وعلق ما دون بمشيئة. فدل على انها في غير التائبين. فمن مات على الشرك لا يغفره الله ومن بات من الشرك وما تحت مشيئة الله ان الله ويغفر بعد ذلك لمن يشاء قال تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك لك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما. ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل مؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. عنوان نجوى الخير يقول تعالى لا في كثير من نجواهم يعني كلام الناس الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس اي ان النجوى من قال ذلك وروى الامام احمد عن ام كلثوم بنت عقبة انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا او يقول خيرا. وقالت لم اسمعه يرخص في شيء مما تقوله الناس الا في ثلاث في الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها قال وكانت ام كلثوم بنت عقبة من المهاجرات اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد رواه الجماعة سوى ابن ماجة وروى الامام احمد عن ابي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بافضل فمن درجات الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال اصلاح ذات البين. وقال قال وفساد ذات هي الحالقة. ورواه ابو داوود والترمذي. وقال الترمذي حسن صحيح. ولهذا قال ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله اي مخلصا في ذلك محتسبا ثواب ذلك عند الله عز وجل. فسوف نؤتيه اجرا عظيما اي ثوابا كثيرا واسعا عنوان جزاء من شاق الرسول واتبع واتبع غير سبيل المؤمنين فيها بيان الامر بالصدقة والمعروف والاصلاح بين الناس. وان من فعلى هذه الامور مبتلا بذلك وجه الله فله الاجر العظيم الجزيل. من بعد ذلك لا رياء ولا سمعة وانما فعله. لوجه الله خير في كثير من الجوهر الا من امر بصدقة امر بصدقة والامر له اجر له اجره. ولهذا جاء في الحديث ان الله الجنة بالصوم الواحد فلا يدخل الجنة او ان الله يدخل بالصدقة الواحدة تدخل الجنة. وذكر منهم ان اؤمن به رب البيت لا اؤمن به والزوج الفسيح والخادم يناوله الامر به الى من امر بالخير فله اجره. لا خير في كثير من نجوم الا من امر بالصدقة. من امر بالصدقة فله اجرها وكذلك المعروف وهو ما عرف حسنه شرعا وعقلا وكذلك الاصلاح بين الناس فيما يختصمون فيه من فعل شم ذلك ابتغاء مروة الله فله اجر عظيم فيه سورة الاخلاص وانه لابد منه الاعمال وصلت لصحة العوام لابد ان يكون لابد ان يكون العمل خالصا لوجه الله كما انه لابد ان يكون صوابا على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه ركن على العمل لكن لا يصح العمل الا بهذه الركن ان يكون خالصا لله والصواب على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا قاتله من يسلم وجهه الى الله فهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وفي غير الله يقول لا خير في كثير من ما يتراجع فيه الناس. ويتحدثون فيه انما امر بصدقة او معروف او صاحب الناس كثير من لا يتلوى فيها الناس لا خير فيه. ويتلاجى به الناس ويتحدثون فيما بينهم كثيره لا خير فيه. لكن ما الامر بصدقة اي امر بالمعروف فله اجر عظيم. من يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسفرت سيئاته عظيمة لا خير في كثير من نجواهم انما يأبوا بصدقة او معروف او صاحب الناس ليس ابتغاء الله فسوف يعطيه اجرا عظيما. الذي يأمر بالصدقة او بالمعروف او يصلح بين الناس فله اجره. نعم نسأل الله ان يجعلكم حديث ام كلثوم في صحيح مسلم انه لا يصح كذب الا في ثلاث وذكر بها في الحرب الحرب خدعة وحيث الرجل وعوراته وحديث المرأة بعد زوجها مما فيما وكذلك الاصلاح بين الناس مثلا في الحرب كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج هذه التبرع بغيرها فاذا اراد ان يروي جهة الشمال سأل عن جهة الجنوب فاذا اردناه جهة الشراب سأل عن جهة الجنوب ليعمي على العدو هذا هذا بالخدعة العدو حتى يتساوى على الناس يتناقلون النبي صلى الله عليه وسلم سوف يتجه للجهة الفلانية. حتى لا يجب عليهم العدو لا خير في كثير من نجواهم هذا في الحرب وفي حديث الرجل مع امرأته يعني يقول لها يعدها يقول سأدخل بك كذا واشتري كذا واشتري كذا تروح تشتري كذا في المستقبل واعطيك كذا اشتريك من الذهب واشتريك من الثياب ومن الهدايا كذا وكذا يفعل وكذلك حديث ساطيعك وسألبي طلباتك في المستقبل لا اعمل كذا ولا اعمل عنها كانت لا تريد هذا فيه صحباء الناس هذا فيه فيه مصلحة بين الزوجين وليس فيه وكذلك الصح بين الناس اذا كانت شخصان بينهما المنافرة يأتي مصحفا للعصر ويقول زيد وعوضه هو خلاف سيأتي بزيت ويقول ان عمرو يريد ان يقابلك فانه يجب على ما مضى على مصالحك يقول حتى يصلح بينهم هذا لا بأس به لا خير في كثير من نجواهم الا الا بالامر بالصدق الا بالمعروف والنصح بين الناس. قالت ام كلثوم لم يسمعه شيئا يرخص في شيء الا في هذه الثلاث في الحرب مع زوجها وفي الاصلاح بين الناس لا خوف الكثير من من نجواهم يعني مما يتنادى فيه الناس كثير ما تجلى فيه ما تنادى فيه الناس لا خير فيه الا ما امر بصدقة او معروف او الصحبة بين الناس ومن فعل ذلك بذلك وجه الله فله الاجر العظيم. ابتغاء الاخلاص من فعله ومن فعله الرياء او السمعة فلا ترد له ولا حول ولا قوة نعم عنوان جزاء من ساق الرسول واتبع غير سبيل المؤمنين وقوله ومن مشاقق من بعد ما تبين له الهدى اي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شك والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له وقوله ويتبع غير سبيل هذا ملازم للصفة الاولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الامة محمدية فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقا. فانه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ. تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم. وقد وردت احاديث صحيحة كثيرة في ذلك. وقد توعد تعالى على ذلك بقوله نولي بما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. اي اذا سلك هذا الطريق جازيناه على ذلك بان نحسنها في صدره ونزينها له استدراجا له. كما قال تعالى فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وقال تعالى فلما زاغوا وزاغ الله قلوبهم وقوله ونذرهم في طغيانهم يعمهون. وجعل النار مصيرهم في الاخرة. لان من خرج عن الهدى لم يكن له طريق الا الى النار الا الى النار يوم القيامة كما قال تعالى احشروا الذين ظلموا وازواجهم وقال تعالى ورأى النار فظنوا انهم واقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا. وقوله تعالى ان الله لا يغفر يشرك به وفي هذه الاية الكريمة الوعيد الشديد على من شاء الله ورسوله بعد روح الحق وخالف سبيل المؤمنين وان الله يوليه ما تولى ويوصيه جهنم من ساق الرسول من وبان نكون في شق والله ورسوله في شق هو مخالفا مخالفا لما امر الله به ولما امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان كذلك فعله الوعيد الشديد ولكن الله تعالى بين ان انها ان هذه المشاقة بعد تبين الهدى بعد ما تبع هدى فمن شاء الله وشاق الرسول من شاق الرسول وكان في شق في شق من ضعيف تبين الهدى من بعد التكوين هي واتبع سبيلا غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى واصلحوا جهنم. وساءت بصيرا. في وجوب العمل في هذه وجوب العمل بالكتاب والسنة وفيه دليل على حجية الاجماع على حجية الاجماع. وان هذه الامة لا لا تجتمع على ضلالة. الام معصومة من مجموعها وسلف واحد والافراد قد يخطئون وفي الامة كلها معصوبة بان تجبر على خطأ لا تجمع الامة على خطأ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى فيتبع له سبيل المؤمنين يوله ما تولى رسله جهنم من شاق الله ورسوله بعد تبين الهدى وروحه واتبع المؤمنين ولاه الله ما تولاه واصلاه جهنم وساعة بصيرة لانه خالف سبيل المرسل النجاة والله ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما من ساق الله رسوله لكن لم يتبين له الهدى وانما بقي على جهل فقد يكون معذور اذا هدى لكن الان من بعد ما تبين له في جهنم قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون فذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. ان يدعون من دونه الا اناثا وانا ان يدعون الا طالما مريدا لعنه الله وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولاضلنهم ولامنينهم ولامرن انهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله اي فقد خسر خسرانا مبينا. يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. اولئك مأواهم ولا يجدون عنها محيصا. والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار فيها ابدا وعد الله حقا. ومن اصدق من الله قيلا. عنوان الشرك لا يغفر والمشركون يعبدون الشيطان في الحقيقة قد تقدم قد تقدم الكلام على هذه الاية الكريمة وهي قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. الاية وذكرنا ما يتعلق بها من الاحاديث في صدر هذه السورة. وقوله ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا اي فقد سلك غير طريق الحق وظل عن الهدى وبعد عن الصواب واهلك نفسه وخسرها في الدنيا والاخرة. وفاتته سعادة الدنيا والاخرة. هذه الاية الكريمة ان الله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا هذه الاية جاءت في هذه السورة مرتين الاية الاولى ان الله لا يغفر الشرك به فيغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن شرك بالله فقد يشترى اثما عظيمة وفي هذه الاية ان الله لا يغفر الاشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن شرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا هذه الاية في غير التائبين لان الله تعالى خص وعلق خص الشرك الله تعالى خص الشرك بين هؤلاء وعلق ما دون المشيئة يدل على ويقول تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا فهذه التائبين ان الله عمم واطلق تأخر ان الذنوب كلها مغفورة يعني لمتى؟ ان الله يخرج من اجل متى؟ ان الله يخرج له جميعا انه هو غفور رحيم ومن يشرك بالله فقد ظل ولدا بعيدا. الاشرك بالله فقد ظل فان الصواب. وبعد عن الصواب ضلالا ركز بعيدا كل البعد عن الحق المشرك ابعد الناس عن الحق واول الناس واسفه حيث اورد نفسه بارد العطب والهلاك واوقع نفسه في النار التي كتب الله على من دخلها مشركا انه لا يخرج منها ابدا. نسأل الله السلامة والعافية. نعم وقوله تعالى ان يدعون من دونه الا اناثا. وقال جويبر عن الضحاك في الاية قال المشركون ان الملائكة بنات الله وانما نعبدهم ليقربونا الى الله زلفى. قال فاتخذوهم اربابا. وصوروهن جواري حكموا وقندوا وقالوا هؤلاء يشبهن بنات الله الذي نعبده. يعنون الملائكة. وهذا التفسير شبيه بقول الله الله تعالى افرأيتم اللات والعزى الايات وقال تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن الاية وقال وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. الايتين وقوله وان يدعون الا شيطانا من مريد اي هو الذي امرهم بذلك وحسنه وزينه لهم. وهم انما يعبدون ابليس ابليس في نفس الامر كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان. الاية وقال تعالى اخبارا عن الملائكة لانهم يقولون انهم يقولون يوم القيامة عن المشركين الذين ادعوا عبادتهم في الدنيا بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون. وقوله لعنه الله اي طرده وابعده عن رحمته. واخرجه من جواره وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا اي معينا مقدرا معلوما. قال مقاتل بن حيان كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون الى النار وواحد الى الجنة ولاضلنهم اي عن الحق ولامنينهم اي ازين لهم ترك التوبة. واعدهم الاماني. وامرهم بالتسويف والتأخير. واغراهم من انفسهم وقوله ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام. قال قتادة وسبي وغيرهما يعني تشقيقها سمة وعلامة وعلامة للبحيرة والسائبة والوصيلة ولامرنهم فليغيرن خلق الله. وقال الحسن ابن ابي الحسن البصري يعني بذلك الوشم. وفي صحيح مسلم النهي عن الوشم في الوجه وفي لفظ لعن الله من فعل ذلك. وفي الصحيح عن ابن مسعود انه قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفنجات للحسن مغيرات خلق الله عز وجل. ثم قال الا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل يعني قوله وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقوله تعالى ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا اي فقد خسر الدنيا والاخرة وتلك خسارة لا جبر لها ولا استدراك لفائتها وقوله تعالى يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. وهذا اخبار عن الواقع. لان الشيطان يعد اولياءه ويمنيهم بانهم هم الفائزون في الدنيا والاخرة. وقد كذب وافترى في ذلك. ولهذا قال الله تعالى وما يعدهم الشيطان الا غرورا. كما قال تعالى مخبرا عن ابليس يوم الميعاد. وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله ووعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان. الى قوله ان الظالمين لهم عذاب اليم وقوله اولئك اي المستحسنون له فيما وعدهم ومناهم مأواهم جهنم اي مصيرهم ومآلهم يوم ولا يجدون عنها محيصا اي ليس لهم انهم دوحة ولا مصرف ولا خلاص ولا مناص. عنوان جزاء الصالحين ثم ذكر تعالى حال السعداء الاتقياء وما لهم في مآلهم من الكرامة التامة. فقال تعالى والذين امنوا وعملوا الصالحات اي صدقت قلوبهم وعملت جوارحهم بما امروا به من الخيرات. وتركوا ما نهوا ان من المنكرات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار. اي يسرفونها حيث شاؤوا. واين شاؤوا؟ خالدين فيها ابدا اي بلا زوال والانتقال وعد الله حقا. اي هذا وعد من الله. ووعد الله معلوم حقيقة انه واقع لا محالة وبهذا اكده بالمصدر الدال على تحقيق الخبر. وهو قوله حقا. ثم قال تعالى ومن اصدق من الله قيلا اي لا احد اصدق منه قولا وخبرا لا اله الا هو ولا رب سواه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته ان اصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. هذه العافية الاشقياء حال السعداء وبقى لكل منهما بين الله تعالى حرص الاشقاء قال ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا لعنه الله لهؤلاء المشركون يدعون من دون الله اناثا سموهم وزعموا انهم انهم الملائكة ان الملائكة ماتوا الله قال تعالى ان الذين لا يؤمنون بالاخرة الملائكة تسوية اوثى الله تعالى انه في الحقيقة انما يعبدون الشيطان. لان هو الذي امرهم بذلك فهم يعبدون الشيطان الذين يعبدون الاصنام انما يعبدون الشيطان لانه يأمرهم بذلك ولهذا قال ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا الشيطان مريدا لعنه الله وقالوا لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولاضلنهم هذا عن الحق ولاضلينهم ويعد طلعوا ولا امرنا فليترككن اذان الانعام اذان الانعام يعني يجعلونها سمة في تعذيب لها. سمة في اذن في اذن الحيوانات ولا ابرز فلا يمتكن على العاب ولا امرن فليبتكن على الانعام تشقيقها على الصافل وهيئات واعمال يعملون في الجاهلية ان البحيرة والسائبة والوصيلة والحار ولا خلق الله هذه الاية الكريمة فيها بيان ان ان هذا من طاعة الشيطان وان من دعا غير الله فقد اطاع الشيطان عبده وان الشيطان قال اتخذنا من عبادك نصيب مفروض واخذ على نفسه انه يضل بني ادم ويمنيهم ويزين لهم المعصية ويطيبهم العمل وهذا من غروره وركبي وخداعه ولامرنهم خلق الله. كل هذا من امر الشيطان المشركين قاطعوا في ذلك قلها الشيطان وليؤمن بالله فقد خسر خسران مبينا اتخذ الشيطان فهو الخاسر يعدهم ويمنيهم الشيطان الا هو يعيدهم ويمنيهم ويزين لهم الباطل اولئك بوهم جهنم اهل النار رآهم جهنم من اسماع النار ورجل عنهم حيصا ومهربا. فقال والذين امنوا وعملوا الصالحات توصلهم جنات تجري من تحتها النار وخالد نفسها ابدا وعد الله حقا ومن اصدق من الله قيلا الذين امنوا وعملوا الصالحات صدقوا بقلوبهم وعن صيعة جوارحهم فيدخله الجنات من تحت الانهار وانهار الماء واللبن والخمر والعسل قرن فيها ابدا مقيمين لا يرحلون ولا يطعنون وعد الله حقا هو سبحانه وتعالى وعده الحق ومن اخفق من الله قيلا يعني قولا لا احد اصدق من الله قيلا وقد وعد سبحانه وتعالى المؤمنين بميزاء الحسد ووعد الكفار بالعذاب والله تعالى يخلف الميعاد