والاية الكريمة بين الله فيها اه صفة من صفات صلاة الخوف. نعم قد يكون في ذلك الوقت اذا كان اذا كان المسافر في اول الوقت ما يأخر لا قال لي هو يا اخي ما في قال تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم. فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم تأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك ان يصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا عنوان بيان صلاة الخوف وانواعها صلاة الخوف انواع كثيرة فان العدو تارة يكون تجاه القبلة وتارة يكون في غير صوبها والصلاة تارة تكون رباعية وتارة ثلاثية كالمغرب وتارة تكون ثنائية كالصبح وصلاة السفر. ثم تارة يصلون جماعة وتارة يلتحموا الحرب فلا يقدرون على الجماعة بل يصلون فرادى مستقبلي القبلة وغير مستقبليها ورجالا وركبانا ولهم ان يمشوا حالة هذه ويضرب الضرب المتتابع في متن الصلاة. ومن العلماء من قال يصلون والحالة هذه ركعة واحدة لحديث ابن باسل رضي الله عنهما فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر اربعة وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة. رواه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. وبه قال احمد بن حنبل وقال المنذري في الحواشي وبه قال عطاء وجابر والحسن ومجاهد. والحكم وقتادة وحماد واليه ذهب طاووس والضحاك. وقد حكى ابو عاصم عن محمد بن نصر المروزي انه يرى رد الصبح الى ركعة في الخوف واليه ذهب ابن حزم ايضا. وقال اسحاق ابن راهوية واما عند المسايفة فيجزئك ركعة واحدة تومئ بها ايماء فان لم تقدر فسجدة واحدة لانها ذكر الله نعم كما ذكر المؤلف رحمه الله الخوف على هذه الاحوال التي ذكرها قال الامام احمد رحمه الله طرف الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم من سبعة اوجه ست اوجه وستة اوجه كلها جائزة وان اخسر القاعة لان العدو ثورة ان يكون جهة القبلة لا يكون جهة القبلة جهة القبلة فلا تصلون جهة القبلة واذا كان العدو غير جهة القبلة يصلون الى العدو تسقط القبلة ويصلون جماعة كما سيأتي كما ذكر الله في الاية انه الامام من من صفاته ان الامام صفين فيكبر ويكبرون جميعا ثم يركع ويركع ثم يسجد الامام وصل الصف الذي يليه الصف الثاني يقف يحرس يجعله قد يحتسب عليه في وقت السجود ثم يسجد الصف الامام الصف الثاني ثم يقوم بركعتان فاذا قام المرتبة الثانية تأخر الصف الاول وتقدم الصف الثاني ثم يركع ويركعون جميعا ثم يسجد ويصل الصف الذي يليه ذكر الصف الثاني صار اذكار الصف الاول ويبقى الصف الاول يحرص ثم يسلم الامام فيقظي الصف الاول ركعة ويقضي الصف الثاني ركعة هذه احدى الخوف ومن اه صلاة الخوف ان الامام يصلي بطائفة ركعتين ثم يذهبون ثم تأتي الركعة الثانية ويصلي به ركعتين هناك انواع انواع كثيرة متعددة وكما سمعنا ان هناك آآ ذهب بعض العلماء الى ان صلاة الخوف تكون ركعة كما في حديث ابن عباس تراث الحضري اربعة لصلاة السفر ركعتين ركعة جماعة ركعة واحدة اذا اشتد الخوف ولم يستطع صلاة الجماعة صلوا فرادى ايضا ملعون فرادى كل وحدة واذا كثر خوفه يصلون وهم يمشون ايضا انهم يضربون بسيوفهم ايضا رجالا واطفالا يعني يمشون على الارجل او على ركبا على الدواب على على مركوبهم وعند المسايفة مسايفة يعني الضرب بالسيوف كما تكون الصلاة ركعة يكبر والله اكبر ركعة ذكر الله حتى قال بعض التكبيرة تكفي قطع الرقاب ما في كل صلاة ما في وقت يكبر تكبيرة يكبر تكبيرة او تكبيرة وهذا كله من سعة هذه الشريعة وفضل الله تعالى واحسانه على عباده اذا ضاق عليه الوقت الان قد تكون في اول الوقت دخل الوقت وجاءت مسائفة نعم نعم مثل ما سمعت الان ان استطاعوا ان استطاعوا صلوا جماعة وان لم يستطيعوا صلوا فرادى وان لم يستطيعوا صلوا رجالا وركبانا على حسب حالها لا يعملون ما يستطيعون هذا. في ستة اوجه سبعة اوجه اختاروا الوجه المناسب لهم هنا هذا قال العلماء قبل الشرع للصلاة الخوف اخوه قبل ان تشرب صلاة الخوف قصر العصر نصفا وقال بعض العلماء ان ان لا يلزم من هذا وانهم اذا لم يستطيعوا الصلاة فان يؤخروا لها ولو خرج الوقت البخاري وجماعة واستدلوا بما فعله الصحابة وهذا فتنة النبي صلى الله لما فتح وتستر كان لما جاءت صلاة الفجر والصحابة من هم على الابواب ومن على الاسرار ولا يستطيع ان يصل لو صلوا ما تم الفتح استمروا في الفتح على ابوابها حتى فتحوا الابواب وتم الفتح وصلوها ضحى الفجر قال انس لا ما احب بها بدل الدنيا مرحبا فخلاص الصحابة اخروها وصلوها ضحى بعد ان تم فتح لانهم ما يتمكنوا من اداءه في الصلاة في وقتها نسأل الله في وقتها ربما انقلب العدو عليهم على الابواب ولكذا يحرصون لكذا يأتي من طريق اخر فخروه حتى تم الفتح هكذا ذهب الى البخاري وجماعه وقالوا نقد تؤخر ولو بعد صلاة الخوف على حسب حالهم لا بالله عليك هل تدل مشروعية صلاة الخوف على ان الوقت تأكد شروط الصلاة؟ على ايش؟ ان الوقت اكد شروط الصلاة ان وقتها او وقت لكن في حق الخائف والمجاهد يسقط في حقه في هذه الحالة هذا قوله الجمهور يرون انها ما تؤخر الصلاة القول الثاني البخاري في صحيحه ذكر هذا والجمع من المحققين استدلوا بفعل الصحابة وقالوا يجوز ان تؤخر اذا لم يتمكنوا لا داعي في وقتها تؤخر يؤخرونها كما فعل الصحابة لما فتحت الشرع. نعم. صلاة الفجر ركعة صلاة الفجر ركعة صلاة الفجر اربع وصلاة ركعتان ركعات نعم ولنذكر سبب نزول هذه الاية الكريمة اولا قبل ذكر صفتها. روى الامام احمد عن ابي عياش الزرقي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان بعسفان قريب بكار قريب من مكة نعم قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فاستقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة قول الله مسلم خالد كان قائد المشركين في ذلك الوقت نعم استقبلنا المشركون عليهم خالد بن الوليد وهم بيننا وبين القبلة. فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر. فقالوا له وقد كانوا على حال لو اصبنا غرتهم ثم قالوا تأتي عليهم الان صلاة هي احب اليهم من ابنائهم وانفسهم. فقال فنزل جبريل بهذه الايات بين الظهر والعصر واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة. قال فحضرت فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذوا السلاح فصفنا خلفه صفين ثم فقال ثم ركع فركعنا جميعا ثم رفع فرفعنا جميعا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالصف الذي يليه والاخرون قيام يحرسونهم. فلما سجدوا وقاموا جلس الاخرون فسجدوا في مكانهم ثم تقدم هؤلاء الى مصاف هؤلاء وجاء هؤلاء الى مصاف هؤلاء ثم ركع فركعوا جميعا ثم رفع فرفعوا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه والاخرون قيام يحرسونهم. فلما جلسوا جلس الاخرون فسجدوا ثم سلم عليهم ثم انصرف قال فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرة بعسفان ومرة بارض بني سليم وهكذا سورة الخوف قال في ان المشركين انتبهوا المشركون قالوا عليهم صلاة احب اليهم من اهليهم اذا جاء في الصلاة اقضي عليه فنزل جبريل صلاة الخوف بين الظهر والعصر تصلي النبي صلاة الصبح ترى صفا بين صفين ثم كبر وكبروا جميعا ثم ركعوا وركعوا جميعا ثم ركع سجد وسجد الصف الذي يليه ثم قام فسجدوا لانفسهم سجدوا لانفسهم لانفسهم فاتهم ثم تقدم الصف الثاني وتأخر الصف الاول ثم ركع وركعوا زملاءه ثم سجدوا وسجدوا الصف الذي يليه الذي كان هو الصف الثاني ثم لما جلسوا صلوا السلفة التي كانوا لما كانوا قياما ثم سلم بهم النبي هذا وذكر الله في هذه الاية صفة من صفات سورة الخوف وهي وجوه متعددة كما قال كلها جائزة نعم وهكذا رواه ابو داوود والنسائي وهذا اسناد صحيح وله شواهد كثيرة. فمن ذلك ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قام النبي صلى الله عليه وسلم وقام الناس معه فكبر وكبروا معه وركع وركع ناس منهم ثم سجد وسجدوا معه ثم الثانية فقام الذين سجدوا وحرصوا اخوانهم واتت الطائفة الاخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في الصلاة ولكن يحرص بعضهم بعضا وروى الامام احمد عن جابر ابن عبد الله انهم يأخذون السلاح وهم في الصلاة. الله ولا يأخذوا اسلحتهم وليأخذوا اسلحتهم واذا كنت فيهم فاعقبت لهم الصلاة فالتقوا بطائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا يعني صلوا قد يكون من ورائكم يصلون ويصلوا معك ولن يأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وعن صحتكم فيأمنون عليكم ليلة واحدة. يصلون والصياح معهم اذا تحرك العدو قاتل وهو في الصلاة نعم ها؟ خمس ساعات المسجد ايه ما في عشرة الصلاح في المسجد وكذلك في المسجد في مكة حمل السلاح الا للضرورة احنا للدفاع عن نفسه نعم كما ذكر لعمر الحجاج قال انت الذي حملت السلاح في بلد لا لا فيه سلعة وكذا نعم ها؟ الحالة او الاستثنائية او الظرورة او او كان خوفه للدفاع عن نفسه عم بكون يدخل بالسلاح في اسواق المسلمين او في مسجد الحرام او في المساجد هذا منهج ما يجوز هذا حمل السلاح نعم. وروى الامام احمد عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ان صلاة الخوف فقام صف بين يديه وصف خلفه. فصلى بالنبي خلفه ركعة وسجدتين. ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام اصحابهم وصف خلفه هذه الصفة كف امامه يحرص وكف خلفه يصلي به ثم صلى بالذي خلفه ثم تقدم الذي في الخلف وصار امامه يحرص وتأخر الذي امامه وصار خلفه يصلي بهم هذي صفة ثانية وروى الامام احمد عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف فقام صف بين لديه وصف خلفه فصلى بالذي خلفه ركعة وسجدتين. ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام اصحابهم. وجاء اولئك حتى قاموا وفي مقام هؤلاء فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة وسجدتين ثم سلم. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ولهم ركعة ورواه النسائي وهو في صحيح مسلم بلفظ اخر. وقد رواه عن جابر جماعة كثيرون في الصحيح والسنن والمسانيد وروى ابن ابي حاتم عن ساري عن ابيه قال واذا كنت فيهم فاقمت لهم وهل هذا من كل ركعة صلت ركعة ولا فيها الركعة الثانية هذه في هذه الصفة نعم الاخرى كل طائفة الركعة التي عليها هذي صفة صفات متعددة ظهر صيانة اكتشفت كل واحد بركات نعم فروى ابن ابي حاتم عن ساري عن ابيه قال واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة قال هي صلاة الخوف. صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باحدى طائفتين ركعة والطائفة الاخرى مقبلة على العدو. واقبلت الطائفة الاخرى التي كانت مقبلة على العدو فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة اخرى ثم سلم بهم ثم قامت كل طائفة منهم فصلت ركعة ركعة وهذا الحديث رواه الجماعة في بهم من طريق معمل به ولهذا الحديث طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة. وقد اجاد الحافظ ابو بكر بن المردوية في سرد طرقه والفاظه وكان ابن جرير. واما الامر بحمل السلاح في صلاة الخوف فمحمول عند طائفة من العلماء على الوجوب. لظاهر الاية. ويدل عليه قول الله تعالى ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم من ظهر الامر واجب واذا يجب حمل السلاح لماذا؟ لانها قد يبادر العدو فاذا كان عن يمينه على الشمال يحدد الوقف بخلافه اذا كان بيده ورخص الله لمن السلاح لمن كان مريضا او بسبب المطر له ان يضع السلاح بسبب المطرة وبسبب غرض وقال مثلا لم يكن هناك مطر ولا مرض فيجب عليه ان يحمل السلاح ويصلي. وهذا من باب الحزم والحيطة واخذ الحذر من العدو نعم واما الامر بحمل السلاح في صلاة الخوف فمحمول عند طائفة من العلماء على الوجوب لظاهر الاية. ويدل عليه قول الله تعالى انا ولا جناة عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم اي بحيث على اهبة اذا احتجتم اليها لبستموها بلا كلفة. ان الله عد للكافرين عذابا مهينا. وقوله تعالى فاذا ارويتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة. ان الصلاة كانت على المؤمنين تابا موقوتا ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تعلمون فانهم يألمون كما تعلمون. وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما. عنوان الامر بكثرة الذكر عقب صلاة الخوف يأمر الله تعالى بكثرة الذكر عقب صلاة الخوف. عقيد صلاة الخوف. وان كان مشروعا مرغبا فيه ايضا بعد غيرها ولكن ها هنا اكد لما وقع فيها من التخفيف في اركانها ومن الرخصة في الذهاب فيها والاياب غير ذلك مما ليس يوجد في غيرها. كما قال تعالى في الاشهر الحرم فلا تظلموا فيهن انفسكم. وان كان ممنون عنه في غيرها ولكن فيها اكد لشدة حرمتها وعظمها. ولهذا قال تعالى فاذا قضيت ان الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم اي في سائر احوالكم. ثم قال تعالى فاذا اطمأنن ثم اقيمت الصلاة اي فاذا نمتم وذهب الخوف وحصلت الطمأنينة فاقيموا الصلاة اي اي فاتموها واقيموها كما امرتم بحدودها وخشوعها وركوعها وسجودها وجميع شؤونها. وقوله تعالى ان الصلاة فكانت على المؤمنين كتابا موقوتا. قال ابن عباس اي مفروضا. وقال ايضا ان للصلاة وقتا كوقت الحج وكذا روي عن مجاهد في الصلاة وقتا ان للصلاة وقتا كوقت الحج وكذا روي سورة الحج لاحظ اي ان ستة ايام من السنة يبدو اننا اليوم الثامن من ذي الحجة وينتبه اليوم الثالث عشر ايام محدثة وكذلك الصلاة لها اوقات محددة الفجر ابدأ من طلوع الفجر الى طلوع الشمس والظاهر من جوال الشمس الى ان يصير ظل الشيء مثله والعصر منذ خروج وقت الظهر الى ان نصل الى الشمس وقت الاختيار وقت الضرورة الى غروبها والمغرب غروب الشمس الى نغيب الشفق والعشاء من مغيب الشفق الى نصف الليل وبروح الى الى طلوع الفجر هذه اوقات محددة ان الصلاة كانت موقوتة يعني مفروضة في الاوقات كذلك الحج له وقت والصيام له وقت صوم رمضان واجب لا يصحى في شعبان ولا شوال ولا غيرها من وجوبا الواجب الذي فرضه الله في رمظان وقت محدد والصلاة التي فرضها الله اوقات محددة والحج الذي فرضه الله ايام محددة نعم ان للصلاة وقتا كوقت الحج وكذا روي مجاهد وسالم بن عبدالله وعلي بن الحسين ومحمد بن علي والحسن ومقاتل تلو السدي وعطية الاوفي. عنوان الحظ على مطاردة العدو رغم الجراح. وقوله تعالى ايتي الكريمة فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم بالحث على الاكثار من ذكر الله المجاهدين الذين ترخصوا في تخفيف الصلاة تجاه العدو هذا الاكثار من الذكر في جميع الحالات قائمين وقاعدين ومضطجعين لان الصلاة حصل فيها شيء من التخفيف تزوير اركان والحركة فيها والمشي فكثرة ذكر الله يجبر ما حصل فيها من التخفيف ولهذا قال تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم كما ان الله تعالى حرم المعاصي وظلم النفس في الاشهر الحرم لشدة تحريمها وان كانت المعاصي محرمة في دنيا لا شر ولكن الاشهر الحرم اكد نتأكد هي ترك المعصية والمعصية اشد واغلظ لحرمتها كما قال تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم في الحرص وظلم النفس والمعاصي عام اكد لشدة حرمتها كذلك الاكثار من ذكر الله بعد الصلاة مشروع في صلاة السفر وصلاة الحظر وصلاة الخوف لكنه يتأكد في صلاة الخوف لانه حصل فيها تخفيف الاركان وحصل فيها ايظا الرخصة في في الحركة فيها فكثرة الذكر يجبر هذا النقص الذي حصل وان كان مشروع لها نعم عنوان الحظ على مطاردة العدو فهي فاذا اطمأننت فاقموا الصلاة. اذا زال الخوف فاقيموا الصلاة باركانها وشروطها وخشوعها ووقتها والتخفيف خاص بالخوف. فاذا زال الخوف وجب عليكم ان تؤدوا الصلاة وان تعودوا الى حالتكم الاولى بادائها بركانها وشروطها وخشوعها ووقتها. قال تعالى ان الصلاة كانت موقوتة اي مفروضة في الاوقات وبهذه الاية الكريمة مشروعية الخوف فيها تخفيف بالاركان وفي الحركة وفي مشروعية الاكثار من ذكر الله على جميع الاحوال قياما وقعودا وعلى وعلى الجنوب بعد صلاة الخوف اكثر من غيرها. على انه اذا زاد الخوف وجب الاتيان بالصلاة كاملة شروطها واوقاتها على ان الصلاة وحدثهم باوقات قوله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا هي مطلوبة في الاوقات عنوان الحظ على مطاردة العدو رغم الجراح. وقوله تعالى ولا تهنوا في ابتغاء القوم. اي لا تضعفوا في طلب الجد فيهم وقاتلوهم واقعدوا لهم كل مرصد. ان تكونوا تعلمون فانهم يألمون كما تعلمون. اي كما يصيبكم الجراحة والقتل كذلك يحصل لهم كما قال تعالى ان يمسسكم قرف فقد مس القوم قرح مثله. ثم قال تعالى من الله ما لا يرجون اي انتم واياهم سواء فيما اصابكم واياهم من الجراح والالام. ولكن انتم ترجون من الله المثوبة والنصر هو التأييد كما وعدكم اياه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وهو واد حق وخبر صدق وهم لا يرجون شيئا من ذلك فانتم اولى بالجهاد منهم واشد رغبة في اقامة كلمة الله وعلائها وكان الله عليما حكيما اي هو اعلم واحكم فيما يقدره ويقضيه وينفذه ويمضيه من احكامه الكونية والشرعية وهو المحمود على كل حال. وقوله تعالى كلمة فيها نهي من النواحي والاوامر والنواهي يجب امتثالها امتثال الاوامر واجتناب النواهي ولا تنمو في ابتغاء القوم اذا تضعفوا القوم يعني لا تضعف في قتال العدو وجهاده واستئصال شافته فانكم تشترون معهم في حصول الجراح والمصائب وانتم تشتركون معهم ان اصابكم الم فهم يصيبهم الم ويصابه انجراح فهم يصبه جراح مثل ما يصيبه ولكن انتم ترجون من الله الثواب والمثوبة والنصر الاعداء ترجع الى الله ما وعدكم ادخل جنته وهم بعد ذلك لا ارجو الانسان من ذلك فانهم حري بكم ان يكون عندكم رغبة وان يكون عندكم اه عن اه محبة وشوق الى الله لجهاد العدو والاخلاص والصدق لانكم ترجون من الله ما يرجون لا يرجون شيئا ليس لهم هدف هذا هم الدنيا نهايتهم الدنيا لا لا يريدون الا الدنيا اما انتم هذا الحكم وغايتكم وجه الله والدار الاخرة فاصبروا وصابروا واجتهدوا وجدوا واخلصوا واحتسبوا ولهذا قال سبحانه ولئتينه في ابتلاء القوم ان تكونوا تعلمون ابتغاء القوم الكفرة لا تظعفوا في ابتغائهم وجهادهم وهزيمتهم لان هذا فيه علاء لكلمة الله وفيه نصر لدين الله لا تظعفوا ليكون عندكم شجاعة وقوة وثبات في القلب اكون ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون كما تعلمون تعلمون الجراح؟ الجراح اسلوبكم مع الصلاة لكنكم تختلفون في الامل في الايمان في الصدق ليس عندهم امارة عندكم ايمان. ليس عنده صدق عندكم رغبة وليس عنده رغبة ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون كما وترجون من الله ما يرجون وكان الله عليما حكيما حديد فيما يشرعه ويقدره فعليم بما اصيبوا بالجراح وما يحصله من الصبر والنصر وعليم الكفرة من النكسة والهزيمة وان العاقبة الحميدة للمؤمنين وفي هذه الاية الكريمة من الاحكام انه لا يجوز للمجاهدين ان يضعفوا في طلب الكفار بل عليهم ان يجدوا ويجتهدوا وان يحذروا من الضعف يريد يجعل عنا المؤمنين يتساوون مع الكفار في حصول الجراح والالام ولكن النية والقص والرغبة مختلف فالمؤمنون يرجون من الله المثوبة والنصر والكفرة ليس لهم رجاء وانما اهمهم نهايتهم الدنيا وفي اثبات علم الله عز وجل وحكمته باسم الله العليم والحكيم وان الله عالم باحوال عباده وعليم بالمؤمنين والمجاهدين وعلموا بما في قلوبهم من النية صادقة وعلموا بما في قلوب الكفار من الخوار والضعف وقص الدنيا وهو سبحانه حكيم فيما يشرعه فيما يقدره وفيما يأمرون عنه فله الحكمة بالغة سبحانه وتعالى. عليم بمن يصلح لغرس الكرامة فيوفقه. وعليم بمن لا يصح فيخذله ولو الحكمة البالغة وبركاته