واذا خاف من الله خاف منه كل شيء. واذا خاف من غير الله خاف من كل شيء كما يقول بعض اهله لكن هل يغلب الخوف؟ هل يغلب الرجاء او يكون بينهما كجناح طائر اقوال في هذه المسألة فقيل بتغليب جانب الخوف على الرجاء. وهذا مشكل وقد يؤدي الى اليأس لماذا؟ من رحمة الله عز وجل. وقيل بتغريب الرجا وهذا مشكل ايضا لانه قد يوقع في الامن من عقوبة الله عز وجل كما سيأتي بعد قادم. وقيل بل يكون بينهما كجناحي طائر كما يقول الامام احمد واضح يا محمد سهو كجناحي طائر. اي الطائر له جناحان لا يطير الا بهما ولو انكسر احدهما لا يطير. كذلك الموحد لا يتم توحيده الا بان يكون بين الرجاء وبين الخوف لا يغلب احدهم على الاخر. قال بعض العلم لكن يغلب الرجاء عنده عيد الماتش. عند الموت يغلب الرجاء. وحسن الظن. بالله عز وجل وقيل بل في الطاعة يغلب جانب الرجاء. وفي فعل المعصية يغلب جانب الخوف لانه اذا غلب الخوف في المعصية لم يقع فيها. لكن لو غلب الرجاء في المعصية بالله نعم تما دفنته تمادى في المعاصي ولم يبالي كما قال بعضهم فاكثر ما استطعت من اذا كان القدوم على كريم نعوذ بالله. نعم