وسبب نزول هذه الاية كما في حديث حذيفة مخرج الصحيحين قال جاء العاقب والسيد وهما من نصارى نجران الى النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يباهلاه فقال احدهما للاخر لا تفعل فانه لو كان نبيا فوالله لا نفلح نحن ولا ابناؤنا ثم قال يا محمد انا نعطيك ما سألتنا فابعث معنا رجلا امينا ولا تبعث فاستشرف لها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قم يا ابا عبيدة وقال قبل ذلك لابعثن معكم امينا حق امين بس اشرب الله اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال قم يا ابا عبيدة وقال هذا امين وهذه الامة الحديث الصحيح في رواية في غير الصحيح يقول عمر كما قال النبي قال ذهبت الظهيرة وصلى النبي صلى الله عليه وسلم يلتفت يمينا ويسار فجعلت اتطاول رجاء ان اكون انا ثم قال عليه السلام كن يا ابا عبيدة يقول عمر فذهب بها ابو عبيدة رضي الله عنه وارضاه ذلك فضل الله ابنائنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم عند مسلم من حديث سعد رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الاية دعا النبي صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين وقال هؤلاء اهلي من يريد ان يباهي بهم لكن القوم نكسوا على اعقابهم وخافوا وهذا اعتراف منهم بماذا في صحة ما جاء به محمد واطلعني ما هم عليه والا لو كانوا واثقين بما عندهم ما ترددوا وكونه يدعو ابناء والنساء والاهل لا يباهي الوحدة يدل على ثقته بما يباهل عليه ثقته الامر الذي يباهي عليه والمماهلة لا تكون الا عن علم بلا شك. وفي امر