واخر يقول انا في بيئة ينتشر فيها كثير من المنكرات. ولم ارى من يقوم بذلك لا سرا ولا جهرا. ولم ادري هل اذا قمت بالامر بالمعروف يتأتى علي شيء في ذلك اي مفاسد وانا مصر على القيام بالامر بالمعروف سواء كان في المساجد ام للافراد فما هي قائد التي اتخذها ارجو ان توضحوا لذلك. عليك ان تقوم بذلك ما دمت في البيئة التي لا تقم بالواجب ولم ترى احدا قام بالواجب فعليك ان تقوم بالواجب. اذا كنت على علم وعلى بصيرة ان هذا الذي ترك واجب يجب فعله. او هذا الذي فعل منكر يجب ان ينكر اذا كنت على بصيرة فانكر. قل هذه سبيل ادعو الى الله على بصيرة. فتعلم اولا وتفقه في الدين وانظر الادلة. ثم قم الواجب من الانكار والدعوة والتبصير بالحكمة والكلام الطيب والسيرة الحميدة وان تبدأ بنفسك قبل قبل غيرك حتى يقتدى بك في الخير ولا يصيبك الكسل والضعف كما اصاب كثيرا من الناس. ويصبر وصابر واسأل ربك العون والتوفيق وعليك بالحكمة والاسلوب الحسن والصبر والمصابرة وتحري الاقوات المناسبة في تذكير الناس ودعوة الناس وبيان ذلك الشيء في ما رأيت من مجتمعك او بيتك او قبيلتك او غير ذلك ومما يتعلق بالسابق ان من عنده اهلية ينبغي له ان يتقدم الى مسؤولين حتى يعطى البطاقة حتى لا لا يتعرض له بسوء ويعطى بطاقة انه صالح للدعوة حتى يأخذ بطاقة التي تعينه هذا الامر اذا كان من اهل العلم سواء الى رئاسة البحوث الابية والافتاء والدعوة او الى وزارة العدل لان الية لذلك او الى رئاسة العمل او منكر حتى يعطى بطاقة تعينه على هذا الامر