التي اقتصر عليها اهل الامصار سوى من لم يبلغ مبلغهم من الاشتهر يعني الان كلام مرتبط بماذا؟ بالشهرة وليس مرتبطا بالتواتر عندهم اه هذا ايضا من الاشياء التي يمكن ان يلتفت اليها وينتبه في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غاب الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما يتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام ابو العباس احمد بن عمار المهدوي المتوفى سنة اربعين واربع مئة في مقدمة كتابه التحصيل لما في التفصيل الجامعي لعلوم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اعن ويسر قال الفقيه الامام العالم العامل المقرئ ابو العباس احمد بن عمار التميمي ثم المهدوي رضي الله عنه وارضاه بمنه وكرمه الحمد لله الذي اخرج الخبأ وانبت الحب وانزل الرزق قواما للخلق وفلق الفلق وفرق الفلق وانار دواجي الغسق فله في كل ما تتأمله ما تتأمله الابصار اللاحظة وتنطق به الالسن اللافظة وتعرفه القلوب الواعية وتدركه العقول الزاكية من افلاك دائرة ونجوم سائرة وغائرة وسماء مظلة وارض مقلة وبحور طامية واودية جارية وحركة وسكون ولائح من عيون ولائح للعيون وناطق وصامت وسائر وثابت ومحسوس وملموس ومرئي غير ممسوس ومجتمع ومفترق مختلف ومتفق ومتباين ومنتظم ومنتشر غير ملتئم دليل شاهد على انه واثر ظاهر ينبي انه مدبر قاهر يبدأ الخلق ثم يعيده وينشأه ويبديه ويكلؤه بعين لا تنام ويدبره بقدرة لا تضام ويحيط وعلما بظاهره وخفيه ومستتره وجليه فلا يخفى عليه عدد الانفاس ولا ما تضمره القلوب من الاحسان ولا يعزب عنه رمز في لفظ ولا غمز في لحظ ولا سر ولا علانية ولا ذرة خافية ولا ورقة ساقطة كن او باقية ولا حبة ولا حبة في ظلمات الارض او علو او خفض او مهمه قفر او قعر بحر ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. ذلك الله الذي لا اله الا هو العزيز الحكيم نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اه كما تلاحظون طبعا مقدمة فيها يعني شيء من السجع اختيار الالفاظ وتنميقها لكن احببت فقط ان اشير الى قضية مهمة للكتبة الان لما قال فله في كل ما تتأمله الابصار اللاحظة هم من قوله ماذا تمل الابصار اللاحضة؟ بناء على ما عندنا من الطباعة طباعة قديمة صفحة سطر سطران ثلاثة اسطر اربعة اسطر خمسة اسطر ثم يأتي الجواب الجواب هو قول ايش دليل ولا لا المحقق حفظه الله طبعا المحقق الدكتوراه اه علي بن محمود بن سعيد هرموش اه هادي كانت طبعا رسالة ماجستير ولا اعرف طبعا يعني ما شأن هذا المحقق حفظه الله لكن هو وضع اه علامة الفاصلة محمود شاكر رحمه الله تعالى كان له ابداع في قضية الترقيم علامات الترقيم يختار محمود شاكر في مثل هذا الاسلوب علامة يساوي علامة يساوي لكي ينبهك ان هناك فصلا بين المبتدأ وخبره او بين المتلازمات ايا كانت فاذا طال الفصل فيستحسن وضع هذه العلامة اللي يساوي والان يعمل بها اه بعض الكتبة وهي مما اعجبني فصرت اعمل به لعلامة يساوي واذكر ان احد الذين اطلعوا على رسالة ايام العمل في الدكتوراه كنت اضع هذه علامة يساوي لانه شيخ ازهري اه اني اشرف على رسالتي اول الامر ثم حصل له طارئ فسافر الى مصر اسأل الله ان يحفظه وان كان حيا واغفر له ان كان ميتا فسألني سؤال مستغرب قال قال لي ايش هذا يساوي فاخبرته عنها وقلت هذا اخذته من صنيع محمود شاكر فقال لي عبارة قال سيبنا من الكبار دول فانا في نفسي استحيت منه فكنت اريد ان اقول له ان كانوا كبارا فكيف نترك عملهم ولا زلت آآ يعني اعمل آآ او لا ازال اعمل بهذا واقترحه عليكم. يعني لاحظوا الان قال فله في كل ما تتأمله دليل تتأمله يعني في كل ما تتأمله دليل يعني بين الخبر والمبتدأ فصل طويل جدا بمتعاطفات لا يعني الذي يقرأ لا يدري اين ينتهي الكلام واين ابتدأ من طول الفاصل فما بالكم ايضا في الطبري وهو مشهور رحمه الله تعالى بتفسيره بطول الفصل هذا كان اه لو لرجعتم الى اه تفسيره للاحرف السبعة لما بدأ يذكر احاديث الاحرف السبعة قال فان قال قائل ثم بدأ يسرد يعني فان قال قائل فما تقولون في ثم بدأ يسرد احاديث الاحرف السبعة قرابة عشرين صفحة على بعض النسخ ثم جاء قال فالجواب لو واحد يطلع على فالجواب ثم يبحث الصفحة التي قبلها قبلها قبلها تجاوب على ماذا قبل قرابة عشرين صفحة فلما تظع يساوي يشير انه في فصل بين هذا الكلام والذي قبله ليس متعلقا لا هو قبل الان هو قال فانطلق قائل عند فالجواب قبل فالجواب تظع يساوي لما تظع يساوي معناه انه فالجواب هذي مرتبطة بشيء سابق وليس الجملة التي قبلها حتى لو استمرت اي نعم نعم شف تفضل نحمده حمدا يبلغه اليه صدق النية ويزكيه لديه خلوص الطوية واسأله ان يصلي على افضل البرية المبعوث بالملة الحنيفية محمد خاتم انبيائه وخيرته من خلقه واصفيائه وعلى اله وعترته وانصاره وصحابته وازواجه وذريته افضل الصلوات وازكاها واطيبها وانماها انه سميع الدعاء فعال لما يشاء امر الموفق اطال الله بقاءه للعلوم يرفعها وللمعاني يجمعها وللمكارم يصنعها ولعصابة الادب يذب عنها ويمنعها باختصار كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل المؤلف بخزانته العالية ادام الله فيها بدوام ايامه النعم النعم المتوالية بعد حصوله لديه ووقوفه عليه ليكون ان هذا الاختصار قريبا قريب المتناول لمن اراد التذاكر كما كان الجامع الكبير خزانة جامعة لمن اراد المطالعة فبادرت الى امتثال امره ولم ولم اقصر واطعت اليه ولم اعذر قضى لما في النفس من حق انعم اقول لها مهلا ملكت فاسجحي فغاية جهدي منتها كنهي قوتي ومبلغ نفس عذرها مثل منجحي فاذا كان ادام الله توفيقه عديم الاتراب والاقران ونديم اداب وقرآن فهو مجتهد في ان ينهج للعلوم طريق ويقيموا للاداب سوقا مع كونها في زماننا هذا سبلا طامسة في التأمين وسلعة كاسدة الا عند عند القليل. وما يرغب عن المجد واكتسابه ويحرص على على حوزه واجتنابه الا احرار الرجال ومعادن الامال وبدور وبدور السماء ومصابيح الظلماء. وقد جاء في الخبر المأثور ان الله عز وجل يختار الملوك لبلاده وعباده فيمد السعيد منهم بتوفيق فيتوجه الرشد اليه. ويكل الشقي منهم الى نفسه فيشتمل الخذلان عليه وقد امد الله الموفق وقد امد الله الموفق ادام الله تمكينه من التوفيق لمن انتظم اسمه وفعله وابانا في سائر الافاق فظله حتى ظفر اهل السنة القائلون ان الاسم هو تسمى بانجح حجة وركبوا من الاستدلال بها اوضح محجة. وذلك بفضل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. نعم نعلق على بعض هذه القضايا طبعا الموفق كما ذكر المحقق قال هو ابو الجيش مجاهد بن عبدالله العامري المعروف بالموفق. مولى عبد الرحمن الناصر ابن المنصور محمد ابن ابي عامر قال واصله مملوك الرومي وذكر طبعا من فضائله توفي سنة اربعمائة وستة وثلاثين يعني قبل وفاة المؤلف باربع سنوات الموفق كما هو ظاهر آآ كان اميرا وقيل يعني ذكر صاحب انباه الرواة ان سبب تأليف هذا الكتاب اللي هو التحصيل ان المهدوي لما جاء بكتاب التفصيل لجامع العلوم لجامع الجامع لعلوم التنزيل للموفق واختزنه الموفق عنده شكك بعض جلساء الموفق في ان يكون المهدوي كتبه فقالوا له ان كان كتبه فمره فليكتب كتابا اخر يعني يختصر فيه الكتاب الاول لانها كتاب الجامع طريقته مثل طريقة ذكرناها عن الحوف كما سيأتي فقالوا انه جلس لهذا العمل فكتب كتاب التحصيل لفوائد كتاب التفصيل. لكن المؤلف لم يشر الى هذه احتمال والله اعلم ان يكون ليس له خبر بهذه بهذه القصة واحتمال ان يكون ابتداء من الموفق وهو كما قال اه يعني موفق على اسمه فيما يعني رأينا من اثاره على اهل على العلم والعلماء وكان من اثاره غير المباشرة كتاب التحصيل لفوائد كتاب التفصيل لانه طلب من آآ المهدوي ان اختصره الكتاب الكبير مفقود لكتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل وهو كتاب كبير يعني العلماء يصفونه بانه كتاب كبير وهو كذلك لان كتابة التحصيل كبير ايضا بالنسبة للكتب التفسير ستأتي ان شاء الله الاشارة الى طريقته اه ذكر هنا طبعا بعد ان مدح اه الموفق انه آآ قال حتى ظفر اهل السنة القائلون ان الاسم هو المسمى بانجع حجة انا اريد ان نقف وقفة ننتبه لها وانه سبحان الله في كل يعني زمن ليس في كل زمن لكن نقول في بعض الازمان اه تقوم مشكلة علمية يكون عليها ولاء وبراء يكون عليها ايش ولاء وبراء فمن ينتصر لهذه المسألة يعد من اهل السنة ومن يعارض هذه المسألة يعد من اهل البدعة وانا اتعجب سبحان الله نحن المسلمين لماذا يقع عندنا هذا؟ خصوصا لما اه يودع الناس او يفسق الناس بامر لم يأتي بكتاب ولا سنة وانما هي مرتبطة بفهوم يعني مرتبطة بفهوم فهذه الحقيقة مشكلة يعني تقع او وقعت في تاريخ المسلمين في عدة اشياء. ومنها هذه القضية التي اشار اليها المهدوي لكن ما نعرف انا ما تابعت الحقيقة تاريخ هذه مسألة في ذلك الوقت ومن وما المشكلة كانت؟ لكن ايا ما كان يعني هل الله سبحانه وتعالى سيسألنا هل الاسم هو المسمى او لا يعني هذه الحقيقة من الاشياء التي يجب ان ننتبه نحن بهذا العصر لها والا نجعل معاقد الولاء والبراء بين المسلمين فيما بينهم على مسائل علمية لن يسألك الله سبحانه وتعالى لن يسألك الله سبحانه وتعالى عنها فلا يكون عندنا مثل هذه مثل هذه الامور. وانا ادعو الى هذا واحيانا مع الاسف يستجر تاريخ يعني عاشه بعض المسلمين في منطقة من المناطق في وقت من الاوقات يستجار ذلك التاريخ الى عصرنا هذا وايضا يقوم بعض الناس بنفس ما قام به السابقون ويجعلون معاقد الولاء والبراء على هذه المسألة. من لم يقل بكذا وهو مبتدع من لم يقل بكذا فهو ايش مبتدأ. غير المسائل التي اجمع عليها العلماء. لكن احيانا المسائل فيها خلاف شديد جدا. ووقع فيها نزاعات من الحسن جدا ان يكون عندنا كما ان الله سبحانه وتعالى سلم السنتنا من هذه المشكلات لم نكن بين هؤلاء القوم فنقع مما وقعنا فيه ان نستغفر لهم جميعا وان نسأل الله سبحانه وتعالى ان يلهمنا الصواب وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ارزقنا اجتنابه لكن لا نعيد الكرة ثم نجعل هذه المعركة القديمة هي معركة من معاركنا اليوم هذا انا اعده الحقيقة في نظري اعده من الخذلان الذي يصيب بعض الاشخاص يعني خذلان يصيب بعض الاشخاص في انه يستجر بعض القضايا التي وقع فيها خلاف شديد ويجعلها معاقد ولاء وبراء عندهم لكن مسألة واضحة وظاهرة ويكاد يكون عليها اتفاق اه فهذه مسألة اخرى غير نحن نتكلم عن بعض المسائل مثل هذه المسألة الخفية التي اجزم يقينا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتعرض لها من قريب او من بعيد بالطريقة التي يتعرض لها هؤلاء المتكلمون ويعقدون عليها معاقد الولاء والبراء هذه مسألة ينتبه لها طبعا نعم مم لا بعض المسائل انا قلت لك بعض المسائل لا يعني بعض مسائل تخرج عن هذا لانه وقع عليها يعني اه اتفاق لكن بعض المسائل انا ما ودي اذكر انسان ذكرتها يتهم بالبدعة عند بعضهم فانا تركتها يعني انا واحد اتصل علي مرة يسألني عن مسألة يعني هو رأي للمجاهد خلنا نقولها مي بمشكلة يلا هي رأي المجاهد في اقعام النبي صلى الله عليه وسلم على العرش اللي قوله في في عسى ربك يبعثك مقاما محمودا على العرش قول عن مجاهد فهو يقول يسألني يقول ان عندي واحد هو يصلي منفجع يقول عندي واحد من زملائي يقول يقول يلزمني بان بان اقول برأي مجاهد وقلت له لا هذا ما يمكن قال ان لم تقل به فانت مبتدع طبعا هي لها قصة ولها حدث تاريخي يعني عاشه جماعة من العلماء في منطقة محدودة وضيقة وصارت عليه مشكلة وانعقدت عليه مسائل ولاء وبراء خاصة بتلك المنطقة في وقت معين فغفر الله الجميع ورحمهم لكن هذا اراد ان يأتي بهذه المسألة بهذا ويبدأ يمتحن الناس بها فسبحان ربي هل هذا مما سيمتحن به الناس يوم القيامة فهذه مشكلة احب ان انتبه لها يعني ما يكون عندنا مثل هذه القضايا. هو قضايا ترتد ترجع للتحرير العلمي. لو كنت مقتنعا بانه صواب فالحمد لله لكن ما تصل لاحد انه من لم يقل بهذا فهو كذا هذا ما هو صحيح واضح الفكرة فناقصت مثل هذه المسائل اللي هي خفية حتى شوف الشيخ استغربها اول مرة يسمع عنها ولا اي نعم وانا اجزم اليقين ان بعضهم لو يسمعها يستغربها. المسألة ما هي من مسائل الكبار ولا العظام نعم وانا مبتدئ ان شاء الله في نظم هذا المختصر الصغير ومجتهد ان اجمع فيه جميع اغراض الجامع الكبير من من الاحكام المجملة والايات المنسوخة المنسوخة احكام احكامها المهملة والقراءات المعهودة المستعملة والتفسير والغريب والمشكل والاعراب والمواعظ والامثال والاداب وما تعلق بذلك من سائر علوم التنزيل المحتملة للتأويل ويكون المحذوف من الاصل ما انا ذاكره في هذا الفصل فاحذف فاحذف من الاحكام التي هي اصول الحلال والحرام اكثر تفريع المسائل المنثورة مما ليس بمنصوص في السورة واقتصر من ذكر الاختلاف على الاقوال المشهورة. واذكر الناسخ والمنسوخ بكماله واورده مختصرا على اتم احواله. واذكر القراءات السبع في الروايات في الروايات التي اقتصر عليها اهل الامصار سوى من لم يبلغ مبلغهم من الاشتهار الا ما لا اختلاف فيه بين السبعة القراء فاني اذكره منسوبا الى بعض من روي عنه من روي عنه من روى عنه القراء ليعرف ليعرف من هذا الاختصار ما هو من القراءات المروية مما لم يقرأ به قارئ وان كان جائزا في العربية واذكر من مسائل الاعراب الخفية ما يحتاج اليه مما اختلف القراء فيه او كان جائزا في المقاييس العقلية لاكتملت السورة واتيت على اخرها من هذا المختصر جمعت في اخره اصول القراءات واختصار التعليل فيها ووصول مواقف القراءة ومباديها ليجمع بعون الله وتوفيقه هذا الاختصار ما لم تجمعه دواوين الكبار ولتكون اغراض الجامع مضمنة فيه ومجملة في معانيه. واجعل ترتيب السور فصل ليكون اقرب متناولا فاقول القول من اول سورة كذا الى موضع كذا منها فاجمعوا ومن ايها عشرين اية او نحوها بقدر طول الاي وقصرها ثم اقول الاحكام والنسخ فاذكرهما ثم اقول التفسير فاذكره ثم اقول القراءات فاذكرها ثم اقول الاعراب فاذكره ثم اذكر الجزء الذي يليه حتى اتي على اخر الكتاب ان شاء الله على ما شرطته فيه اذكر في اخر كل سورة موضع نزولها واختلاف اهل الامصار في عددها. واستغني عن تسمية رؤوس ايها وابلغ غاية الجهد في في التقريب والقصد. واحرصوا على ان انظمه نظم العقد متقابل الاشكال متعادل تاني متناسب الكمال متناصف الجمال فمن انس بالتصنيف وضرب في التأليف لم ينسب ان اختصر الى اخلال ولم يضف اكثر الى املال ولم يبعد الصواب ان توسط الخطاب وانما يعاب التكثير مع عدم المعرفة الصفة واستعمال الكثير من الالات للقليل من الحالات كما ان كما ان الاختصار يعاب بالاجحاف وضعف وضعف القدرة على الجمع بين الاوساط والاطراف. ومن اصاب المفاصل لم يكثر الحز. ومن عرف ومن عرف مضارب لم يطل الهزة والسيف الماضي المضارب انما يقطع على قدر على قدر قوة الضارب والرمح الموصوف بالنفوذ انما يساعد بنهضة الساعد والبناء شعبة من همة من همة الباني كافة السهم بقدر قوة عضد الرام ومن يسترشد في القضية يوفق ويصب ومن انعم تأمل الرمية التي لم يخب وكذلك الرامي المسدد يحتاط مع العلم انه سيصيبه وانا جار فيما احاوله من هذا الاختصار على مذهب المعهود في في الاعتذار والتواضع والاقرار وراغب الى من تزكو الرغبات لديه وتوجه الطلبات اليه في حسن العون عليه ومعتمد على ان ان سعد فقي ادامه الله يسهله وتوفيقه يكمله ومعول على ان يتأمله اذا يسر الله تعالى اتمامه وسهل جل وعز احكامه تأمل متجاف مشفق بطرف بطرف عن خلل الاولياء مطرق فيقضي فيصلح ويحمل وينصح ويتجاوز ويسمح والله يبقيه اخي يطهر بدعاها وللمآثر يكسو قلعها ويجعل ما نحاوله في ذلك من التعاون ذخرا ليوم التغابن وهو الولي المستعان ومنه التوفيق وعليه كنان والصلاة على محمد نبيه خاتم النبيين وعلى ابرار عترته الطيبين. وهذا حين وهذا حين ابتدأوا بذكر السورة وبالله التوفيق. نعم طبعا كما نلاحظ بدأ المؤلف لما قال وانا مبتدأ بذكر منهجه والعلوم التي سيظمنها كتابه يعني هذا يمكن مكتوب عنه لما بدأ بقوله اه ان اجمع فيه جميع اغراض الجمع الكبير اللي هو منهج المؤلف طبعا نلاحظ المؤلف الان يذكر علوم معينة ويشير الى انه سيذكرها في في كتابه ومن الملحوظات انه قال القراءة السبع في ذلك الوقت اللي كان يعيشه المهدوي او قراءة العشر لم تكن مشتهرة اللي هو في الاربع مئة وقليل لانه الان الابن مجاهد لما سب على السبعة وتوفي سنة كم الشيخ حسين ثلاث مئة اربعة وعشرين واحنا الان في سنة اربع مئة واربعين يعني قرابة قرن لم تكن هذه القراءة اشتهرت لان ابن مهران وهو ممن جاء بعيد ابن مجاهد ان يعاصره كتب القراءة الثمان كتب القراءة العشر لكن كانت في تلك الوقت يعني العشرة الزائدة او الثلاثة المتممة للعشر كان فيها اخذ ورد بين العلماء وهذه القضية الحقيقة تحتاج الى بلا نظر لكن ايا ما كان الامر اه علماء ذلك العصر كانوا يعتمدون على السبع وايضا احب ان تنتبهوا ان المؤلف وهو يتكلم عن قراءة السبع لم يشر الى مصطلح التواتر وهذه القضية دائما ننبه عليها لاننا لابد نعتني بالمصطلحات لاحظ مؤلف لما اراد لما ذكر السبع ماذا قال؟ واذكر القراءات السبع في الروايات لها ايضا اشار الى مسألة ايضا من لطائف المسائل لما قال سنرجع اليها لعلوم التنزيل سنقف عندها وقفة كاملة. لكن لما قال وهو يوازن بين الفرق بين التحصيل وبين اصله الجامع لما قال هنا ما انا ذاكر في هذا الفصل فاحذف من الاحكام التي هي اصول الحلال والحرام اكثر تفريع المسائل المنثورة مما ليس بمنصوص في السورة. طبعا هو لانه رحمه الله تعالى كان يعمد على السجع ويعتمد على السجع فوقع في يعني اشكالات كان كان يعني مما ليس بمنصوص ليس في السورة انما في الاية يعني كانه يقول انه سيرتبط بالحكم الذي نصت عليه ايش الاية بالتحصيل اذا هو اقرب الى بيان المعاني في التحصيل منه في الجامع لعلوم التنزيل. لانه في الجامع يبدو انه استطرد وذكر منثور من من الحلال والحرام الذي له علاقة بالاية وان لم يكن من منصوصي الاية فهذه عبارته تدل على انه ترك كثيرا من الاستطرادات التي كانت بالجامع واعتمد على المنصوص من الاحكام فقط ايضا قالوا واقتصروا آآ من ذكر الاختلاف على الاقوال المشهورة يعني وكانه ايضا يشير الى انه في الجامع يذكر الاقوال المشهورة وغير المشهورة. واذكر الناسخ والمنسوخ بكماله يعني كانه يقول هذا النسخ منسوخ كما هو في الجامع واريده مختصرا على اتم احواله يعني انه لن يترك ما يتعلق بناسخ منسوخ وان كان سيختصر فيه العبارة ثم ذكر طبعا ذكره للقراءات السبع اه عندنا ايضا من القضايا المهمة وهو يتكلم عن اه هذا قال بعد ذلك وجمعت في اخره يعني في اخر ايش اي نعم اصول القراءات واختصار التعليل فيها وهذا يدلك على ماذا؟ على ان آآ عناية المهدوي بالقراءات كان لها اثر في كتاب ايش التحصيل هذا ثم قال واصول مواقف القراء ومبادئها اللي هي الوقف والابتداء قال ليجمع بعون الله وتوفيق هذا الاختصار ما لم تجمعه الدواوين الكبار ولذا كون اغراض الجامع مضمنة فيه. يعني ما زال في نفسه كتابه الاول انه ما يكون يغادر من اهدافه ومقاصده شيئا اللي هو قصده بالجامع اللي هو كتابه الجامع لعلوم التنزيل ثم قال بعد ذلك واجعله واجعل ترتيب السور مفصلا ليكون اقرب متناولا يعني كانه سيرتبه على ايش على السور انا كنت افكر لماذا قال هذا الكلام وظهر لي والله اعلم انه كأنه يعني كانه كان يمكن ان يذهب بكتابه الى التصنيف الى التصنيف على علوم القرآن دون النظر الى ترتيب السور وكأنه قال لا انا ساجعله على على ترتيب الايات ليسهل الوصول الى المعلومات نلاحظ عبارة تقال اه وقال اي واحد ضاعت عني الان ايوة واجعلوا ترتيب ترتيب السور مفصلا ليكون اقرب متناولا فاقول القول من اول سورة كذا الى موظوع كذا منها قال فاجمع من ايها عشرين اية او نحوها يعني انه يقسمها على عشرين عشرين تقريبا طيب لما يجمع عشرين عشرين ماذا سيصنع؟ بيبدأ بالاحكام يعني الاحكام ثم النسخ ثم التفسير ثم القراءات ثم الاعراب ثم يستمر مع كل عشرين يذكر هذه الابواب الخمسة باخر كل سورة كما ذكر نبي اخذ في اخر كل سورة سيذكر اه ما يتعلق ببعض علوم القرآن الاخرى. قال واذكر في اخر كل سورة موظع نزولها واختلاف اهل الامصار في عددها واستغني عن تسمية رؤوس اية والى اخر كلامه مما يتعلق بهذا المنهج هذا المنهج الذي سلكه المهدوي بين يدي اه تحقيق اخونا الدكتور محسن مطيري اه في الماجستير حقق وجزء من تفسير المهدوي وهو سورة الاعراف يعني كل هذا الان مع الفهارس طبعا لسورة الاعراف مع الحواشي. لو نحن الان مثلا هذه الصفحة اربعمائة وخمسين تفسير من الاية مئة وثمانية وتسعين حتى اخر السورة قال المهدوي التفسير قوله فلما تغشاها كناية عن الجماع حملت حملا خفيفا يعني المني ثم بدأ يفسر طبعا لا يلزم ان يوجد فيها ناسخ منسوخ او ان يوجد فيها احكام فهو يمشي على حسب ما يوجد عنده. طبعا الى اخر السورة اذا وصلنا الى اخر ما التفسير هنا قال القراءات يعني ما في احكام ما في ناس فيذكر العلم الاخر القراءات فذكر ما يتعلق بالقراءة. قال القراءات حماد بن سلمة عنه بن كثير حملا خفيفا من كسر الحاء ابن يعمر فمرت فمرت به تخفيف الراء فمرت به عبدالله بن عمرو فمارت به طمارت بالف والتخفيف الى اخره ثم يستمر في القراءات على هذه على هذا النمط بعد ما ينتهي من القراءات انتهى الان قال الاعراب ايضا من اية مئة وتسعة وثمانين الى اخره الاعراب قال فمرت به تقدم القول في التشديد والتخفيف ومن قرأ فمارت به الى اخره ثم بدأ يتكلم عن الاعراب رجع من اول المقطع الى ان ينتهي من من هذا المقطع. طبعا هو كما ذكر انه في اخر السورة تذكر مجموعة من ايش من المعلومات ولا لا اللي هو المواضع النزول وغيره. سنجد اه في في في اخرها قال هنا بدأ يتكلم وتقدم القول في الاصال ثم قال هذه السورة طبعا كان مفترض انها تأتي في اول الصفحة الثانية هذه السورة مكية وقال مجاهد وقدادة الا اية منها نزلت بالمدينة ثم بدأ يفصل في عدد ايها الخلاف في عد الاي ثم انتهت السورة نلاحظ هنا الان ان الكتاب مقسم على ابواب علوم القرآن او بعض انواع علوم القرآن نفس الطريقة اللي التي آآ سار عليها كما ذكرت سابقا الحوفي وكتابه موجود يعني نسخة منه موجود السلسلة هذه اللي هي ودفوي والحوفي ومكي والمهدوي. نلاحظ انه كان من مقاصدها وهم الان يعني بينهم رابط قوي جدا. كان من مقاصدها في التأليف في تأليف التفسير ان يوجد فيه علوم قرآن ولهذا عنوان الكتاب الاول الجامع لعلوم التنزيل مقال دم قال جامع العلوم والتنزيل معناه انه سيتكلم عن علوم القرآن. والتنزيل هذه مصطلح جيد ان ننتبه له انه جعله ايش موازي لقولنا علوم القرآن. هي علوم التنزيل هي علوم القرآن اذا هل نعد هذا الكتاب في علوم القرآن بناء على هذا العنوان او نعد تفسير بناء على انه ماشي على السور كما قلت لكم سابقا هذا يعد في العلمين معا. فمن تكلم عن علوم القرآن لابد ان نتكلم عن هذا المنهج وهذا الاسلوب في طرح علوم القرآن ومن تكلم عن التفسير فانه يعد هذا الكتاب من كتاب من كتب ايش؟ التفسير. فاذا هو مختلط بين علوم القرآن وبين التفسير كما هو ظاهر من منهج المؤلف ومن مقاصد المؤلف رحمه الله تعالى هذا الاسلوب الذي سلكه المؤلف هو الذي دعا ابن عطية القاضي المشهور في كتاب المحرر في مقدمته يقول ورأيت ان تصنيف التفسير كما صنع المهدوي مفرق للنظر مشعب للفكر يعني تصور انت الان اذا كان اذا كانت مثلا الايات فيها فيها تفسير واحكام اناسخ ومنسوخ واعراب وقراءات عشرين اية بعد ما ننتهي من التفسير تذهب وتبحث عن الاحكام بعد ما تندم احكام ترجع مرة اخرى للايات عن الناس فهو منسوخ تنتهي من نسخ منسوق تذهب الى القراءة تنتمي للقراءة تذهب الى الاعراب مثل ما ذكر مفرق للنظر مشعب للفكر. وهذه الطريقة لم يسلكها الا قلة من العلماء وكما قال اه ابن عطية اه المالكي طبعا ابن عطية من الكتب اللي تعتمد عليها كتاب المهدوي لكن لم يظهر لي هل هو التحصيل او الجامع الا اذا ظهرت النقول ليست في اه الجاء التحصيل فستكون من الجامع من النظائف التي وقف عندها بن عطية انا ذكرتها فقط من باب الطرفة يعني اللطيفة والملحة يقول في قوله جعلنا لم يكن بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة. قال المهدوي ابن عطية يقول قال المادوي ودلت الاية على ان السقف لرب البيت الاسفل لا لصاحب العلو اذ هو منسوب الى البيوت الى الان اه واحد ساكن شقة وفوقه واحد لان السقف هو حق لمن اذا لن يتصرف الاعلى بدق مسمار ولا وظع شيء الا اذن الذي تحت بناء على قول مادوي لانه يقول الان ولصاحب ايش آآ البيت الاسفل يقول القاضي بن عطية طبعا القاضي بن عطية فقيه مفلق قال وهذا تفقه واهن من الوهن هذا تفقه واهن من الوهم وانا دايم اذا ذكرت هذا القول من ابن عطية يقول ما اكثر التفقه الواهن اليوم بالفعل ولهذا من لم يؤتى في الفقه الاولى به ان يكون ناقلا او ان يسكت يعني اللي يعرفه يفتي به بناء على فتوى اهله يعني اهل بلده او يسكت لكي لا يكثر عندنا هذا التفقه الواحد