ولا حاجة الى الدخول الى مكة. بل يلبي من مكانه بالحج اذا جاء وقته الاختيارات الفقهية اهل مكة بالاتمام ولو كان واجبا عليهم لبينه لهم. المبيت بمنى ليلة التاسع مستحب وليس بواجب. من كان في منى قبل يوم التروية في شرع له ان يحرم منها والحمدلله يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة الاختيارات الفقهية. في مسائل العبادات والمعاملات معاملة من فتاوى سماحة العلامة الامام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله. جمعها ورتبها الشيخ خالد بن سعود بن عامر العجمي كتاب الحج. باب صفة الحج. يوم التروية قال الامام العلامة ابن باز رحمه الله هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم قال المؤلف في الهامش ذكر سماحة الشيخ رحمه الله صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم. اذا كان يوم التروية وهو الثامن من ذي الحجة استحب للمحللين بمكة ومن اراد الحج من اهلها الاحرام بالحج من مساكنهم احرام من عند البيت او عند الميزاب. كله غير مشروع وكذلك طواف الوداع عند خروج الناس الى منى يوم التروية. الافضل للحاج ان يحرم من منزله ويغتسل ويتطيب ويلبس الازار والرداء ويتوجه الى منى محرما. السنة للحاج ان يحرم اليوم من ذي الحجة قبل الظهر. ويتوجه الى منى فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا بلا جمع الا المغرب والفجر فلا يقصران. وهذا القصر خاص بالحجاج من اهل مكة اما الباعة ونحوهم ممن لم يقصد الحج فانه يتم ولا يجمع. كسائر سكان مكة. لا اعلم مانع من جواز الجمع في منى. لانه اذا جاز القصر فجواز الجمع من باب اولى. لان اسبابه كثيرة بخلاف في القصر فليس له سبب الا السفر. ولكن تركه افضل. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع في منى لا في يوم التروية ولا في ايام التشريق وللمسلمين فيه صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة. سنة الظهر وسنة العصر وسنة المغرب والعشاء السنة تركها ايام منى وفي عرفة ومزدلفة وفي جميع الاسفار. لا فرق بين اهل مكة غيرهم في القصر لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس من اهل مكة وغيرهم بمنى وعرفة ومزدلفة قصرا. ولم