ولا عما شماله يمكن يقع في الحفر ويقع في النار ويقع في البحر والغرق. لانه ما يشوف امامه هو منحني رأسه الى اسفل ولا يرى ما امامه ولا ما عن يمينه ولا عن شماله بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. المجالس في تفسير المفصل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان المجلس الحادي والستون وفيه تفسير سورة الملك من الاية الثانية عشرة الى اخر السورة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير واسروا قولكم او اجهروا به. انه عليم بذات الصدور الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور اامنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تموت ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا يعلمون كيف ندير ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكيد اولم يروا الى الطير فوقهم ويقبضن ما يمسكون الا الرحمن انه بكل شيء بصير امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن قن الكافرون الا في غرور امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه بل لجوا في عجو ونفوس افمن يمشي مكبا على وجهه اهداء من يمشي سويا اه اهدا يمشي سويا على صراط مستقيم قل هو الذي انشأكم وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا ما تشكرون قل هو الذي ذرأكم في الارض واليه تحشرون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين فلما رأوه زلفة سيئة وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قل ارأيتم ان اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لما ذكر الله سبحانه وتعالى في الايات السابقة عذاب الكفار وما يلقونه في النار والعياذ بالله من شدة تغيظها عليهم وتقلبها بهم غليانها بهم ذكر ما للمؤمنين بمقابل ذلك فقال ان الذين يخشون ربهم وهم المؤمنون. يخافون الله سبحانه وتعالى ويعبدونه حق عبادته والخشية نوع من انواع العبادة يسعون ربهم بالغيب قيل بالغيب اي في حال غيبتهم عن الناس. فهم مطيعون لله ويخشونه سواء كانوا ظاهرين للابصار او كانوا غائبون منفردين فهم يراقبون الله جل وعلا ولا يراقبون الناس. تستوي سرائرهم وعلانيتهم وهذا دليل على قوة ايماننا وصدق يقينه لانهم يخافون الله دائما وابدا سواء كانوا ظاهرين للناس او كانوا قافين عنهم مستترين عنك بخلاف الذي يتظاهر بالخشية والتقوى عند ظهوره للناس فاذا توارى عنهم فانه يطلق لنفسه الحرية في الشر ولا يراقب الله سبحانه وتعالى وانما يراقب الناس يستقون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم وقيل يخشون ربهم بالغيب اي انهم يخافون الله ويعبدونه وان لم يروه بالدنيا وانما اعتمدوا على الادلة والبراهين الدالة على على الله سبحانه وتعالى. فهم امنوا به ولم يروه. وعبدوه ولم يروه وانما صدقوا الرسل صدقوا الادلة والبراهين الدالة على الله سبحانه وتعالى يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة مغفرة لذنوبهم لانه قل من يسلم من الذنوب مستقل ومستكثر وتحصل الذنوب من المؤمنين. تحصل من الذين يخشون ربهم تحصل منهم ذنوب الله جل وعلا يغفرها لهم. لهم مغفرة واجر كبير على ايمانهم واعمالهم الصالحة الله يغفر ذنوبهم ويأجرهم على اعمالهم الصالحة. هذا ما وعد الله به المؤمنين ثم قال جل وعلا مخاطبا الكفار واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور فكما انه يعلم ما خفي وما ظهر وكذلك هو يسمع هو يسمع سبحانه وتعالى ما ظهر من الاصوات وما خفي منه حتى انه يعلم ما في النفط وما في الصدر. لا يخفى عليه شيء. فسروا قولكم فيما او اجهروا به للناس هذا سواء عند الله جل وعلا. وقيل في سبب نزول الاية انهم كانوا يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم وينالون منه في مجالسهم. ويقولون اسروا قولكم لا تجهروا يسمعكم جبريل يسمعكم الملائكة اسروا قولكم لا يسمعكم الناس الله جل وعلا قال سواء اسررتم او او جهرتم فان ذلك لا يخفى على الله وهو يسمعك سبحانه وتعالى انه عليم بذات الصدور. عليم بما في الصدور. فكيف بالذي يتلفظ به فهو يعلم ما في صدرك وفي نفسك وان لم تتكلم فهذا ويستحق الخوف والخشية والمراقبة ولا يخفى عليه شيء ثم ذكر ادلة برهانية قرآنية وعقلية في اخر السورة من هنا الى اخر السورة وكلها وكلها مناظرة للمشركين والكفار. فقال الا يعلم من خلق وهو الله جل وعلا كيف لا يعلم خلقه وما في صدورهم وما في قلوبهم وهو الذي خلقهم الا يعلم من خلق فيكون من راجع الى الله جل وعلا لانه الخالق فهو يعلم خلقه. وقيل من يرجع الى المخلوقين يرجع الى المخلوقين. اي الا يعلم خلقه وايجاده سبحانه وتعالى والاية شاملة لهذا وهذا فهو يعلم خلقه وما يظهرون وما يعلنون ويعلم مخلوقاته كلها يحيط بها ويبصرها ويراها ويسمعها مهما صغرت ومهما كثرت انتشرت مهما ظهرت او خفيت فانه يعلمها كلنا لانه هو الذي خلقه. فكيف تخفى عليك وهو الذي خلق هوى واوجدها ثم قال وهو اللطيف الخبير اللطيف فهو يعلم السر واخفى شيء اللطيف هو الخفي الذي لا يرى فهو سبحانه وتعالى لطيف بمعنى انه لا يخفى عليه شيء مهما كان فيها في هذا الكون سواء كان ظاهرا او خفيا سواء كان واضحا او غير واضح للناس فان لطفه سبحانه يدركه يليق هذه الاشياء وايضا اللطيف يراد به الرؤوف بعباده الذي يلطف بهم ويرحمهم الخبير صيغة مبالغة قبيل الذي يصدر كل شيء. لخبرته سبحانه وتعالى. فهو الخبير بكل شيء وهو العليم لكل شيء وهو البصير لكل شيء وهو السميع لكل شيء وهو القدير على كل شيء فلا يخفى عليه شيء من خلقه دقيقة وجليله ظاهره وباطنه. وهناك اشياء لا نراها ولا نعلمها الله جل وعلا يراها ويعلمها. ولا تخفى عليه في البر ولا في البحر ثم قال جل وعلا ببرهان اخر هو الذي جعل لكم الارض ذلولا جعل لكم الارض التي تمشون عليها تنامون عليها تسكنون على ظهرها وتدفنون في بطنها اذا متم جعلها ذلولا اي مدللة لكم لمصالحكم قارة ساكنة لا تتحرك ولا تميل ولا تضطرب جعل لكم الارض ذلولا اي مدللة مسهلة لكم امشوا في مناكبها مناكبها قيل المراد سهولها وفجاجها طرقاتها قيل المراد في جبالها المنكب هو الجبل مرتفعات فامشوا في مناكبها هذا امر اباحة وامر اباحه ولماذا يمشون في مناكبها؟ لطلب الرزق لطلب الرزق من الله سبحانه وتعالى وكلوا من رزقه الذي اوجده لكم ووزعه على هذه الارض قسمه على هذه الارض فاينما ذهب فالرزق امامك تجده امامك الله هو الذي وزع هذه الارزاق وقدر هذه الاقوات في الارض فليس هناك منطقة ليس فيها رزق الله وزع الرزق على مناطق الارض ونوعها فاينما ذهبت تجد الرزق من الله سبحانه وتعالى وكلوا من رزقهم ثم ايضا انت لا تقدر ان تمشي في الارض لتسافر بدون اكل وشرب وهل تحمل معك كل اكلك وشربك ولو طال السفر وامتد سنين لا لا تحمل كل ما تحتاج اليه لانك تجد الماء وتجد اه الطعام والشراب بينما توجهت في هذه الارض هذا من لطف الله سبحانه وتعالى بعباده حيث لم يحصر الرزق في جهة معينة من الارض ثم قال واليه النشور البعث اينما وجدت في الارض ودفنت في الارض فانك تنشر منها وتحشر يوم القيامة. لا تحسب انك اذا رحت وابعدت في الارض انك تبي تظيع ولا ولا تحشر ابدا ستنشر من مرقدك في الارض وتجمع مع الناس للقاء الله سبحانه وتعالى مهما ابعدت ومهما سافرت ومهما فانك ستلقى الله سبحانه وتعالى اليه النشور امشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور ثم انه هدد الكفار بالعقوبة فقال امنتم من في السماء وهو الله جل وعلا وهذه الاية والتي بعدها من ادلة علو الله على خلقه وانه في السماء سبحانه وتعالى امنتم من في السماء وهو الله جل وعلا ان يخسف بكم الارض لما ذكر الارض وما فيها من التمكين والمنافع ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ذكر العالم العلوي منكم من في السماء وهو الله سبحانه وتعالى العالي على مخلوقاته المستوي على عرشه المحيط بكل شيء لا يخفى عليه شيء. امنتموه ان يخسف بكم الارض هذه الارض التي جعلها الله ذلولنا مطوعة لكم قارة ساكنة ان يحركها الله سبحانه وتعالى ويقطعها فتنهار ان يخسف بكم الارض كما خسف بقارون وقوم لوط وغيرهم ان يخسف بكم الارض يقطعها بكم وتنهار بكم وتهلكون والخسف والعياذ بالله عقوبة شديدة عقوبة شديدة في الدنيا وتكثر الخسوف اذا كثر الكفر وكثر الالحاد توصل في اخر الزمان وتكثر الكسوف عقوبة من الله سبحانه وتعالى ان يخسف بكم الارض من تحت ارجلكم وتغوصون فيها تهلكون ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور تضطرب وتتحرك بدل ان كانت ساكنة قارة وهو القادر على ذلك الذي اسكنها واقرها قادر على ان يحركها ويزلزلها تحت اقدامهم قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم. او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض. فاذا ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا ام امنتم من في السماء ان يرسلوا هذا الاستفهام للانكار. الاستنكار والتهديد ان يرسل عليكم حاصبا اي ريحا تحمل الحصبا فيحسبكم بها كما حصل في قوم عاد من الريح العقيم وكما حصل للاحزاب الذين تحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الاحزاب ارسل الله عليهم ريحا تحمل الحصبة وحصبته وكما حصل لاصحاب الفيل كما حصل لاصحاب الفيل ان الله ارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل. من النار والعياذ بالله فهو القادر على كل شيء ان يرسل عليكم غاصبا فستعلمون حين ذاك كيف كان نذيري؟ كيف كان نذير؟ اي كيف كان نذيري؟ لكم وانذاري لكم ووعيدي لكم تدركون حقيقته اذا نزل بكم ولن تستطيعوا الخلاص منه وستعلمون كيف نذير اي كيف نذيري وانذاري حينما يحق بكم ويحيط بكم تعلمون انه صدق وانه حق بدل ما انكم تكذبون به قبل وقوعه به لكن اذا وقع لا يمكن احدا انكاره ابدا. ولا يمكن احدا التخلص منهم اما قبل وقوعه فيمكن الانسان انه يتوب ان يستغفر ويسلم منهم ثم ذكرهم سبحانه باحوال الامم السابقة من قوم نوح وعاد وثمود قوم ابراهيم واصحاب مدين وملتفتات واصحاب الرس ذكرهم بما حصل للامم السابقة ذكر كفار قريش وكفار العرب الذين عاندوا محمدا صلى الله عليه وسلم كذبوه ان يحل بهم ما احل بالامم السابقة التي كذبت ورسلها وعاندا اين هم قطعت اخبارهم ولم يبقى الا اثارهم تلك مساكنهم لم تسكن من بعدها تلك بيوتهم خاوية انظروا الى ديار ثمود انظروا الى ديار ثمود الذين جابوا الصخر بالواد يكثرون الصخرة ويجعلون منها بيوتا ينفتون وينكشون هي موجودة الان تلك بيوتهم خاوية بما ظلمك عبرة ودليل اما اننا نفتخر بهذه الاثار ونقول هذه تدل على حضارة تدل على تقدم تدل على كذا وكذا ونعجب بها ولا نخاف ولا نعتبر فهذا من الغرور والعياذ بالله هذا من الغرور والنبي صلى الله عليه وسلم نهى اصحابه ان يدخلوها لما مروا بها لانها هم يدخلوها الا ان يكونوا باكين لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين خشية ان يصيبكم ان يصيبكم ما اصابكم. فالذي فالذي يدخلها معتبرا ومتعظا هذا مأمور به افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبته الذين من قبلهم فالسير في الارض والوقوف على الاثار للاعتبار والعظة هذا امر مطلوب اما السير اليها والنظر فيها من باب الاغترار بها والاعجاب باهلها وانها حضارة وانها تقدم وان فهذا من الغرور والعياذ بالله ولا يحصل اعتذار وانما يحصل تكبر وعتور ونفتخر بهذه الاثار هذا من الغرور والعياذ بالله ولهذا ذكر الله سبحانه هؤلاء المشركين باحوال الامم السابقة وما حل بها ان يصيبهم مثل ما اصابهم ولقد كذب الذين من قبلهم من الامم كذبوا رسلهم فكيف كان نكيري؟ اي انكاري عليهم واقضي لهم بالعذاب كيف كان امر يروع العقول بطش من الله سبحانه وتعالى اهلاك لهم عن اخرهم ولم تنجي من قوتهم وبأسهم لم يخلصهم ذلك من عذاب الله عز وجل ولا خبراتهن واختراعاتهم لم تنجهم من عذاب الله عز وجل. ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكيري؟ اي انكاري عليهم وعقوبتي لهم ثم قال سبحانه وتعالى او لم يروا الى الطير هذا من البراهين والعقلية الطير التي تطير في الهواء ولا تسكت تطير في الهواء ولا تسقط لان الله خلقها وامدها بصلاحية الطيران في اجسامها وريشها اجنحتها كملها للطيران اولم يروا الى الطير فوقهم في الجوف صافات اجنحتهن ويقبضن اجنحتهن ولا يسقطن من الذي امسكها ما يمسكهن الا الرحمن ما يمسكهن الا الرحمان سبحانه وتعالى بقدرته وتدبيره قل له هي اللي تمسك نفسها ولكن الله جل وعلا هو الذي يمسكها هذا الطير الصغير فيه من بديع الصنعة والاحكام ما مكنه من الطيران والناس يصنعون هذه الطائرات في محركات هائلة واصوات مزعجة وتسقط ويهلك فيها من يهلك. وهذه الطير خلقتها دقيقة تلقتها دقيقة ومنتظمة ومنظمة هذا من العجايب على قدرة الله سبحانه وتعالى الم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن الا الله ان في ذلك الايات لقوم يؤمنون ما هي عجائب هذا الطير ليس المقصود انا نصيد هذا الطير وناكل وتنتهي لا اعتبر نعتبر بهذا وهذه القدرة الربانية الهائلة العجيبة الانسان مع خلقه ومع اه فكره ومع لا يستطيع ان يطير والذباب والبعوضة تستطيع ان تطير بكل سهولة بكل سهولة هذا من عجائب خلق الله سبحانه وتعالى. انه بكل شيء بصير انه اي الله جل وعلا الرحمن بكل شيء بصير يبصر هذه الطيور بركاتها وسكناتها في الجو لا تخفى عليه سبحانه وتعالى ولا تغيب عن بصره سبحانه وتعالى فلا تظن انها مجرد مخلوقات عبثا ولا تعتبر بها ولا فاستدل بها على قدرة الله جل وعلا وعلى انه الاله المستحق للعبادة اما هذه المعبودات من دونه فهي لا تخلق ولا ترزق ولا تدبروا شيئا فهذا برهان عقلي على وجوب عبادة الله وحده لا شريك له ثم قال جل وعلا مخاطبا للمشركين. امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن اي غير الله جل وعلا ما هو الذي يدافع عنكم لو ارادكم الله عز وجل بعذاب او عقوبة من الذي يدفع عنكم قوتكم وجنودكم وامكانياتكم لا تدفعهم ابدا يمكن ان ان هذه الجنود وهذه القوات تدافع المخلوقين مثلكم تدافعون بها المخلوقين مثلكم لكن الله جل وعلا لا يدافع ولا يرد امره اذا اراد شيئا لا احد يستطيع رد امر الله جل وعلا امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم ينصركم من دون الرحمن. اذا اراد الله بأسه بكم انزله ولا او اذا اراد الله سلط عليكم جنودا من جنوده وخلقا من خلقه فلا تستطيعون صدهم ولا ردهم فدل على ضعفكم وحاجتكم الى الله سبحانه وتعالى. والانسان لا يغتر بقوته ولا بماله ولا بجنوده مهما اوتي من الجنود والقوة والابهة فانه ضعيف ضعيف لا تدفعوا عنه قوته ولا جنوده من الله شيئا من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمة ان الكافرون الا في غرور ان نافية بمعنى ما ان نافية بمعنى ما اي ما الكافرون الا في مرور لا في شيء اخر الغرور الذي غرهم به الشيطان وغرتهم قوتهم غرتهم الحياة الدنيا فهم في غرور قالوا من اشد منا قوة اولم يروا ان الله الذي خلقهم وهو اشد منهم قوة. كانوا باياتنا يجحدون. ان الكافرون الا في غرور فغرهم ما هم فيه من النعمة والقوة وظنوا انهم يمتنعون مما اراده الله بهم وما هددهم به من الوعيد ظنوا انهم مانعتهم فصولهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب حتى لو كنت في قصر ومصفح وجنود اذا القى الله الرعب في قلبك فلن تستقر وانت في وراء الاسواق ووراء المصفحات الله يلقي في قلبك الرعب فتستخف الله على كل شيء قدير ان الكافرون الا في غروره ثم قال جل وعلا امن هذا الذي يرزقكم من هو الرزاق؟ من الرزق بيده بيد الله سبحانه وتعالى. واذا جاءك شيء من المخلوق فانه من الله. يواسطك المخلوق هو الذي سخره لك وارسله لك ليس من المخلوق وانما هو من الله من هذا الذي يرزقكم ان امسك الله رزقه عنكم من الذي يرزقه الا الله جل وعلا والمخلوقون مهما ساعدوا ومهما بذلوا من المساعدات فانها لا تغني شيئا. لا تغني شيئا الرزق من الله جل وعلا امن هذا الذي يرزقك ان امسك رزقه وان امسك الله رزقه عنكم حتى المسلوقين الله يمنعهم من انهم يساعدونك لا تعتمدوا على المخلوقين والمساعدات الدولية هذي الله قادر على انه يمنعها ولا تصل اليك ولو وصلتكم ما ما تغني شيئا من يرجى الناس المنتشرين في الارض انت لو في لك ترى غدا اهل الارظ اليوم عندك. غدا اهل الارظ اليوم عندك. او غدا اهل البلد خلنا من اهل الارض ترى غدا اهل البلد او عشاهم عندك اليوم ماذا تكون حالك؟ ومقدرتك كيف الذي يرزق اهل الارض كلهم يغذيهم ويعشيهم ويرزقهم في لفظة واحدة اما تعتبر في هذا عن من هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقه ولا هو مس الادميين. كل المخلوقات يرزقها الله والدواب والحشرات كلها يرزقها الله سبحانه وتعالى. ويصل اليها قوتها وهي في اماكنهم. بل في جحورها. هذا كله من الله جل وعلا فهذا من عجائب قدرته الدالة على ربوبيته احقاقه للعبادة وان ما سواه لا يملك رزقا ان الذين تدعون من دون الله لا يملكون لكم رزقا تبدأ ثبته عند الله الرزق واعبدوه لا تعتمد على الناس الناس الله قادر على ان يكف ايديهم عنك وايضا الناس لو اعطوك يوم ما يطلك اليوم الثاني الله جل وعلا دائما يعطيك من آآ كونك في بطن امك الى ان تموت وانت تتغذى برزق الله سبحانه وتعالى فلماذا تنكر ذلك؟ تتكبر على الله سبحانه وتعالى؟ امن هذا الذي يرزقه من امسك رزقه؟ بل لجوا تمادوا بل لجوا يعني تمادوا في كفرهم وطغيانهم ولم ولم يعتبروا بهذا البرهان وهذا الدليل القاطع المقنع في عتو اي تمرد وامتناع ونفور نفروا عن الحق وهربوا من الحق صدوا عنه والعياذ بالله بل لجوا في عتو ونهور بل لجوا في عتو ونفور ايش اللي بعدها وهو يمشي افمن يمشي مكبا على وجهه هذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر المؤمن الذي انتفع بهذه الايات واستدل بها على عظمة الخالق واستحقاقه للعبادة وعبده حق عبادته والكافر الذي لم يلتفت الى هذه الايات وهذه البراهين فهو مثل المكب على وجهه الذي انحنى ظهره واكب على وجهه فلا يبصر ما امامه ولا مع يمينه افمن يمشي مكبا على وجهه هذا هو الكافر الذي لم ينتفع بايات الله سبحانه وتعالى ولم يهتدي بها افمن يمشي مكبا على وجهه اهدأ امن هو سويا. نعم. يمشي سويا يمشي سويا على صراط مستقيم. يمشي سويا اي مستقيم القامة معتدلة القامة يرى ما امامهم وما خلفهم عن يمينه وما عن شماله فيبصر الطريق ويتجنب المخاطر والحفر والمهالك يمشي على طريق واضح وهو الوحي المنزل والرسول المرسل هذا هو المؤمن امن يمشي سويا ايهما اهداف؟ هل المكب على وجهه او السوي المستقيم القامة والمعتدل الذي يمشي باعتدال وهو على صراط اي طريق مستقيم معتدل ليس فيه التواءات وهو صراط الله جل وعلا وان هذا صراطي مستقيما اهدنا الصراط المستقيم وهو الاسلام والرسول والقرآن هذا الصراط المستقيم. اما ان يمشي سويا على صراط مستقيم. هو سوي في خلقته وقامته وايضا طريقه معتدل ومستقيم. اما ذاك فهو منكب على وجهه وطريقهما مهدد بالهلاك والحفر والمهالك لا يدري ما امامه. نسأل الله العافية هذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر فمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم. ما هو الجواب الذي يمشي سويا على صراط مستقيم هذا اهدى هذا اهدى بلا شك العقول والفطر كلها تقر بهذا ثم قال جل وعلا مخاطبا للبشرية والكفار قل هو الذي انشأكم اوجدكم من العدم هذا برهان برهان اخر هو الذي انشأ هل احد خلقكم غير الله جل وعلا؟ هل من خالق غير الله لا احد ولا يستطيع احد ان يدعي انه يخلق ابدا مع عناد المشركين والكفار والملاحدة مع عنادهم اخذ ادعى انه خلق شيئا من هذا الكون لا جبلا لا بحرا لا ارضا لا ما هو احد يدعي هذا. مع شدة عتوهم وعنادهم. قل هو الذي انشأكم اي لا غيره سبحانه وتعالى وجعل لكم السمع والابصار والافئدة السمع معروف والابصار معروفة والافئدة القلوب هذه الامور الاعضاء الثلاثة هي اشرف ما في السمع الذي تسمعون به الاصوات تسمعون به القرآن والادلة والبصر الذي تبصرون به ما هذه المخلوقات وهذه الكائنات وهذه الايات تبصرون به طريقكم يبصرون به صناعاتكم ومعاشاتكم جعل لكم السمع والابصار والافئدة وهي القلوب التي تفكرون بها تعتبرون بها اما اللي عنده سمع وبصر ولا عنده فؤاد ولا قلب هذا لا لا يستفيد لا يستفيد انما السمع والبصر ادوات للقلب ادوات للقلب والقلب هو هو الملك هو ملك الجسم الذي ينتفع بالايات والعظات ويتبصر انشأكم وجعل لكم السمع والابصار ولا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون وهو الذي خلق هذا الانسان وجعله سميعا بصيرا جعل لكم السمع والابصار والافئدة. ولهذا قال جل وعلا ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا قليلا ما تذكرون شكركم لله قليل لا يوافي نعم الله سبحانه وتعالى لا يوافي نعم الله عليكم وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها لا تحصوها فكيف تقومون بشكرها؟ قليلا ما تشكرون. قل هو الذي ذرأكم في الارض نشركم فيها ما جعلكم في ما جعلتم مجتمعين في ناحية واحدة من الارض تتظايقون تتعطل مصالحكم متنافسون ولا يحصل لكم منافع بل انه زرعكم في الارض وزعكم على الارض الواسعة واسكنكم فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب ما جعلكم في بلد واحد او في قطعة واحدة من الارض فيحصل لكم الضرر وكل عنده اه كل عنده ما ما يريد وما يقيم حاجته في اي مكان قل هو الذي ذرأكم في الارض فرقكم فيها هذا من نعمه سبحانه وتعالى ولم يجمعكم في ما قطعة واحدة تتضررون وتزدحمون تقاتلون يراكم في الارض واليه تحشرون يوم القيامة من جميع اقطار الارض الله نشركم فيها وفرقكم لكنه يجمعكم يوم الجمع للجزاء والحساب اينما كنتم من هذه الارض في صعيد واحد يجمعكم في صعيد واحد لا يتخلف احد من اقطار الارض بعدت او قربت قل هو الذي ذرعكم في الارض واليه تحشرون مع هذا كله وهذه البراهين يقولون متى هذا الوعد متى هذا البعث والحشر يتحدون الرسول صلى الله عليه وسلم يقولون متى الرسول ما يعلم متى ولا يعلم هذا الا الله سبحانه وتعالى وليس من مصلحتنا اننا نعلم متى يكون هذا. لكن من مصلحتنا ان نعلم انه سيكون. لا شك فنستعد له ولا علينا متى يكون قريب او بعيد لكن هذا من باب التحدي والكبرياء والعياذ بالله بدل ان يستعدوا وان يتوبوا وان يستغفروا لهذا الوعد صاروا يقولون متى متى هذا ما ندري؟ هذا الى علم الله سبحانه وتعالى لا يعلم متى تقوم الساعة ومتى يكون البعث الا الله جل وعلا ولو كان من مصلحتنا ان نعرف ذلك لبينه لنا لكن ليس من مصلحتنا. ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين يعني ما تكونون صادقين الا اذا بينتم متى شوف التحدي والكبرياء والعياذ بالله يقولون ما بينت لنا متى تقوم الساعة انت كذاب هذا يقوله عاقل لو جاك واحد لذلك ترى في عدو يقبل يمكن يصبحك او يمسيك استعد هل تنشغل معه تقول متى بيجي او او انك تستعد وتبادر تستعذ وتبادر تكون على اهبة الاستعداد فليس من لازم انه يقول لك يبي يجيك الساعة الدقيقة الفلانية وكذا وكذا ويقول هنا متى هذا الوعد؟ ان كنتم صادقين قال الله جل وعلا لرسوله قل انما العلم عند الله علم متى؟ هذا عند الله فلا مصلحة لكم في ذلك وانما مصلحتكم الاستعداد والتوبة والرجوع الى الله سبحانه وتعالى قبل ان يفوت الاواني لانه اذا وقع وعاينتموه ما يمكنكم عدم استعداد ما يمكن اليس من مصلحتكم ان يبين لكم متى يكون انما من مصلحتكم ان يبين لكم انه سيكون هذا الذي من مصلحته. قل انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين النذير لا يلزمه ان يبين متى يقع العذاب او الوعيد ليس مطالبا بهذا ولا هو من مهمته ما هو من مهمته هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وانا لا اعلم الغيب انما انا نذير نذير مبين وقد انذرتكم وبينت لكم واما متى هذا الى الله جل وعلا وليس من اختصاصه فلما رأوه زلفة لما رأوا الكفار ما كان ما كانوا يتحدون الرسول ويقولون متى موعده لما رأوه زلفى يعني قريبا منهم بيئة وجوه الذين كفروا اسودت والعياذ بالله سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون اي تطالبون متى يقع ومتى يحصل هذا هو الان لكن الان ما يمديكم ولا ولا يمكنكم تعملون شيء ولا يقبل منكم توبة ولا يغفر لكم ذنب فاتى الاوان ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين؟ قل انما العلم عند الله وانما انا نذير فلما رأوه جولفة اي قريبا منهم جيئت وجوه الذين كفروا به من قبل وكذبوه من قبل وقيل لهم من باب التهديد هذا الذي كنتم به تدعون اي تطلبون بيان متى يحصل؟ حصل الان ماذا بوسعكم الان؟ ما هو بوسعكم شيء لانه فات الاوامر فانت لو استعديت من قبل لنفعك ذلك لكن الان ما يمكنك تستعد ثم قال الله جل وعلا لنبيه قل ارأيتم ايها الكفار ان اهلكني الله ومن معي كما تدعون علينا بالهلاك تتربصون بنا ريب المنون تترقبون بنا العقوبة ماذا ينفعكم؟ لو ان الله اهلكني ومن معي. قلت ينفع قوتك؟ ما ينفعكم هذا بشيء. انما ينفعكم ان تعملوا لانفسكم ولا رأيت من اهلكني الله ومن معي او رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب اليم. قل هو الرحمن امنا به وعليه توكلنا. هذي هذا قول المؤمنين هذا قول المؤمنين يقولون هو الرحمن جل وعلا امنا به وعليه توكلنا. هذا جواب المؤمنين توكلون على الله يفوضون امورهم الى الله ويعملون الاعمال الصالحة مع التوكل يعملون الاسباب مع التوكل ولا يغترون باعمالهم ايضا وعليه توكلنا. لا تغتر باعمالك لكن تعمل توكل على الله سبحانه وتعالى فوض امرك اليه امنا به وعليه توكلنا فستعلمون ايها الكفار من هو في ضلال مبين نحن او لانهم كما ذكر الله عنه في اول السورة يقولون للرسل بل انتم في ضلال ما انزل الرحمن من شيء. بل انتم في ضلال مبين في ذاك الوقت اذا جاء الوعد ستعلمون من هو في ضلال مبين. نحن او انتم ستعلمون من هو في ضلال مبين ثم قال جل وعلا ايضا براهين عظيمة في هذه السورة قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غورا الماء الذي تشربون تسقون به الاشجار والدروع وتنتفعون به منافع عظيمة يسره الله لكم من هذه الارض ساقه اليكم سهله لكم لو ان الله غوره ظوره في الارض وابعد تناوله عنكم فماذا تكون حالكم؟ ولا رأيتم اي اخبروني ماذا تصنعون؟ ان اصبح ماؤكم غورا اي غائرا في الارض بدل ما هو فائض وسائح على وجه الارض تدركه الالات والرافعات والنواظع اذا غار الماء ما لكم حيلة لو تجمعون كل قوتكم وحديدكم ومكاينكم وكل ما عندكم ما تستطيعون توجدون الماء. ابدا ان اصبح ماؤكم غورا الله جل وعلا يقول وان وانا على ذهاب به لقادرون وخزن هذا الماء في الارض مكنكم من استنباطه وشربه وسقي الاشجار والدواب مكنكم من ذلك لكنه قادر على ان يغوره ويبعده عنكم في اغوار الارض فلا تستطيعون له طلبا او يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلب هات كل ما عندك من المعدات والحديد والحفارات ما يفديك هذا الشيء. ولرأيتم ان اصبح ماؤكم غورا. فمن يأتيكم بماء معين يستطيعون انتم ولا المخلوق مثلكم؟ ولا معداتكم ما يستطيع يأتي به الا الله جل وعلا ماء المعين يعني ينبع من العيون والابار من الذي يقدر على هذا؟ الا الله سبحانه وتعالى فمن يأتيكم بماء معين الا الله جل وعلا فلماذا تكفرون به وتعبدون غيره ممن لا يملك لكم ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا هذا تحدي لهم. انه لو غار الماء ما نفعتهم هذه المعبودات وهذه القبور والاضرحة وهذه المعبودات من دون الله كلها ما تنفع. لانها مخلوقات ضعيفة ولا يأتي به الا الله من هذا نفي من غير الله يأتيكم بماء معين هو الله سبحانه وتعالى وحده. وبهذا تنتهي هذه السورة العظيمة والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل يقول المؤولة من الاشاعرة وغيرهم ان معاني صفة اليد معلومة في اللغة ارفع صوتك يقول احسن الله اليكم يقول المؤولة من الاشاعرة وغيرهم ان معاني صفة اليد معلومة في اللغة وهي في الفهارس والمعاجم تدور كلها على معنى الجارحة اذا وجب تأويلها وهكذا قولهم في باقي الصفات في الساق وغيره فكيف يرد عليهم؟ نعم وهي تدل على اليد الحقيقية جبهات كل جميع معاجم اللغة والكتب اللي تقول كلها تدل على ان اليد هي اليد الحقيقية اليد الحقيقية. هي بالنسبة للمخلوق وبالنسبة للخالق. لكن يد الخالق غير يد المخلوق. يد الخالق تليق به ويد اخلقت تليق به وان اشتركت في الاسم والمعنى لكن تختلف في الكيفية هذه هي القاعدة الواضحة نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب يقول انا تأتيني بين فترة واخرى معاصي خلوات. يقول تأتيني بعد بين فترة واخرى معاص في الخلوات فهل هذا يدل على عدم الخشية في الغيب هذا يدل على نقص الخشية عليك بالاستغفار والتوبة والله يغفر لك الانسان محل النقص ما لقد كامل الخشية كامل الايمان كامل العمل لابد من نقد لكن من رحمة الله انه جعل باب التوبة مفتوحا نعم يقول احسن الله اليكم وما الاسباب التي تدل على مراقبة الله تعالى في الخلوات الايمان اعظم سبب هو قوة الايمان بالله عز وجل نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله تعالى فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقك. يقول تقضى معنا ان الامر ها هنا للاباحة. فما هو الصادق له عن الوجوب. ما السائل له عن الوجوب؟ ما احد قال انه يجب عليك انك تمشي في الارض وتسافر محد قال هذا يعني هذا للاباحة. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله تعالى وهو اللطيف الخبير يقول هل هناك فرق بين اللطيف والخبير نعم اللطيف الذي لا يخفى على علمه شيء مهما مهما دق الشيء وخفي عن الناس فان الله فان الله يعلمه سبحانه وتعالى والخبير هو الذي لا يخفى عليه شيء من احوال عباده في الماضي والمستقبل والحال نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هناك عادة لبعض الناس في بلادنا اذا دعوا الله يقولون يا لطيف يا لطيف ويكررونها بالعشرات وقد تصل الى مئة مرة. فهل يجوز هذا الدعاء من تمسك بدين اه سماوي واتبع رسولا من الرسل فهو مؤمن لكن لما نسخت الاديان بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم انتهى العمل بها وصار العمل بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم نعم هذا دعاء لله باسمه باسم من اسمائه ولكن كونه بصوت جماعي هذا هو البدعة ويرددونه باصوات جماعية وهذا بدعة. اما لو ان الانسان ردده في نفسه فلا مانع من ذلك وليس له عدد محدد ايضا. تحديد يحتاج الى دليل. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله تعالى اامنتم من في السماء فقد ما معنى انها من ادلة علو الله تعالى على خلقه والسؤال كيف الرد على من يقول ان معنا في السماء اي ملكه وسلطانه وقدرته. وهل يكثر من هذا قوله هو واما قول الله اه الله في السماء وهو الذي في السماء اله وفي الارض الى يعني معبود معبود في السماء ومعبود في الارض والله استوى على العرش والعرش هو اعلى المخلوقات وهو القاهر فوق عبادة ويرسل عليكم حفظة الادلة يقولون بلغت الف دليل على علو الله على خلقه واستوفاها واستوفى كثيرا منها الحافظ الذهبي في كتاب العلو للعلي الغفار واما انه يجي واحد ويقول في السماء ملكه في السماء ملائكته هذا كله كلام فاضي كلام من عنده نعم لا يقبل نعم يقول احسن الله اليكم وهل يكفر من ينكر علو الله تعالى على خلقه؟ بلا شك الذي يقول ان الله مع خلقه بذاته مختلط فهمت مختلط بهم هذه حلوية هذا مذهب الحلولية هو كفر كفر بالله عز وجل كفر اكبر نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يجوز القول بان الارض تدور والشمس والقمر ثابتان هذا تخرص وكلام من عند البشر. الله اخبر ان الشمس اه تجري اخبر ان الشمس تجري ولهذا قال ابراهيم للنمرود ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب سميت المشارق والمغارب لانها تسرق منها الكواكب وتغرب فيها الكواكب دل على انها تجري في فلك يسبق كل في فلك يسبحون فهي تجري والارض ثابتة قارة كما ذكر الله سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما يحصل من البلايا والمحن في بعض الايات الكونية هل يمكن لنا تمييز بين ما هو ابتلاء وبين ما هو عقوبة من الله على معاصي العباد لا حاجة الى التمييز بين هذا وهذا نقول فيها هذا وفيها هذا فيها انها ابتلاء للعلاج وفيها انها عقوبة ايضا فربما تكون لبعضهم ابتلاء وتكون لبعضهم عقوبة لا تنافي بين هذا وهذا. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حصل ويحصل في هذه السنوات الاخيرة من حدوث وتكرار بعض الايات الكونية. هل هذا دليل على قرب قيام الساعة؟ نعم من علامات الساعة انها تكثر هذه الامور تكثر الزلازل يكثر الخسوف والكسوف للقمر هذا من من ايات الله وهي من علامات الساعة تكثر في اخر الزمان. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل من منهج اهل السنة ان نستدل بالبراهين العقلية بالرد على اهل البدع نستدل بالادلة العقلية والادلة آآ القرآنية نستدل بالامرين لا نكتفي بواحد كلها ادلة ولله الحمد وبراهين نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما هو السبب في ان السلف عليهم رحمة الله؟ شددوا في بعض قضايا العقيدة مثل العلو ورؤية الله تعالى في الاخرة. وان القرآن كلام الله غير مخلوق ما شددوا يا اخي لكنهم اتبعوا ما انزل الله وامنوا به وردوا على من انكر ذلك والحد في ايات الله ولا يسمى هذا تشددا وانما يسمى هذا تمسكا وايمانا بما انزل الله خلونا من التشدد يقولوا هذا تمسك بما انزل الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل يقرن يقرن الله تعالى في القرآن بين السمع والبصر والافئدة في ايات متعددة دون غيرها من حواس الانسان. فهل لذلك حكمة ظاهرة؟ سمعتم هذا يقولون لان هذه اشرف ما في البدن. السمع والبصر والقلب. هي اشرف ما في البدن ولذلك كررها الله بالقرآن نعم وبقية اعضاء البدن تابعة لها نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قول الله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس. الى قوله تعالى ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم. منهم المؤمنون اكثرهم الفاسقون والسؤال يقول كيف نرد على من استدل بقوله تعالى منهم المؤمنون بان المسلمين والكتابيين بعضهم سواء. منهم المؤمنون في وقتهم المؤمنون في وقتهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يكون مؤمنا بعد بعثته صلى الله عليه وسلم الا من اتبعه نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل قرأت في كتب التفسير ان معنى قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة انه عدم الانفاق في سبيل الله فهل المعنى محصور في ذلك لا لكنه من من لكنه من آآ لكنه من القاء بالايدي الى التهلكة ترك الجهاد في سبيل الله هذا من من انواع الالقاء الى التهلكة وهو سبب النزول ايضا سبب النزول كما ذكر المفسرون هو ان بعض الصحابة ارادوا ان يشتغلوا باموالهم وزروعهم ويتركوا الجهاد قال الله جل وعلا ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة لا ولا تبقوا بايديكم الى التهلكة ترك الجهاد تهلكة نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل ما حكم كتابة المصحف بغير الخط العثماني لا يجوز بالرسم العثماني يبقى ولا يغير لانه يحتمل القراءات الواردة بالرسم العثماني يحتمل القراءات الثابتة. اما اذا غير الخط ما صار يحتمل الا قراءة واحدة نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل صاحب الشرك الاصغر يخلد في النار؟ لا ما يخلد في النار لكن اختلفوا هل هل فهل يعفو الله عنه ويغفره او لا يغفره ويعذب صاحبه. لكنه لا لا يخلد في النار. انما يخلد صاحب الشرك الاكبر. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل سمعت من بعض العلماء من يقول يمكن ان يكون للمرأة في قبرها امرأة وتقول انا عملك الصالح بدلا من الرجل. لان المرأة تأنس مع المرأة. فهل هذا التقرير صحيح هذا كلام فاضي ما له وش اللي يدراه عن هذا هل يدراه عن هذا الرشد يقول على الله بما لا يعلم وعلى الغيب هذا غير لا احد يقول في الغيب الا ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل هناك صحفي يقول هناك صحفي يصف من يرجع الزلازل والبراكين الى ذنوب العباد بانه من الخرافيين فما حكم قوله هذا هذا هو الخرافي ينطبق عليه الوسط الخرافي اما الذي يقول ان الزلازل باصحاب ذنوب العبادة هذا مؤمن وليس بغراب نعم انما الذي يقول انها ليست لذنوب العباد هذا هو الخرافي الذي لا يستند الى دليل نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل ماذا تنصح طالب العلم ان يقرأ في كتب التوحيد والحمد لله يقرأ كتب السلف التي على عقيدة السلف. في كثير من كتب التوحيد كتب الاشاعرة والمعتزلة تسمى كتب التوحيد لكن الكتب التوحيد الصحيحة هي المبنية على الكتاب والسنة وما عليه سلف هذه الامة وهي كثيرة ولله الحمد. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل هل يجوز وسم الابن في رقبتها لتعرف ان هذه الابل لفلان ما في بأس انما الممنوع الوسم في الوجه اما الوزن في غير وجه فلا بأس به للحاجب. نعم الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل عندي قطعتا ارض احداهما للبناء والثانية اريد ان ابيعها بعد سنة او اكثر لابني بثمنها. فهل عليها زكاة؟ نعم عليها ما دام تنويها للبيع فكلما مر عليها سنة تقومها وتزكيها. نعم. احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل مجموعة من الطلاب في المدرسة يريدون ان يعملوا افطارا لزميل لهم. كان مريضا ثم شفاه الله من مرضه. يريدون يقول يريدون احصل اليكم ان يجعلوا له افطارا لانه كان مريضا ثم شفاه الله من مرضه. ودعوني الى المشاركة في الافطار فهل يجوز ذلك لا بأس بذلك من باب ادخال السرور عليه وشكر الله على شفائه احتفالا به وجبر لخاطره وادخالا للسرور عليه لا بأس بذلك نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل في قوله تعالى فستعلمون كيف نذير. وفي قوله فكيف كان نكير يقول ما هو اعراب نذير في الاولى ونكير في الثانية كيف كان نكيري اصل نكيري بالاضافة الى المتكلم ثم خففت فصار نذير نكير. فيكون نذير او نكير اسم لكان اسم لك انا نعم. احسن الله اليكم سماحة لها والاسم محذوف نعم عليكم سماحة الوالد يقول السائل يقول العلماء ان اهل مكة لا تمتع لهم فهل مرادهم انه لا يجوز ان يختاروا نسك التمتع ام انه لهم ان يتمتعوا ولكن لا دم عليهم الذي قال ان اهل مكة ليس لهم تمتع هو الله جل وعلا. ذلك لمن لم يكن اهله هذا للمسجد الحرام فاهل مكة يتمتعون ولكن لا يجب عليهم الهدي لا يجب عليهم هلي التمتع نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل من نسي قول اللهم اغفر لي بين السجدتين ماذا علي يأتي بسجود السهو اذا لم يقل ربي اغفر لي بين السجدتين سهوا فانه يأتي بسجود السهو الا اذا كان مع الامام فالامام يتحمل عنه سجود السهو. نعم اليكم سماحة الوالد يقول السائل رجل عنده عدة اراض ومتردد في بيعها او تركها للاولاد فهل فهل المتردد فيها عليها زكاة؟ لا التي لم يجزم ببيعها ليس فيها زكاة نعم احسن الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل جعل بعض المعلمين عندنا في الكلية عشر درجات على من غسل ميتا فهل يجوز لي فعل هذا العمل التعبدي من اجل الحصول على الدرجة؟ اولا لا يجوز للمدرسين انهم يعبثون بالدرجات هذا يتبع النظام. نظام الدولة ولا يتصرفه المدرس ويجعل بعظها لتقصير الجنائز وبعظها مدري وشو له؟ هذا لا يجوز هذا هذا عبث بالنظام وهذا لا يجوز نعم