بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد تحدثنا في الدرس الماضي في منزلق التكفير وضوابط التكفير وما هو التكفير الحق والتكفير الباطل وذكرنا من الضوابط انه لا يكفر احد من اهل القبلة بكل ذنب وقع فيه ما لم يستحله. وبينا ان المقصود بالذنب ما دون المكفرات والنواقض. اما المكفرات المخرجة عن الملة ونواقض الاسلام فلا تدخل في هذه القاعدة فالذنوب التي لا يكفرون بها مثل فعل الكبائر وترك الواجبات ما لم يستحل او ما لم تستحل الكبائر او تنكر الواجبات وبينا ان اهل السنة والجماعة وسط بين الفرق المنحرفة من اه غلاة التكفير الذين يكفرون بمجرد الذنب والمرجئة الجفاء الذين يقولون لا يضر مع الايمان ذنب يقولون لا يضر مع الايمان ذنب ويرفضون التكفير مطلقا لا يكفرون احدا بالمرة وقلنا ان هناك من الغولات ايضا او من المنحرفين آآ اهل التوقف والتبين وكذلك الذين يكفرون بالتسلسل والذين يكفرون بالمسائل الاجتهادية والذين يكفرون من لم يكفر من كفروه فاذا كفروا شخصا وما كفرت كفروك وكذلك الذين يكفرون ويستحلون الدماء اه والاموال بناء على اللازم يقولون فلان قال كذا او فعل كذا يلزم منه يعني فعله نفسه ليس مكفرا لكن يلزم منه ويبنون لوازم على كلامه او فعله يستحلون بهذا ما هو وما له. القضية قضية لازم وليست ان ذات القول او الفعل الذي ارتكب مكفرا ثم ذكرنا ادلة هذا الضابط من الكتاب والسنة وشرحنا ذلك اه استدلالا بقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ثم ذكرنا ان الاستحلال كفر سواء فعل الذنب او لم افعله هذا موضع اتفاق بين اهل العلم كما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله وغيره. وبينا المقصود بالاستحلال وانواع ذلك وظربنا الامثلة ثم تكلمنا على ضابط اخر وهو التفريق بين التكفير المطلق وتكفير المعين او فعل الكفر او ان فعل الكفر لا يستلزم كفر الفاعل وانه ليس كل من وقع الكفر منه وقع الكفر عليه وبينا ان المعين لا يكفر الا اذا توفرت شروط الكفر فيه وانتفت عنه الموانع وقامت عليه الحجة لانه ربما يكون جاهلا او متأولا يعني عنده شبهة او مكرها او غير ذلك. ثم ذكرنا الطوائف التي غلطت في هذا آآ ومنهم طائفة رأت ان المعين لا يكفر ابدا وهذا معناه اغلاق باب ايش الغاء حد الردة والاخرى قالت اذا وجد الحكم واذا اردنا ان نكون اكثر دقة تعطيل حد الردة والاخرى قالت اذا وجد الحكم العام على فعل من الافعال بانه كفر دخل فيه جميع الافراد ممن وقع منهم هذا الفعل مكفر وكفروهم باعيانهم ولا يلزم هذا لانه قد يوجد الفعل المكفر من عدة اشخاص ويكفر بعضهم ولا يكفر الاخرون فقد يكفر مثلا زعماء الطائفة لانهم يعلمون الحق وقرأوا حجج اهل الحق ولا يكفر العامة البسطاء السذج الذين لا لم يطلعوا على ادلة الحق ولم تقم عليهم الحجة معنى فعل نفسه ونستكمل ان شاء الله تعالى في هذا الدرس ادلة الضابط السابق ونتكلم عن بقية الضوابط من الادلة على هذا الضابط التفريق بين التكفير المطلق وتكفير المعين. قول الله سبحانه وتعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فمن لم يبلغه امر الرسول في شيء معين لم يثبت حكم وجوبه عليه قال شيخ الاسلام رحمه الله حكم الوعيد على الكفر لا يثبت في حق الشخص المعين حتى تقوم عليه حجة الله التي بعث بها رسله قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا اذا لا نعذب من لم تقم عليه الحجة ما اتاه الرسول ما بلغه الوحي ما بلغت حجة الله ما وصلته ما سمع بها ما جاءته ما اتاه رسول ما بلغه ما وصل اليه قال شيخ الاسلام وان الامكنة والازمنة التي تفتر فيها النبوة. ما معنى تفتر ما معنى تكثر تنقطع ها في تكملة تنقطع تنقطع مؤقتا يا اي يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل كده وهذه الاية نص الاية قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل لانه ما بين عيسى والنبي صلى الله عليه وسلم رسول في ست مئة سنة في الارض ما فيها رسول وهذا الانقطاع هذه المدة تمهيد لقدوم نبي عظيم اعظم من كل من سبق لكل اهل الارض يعني الله قدر هذا قدر ولفت الانظار الى مكة بحادث ذي الفيل لفت انظار العالم فارس والروم والحبشة واليمن كل اه لما يتسامعوا تسامعوا انه في جيش ابرهة قدم معه الفيل وان الله ارسل الطير الابابيل ولفت النظر في سنة ولادة محمد صلى الله عليه وسلم الى مكة لفت نظر سيكون شيء كانه سيكون شيء هنا طيب فاذا نقول ان يعني الكلام شيخ الاسلام رحمه الله لما وان قوله رحمه الله تعالى وان الامكنة والازمنة التي تفطر فيها النبوة لا يكون حكم من خفيت عليه اثار النبوة حتى انكر ما جاءت به خطأ كما يكون حكمه في الامكنة والازمنة التي ظهرت فيها اثار النبوة هل مجرد الطلب يعتبر اكراها سب سب على طول ام ان الاكراه شيء يجب معرفة ماهية يجب معرفة تعجيب ومعرفة ماهيته حتى نعرف يعني ايش هو ما هو الاكراه الحقيقي يعني هذا في بغيت المرتاد فالرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية لشيخ الاسلام رحمه الله من الادلة الاخرى على هذا الضابط قوله تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وحديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسرف رجل على نفسه. فلما حضره الموت اوصى بنيه فقال اذا انا مت احرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في الريح في البحر. فوالله لان قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما به احد قال ففعلوا ذلك به. فعلا لما مات الاولاد لما مات ابوهم بناء على وصيته احرقوه وانتظروا يعني يوما فيه ريح عاصف في البحر ذروه حتى تتفرق الذرات ابعد ما يمكن وتصل الى اماكن او في البحر او تغوص في قاع البحر وتتفرق في البر والبحر خلص بحيث انها لا تجتمع هذا كله فعله ايش؟ خوفا من ربه لكن على جهل يجهل ان الله يبعث ولو حصل هذا يجهل يظن انه هذا ينجيه قال ففعلوا ذلك به فقال الله فقال للارض ادي ما اخذت فاذا هو قائم فقال له ما حملك على ما صنعت فقال خشيتك يا رب او قال مخافتك فغفر له بذلك رواه البخاري ومسلم قال شيخ الاسلام رحمه الله فهذا رجل شك في قدرة الله وفي اعادته اذا ذري بل اعتقد انه لا يعد وهذا كفر باتفاق المسلمين يعني من من شك او اعتقد ان الله لا يبعث ولا يعيد الاجساد كافر لكن ما الذي نجاه نحن نعرف ان الكفر الاكبر لا يغفره الله وان صاحبه خالد في النار فكيف غفر له هم جهله ان هذا الرجل عنده جهل عظيم وفعلا يظن يعني فعلا وفعلها نجاة يعني خوفا من الله. ما الذي جعله يوصي اولاده بهذه الوصية يريد ان ينجو من العذاب يريد ان ينجو من العذاب لكن وصل الجهل به الى امور العقيدة الاساسية بعض الناس عندهم في اطراف الارض في اماكن معينة عندهم جهل في امور امور اساسية من العقيدة. مثل هذا الرجل قال شيخ الاسلام لكن كان جاهلا لا يعلم ذلك وكان مؤمنا يخاف الله. لاحظ قوله كان مؤمنا وكان مؤمنا يخاف الله ان يعاقبه فغفر له بذلك. انتهى كلام شيخ الاسلام رحمه الله في الفتاوى اذا هذا مانع من موانع تنزيل الحكم المطلق على هذا المعين ما هو الحكم المطلق الكفر وهذا المعين الرجل صاحب القصة ما الذي منع من تنزيل الحكم المطلق على هذا المعين الجهل وقال رحمه الله ايضا معلقا على هذه القصة فان هذا جهل قدرة الله على اعادته ورجاء لا يعيده بجهل اه ورجاء لا يعيد ما ورجاء لا يعيده بجهل ما اخبر به من الاعادة. ومع هذا لما كان مؤمنا الله وامره ونهيه ووعده ووعيده خائفا من عذابه وكان جهله بذلك جهلا لم تقم عليه الحجة التي توجب كفر مثله غفر الله له قال شيخ الاسلام ومثل هذا كثير في المسلمين الان هذا على كلام في وقت شيخ الاسلام والان لا لا يبعد يعني ان يوجد في الارض ان يوجد جهل ولذلك يا اخوان من اعظم المسئوليات على الدعاة اليوم ان ينشطوا لي بيان امور العقيدة للناس لان الله يريد ان تقوم الحجة يريد والعمل على تحقيق ارادة الله في قيام الحجة على الناس من اعظم الطاعات والواجبات الشرعية. ومنازل قل يا لاهل الجنة الذي يشتغل في هذا الموضوع وفي هذا الصدد في قضية اقامة حجة الله على الخلق هذا الرجل من اعظم اهل الجنة منزلة مع الصديقين مع النبيين والصديقين والشهداء. الشهداء الذين يشهدون الله بالحجة يدخل في الشهداء الذين يشهدون بالحق ويعلمون الخلق والتقصير في هذا الباب من اسباب الاشكالات. ها آآ لا قامت يكفر لا ما يكفر لا الامور غامضة لا بسبب من اسباب انه عدم نشاط الدعاة وطلبة العلم في تبليغ الدين واقامة حجة الله على خلقه وبيان امور العقيدة للمسلمين ولعامة المسلمين وللمسلمين الجدد ولذلك ترى التصدي لهذا الباب انك تبلغ الدين اركان الايمان واركان الاسلام وامور العقيدة. وتشرح وتبين تجعل فيها خلص تعليم عن بعد وعن قرب والدورات والكتابة والخطابة الرحلات الدعوية لماذا لتقام الحجة الرسالية لتقام الحجة على الناس على البشر ومن اظهر الامثلة على التفريق بين الاطلاق والتعيين في باب الوعيد سواء في التكفير او في اللعن او غيره ما ثبت في الصحيح ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبدالله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فاتي به يوما فامر به فجلده. لانه سكران فقال رجل من القوم اللهم العنه ما اكثر ما يؤتى به. طبعا لان اصلا لما جاء حكم تحريم الخمر كان المجتمع الشرب فيه منتشر فاشي ما كان الخمر حرمت لما جاء التحريم طبيعي ان المرحلة الانتقالية هذه سيكون فيها ناس يسقطون يعني حتى لو من بعض الصحابة هؤلاء بشر اه كانوا يشربون ما كان ما كان التحريم نزل فلما نزل التحريم بعض من لم يستطع التغلب على نفسه وليسوا قلة ليسوا كثرة يعني في ولكن وكان منهم هذا الرجل رضي الله عنه ومؤمن مسلم موحد يحب الله ورسوله لكن نفسه على التعود الذي صار من قبل ما استطعت او ما تغلب على نفسه في الانتهاء فهل انتم منتهون فكان يعني يسكر ويؤتى به ويجلد يسكر ويؤتى به ويجلد ومرة جيء به فقال واحد قاتلك الله لعنك الله ما اكثر ما يؤتى بك الان لما صارت اللعنة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت الا انه يحب الله ورسوله طبعا هذي شهادة بالوحي يعني من اين لنا بمثلها اليوم ما في هذه شهادة بالوحي رجل مؤمن لكن غلبته نفسه فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن لعنه طيب اه الحديث هذا رواه البخاري ما وجه الدلالة به؟ ما وجه الدلالة منه على موضوعنا اجتماع الايمان والمعصية؟ طيب ايوا نعم ايش من اللعن؟ ايش ما له اللعن ايش علاقتهم بالموضوع لعن المعين لعن المعين شف هذي كلمة مهمة لعن المعين قال شيخ الاسلام رحمه الله فنهى عن لعنه مع اصراره على الشرب لكونه يحب الله ورسوله مع انه صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة لعن الخمر وعاصرها ومعتصرة وشاربها وساقيها وحاملها والمحمول اليه وبائعها ومبتاعها واكل ثمنها الان اللعن لعن الشاب لعن الشارب مثلا اللعن عام ولا خاص عام معين ولا مطلق مطلق جاء الان صحابي ولعن هذا المعين الشارب المعين لعنه وممكن يقول انا اطبق الحديث العام انت يا رسول الله لعنت الشارب وهذا شارب وانا لعنته فالنبي عليه الصلاة والسلام قال لا تلعنوه. اذا ايش معنى ذلك ان اللعن المطلق لا يستلزم لعن المعين وان اللعن المطلق على فعل لا يلزم منه لعن كل واحد فعل هذا الفعل لاحتمال ان يقوم به مانع يمنع من لعنه واضح الاستدلال طيب نحن مسألتنا اصلا في التكفير لكن هذا فرع يعني مسألة التكفير مثل الوعيد مسألة التكفير مثل اللعن قال شيخ الاسلام رحمه الله معلقا على هذا ولكن لعن المطلق لا يستلزم لعن المعين الذي قام به ما يمنع من لحوق اللعنة به وهو انه مؤمن يحب الله ورسوله قال وكذلك التكفير المطلق والوعيد المطلق ولهذا كان الوعيد المطلق في الكتاب والسنة مشروطا بثبوت شروط وانتفاء موانع مجموع الفتاوى هذا مثل ما ذكرنا الدرس الماضي في الدرس الماضي عن قضية المنتحر. قلنا وردت نصوص صريحة ان المنتحر النار ولكن لا يجوز ان نحكم على منتحر معين بالنار لاحتمال ان يوجد فقدان شرط او وجود مانع من موانع انطباق الوعيد عليه لكن الحكم العام المنتحر في النار والمنتحر قد فعل ما يستحق دخول النار لكن قد يدخل في المشيئة قد يعفو الله عنه لسبب لشيء حسابه عند ربه طيب سادسا من قواعد في موضوع التكفير لا تكفير الا بعد التحقق من انتفاء الموانع فلا بد عند الحكم بالتكفير من التحقق من انتفاء الموانع التي وجودها يمنع من الحكم بالتكفير على المعين قال شيخ الاسلام رحمه الله فان نصوص الوعيد التي في الكتاب والسنة ونصوص الائمة بالتكفير والتفسيق ونحو ذلك لا يستلزم ثبوت موجبها في حق معين الا اذا وجدت الشروط وانتفت الموانع. قال لا فرق في ذلك بين الاصول والفروع. انتهى والموانع التي تمنع من الحكم بالكفر ترجع الى اربعة الخطأ والاكراه والتأويل والجهل الخطأ والاكراه والتأويل والجهل الخطأ والاكراه ها والتأويل والجهل. اعد علينا من امره خطأ الخطأ لا موت تكرار ما هو الاكراه ولذلك قالوا ان للاكراه شروط. ان له شروط الاول ان يكون اه ان له شروطا. الاول ان يكون فاعله قادرا على ايقاع ما يهدد به يعني لو جاء واحد الاكراه ادي درجة التكرار ظننت الخطأ من عندي الخطأ والاكراه والتأويل والجهل اللي بعده الخطأ والاكراه والتأويل والجهل اللي بعده الخطأ والاكراه والتأويل والجهل هذه موانع الاربعة التي يمكن ان يمنع بها او يمتنع بها اطلاق الكفر على شخص معين مع كوني القول او الفعل عموما مكفرا اما الخطأ فهو امتثال القصد اعطيني كذا عبارة مثلا اعطيني عبارة هي كفر لكن حصلت من شخص خطأ ولا يكفر بها مم قال كلمة كفر بالخطأ مو قصده ها انت يا اخي عبارة في حد مشهورة مشهورة في حديث مشهورة في حديث متعلق بالتوبة بالتوبة بالتوبة بالتوبة كده بالتوبة لا لا لا اصبر واحد كذا يبغى يتوب كذا قال عبارة كذا يبغى يتوب هنا السؤال هنا هنا يا اخوان كل واحد متذكر متحمس وكل واحد ناسي ساكت يبغى واحد ساكت او على الاقل متظاهر بالسكوت ايوة فقد الراحلة بعدين وجده ايوة هذا الذي اضل راحلته ثم وجد عليها زاد وطعام وشراب طبعا هذا ما هو مسألة لها بموضوع التوبة. هذه الان مسألة من فقد راحلته وعليها طعامه وشرابه ولما وجدها بعد خلاص ما ايس وراح اضطجع في ظل شجرة ليموت لان هي انفلتت وعليها طعام وشرابه في صحراء انفلتت انفلتت فالرجل خلاص بحث بحث ما وجد ويأس اضطجع في ظل شجرة ليموت خلاص هذا شوف وضعه النفسي فانتبه فاذا هي قائمة على رأسه. كذا رجل واه ردها من يعني تلقاء نفسها رجعت فالرجل من الفرحة من الفرحة اراد ان يقول عبارة فيها ثناء على الله واعتراف له بالربوبية وانه قد وانه تعالى قد رحم عبده واعاد اليه ما يبقي على حياته فماذا قال من شدة الفرح ايش قال اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح ايش رأيكم في العبارة هذي كفر اكبر مخرج عن الملة ايش؟ واحد يقول لله اللهم انت عبدي وانا ربك يعني هذا فرعون يقول انا ربكم الاعلى ما علمت لكم من اله غيري بعبارة فرعونية كفرية واضحة لكن هذا الرجل نحكم عليه بالكفر لا مع انه قال كلمة الكفر لماذا؟ لانه اخطأ من شدة الفرح في ناس من المنافقين قالوا كلمة الكفر ها في القرآن وحكم الله عليهم بالكفر ماذا قال الله يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا الله يعني قرر كفره في كتابه قرروا الكفرين فاذا الذي يقول كلمة الكفر كافر لا تمييع للدين ولا تمييع في الدين الله عز وجل قال في كتابه في سورة التوبة عن المنافقين يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا فحكم الله عليهم بالكفر حكم الله عليهم الكفر وكفروا بعد اسلامهم لكن هذا قال كلمة الكفر ما كفر بعد اسلامه هذا الرجل لماذا ما الذي منع من اطلاق الكفر عليه الخطأ فمن اخطأ في اللفظ او اغلق عليه الفهم او غلبت عليه الدهشة فتكلم بما هو كفر من غير قصد لم يكفر كالرجل الذي قال اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح رواه مسلم قال عياض فيه ان ما قاله الانسان في مثل هذا في حال دهشته وذهوره لا يؤاخذ به قال ابن القيم وفي الحديث من قواعد العلم ان اللفظ الذي يجري على لسان العبد خطأ من فرح شديد او غيظ شديد ونحوه لا يؤاخذ به ولهذا لم يكن هذا كافرا بقوله انت عبدي وانا ربك مدارج السالكين وزاد الامر توضيحا رحمه الله تعالى حيث قال والله تعالى رفع المؤاخذة عمن حدث نفسه بامر بغير تلفظ او عمل كما رفعها عمن تلفظ باللفظ من غير قصد لمعناه ولا ارادة. ولهذا لا يكفر من جرى على لسانه لفظ الكفر سبقا من غير قصد لفرح او دهش وغير ذلك كما في حديث الفرح الالهي بتوبة العبد. اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح. ولم يؤاخذ بذلك قال ابن القيم في اعلام الموقعين وقال شيخ الاسلام قد اتفق اهل السنة والجماعة على ان علماء المسلمين علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم لمجرد الخطأ المحض ومن امثلة الخطأ كالذي يدوس على شيء يظنه من متاع البيت ثم يتبين انه مصحف يجي واحد يقول غا دعست عليه انت كافر طب اهو لما دعس عليه ما كان ما كان يعرف انه في مصحف في هذه الحقيبة او في هذه المحفظة ما كان يعرف انه في مصحف والعامة كثير منهم اول ما يصير يأخذ ويقبله ويستغفر. لو فعل او حصل منه ذلك يعني او القى شنطة وعين تبين فيها مصحفه يركض فهذا ما ليس قصده اهانة المصحف قطعا وقد حصل ذلك منهم من غير قصد يعني حصل خطأ وهذا هو موضوعنا الخطأ من موانع التكفير فالخطأ مرفوع وموضوع عن هذه الامة فعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وضعا الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه رواه الضياء في الاحاديث المختارة وابن ماجة وحسنه شيخ الاسلام ومن المعاصرين صححه الالباني في الارواء. وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله استجاب هذا الدعاء. لما قال المؤمنون ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. قال الله قد فعلت طيب هذا الاول ما هو الثاني؟ الاكراه ما هو الاكراه؟ حمل الانسان على ما لا يرضاه حمل الغير على ما لا يرضاه. اكراه حمل الغير على ما لا يرضاه من قول او فعل ولا يختار مباشرته لو ترك بنفسه. لو تركته لحاله كذا ما يسويها مجبر عرفه بعضهم عرف الاكراه الزام الغير بما لا يريده. الزام الغير بما لا يريده ومن قواعد الشريعة المتفق عليها بين اهل العلم التجاوز عن المكره اكراها ملجأ. لا يستطيع التخلص منه بسبب ضعفه قلة حيلته وبسبب جبروت المكره وبغيه وطغيانه فلو كان الاكراه حتى في الكفر فانه لا لا يكفر ولا يكون المكره اثما بحال وقد دلت الادلة على اعتبار انتفاء الاكراه عند تكفير المعين. ومعرفة هل صدر منه هذا الفعل او القول المكفر باختيار ام وقعا اه ام وقع ذلك وهو مكره منه ومن ادلة ذلك قول الله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم فقوله تعالى آآ في هذه الاية المراد ان به ومنه ان من تكلم بكلمة بكلمة الكفر فعليه غضب من الله ولو عذاب عظيم وانه كافر بذلك الا من اكره وهو مطمئن بالايمان. ولكن منشرح بالكفر صدرا من المكرهين فانه كافر ايضا الصارم المسلول وهذا كفعل عمار ابن ياسر رضي الله عنه ففي دليل من السيرة ايضا فعن عمار ابن ياسر ورواه القصة وابن محمد عن محمد بن عمار بن ياسر قال اخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الهتهم بخير يعني اثنى عليها ثم تركوه اطلقوا فلما اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ورائك؟ قال شر يا رسول الله مصيبة ما تركت حتى نلت منك وذكرت الهتهم بخير قال كيف تجد قلبك كيف تجد قلبك قال مطمئن بالايمان قال ان عادوا فعدت بكره رواه الحاكم في المستدرك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله معلقا ومن الموانع ان يقع ما يوجب الكفر او الفسق بغير ارادة منه ولذلك صور منها ان يكره على ذلك فيفعله لداعي الاكراه لا اطمئنانا به قال الشيخ فلا كفر حينئذ لقوله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ومنها يعني مما يلحق بهذا من الموانع ان يغلق عليه فكره فلا يدري ما يقول لشدة فرح او حزن او خوف ونحو ذلك ذلك ودليله ما ثبت في صحيح مسلم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا يأتي الحديث السابق الذي سألنا عنه والذي هو اه مثال وله علاقة بالتوبة كانه ضرب مثلا للتوبة لكن فرح يعني اراد ان يضرب مثلا فقال لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه طرح الله حين توبة العبد حين توبة العبد لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه اشد هذه فعل افعل التفضيل اشد هذه افعل التفضيل يجي وراها عادة ايش من اشد من لله اشد فرحا بتوبة عبدي حين يتوب اليه. من احدكم كان على راحلته بارض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فايس منها فاتى شجرة فاضطجع في ظلها قد ايس من راحلته فبيناه وكذلك اذا هو بها قائمة عنده فاخذ بخطامها وقال ثم قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح. رواه مسلم لكن يا اخوان هذا الاكراه كيف يكون؟ يعني اي واحد يطرد منه الكفر يكون مكرها هل اي تهديد يعتبر اكراها ولد صغير معه مسدس ماء كذا يرش موية قال قال له واحد اكفر اكفر واحد كبير خلاص اذا المسألة الاكراه فيها شروط اولا ان يكون المكره قادرا على ايقاع ما يهدد به والمكره والمأمور عاجزا عن الدفع عن نفسه ولو بالفرار يعني ما يستطيع يقاتل ولا يواجه اجابة ولا يدافع ولا يهرب وهذا المكره معه سلاح يعني اكراه هناك شيء مثلا قوة عنده قوة يكره بها. وهذا اضعف منه وهو قادر على انفاذ قادر انه يطلق المسدس او الرشاش. السلاح قادر على الطعن. قادر. قادر ثانيا ان يغلب على ظن المكره المطلوب منه والمأمور بالكفر ان يغلب على ظنه انه يعني المكره سيوقع وعيده وتهديده وليس انه اذا رآه مصرا سوف يتراجع يعني لا ان يغلب على ظن المنكر ان المكره سيوقع وعيده اذا امتنع الثالث ان يكون ما هدده به فوريا فلو قال اذا لم تكفر ساضربك غدا هذا لا يعد اكراها ويستثنى من ذلك الزمن القريب جدا مثل ان يوثقه ويقول اذا ما كفرت سألتها واحضر سكين واذبحك والمدة يسيرة يعني ثالثا قلنا ثالثا ان يكون ما هدده به فوريا ورابعا ان لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره فاذا كان المأمور اصلا يريد ان يكفر وبس هذا جا كذا يعني واحد راح المسجد حصله مسكر قال جاءت من يعني لان هو اصلا كان يعني بس كان ناقصه واحد بس كذا يعني دفعة كذا فاذا يشترط لعدم الكفر ان لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره وهذا يعني مثاله في موظوع الطلاق في موضوع الطلاق لانه ايضا طلاق المكره لا يقع في موضوع الطلاق لو جاء اهل الزوجة فهددوا الزوج مثلا جاب واحد مسدس وقال طلق اختنا يلا قل قل هي طالق قل فلانة طالق. يلا قل فلانة طالق فقال فلانة طالق طالق طالق ثلاثة هم ما اكرهوه الا على مرة فوقوع الثنتين منه الزيادة يدل على انه ما عنده مانع خذوا ثلاثة وهذي مصيبة بعض المسلمين انهم اذا ادعوا ان الكفار اكرهوهم على فعل يطلع يسوي اكثر من مطلوب من مصيبة يقول اكرهونا واكرهونا بعدين شو اكرمك على ايش؟ قال طلبوا كذا. طب انت سويت كذا وكذا وكذا وكذا خلصت كل الواجبات ما بقي شي ما سويته ما طلبوا منك كل هذا هؤلاء ترى يظهر اه لو ادعوا الاكراه ترى من افعالهم ان هم ما هم مكرهين حقيقة بدليل انهم فعلوا اكثر من المطلوب حتى ان الذي طلب منهم ما توقع ان يكونوا اوفياء لهذه الدرجة مصيبة وهذا شف هذا الباب هذا الان يعني من يقوم به من ممن يدعون الاسلام في خدمات للاعداء بادعاء الاكراه من الاشياء التي تكشف كذبهم انهم راحوا الى المدى البعيد والى النهاية ونهاية المشوار يعني يمكن حتى العدو كان يقول ترى حنا اصلا كنا راضيين بعشر ما يعني ما كنا متوقعين ان يكون استجابة لهذه الدرجة هذول زادوا علينا اصلا فوق الخطة فهذا يدل يدل على انهم كذبة في الاكراه خلاص تشابهت قلوبهم يعني. ولذلك سووا اكثر من مطلوب. تشابهوا اصلا يعني ما تفرق معهم تشابهت قلوبهم شوف المسألة اعتبر بها هذه مسألة ادعاء الاكراه فيما يفعله العبيد مع اسيادهم وفيما يفعله من يدعي الاكراه من المسلمين مع مع الاقوياء والرضوخ ودرجة الرضوخ ودرجة الاستجابة ودرجة التفاعل. والله شيء شيء يعني مذهل ولا فرق يقول لفتح يقول ابن حجر في فتح الباري ولا فرق بين الاكراه على القول والفعل عند الجمهور. ويستثنى من الفعل هو محرم على التأبيد. هاتوا مثالا هاتوا مثال على اكراه لا يجوز ولو كان المكره قويا قادرا على التنفيذ ووعيده حال وليس مؤجل وآآ هاتوا مثال على شيء الاكراه ما يجوز الانسان يفعله حتى لو قتل قتل مسلم لو قالوا اقتل هذا المسلم والا سنقتلك نقول كيف تقتل مسلما لتفدي نفسك من القتل. ما يجوز لك اليست الارواح متساوية عند الشرع فتنجي نفسك بقتل غيرك؟ لا لا يجوز لك ذلك لا يجوز لك ذلك اذا هذا حتى لو واحد اكره عليه ما ينفذه حتى لو قتل ويحتسب الشهادة. يحتسب خلاص يقتل شهيدا لو قالوا اختل مسلمة ما يقتل ولو قتل ويحتسب نفسه عند الله متفق عليها ما لم طبعا يكن الشخص الاخر مستحقا للقتل مثلا ساحر ولا يعني خلاص يعني قاتل نعم فلو كان الاخر معصوم الدم مسلم معصوم الدم ما يجوز يقتله حتى لو هدد واكره على القتل فيجب تحقق شروط الاكراه المعتبر حتى يكون مانعا من الحكم بالكفر ولا يتساهل في ذلك ولا يتبرع بقول الكفر ولا ينزلق في القول بقول كفر لادنى تهديد ولهذا قال شيخ الاسلام رحمه الله تأملت المذهب فوجدت الاكراه يختلف باختلاف المكره عليه فليس الاكراه المعتبر في كلمة الكفر كالاكراه المعتبر في الهبة لاحظ كلام شيخ الاسلام فيه دقة يقول لو اكرهوه على ان يهب ما له شخص او يتنازل عن ما له ما هو درجة الاكراه غير في الكفر غير الهبة غير الهلال ونحوها فان احمد قد نص في غير موضع على ان الاكراه على الكفر لا يكون الا بتعذيب من ضرب او قيد ولا يكون الكلام اكراها يعني لو قالوا يا كذا شتموه اكفر يا كذا اكفر وشتموك بس شتم ماذا يجب عليه ان يصبر ولا يكفر ولا يقول الكفر انتهى. الثالث ما هو التأويل؟ ان يفعل الكفر اعتمادا على دليل او شبهة فيظن فعله صوابا وحقا والتأويل الذي يعذر به هو التأويل السائغ الذي له وجه في الشرع او في اللغة الذي له وجه في الشرع او اللغة كتأويل المتكلمين لليد بالقدرة وان كان تأويل المخالفا للمعتقد السليم اما تأويلات الباطنية لا تقبل يعني لو واحد قال كفرا ولاهوت قال كلام هو عند اهل السنة وفي عقيدة السلف باطل اه لكن له تأويل هو هو عنده يعني فيه شبهة ممكن ترد. لاحظ ممكن ترد ممكن ترد لكن مدفوعة ومفنده عند اهل السنة مدفوعة ومفنده ممكن اه نمتنع عن تكفيره. لكن التأويل غير المقبول ولا يرد اصلا ما يقبل كمانع من التكفير مثل ايش؟ التأويلات الباطنية خذوا مثلا قوله تعالى بل يداه مبسوطتان يعني ما انحرف من انحرف من الاشاعرة وغيرهم من الاشاعرة وغيرهم الا وعندهم نوع ايش نوع تأويل يعني ما هو اختاروا كذا مخالفة مراد الله عيانا بيانا ومنهم ائمة كبار يعني الظن بهم ما يخالفون مراد الله عيانا بيانا المعاندة هي ما هي معاناة لا يمكن مثلهم ما يمكن ان يخالف عنادا فلهم نوع في شبهة بل يداه مبسوطان تنهى يمكن اليد ترد تستعمل في في تستعمل في اللغة بمعنى القوة مثلا قالوا يعني اليد هنا القدرة القدرة القدرة القوة القدرة ليست اليد الحقيقية يعني ممكن يرد وان كان طبعا لما نيجي عند اهل السنة يقول يعني يفندون ذلك. يقول بل يداه مفرد لمثنى ولا جمع ولا ايش مثنى هل يرد في اللغة بل قدرتاه بل قوة ما تلد باللغة القوة والقدرة مفردة ما في لله كذا يقول قوتاه واضح يعني انه فردوا على فندوها يعني فندوا شبهة الاشاعرة. فندوها والذي يريد ان يقرأ كلاما كذا عظيما في هذا كذا كلام يثلج الصدر ويشفي الرسالة المدنية لابن تيمية في هذا الموضوع تحديدا. على اية حال اه طيب اليد بمعنى القوة والقدرة وشبهة الاشاعرة فهمنا فهمنا يعني ما ما هو عناد لله لكن الذي يقول بل يداه مبسوطتان الحسن والحسين شو رأيك؟ تمام اركان الاسلام الخمسة تأولها الباطنية قالوا اه الصلوات الخمس علي حسن حسين محسن فاطمة. تقولها خلاص صليت الصلوات الخمس الصوم حفظ اسرار الطريقة الحج الذهاب الى شيخ الطريقة هل هذه تأويلات يعني ممكن ترد وفي اللغة يعني ممكن في الشبهة في لا لا ولذلك هذا تأويل لا يقبل في دفع الكفر بل يحكم عليهم بالكفر ويقال تأويلاتكم باطلة واضحة البطلان ولا يمكن واحد يكون عنده شبهة ما ترد بها شبهة لا يمكن ما يمكن فهؤلاء انما يقولون ما يقولون افتراء على الله ورسوله وتحريفا لمراد الله ومراد رسوله وتحريفا لايات الله كما بين شيخ الاسلام في التدميرية بين موضوع هذه التأويلات الباطلة طبعا تعال بعد ذلك الى قضية مثلا الباطنية ابن سينا وغيره لما يقول في الجنة والنار انه ما في جنة ولا في نار بس هذه الجنة يعني لكي النفوس تعمل الخير والنار حتى تخاف وما تعمل الشر ولا لا في جنة ولا في نار هذا ما وين هذا التأويل يقبل؟ ما يقبل هذا التأويل ما يقبل قال ابن حجر رحمه الله قال العلماء كل متأول معذور بتأويل ليس باث اذا كان تأويله سائغا في لسان العرب يعني استعمل يعني صح انه ما يركب في الاية والنص بس يعني في في اللغة العربية في له شاهد قال اذا كان تأويل سائغا في لسان العرب وكان له وجه في العلم. فتح الباري. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهذا يعني التأويل نوعان الاول ان يكون لهذا التأويل مسوغ في اللغة العربية فهذا لا يوجب الكفر. الثاني الا يكون له مسوغ في اللغة العربية فهذا موجب للكفر. لانه اذا لم كله مسوغ صار تكذيبا مثل ان يقول ليس لله يد حقيقة ولا بمعنى النعمة او القوة او القدرة فهذا كافر لانه نفى نفيا مطلقا فهذا مكذب حقيقة ولو قال في قوله تعالى بل يداه مبسوطتان المراد بيديه السماوات والارض فهو كافر انه في اللغة ما تحتمل ولا ترد ولا يقبل منه هذا التأويل. قال لانه لا يصح في اللغة العربية ولا هو مقتضى الحقيقة الشرعية فهو منكر مكذب. المجموع الثمين لابن عثمان اذا ليس كل تأويل سائغ في الشرع فلا تأويل في الشهادتين. ولا وحدانية الله تعالى ولا ثبوت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا البعث ولا الجنة والنار وتسمية هذا تأويلا ابتداء غير مقبول بل هي باطنية وزندقة فالتأويل السائغ لا يعود على الدين بالابطال وله وجه في لغة العرب. ويكون صاحبه قاصدا اصابة الحق لكن اخطأ وانه من اهل العلم ويحاول ان يسير على سننهم هذا الذي يعذر واما المحرفون للدين القاصدون هدم الشريعة يقول صاحب ايثار الحق على الخلق القاصدون هدم الشريعة حتى اركان الاسلام والايمان. الباطنية الباطنية. هؤلاء فليسوا من هؤلاء المعذورين. قال آآ ابن الوزير في في في ايثار الحق على الخلق. وكذلك لا خلاف. فكلامه يبدأ الان وكذلك لا خلاف في كفر من جحد ذلك المعلوم بالضرورة للجميع. وتستر باسم التأويل فيما لا يمكن تأويله. كالملاحدة في تأويل جميع الاسماء الحسنى بل جميع القرآن والشرائع والمعادي الاخروي من البعث والقيامة والجنة والنار. هذول ترى لا يبقون لك شيئا حتى الملائكة كذا يقولون يعني مدري ايش قوة الخير في الكون ما يعني ما في ملائكة حقيقة لها اجنحة وبامر الله وموكلة لا لا لا هذا كناية يعني كذا والجن ما في انكار الجنة والنار والبعث كله كله يعني يقول ليس المراد حقيقته هذه يعني تعبيرات بس يعني ليس لها حقيقة هذا وصلى الله على نبينا محمد