يقول كثير من الشاكين بان ما حدث في اليمن ليس الا عارضا طبيعيا. جاحدين بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فلازم ننبه لاخواننا حمزة زلازل في وقعة نسأل الله العافية من شرها وقعت وان في اليمن مصيبة عظيمة نسأل الله ان يجبر المصابين مسلمين وان يتغمدهم برحمته ويجعلهم شهداء وان ميت شهيد من المسلمين ونسأل الله لهم الشهادة وان يصبرهم اقاربهم واهليهم الصبر والاحتساب ويعلن لهم الاجور ويحسن عزاءهم. امين. انه جل وعلا كل شيء قدير. ولا شك انها امور خطيرة. وانها زلازل والبلايات من الوباء العام الريح العواصف والسيول الجارفة كلها من العقوبات العامة كلها من العقوبات العامة ولا حول ولا قوة الا بالله فيجب الحذر من هذه الامور ويجب على المسلمين ان ينتبهوا وان يستقيموا على امر الله ما يضرهم ويدفع عنهم ما يضرهم سبحانه وتعالى. لان الله يقول ما اصاب وما اصاب مصيبة. ولا شك ان ان الزلازل والرياح العاصمة القاصفة التي تضر الناس لا شك انها من المصائب العظيمة وهكذا السيول الجاردة المنازل وتدمر اشجار لا شك ان من البلاوي وهكذا الوباء العام هي المصائب ولا تقع هذه المصائب الا بالاسباب كسب الناس فان الله يقول سبحانه وما اصاب مسلم والمصائب بكسبنا من المعاصي والمخالفات وعدم القيام بامر الله سبحانه وتعالى وعدم التمسك بما شرع الله عز وجل وقد تكون العقوبات اكبر من هذا. ويسلط الاعداء الكفرة على المسلمين باسباب قلوبهم واعمالهم. كما جرى يوم احد. مم. لما غير الناس في عهد النبي وسلم ولما لم يستقم الرماة على محلهم ولم يثبتوا في مقرهم الذي اوصاهم به النبي صلى الله عليه وسلم لما وغيروا سلط عليهم الاعداء وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم سلط الاعداء على المسلمين من اهل مكة ودخلوا على المسلمين من خلفهم ومن امامهم وصلاة العظيمة فقلت يا من قتل وجرح من جرح من المسلمين وصارت الهزيمة على المسلمين باسباب عدم القيام بالواجب وبسبب الاخلال بالموقف الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم للرماة ان يقفوه وان يلزموه فلما اخلوا به وتنازعوا وفشلوا صارت مصيبة على المسلمين. فلا شك ان المصائب تأتي من اسباب اعمالنا وكسبنا وتقصيرنا في امر الله عز وجل سواء كانت مصيبة زلازل او صيغ جارفة او رياح عاصفة او وامراض عامة او غير هذا من من المصايب او جلب او غير هذا. فكل ما يضر الناس من المصائب والبلايا العامة كلها من ذنوبهم واذان اعترافهم بما حرم الله عز وجل والمعاصي متى ظهرت العامة الطبيعية هذه هذه من اقوال الكفر والغافلين عن الله عز وجل. يرون المنكرات ويرون العقوبات ويرون الشرور. ولا ينتبهون ولا يتحركون. لا حول. نسأل الله العافية الظالمين ببيت. عن بعضهم قد مس اباءنا الضراء والسراء. اذا جاءته مصيبة قال لهذا قد وقع فيما قبلنا وهو مستنكر وهكذا نسأل الله