مشرفة الكرام طاه عليهم وكتبه في صحائفه وهم يظنون انه راحوا مصر ليس له تبعة وليس له اثر الله جل وعلا ما اهمله بالاحصاء هم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا كديهم يكتبون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون اعمل ما فيها مات الملك يكتب ولكن الله لا ينساه سبحانه وتعالى فحاسب نفسك وصاه الله ونسوه الله عليهم واخبره في هذا اليوم بعدما يبعثون والله على كل شيء شهيد يشاهد ما نفعله الطيران سبحانه وتعالى مهما كنا في برا وفي بحر او في ظلام او مع الناس او خالين عن الناس الله شاهد علينا شاهدنا ويشهد على ما نعمله ويوصل الحفظة يكتبون علينا لكن قل من يتنبه بذلك ثم قال سبحانه المتر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض والله على كل شيء شهيد فلم تعلم ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض فهو يرى ويسمع ويعلم سبحانه وتعالى يعلم ما في السماوات العلا السبع كبار ويعلم ما في الارض وما يجري عليها يعلم ذلك سبحانه وتعالى لا يخفى عليهم فلذلك احصى اعماله وان كانوا هم قد نسوها يعلم ما في السماوات يعلم اعمال الجبال ويعلم ما هو اعم من ذلك كل ما في السماوات وما في الارض يعلمه سبحانه وتعالى ففي هذا احاطة علمه سبحانه وتعالى بكل شيء في العالم العلوي والعالم استخدم الم تر ترى يعني فعلا ان الله يعلم يعني بل قد علموا لان الاستفهام هنا استفهام تقريب اي قد علمت ايها الرسول او ايها الانسان الذي عملت وعملت ونسيته الله يعلم سبحانه وتعالى يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون اي ما يوجد من نجوى ثلاثة الا هو رابعه لجاية المجالس التي يجلس فيها الناس الاثنين والثلاثة والاربعة والخمسة وما زاد وما نقرأ المجالس هذي ما هي بمهمة بل ان الله جل وعلا مع الجالسين الذين يتناجون يتسارون النجوى هي ديال السر يتناجون بينهم سرا اثنين او ثلاثة او اربعة او اكثر او اقل الله معهم بعلمه واحاطتك ما يكون من نجوى ثلاثة الا ورابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم يعلم سبحانه وتعالى ما يتناجون به منه وان اخفوه عن الناس يعلم السر والنجوى ما يكون من نجوى ثلاثة. يعني ما يتناجى ثلاثة الا والله جل وعلا محيط بما يقولون وما ما ما يكون من نجوى ثلاثة الا ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هنا الا هو معهم بين معنى قوله ثالثهم الله اكبر ما يكون من نجوى ثلاثة الا رابعهم ولا خمسة لا هو سادسهم معناه ان الله معنا ان الله معهم بعلمه وافاطته لا جدال فيها تعالى الله ان يكون مختلفا بالخلق ولكنه يعلم ما ما يصدر منه ويحيط به سبحانه الا هو معهم معية اثارة وعلم لان المعية على قسمين معية احاطة مع جميع الناس ومعناها العلم ومعية نصرة وتأييد وهذه تكون للمؤمنين للمتقين للمحسنين فالله من خلقه معية عامة مع المؤمنين والكفار والابراغ والفجار معهم بعلمه واحاطته سبحانه وهو قريب منه هو قريب منهم سبحانه بعلم واحاطته والنوع الثاني معية خاصة بالمؤمنين وهي معية الحفظ والنصر والتأييد والتكبير قال الله جل وعلا لموسى وهارون لا تخاف انني معكما اسمعوا ما تخاف من فرعون انا نخاف ان يفرط علينا ويكره انا لا اخافه انني معك ما اسمع ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون واعلموا ان الله مع المتقين معية نصرة واعانة وحفظ خاص معية خاصة بالمؤمنين وهي كلها بنوعيها معية العلم لا معية الاختلاط والحلول كما يقول اهل البلاء الا هو معهم اينما كانوا كانوا ظاهرين او مختفين. في السراديب والمغارات والظلمات فانهم لا يخفون على الله سبحانه وتعالى لا يخفون على الله وان اختفوا عن الله فانهم لا على الله سبحانه وتعالى اينما كانوا في بر او في بحر او في جو او في ليل او نهار او في ظلمة فان الله معهم ومحيط بهم ثم ينبئهم يوم القيامة بما عملوا احاط بهم في الدنيا وعلم كل ما صدر منه وضبطه عليه ولم يترك منه شيئا. ما في هذا الكتاب ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا لا احد يعذر بدون عمله ابدا او ينقز من عمله الصالح ما احد ينقص من عمله الصالح ولا يزاد عليه من عملك من عمل غيره انما هي اعمالكم موفيها آآ احصيها لكم ثم اوفيكم اياها. كما في الحديث القدسي انما هي اعمالكم اوصيها لكم ثم اوفيكم اياها ثم قال ختم الاية بقوله ان الله بكل شيء من اعمال بني ادم وغيرها بكل شيء عليم علي وعليم صيغة مبالغة كثير العلم سبحانه وتعالى معالم قال الامام احمد وغيره بدأ الله الاية بالعلم وختمها بالعلم فدل على ان المراد بالمعية معية العلم يعلم ما في السماوات وما في الارض ثم قال والله بكل شيء عليم فبدأها بالعلم وختمها بالعلم ثم قال جل وعلا الم ترى الى الذين نهوا عن النجوى الم ترى الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما قالوا وهؤلاء هم اليهود الذين عاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر الى المدينة لم ينقطع شرهم عن المسلمين فكانوا اذا جلس بعضهم الى بعض ومر احد من المسلمين تكلموا سرا فيما بينهم فيسيء ذلك الى المسلم ويظن انه يدبرون لهم سوءا يدبرون له سوءا ويكيدون له فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن ذلك عن هذه النجوة نهب عن النبي ورأه فلم يلتهوا يعودون بما قالوا يعودون بمناجاة والتسارع بينهم نعم نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه يعني يعودون للنجوى وقد نهوا عنها لان لا نسيئ الى المسلمين يظن المسلم انهم يبيتون له شرا كان الواجب عليهم لما نهوا ان يمتنعوا ثم يعودون لما نهوا عنه ودون ايمانه عنه وهو النجوى وهذا ليس خاصا به بل هو عام للمؤمنين ايضا ولهذا قال صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاثة ولا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحسنه اذا كان المسلمون ثلاث فلا يتناجى اثنان ويفكون الثالث يظمن انهم محتقرينه او انهم يدبرون لهم اكثر مخيف يبطشوه او ليضروا فنهى النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين ايضا عن النفع اما اذا كانوا اكثر من من ثلاث فلا بأس لانه ينتفي المحظور لم ترى الى الذين نهوا عن الندوة ثم يعودون لما نهوا عنه النجوى على خصلة ندوا في الشرق وهذه هي المقصودة هنا ونجوا في الخير نجوى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين النمل فاذا كانت خسارة بين الاثنين او الخير ولا يضرون مسلما هذه نجوى خير لكن المقصود هنا النوع الاول هو نجوى الشر ويعودون لما منه عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ما يتناجون بالخير ما يتناجون بالخير انما يتناجون بالاثم وهو المعصية التي بالاثم الذي يعود عليهم هم والعدوان على غيرهم العدوان على غيرهم فهزه النجوى المذمومة اذا كان فيها اثم الكلام الذي يدور بين المتناجين كلام معصية هذا اثم او عدواني يتساءلون يتخبطون يخططون للمسلمين قد تكون فيما بينهم وهم يشرون هذه الفطر للمسلمين فهذا عدوان وحتى على الكفار ما لا تجوز الخيانة للابرياء ويتناجون بالاثم والعدوان. اما لو كانوا يتناجون في خير لا بأس واذا جاؤوك حيوك هذه هذه خصلة ثانية من سوء ادبهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا جاؤوك حيوك بمال يحييك به الله ورد في الاحاديث الصحيحة انهم كانوا يقولون اذا حيوا الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون السلام عليكم وسام هو الموت اجسام عليكم ما يقول السلام عليكم السلام عليكم ايوب اي يوكب ما لم يحييك بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعليكم رد عليهم بقوله وعليه لكن عائشة رضي الله عنها كانت حاضرة فاخذتها الغيرة فقالت وعليكم الشام واللحن عليكم الشام واللعنة فنقدرها النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن ليس الم تسمعي ما قلت قلت السلام عليكم قلت وعليكم قلت وعليكم اي عليكم الشام وهو المودة فهو رد عليهم بمثله ما قالوا واذا جاؤوك حيوك بما لم يحييك به الله تنغصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفضلا له يدعون عليه بالموت ويمصون في انفسهم يقولون في انفسهم فيما بينهم وفي خواطرهم افكارهم لولا يعذبنا الله بما نقول لولا يعني هلا هلا يعذبنا فلما لم يعذبنا دل على ان هذا ليس رسولا لو كان رسولا لعذبنا وكون الله لم يعذبنا هذا دليل على انه ليس برأسه ويقولون في انفسهم في انفسهم هذا يدل على علم الله جل وعلا بما في النفوس وما ينشر الله يعلم ويقولون في انفسهم هل احد يعلم ما في الانفس الا الله سبحانه وتعالى لولا يعذبنا الله بهم ما نزل علينا مذاهب بما قلنا فدل على انه ليس برسول هكذا يقولون لولا يعذبنا الله بما نكب قال الله جل وعلا ردا عليهم حسبهم جهنم حسبهم اي كافيين جهنم وهي النار حسبهم جهنم اذا لم يعذبوا في الدنيا فان العذاب ينتظرهم في الاخرة وعذاب الدنيا اهون واسهل من عذاب الاخرة فاذا سلموا في الدنيا فليس هذا من حظه وليس من صالحك حسبهم جهنم يصلونها يصلون هيان يعذبون فيها من الطلي هو التعذيب حسبهم جهنم يضلوننا وبئس المصير بئس المرجع والمهابة بانها مقر لو عذبوا في الدنيا يا العذاب في الدنيا يزول وينتهي لكن والعياذ بالله النظر بئس المصير لا خلاص لهم منها فلو نجم الكافر والمنافق والعاصي والفاسد في الدنيا من العقوبة فلن يسلم منها بالاخرة الا اذا كان من اهل الايمان فقد يسلم يعفو الله عنه لكن اذا كان كافرا فانه لا يزلم في الاخرة اصلهم جهنم يصلون فبئس المصلون ثم وجه الله الخطاب الى المؤمنين ناهيا لهم عن فعل هؤلاء فقال يا ايها الذين امنوا اذا تناجيتم ولا تتناجوا بالاثم والعمر دل على انه ليس لا يمنع التنازل اذا تنازلنا فلا تتناجوا بالاثم والعدوان وتناجوا بالبر والتقوى. هذا يدل على ان التناجي على قسمه كنازل في الشر وتناجيه في الخير فلا تتناجوا بالاثم والعدوان. يا اخي ما كملت الى الان فلا تتناجوا بالاثم والعدوان كما يفعله اليهود او المنافقون فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصيته بالرسول كما يفعله هؤلاء فدل على ان النجوى تكون بالخير وتكون في الشر وتناجوا بالبر والتقوى بدل ان تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول تناجوا فيما بينكم للبر والتقوى تحدثوا تحدثوا بالبر والتقوى والموعظة والتبكير والتعليم وذكر الله عز وجل النجوى ليست ممنوعة مطلقة تناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي اليه تحشرون اتقوا الله فلا تتناجوا بالاثم والعدوان مع الرسول. اتقوا عذابكم وغضبهم فلا تتناجوا بمثل ما يتناجى به المنافقون واليهود الذي اليه تحشرون يوم القيامة ايوه جايبكم باعمالكم ومنها المجازاة على النجوى بالاثم والعدوان ومع سلوك الرسول تحشرون الى الله فيجازيكم عليه اتقوا هذا اللقاء مع الله جل وعلا الذي يحصي عليكم اعمالكم ومنها نجوى سيئاتنا فلا تتناجوا بالاذن والعدوان ومعصية الرسول وتناجيوا بدل ذلك بالبر والتقوى واتقوا الله اتقوا الله في حال اجتماعكم وفي حال تفرقكم وفي جميع احوالكم لازم تقوى الله سبحانه وتعالى بفعل اوامرك وترك نواهيه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى الذي اليه يحشرون. يعني تجمعون يوم القيامة كما قال تعالى يوم يبعثهم الله جميعا فينبئون بما علموا ثم قال جل وعلا مبينا النجوى السيئة انها من الشيطان هو الذي يأمر بها هؤلاء انما النجوى يعني النجوى السيئة التي هي بالاثم والعدوان ومعصية الرسول. انما هي املاء من الشيطان املاه عليهم فاطاعوا الشيطان والعياذ بالله انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا ليحزن الشيطان الذين امنوا فاذا رأوا عدوهم يتناجون حزنوا لذلك يخافون ان ان عدوهم يبيت لهم سوءا ويخطط لهم مكرا انما النجوى من الشيطان يأمر بها اولياءه ويزينها لهم ليحسن بها الذين امنوا ليحزن الذين امنوا وما هم بضارين من وليس بضارهم شيء ولا يمكن عم وليس بضارهم شيء وليس بضارهم شيء يحزن الذين امنوا وليس في ظهرهم الشيطان في بكره وتظليله ليس بظالم المؤمنين شيء. هو يريد ان يحزنهم. فعلى ان لم يحزن الذين امنوا نسى الله جل وعلا ما اراده الشيطان قال ليس بجوارهم شيئا الشيطان لا يضر احد الا باذن الله سلطة الله على بعض الناس عقوبة الله او امتحانا له؟ نعم وليس بظاهرهم شيء الا باذن الله فهو الذي بيده نواصل العبادة فقد يسلط الشياطين والجن على على بني ادم اما عقوبة واما امثلة وامتحان وليس بضارهم شيء الا باذن الله بامره سبحانه قدره وقضاء على مقتضى مشيئته وحكمته سبحانه وتعالى فنوى الرمال بيد الله. الشياطين والكفرة والفسق والمؤمنون والصالحون كلهم نواصيهم بيد الله سبحانه وتعالى فلا تخافوهم ما داموا ان انهم لن يضروكم الا باذن الله اذ يكن خوفكم اذا من الله خافوا من الا يسلطهم عليه خافوا الله جل وعلا لا تخافوا من فلا تخافوني يخافوني كنتم مؤمنين تعلق خوفك ورجاءك بالله ولا يهمك امر النفس تحزن من اجله او تخاف منهم فاذا خفت من الله الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون على على الله الاصل يتوكل المؤمنون على الله لكنه قدم المعمور وافقر العامل بالحصر وعلى الله بل يتوكل المؤمنون لا على غيره سبحانه وتعالى والتوصل من اعظم انواع العباد فاعبده وتوكل عليه اعظم انواع العباد فوضوا امورك الى الله واجعل خوفك ورجاءك معلقا بالله والجبال نواصيهم بيد الله سبحانه وتعالى فلن يضرك احد الا باذن الله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس واعلم ان الخلق لو اجتمعوا الا ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك بشيء الا ان لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله له فهو الذي يسلم لا الناس بعضهم على بعض او يسلط على المؤمنين اعداءهم بسبب ذنوبهم او بسبب تقصيرهم او بسبب تقصيرهم للاسباب النافلة فيسلط الله عليهم فنواصي المخلوقات كلها بيد فما من دابة الا هو اخذ من اصدقائه ان ربي على صراط مستقيم ولهذا قال هود عليه السلام لما هدده قوم بالهتهم ان تضرهم قال اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ ان ربي على صراط مستقيم وماذا كانت النتيجة لما توكل على الله فوض امره الى الله كانت النتيجة ان الله دمر بلادنا وانجى رسوله عليه الصلاة وليس بضارهم شيئا الا باذن الله لا تخافوا منه وعلى الله فليتوكل المؤمنون ثم ذكر ادبا من اداب المجالس لما انتهى من النجوى ذكر ادبا ها من اهداف المجالس قال سبحانه يا ايها الذين امنوا اذا قيل لهم تفتحوا في المجال افسحوا يفسد الله فالمشروع ان الانسان اذا جاء الى مجلس انه يجلس حيث ينتهي به المجلس ولا ليجلس في مكان يجلس لكن اذا جاء ولم يجد ميتا فانه يؤمر المؤمنون ان يفسحوا له ليوجدوا له مكانا يجلس فيه هذا من اداب المجالس ولا كل واحد يجمد في مكانه ولا يتحمس ويقف اخوهم المسلم ما يجد مكانه هذا ليس من حق المسلم على المسلم فتفسحوا في المجال نفسه في المجالس. لا سيما مجالس العلم والمجلس الذي عند الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يجتمعون عند الرسول وكل منهم يحدث ان يكون امره الى الرسول صلى الله عليه وسلم حبهم للخير وحبهم للرسول صلى الله عليه وسلم ومجالستهم فالله امرهم ان يصلحوا لاخوانهم القادمين اذا قيل لكم تفسحوا في المجال فافسحوا يمسح الله لكم هذا جزاء. الجزاء من جنس العمل فمن افصح لاخيه ووسع له وسع الله عليه تفسحوا في المجالس يفسحوا افسح الله لها واذا قيل فيقوموا جاء وقت القيام للصلاة لعمل اخر لجهاد واذا به والنشز هو الارتفاع الارتفاع والقيام من الجيوس لا تبقوا دائما جالسين اذا كان وقت القيام فقوموا ولا تتفقوا لا تتذاكروا بالكم اذا قيل لكم انذروا في سبيل الله استحلتم الى الارض يبادر المسلم بالقيام بالطاعة من الصلاة والجهاد والعمل الصالح وقيل المراد انهم كانوا يأتون يجلسون عند الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته والرسول عليه الصلاة والسلام كذبوا لهم حاجة او يريد الرابطة فاذا انت المجلس فلا يجلسون بعد ذلك يقومون يقومون ولا يشقوا على الرسول صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين ان ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعنتم فانتشروا ولا قيل لحديث ان ذلك ان كان يؤذي النبي فيستحي منكم وهؤلاء يستحيون الحق فقيل المراد هو في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان يقبلوا عليه في الجلوس لاجل راحته صلى الله عليه وسلم والاية عامة للمجالس بمجالس المسلمين ثم قال جل وعلا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجة واعوذ بما تعملون الخبير يرفع الله الايمان واهل العلم على غيرهم درجات لا يعلمون الا الله سبحانه وتعالى فهذا فيه فضل العلم وان الله يرفع به درجات لا يعلمها الا هو ولكن العلم لابد ان يكون مع الايمان ومع العمل ولهذا قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون قبيل ويكون مع الايمان مع العلم ايمان بالله. ويكون معه عمل بالعلم اما العلم الذي ليس معه عمل فهذا انما هو حجة على صاحبه يوم القيامة والله بما تعملون قدير فهذا فيه الحث على العمل الصالح ولا سيما العمل بالعلم الذي تلقيتني من الرسول صلى الله عليه وسلم او من غيره من ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم من العلماء فهذا فيه الترغيب في العلم تعلما وتعليما وعملنا فيه الترغيب وان الله سبحانه خبير بعمل العام العالم فان عمل بعلمه واخلص لله فان الله ينفعه درجته وان لم يعمل بعلمه ولم انه يكون حجة عليه مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار النهاردة لو من الكتب ما يستفيد منها. وانما تتعبه في الفم كذلك العالم الذي لا يقبل بعلمه مثل الحمار الذي يحمل الكتب لا نستفيد منه الا التعب واتل عليهم نبأ الذي اتيناهم اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من القول ولو شئنا لرفعناه بهذا ولكنه اخلد الى الارض السبب هو الاخ يدعي الى الارض الله اهانه سبحانه وتعالى ولو شئنا لرفعناه ولكنه اخلد الى الارض مال الى الدنيا وماله الى الراحة والفشل فالله لم يرفعه بهذا العلم فالعلم يحتاج الى اهم حاجة ويحتاج الى ويحتاج الى رغبة بطلب ويحتاج الى صدقة العلم ما هو بيأتي عفوا ما يأتي الا بتعب يحتاج الى الصبر وطول انتظار عدم تعجل في الامور هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يدخل في قوله تعالى ان الذين يحاذون الله ورسوله يدخل فيها المبتدعة عموما؟ ام انه خاص بالكافرين والمنافقين؟ يدخل فيه كل من عصى الله سبحانه وتعالى ظلما عصى الله من الكفار والمنافقين وعصاة المؤمنين المهم والمحادثة تقترب المخالفة لله ورسوله تختلف اشد من بعض والجزاء عليها يتفاوت نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما رأيكم في من يقول ان الله تعالى في كل مكان ويستشهد بقوله تعالى وهو معكم اينما كنتم هذا من الحلول هذا كفر والعياذ بالله الذي لا ينزه الله عن كل مكان انت في الحمامات والقاذورات جعل الله عن ذلك في كل مكان الله جل وعلا اخبرنا انهم في السماء وانه استوى على العرش وادلة العلو تزيد على الف دليل ذكر منها الحافظ الذهبي في كتاب العلو لعلي الغفار ذكر منها ادلة كثيرة فالله جل وعلا في العلو وليس مختلطا بخلقه وليس حالا من كل مكان لكن علمه علمه في كل مكان علم الله جل وعلا في كل مكان نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما رأيكم في تفسير زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي كفاية خاصة ده للتفسير في ثمانية مجلدات يقول لخصته لاجل الحفظ تحفظون ثمانية مجلدات قالوا طيب فهو لخص لكم الاقوال اقوال المفسرين في الاية وجمعها في هذا نعم احسن الله اليكم سماحة وهو كتاب جيد ثابت جيد الخلاصة في التفاسير نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هي المراجع والكتب التي ينبغي لطالب العلم الرجوع اليها لبيان صفة المعية لله جل وعلا عقيدة اهل السنة والجماعة واقرب شيء العقيدة الواسطية كره الاسلام في تونية نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هو الكتاب الذي توصي بحفظه فيما يتعلق بعقيدة اهل السنة في الاسماء والصفات انا قلت لكم كم مرة ما هي بالعبرة بالكتاب ولا بالحفظ. العبرة بالمدرس فاذا وجدت المدرب الذي يشرح نحو الكتاب بجدارة وبعلم فهل كتب ميسرة وللنهي اي كتاب من كتب اهل السنة والجماعة تقرأه عليه فيه الخير الكثير لكن تبدأ بمختصر تبدأ بالمختصرات ثم تتدرج شيئا فشيئا لطلب العلم يعني اسأل الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما رأي فضيلتكم في كتاب صفوة التفاسير لمحمد بن علي الصابوني انتم تعلمون ان هذا التكبير انه عليه تعقيبات وعن التعليقات تنبيهات موجودة ومطبوعة وممن علق عليه الشيخ عبد العزيز الباز رحمه الله علق عليه بتعليق جيد نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اعتقاد الاشاعرة ان الله تعالى في كل مكان هل يقصدون بذلك انه في كل مكان بذاته؟ ام انه في كل مكان بعلمه لو كانوا يقصدون انهم في كل مكان بعلمه هذي عقيدة اهل السنة والايمان. لكنهم يقولون بذلك يقولون ليس له مكان لا داخل ولا ضايف ولا فوضى ولا تحت ولا يمنع ولا ولا الى اخره ومعناه انه ينتهي الى لا شيء هذا القول نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في رد السلام على اليهود. قال عليه الصلاة والسلام وعليكم فهل الواو تدل على العطف ايه ده يقول له على نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل لو سلم الكافر على المسلم بقوله السلام عليكم ورحمة الله. فكيف نرد عليه رد السلام بمثلك واذا حييتم بتحية ايوب احسن منها او قال السلام عليكم تقول وعليكم السلام وان قلت وعليكم السلام ورحمة الله فهو احسن. وان قلت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فهو احسن واحسن احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يصح ان يقال ان قوله تعالى انما النجوى من الشيطان دليل على ان الاصل في النجوى انها من الشيطان كما دل عليه قوله تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس فتكون النجوى المحرمة والمباح لا خير فيها. الا اذا الا اذا كان فيها خير الكلام في النجوى المذكورة في الايات والتي هي نجوى المنافقين والكفار انما النجوى الالف واللام للعهد اي النجوى المذكورة اما النجوى في الخير فهذه من الله سبحانه وتعالى ليش تقولين الشيطان والشيطان لا يأمر بهذا قال لا يأمر بالنجوى في البيت نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل بعض الناس يأتي متأخرا للصلاة ثم يدخل في الصف الاول ويضايق من هم فيه. ويستدل بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم فهل فعله واستدلاله صحيح؟ لا اذا كان يرغب الخير في الصف الاول يتقدموا يبشر بالمجيد اما من يجلس في بيته او في اي مكان ثم يأتي ويضايق الناس هذا يسعى الى الى المصلين اذا كان عنده روضة الخير والصف الاول محبة هل يتقدم نعم والا يقصف في المكان الذي ليس فيه مزاحمة نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل في وصف الله تعالى لصدور الكفار. بانها ظيقة وحرجة كانما تصاعدوا في السماء فما معنى التصعد في السماء كفالة عليهم الايمان كما يستحيل عليهم ان يصعدوا الى السماء لان ان الله عاقبهم ومنعهم من من الايمان فكما لا يستطيعون الصعود الى السماء لن يستطيعوا او لن يقبلوا الايمان يكرهونه والعياذ بالله وقيل المراد عند العاصمين الان ان اللي يطير في في الاجواء انه يطل عليه الهوى فيضيق يتظايق نفسه وقالوا ان هذا من اعجاز القرآن الله اعلم. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يجوز للمسلم اذا دخل مجلسا ان يقول السلام على من اتبع الهدى وهل يجوز له ان يقول لمن يدعو غير الله ممن ينتسب الى الاسلام؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا جاء الى مجلس فان كان المجلس للمسلمين يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وان كان المجلس فيه مسلمون وكفار فيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وينوي المسلمين ولو كان واحدا في المجلس ينوي في ذلك المسلمين اما اذا كان المجلس كله فيقول السلام على من اتبع الهدى نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ورد ذكر المبذرين والمسرفين في القرآن الكريم في عدة مواضع هل هناك بينهما فرض المشرف في الانفاق الذي يوجب اكثر من اللازم يبدأ بالافلام الولائم ادي الاشراق ينفق اكثر من اللازم واما التجديد فهو يخرج المال في غير فائدته يخرج المال ولو ما هو في لباس وشراب لم يخرج المال بدون اه بدون تقيد بالاعتدال نعم فيسرف في الانفاق وهنا يعطي اكثر من النادي نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما رأيكم في تفسير حدائق الروح والريحان لمحمد الهربي وما رأيت وما ادري نعم الحصري لا يكن الهراري الخبيث يدعو الى الشرك ويدعو الى احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل بعض الناس اذا علم ان هناك صلاة استسقاء فانه ينوي ان يصوم ذلك اليوم تقربا الى الله تعالى. نعم ليس مشروعا الا اذا وافق يوم الاثنين ويوم الخميس اما يجلسون من اجل الاستسقاء الرسول صلى الله عليه وسلم امر بالدعاء والاستغفار والصدقة عند الفسوق ولم يأمر بالصوم نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا نسي الامام التكبيرات في الركعة الثانية من صلاة الاستسقاء فهل يلزمه شيء لا لا التكبيرات الثانية هذا تكبيرة الاحرام تفجيرات الانتقال صدمة ليس عليه تكبيرة الاحرام هذه ركن وتكبيرات الانتقال واما التكبيرات الزواج فهي سنة احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يتكلف الانسان لبس الرداء؟ لكي يقلبه في صلاة الاستسقاء حتى يطبق السنة؟ ام انه لا يشرع له ذلك؟ ويقلب بدلا عن الرداء يعني يحرم تتكلف كن عليه ليبادر ان كان عليك شيء يمكن قال موفق وان كان ما معك شيء يمكن طالبه فنحن اليس عليه شيء اما انه يحط رده ويحرم من اجل الاستسقاء التكلف ولا ولا يؤمر به نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل لقوله تعالى والله بكل شيء محيط يقول كيف نفهم هذه الاية فهما سليما خاليا من الشبهة محيط بعلمه سبحانه وتعالى الله بكل شيء محيط بعلمه احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل لقوله تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات يقول ما سر تقديم اهل الايمان على اهل العلم في الاية لان الايمان مقدمة بطلب العلم فاللي يطلب العلم وهو ليس بمؤمن يحصل على لابد من الامام الايمان هو الشرط الايمان شرط في جميع الاعمال فمن طلب العلم وغيره نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل لقوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات فالحسنات هنا ماحياة للسيئات قد قال صلى الله عليه وسلم في حديث القوم الذين يختلون بمحارم الله انها سبب في ذهاب حسناتهم وان كانت مثل جبال تهامة وان كانت مثل جبال تهامة فكيف الجمع هنا حيث اشكل علي ذلك ما ادري عن اللي قال عنه الرسول سيئات يذهبن الحسنات وان كانت الحسنات في جبال تهامة ما ادري عن هذا لكن الله جل وعلا ان الحسنات وسبب نزول الاية ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره انه حصل منهما امرأة آآ كل شيء الا الجماع النظر واللبس وجاء ثائبا الى النبي صلى الله عليه فقال فانزل الله هذه الاية واقم الصلاة الفرائض واقم الصلاة طرفي النهائي وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات الذي يحافظ على الصلوات الخمس يكفر الله بها السيئات صغائر اما الكبائر الا تتسخر الا بالتوبة لكن هذا في السرايا النظر والنمس او الكلام مع المرأة هذا من الصغائر اما القبائل فلابد من التوبة نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل روي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بان الحجر الاسود هو يد الله في الارض فمن استلمه فقد استلم يد الله يمين الله يمين الله هم بيد الله يمين الله في الارض بمعنى انه مشعر من مشاعر الله سبحانه وتعالى والا فالله ليس منه شيء في الارض. من ذاته سبحانه وتعالى ولهذا فكأنما من استلمه فكانما فكانما اصابه الله يعني تشجيع له قال فكأنما الذي التشبيه الله جل وعلا ليس من ذلك بشيء في الارض نعم اين هذا من باب التشريف نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يصح هذا الدعاء اللهم اني اسألك من خير ما سألك منه نبيك وعبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم. وعبادك الصالحون واعوذ بك مما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ما هو وجه الشفاء في هذا هذا دعاء صحيح ووارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فما هو وجه الاشكال احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل انا احضر الدروس ونيتي في طلب العلم رفع الجهل عن نفسي وليس في نيتي تعليمه للناس فهل نيتي صحيحة ايه صحيح هذا لكنها ناقصة كنانا تنوي انك تتعلم وتعلم الناس كن عندك هذه النية تكمن عندك النية الصالحة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليه انهم يحذرون اليكم سماحة الوالد يقول السائل رجل سمى ابنته راما ثم يقول احسن الله اليكم رجل سمى ابنته راما قال نعم ما شاء الله عليك. نعم. يقول ثم تبين له ان ان معنى هذا الاسم الهة الهندوس فهل يستمر على هذا الاسم اللي نعرفه مرارا في كل مكان في جزيرة العرب او بلدة وليست عند المجوس فاذا تأكد ان هذا عند المجوس نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل الخوف من الجن والشياطين؟ يؤثر على ايمان المرء الخوف من شرهم من اجل ان يستعيذ منهم ويحذر منه طيب اما الخوف منهم من اجل يخضع له ويذل لهم هذا لا يجوز. انه كان رجال من العلم يؤذون برجال من الجن فزادوهم رفضا. اي خوفا فلا يخافهم ولكن يخاف من شرهم ويستعيذ بالله من شر. نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هي النصيحة لمن تعلق قلبه بالصور المحرمة. ولم يستطع تركها مع محاولاته المتكررة نصيحة ان يبتعد عن الصور وان يطمثها اذا كان عنده صور يطمثها او يمزقها ويبتعد عنها بعاد كليا نعم اسأل الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل واذا كان ينظر الى صور النساء في التلفاز وفي الشاشات او في الانترنت فانه يبتعد عن هذا يبتعد لا ينظر بهذه هذه الارشادات التي فيها صور النساء اه سافرات او الخليعات يبتعد عن هذه الامور نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل للمسلم ان يقول للكافر اذا دخل عنده في مكانه صباح الخير او مرحبا او اهلا هذا الكافر ويقصد بذلك ترغيبه في الاسلام لا محبة لهذا الكافر لا يبدأه بذلك فان الكافر بدأه بذلك يرد عليه. اما هو لا يبدأ الكافر بهذا نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل اذا ابتدأني يهودي قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهل ارد عليه التحية كاملة؟ ام اكتفي بعليكم هكذا ابشر النبي صلى الله عليه وسلم واذا سلم من انتم اليهود والنصارى فقولوا وعليكم ولا تقل عليكم السلام ورحمة الله وبركاته قولوا عليكم نعم. لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام فاذا سلموا عليهم فقولوه وعليكم نعم انتهى