اه السؤال الاخر جاءنا من اكثر من اخ عندما حدث خبر خسوف الشمس يوم امس عمد بعض الائمة الى اقامة الصلاة ولكن الناظر والى الشمس لا يستطيع ان يرى شيئا. فهذه الصلاة صحيحة لمن صلى؟ وهل تقام الصلاة اذا كان الكسوف او الخسوف جزئيا او كليا؟ نرجو اهضاع ذلك حسين عاطف هذا وقد قلنا للناس وقلنا للاخوان هنا في هذا المسجد اي بعد الظهر انه لا لا يكون ثابتا بمجرد الاخبار وينشر في الصحف عن الفلاكيين او بعض الفلكيين ان ان الشمس تكشف من كذا او من ساعة كذا لا يكفي ولا يعتبر ولا يعول عليه ولان الحسابين يخطئون ويصيبون نعم ويعلم الحساب قد يعلم بالحساب ذكر العلماء الخسوفات وعن الحساب. وان الحاسب الجيد الضابط قد يدرك من منازل القمر ومنازل الشمس الاوقات يكون فيها كسوف اذا نزلت المنزل الفلاني في الوقت الفلاني. لكنهم قد يغلطون في الحساب وقد يخطئون فاخبارهم تشبه اخبار بني اسرائيل. التي قال فيها لا تصدقوهم ولا تكذبوهم فقد يكون حقا ان يكذب وقد يكون باطلا فيصدق ولكن مثل هؤلاء يراقب ما قالوا ظهر الكسوف بعين الرائي العين العادية ان ظهر الكتب بينا صلى الناس شرع للناس الصلاة. لان النبي عليه قال اذا رأيت ارجعوا الى الصلاة وارجعوا الى بيت الله واستغفاره ودعاءه وصلوا وادعوا. هم. واذا رأيتم ذلك اما توهمات ان فيها كذا وان فيها سواد او يجعل كاينة المناظر او الدرابيل او كذا او كذا يأمر بها هذا لا حاجة اليه ولا يعتبر به وجود كسور المهرة في السمك وشغله واضح. شو يعني للناس الصلاة والا والذين سألناهم نفسهم دم غفيل يقول ما رأينا شيئا ما رأينا الناس ابدا وهذا كله مما توهمه الناس لان الناس اذا قيل لهم سوف يقع كذا صاروا يتوهمون وينظرون يتعبون والذي يكتب الصحف قد اخطأ لا حاجة الى كتابة الصحف اذا كان عنده علم اقل علمه في بطنه ما في حاجة وينبغي له ان لا يؤذي الناس لانه اذا كتم للناس تأدبوا الناس ربما ترك بعض الناس حاجاته يظن انه صادق وربما لربما اتعب نظره الى الشمس ويضره نظره اليها وهو على كل حال قد اذاهم بهذا الخبر ايه. اما اذا هاجمهم الكسوف اذا هاجمهم الكسوف فرأوه عيانا هذا ادعى الى ان يبادروا وادعى الى ان يكون لها ما قاله من التخويف عليه الصلاة والسلام فاذا رأوه الناس هجم عليهم بغير ان يقال لهم انه سوف يقع كذا كان هذا ادعى الى الحذر وادعى الى الخوف وادعى للمبادرة وادعى الى القيام بما شرع الله اما كون يخبر قبله بيوم او يومين او ثلاث هذا مما يضعف الهمم واما يضعف يقلل الهيبة في القلوب ويقلل الاكتراث في الكسوف ان الناس امورا عادية الشمس والقمر واشباه ذلك. فالذي نرى لهؤلاء الذين يزعمون انهم حسابون سوف نكتب في هذا ان شاء الله. الذي نرى ان فهو ينبغي للاموم بهذه الاشياء ولا حاجة الى الصحف. ولو زعموا انهم يريدون الناس يستعدون وان الناس ينتبهون هذا لا حاجة اليه. متى وقع؟ فعل الناس على المسلم شرع الله له ولا حاجة الى اعلان هذه الصفة. والله المستعان نعم