قال تعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا. ثم ازدادوا كفرا لم يكنوا الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما. الذين يتخذون اثرين اولياء من دون المؤمنين. ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا. وقد نزل في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها. فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. عنوان احوال المنافقين ومصيرهم يخبر تعالى عمن دخل في الايمان ثم رجع عنه ثم عاد فيه ثم رجع واستمر على ضلاله وازداد حتى مات فانه لا توبة بعد موته. ولا يغفر الله له ولا يجعل له مما هو فيه فرجا ولا مخرجا ولا طريقا الى الهدى. ولهذا قال لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا. روى ابن ابي حاتم عن ابن رضي الله عنهما في قوله تعالى ثم ازدادوا كفرا قال تمموا قال تمموا على كفرهم حتى ماتوا. قال تمموا نعموا تمموا على كفرهم حتى ماتوا نعم او استمروا ها؟ مستدرج العروس استمر عليه قال ايه تمام قال تمموا على كفرهم حتى ماتوا وكذا قال مجاهد. ثم قال بشر المنافقين بان لهم عذاب اليم الاية فيها فيها بيان حال المنافقين ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا يعني واستمروا على حتى لم يكن له ليغفر لهم ولا يهديهم سبيلا على النمات على الكفر لا حيلة فيه هو من اهل النار ولا يغفر الله له قال الله تعالى في الاية الاخرى ان الله لا يغفر المشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فمن مات على الشرك لا حيلة فيه فهو مخلد في النار والجنة عليه حرام انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ولا يمكن احد ان يدفع عنه عذاب الله. ولو اجتمع الخلائق كلهم على ان يقيموا من عذاب الله ما استطاعوا ولو ملك الدنيا كلها ليفتدي بها من عذاب الله ما يمكن ان ينفعه ذلك. ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثله معه ليفسدوا بهم من عذاب يوم القيامة واثقوا بنا منهم ولهم عذاب اليم من مات على الكفر لا حيلة فيه ان الذين امنوا ثم كفروا لانه ارتدوا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا واستمروا عليه حتى الممات لم يكن له ليغفر لهم ولا يهديهم سبيلا ولكن قبل قبل الموت باب التوبة مفتوح تاب الله عليه حتى ولو كان كفرا ولو كان شركا قد عرض الله التوبة على المثلثة الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة قال الله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ثم قال صلى الله عليه وسلم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه قال سبحانه وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله غفور الذنوب جميعا. يجب ان تام هذه الاية في التائبين لان الله عمن واطلق اشراف اية النساء ان الله لا يغفر الشرك به ويأخذ ما دون ذلك غير التائبين لغير التائبين من مات على الشرك فلا يغفر له ومن مات على من الشرك فهو تحت المشيئة اما من تاب قبل ان نوصل الى الله يتوب عليه من اي ذنب كان والذي قاتل مئة نفس تاب الله عليه لما تاب وانتقل الى الارض الصالحة ونعى بصدره اليها لما ادركه الموت قبضته ملائكة الرحمة فمن تاب تاب الله عليه قال تعالى بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما يعني ان المنافقين من هذه الصفة فانهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم ثم وصفهم بانهم يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. بمعنى انهم معهم في الحقيقة يوالونهم ويشلون اليهم بالمودة ويقولون لهم اذا خلوا بهم انما نحن معكم انما نحن يستهزئون اي بالمؤمنين في اظهارنا لهم الموافقة. قال الله تعالى منكرا عليهم فيما سلكوه من موالاة الكافرين. ايبتغون عندهم العزة ثم اخبر الله تعالى بان العزة كلها له وحده لا شريك له ولمن جعلها له كما قال وتعالى في الاية الاخرى من كان يريد العزة فلله العزة جميعا. قال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون والمقصود من هذا التهيج على طلب العزة من جناب الله الاقبال على عبوديته تضام في جنة عباده المؤمنين. الذين لهم النصرة في الحياة الدنيا. ويوم يقوم الاشهاد. وقوله عليكم هم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره لكم اذا مثلهم اي انكم اذا ارتكبتم النهي بعد وصوله اليكم ورظيتم بالجلوس معهم في المكان الذي يكفر وفيه بايات الله ويستهزأ وينتقص بها واقررتموهم على ذلك فقد شاركتموهم في الذي هم فيه. فلهذا قال تعالى انكم اذا مثلهم في المأثم والذي احيل عليه في هذه الاية من نهي في ذلك هو قوله تعالى في سورة الانعام وهي مكية واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم الاية قال مقاتل ابن نسخت هذه الاية التي في سورة الانعام. يعني نفخ قوله انكم اذا مثلهم. لقوله وما الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى لعلهم يتقون. وقوله ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا اي كما اشركوهم في الكفر كذلك يشارك الله بينهم في الخلود في نار جهنم ابدا ويجمع بينهم في دار عقوبة والنكال والقيود والاغلال وشراب الحنين والغسيل لا الزلال. وقوله تعالى الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا الم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. رضوان تربص المنافقين بالمسلمين يخبر تعالى عن المنافقين انهم يتربصون بالمؤمنين دوائر السوء بمعنى ينتظرون زوال دولتهم وللكفر عليهم وذهاب ملتهم. فان كان لكم فتح من الله اي نصر وتأييد وظفر وغنيمة. قالوا الم نكن معكم ان يتوددون الى المؤمنين بهذه المقالة. وان كان للكافرين نصيب. اي ادانة على المؤمنين في بعض الاحيان. كما وقع ثم احد فان الرسل تبتلى ثم يكون لها العاقبة. قالوا الم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين؟ اي ساعدناكم في الباطن وما اولوناهم خبالا وتخبيلا حتى انتصرتم عليهم. وقال الصديق مستحوذ عليكم نغلب عليكم كقوله استحوذ عليهم الشيطان وهذا ايضا تودد منهم اليهم فانهم كانوا يصانعون هؤلاء وهؤلاء ليحظوا عندهم ويعملوا كيدهم وما ذاك الا لضعف ايمانهم وقلة ايقانهم قال تعالى فالله يحكم بينكم يوم القيامة اي بما يعلمه منكم ايها المنافقون من البواطن الرديئة فلا تغتروا جريان الاحكام الشرعية عليكم ظاهرا في الحياة الدنيا. لما له في ذلك من الحكمة. فيوم القيامة لا تنفعكم ظواهركم. بل هو يوم وتبلى فيه السرائر ويحصن ما في الصدور وقوله ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. روى عبد الرزاق عن نشيع الكندي قال جاء رجل الى علي ابن ابي لطالب فقال كيف هذه الاية؟ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. فقال علي رضي الله عنه ثم قال فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. وكذا روى ابن عن عطاء الخرساني عن ابن عباس ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. قال ذاك يوم القيامة وكذا الصندوق عن عن ابي ما لك الاشجعي يعني يوم القيامة وقال الشدي سبيلا اي حجة ويحتمل ان يكون المعنى ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا اي في الدنيا بان يسلطوا عليهم استيلاء استئصال بالكلية. وان حصل لهم الظهر الظفر في بعض الاحيان على بعض الناس فان العاقبة للمتقين في الدنيا والاخرة كما قال تعالى انا لننصر لنا والذين امنوا في الحياة الدنيا الاية. وعلى هذا يكون ردا على المنافقين فيما املوه. ورجوه وانتظروه من زوال دولة المؤمنين فيما امنوه. وعلى هذا يكون ردا على على المنافقين فيما رملوه ورملوه ترجح ترجونه يأمنون انه تزول دولة المؤمنين ما هم منافقين الان في كل منافقين يتمنون زوال دولة الاسلام العلمانيين زوال دولة الاسلام يترجون ان دولة الكفر وليس من الكفار لانهم قلوبهم خاشعة من الايمان نعوذ بالله وهم في الظاهر في الظاهر انهم مع انهم معهم وانهم يوالونهم وهم في الباطن يوالون الكفار. نعم. وعلى هذا يكون رد على المنافقين فيما املوه ورجوه وانتظروه من زوال دولة المؤمنين وفيما سلكوه من مصانعتهم الكافرين خوفا على انفسهم منهم اذ هم ظهروا على المؤمنين على المؤمنين فاستأصلوهم كما قال وتعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم الى قوله نادمين يقولون نخشى ان تصيبنا زائرة اترى الذين في قلوبهم مرض المنافقين يسارعون فيهم الى موالاة الكفار يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة تخشى ان تكون الدائرة للكفار عموما فنصانع معهم يكون معهم يد قال الله فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم بهذه الايات الكريمات فيها انحاء المنافقين وفضحه وان العاقبة الحميدة للمؤمنين والعاقبة السيئة للمنافقين فبشر المنافقين بان لهم عذاب اليم. البشارة تكون في الخير وتكون في الشر تكون في الخير وفي لا هو بيشفع في الحياة الدنيا وفي الاخرة وتكون في الشر كما في هذه الاية فسر المنافقين بان لهم عذاب اليما وفي الخير يبشرهم ربهم برأفة منه رضوان فالبشارة تكون في الخير وتكون في الشر وهذه بشرف الشر بشر المنافقين المنافقون الذين يظهرون الاسلام ويبطلون الكفر ظاهرهم مع مع المؤمنين وباطنهم مع الكفار وهو في الدنيا يعاملون بظواهرهم يعاملون اموات المسلمين اذا لم يظهروا كفرهم الا الاحكام يغسلون اذا ماتوا ويصلى عليهم ويورثون ما دام في الكفر وفي الاخرة يعاملهم بباطلهم يعاملوا بكفر الذي اخشاه يكون معك اسباب النار نعوذ بالله لهم حكم في الدنيا ولها حكم في الاخرة احكامه في الدنيا لكن ما دام مخفيا لكفره ووصل الاسلام يصلي مع الناس ويصوم ويحج ويجاهد تحالف مرافق عبد الله بن ابي واصحابه مع النبي صلى الله عليه وسلم تجرأ عليه احكام الاسلام ولهذا لما توفي عبد الله بن عبيد رئيس المنافقين جاء ابنه عبد الله وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يعطيه قميصه ويكفله فيه فاعطاه قميصه وكثره فيه ولان ولان النبي اراد ان يكافئه لان لانه اعطى عبد الواحد اعطى النبي صلى الله عليه وسلم اعطى هم النبي صلى الله عليه وسلم قميصا كان طويلا فاراد ان يكافئه ولما وضع في حفرته اخرجه النبي صلى الله عليه وسلم استخرجه في ودعا له وصلى عليه ولما اراد ان يصلي اخذ بثوبه عمر وقال له صلي عليه. وقد قال يوم كذا وكذا وانتم منافقين وقد انزل الله ان تستغفر له ولو تستغفر له ان تستغفر له سبعين مرة فليغفر الله لهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر فخر عني يا عمر لأني خجلت قال استغفر الله قال استغفر الله فلو اعلم اني زدت على السبعين نغفر له زدت على السبعين لانه لم يدفع عن الصلاة ثم صلى عليه ثم بعد ذلك انزل الله هذه الاية ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره. انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون رواه البخاري في الصحيح هذا فلم يصلي بعد ذلك على المنافقين يلا ضيع العلة قال انهم كفروا بالله ورسوله هذي العلة الكافر لا يصلى عليه وغيره كامل يصلى عليه حتى ولو كان فاسق ولو كان ضعيف الايمان لكن الذي بعض الكبائر الكبائر التي فيصلى عليها اعياد الناس من يقاتل نفسه وما اشبه ذلك ايضا الاعمال السيئة هل لا يصليها الاعياد اعيان واهل الحل والعقد وعلى الخير والفضل لا يصلون عليه توفيرا للاحياء الذي يفعل فعلهم حتى يحذروا لان لا يصلى الا يصلى عليهم اذا ماتوا ومساء الناس لو صلوا عليه بشر المنافقين بان لهم عذاب اليم الذي لا يتخذون الكافرين اولياء من المؤمنين. يتولون الكفار يعني يحبونهم ويوالونهم ويوفقونهم على دينهم الذي يتخذ الكفر اولياء من دون المؤمنين قالوا ايبتغون عندهم العزة؟ يريدون من هؤلاء كفار العزة فان العزة لله جميعا العزة في طاعة الله وطاعة رسوله ايبتغون عندهم عزة فان العزة لله جميعا ايبتغون عنه العزة فان العزة لله جميعا الذين يتربصون بكم وقد نزل عليكم في الكتاب ايبتغى عنده عزة فان العزة لله جميعا. كما قال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ثم قال سبحانه وقد نزل عليكم في الكتاب هل اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يأخذوا في حديث غيره. انكم اذا مثلهم ان ان الله جامع الكافر والمنافقين ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا الذين يتربصون بكم هذه الاية فيها دليل على ان من جلس مع الكفار والذين يستهزئون بايات الله واقبلهم على ذلك فهو كافر مثلهم هذه الاية الكريمة فيها دليل على ان من جلس مع قوم يكفرون بايات الله ويستهزئون بها على ذلك ولم ينكر عليهم وجلس هو قادر على ان يقوم بحكم الحكم يكون كافرا مثلهم وكذلك من جلس مع الفساق فانه يكون فاسقا مثلهم فمن جلس مع قوم يشربون الخمر ولم ينهاهم فان انتهوا وجلس معهم يكون حكمه حكم حكم حكمه حكمه تكون مثلهم في الاثم والعقوبة كانه شرب الخمر وكذلك من جلس في قوم يستهزئون بايات الله ويسبون الله او يسبون الرسول واقرهم على ذلك فهو كافر مثلهم وكذلك من جلس مع الذين يغتابون وهو قادر على القيام ولم يقم حكم حكم المغتابين له حكمه كانه واحد منهم ولهذا قال سبحانه وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويشهد بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ان كبرا مثلهم ان الله يدعو المنافقين والكافرين في جهنم جميعا الذين يتربصون بكم المنافقون يتربصون بمؤمنين الدوائر ويتأملون ويرجون ان تذهب دولتهم الاسلامية تحكمهم دولة الكفر لان قلوبهم مريضة قلوبهم خالية من الايمان هم يتولون يتربصون بالمؤمنين الدوائر ينتظرون ان تزول دولتهم لتحكم الاسلام حتى تحكمه دولة كافرة توافقهم على على ما هم عليه وان كان لكم فتحا من الله جاؤوا المنافقين وقالوا معكم نحن معكم هل منكم؟ اعطونا من الغنيمة وان كان للته نصيب وحصل المسلمين ابتلاء وامتحان نكسة جاءوا الكفار وقالوا الم نستحوذ عليكم ونكون من المؤمنين نحن الان بلا يد ونحن معكم فيضعون يدمع المؤمنين ويضعون دمع الكفار يقول نخش الدوائر كما قال بعض المنافقين قال لا اخشى الدوائر فوائد يصانع المؤمنين ويصانع الكفار قال الله تعالى فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم النفاق. يقول نخشى ان تصيبنا دائرة تخشى الدوائر. هذا هو يجمع المؤمنين مع الكفار معهم الدوائر كما قال بعض الكفرة نقول نخشى الله هذه الاية من مقالتهم ثم قالوا تخشى ان تصيبنا دائرة قال الله رب العالمين فعسى الله ان يأتي بالفتح او امر من فيصبحوا على ما ما اسروا في انفسهم الاجل وهنا قال قال الله تعالى انكم الى مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله نصر وغنيمة قالوا الم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا الم نستحوذكم الم نستحوذ عليكم ولم يكن من المؤمنين؟ الله فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا الى ان هذا في الاخرة الاية في الاخرة ليجعل الله الكافرين عن المؤمنين سبيلا ولا شك انهم ليس لهم على سبيل ولا حجة امورهم تصوم وقيل انها ايضا في الدنيا. يعني ان الله تعالى لن يجعل الكافرين على المسلمين بان يستأصلوهم ولو ومنه احد. فالاسلام باقي ولا تزال طائفة على الحق تنصره حتى يأتي امر الله وين حصل هزيمة على المؤمنين او نكسة او تسليط دار الكفار على المؤمنين الا ان هذا لا يستبر العاقل المتقين فليجعل الله سبيلا يعني طريقا مستمرا بل لابد ان يظهر الاسلام ولابد ان يوجد الاسلام. حتى تقوم الساعة حتى تسير روح الطيب. يقول روح المؤمنين والمؤمنات وبين الساعة نعم نعم لانه فاذا سمعه يفتح القنوات تسب الدين ولا يمكن الا اذا كان يريد ان ان يرد عليهم او يريد ان يعني يكتب رد عليهم او يريد ان يبلغ عنهم يبلغ عنهم اهل العلم ويبلغ عنهم من يحجب هذه القنوات اذا كان لمصلحة شرعية ينظر اما ان يفرج ويجلس ويسمع وليس عنده استطاعة للتغيير ولا ينوي التغيير وليس له جهود يستمع هذا معناه معهم مقرهم والعياذ بالله حكمه حكمه نسأل الله السلامة والعافية. نعم. الذي يجلس مع طلابهم كذلك. الحكم واحد. ينكر عليهم فان قبلوا الى الوقوف يروح مكان اخر حتى يأتي المدرس يتكلمون حتى يجلس معهم ويبلغ عنهم يفعل ما يستطيع اذا لم يقبلوا نعم لابد اقول حتى يزول الحديث هذا ولو الوظيفة دام يتكلمون يقول قدر الله في هذا هذا اهم من الوظيفة ان قبلوا وان لم يقبلوا القاضي حتى ينتهوا عن هذا ويبلغ ايضا. نعم. يجب الانكار عليهم من اقرهم ووافقهم فهو مثلهم نعم. اديت ما عليك وارفع الى ما فوقه ايه يقوم يرفع الى من فوقه. نعم. لا هذه الاية نفسها كلها. مثل ما قال هذه الاية نسخت اية الاذان منسوخة هذه هي الباقية اتى النساء هي الباقية الانعام هي المنسوخة الذين اتقوا من حسابهم شيء ولكن ذكرى لعلهم التقوى ليس عليهم شيء. هذي منسوخة. الاية تقول فعليهم شيء. والاية تقول ليس عليهم شيء هذه هي الناس هنا. وبالقلب لا يكون لعدم العجز عن انكار اللسان اذا عجز عن الانكار باللسان بعد ذلك ينتقد القلب. الانكار على ثلاث مراتب كما في حديث ابي سعيد من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم استطاع فبلسانه فانما استطاف بقلبه اذا كان لا يستطيع باللسان بمعنى انه لا يكره باللسان يقتل او يضرب او يسجن او يؤخذ ماله هذا سقط على باللسان ينشد بالقلب ولازم يعترف بقلبه المفارقة في الجسد ظهور علامات الانكار على الوجه يغطي وجهه ويتأثر ويقوم على المكان ما وقف الله حط عليه موقف ان شاء الله