هنا اخ يسأل عندنا سؤال متعلق بصلة الرحم ويقول فيه هل يلزم التكرار في الصلة؟ ان تكفي زيارة واحدة مثلا في العمر او في العام لا اعلم في هذا تحديدا والامر يرجع والله اعلم الى العرف فما عده المسلمون صلة وعدم الهجر فهو صلة المؤمن يتأمل ويتحرى عن مقولة مرة في العمر هذا بعيد عن الصلاة كذلك مرة في العام بعيد عن الصلاة ينبغي ان يكون له صلة بهم اكثر من ذلك ولو بالهاتف ولو بالمكاتبة ولو بارسال الرسول ولا سيما اذا كان الفقراء يواصلوهم بالمال والمساعدة يشفع له في ظلمتهم ويرد عنهم الظلم وينصح لهم فيما تتعلق بالنصيحة من وقع عن معصية او رفع عن ظلم صلة الرحم تحتاج الى عناية النبي صلى الله عليه وسلم قال الحديث الصحيح لا يدخل الجنة قاطع رحم الامر خطير الامر خطير والمصارمة والمهاجرة وعدم الصلة نوع من القطيعة لكن اذا واصلهم بالرسائل او من طريق الهاتف كانه وصلهم برجله وقدمه يعني ليس كل واحد يستطيع الوصول بالقدم قد يكون في بلد اخرى قد يكون عاجز عن زيارة اعان قلب الكتابة او تلهون او بوصية من كفقه يبلغكم سلامه تحياته وسؤاله عنهم ونحو ذلك. المقصود يعمل ما يقتضيه العرف في بلاده. وبين اخوانه من ما يسمى صلة ويسمى احسانا الى الاقارب واحتفاء بهم واذا كانوا فقراء ينبغي لها ان ان يجتهد في مواساتهم والاحسان اليهم من نفسه او وسط غيره حسب الطاقة يقول صلى الله عليه وسلم من احب ان يبسط له في رزقه وان يساء له فليصل رحمه ويقول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع قاطع رحمه والله يقول جل وعلا هل عسيتم ان توليتم وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم ويقول صلى الله عليه وسلم ليس الواصل المكافي ولكن الواصل الذي ويقول اخر يا رسول الله ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحلم عنهم ما يجرون عليه واحسن اليهم ويسيئون الي. فقال له عليه الصلاة والسلام لان كنت كما قلت فكان ملبل يعني ضمان الحافي. ولا يزال معك من الله ظاهرا عليهم لا اذهب معك من الله ظاهر عليهم ما دون على ذلك المؤمن يتصبر ويتحمل لهذا السبيل ما يجعله من الواصلين لا من القاطعين جزاكم الله خيرا