شاب يقول انا اجاهد نفسي بالبعد عن المنكرات وعن الكبائر من الذنوب ولكن الشيطان يبتليني بوسوسته. ويقول هل في اعتقاد ان تنجو من عذاب الله وانت عمرك مهما طال فهو قصير. ويهز هدفي في الاعمال الصالحة. واخر ان يقول عجزت ان نحفظ سورة كاملة من القرآن الكريم. وانني اذا قرأت احس بعد عشر دقائق انه ثقيل علي ارشدوني بحل هذا وفقكم الله اولا على المؤمن ان يحذر وحرم الله عليه وان يبتعد عن اسباب الفتنة. فلا يصحب الاشرار ولا يخالف الاشرار. بل يبتعد عنه. ويستعيذ بالله من الشيطان فلا يخضع للوساوس ولكن اليها بل يحذرها فالشيطان يدعو الى الباطل ويهز الناس الى الشر فالواجب الحذر منه واذا حصل عندك نزرة منه فقل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كما قال الله سبحانه وانا انزلنك يلا لازم نستعين بالله. فانت مأمور بالاستعاذة بالله. فعليك ان تحضر هذا العدو المبين. وكلما وقع في نفسك من المجور الى المعصية. او هم بالمعصية او الركون اليها فاعلم انه من الشيطان ومن دعوته. فاحذره وابتعد عنه. وكل ما وقع في قلبك من غابة في الخير. ويل الى الخير والى اصحاب الخير فذلك من الله ووصلت الملائكة الذين لهم لمة بالانسان وللشيطان لمة فانت افرح بما يقع في قلبك من الخير وبادر اليه واعرف انه من عند ربك ومن رحمته سبحانه وتعالى واحسانه اليك فبادر وتقبل هذا الخير وهل نماءه وزيادة وثباته بالاكثار من ذكر الله وبصحبة الاخيار وبالاكثار من طاعة الله وقراءة وكل وقع في قلبك شيء من الوساوس والنذر الخبيث فاعلم انه من الشيطان فاحذروا وتعوذ بالله منه ومن مكائده ولا تخضع اليه ولا من تشاغل عن ذلك بكل ما يحميك من تبعته في الله ومن احسن ذلك العناية بالقرآن وباذن الله عز وجل وبصحبة الاخيار والبعد عن كفارة الاشرار وكذلك حفظ القرآن ينبغي للمؤمن ان يحرص على حفظه في الاوقات المناسبة مثل بعد صلاة الفجر مثل في اثناء في اخر الليل ستنزل الاوقات المناسبة تحفظ ما تيسر. واذا قرأت السورة تكررها بين وقت واخر. تقرأها في الصلاة تقرأوها في اوقات اخرى حتى تستقر. حتى تثبت في قلبك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم تعاهدوا هذا القرآن هو الذي نفسي بيده انه تيسر على دراستها وتكرارها. واذا كان معها زميل يقرأ معك وينشطه فهو احسن وافضل. ومدارسة فيها خير عظيم والنبي سيد الخلق وافظل الناس عليه الصلاة والسلام كان يدارس ابراهيم كان يدارس القرآن في رمضان كل سنة ختمة وسنة اخيرا لارسه مرتين ختمتين عليه الصلاة والسلام. ودرس فيها خير عظيم وصحبة الاخيار نافعة جدا. فليكن لك زميل طيب يعينك على حفظ القرآن او حفظ ما تيسر منه. ويعينك على صحبة الاخيار. ويعينك على نفسك وشيطانك. فان الزميل الطيب فيه ضر عظيم